١- أنه أوسعهم حفظا ورواية.
٢- أكثرهم كلاما في الرجال والأسانيد والعلل.
٣- أكثرهم شيوخا وتلاميذ.
٤- أشبههم بالعباد والزهاد وأكثرهم رواية لأمور العبادة والزهد وأكثرهم كرامات مروية ثابتة صحيحة.
٥- مسائله كثيرة جدا حتى أن كثيرا من المسائل الأصولية والفروعية لا يوجد لأحد من الأربعة كلام فيها إلا أحمد.
مثل مسألة أطفال المشركين وصلاة التسبيح وأفضلية التسوك باليمنى أو اليسرى
وهو أكثرهم كلاما في أصول الدين واستدلالا على الخصوم.
ومن فضله على الأربعة أنه صار علما على السنة فيقال فلان حنبلي يعني سني.
[الشيخ الخليفي - مختصر التحرير ١]