قناة تسنيم راجح @tassneemrajehchannel Channel on Telegram

قناة تسنيم راجح

@tassneemrajehchannel


أم، اختصاصية في التغذية الطبية العلاجية، وطالبة علم شرعي، أكتب في تعزيز اليقين ورد الشبهات، مهتمة بقضايا المرأة والإعلام، إضافة إلى الحداثة والتغريب

لتنسيق اللقاءات والمحاضرات يمكن التواصل على [email protected]

قناة تسنيم راجح (Arabic)

قناة تسنيم راجح هي قناة تيليجرام تديرها تسنيم راجح، أم واختصاصية في التغذية الطبية العلاجية، بالإضافة إلى كونها طالبة علم شرعي. تقوم تسنيم بكتابة محتوى يهدف إلى تعزيز اليقين ورد الشبهات، وتهتم بقضايا المرأة والإعلام، وتتابع أحدث التطورات والتغريب. إذا كنت ترغب في تنسيق لقاءات أو محاضرات مع تسنيم، يمكنك التواصل معها على البريد الإلكتروني التالي: [email protected]. انضم إلى قناة تسنيم راجح الآن لتستفيد من محتوى مميز ومفيد يغطي مجموعة متنوعة من المواضيع المهمة!

قناة تسنيم راجح

03 Dec, 05:35


🟣في حوار دافئ مع أ. تسنيم راجح 🟣

ستقوم حلقات برنامجنا الجديد⬇️

مراسيل

📌يناقش البرنامج كتاب الأستاذة تسنيم:
في الأمومة والأنوثة والحياة📚

📩في حلقات تفاعليّة مملوءة بالفائدة والمتعة، تتعرّفين فيها على معالم حياة الأنثى، وطريقها كما ينبغي أن يكون!

📱 | مجتمع فتيات غراس:
➡️https://t.me/+xJAuRWmbCI03Yjg0

#مجتمع_فتيات_غراس🦋

قناة تسنيم راجح

03 Dec, 05:35


قريباً بعون الله نبدأ معكن ⬇️ مجالس لمناقشة كتاب "رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة"

قناة تسنيم راجح

02 Dec, 15:10


دورة مشوقة قادمة ⬇️

قناة تسنيم راجح

25 Nov, 02:51


https://www.youtube.com/watch?v=JTbkDFusA_4

تم بحمد الله رفع محاضرة "إحياء مكارم الأخلاق في الزواج"، والتي مرت على بعض الأخلاق المهمة في بناء حسن العشرة بين الزوجين وتنمية المودة والرحمة والرحمة بينهما..

المحتوى:
00 مقدمات
7:06 هل يمكن للمرء تغيير أخلاقه؟
13:23 مما يعين على تغيير الأخلاق
23:14 من الأخلاق الأساسية في الزواج
25:21 الصدق
30:13 الصبر والرحمة
37:37 الثناء، الشكر، إحسان الظن
43:57 التغافل، الرد عن المسلم
49:12 تتبع مرضاة الزوج
58:22 التعبير عن الحب، اللين، الرفق، الحياء، التعاون
1:02:14 وغيرها من الأخلاق

تمت المحاضرة عبر مركز منارات ضمن دورة إضاءة تربوية، أسأل الله أن ينفع بها ويتقبل ويعفو عن أي زلل أو خطأ فيها..

قناة تسنيم راجح

21 Nov, 06:13


كيف نحافظ على الزواج وكيف نعتني بعمارة وتجميل بنيان المودة والرحمة فيه؟
ما هي أهم القواعد التي تحميه؟ وأهم الخرافات والشبهات والشهوات التي تهدده؟
ماذا عن الخلافات والتعامل معها؟ هل هي ملح الحياة؟ أم أنها بداية دمار المودة والرحمة؟
هذه وغيرها من الأفكار غطاها هذا اللقاء الذي تم عبر أكاديمية أساور الأنثوية ضمن سلسلة متكأ.
وهي متوفرة على الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=Aly3iZtawOY

المحاور:
قواعد ذهبية لاستمرار المودة والرحمة.
كيف نعيش أخلاق النبي ﷺ بين الزوجين.
أشهر الخرافات الهادمة للزواج وكيف نكسرها.
أدوات عملية لإدارة الخلافات والتعامل معاها بحكمة.




أسأل الله أن ينفع بهذه المادة ويتقبل ويعفو عن أي زلل أو خطأ فيها..



المحتوى:
00:00 مقدمات
00:02:06 بداية القواعد المهمة للمودة والرحمة
00:10:05 عدم استخدام "حقي و"واجبك"
00:24:30 إعطاء الزوج الهيبة يريح الزوجة والأبناء
00:33:29 عن ماذا نعبّر وكيف؟
00:40:07 الوقت! الوقت! الوقت!
00:45:49 المرونة!
01:20:45 الخلافات وأسبابها والتعامل معها
01:24:23 ربط الأخلاق الشرعية بالزواج

قناة تسنيم راجح

20 Nov, 06:26


كيف ظهرت النسوية؟ كيف بدأت تلك الأفكار؟ هل بدأت وحدها أم أن لها سياقات بررت وجودها وأنتجتها واندمجت بذاتها بها؟

ما هي الموجات النسوية وأفكارها الرئيسية؟
الجندر، المساواة، الفردانية، الحرية وتحقيق الذات وغيرها..

ماذا عن النسوية الإسلامية، ما معناها وكيف نشأت وكيف تعمل؟

وأبرز الأساليب الفكرية للنسوية وأبرز مسلّماتها التي تبني عليها..

هذا ما ناقشته هذه المادة التي قدّمت لطالبات دورة إعداد المصلحات عبر أكاديمية ودق

https://www.youtube.com/watch?v=LQwjX9Vvmac
المحاور:
- حال المجتمعات التي ظهرت فيها النسوية
- الموجة النسوية الأولى
- الموجة النسوية الثانية
- الموجة النسوية الثالثة
- النسوية الإسلامية: نشأتها، طريقتها وتناقضاتها
- أبرز الأساليب الفكرية للنسوية
- أهمّ المسلّمات التي تنطلق منها النسوية وتبني عليها




أسأل الله أن ينفع بهذا العمل ويتقبله ويعفو عن أي زلل أو خطأ فيه..

المحتوى:

00:00 حال المجتمعات التي ظهرت فيها النسوية
13:25 الموجة الأولى
19:27 الموجة الثانية
47:14 الموجة الثالثة
1:00:45 النسوية الإسلامية
1:16:11 أهم الأساليب الفكرية المتكررة في النسوية
1:25:13 أهم المسلّمات الفكرية التي تبني عليها

قناة تسنيم راجح

16 Nov, 16:16


حِينما نصنعُ الأشياءَ بِحُب، نَضَعُ جزءًا من روحِنَا فيها 🩷
وهكذا كل شيءٍ نصنعه 🕯️


الزواج رحلة 🧕👥🧕
لكن كيف نحافظ على المودة والرحمة في كل خطوة 🌧
وكيف نضعُ من روحِنا في كلّ خطوةٍ نخطوها بالحُبِّ مَعًا 📖

في لقائنا القادم من لقاءات المُتَّكأ مع د.تسنيم راجح سنتعلّم أكثر عن أُسُسٍ تُعزِّزُ العلاقة الزوجية وتجعلها أقوى، بناءً على المحاور التالية:

1⃣قواعد ذهبية لاستمرار المودة والرحمة.
2⃣كيف نعيش أخلاق النبي ﷺ بين الزوجين.
3⃣أشهر الخرافات الهادمة للزواج وكيف نكسرها.
4⃣أدوات عملية لإدارة الخلافات والتعامل معاها بحكمة.



فـ تعاليّ إلينا لتكتشفي؛ كيف تصنعينَ زواجًا مليئًا بالمحبة والسكينة 🩷🩷


🗓 يوم الثلاثاء الموافق ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤
📍على مجموعة اللقاءات
🕑 في تمامِ الساعة ٧:٠٠ مساء بتوقيت مكة المكرمة




#متكأ_أساور
#أساور_الأنثوية
#أساور_لكل_مسلمة

قناة تسنيم راجح

16 Nov, 16:16


لقاؤنا يتجدد معكن الثلاثاء بإذن الله لنكمل حديثنا في موضوع المودة والرحمة في الزواج ⬇️

قناة تسنيم راجح

16 Nov, 05:13


- لقد تعبت اليوم، كان دوام الجامعة طويلاً ومرهقاً.. كم هي كثيرة سنين الجامعة وكم أتمنى أن أنهيها وأتفرغ لحياتي الحقيقية..
= لا بأس يا ابنتي، اصبري، فهذه شهادتك التي تستحق التعب، وهي فترة وتمر، كلها خمسة/ستة/ سبعة/.. سنوات وتمضي..

---

- أشعر بالدوار من طول يومي في العمل، لم أعد أقوى على رفع رأسي بعد كل هذا الوقوف والكلام والتعامل مع الناس..
= هذه هي الحياة يا صديقتي، اصبري على عملك وتمسكي به فكم من فتاة تتمناه، وستعتادين عليه مع الوقت..

---

- كم تعبت من مشاق العناية بأطفالي الصغار وببيتي، أشعر بأن عمري يضيع معهم.. لقد مللت من روتين البيت ومن العناية بحاجات أهله..
= ألم أقل لكِ أن لا تكثري من الأولاد؟ ألم أخبرك بأنه كله تعبٌ وشقاء؟ وعلى ماذا؟ لا شيء يستحق! تفنين جسدك وصحتك "عالفاضي"! يضيع منكِ شبابك وعمركِ على لا شيء!
انظري لمن هم في مثل شهادتك كيف يعملون ويحصلون الرواتب ويتدللون وأنتِ في مكانك! "يا ضيعان" ذكائك وطموحك الذي كان!

---------------------

أرأيت التناقض؟ رأيت الصبر والتصبير على جهاد النفس في سبيل المجد الفرداني الدنيوي الذي كثيراً ما يكون زائفاً وغير موجود ومناقضاً للأولويات الحقيقية، مقارنة بتبخيس الصبر بل والمنع منه في سبيل المجد والنجاح الحقيقي في الدنيا والآخرة؟


قد تبدو حواراتٍ مختصرةً جداً، قد تبو فجةً في تناقضاتها حين نقرأها كذلك بجوار بعضها، لكنّ هذا هو التناقض الذي نراه ونسمعه كل يومٍ تقريباً..

اصبري على طول سنين الجامعة لأجل البكالوريوس والماجستير والدكتوراة أو الطب أو الهندسة، لكن لا تصبري على سنين طفولة أبنائك والعناية بهم وإعطائهم الأولوية في حياتك، اصبري على دراسة مواد لا تحبينها لكن لا تصبري على صفةٍ لا تحبينها في زوجك..
اصبري على مشاق العمل لأنه مجالك "للمساهمة في المجتمع" وتحصيل الراتب والاستغناء عن نفقة الزوج أو الأب، لكن لا تصبري على بناء العلاقة بالزوج أو رعاية الأبناء أو تهيئة جو البيت لهم أو تحضير وجبة الطعام التي ستحيي نفوس وأجساد أقرب الناس إليكِ...
تعلّمي مهارات التواصل مع الزملاء والمدراء والعملاء واجتهدي لتبدي أمامهم بأفضل صورة بلاستيكية ممكنة، لكن لا تكترثي بتقديم نفسك للأسرة التي هي أول من يهتم بكِ وأكثر من يحبك ولا يستطيع الاستغناء عنكِ أو استبدال غيرك بكِ..

يقولون: "لمَ تتشددون؟!"، "اتركوا مجال الحرية ليختار كلّ شخصٍ ما يريد!"
والحقيقة أنهم هم المتشددون في إجبار الجميع على دربٍ واحدٍ، في جعله الخيار الوحيد الذي ينبغي تحمّل المشاق ومجاهدة الفطرة في سبيله، في انتقاص من لا يسير عليه وفي تصعيب حياته وإشعاره بالنقص والدونية والوحدة والغربة عند كلّ عقبةٍ أو صعوبة..
وهم من يسلبون من المرأة حقها الأصيل حين يتعاملون مع اختيارها ما يناسب أولوياتها الشرعيية على أنها كسولةٌ أو مضيعةٌ لعمرها أو لا طموح لها..

فالخيارات ليست سواءً حين تكون الأولويات واضحةً وهناك من يسير بحسبها وهناك من يتجاهلها، وادعاء أنها جميعاً متماثلةٌ هو الظلم الذي يضيع الحق ويحوّله لخيارٍ أدنى لا يستحق الصبر ولا تُرى ثمراته وفوائده جيلاً بعد جيل...

قناة تسنيم راجح

15 Nov, 06:32


أخواتٌ كريمات كثر يتواصلن معي في الفترة الأخيرة بما فحواه: "سمعت المحاضرة.." أو "قرأت المقال.. لكِ وتأثرت، وأنا أفكر جدياً في ترك الدراسة/ العمل والتفرغ للتربية/ طلب العلم/ العمل في مشروع نافع آخر… فما نصيحتك؟" وغالباً تكون الرسالة مستعجلة جداً وصاحبتها تطلب الرد في أسرع ما يمكن..

ولأخواتي الكريمات اللواتي أحرص عليهن بإذن الله حرصي على نفسي وأستشعر أمانة الكلمة وثقلها في هذا الموضع أقول:

ليس بخلاً بالنصيحة ولا بالوقت، لكني لا أستطيع الرد على هذه الرسائل، هذا سؤال يحتاج جلسةً أو أكثر من الحوار والنظر في تفاصيل ظروف السائلة والخير الأغلبي والشر الأغلبي لها، معرفة المصالح والمفاسد الحقيقية المترتبة على استمرارها بما هي فيه وكذلك المترتبة على تركه، ما هي الخيارات البديلة، ما هي الحاجة؟ وضع البيئة الداعمة، ومقدار وعي السائلة بما تقدم عليه وإحاطتها بالمعلومة الجديدة التي سمعتها أو تعلمتها..
وحتى بعد الجلسات قد يبقى القرار صعباً وتحتاج السائلة فيه لقياس المنافع والمضار بنفسها بعدها..

بعض النساء يناسبها ما لا يناسب غيرها، وعندها خيارات غير موجودة لدى غيرها، وإن كانت الأولويات الشرعية ذاتها والمفاهيم الثابتة والأصول ذاتها..

لا أنصح عموماً باتخاذ قرارٍ مفاجئ ينقلب به المرء على واقعه مباشرةٍ وبشكلٍ كبيرٍ بعد درسٍ أو مقال أو كتاب، فهذا غالباً يضرّ أكثر مما ينفع، بل أنصح بالتمهل والتأكد من فهم الكلام وتنزيله على الواقع الخاص وقياس آثاره والصعوبات التي سيأتي بها وقدرة المرء على تحملها..

وقد عملتُ على تقديم نصائح وأدوات تعين على اتخاذ القرار في هذا في ختام المحاضرات التي قدّمت حديثاً عن عمل المرأة، وهي محاضرة: عمل المرأة وبناء النظرة المتوازنة، ومحاضرة: عمل المرأة، واقعه والتعامل معه..

وأنصح دوماً بالاستخارة والدعاء، واستشارة أهل العلم والحكمة قبل اتخاذ القرارات..



هدانا الله لما يحبه ويرضاه، ورزقنا القوة والصبر على ابتلاءاته واختباراته، وثبتنا على طاعته..

قناة تسنيم راجح

13 Nov, 20:40


سمعتُ يمينياً أمريكياً يتكلم عن انخفاض نسبة المحتفلين بالهالوين كل عام، يقول أن هذا من المشاكل التي أنتجتها كثرة الهجرات، أنها تأتي بأشخاص مختلفين لا يعترفون بتقاليدنا، فتنخفض نسبة المعترفين بهذه التقاليد مع الوقت.. كأن الهوية الأمريكية تغيب!

وحقيقة: سبحان الله!! ذاك خطر الانفتاح والرغبة بحماية الهوية حين يدركه الكفـ.ار ومازلنا ننكره نحن!

فهل أدرك المسلمون المهاجرون كيف ستتأثر أعرافهم ودينهم وفكرهم وهويتهم حين تتمدد في المجتمع الأمريكي/ الكندي/ الأوروبي/ أو الغربي عموماًً؟

فهذا الأمريكي خائف على تقاليد بلده أن تتمدد بفعل نسبةٍ من المهاجرين الذين غالباً "يتأمركون: بعد بضع أجيال!
وأنت أيها المهاجر من أمتنا؟ ألم تخف على دينك ونفسك أن تذوب في بحر ثقافتهم وأعيادهم وتقاليدهم وفكرهم ولغتهم فلا يبقى منها شيءٌ يذكر بعد بضعة أجيال في هذه البلاد؟!

انظر كيف يقول بكلّ بساطةٍ هو بأن هناك “إشكالية محزنة” في أن عدد من يتجولون من بيت إلى بيت لأخذ الحلويات في تقليد "trick or treat" ينخفض قليلاً لأن الأجانب يزدادون.. فماذا عن كثير من تقاليدنا ومحتويات ديننا وثقافتنا التي ينساها الناس جيلاً بعد جيل وتصير شيئاً مسلياً فقط كعباءةٍ تُلبس في اليوم الثقافي في المدارس أو أغنيةٍ شعبيةٍ في المطعم العربي أو صحن مقبلاتٍ يقدّم في المناسبات.. ويضيع الدين الحقيقي الممارس وتضيع اللغة والهوية والانتماء فيما بعد؟

حتى إنك لتسأل الطفل المولود في أمريكا: "من أين هو؟" فيقول لك اسم الولاية التي ولد فيها، وأمه وأبوه ربما لا يتكلّمان إلا بضع كلماتٍ انكليزية فقط!

والنقاش في هذا يطول، وليست كل الحالات سواء.. لكنّها دعوةٌ للتفكر، لنسأل نفوسنا باستمرار عن مقدار حريّتنا واختيارنا في مسار حياتنا، عن توجّه هذا المسار ونتائجه، لا اليوم وغداً وبعده فقط، إنما بعد عشر سنين وعشرين سنةً وأكثر..

قناة تسنيم راجح

12 Nov, 17:48


ضمّي أطفالك..

ضمي أطفالك وقبليهم وشميهم.. أخبريهم بمقدار حبّك لهم، احمدي الله أمامهم أن وهبك إياهم، قولي لهم أنهم أجمل نعم الله عليكِ وأنكِ لا تتصورين مقدار كرم الله عليكِ بهم..

ببساطة: استمتعي بأمومتك..

أطفالك ليسوا عائقاً عن نجاحك، ليسوا هماً ولا تعباً (وإن كانت تربيتهم تحوي كثيراً من الصعوبات وتتطلب كثيراً من الصبر)، أطفالك ليسوا ثقلاً جاثماً على صدرك، ليسوا ما يمنعك من طموحاتك ولا ما تريدين إيجاد “الحل” له لتستطيعي العودة لحياتك ونفسك وأحلامك..

سهلٌ جداً في عالمٍ تملؤه الرسائل المشوّهة التي تفسد الإنسان وتتعسه أن ترَي أجمل نعم الله عليكِ كشيءٍ بشعٍ يقيدك ويسيطر عليكِ، سهلٌ جداً أن يتحوّل شيءٌ من أعظم رزق الله لكِ إلى "ثقلٍ" يعيقكِ عن "أحلامك"، سهلٌ جداً أن تتحوّل معجزةٌ ولذّةٌ عظيمةٌ إلى شيءٍ عاديٍّ لا يستحقّ التقدير (إذ: "كل الناس ينجبون، فما الاستثنائي!")..

سهلٌ جداً اليوم أن نكون جميعاً سجناء فكرة “تحقيق الذات” بالأسلوب الفرداني المادي السريع فقط، تلك الفكرة التي -بالمناسبة- سيطرت على كثير من الرجال أيضاً، فلا يكادون يجدون الوقت لبيتهم وأولادهم وزوجاتهم ولا برّ والديهم، إنّها فكرة أن على كل فردٍ أن يحقق ذاته لأقصى حد، يكسب أكبر قدرٍ من المال، يترقى في وظيفته لأعلى حد، ويمتلك أفضل سيارة ممكنة ويوسّع بيته قدر الإمكان وينافس على الدنيا ما أمكن ويحقق ذاته ويؤمّن على نفسه ما أمكن.. وباختصار: يلهيه التكاثر حتى ينتهي عمره كله فيه..

في هذا العالم.. سهلٌ جداً أن تنظري في أطفالك فلا ترين أياً من عظيم نعم الله عليكِ بهم، لا تتمكنين من استشعار أي شيءٍ جميلٍ مفتوح الأبواب ينتظر لمساتك وكلماتك والقدوة منكِ فيهم.. سهلٌ جداً ألا تريدي منهم إلا أن يصمتوا ويتجمدوا على الشاشة أو يبتعدوا من طريقك أو يتوقفوا قليلاً عن مضايقتك!
هذا العالم الذي يجعلك تظنين أن معادلته للـ”سعادة” ستسعدك يكتب عليكِ بكل رسائله تلك أن تعيشي شقيّة مهما فعلتِ.. أنتِ أنثى، ستشتاقين للأمومة حتماً، سيمنعونك كثيراً منها لكيلا “تخسري جمالك”، و”لا تذهب دراستك سدى”، و”لا تضيعي مواهبك” ، و”الوقت مبكرٌ عليكِ”، و”لاحقة على الهم”، و”انظري لفلانة الدكتورة وتلك الباحثة وتلك التي.. “..

ثم إذا صرتِ أماً سيتأكدون من انزعاجك من أولادك ورؤيتك لهم ككائناتٍ مرهقةٍ اقتحمت حياتك ولا تريد إلا أَسرك والتضييق عليكِ.. لتمر السنوات وأنت لا ترتاحين مع أي قرارٍ تتخذينه.. ولا ترضين عن أي نتيجة تصلين إليها.. إنما هي معادلة لشقاء أي شخصٍ يستسلم لها..

ولذلك علينا نحنُ أن نخرج منها.. العمل ذاته ليس الخطأ، لكن انظري أين أنتِ وما تريدين فعله بعمرك وسنينك وسنين أطفالك التي تمضي ولن تعود، وانظري للنعم العظيمة المفتوحة أمامك الآن..

لأبواب “تحقيق الذات” و”تنمية المهارات” و”تغيير المجتمع” التي تنتظرك هنا.. انظري لهذا الجمال الذي يكاد يفوتك وهو داخل بيتك، لهذه الجواهر التي تحتاج عنايتك، لهذه اللحظات من الأمومة التي تاقت نفسك أنتِ للقليل منها من قبل.. اعملي فيها واستمتعي بعملك.. هو واجبٌ وفيه صعوباتٌ فعلاً ككل ما في الدنيا، فيه السهل على نفسك وفيه التحديات..

لكنه من أمتع ما يمكنك فعله! حين تتجاوزين تحدّياً مع طفلك، حين ترين أثراً لك به، حين تقبّلين خدّ الرضيع الناعمة، حين تمسكين أصابعه الرقيقة، حين تقر عينك بكلمةٍ يقولها ابنك في موضعها.. لحظاتٌ كثيرةٌ من الجنة يرزقك الله إياها في الدنيا، فاستشعريها، عيشيها.. وإن لم تكن بعد فاطمحي إليها وانتظريها..
الحمد لله على رزق الأمومة.. الحمد لله ما أكرمه..

#رسائل_في_الأمومة_والأنوثة_والحياة

قناة تسنيم راجح

12 Nov, 15:31


دبلوم هندسة الأجيال برنامج طيب لطلب العلم النافع بطريقة منظمة ومنهجية ويقوم عليه إخوة فضلاء فيما نحسبهم.

وهو بديل ممتاز عن الجامعة لمن يريد علماً وتنظيماً وبناءً للنفس وتهيئتها لأدوارها وواجباتها الأهم، يمتد البرنامج لسنتين بواقع ساعة يومياً، مع تكاليف واختبارات..

يمكنكنّ التسجيل والتواصل بأسئلتكنّ عبر المعلومات أدناه

⬇️

قناة تسنيم راجح

11 Nov, 20:55


{وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ}
{كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون}

تأمل الآيات، اقرأها وكررها، ثم لاحظ آلاف أو ملايين المقاطع المخصصة للتفنن بالأكل وإظهار "الفجع" والتسابق بالتهام الطعام والسفر في سبيله وجعله مهنة وغاية عظمى يقضي الرجل البالغ يومه كلّه يمدحه ويتغزّل به ويبتكر أفضل الطرق لتحضيره والتلذذ به..
تأمل الآية ولاحظ تعظيم عالم اليوم لشهوة الطعام حتى لكأنها تستحق أن تصير محور الحياة والغاية التي نستيقظ كل يومٍ لأجلها..

صحيح أنه ليس حراماً، وصحي أن الإسلام لم يمنع تناول الرزق الحلال وانتقاء أطيبه، لكن المشكلة في تعظيم شهوة الأكل وجعل الحياة تدور حولها، وانتقال ملء البطن من شيءٍ جانبيّ إلى أهمّ ما يُقصَد وأكثر ما يستغرق من الوقت والجهد والطاقة والمال!

حتى ليصير المسلم وهو لا يدري يعيش ليأكل ويتمتع ويغفل وهو لا يشعر..

قناة تسنيم راجح

11 Nov, 04:22


مشروع قانون روسي يجرم بروباغاندا عدم الإنجاب!!

“يجب أن نحمي الشباب من أن تفرض عليهم أيديولوجيا عدم الإنجاب في الانترنت، الإعلام، الأفلام والإعلانات” رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين!

وسبحان الله! بعد عقودٍ من نشاط النسويات والحراك نحو تعظيم الحريات الفردية وتوجيه كل فردٍ ليفعل ما يريده.. نسمع مثل هذه الأخبار..

هم كفـ.ار، وقد بدأت البلاد البعيدة منهم عن الليبرالية المتطرفة تعرف خطر الأجندة النسوية على الاقتصاد والمجتمع والأسرة والقيم الدينية والأعراف والتقاليد!

إنهم يرون النتاج المريض لتوجيه تركيز الأنثى إلى رغباتها الخاصة و”تحررها” (أقصد حرمانها) من الأسرة ومن الزواج ومن الإنجاب وتركيزها على تحصيل المال وبناء “الكارير” و”نجاحاتها” الفردية المادية ونفسها ورغباتها وأهوائها فقط!

إنهم يرون الضرر الذي ينتج عن الرسائل الإعلامية "الترفيهية" و"البسيطة"، "الخيالية" أو المسلية" على أممٍ بأكملها بحيث يغيّر عددها وقوّتها وقدراتها!

إن كان "الروسيّ النصراني!" والذي فيه ألف مصيبةٍ وألف تطرف، يتحدث عن حماية الأسر والأطفال والشباب من الرسائل المعادية للقيم والمدمرة للمجتمع، ويضع لذلك غَراماتٍ تصل لآلاف الدولارات..

فماذا ننتظر نحن؟

ما بال رسائل الإعلام وكلام النشطاء والمنظمات الحقوقية عندنا وغيرها.. ما بالها مازالت قابعةً قبل خمسين سنةٍ في الخطاب النسوي المكرّر حتى الغثيان، تخرجه كلّ سنةٍ بأفلامٍ ومسلسلاتٍ جديدة، وتسوّقه كل يومٍ بمقاطع وسائل تواصل بحلةٍ كأنها مختلفة! (واللا إنجاب أو تقليل الأبناء فكرة واحدة من تلك الأفكار، ومثلها المناداة بتأخير الزواج وعدم الاكتراث به، والتمسك بالوظيفة، وأن لا دخل للزوج أو الأب بك، وأن الأمان الوحيد هو بالوظيفة، وأن لباسك حريتك وغيرها.....)

وما بال بعض المربين والمؤثرين وأصحاب السلطة عندنا يخافون مجرّد التلميح بأنهم يحافظون على دينهم ويدافعون عن أمتهم من الأفكار الدخيلة التي لا تناسبها ولا تنتمي إليها؟ وإلى متى يتعامون أو يغفلون عن الأثر الصارخ لهذه الأوبئة؟

قناة تسنيم راجح

06 Nov, 22:21


كتاب أختكم متوفر في معرض الكتاب في الجزائر، جناح أوراق ثقافية للنشر والتوزيع [القاعة الملحقة بالقاعة المركزية - يسار المدخل الرئيس من جهة النافورة E09

قناة تسنيم راجح

06 Nov, 04:32


“- انه ابننا وليست له أم
- هذا شيء لو استطعت صراخه من الأسطح لفعلت، ابننا لديه أبوين وليست له أم..
..
- هناك تعليقاتٌ تأتينا بأن هذا الطفل تم سحبه من أمه، هذا غير صحيح أبداً،
نحن صنعنا بيشوب من متبرعة بيوض، وهي منفصلة عن المرأة التي حملت به وهي السيروغيت، وكل من هاتين المرأتين لا تشعر بأنه ابنها..
- نحن نقول أنه لديه متبرعة بيوض، ولديه سيروغيت، وليست له أم”!
----

بهذه الطريقة تكلم الشاذان المشهوران كولتون أندروود وجوردان براون في "بودكاست" مشترك عن الطفل المسكين الذي اختارا التلاعب ببعض الخلايا لجمعها مخبرياً وزراعتها في رحم امرأةٍ اشتريا جسدها بمالهم ليولد هذا الصغير، وليكون مجرد أداةٍ ليحقق لهم متعتهم ويشعرهم بأنهم “أسرة حقيقية” ويلعبوا به ويشبعوا فيه بعض غرائزهم البشرية!

هذا نتاج "العلم"! وهذا ما يقال أنه "قمة" السعي البشري في "أكثر الدول تقدّماً"!

وتلك هذه وظيفة هذا الإنسان! إنه دميتهم الجديدة التي لا يحقّ لأحدٍ أن يقول لهم أنهم يظلمونه أو يسيؤون إليه أو يجبرونه على الحياة التي تهيئه للمرض النفسي وللتعاسة في الدنيا قبل الآخرة! وذلك في نفس العالم الذي يسنّ القوانين لحماية الأطفال من تربية آبائهم المتدينة يتم التصفيق لهذا الجنون!

وهكذا بكل بساطة! يَظهرون بالطفل البريء الذي اختاروا أن يولد في جوٍ بعيدٍ كل البعد عن السواء، محروماً أصالةً من حنان الأم ودفئها ورعايتها، محرومةً أمه الحقيقية من ادعاء أنها أمه (وهي غير مكترثة به أصلاً)، منتزعاً من جسدها لجسد أخرى وهو بعد لم يتعدّ الخلية الواحدة!!

يقول: “نحن صنعناه” أيّ كبر وأي طغيان وأي جنون! ومن أنتم؟ أيعني جمع بعض المواد الوراثية معاً صناعة إنسان؟ ماذا عن التكوّن والنمو ونفخ الروح؟ ماذا عن الوعي والحس والحياة؟ أهكذا يتحوّل الإنسان إلى لعبةٍ أو سيّارةٍ جديدة يركّبها من يملك ثمنها ويملؤها بالبنزين ليتفاخر بها أمام أصدقائه!

وكيف رضيت المرأة التي “ناضلت” لعقود لأجل أن تتحرر من الرجال أن تتحول فعلياً إلى أداةٍ تباع وتشترى بين أيديهم! بل هم حتى لا يعبؤون بها ولا يعنيهم شيء منها، الأم عندهم تساوي بيضةً ورحماً فقط، هي وظيفة جامدةٌ لا أكثر، يشترون من واحدةٍ بيضة، ومن أخرى وقتاً في رحمها، ومن ثم يسحبون الطفل منهما وتنتهي حاجتهم لهن!

وهكذا باتت الأنثى التي تظن نفسها نالت التحرر وارتقت عن حدود تحكّم الرجال بجسدها وأنكرت اختلافاتها عنهم ونالت مساواتها بهم!
وهكذا بات الإنسان الذي يظن نفسه تقدّم وتحرّر عن حال أسلافه السابقين..

أي ضلالٍ وأي عارٍ هذا الذي تتجه له الإنسانية بين يدي الشياطين اليوم!


(في الصورة: جوردان بروان، ناشط سياسي يساري أمريكي وهو يحمل ما يدعي أنه ابنه)