في زمن كانت فيه المطلقة تختبئ من أعين المجتمع خجلاً، صرنا اليوم نشوف حفلات طلاق تنافس أفراح الزواج بهجةً وصخباً!
لكن ليش هذا التغيير المثير للجدل؟ ثلاثة أسباب صادمة تكشف لك سبب تحول العيب إلى موضة.
1. إعلان التوفر للعلاقة الجديدة:
- بدل إعلان حداد على زواج فاشل
- صار إعلان ترا انا متاحة للطلب في سوق العلاقات .
- وكأن شهادة الطلاق صارت إعلان للعرض الجديد !
2. كسر وصمة المجتمع الذكوري:
- بدل الاختباء من نظرات المجتمع
-صارت تدعو المجتمع ليشهد حريتها.
- وكأنها تصفع كل من كان يقول مسكينة باحتفالها !
3. إغاظة الطليق السابق:
- بدل البكاء على فراقه
- أصبحت توثق فرحتها برحيله
- وكأنها تقول له: انظر كم أنا سعيدة بدونك!
وهكذا هناك محاولات نسوية لتحويل الطلاق من مصيبة إلى مناسبة، ومن عيب إلى موضة، ومن كارثة إلى حفلة !
فيكون السؤال في المجتمعات الامومية النسوية : متى حفلة طلاقك؟ بدل: لماذا تطلقتِ ؟
*منقول