فكما نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر طلبا للنجاة من العذاب، فإننا نفعله -مع ذلك- محبة لله، وغيرةً على حرماتٍ حرمها بنفسه، وطلبا لأن تزول المعصية التي تغضبه، ورجاء الوقوف في مقامٍ يرضا به عنا عند الدعوة إليه، لا نخاف فيه لومة لائم.
فإذا فقدت حرارة الألم عند انتهاك الحرمات فانظر موطئ قدمك في سلم المحبة.