محمد | أبو الوقت @mohdom Channel on Telegram

محمد | أبو الوقت

@mohdom


"مَنْ أَعَزَّ أَمْرَ اللَّهِ أَعَزَّهُ اللَّهُ بِلا عَشِيرَة".

-الفضيل بن عياض، أخلاق الشيوخ للمروذي

محمد | أبو الوقت (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة 'محمد | أبو الوقت' على تطبيق التليجرام! هذه القناة مخصصة لجميع محبي القراءة والتأمل في الحكم والمواعظ القيمة. اسم القناة مستوحى من مقولة للفضيل بن عياض التي تذكرنا بأهمية تقدير الوقت واستثماره في الأمور الصالحة. بالانضمام إلى قناتنا، ستحصل على جرعات يومية من الحكمة والتأمل من خلال الاقتباسات والأقوال الملهمة. ستتعرف على قيم إيجابية وسلوكيات صحيحة تساعدك في تحقيق النجاح والسعادة في حياتك اليومية. انضم إلينا الآن وابدأ رحلتك في الاستفادة من الحكم القيمة والمعلومات الملهمة التي ستغير حياتك إيجابيًا!

محمد | أبو الوقت

07 Nov, 10:34


إن الصمت هو الاساس الطبيعي، الذي يتم انجاز طبيعة الايمان المافوقية عليه، صار الإله انسانا من اجل الانسان، هذه الواقعة استثنائية وهي بصورة كبيرة ضد ادراك العقل وضد كل شيء رأته العين، بحيث عجز الانسان على أن يقوم برد فعل اتجاهها بالكلمات

عالم الصمت، ماكس بيكارد، ص 198

محمد | أبو الوقت

05 Nov, 04:19


المنطق السروري يقول: إذا صح وقوع حكم الكفر على معين لا يعجبني تكفيره فيجب على مسقط الحكم تكفير شخص لا يصح عليه وقوع الحكم ليكون غير متناقض بناءا على مسلمة عندي تقول أنه بسيط التفكير ومنهجه لا يعتبر عامل الصحة والخطأ.

محمد | أبو الوقت

19 Oct, 04:22


عثمان الخميس ليس عامي فقط بل خارجي متلبس بارجاء.

-يكفر من كفر عينا متلبسا ببدعة كفرية ويصفه بالشرك والكفر الأكبر رغم ادعاءه أنه يقصد الأصغر وهذا عائد لعدم فهم معنى "أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه. "

قال ابن تيمية في الاستقامة:

فقد سماه أخا حين القول، وقد قال: فقد باء بها. فلو خرج أحدهما عن الإسلام بالكلية لم يكن أخاه.

-يكفر من زور الجنسية الكويتية ويزعم خلوده في النار واستحقاقه اللعنة.

-يعذر الإثنا عشرية ويثني عليهم ويفضل بعضهم على سيئي الأخلاق من السنة. وهذا في منشور من 2012 على فيسبوك.

محمد | أبو الوقت

30 Sep, 08:45


السلف فهموا حقيقة قول هؤلاء الجهمية الذي هو حقيقة قول القرامطة ومن وافقوه من الفلاسفة فإنهم ينفون الصفات وهم في الحقيقة ينفون الأسماء أيضا لكن يحتاجون إلى إطلاقها في الظاهر لأجل تظاهرهم بالإسلام.

-بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، تحقيق موسى الدويش، 1415ه، صفحة 353

محمد | أبو الوقت

20 Sep, 18:30


ليس لابن تيمية مدح مطلق للأشعرية

لا يؤمم ابن تيمية الأشعرية

لا يترحم ابن تيمية على أحدهم إلا وذكر قصة توبته وترحم بمظنة الرجوع وسياق الترحمات يكذب من يزعم غير هذا.

ابن تيمية يجعل مجرد الانتساب للأشعري بدعة

كل هذا وأبو رأس المربع الذي يجمل الاستغاثة الشركية ويبدع مبدع الأشعرية يدعي أنه على طريقة ابن تيمية.

محمد | أبو الوقت

19 Sep, 07:16


تعليق على الجدل حول موضوع طاعة الأخت للأخ 👇

محمد | أبو الوقت

18 Sep, 10:49


فإن كان تأويله في أمر لا يتعلق بأصول العقائد ومهماتها فلا نكفره... فأما ما يتعلق من هذا الجنس بأصول العقائد المهمة فيجب تكفير من يغير الظاهر بغير برهان قاطع

-الغزالي يضع حدا للعذر بالتأويل في مشكاة الأنوار

محمد | أبو الوقت

14 Sep, 09:37


الأمكنة والأزمنة التي تفتر فيها النبوة لا يكون حكم من خفيت عليه آثار النبوة حتى أنكر ما جاءت به خطأ كما يكون حكمه في الأمكنة والأزمنة التي ظهرت فيها آثار النبوة.

-بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، تحقيق موسى الدويش، 1415ه، صفحة 311

محمد | أبو الوقت

14 Sep, 09:02


إذا قدر أن العقل هو الغريزة كان العلم باستلزامه للعلم ضروريا لا يحتاج إلى دليل فإن وجود العلم مستلزم للقوة التي هي شرط في العلم كما أن وجود السمع والبصر مستلزم للقوة التي بها يسمع ويبصر والمشروط بدون شرطه محال وإن كان هذا شرطا في العادة والله قادر على خرق العادة فإن الكلام في الواقع لا فيما يمكن وقوعه.

-بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، تحقيق موسى الدويش، 1415ه، صفحة 273

محمد | أبو الوقت

14 Sep, 08:59


ليس كل خلافين يجوز وجود أحدهما مع ضد الآخر بل الخلافين قد يكونان متلازمين من الطرفين أو من أحدهما كالحس مع الحركة الارادية وكالحس مع العلم الحاصل عقيب الإحساس بل هذا شأن كل سبب تام بسببه وكل معلول عله وكل متضايفين كالأبوة والبنوة فإنهما خلافان ومع هذا فهما متلازمان لا يجوز وجود أحدهما مع عدم الآخر فضلا عن ضده.

-بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، تحقيق موسى الدويش، 1415ه، صفحة 272

محمد | أبو الوقت

08 Sep, 13:28


حين يتحول التشغيب دينا

عرض هذا الأشعري حجة الغزالي في جواز استحداث الحوادث مع عدم استحداث علم لله بوقوعها متسقا مع مذهبهم أنه لا يستحدث لله علم بوقوع الحادث حال وقوعه نفيا للحركة وهروبا من لازم اثبات الجهل لله به حال وقوعه ولأن المناظر لم يحسن الجواب فوجب تبيين الأمر والمسألة كالاتي:

في مذهب أهل الإثبات:

الله يعلم بأن الحادث المعين سيقع
الله يستجد له علم عند وقوعه
اذن الله كان يعلم أنه سيقع وهذا علم سابق ولما وقع استجد هذا العلم مما أوجبا تغيرا واستحداثا جديدا في علم الله. والتغير حركة.

ودليل ذلك: يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم.

فإن الله أراد أن يستجد علمه بمن خافه بعد أمره بعد سبق علمه في من سيخافه.

على مذهب من ينفي الحركة:

أن الله يعلم الأمر سابقا ثم لا يعلم إذا وقع أم لا وهذا مذهب الدهرية نفاة العناية الإلهية. فتكون النتيجة:

الله يعلم سابقا أن الحادث سيحدث
الله لا يعلم إذا حدث الحادث أم لا
الله علم أنه سيقع وجهل وقوعه أو أنه لم يعلم بكليهما.

وقد دفع أرسطو هذا ونفى العلم عن الله بغير ذاته تماما وحده ابن سينا في العلم بالكليات.

ولأن نسبة الجهل لله مشكلة على أصول نفاة الحركة من أهل الكلام مع اشتراكهم في مطلوب نفي استجداد العلم والتغير قاموا بالتشغيب في المسألة حيث قالوا:

التغير في العلم من حيث الحدوث والتغيير أمور إضافية بالنسبة للخلق كما يكون الإنسان بجانب شجرة قد تكون عن يمينه أو شماله لكنها واحدة ثابتة وكذلك النسان هو ذاته من حيث الشجرة سواء مر منها أو تجاوزها إذن فعلم الله سابق ثابت والمتغيرات كالحدوث والزوال وغيرها إضافية بالنسبة له فيعلم ذات هذه المعطيات ولا تتغير في ذاته عند حدوثها.

لكن النقطة التي تهدم هذا التصور:

الشجرة في مكانها نعم وانت كانسان مجانبتك للشجرة نسبة إضافية لها وهي ثابتة ولكن هذه مغالطة لحاظ فماذا لو أردنا أن نتكلم من حيث الماضي والمستقبل والوجود والعدم؟ الشجرة نفسها إن لم تكن موجودة هناك ثم زرعت؟ أو كانت هناك واقتلعت وهل كانت بالنسبة للانسان المار بجنبها مثمرة أم جدباء وهل حركتها الريح باتجاه معين لحظة مروره؟ فإن علم الله بوجودها سابقا ليس هو علمه بأنها زرعت أو أثمرت أو أجدبت وولادة الإنسان بعد ان لم يولد وغير ذلك مما فيها استحداث وفساد حياة وموت ومعرفة الله بحصول الحادث مستلزمة لاستحداث أنه حصل في علمه وتغيير اللحاظ مغالطة فقط.

فنصل لنتيجة أن الشجرة ثابتة من حيث موقعها متغيرة من حيث ذاتها ولحاظها مختلفة الحال من حيث الوجود والعدم في الماضي والمستقبل والحاضر برغم أنها لا تتحرك ولا تتغير من حيث مجانبة الإنسان لها.

فالمغالطة هذه وضعت لمحض التشغيب على من ألزم المتكلمة بنفي العلم من الفلاسفة اتساقا مع ما نفوه من التغير والاستحداث والاتهام بالتشغيب ليس من طرف الخصم فقد اعترف الغزالي في التهافت بهذا قائلا:
"إنما كان غرضنا أن نشوش دعاويهم، وقد حصل."

وقد رد عليه ابن رشد:
هذا لا يليق بالعلماء.. لأن العالم بما هو عالم، إنما قصده طلب الحق لا إيقاع الشكوك وتحيير العقول.

وقال ابن تيمية:
وليس لنا أن نرد على الفلاسفة ولا غيرهم بالجدل المحض الذي لا يحق حقاً ولا يبطل باطلاً؛ فإن هذا من الكلام الذي ذمه السلف، وهو من الجدل بالباطل. والله قد ذمّ الجدل بالباطل، وذمّ الجدل في الحق بعد ما تبيّن، كما ذمّ الجدل بغير علم.

..فلا يصلح ولا يحل أن نقول باطلاً أو نلتزمه لدفع مبطل؛ فإن ذلك رد باطل بباطل، ورد بدعة ببدعة، وهذا كما أنه حرام في الدين منكر في العقل، فمضرته أكثر من منفعته؛ فإن ذلك مما يوجب نفور المناظر، وظنه: أنا لا نعلم الحق، أو نعلمه ولا نتبعه؛ فيوجب ذلك إصراره على ما هو عليه من الباطل. فلا نكون قد نصرنا حقاً، ولا دفعنا باطلاً، بل أثرنا فتنة بلا فائدة، وإيقاع شبهات بلا بيّنات.

محمد | أبو الوقت

04 Sep, 17:22


ضرورة تعلم الفلسفة

لا ريب أن القوم لهم أوضاع واصطلاحات كما لكل أمة ولكل أهل فن وصناعة ولغتهم في الأصل يونانية وإنما ترجمت تلك المعاني بالعربية ونحن نحتاج إلى معرفة اصطلاحهم لمعرفة مقاصدهم وهذا جائز بل حسن بل قد يجب أحيانا كما أمر النبي ﷺ زيد بن ثابت أن يتعلم كتاب اليهود وقال: لا آمنهم».

-بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، تحقيق موسى الدويش، 1415ه، صفحة 234

محمد | أبو الوقت

03 Sep, 11:26


ومن يطلب الحقائق من الألفاظ ربما تحير عند كثرة الألفاظ وتخيل كثرة المعاني والذي تنكشف له الحقائق يجعل المعاني أصلا والألفاظ تبعا وأمر الضعيف بالعكس منه إذ يطلب الحقائق من الألفاظ

-أبو حامد الغزالي، مشكاة الأنوار

محمد | أبو الوقت

03 Sep, 11:17


وكذلك قال (الغزالي) في كتاب (مشكاة الأنوار) لما تكلم على المشكاة والمصباح والزجاجة والشجرة والزيت والنار وجعل المشكاة هو الروح الحسي والزجاجة الروح الخيالي والمصباح العقل والشجرة الروح الفكري والزيت الروح القدسي النبوي الذي يختص به الأنبياء وبعض الأولياء وهذا الكتاب كالعنصر لمذهب الاتحادية القائلين بوحدة الوجود

-بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، تحقيق موسى الدويش، 1415ه، صفحة 198

محمد | أبو الوقت

03 Sep, 10:08


وضع الزنادقة حديثا عن العقل جاء فيه:

أول ما خلق الله العقل فقال له أقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر فقال وعزتي ما خلقت خلقا أكرم علي منك فبك آخذ وبك أعطي وبك الثواب والعقاب.

وأرادوا بهذا الوضع أن يوافقوا قول المشائين في أن أول الصادرات عن واجب الوجود هو العقل الأول.

ولكن لفظ الحديث لم يكن صحيحا إذ أن ما في أول ما خلق الله العقل بموضع ما في أول ما لقيت زيدا مثلا ولا تدل على أنه أول الخلق بل على أن الله قال له قولا أول ما خلقه هو.

ثم إن تفرع مذاهب الجهمية المحتجين بهذا الحديث أوجب عليهم التوفيق بين الحديث الموضوع ومذهبهم فعمدوا لتأويل الموضوع!

وضعوا حديثا ثم اضطروا لتأويله لرداءة مادته.


وهذا ذكره ابن تيمية في أول بغية المرتاد.

محمد | أبو الوقت

20 Aug, 09:40


ما أعظم الفرق بين من تعريف الإله هذا (غاية الذل لله تعالى بغاية المحبة له) وبين التعريف الذي يجعل الحاكمية والسلطة -التي ترجمها الأستاذ المودودي نفسه ب Sovereign- ملاك الأمر في باب الألوهية، وإذن فمن الواضح أن هذا الإله الرسمي لا يحتاج الإنسان بصدده إلى الحب ولا الإكثار من الذكر بل يكفيه مجرد الطاعة الكاملة والولاء الخالص Loyalty.

-التفسير السياسي للإسلام في مرآة كتابات الأستاذ أبي الأعلى المودودي والشهيد سيد قطب، أبو الحسن الندوي، دار آفاق الغد، صفحة 83

محمد | أبو الوقت

20 Aug, 09:21


في قولهم:
(التشريع صفة من صفات الله ومن وضع تشريعا فقد انتزع لنفسه صفة من صفات الله عز وجل)

"ويلوح أن الأمر قد تجاوز حده وتفاقم شره أصبح الناس يعتبرون المسلمين الذين اتبعوا أي قانون بشري من أي نوع كان مارقين من الدين"

-التفسير السياسي للإسلام في مرآة كتابات الأستاذ أبي الأعلى المودودي والشهيد سيد قطب، أبو الحسن الندوي، دار آفاق الغد، صفحة 76

محمد | أبو الوقت

20 Aug, 07:50


وقد جعل (سيد قطب) الحاكمية أخص خصائص الألوهية، وكتاباته تقلل من شناعة شرك الأصنام والأوثان وعبادة غير الله في الجاهلية، لأنه يعتبرها صورة ساذجة بدائية للجاهلية الأولى.

-التفسير السياسي للإسلام في مرآة كتابات الأستاذ أبي الأعلى المودودي والشهيد سيد قطب، أبو الحسن الندوي، دار آفاق الغد، صفحة 68