هذه الكلمة يقولها من لا يقدم حلولًا، ولا ينقد، بل يؤيد أفكارًا لم تنتج طيلة قرن من الزمن سوى تجارب كارثية، ويريد تمديد العقد من طرف واحد لقرن إضافي من النتائج المعتادة، ولا يرى في ذلك ضيرًا، وإنما المصيبة عنده في تحويلها إلى كلمات نقدية، عندها يطالب القائل بحل مشكلات الكوكب رأسًا أو يسكت، رغم أنَّ أفكاره ما حلت مشكلة واحدة، بل زادت عليها، كل حل في الدنيا بدأ بتشخيص المشكلة، ومعرفة الثغرات والعيوب، فالنقد ليس حلًا لكنه الطريق إلى الوصول إليه.