التأَسِّي @muslimah995 Channel on Telegram

التأَسِّي

@muslimah995


ضَل الأنامُ إذِ ارتضَوا
عيشًا بلا نظرٍ لقدوة
فتأسَّ، ما خاب الذي
كانت له الأبرار أسوة.

التأَسِّي (Arabic)

تُعتبر قناة "التأَسِّي" واحدة من أهم القنوات على تطبيق تيليجرام التي تهدف إلى تحفيز وتلهم النساء اللاتي يسعين لتحقيق النجاح والتطوير الذاتي. تديرها المستخدمة "muslimah995"، وتقدم محتوى ثري بالمعلومات والتلميحات التي تساعد على بناء شخصية قوية وناجحة.

تسعى نور حُسين علي، مُديرة القناة، لتعزيز قيم التعلم والتعليم، وتحفيز النساء على الاستفادة من قدواتهن في رحلة النجاح. بفضل محتواها المتنوع والمفيد، أصبحت "التأَسِّي" وجهة مفضلة للنساء اللاتي يبحثن عن الإلهام والتحفيز لتحقيق أهدافهن وتحقيق أحلامهن.

في عالم مليء بالتحديات والصعوبات، تعتبر "التأَسِّي" ملاذًا للنساء اللاتي يرغبن في بناء مستقبل أفضل لأنفسهن وتحقيق أحلامهن. بفضل جمعية من المحترفين والمتخصصين في مجالات متنوعة، تقدم القناة نصائح قيمة ونماذج إيجابية تلهم وتشجع النساء على النمو الشخصي والمهني.

فإذا كنتِ تبحثين عن قناة تساعدك في بناء ذاتك وتحفيزك لتحقيق أحلامك، فإن قناة "التأَسِّي" هي الخيار الأمثل لك. انضمي اليوم واستعدي لاكتشاف إمكانياتك وتحقيق أهدافك بكل ثقة وإيمان.

التأَسِّي

11 Feb, 07:37


من يشاهد لقاء الرئيس أحمد الشرع البارحة فليعود لهذا المقطع من ميشيل أونفري.
لا أملُ من الإيمان بـ”الإسلام دين حيوي“.


https://youtu.be/c_16m_f7CR0?si=-IEq23FBUGq__dLP

التأَسِّي

08 Feb, 18:28


لستِ عائشة..
-محمود أبو حمدة.

التأَسِّي

24 Jan, 16:14


دار حوار أو فضفضة مع عدد الأُستاذات والدكتورات الجامعيات، عدد منهن شيخاتي اللاتي أُجلهن وأتلقى منهن العلوم بشأن السلك التعليمي وطبيعة الطلبة والبيئة التي يدرسن فيها طمعًا مني بسماع تشجيع يجعلني أسعى للتدريس هناك والخلاص مما ألقاه في مؤسسات تعليم ما قبل الجامعة.
فكان عندهن ما كان عندي، نفس الهموم وذات المشاعر اليائسة والمُستنزفة من الجيل مع زيادة الرِقابة ومشقة الطرق والوقت وقدر أقل من المال المتحصل بكل تأكيد.
زبدة هذه المشاكل، تقويض المدرس عن تدريس العلم، مع انعدام طلاب العلم، الكل يسعى للنهايات المثالية والتي تتفاوت بين الأفراد فمنهم همه درجة النجاح والتخطي، ومنهم يقاتل لأجل الدرجة الكاملة مع فرض شروطه عليك لكي ينالها: [مهمات المادة، ملخص الملخصات، عدد الأوراق المحذوفة، تدريس أسئلة الوزاريات دون الدخول بماهية علم أي منهج سواء كانت مادة علمية أو أدبية، إعادة الامتحان مرة واثنتان وثلاث حتى ينال الطالب ما يرضيه].
أما تطوير إمكانيات التعلم فهذه غير واردة حتى لو توسلت بالطلاب لكي يتعلموه سيسخرون منك، باعتبارك ذلك الأستاذ المثالي الذي يظهر في المسلسلات.
لقد كافحت مع طلابي لكي أثبت لأوليائهم أنني قادرة بشهور معدودة على تعليمهم كتابة نص أدبي، تعبيري بأقل الأخطاء الإملائية والأسلوبية مع تطوير ملكة الاستدلال لديهم على الفكرة.
الكل رفض، حتى النموذج الذي دربتهم عليه حفظوه وكتبوه لي بطريقة محزنة حقا!
لا أنكر أن هذا الأمر قد أخذ مني شهورًا من الحزن والألم، شهورًا من محاولة التفكير لما قيل: لا تدرسي العلم، إنهم لا يريدون ذلك.
حتى أوقع الله بقلبي استذكار كلمات الأيمة عن نقص طلاب العلم وضياعه لندرة طالبيه، وتقاعس الهمم عن التأليف والتدريس فيه، فهدأت نار قلبي، ثم أيقنت حقاً أن طريق فئة قليلة من البشرية على مر الأزمان، فعن عطاء رضي الله عنه: (دخلتُ على سَعيد بن المسيب وهو يَبْكِي، فقلت: ما يُبْكِيْكَ؟ قال: ليسَ أحدٌ يَسْألُني عَن شَيْءٍ).
لكن الشيوعية أرادات بغباءها أن تجعله مشاعًا للكل، فلا المجتمع ربح من هذه الجيوش التي تدرس ولا العلم انتفع بهم.
لا يفوتني الحزن الذي جرى على لسان الشافعي رحمه الله عندما رثى الليث بن سعد قائلاً: ”الليث أفقه من مالك ألا أن أصحابه لم يقوموا به“. فالذي هاج بقلبه ضياع علم إمام لندرة من يريد التفقه، ونحن اليوم نمثل أننا ندرس ونعلم وما نفعل إلا وظيفة خربة كوظيفة أي سمسار أو ميكانيكي بل نحن أسوء، فهؤلاء يصلحون شيئًا ويسهلون أموراً أما نحن فندرسهم الوهم.

التأَسِّي

29 Dec, 17:48


https://youtu.be/Iq_Bnhs6TCo?si=lERx606qL9riZlt6
حلقة تستحق النظر.

التأَسِّي

29 Dec, 17:19


التأليف في النحو عند أبي سعيد السيرافي
-د. كيان أحمد حازم

التأَسِّي

23 Dec, 18:06


الأذكار صـ٦٠٥
لا تنسونا من صالح دعائكم..

التأَسِّي

21 Dec, 14:30


لما كنا في الجامعة صار حوار ونقاش عن الكتب العلمانية الجميلة التي أنوي شراءها من شارع المتنبي، فقال زميل بنبرة ساخرة:
إني كل جمعة بالمتنبي وأشوف ذولي العلمانية، غير نفسهم الي يقولون الإنسان أصله قرد؛ بس لا أنتِ منهم!
مع شماتة لاسعة.
تعقج وجهي وسريعاً قلت: لا لا وين!
شعرت بالإهانة حينها كما لم يحسها سوري علمنجي وهو طالع تظاهرة يصيح بيها علمانية مدنية😂
أريد أقول لهم: بس لا أنت من ذولي الي ينادون علمانية؟ ها بس لا! مع ضحكة ساخرة.

التأَسِّي

19 Dec, 20:53


بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، فالعربية تتعرض لهجمة غير مسبوقة.

بداية من التغييب البصري لها من شوارع المدن العربية، حيث صارت كل المشروعات الجديدة تقريبًا تحمل أسماء أجنبية، فضلاً عن أسماء المدن والمشروعات الإسكانية الجديدة وأسماء المطاعم والمحلات والواجهات الإعلانية على الطرق. حتى صار في حكم النادر أن ترى الحرف العربي في الشوارع. (في الحالات النادرة التي يحمل فيها مشروع ما اسمًا عربيًا فإنه يكتب بحروف لاتينية).

وعلى مستوى الخطاب اليومي انتشرت أنماط شديدة القبح والتشوه. بدأ الموضوع بإقحام كلمات إنجليزية لها بديل عربي مقبول بدون أي داع، ثم وصل الأمر إلى التناوب التام بين اللغتين، لكن أقبح الظواهر الحديثة المرتبطة بتخريب اللغة إخضاع الكلمات الإنجليزية إلى القوالب الصرفية العربية على شاكلة: نإمبليمنتو ويسابورتو ويكونكت ويستارت إلخ. (ما المشكلة في أن نقول: يبدأ ويدعم ويطبق؟)

يناقش علم اللغة الاجتماعي هذه الظواهر ويحلل أسبابها. في حالتنا يرتبط هذا التشوه اللغوي باحتقار العربية وربطها بمستويات اجتماعية وفكرية متدنية، بخلاف الإنجليزية.

وعلى مستوى التعليم والمدارس فعجبي لا ينتهي من رضا عدد هائل من أولياء الأمور، بل وسعيهم الحثيث، إلى اقتلاع الهوية العربية من نفوس أبنائهم.

كثيرًا ما أقرأ منشورات تحكي فيها الأمهات عن موقف طريف مع أبنائهن، تتكلم الأم بالعربية فيرد عليها الطفل بالإنجليزية! (مع العلم أن معظم هؤلاء الآباء والأمهات يعيشون في بلدان عربية).

كيف يكون هذا الأمر العجيب مقبولاً وغير مزعج بالنسبة لهم؟!

حتى لو تجاوزنا الأهمية الدينية للغة العربية، وأثر ذلك على تدين الأبناء في المستقبل وفهمهم للدين وتشبعهم بقيمه، وإذا افترضنا أن التربية عبارة عن تهيئة الطفل ليكون مناسبا لسوق العمل، ولا شيء وراء ذلك. ألا تعد اللغة العربية الثانية فرصة سوقية جيدة ترفع من تنافسية هذا الطفل الموظف؟

أليس من المناسب من وجهة نظر اجتماعية تهيئة الطفل العربي بتعليمه اللغة العربية والثقافة العربية لكي لا يعيش كالخواجات في بلده، فيكون مطلعا على الثقافة المحلية بحيث لو قرر الحياة في بلده لا يعيش معزولاً عن الناس؟

ألا يريد الأب نقل ثقافته لأطفاله (لأن اللغة ليست مجرد مفردات) لتكون هذه الثقافة المشتركة وسيلة تواصل بينهما؟ ألا يعتبر هؤلاء الآباء والأمهات أن خسارة هذا المشترك الثقافي الهائل بينهما وبين أطفالهما خسارة فادحة وغير ضرورية تزيد من الهوة بينهما؟

حتى على مستوى المثقفين والكتاب، بل وأحيانا المترجمين، هناك استهانة شديدة بالعربية وضعف في القدرة على استخدامها بدون ارتكاب أخطاء جسيمة منهجية (كلنا نخطئ، لكن بعض الأخطاء تشي بأن صاحبها لم يدرس المستوى الأول من العربية ولا يعرف أن الفاعل مرفوع والمفعول منصوب).

ليس في هذا الكلام دعوة للانغلاق أو عدم تعلم اللغات الأجنبية أو المبالغة الهزلية في تنقية الحديث من الكلمات الأجنبية، لكنه دعوة لاحترام الإنسان لنفسه وثقافته والاستفادة من إمكاناتها المعنوية. فالثقافات كنوز معنوية، واللغات مفاتيح هذه الكنوز.

من أراد أن يحتفي بالعربية فليتعلمها وليستخدمها.
يحيى محمد

التأَسِّي

14 Dec, 17:56


”عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ’ثلاث جدهن جد وهزلهن جد: النكاح، والطلاق، والرجعة’’.
رواه أبي داود والترمذي وابن ماجه، حديث حسن.

وكلام هذه لا يصح الهزل فيه أبدا؛ لما ينبني عليه من أحكامٍ شرعية.

التأَسِّي

13 Dec, 18:28


السياسة تصيب باليأس، والقادم أشد مما ذهب.. أملنا بوعد الله وحده ما يجعلنا نثبت..

التأَسِّي

13 Dec, 18:15


https://www.youtube.com/live/vjiWljqV3bg?si=U6TofDIAc1TKvsV9

ضروري أن يشاهد

التأَسِّي

09 Dec, 20:21


من حق الناس أن يفرحوا بسقوط نظام الأقليات في سوريا، الذي عمر طويلاً، خصوصًا عندما تكون هذه الأقليات تحمل حقدًا لا تسعه الأرض، ناتجًا عن عُقد مظلومية قد يعود عمرها إلى مئات السنين.
مشكلة الأقليات التي رضعت من فكرة المظلومية لزمن طويل، حتى أصبحت وكأنها جزء من تكوينها الجيني، أنك لا تستطيع طمأنتها مهما فعلت؛ إذ ستبقى دائمًا تشعر بالريبة تجاهك وتتوقع منك الأسوأ في أي لحظة. لذلك، عندما تتاح لها فرصة الحكم، سواء بسبب غفلة من الأغلبية وثقتها الزائدة بنفسها أو نتيجة تدخل خارجي، فإنها تمعن في الاستبداد بحقد شديد، وكلما زاد استبدادها، زاد خوفها من الأغلبية. وحتى عندما يحدث انقلاب ديموغرافي يجعل تلك الأقلية أغلبية، فإنها لا تتخلص من عقدة المظلومية بين ليلة وضحاها، وتحتفظ دائمًا بنفس ردّات الفعل والريبة التي نشأت عليها، والتي ستظل تتوارثها لزمن طويل.
-منقول

التأَسِّي

09 Dec, 08:16


منقول

التأَسِّي

08 Dec, 11:28


الحمدلله
الحمدلله
الحمدلله

التأَسِّي

03 Dec, 16:48


أنصح معلمات ومتعلمات القرآن به، كتاب قيم يجمع لك المقدمات الأساسية في علوم القرآن.
وكم من قصة تعلمتها من شيخاتنا ثم تبين لي ضعفها أو بدعة العمل بها.

ظهر بعد نقاشٍ أنهم يلزمون طلابهم بتعلم ما تعلموه من مشايخهم من أمور ليست ضمن حدود النقل، بل يرجع فيها لصحة وقوة الدليل والترجيح، ولكنهم غفر الله لهم لم يبحثوا في الأدلة وأخذوا الرأي مع العلم فظنوهما علمًا قطعياً واحدًا.
والكتاب قد يضم مسائل فقهية تخالف قول المتمذهب، فهنا لا بأس بالعدول عنها لمن يقلده، أما في بابه (علوم القرآن) فهو علم يشار إليه.

التأَسِّي

02 Dec, 18:48


https://youtu.be/heyk59__bO4?si=sr00VeFhL-hov0qA

التأَسِّي

30 Nov, 00:06


أستشكلتُ على الشيخ محمد الراوي هذه المسألة التي دارات بين الشافعية (فلهم ثلاثة آراء في نظر المرأة الاجنبية إلى الرجل بغير قصد الالتذاذ:
الاول: يجوز أن تنظر المرأة الأجنبية إلى الرجل بلا حرج الا ما بين سرته وركبته، وهذا تصحيح الإمام الرافعي.

الثاني: لا يجوز للمرأة الأجنبية أن تنظر إلى الرجل إلى أي جزء منه سوى الوجه والكفين، وهذا رأي الإمام البلقيني.

الثالث: نظرها إليه كنظره إليها؛ فكما حرم عليه النظر الى اي جزء منها.. حرم عليها النظر الى أي جزء منه، وهذا تصحيح الإمام النووي.

ومعلوم الآن أن الاخذ بتصحيح الإمام النووي لا يخلو من حرج.

فقلت:
على هذا؛ أتوثم من تنظرُ إلى الرجال الذي يرتدون قميصاً بنصف كم؟
أتؤثم من تنظر للشيوخ في التلفاز؟
للممثلين، للطلاب.. وهلم

——فقال:

هناك نقل لكلام الفقهاء وهناك اختيار فتوى مناسبة للعصر من بين اختيار الفقهاء.
وفي هذه المسألة نتكلم عن نظر المرأة العفيفة إلى الرجل الأجنبي، وليس كلامنا في نظر المرأة غير العفيفة.
وقد قلنا سابقا: إن الاخذ بقول الإمام النووي صعب جدا في زماننا.

كما أن الاخذ بقول الإمام الرافعي أيضا في زماننا لا يخلو من حرج؛ إذ يجوز عليه للمرأة أن تنظر إلى ظهر الرجل الاجنبي وكتفه وساقه... وهذا لا يخلو من محاذير تقدح في مروءة المرأة.

لذا.. ذهب بعض الفقهاء واختاره الإمام ابو بكر المصنف الى قول متوسط بين القولين مفاده:
يباح للمرأة أن تنظر إلى الرجل الأجنبي بغير قصد الالتذاذ بالنظر إلى ما يبدو منه في المهنة، وهي:
الرأس، العنق، الوجه، الكف، الساعد، الساق إلى النصف؛ لأن الحاجة تدعو إلى ذلك فتسومح فيه، أما ما زاد عن ذلك فلا حاجة إليه فلا يجوز.

وعلى طريقة الرافعي ومعتمد ابي بكر المصنف.. لا تأثم المرأة اذا نظر إلى رجل يلبس نصف كم، أو بنطال إلى نصف الساق، واذا نظرت إلى ما فوق السرة وتحت الرقبة.. فتأثم عند أبي بكر المصنف ولا تأثم عند الرافعي.

والنظر إلى الوجه في التلفاز يجوز عندهما لا عند النووي.
وللتأكيد.. فالقول بعد التأثيم مبني على عدم قصد الالتذاذ).
انتهى كلامه.

وهذا كله عمل فقيه الفتوى.

التأَسِّي

26 Nov, 12:13


(وهذه عورة الرجل في الصلاة(ما بين سرته وركبته)، وكذا عند الرجال وعند النساء المحارم، وأما عورته عند النساء الأجنبيات.. فجميع بدنه، وفي الخلوة السَّوْءتان فقط؛ فتحصل : أن له ثلاث عورات).

-حاشية البيجوري، كتاب الصلاة، ج1، صـ٥٦٢

التأَسِّي

25 Nov, 19:53


”اللغة العربية محاربة ويجب الدفاع عنها“.
من وصية الشيخ أحمد حسن الطه.

قالت الوالدة معلقة: ”سنكون العائلة الوحيدة المدافعة عن العربيّة“.
بمناسبة اِلتحاق أختي الوسطى بقسم اللغة العربيّة كذلك : )

التأَسِّي

23 Nov, 15:31


قبل فترة أردتُ بشراسة شديدة إهداء أمي شيئًا قيمًا، كل الخيارات المتاحة أمامي ستُلزمني الضغط المادي كتقليل مصروفاتي أو المنع من تلبية حاجاتي. وبينما أتصفح حساب كي كارد وقعت على إقساط لمختلف الأشياء من الألماس حتى فِرش الشعر الخاص بالقطط.

وبما أن البيع لمدة معلومة وزيادته حلال شرعًا فإني والله لم أَل وقتاً في حسم الموضوع، بل ذهبت مباشرة لطلب هاتف للوالدة، ثم تفأجات بإن البطاقة تحتاج لترخيص فهرولتُ للبنك حلا المشكلة التي تمنعني من المشاركة بالعبودية الجديدة.

أعرب زوجي عن شكوكهِ وطلب مني التمهل والتأني حتى لو كان القسط قليلا، قلت له: ذهاب ٢٠$ من حسابي الشهري لن تؤذيني كثيرًا بينما قد أجد مشقة في دفع المبلغ كاملاً مرة واحدة.

ثم بي أتصفح وإذا بي أجد مكواة فيلبس الرائعة بسعر ٣٠٠$ وبأقساط جد قليلة ولولا الخوف لطلبتها أيضا!

ولكن عقلي استيقظ قليلاً من مفعول المخدر الذي تعرضت له، ثم بدأت الشكوك تغزوني، لأن الزيادة التي أُضيفت لي على المرتب ذهبت قبل أن أمسكها في يدي حتى، مع المصاريف الأخرى والحالة التي أنا فيها تجاه المال عمومًا، فما أن أمسكه يختفي، لا أعرف أين ومتى وكيف ينفد مالي، هذا وأنا لست بمسؤولة عن أي شيء، يقوم زوجي بواجبه في النفقة حفظه الله، وأحيانًا أخذ منه المال لأجل استكمال متطلباتي التي تزيد عن مرتبي بمرة.

سؤال: أين يذهب مالي؟ بدأ يدق ناقوس الخطر على أُذني.
لستُ بعاشقة للبرند، وتركت شراء العطور الأصلية بعد الزواج، ولا أرتدي خارج المنزل إلا زي موحد(الجلباب والنقاب) لا يكلف كثيرًا من كل شهر، لست مبذرة في أي شيء آخر، أحيانا أقتني قليلاً من الإكسسوارات المنزلية وأدوات الطبخ ولكن لا يعني هذا ذهاب ٥٠٠$ بعد أول أسبوع لامرأة ليس وراءها أي مسؤوليات.

بينما أنا أتصفح أحد المنشورات المهتمة بالاقتصاد وقعت عيني على تعليق: ”منذ أن قرأت كتاب راتيشيل كروز وأنا لا أتعامل بالكيكارد ولا أشتري بالأقساط أو أخذ القروض لأي سبب“.

قلت في نفسي: وما به الكي كارد؟ أنه يسهل عملية البيع، يبعد المال عن يدي وقاصة جيدة لا أراها، شعرت أن الله سبحانه أراد لي الخير فذهبت لقراءة الكتاب سريعًا حتى أنني لم أستطع النوم إلى الفجر ليلة البارحة لأجل إكماله الكتاب فالاحتياج لمرشد مالي في حياتي بد أمرًا ضروريا.

دفعني الكتاب بالسرعة القصوى للذهاب وتسديد أي أقساط أو دين بعنقي حتى لو كلفني الضغط على نفسي ومهما كانت قيمة ذلك الدين قليلة ومن أي أحد، أمي، أبي، البنك..

أريد أن أكون حرة، أريد أن أنظم ميزانيتي وفق ثلاث: (الصدقة، الإدخار، الإنفاق).
لن أذهب لشراء هدية لأحد وأنا لا أملك قيمتها الآن ونقدًا، لن أفكر بالذهاب لبيع سيارتي وشراء جديدة تباع بالإقساط بضعف ثمنها لمجرد استنشاق رائحتها البديعة، لن أفكر بالجلوس بمطعم فاخر مرة أخرى مع صديقاتي مرتان أو ثلاث في الشهر بينما ذلك المال أستطيع صرفه أو ادخاره بشكل أفضل.

لقد مررت بتجربة تتعلق بضبط مالي عندما كنت عازبة، حينها كان الدافع زهدياً، كيف يمكنني العيش بالضروريات فقط من دون أي استهلاك، أتذكر تلك التجربة الرائعة التي خضتها، لقد كنت أدخل المولات الكبيرة مع والدي ويتوسلان بي لشراء أي شراء، وكنت أسأل نفسي: أأنا أحتاج هذا أم اشتهي شراؤه؟ كانت الإجوبة دومًا "شهوة الشراء" وليست الحاجة!
فصرت أعيش على دولار واحد يوميًا وأحيانًا دولار كل أسبوع (باعتبار أني امرأة وكل حاجاتي الضرورية ملباة لي من الوالد أو الزوج).
ولكن بعد الزواج لا أدرك ما أصابني نسيت كثيرًا من عاداتي المالية ووقعت ضحية للبنك وقروضه وإقساطه وأصبحت أتعامل بالكارد للسهولة بينما لا أرى مالي حتى يودعني، كان يطير، يتبخر، يختفي..
أنصح بقراءة الكتاب والتعلم منه.

التأَسِّي

23 Nov, 14:45


رائحة تلك السيارة الجديدة

أؤمن باقتناع تام أن قروض السيارات أحد أغبى أنواع الديون التي يمكنكم أخذها. إذا قمتم بتفحص الأرقام فقط. فستكتشفون أنكم تستدينون مالا وتدفعون فائدة على شيء تقل قیمته مع الوقت. بصراحة شديدة، يعني ذلك أنكم تدفعون أكثر مقابل شيء ستقل قيمته بمجرد أن تقوده خارج المتجر، وستستمرون في خسارة الأموال كل شهر. إنها فكرة غير ذكية، بحساب الأرقام.

تكلفة الأشياء الصغيرة

كتبت ذات مرة تلك التغريدة: إن متوسط أقساط السيارات الشهرية في الولايات المتحدة يبلغ ٤٩٢ دولار، إذا قمتم باستثمار هذا المبلغ شهريا لمدة أربعين سنة قادمة، سيكون لديكم مبلغ<< ٥ مليون و ٨٤٦ ألف و ١٥٣ دولار نقدا». تحول الأمر كما لو أنني دهست كلب أحدهم، فقد خرج الناس من جميع الأركان يعترضون ويصرخون قائلين كم أنا مجنونة لاعتقادي بأنه من الممكن شراء سيارة نقدا. قال أحدهم: «ليس لديك أدنى فكرة عما يعنيه العيش في العالم الواقعي. إنني أحب سيارتي طراز ليكسوس، وأدفع قسط ٥٠٠ دولار شهريًا. إنني أفضل أن أكون في ذلك الموقف على أن امتلك سيارة خردة».

لحسن الحظ، يتفق آخرون معي في الرأي، ويخبرونني قصصهم عن تسديد أقساط السيارة، أخبرتني صديقة في العمل مؤخرًا أنها اشترت سيارة كانت تريدها منذ سنوات . مرسيدس بيضاء جميلة - بعد أن استأجرت واحدة قبل عشر سنوات تقريبا، وظلت تلك الذكرى عالقة في ذهنها كل تلك السنوات عندما حان الوقت لتغيير السيارة التي كانت تمتلكها، بدأت في البحث عن تلك السيارة المرسيدس. تخيلوا كم كانت متحمسة وهي تخبرني أنها وجدت تلك السيارة بالتحديد، وفي حالة ممتازة، وأن ثمنها ٦ آلاف دولار بالطبع كانت السيارة قد قطعت الكثير من الأميال، إلا أنها بدت في حالة ممتازة وكذلك حالة محركها. وهكذا تقود صديقتي تلك سيارة مرسيدس أشبه بالجديدة، لا تختلف كثيرا في الشكل أو الكفاءة عن أي سيارة فارهة قد ترونها.
_وهم المقارنة 92

التأَسِّي

23 Nov, 14:40


"كثيرًا ما يقول لي الناس: «أكسب مالا جيدا، ولكني لا أعرف أين يذهب». يذكرني ذلك بمقولة جون ماكسويل، حين قال: «تقوم الميزانية بإخبار مالك إلى أين يذهب، بدلا من تركه يذهب حيث يريد». كم من الناس يصلون إلى نهاية الشهر ويتسائلون بجدية أين ذهب مالهم ؟ إنهم يشعرون بأنهم فقدوا السيطرة تماما، وأن ليس لديهم أي هامش أمان في حياتهم. إنهم يدفعون الفواتير، ولكن يبدوا أنه لم يتبق ما يمكنهم الاستمتاع به أو إنفاقه على أي شيء يريدونه. إنهم يشعرون بالهزيمة لأنهم يعرفون أنهم يكسبون مبلغا محترما، ولكنهم ما زالوا يشعرون بالإفلاس".
-وهم المقارنة ، راتشيل كروز

التأَسِّي

23 Nov, 14:38


"يمكن أن تمثل أعياد الميلاد للكثير من العائلات مشكلة أكبر من عيد الميلاد. تذكروا لمن تقومون بأعياد الميلاد تلك فطفلكم البالغ عام واحد ليس مهتما إذا أقمتم له حفل عيد میلاد هائل فهو يريد فقط حفاضة جديدة ومعلقة صغيرة من كعكة عيد الميلاد. تميل عقلية الاحتفالات إلى التصاعد عاما بعد عام، فيحاول الآباء والأمهات فعل أكثر مما فعلوه في العام السابق - أو أسوأ من ذلك، محاولة فعل أكثر مما فعله الآخرون لأطفالهم. إنني مقتنعة تماما أن في معظم الأحيان تكون تلك الحفلات الضخمة من أجل الآباء والأمهات أنفسهم وليس الأطفال. في عالم مقارنة نمط الحياة، قد يصبح ذلك الوضع فخا، لذا يجب أن يبقى عيد ميلاد ابنكم أو ابنتكم احتفالاً له أو لها، ولا تحولوه إلى فرصة لكي تقوموا بأحسن مما قام به أحد أصدقائكم".
-وهم المقارنة، راتشيل كروز

التأَسِّي

07 Nov, 17:30


حدثتني الوالدة عن قريب في العائلة يَعيبُ عليه مديره في المدرسة الكلام بالفصحى، وينصحه بإن يتحدث بالعاميّة فإن الناس لا تفهم ويبتعد عن المثالية في التدريس.

فقلت لها: علّه حسنًا يفعل إذا أراد التعايش بظل هذه الأزمة الأخلاقية، فالمجتمع اليوم لم يعد ينظر للمعلم أو المدرسة كمثال يستجلب منه المعارف أو المبادئ، هو ينظر للمعلم كمُيسر ومؤشر للمهمات التي قد تأتي بالامتحان الوزاري، أو كمقص يقطع عنه همّ الدراسة بتحديد أي فصل يحذف وأي سؤال يأتي في الاختبارات النهائية، المعلم مهمته الأساسية أن يعطي الطالب درجة الإعفاء وأن تجرأ منح أقل من مئة لفلان ستحدث أزمة دولية، تبدأ بدموع التماسيح التي تصدرها الأمهات وتنتهي بشكوى على المعلم ومدرسته كلها.

المعلم ليس ترند على تيكتوك، وليس علامة موضة على إنستاغرام، وحتمًا ليس مشهورًا على البوبجي حتى يُنظر إليه كقيمة علمية أو أخلاقية.

لقد مررتُ بتجربة مماثلة، عزمتُ منذ بدأت التدريس-ومن الصغر أدرس- ألا أعطي إلا العلم، فأُقعد القواعد وأبني الفروع على أصول صحيحة، مع محافظتي على المفردة الفصيحة اليسيرة التي تصبح جزءًا من شخصيتك عندما يكون الكتاب نديمك وصاحبك على طول الدهر؛ اشتكت عليّ أمهات طلابي، لأني أشرح علم الصرف، بدلا عن الميزان الصرفي، وأتحدث عن القسمة العقلية في أبواب الفعل الثلاثي التسعة بدلاً من الستة!
وعُلل ذلك بكونها تتحدث الفصحى وتتوسع في المادة العلمية وأولادنا المتفوقين لا يجيدون إلا الترقي العلمي في الإنجليزي والفرنسي والكردي بينما العربيّة لغة صعبة ومعقدة والمُدرسة تعقِدُها عليهم.

أنتابني القلق لأيام طويلة، والتعجب، أيعقل أن ولدًا بسن الخامسة عشر لم يكن يفهم سبيستون؟ إذًا كيف استمر بمتابعة الكارتون والتفاعل معه عندما كان بعمر الرابعة؟

زاد عجبي أكثر عندما خبرتني زميلات العربيّة، بإن عليك تقليل الفصحى والتحدث معهم بعامية فمستواكِ عالٍ؛ فقلت: إن كان معلم العربيّة لا يتحدث بها إذًا من يفعل ذلك؟ هنيئًا للرطنة والعجمة والعامية.

ثم زادت أخرى: إياك أن تقحمي الدين في تعليم العربيّة، ابتعدي عن الآيات والأحاديث واكتفي بتعليم الأتيكيت والأخلاقيات العامة!

ثم زاد الحمل حملاً عندما خبرني مدير المدرسة: ست نور، إنّا نقدر علميتك، ونقدر مستواك الذي ينفع لتدريس الكليات لا طلبة الثانوية العامة، وكم كنا نتمنى أن يعطى لنا العلم كما تعطيه، لكن طلابنا لا يريدون هذا، اعطهم المهم الذي يأتي في الوزاري ولا تخرجي بحرف عن المنهج، ولا تنصحيهم بقراءة التعبير أو حفّظ الاقتباسات فهم يتعلمون حفظ مقدمة وخاتمة جاهزة ثم يحشونها بشخبطة، هكذا تعلموا وهكذا يريد آباءهم وهكذا يعمل مدرسيهم الخصوصيين.
ست نور سوف ننقلكِ لصف آخر نرجو منكِ ألا تعلمي العلم.

التأَسِّي

05 Nov, 10:52


في الحديث: لا يحل لمسلم أن يروع مسلما. رواه أبو داود وصححه الألباني، وفي الحديث: من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي... رواه مسلم.

التأَسِّي

13 Oct, 20:35


-محمد جواد مغنية، الفقه على المذاهب الخمسة.

التأَسِّي

08 Oct, 11:44


هنالك مسألتان تطرأ عليّ بشأن التعليم:

الأولى: لقد كافحت الدول المتعاقبة في كافة البلدان الطرق على مسألة الدراسة الحكومية وتجييش المجتمع للدخول بها، من خلال منظمات المجتمع، الإعلام، الأدب، حتى تكونت عقلية ترسم أن التسلق الاجتماعي السهل والجيد متمثل بالحصول على شهادة، ما بالك لو كانت الطب، فتراهم يتعجبون من اجتماع الفقر وتحصيل مقعد في كليات القمة.

=حتى ضاقت المدارس ولم تعد تستوعب الجيش الكامل، أُدرّس منذ ثماني سنين، الوضع يزداد بؤسًا يومًا بعد يوم، بلغ تعداد الصفوف خلال هذه السنوات بين 60 إلى 100 طالب تقريباً، هذا الوضع في أرقى مدن بغداد (الكرخ/ بلدية المنصور)، وكان أكثر جحيمًا في الرصافة حيث اجتمعت الأعداد مع انعدام الخدمات البيئية والتعليمية الأخرى، ولا تتوقف الحكومة عن فتح مدارس جديدة كل عام، ولكن تبدأ قليلة ثم تتضخم لتصل مدرسة ب12 صف إلى 1000 طالب!


الثانية:
في كل دائرة حكومية هناك قسم للمرأة، يختص بقضايا النساء، وأهمها التعليم، لقد نجحت هذه الأقسام والدعاية الحكومية بتعليم النساء ولكن مقابل ما؟
مقابل تقليل فرص تعليم الذكور، تقليل الاهتمام بمدارسهم وعددها ونوعية التعليم والتعامل مع مشاكل التهرب وترك المدارس، إضافة إلى الإهمال الذي نتج عنه تحول هذه المدارس إلى ثكنات للمخدرات واللواط والمشاكل المخيفة لهذه الأعمار.

الآن كل زميلة وصديقة وأخت عندما يصبح ابنها بمرحلة المتوسطة تبدأ حيرة ”أين يكمل؟ أي مدرسة نسجّله فيها؟ أي مكان فيه فرص أفضل؟"
تنعدم الحلول فتلجأ للمدارس الأهلية التي تكون مشاكلها أعقد، مشاكل الترف، والميوعة، والمراهقة المعجبة بالحضارة الغربية والتطلع العالي لحياة لن يجدها خارج أسوار هذه المدارس التي أنشئت لفئة السراق أصلا.

التأَسِّي

03 Oct, 08:49


عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه كان له أجر معتمر تام العمرة، فمن راح إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه فله أجر حاج تام الحجة».
[حسن] - [رواه الحاكم]


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ذهب في أول النهار إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلم خيرا للناس كان له مثل أجر من اعتمر عمرة كاملة بواجباتها وسننها، ومن ذهب إلى المسجد آخر النهار لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلم خيرا للناس فله مثل أجر حاج حجته تامه كاملة، وهذا من فضل الله سبحانه على عباده، ولما كان آخر النهار وقت عودة من الأعمال وطلب للراحة كان أجر العالم والمتعلم فيه أكبر؛ لأنه آثر العلم على الراحة.

التأَسِّي

01 Oct, 16:02


قال الحسن رحمه الله: ( لإن أتعلَّمُ باباً من العلم ، فأُعلمُهُ مسلماً أحبُّ إليَّ من أن تكون لي الدنيا كُلُّها ...)
-ذكره الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه 40

التأَسِّي

12 Sep, 16:16


لقد تعلم الإسلاميون خلال العهد الأخير من التعامل مع شبهات الملحدين والعلمانيين ما يجعلهم يثقون بدينهم ونصوصهم ويتوقفون عن أخذ موقف الدفاع والتبرير والتأويل لكلّ موقف يعيرون به، فأصبحنا نقف ندًا لند ونناقش كل المعارضين من دون خجل.

سواء تلك الشبهات الخاصة بالليبرالية أو المساواتية أو النسوية.
ولكن الوقف السني العراقي وعلماء المجمع كانوا مغيبين عن تجارب غيرهم، لقد تركوا رأي السنة بيد خطباء جهلة، وكُتّاب امتلئ جوف أحدهم بالحضارة الحديثة أكثر من امتلائه بالفقه والأصول يتحدثون بصفتهم الشخصية عن موقف أمة كاملة!
حتى أصبحت مسلمات عند العامة.
أعجزوا عن إيجاد طالب علم يتحدث بالحق من دون تأويل سخيف، وتبرير ضعيف، ومجاملات قبيحة؟
نفوض أمرنا لله مما يجري.
وحسبنا الله ونعم الوكيل على انتشار الكفر البواح على ألسنة الرعاع.

التأَسِّي

08 Sep, 20:11


”استعن على نيل العلم بسكون طائر وخفض جناح“

التأَسِّي

15 Aug, 09:28


بسم الله الرحمن الرحيم

{يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا(٢٨) وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما(٢٩)}
-[سُورَةُ الأَحْزَابِ: ٢٨-٢٩]

نداءٌ إيماني لطيف للنساء صبرًا على ضيق ذات يد أزواجهن في أي فترة من الحياة، بدايتها، وسطها أو بعد ذلك.

إن أحببتن الرفاهية والمتعة والكماليات؛ فمتاعكن من الطلاق حاصل، وإن صبرتن واحتسبتن الأجر فقد أعد للمحسنات منكن أجرًا عظيمًا، وتشير لفظة المحسنات لصورة الصبر: صبر بلا جزع ولا قنوط ولا تأفف، صبر إيماني بالوعد الإلهي، وهي صورة مخالفة تمامًا لنصائح الفراق والهجر وحب الذات وتقديمها على ما عند الله التي تقدم للنساء الحديثة من قبل "خبراء الزواج وأطباء النفسية".

التأَسِّي

12 Aug, 21:59


”إنما أنجاني بالصدق“.
كعب بن مالك رضي الله عنه وحديثه الذي لا أعرف له وصفًا لشدة جماله وعبره، في تخلفه عن غزوة تبوك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

التأَسِّي

09 Aug, 09:33


بناتنا و أبناءنا النجباء وأصحاب المعدلات العالية ...حبذا لو أن بعضكم اختار التخصصات الشرعية...نحتاج إلى عقول نيرة لتحمل هذا الدين وتنافح عنه...وفقكم الله ونفع بكم.
-د. ابتهال أبو زيد

التأَسِّي

03 Aug, 11:38


جاء في مصنف عبدالرزاق الصنعاني حديث رقم 20713:

أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه..

”قال: كان عمر بن الخطاب إذا نهى الناس عن شيء دخل إلى أهله - أو قال : جمع - فقال: "إني نهيت عن كذا وكذا، والناس إنما ينظرون إليكم نظر الطير إلى اللحم، فإن وقعتم وقعوا ، وإن هبتم هابوا، وإني والله لا أوتى برجل منكم وقع في شيء مما نهيت عنه الناس، إلا أضعفت له العقوبة لمكانه مني، فمن شاء فليتقدم ومن شاء فليتأخر".

لا حاجة لبيان كثير لـ{إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد}.

التأَسِّي

31 Jul, 04:47


(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون..).

التأَسِّي

24 Jul, 08:36


نهاية كرنفال البكالوريا

بعد انتهاء موسم البكالوريا وإعلان نتائج الثانوية العامة في عدد من البلدان دعوني أشارككم تجربتي الشخصية والعائلية والوظيفية بهذا الشأن.
لقد قررت مراقبة الامتحان الوزاري هذه السنة بصفتي مدرس لغة عربيّة، لسوء الحظ كانت على الطبقة المخملية، طالبات المدارس الأجنبية الأهلية، وطلبة المتمزيين والموهوبين(تدرج دراسي معمول به في العراق، يمثل الموهوبين نسبة 1٪؜ لمن يمتلك ذكاء مفرطًا ثم الأقل فالأقل حتى تصل للتعليم العام).
مرت عليّ نفوس مضطربة وبعقد وخوف شكلته سنوات طويلة بضرورة الحصول على مقعد في كلية الطب وكل امتياز غير هذا سيعني الخسارة والسقوط من عالية بالنسبة للمال والأحلام العائلية التي دفعت لتلك الفتاة وذلك الفتى.
من حولي مصابون بحمى الدروس والمعاهد الخصوصية، كل دعاء الأمهات لأولاد بعضهن ”يا رب الطبية“، وإن أحرز شيئًا من غيرها قيل ”يا خطية مسكين يلا أهم شيء الشهادة!“.

هذا جزء.
الثاني تجربة عائلية..
الوالدة امرأة حكيمة، درست درجة ذكائنا أني وأخواتي منذ الصغر، فكلما وصلنا لمرحلة الاختيار بين العلمي والأدبي، أقنعتنا بالأدبيات، وعللته بأمور كثيرة، أُجملها:

-ذكاؤكِ معنوي كأنثى أولاً وكذات خاصة ثانية، ودراسة العلميات تعني حربٌّ خاسرة للجميع بما فيهم سقف توقعاتك، كل من يدخلها يريد الطب، ولن تحرزيها، إذًا ستصيرين بفوبيا ثم لن يكون نصيبك إلا معهد رديء.

-الأدبيات بما فيها اللغات والتربيَّة متصلة بشكلٍ أو بآخر بالمعاني الإنثوية، بعضها ينمي ذوق المرأة وبعضه يعينها في تربية أبناءها، وإن أرادات العمل-وهو لم يعد خيارًا بل صار لازمًا في هذه العهود-ستكون مهنة التعليم مناسبة بدوامها الجزئي وعدم الاختلاط والمكان القريب، لن يؤثر خروجك من المنزل على زواجك أو أولادك بالصورة التي يفعلها لو صرتِ محامية أو طبيبة أو موظفة بصفة مهندسة.

-الأقسام العلمية والمنطقية تعني سحق الذات الأنثوية والتعامل مع العلوم الجامدة حتى تعجن المرأة بطابعها، ثم العمل بها، ساعات العمل الطويلة الأصل مع ضرورة توفر عيادات خاصة تعني أن تعيش المرأة كآلة تكدح وتركض لأجل إحرازها مقابل لتعب سنوات الدراسة تلك، فلن ترضى واحدة بدوام واحد وبراتب هزيل بعد شقاء سنوات الطب الستة مع الإقامة ثم التدرج الطبي والخفارة، ولن تحرز الكثير في أول عشرين عامًا إلا إذا اشتغلت بالتجميل أو غسيل الأموال كما يحدث الآن.

-ضرورة وجود طبيبة للمسلمات، مسألة مهمة، لا نجادل فيها، لكن غيرك سيظل ساعياً لخدمة المسلمات ولن يفرط بالأجر المرجو؛ أنت استقري : )


هذه السنة دخلت أختي الوسطى، منذ البداية عرفت هذه الكليشة، فعندها لم نضطر لأي درس خصوصي، ولا معهد تقنعه بها صديقة، ولا دخلت حالة من الفصام والتخبط لأجل مصيرها، عليها أن تتوكل على الله وتبذل ما بوسعها وأي نتيجة تحرزها ستكون خيرًا لها، المهم أن تخلصي من هذه المرحلة.
وفعلاً والحمدلله، درست أختي وحدها في غرفتها على محاضرات الإنترنت وأحرزت معدل 71٪؜، أعلى كلية أدبية ترحب بها من القانون والآداب واللغات والترجمة والتربية.
من دون تكاليف أو إرهاق نفسي وعائلي، وكلنا كلنا بحالة فرحة، هذا ذكاؤها، وهذا سعيها وهذا رزقها، وانتهى.

فالذي أريد إيصالها مما ذكرت:
بإمكان الفرد التميز وأن يكون ناجحًا وصالحًا في خيارات كثيرة تتناسب مع جنسه وهواياته ومهاراته وذكائه، عندما وزع ربنا أرزاق الذكاء لم يكلفنا إلا بالسعي المستطاع، ثم نأتي نحن ونفرض على أبناءنا قمم ما هم ببالغيها ثم نرهق أنفسنا بصعاب ما أنزل الله بها من سلطان ولم؟
امرأة أعرفها، أضطرت أن تدخل ابنتها كلية الصيدلة ودفعت لها قرابة 60 مليون عراقي، ثم قالت لن أزوجها حتى تعمل وترد دين دراستها لأني أصلاً بعت ما أملك وأخذت قروضا لأجله!
وأخرى ترفض الزواج وهي ما زالت طالبة لأن العريس لن يكون مستطيعًا تحمل قسط كلية الصيدلة الأهلية التي يلتزم فيها والدها.

دوامة ما لها غير الله مخلص وكاشف..

التأَسِّي

27 Jun, 09:08


بسم الله الرحمن الرحيم
{وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَه}
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٣٠]

التأَسِّي

21 Jun, 18:10


نُصِح زوجي من قبل أحد أصدقائه بقراءة The M. (مانغا ياباني يتجاوز 160 Chapter) تدور أحداثه حول طبيب ياباني سافر إلى إلمانيا قبل سقوط جدار برلين فعاصر الصراع بين الألمانيتين، يعيش بمعضلة أخلاقية، وأحداث تدور حول سؤال: هل يعالج الطبيب كل الأنفس، الخيرة والشريرة؟ أم يختار العينة الخيرة فقط، وهل يمكنه تحديدها، وإن عالج غيرها، هل يستطيع أن يتحمل عاقبة الشر الذي سترتكبه بعد شفاءها؟ ثم تبدأ الأحداث العبثية بالتوالي، وتشتد الحبكة القصصية بالصراع والصدمة كعادة أي عمل درامي يمكن التعرض له.

لا يمكن الإدعاء بإن الكاتب يريد الترويج لأي ثقافة شرقية، فالآسيوي يبتعد عن كونه مبشرًا ويحب هاجس الثورة على المنظومة الروبوتية التي ينتمي إليها.
لكن في النهاية مؤلف أي عمل أدبي يحمل مبادئ وثقافة عصرية وأَسئلة تدور في نفسه سيعرضها وسيشاركها غيره، وغيره هو المتلقي، وهذا المتلقي أغلب الظن سيكون فردًا حداثيًا ذا خلفية ليبرالية، لا يملك أي قاعدة أخلاقية من دينه ينطلق منها لمحاكمة أي مدخل فني يتعرض له، سيستسلم للسردية التي صيغت له، وسيُشكلُ مفاهيمه للدنيا عبرها.

وما هو ذا المفهوم؟ لقد أراد المانغا؛ العبثية وحدها لا غير، وذلك جل المتاح.

ما يعني أن تتسامح مع القاتل، مع الشر؟ كيف يمكن للحُبّ أن يصير قاتلاً وحشًا إلى مسكينًا ضعيفًا، وضحية. أينعم، فالمجتمع والسياسة والنازيّة أي تجمع أُممي قد يجعل من أفراده ضحايا.

لقد قرأنا وتابعنا منه فصولاً كثيرة بغية التعرف على ما يراد التوصل إليه، ومللنا من عبثية الركض، والركض، حتى قرأنا تلك العبارة على لسان الطبيب: “I don’t have any time to waste”. ليس لدي وقت لأضيعه!

فرميناه بعيدًا، وقلنا نحن أحق باتباع هذه النصيحة.

نعيش في عالم سريع، الهاتف يسرع نفاد الوقت، لدينا دراسة وعمل وعائلة وواجبات، وهذه القصص ككارتون أو صور، مصممة لإضاعة الوقت، للانغماس فيها ونسيان العالم، مهيئة لمؤانسة الفرد المعزول اجتماعياً، الفرد الذي يعاني من اضطرابات نفسية فبدل محاولته التشافي والتحلية بما ينفع من مدخلات تزيد قوقعته حول نفسه وعقده وتصوراته اللادينية عن حركة الدنيا وعن العقاب والثواب وعن الغاية والمصير.

هناك أشياء تستحق أن تذهب فيها الأعمار والأوقات. أخرج البخاري في صحيحه(٦٤١٢) عن ابن عباس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ.

التأَسِّي

21 Jun, 15:52


”ليس لدي أي وقت لِأُضيعه“.

قد تكون المانغا والأنمي مليئة بالفلسفة المحببة للناس المتعطشة لأي عبث درامي، الصراع الأخلاقي بين الخير والشر من منظور لا ديني، الغموض، وأي وصف يقرأ بين الفينة والأخرى؛ لكنها تظل في نهاية الأمر"مضيعة وقت".

التأَسِّي

16 Jun, 03:13


عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير