"فإن قلتَ: لم قال ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون، والاستيقان وازدياد الإيمان دلّا على انتفاء الارتياب؟ قلت: لأنه إذا جمع لهم إثبات اليقين ونفي الشك، كان آكد وأبلغ لوصفهم بسكون النفس وثلَجِ الصدر.
ولأن فيه تعريضا بحال من عداهم، كأنه قال: ولتخالِفَ حالُهم حال الشاكين المرتابين من أهل النفاق والكفر."
ــ الزمخشري، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج4ص652.