سِوى السَّيفِ وَالرُّمحِ الرُدَينِيِّ باكِيا
وَأَشقَرَ مَحبوكٍ يَجُرُّ عَنانَهُ
إِلى الماءِ لَم يَترُك لَهُ المَوتُ ساقِيا
هكذا رثى مالك بن الريب نفسه.
وحق للمؤمن الغريب اليوم أن يرثي نفسه!
الحمد لله على فناء هذه الدنيا.
لا عيش إلا عيش الآخرة
اللهم سبيل الأنصار والمهاجرة.