🌴 عطايا 🌴 @qhsmp Channel on Telegram

🌴 عطايا 🌴

@qhsmp


{ رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَیۡتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةًۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ }

🌴 عطايا 🌴 (Arabic)

🌴 عطايا 🌴 هو قناة تيليجرام رائعة تهدف إلى تقديم العديد من العطايا والهدايا القيمة لجميع المشتركين. بفضل هذه القناة، ستتمكن من الحصول على العديد من الهدايا التي تساعدك في تحقيق أهدافك وتحسين حياتك بشكل عام. من خلال توفير المحتوى المفيد والقيم، يمكن للمشتركين الاستفادة من المعلومات والنصائح التي يقدمها القناة.

هل تبحث عن طريقة لتحسين حياتك وتحقيق أهدافك بسهولة؟ إذاً، لا تتردد في الانضمام إلى قناة عطايا الرائعة والاستفادة من العروض والهدايا القيمة التي تقدمها. بفضل هذه القناة، ستحصل على فرصة للتعلم والتطوير الشخصي بشكل مستمر. انضم اليوم وابدأ رحلتك نحو النجاح والتحسين المستمر! 🌴🎁

🌴 عطايا 🌴

21 Nov, 18:48


#تربية_الأبناء
---
Milly Siryo

بسم الله،
الأم من الفئـات التي لا تستطيع ادعاء العجـز عن العمل لأمتها ودينها _ في هذه الأوقات الصعبة_ فبين يديها أبناؤها= أعظم ما يمكن أن تقدمه كل أم لانتشال هذه الأمة من كبوتها إن هي ربتهم على القرآن والسنة فأخرجت جيلًا قويًّا صالحًا سليم العقـيدة سوي النفس.
لذلك لا تعجبي من عظيم ما ورد في الوحيين من ثواب وظائف الأمومة، بل اعجبي من عدم تقديرك لهذه الوظيفة العظيمة التي يظن البعض أنها نوع من البطالة التي تستدعي ضرورة بحث المـرأة عن عمل لتكون ذات قدر وقيمة!
يكفي أن تعلمي أن ثم وجه مشابهة بين بعض وظائف الأمومة والنبوة، فمن أهم وظائف الأنبياء _عليهم الصلاة والسلام_ دعوة الناس وتعليمهم وتربيتهم على المنهج القويم ثم الصبر والحلم عليهم رحمةً بهم وحبًّا لهم.
وهذه تحديدًا هي أهم وظائف الأم مع أولادها، وهو مكمن صعوبة هذه الوظيفة وعلو شأنها ومن ثم عظيم ثوابها، فلتدركي أي مقام عظيم أنزلكِ الله إياه وأي ثواب كبير ينتظرك، واستعدي لذلك بتعلم أساليب تربية الأبناء على القرآن والسنة إن كنتِ مقبلة على الزواج، أو استدركي إن فاتتكِ البدايات.

🌴 عطايا 🌴

21 Nov, 18:04


لماذا يصعب دور ربة المنزل والأم المتفرغة على غالب النساء؟
=========
حقيقةً يصعب..

وترى إحداهن تجاهد لترضى به، ولتكتفي به وتتخلى معه عن "أحلامها" بعد صدمة "الحمل" الذي فاجأها وهي متزوجة وعاملة أو تطلب شهادة عليا أو غير ذلك..

يصعب عليها ترك العمل أو الشهادة أو التقدم في سيرتها الذاتية وخبراتها لتكون "أماً".. لتكون "عادية"، لا تفعل شيئاً"، و"مثلها مثل الجميع"!

يصعب عليها ترك ما هو في الخارج و"محسوب" (بين قوسين) لأجل ما لا يراه أحد ولا يُعتبر ولا تستطيع الافتخار به ولا الإجابة به على سؤال "ماذا تفعلين في حياتك؟"

لا تراه هي لانها فقدت أهدافها ولا يراه غيرها كافياً بسبب التمدن الغربي..

ولأن المجتمع أصلاً لا يفهم معاني التربية ولا يقوم بها..

لا يقوم عملياً بما ينادي به من أهمية التربية وأولويتها وأن "الأسرة هي اللبنة الأساسية في المجتمع" كما يتكرر في الكتب المدرسية..

لا يفهم إدارة البيت وتعقيداته وحساسيته..
لا يفهم مقدار الانشغال والشغل الذي يتطلبه عمل الأمومة والرعاية وبناء الإنسان والتفرغ لملفات الأبناء المختلفة وفهم شخصياتهم ونقاط قوتهم وضعفهم ومهاراتهم وحاجاتهم وعلامات نقصها وتلبيتها ،
وكذلك بناء العلاقة بهم وإدارة جداولهم اليومية وتجهيزهم ليستطيعوا الاعتماد على نفوسهم ويضعوا أهدافهم ويحسنوا الظن بقدراتهم ويحمدوا الله على نعمه فيهم…

المشكلة أن المرأة والمجتمع أصبحوا يرون تربية البشر لا تفرق عن تربية الحيوانات واصبحوا يرون التربية "تحصيل حاصل"، يرون الأسرة شيئاً يأتي في آخر القائمة، لا يحتاج الى كثير انتباه، ويمكن تعويض النقص فيه "لاحقاً"، بل و التقصير فيه غير محسوب، والعمل عليه من نوع النوافل والأمور التي "كل الناس تفعلها"!

وهذا من مفاتيح فهم كيف تكونت مشاكل أمتنا وكيف تفكك مجتمعنا، لأن البيت يتطلب جهداً، وهذا الجهد يجب أن يكون معتبراً ومحسوباً، والفتيات والصبيان يحتاجون التهيئة لهذه الأدوار والتقوية عليها والدعم فيها..

لئلا يأتوا للزواج فيصدموا بالواقع الصعب أو المستحيل الذي يجبرهم على التوفيق بين ألف مهمة في نفس الوقت..

ولئلا يشعروا بأن كلام الدعاة عن الأسرة والتربية قادم من المريخ..

ولئلا تشعر المرأة والزوجة والأم بأنها تتحمل اللوم والذنب والمتطلبات المستحيلة وحدها في معادلة عليها فيها أن تُرضي الناس وضميرها , وتربي أولادها وتكون في كل مكان معاً…

حتى أنها كثيراً ما تعلن استسلامها وتختار التوقف وإعلان الفشل في كل شيء!

فدور الأمومة والتربية والزوجية ليس سهلاً، وهو يتطلب جهداً حقيقياً وعملاً، وهو معتبر وكافٍ، ومتوقع أن يشغل المرأة وأن يكون ما يملأ وقتها وأن يعطيها خبرة وأن تحتاج فيه للتقدير والمساعدة..

متوقّعٌ هذا من الأنثى حين تبلغ سن الزواج وتتزوج، وهو عادي وليس استثنائياً..
متوقعٌ منها وتحتاج من يعينها عليه ويساعدها على اختياره وإن كانت مجتهدة في دراستها، وإن كانت ذكية وكانت "تستطيع" أن تصبح طبيبة أو أو رائدة فضاء!

والأهم هو أن الفتيات يحتجن للتهيئة له منذ الطفولة، ويحتجن رؤية قيمته ورؤية الزوجة و الأم الناجحة ذات وجاهة وتميز، ويحتجن تعلّم مهاراته وإحياء حبه وطلبه
.

وليس الاستعداد للمهن المربحة على أنها هي فقط التي تعطي برستيج ووجاهة " ولا رسم الطموحات بالهندسة والجراحة وإدارة الأعمال وأعمال المكاتب وغيرها..

-
هامش: "يعني لا نرسل فتياتنا للجامعة؟ هل يقعدن في البيت بانتظار الزواج؟"
دخول الجامعة من عدمه يعتمد على كثير من الظروف التي تخص كل حالة من أهدافها وقدراتها وقرب أو بعد فرصة الزواج منها، ونحن فعلياً بحاجة لكثير من العلوم التي لا تقدمها المدارس والجامعات، وبحاجة لمعرفة التخصصات التي تناسب الإناث من تلك التي لا تناسبهن، والأهم هو أننا نحتاج لرؤية ترك الجامعة والتخلي عن الوظيفة طاعة لله وعفة وتفرغ للعلم الحقيقي النافع الذي ينفعها كزوجة وأم..
ومن ثم علينا استبدال مفهوم الوظيفة بمفهوم الثغر، ومن هناك تكون بداية التصحيح..

تسنيم راجح
بتصرف

🌴 عطايا 🌴

21 Nov, 16:04


سر من أسرار التوفيق في القول والعمل؛ التفرقة بين الرضا بالأقدار، والرضا عن النفس!

من دقائق الشريعة المهمة في حياة المؤمن أنها لا تجعل الرضا كله واحدًا، بل توجب الرضا بالأقدار وتذم الرضا عن النفس، ومن فرق بينهما زال عن قلبه كل إشكالٍ وحيرة.

فالرضا بالأقدار يوجب التسليم، وعدم الرضا عن النفس يوجب السعي.

الرضا بالأقدار يوجب حُسن الظن بالله، وعدم الرضا عن النفس يوجب ألا تأمن مَكر الله.
الرضا بالأقدار يوجب التجلُّد في الصبر، وعدم الرضا عن النفس يوجب التجلُّد على العمل.

الرضا بالأقدار نقيضه السَّخط، وعدم الرضا عن النفس نقيضه الغفلة، قال ابن القيم: "آفة العبد رضاه عن نفسه"

عدم الرضا عن النفس= الشعور بالتقصير (في حق الله عز وجل، وحقوق الآخرين) في الأثر عن بعض السلف: وكيف يصح لعاقل الرضا عن نفسه والله تعالى يقول: (إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي)!

الرضا عن النفس يعني الغفلة عن أنها مُقصرة؛ لأن النفس بطبيعتها مقصرة وناقصة وأمارة بالسوء، ولذلك قال ابن عطاء فيما معناه: "الرضا عن النفس أصل كل معصية"

فعدم الرضا عن النفس، ليس من زواية استحقاقاتها عند الآخرين وفردانيتها ودورانها حول نفسها؛ إنما عن نظرة النفس لذاتها ولعملها وما صدر عنها، فالأصل ألا ترضى عن نفسها وبالتالي كيف تشعر مع ذلك بأنها -تستحق- الأفضل إذا كانت مُقصرة؟!

• محمد وفيق.

🌴 عطايا 🌴

21 Nov, 13:49


مقولة اليوم

🌴 عطايا 🌴

21 Nov, 03:43


اليقين بالله...

=======
من أعاجيب سورة الكهف وهي السورة التي جاء فيها الأمر بقول إن شاء الله...
كما قال تعالى
﴿وَلَا تَقُولَنَّ لِشَا۟یۡءٍ إِنِّی فَاعِلࣱ ذَ ٰ⁠لِكَ غَدًا ۝٢٣ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ ٱللَّهُۚ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِیتَ وَقُلۡ عَسَىٰۤ أَن یَهۡدِیَنِ رَبِّی لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَـٰذَا رَشَدࣰا ۝٢٤﴾

إلا أن الله تعالى أثنى على فتية الكهف في قولهم

(فَأۡوُۥۤا۟ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ یَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَیُهَیِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقࣰا

وهم لم يقولوا إن شاء الله.
لأن حسن الظن بالله يكون على التحقيق لا التعليق.

فقل بيقين في الله
سيرحمنا الله
سيحفظنا الله
سيرزقنا الله
سينصرنا الله
سيفرجها الله


وادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة فإن ولينا الله وحده لا إله إلا هو..

عبد الله بلقاسم
بتصرف

🌴 عطايا 🌴

20 Nov, 17:09


إهمال تربية البنات بحجة الدراسة
===========
إذا كانت البنت ستقضي زهرة عمرها في التنقل بين المدرسة ومراكز الدروس، (وبين حلقات التحفيط في المسجد)، ثم تعود البيت منهكة من التعب، تجد أمها قد أعدت كل شيء، وتقول لها العبارة المشهورة:

(أنا متحملة عند الحاجات دي عشان تاخدي بالك من مذاكرتك وحالك ..) وكنوع من النصاااحة تكمل:
(بس خلي بالك بعد كده لازم تتعلمي كل الحاجات دي يا هانم)

ويأتي الرد المحفوظ (حاااضر يا مامااا، ربنا يخليك)


فمع انتهاء فترة المرحلة الإعدادية، تكون البنت قد بلغت وبدأت هرموناتها تشتغل عليها، وبدأت أحوالها تختلف عن الطفلة التي كانت تسمع وتطيع.
ثم تدخل مرحلة الثانوية، فيتحمل البيت أي عبء يعكر صفو هذه المرحلة المقدسة البائسة حتى تتمكن من المذاكرة عشان تجيب مجموع تدخل به كلية كويسة.

مع الوقت تتعود البنت على التنقل بين الأماكن، ويحصل لها نوع تحمل وتعود على هذا الجهد، بخلاف أي عمل من أعمال البيت، مهما كان تافها في الأساس.

وتبدأ مرحلة البحث عن قرة العين وانتظار الفرج.

المشكلة لم تأتي بعد..

هذه الفتاة التي قضت قرابة عشرين عاما بعيدا عن أعمال البيت وتدبيره ومسئوليته، (بمجرد أن ترتبط وتتزوج)

[هل ستتحول مرة واحدة إلى حب الاستقرار والقرار في البيت وخدمة الزوج والأولاد وتأسيس بيت صالح، ورعاية زوجها وأولادها والاهتمام بلبسها خارج البيت وداخل البيت والاهتمام بنظافتها الشخصية وكل هذه الأمور؟]

اقرأ السؤال مرة أخرى من فضلك.

** ج/ المشكلات الطافحة ليل نهار ووجبات الإندومي والأكل خارج البيت، والحديث عن غياب بديهيات شخصية جدا في يوم المرأة المسلمة يوضح أن الإجابة: (لا)

بطبيعة الحال البيوت ليست سواء لكنها مشكلة أصبحت أساسية و منتشرة

** ما الحل؟

الحل أن تربي البنت كـ "أنثى"، كـ "زوجة صالحة"، كـ "أم"، كما كانت التربية، كانت البنات يلعبن بالعرائس دور الأمهات ويهتممن لها، لم يكن يلعبن (بابجي)، ولا تقضي وقتها على وسائل التواصل.

الدراسة: وسيلة وليست غاية، وإنما هي فقط أوبشن و ليست منهج حياة، وليست هي كل الحياة،

لكن من السذاجة أن تربي البنت وكأن الدراسة ستغنيها عن كيانها كأنثى وعن مسؤوليتها كزوجة وأم


وأصبحت تربى للمذاكرة والوظيفة والتفوق والمنافسة وفي الآخر إذا طلب منها زوجها خلي بالك من بيتك ستقول له : خلي بالك منه أنت، أنا متعلمة أحسن منك، وشغالة في كارير أفضل، وباخد مرتب أعلى.

الخلاصة بعد كل هذا التطويل: ما نفعله في حياة بناتنا في سنهم المبكرة يمكن أن نعنون له بعنوان:
كيف تقضي على حياة بناتك الزوجية؟

فاتقوا الله وأصلحوا ما بين أيديكم.

محمد حشمت
بتصرف

🌴 عطايا 🌴

20 Nov, 08:35


من أسماء الله الحسنى ؛ الۡمُؤۡمِنُ سبحانه وتعالى..
=====
﴿هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِی لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡقُدُّوسُ ٱلسَّلَـٰمُ ٱلۡمُؤۡمِنُ ٱلۡمُهَیۡمِنُ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡجَبَّارُ ٱلۡمُتَكَبِّرُۚ سُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا یُشۡرِكُونَ﴾

عن قتادة بن دعامة  في قوله: ﴿المُؤْمِنُ﴾، قال: المؤمِنُ مَن آمَن به.
معنى ما قاله قتادة رحمه الله.
أن الله يُؤَّمن عبده المؤمن:

أي يجعله آمنا  فهو اسم فاعل من الفعل المتعدي كقوله تعالى (وآمنهم من خوف)

ٱلۡمُؤۡمِنُ سبحانه وتعالى: من ينزل الأمن في قلب عبده ويبدد خوفه.

في ساعة قلق المؤمن واضطرابه وفزعه وإقبال الروعات عليه
يشعر بشيء في داخله يسكنه ويطمئنه
ويخفض مخاوفه ويقويه

كل ذلك من آثار اسمه تعالى حيث يبعث لعبده من جنوده ما يربط على قلبه ويؤمنه

تعصف بالمؤمنين أحداث وآلام
في أنفسهم في،صحتهم في أولادهم في أموالهم، لكن صوتا يناديهم في أعماق قلوبهم لا تخافوا ولا تقلقوا..

صوتا يغنيهم عن أصوات المحبين وتهدئة الأقربين

صوتا يسري معه الدفء لأطرافهم الباردة وصدورهم المرتجفة..

الأمن فاقة كبرى لا يسدها إلا الله تعالى.

كل القلوب خائفةإلا من أمنها المؤمن سبحانه...


عبد الله بلقاسم
بتصرف

🌴 عطايا 🌴

19 Nov, 18:20


شرح الموطأ للشيخ عطية سالم
https://youtu.be/UpmfYf9Q_SI?si=3zS01gqLIScjpstq

🌴 عطايا 🌴

19 Nov, 11:53


من اللافت جداً تسمية القرآن للزواج (بالميثاق) وهذه على عكس النظرة الحديثة التي تراه عقداً قانونياً .

من أهم هذه الفروق بين النظرتين أن الميثاق يحمل معنى (الشرف)، والشرف له حقوق عالية في حالة الوصال والانفصال. 

وانظر  إلى معظم حالات الانفصال الحالية سترى قلة الشرف، والظلم، وسيادة التناطح القانوني.

عمار سليمان

🌴 عطايا 🌴

18 Nov, 16:25


ما موقع الرجل في الجهود الإصلاحية التي تستهدف النساء؟

على مجلة أسنة الضياء

https://t.me/AsennatAdiyaa/1279

🌴 عطايا 🌴

18 Nov, 16:02


وصلتنا رسائل كثيرة عن أثر الجامعات المختلطة، وكيف أن تلك المرأة أصبحت تمارس الزنا مع زميلها، وتلك ترافقه، وتلك تعمل في الدعارة بالتعاون مع مشرفة السكن.

ويأتي من يعيش على كوكب زمردة يُحدِثك عن الاختلاط بضوابط، ويبدأ كلامه أن الشرع لا يوجد به شيء اسمه اختلاط!!


"اختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا".
- ابن القيم -الطرق الحكمية ص239

🌴 عطايا 🌴

18 Nov, 13:55


البحث عن بديل للتعليم النظامي بالنسبة للمرأة هو بحث لبديل عن شيء دخيل ...والمفروض هو أن يعود المسلم للأصل ...فالجري وراء هذه الشهادات عمل أحمق في حد ذاته
على الرجل المسلم أن يتخذ كتابه بقوة ويفهم
أن للمرأة وظيفة مغايرة لوظيفة الرجل حتى يعود للأصل لما كان عليه المسلمون قبل الغزو الفكري...لم يفكر المسلمون قط بالزج بالمرأة لتعلم هذه المعارف التي يكفيها فيها الرجل والتي إن تعلمتها خاضت ما يخوضه الرجل وصارت خراجة ولاجة وصرفت عما خلقت له لتزاحم الرجل فيما خلق له...وعدنا للتنافس على القوامة من جديد وفككنا الأسرة من جديد وأفسدنا نفسيات الرجل والمرأة من جديد
🔖ولكن اكتفوا في تعليم المرأة بتعليمها العبادات والأخلاق والتفقه في الدين... هذا هو التعليم الذي هي بحاجته وهو بحاجتها حتى تقوم بوظيفتها السامية في الحياة وحتى نحافظ عليها فالحفاظ على المرأة من مقاصد الشرع ومن حافظ على المرأة حافظ على الأسرة وعلى الجيل بأكمله.
📍معاشر الرجال لا تبحثوا عن بديل للشر بل عودوا إلى الأصل إني لكم ناصحة
.
- بديعة سبيل

#مبادرة_حراسة_الفضيلة

🌴 عطايا 🌴

18 Nov, 13:55


أنتِ يا امرأة، حقكِ في العلم مكفول، لكنه منضبط بضوابط تحفظكِ وتحفظ أسرتكِ،
غايته تفقيهكِ في دينكِ أولًا، حتى تعلمين الحلال من الحرام، وتتخلقين بأخلاق الدين من حياء وحجاب وحفظ مقام الزوج، فترعين البيت ومن فيه زوجًا وأولادًا وفق ما سطره الشرع. وحتى تنجبين للمسلمين جيلًا يعرف غاياته ومسؤولياته تجاه نفسه ورعيته وأمته.

وأنتِ يا امرأة، حقكِ في الأمان المادي مكفول،
بأن جعل الرجال قوامين عليكِ، يطعمونكِ من حيث يطعمون، ويسكنونكِ من حيث يسكنون. وإن مات لكِ كافل، انتقلتِ لكافل آخر.

هذا ديننا.

أما المسار الحالي، ففيه تعليمكِ مصادم لكل الضوابط وكل المقاصد، لا يُراعى فيه حلال وحرام ولا أخلاق.
غايته إخراجكِ من بيتكِ ليفسدكِ ويفسد بكِ، ويعطلكِ عن دوركِ في الحياة بالجري وراء شهادة ووظيفة لضمان أمان مادي، وكأنه لا رجال لكِ ولا بيت لكِ وجب رعايته، ولا جيل وجب إنجابه وتهيئته لخدمة دينه والذود عنه.

وغايته الأكبر القضاء على رجولة رجالنا وغيرتهم على الدين والعرض، وجعلهم كالعدم:

لا صلابة،
ولا خشونة،
ولا قوة،
ولا أهداف إصلاحية ورسالاتية،
ولا تضحيات في سبيل الدين.
لا يُحسب لهم أحد حسابًا، ولا يُعرف لهم قيمة أو درجة.
بحيث يتحول المجتمع، كما هو اليوم، إلى مجموعة من المخلوقات الناعمة المسالمة المهانة المضيعة لدينها وعرضها، كل غايتها في الحياة تأمين دخل ومستوى معيشي مرفه:
سفر، سيارة، عيد ميلاد، فرش، سكن...

وهذا هو التغريب...
فتدبري، عسى تتغيري وتغيري.

- بديعة سبيل

#مبادرة_حراسة_الفضيلة

🌴 عطايا 🌴

18 Nov, 12:46


الأم الصالحة .. والأم الجاهلة
==========
الأم الصالحة العارفة بوظيفتها تستخدم دائماً التعبيرات الرشيقة التي تبعث في نفس طفلها مشاعر الخير، والرفق، والسمو، والنعومة.

أما الأم الجاهلة بوظيفتها، والأم التي لم تتعلم ما يؤهلها لأن تكون أما صالحة، فتستخدم لغة أخرى تشيع في نفس الطفل معاني الإحباط، والدناءة، والانتقام.

وهذه بعض الأمثلة التي توضح الفرق بين اللغتين وبين الأُمين:

إذا غضبت الأم الصالحة قالت لولدها: "هداكم الله.. أصلحكم الله.." أما الأم الأخرى، فتدعو عليهم وتقول: "الله يبتليكم بالمصائب!"
الأم الصالحة المؤمنة المربية حقاً تقول: "المسلم المؤدب يفعل كذا وكذا، حتى يدخل الجنة." أما الأم الأخرى، فإنها تهدد وتتوعّد، وتقول: "الذي يريد أن يُضرب، يفعل كذا وكذا!"

إذا أخذ الطفل ما ليس له، قالت له الأم الصالحة: "هذا ليس لك، هذا ليس من حقك. رُدّه لصاحبه." أما الأم الأخرى فتقول: "يا لص، يا حرامي، يا سرَّاق!"

إذا سقط الطفل على الأرض وجاء إلى أمه باكياً، فإن الأم الصالحة تقول له: "قدّر الله وما شاء فعل. في المرة القادمة كن أكثر حذراً." أما الأم الأخرى فتقول: "أحسن وتستحق ذلك، وفي المرة القادمة تنكسر رجلك!"

لا يمكن لمربية صالحة أن تسمح لنفسها بتحقير طفلها وإهانته من خلال تعبيرها عن بعض عيوبه أو نقائصه، أو تشبيهه بالمخلوقات الأدنى؛ كالكلب والحمار، أو أن تقول له: "لا يشرفني أنك ابني، أو أنك لا تصلح لأي شيء." فالطفل يصدق ما نقوله له، ومن خلاله يشكل صورته عن نفسه.

د. عبد الكريم بكار