رَتابَةٌ @rataabah Channel on Telegram

رَتابَةٌ

@rataabah


" لا حاجة لنا بالحداثة بوجود رتابة الحياة الجميلة هذه"

رَتابَةٌ (Arabic)

رَتابَةٌ هو قناة تلغرام تهدف إلى تقديم لمحة عن جمال الحياة التقليدية والتقاليد القديمة. بوجود رتابة الحياة الجميلة، لا حاجة لنا بالحداثة. هنا ستجد محتوى ملهم يشجعك على استمتاع باللحظات البسيطة والحياة اليومية بكل تفاصيلها الرائعة. ستجد في القناة صوراً وفيديوهات تعكس جمالية الحياة التقليدية وتذكرك بأهمية الاستمتاع باللحظة الحالية. إذا كنت تبحث عن هدوء وسلام داخلي، فربما تجد في رَتابَةٌ المكان المثالي للاسترخاء والاستمتاع بالجمال البسيط في حياتك اليومية.

رَتابَةٌ

19 Feb, 18:41


وباتت عشرون ألف فتاة ينتظرْنَ الزواج، وبات عشرون ألف فتى ينتظرون الزواج.. وما حال بين الطائفتين إلا غلاء المهور، وكثرة التكاليف، وسخف الآباء الذين يحسبون بناتهم دوابا تباع في سوق البقر؛ فهم يشتطون بأثمانها..

والذين لا يمتثلون أوامر الشرع؛ منعوا البنات الخاطب الكفء، ويطلقونهنّ في الطرقات متبرجات سافرات، فيراهن الفاسق والصالح وكل ذي عينين، حتى الحمار!.

- صور وخواطر للشيخ الأديب علي الطنطاوي (ص38)

رَتابَةٌ

19 Feb, 15:53


كنا قد نشرنا هذا الكلام من قبل، ثم نبهنا وناصحنا أحد الإخوة الأفاضل جزاه الله خيرا عن عدم دقته..
فوضحه وفصله بشكل أفضل.

وهذا نص كلامه 👇🏼

رَتابَةٌ

19 Feb, 12:59


ما يقع للكثير منا اليوم، هو ما وقع للغراب الذي حاول  تقليد مشية الحمام، فلا هو ظل غرابا ولا هو صار من الحمام...أقرب ما أصف به هذا الوضع؛ هو حين يقال لأحدهم أن التعلم يكفي أن يكون ذاتيا، بل يقال هذا حتى مع القرآن! دون منهجية ولا توجيه ولا تصويب.. فما يلبث هذا الأخير حتى يكتشف أنه لا تعلم لوحده ولا مع الجماعة، بل ظل لوحده فارغ العقل والأيام تمضي وهو لم يبرح مكانه، لا استطاع مواكبة الأول ولا الثاني، لا نفع نفسه بنفسه، ولا تركها لمن ينفعه فيها.

يذكرني هذا بكلمات أستاذنا بدر الثوعي:

"وكثيرًا ما يلجأ لستر هذا النقص بالخيالات ثم بالكلمات فإن لم تُجدي فبالمسافات. مذبذب أبدًا بين "الحضور بكمال، أو الغياب الكامل".

يتولد من جنس هذا الوهم فكرة اعتزال المحيط والانزواء بعيدًا للتعلم واستدراك الفائت منفردًا، لردم الهوة بينه وبين من يفوقه علمًا، ثم العودة كما يعود الأبطال والفاتحون بدخول مسرحي أو ما يسمى بمصطلحات المسارح في الأدب  "dramatic entrance” -ويعني الدخول المفاجئ لحدث ما، بعد تغيرات جذرية وواضحة-.

في داخل كل طالب طفل صغير سَخِر منه أقرانه في الفصل فبكى وقال "أتعلم وأجيك"... فالأشياء العظيمة لا تحدث فجأة أوبمنأى عن الآخرين، وبعبارة أبسط التعلم كالحب لا ينجح إن كان من طرف واحد".

رَتابَةٌ

16 Feb, 12:25


من السهل تسمية الابن باسم صحابي؛ لكن من الصعب تربيته ليكون بأخلاق الصحابي.
ليست العبرة باختيار الأسماء..

رَتابَةٌ

28 Jan, 22:13


ثمة أمور لا تحتاج لنقاش الناس فيها مرة تلو الأخرى؛ لأنها من المُسلّم بها، إن لم يردعه إيمانه بها؛ لن يردعه نصحك أو زجرك عنها.

رَتابَةٌ

19 Jan, 20:48


أرادوا أن يمحونها من الجغرافيا فإذ بها تدخل التاريخ!

رَتابَةٌ

15 Jan, 20:48


قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمًا لِجُلَسَائِهِ، وَفِيهِمْ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: مَا أَحْسَنُ شَيْءٍ؟
فَقَالَ كُلُّ رَجُلٍ بِرَأْيِهِ، وَعَمْرٌو سَاكِتٌ.
فَقَالَ: مَا تَقُولُ يَا عَمْرُو؟
قَالَ: الْغَمَرَاتُ ثُمَّ يَنْجَلِينَ.
__
الغمرات: الشدائد، وهي ما تغمرُ الواقعَ فيها بشدتها: أي تقهره، وتظلم عليه.
ثم ينجلين: ثم تنجلي عنه وتنكشف.

رَتابَةٌ

14 Jan, 17:31


العلم والتوبة؛ لا وقت ولا سن محدد لهما.

رَتابَةٌ

14 Jan, 06:36


"فكن مؤثرا لا مُتأثرا"!

أحمد السيد

رَتابَةٌ

11 Jan, 22:49


كل مسلم منا يقول "يا ليتني عشت في زمن الصحابة"
يا ترى هل لو عشتَ في زمن الصحابة، كنتَ لتكون مثلهم؟ هل ستضحي بحياتك وأهلك ومالك وكل شيء في سبيل دينك ونصرة نبيك؟
لن تستطيع الإجابة حقا عن هذه الأسئلة الان، لكن حتما سيأتي يوم إن كتب لك فيه الحياة وسترى هل حقا ستكون مثل الصحابة حين تظهر العلامات الكبرى لقيام الساعة، حينها سنرى جميعا هل سنتبع طريق الحق أم طريق الباطل.

بل قبل ذلك؛ نحن حتى الان ولا نستطيع ان نكون مثلهم! كيف نكون مثلهم ونحن لا نقوى على قول كلمة حق حتى أمام مسلمين أمثالنا فما بالك بالاعظم!

رَتابَةٌ

10 Jan, 23:24


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضلا أين أجد النسخة الأصلية لكتاب "اعترافات نسوية سابقة" باللغة الانجليزية

بارك الله فيكم.

رَتابَةٌ

09 Jan, 19:57


قال رجل للجنيد: علمني شيئاً يقربني إلى الله وإلى الناس، فقال: أما الذي يقربك إلى الله فمسألته، وأما الثاني فترك مسألتهم.

رَتابَةٌ

09 Jan, 10:23


" عليك بحسنِ الخُلُقٍ ، وطولِ الصمتِ؛ فوالَّذي نفسي بيده ماتجمل الخلائق بمثلهما".

فأرشد سيد الأولين والآخرين ﷺ إلى معالي الأخلاق ودل على مفتاحها الأعظم وهو الصمت، الذي من ثماره قلة الخُلطة، وصيانة النفس من القيل والقال، وترك الكلام في كل شيء، واتخاذ الصمت أصلًا والكلام استثناء، إلا فيما يُرجى نفعه وتُحمد عاقبته.
وهو الركن الأول من ثلاثة أركان جعلها النبي ﷺ باب النجاة، فقال: أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابكِ على خطيئتك".

وهو ملاك الأمر كله في صلاح العبد، كما في حديث سيدنا معاذ رضي الله عنه: أفلا أدلك على ملاك هذا كله؟ وأشار إلى لسانه!

فمن ضبط لسانه ضبط دينه واستقام له أمره!
ومن اتخذ الثرثرة واللغو مغنمًا طال ندمه واضطرب عليه سيره وذهب عنه قلبه في أودية الخوض ومباءات السوء!

عرفان

رَتابَةٌ

28 Dec, 21:59


رحم الله الشيخ محمد التاويل، صدق!

رَتابَةٌ

21 Dec, 17:40


RIB : 230780280594921101100044
Numéro de compte : 2805949211011000
Nom : Soukaina eddaimAllah
CIH banque

لمن يرغب من أهل المغرب بإرسال مساعدات مالية كيفما كانت قيمتها لغزة، هذا حساب لإحدى الأخوات يتم جمع المساهمات فيه، بالنسبة لطريقة إيصال المساعدات فهم أدرى بها.
الأخت ثقة، لمن لم يستطع؛ فالمشاركة تكفي.

بارك الله فيكم.

رَتابَةٌ

16 Dec, 11:17


لا كرب عليك بعد اليوم، ستلتقي الروح بروحها.

رَتابَةٌ

08 Dec, 10:45


ستكثر المقاطع المتعلقة بالسجون والأسرى المحررين؛ فتأملوها جيدا، وتتبعوا قصصهم وأحوالهم وفرحهم وقلقهم؛ لتروا قصة أعظم تجبر وطغيان في العصر الحديث، وتروا قوة الله ونصره إذا جاء كيف يكون.
وإذا شعرتم بهم وعرفتم أحوالهم فاعلموا أن هناك عشرات الآلاف مثلهم من المسجونين ظلما وعدوانا في كثير من الدول، والله المستعان.

——-
تحرير الأسيرات من سجن صيدنايا

رَتابَةٌ

08 Dec, 10:41


لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده.

رَتابَةٌ

05 Dec, 12:19


القرار في البيت أو الحجاب أو غير ذلك من العبادات المتعلقة بالنساء؛ هذه أمور خاطب بها الله النساء قبل الرجال؛ لذا فأنا كأمرأة لن أنتظر حتى يتزوجني رجل ويقول لي افعلي كذا ثم أفعله لأنه طلبه! هذا مما ينبغي فعله لأن الله خاطبني به وليس الرجل، وينبغي علينا ترك فكرة المسارعة بالفعل المرتبطة بالزواج فقط، فقد لا تتزوجين، فماذا سيكون صنيعك حينها؟ هل ستتركين مبادئك ودينك إلى أن تتزوجي؟

رَتابَةٌ

04 Dec, 23:28


الغربة خير من الفتنة.

رَتابَةٌ

25 Nov, 00:33


ينبغي على المؤمن أن تزداد حساسيته تجاه الذنوب وآثارها عليه كلما علا كعبه في الإيمان وكثرت حسناته وازداد علمه وقطع المسافات في طريق الآخرة؛ فإن المؤمن إذا بلغه الله شيئاً من مقامات العبودية العليّة فإنه يخشى فقدان هذه المقامات بسبب ذنوبه فيزداد ورعه وخشيته من الله تعالى، فيجتنب الصغائر ويترك المتشابهات ويُغلّب جانب الورع، وهذا من معالم الاستقامة والرشد.

ومن هنا نجد خوف الصالحين من ربهم، وخشيتهم له، وفرارهم من الذنوب والمعاصي، وتركهم المتشابهات وما أكثر قصصهم في ذلك.

وبعكس ذلك فما أكثر قصص المتساهلين في الذنوب والمعاصي الذين اغتروا بسابقتهم في الاستقامة وتاريخهم في العلم والدعوة والعمل الإسلامي؛ فتساهلوا إما في أمور الأموال العامة أو المظالم أو المكاسب الشخصية أو نحو ذلك.

ونسأل الله العفو والعافية..

رَتابَةٌ

15 Nov, 12:38


ما كان لمثلها أن يحيا على مثل ذلك، ولكن الله؛  كان أرحم بها من أن يسلبها السعادة، ويسلبها العزاء عنها معا...

فقد كانت إذا دجا ليل الحوادث حولها، وأظلمت الحياة أمام عينيها، رأت في الأفق البعيد؛ ثلاثةَ أشعةٍ تنبعث من سماء الرحمة الإلهية، حتى تتلاقى في فؤادها، فتملأه عزاءً ، وصَبرا؛ .. شعاع الأٌُنسِ بولدها، وشعاع الرجاء في أخيها، وشعاع السرور؛ بِما وُفِقت إليه من صيانة عِرضِها.

العبرات | المنفلوطي

رَتابَةٌ

15 Nov, 11:40


الطريق المستقيم مُمل، أما المعوج فممتع، لكن من استقام وصل أولا. وبمقدار إخلاصك لله يظهر ثباتك.

أ.د قاسم اكحيلات.

رَتابَةٌ

08 Nov, 17:04


عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:  أن رجلاً جاء إلى النبي ﷺ فقال يا رسول الله: أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ فقال رسول الله ﷺ: «أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ تعالى أنفعُهم للناسِ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ، أو تَكشِفُ عنه كُربةً، أو تقضِي عنه دَيْنًا، أو تَطرُدُ عنه جوعًا، ولأَنْ أمشيَ مع أخ في حاجةٍ، أَحَبُّ إليَّ من أن أعتكِفَ في هذا المسجدِ – يعني: مسجدَ المدينةِ - شهرًا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظَه، ولو شاء أن يُمضِيَه أمضاه، ملأ اللهُ عز وجل قلبَه أمنا يوم القيامة يومَ القيامةِ ، ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى أثبتها له، أثبتَ اللهُ عز وجل قدمَه على الصراط يوم تزل فيه الأقدامُ»[1]. 

رَتابَةٌ

06 Nov, 16:10


{فلا يؤذين}

البارحة كنت مارة في زقاق حينا الشعبي، المتواضع، وإذا بفتاتين آتيتين نحوي وقد صادفتا شابا مخمورا عفا الله عنه وعنا جميعا، فنبس بعبارة نابية وهو ينظر نحوهما (***) ثم ما لبث أن رآني فقال: اعتذر لم أخاطبك أنتِ

شعرت حينها بشعور قوي لا أستطيع وصفه بالضبط، شعور بالاطمنئنان تجاه هيبة كساني الله إياها، وشعور بالأسى على تلك الفتاتين... فالحمد لله على فضله وكرمه وإحسانه، ونسأل الله أن يسبغ علينا نعمه الظاهرة والباطنة ويصلح حال بنات المسلمين.

اعلمي يا صديقتي أن بلقيس حين تكلم الله عن حالها قال {وكشفت عن ساقيها} لظنها أن ذاك ماء تريد عبوره، ما يعني أنها كانت ساترة لجسدها رغم كل ما كانت تملك في الدنيا! التبرج لن يأتيك برزق وفير كما تحسبين..

التبرج لا يأتِ بخير، والحياء لا يأتي إلا بالخير.

رَتابَةٌ

05 Nov, 20:07


عفة الروح لا تتحقق بالزواج، فإن لم تجتهدي لتحقيقها قبله فلا تنتظري أن تحقق بعده.

عفة الروح هي ترفع عن بذل المشاعر لمن لا تحل له، و من لا يستحقها، هي مجاهدة لأن يكون قلبك معلقا بالمحبوب الأعلى ( الله عز و جل)، هي عكوف في محراب محبته، فلا تبتغي بحبه بديلا،

فها هي امرأة العزيز و هي ذات زوج تراود فتاها عن نفسه، فقد شغفها حبا، و ها هي مريم بنت عمران العذراء، كانت عفيفة بتول و حينما تمثل لها الملك بشرا فائق الجمال، استعاذت بالله منه لأن قلبها معلق بالله وحده.

كثيرات يسعين لتحقيق العفاف بحجاب الثوب، و يتساهلن في ضرب حجاب الروح على القلب، فترفعه و تكشف الستر متعللة بالبحث عن الحب.

الحب هو خمر النساء، فمتى ما رشفتِ رشفة طلبتِ المزيد لتجدي نفسك و قد أتيت كل مكروه و محرم.

فالأصلح لك أن لا تقتربي من البداية فما يسكر كثيره فقليله حرام.
اشغلي نفسك بالعلم النافع و العمل الصالح، و ابتعدي ما استطعتي، فلا خير في لذة من بعدها النار، نار الندم و الحسرة. و إني اخط كلماتي هذه و اتذكر قصص البنات ضحايا الاستسهال، لأنهن استسهلن الأمر منذ البداية، كل قصة أسمعها أرى كيف أن صاحبتها تعض أنامل الندم بعدما انتهت مدة صلاحيتها و رُميت على قارعة الطريق.

وفري طاقتك لما ينفع، و اشغلي قلبك بما يعود عليه بالراحة و السكينة لا باللوعة و الندامة.

زينب مشهور

رَتابَةٌ

31 Oct, 15:42


«ما من إنسان يرتدي وجهًا لنفسه وآخر أمام الآخرين ويبقى على ذلك زمنًا طويلًا إلا ويجد من نفسه بعد ذلك حيرةً وضياعًا؛ إذ لا يعود قادرًا على معرفة أي الوجهين هو الحقيقي!».

-ناثانيال هوثورن.

رَتابَةٌ

27 Oct, 22:44


حين تسمعين كل من في محيطك الأسري يقول لك؛ هل ستظلين حاملة للمصحف طوال الوقت!
اعلمي حينها أنك وصلت لدرجة عليا في التعاهد مع القرآن.

رَتابَةٌ

22 Oct, 20:59


الدعوة المرئية لدى النساء؛ تبتدئ بالحديث عن فريضة الحجاب وحسن التبعل للزوج، وتنتهي بنزع الحجاب والطلاق، بعدما شاهد العالم كل تفاصيل حياة هذه المرأة، بيتا وجسدا.

رَتابَةٌ

22 Oct, 17:30


‏«ألذ الوصول ما جاء بالمكابدة، وأهنأ السرور ما شقيت قبله، وأنعم الوصل ما حُرمت منه ثم هطل عليك يروي جدب روحك، فلا بأس!»

رَتابَةٌ

21 Oct, 19:54


الحيرة الأولى التي تأتيك في أمر أنت مقبل عليه، وخاصة إذا كانت فيه بعض التنازلات الدينية والدنيوية؛ إتبعها!

تلك الحيرة ليست هباءً، إنها جند من جنود الله لإعادة ضبط البوصلة للاتجاه الأصح.

رَتابَةٌ

19 Oct, 12:08


لمَّا سعيد الكملي قال أنه المرأة المغربية لا يجب أن تقلد اللباس الخليجي، هذا هو ما قصده باللباس الشرعي المغربي وليس اللباس التركي الذي تحاولون الترويج له أو نزع الحِجاب، لأنه من فقهه يعلم أن هناك بنات يلبسن النقاب الخليجي الذي هو عند الخليجيات الملتزمات تبرج، مع الايلاينر ولأنه يُجمِّل أكثر مما يستر، وهو بذلك يحاول الحفاظ على الثقافة والعرف؛ وأنا أقول والله أعلم أن الجلباب المغربي فيه ما هو عريض جدا وما هو ضيق وإذا أرادت الفتاة الستر بحق فستفصل جلبابا عريضا مع نقاب أو الشال الذي يوضع مع النقاب على شكل حايك، فتبقى في العرف والإحتجاب، والنقاب الذي في الصورة بعيدٌ كل البعد عن لباس الشهرة وهو مغربي 100% لكن البنات لا يلبسنه خوفا من أن يقال عنهن جدَّات لأنه مشهور في المغرب بلباس الجداوات.

وهذا ما يقصده الكملي الحِفاظ على اللباس المغربي والجلباب المغربي بشكل ثقافي بدونِ تقليد للآخر، كما هو كان يلبس جلبابه المغربي وهو يجلس مع العفاسي ونحن ولله الحمد لدينا تاريخنا وعرفنا ولبسنا وعاداتنا وحجابنا الذي يلائم تقاليدنا.

فلا تتخذن قوله ذريعة للترويج لمغالطات هو بريء منها.

_مريم المعناوي

رَتابَةٌ

17 Oct, 11:49


هنالك خلل في فهم الكثير من النساء لقول البعض أن تغطية الوجه مستحبة وليست واجبة.
يا آنسة، إذا كنتِ تأخذين بقول الاستحباب؛ فهذا لا يعني تعرية الكل في الكل! بل يعني الحفاظ على مظهر الستر بالكامل مع إظهار الوجه والكفين فقط، وليس معنى الاستحباب هو تبرير تعرية أجسادكن! لا أخذتن بالواجب ولا بالاستحباب سبحان الله، هنا يظهر أن المرء حين يرغب في تبرير زلة شرعية يحاول حياكتها بقول شرعي لا يفعله أصلا!

إحذرن غثاثة تَتبّع الرخص فهي خطيرة!

رَتابَةٌ

12 Oct, 16:51


هذا التطبيق مشهور والكثير من الناس يستخدمونه لتقديم خدماتهم عن بعد، وللأسف الكثير لا يعلم أن هذا التطبيق ليس فقط داعم للاحتلال بل هو من صنيعهم، فمن لَه مروءة يضع نصب عينيه هذا التنبيه بارك الله فيكم.

لا تحقرن من المعروف شيئا.

رَتابَةٌ

12 Oct, 16:47


للكلمة الطيبة أثر عظيم، قد تصادف شخصا فظا او عنيدا لا يلين بسهولة..لكن بأسلوب مخاطبتك له؛ قد يتغير كل شيء سبحان الله.

أناس كثُر قد تسلبهم لب عقولهم وقلوبهم فقط بأدبك في الحديث واعتنائك باختيار الالفاظ، فما بالك لو أعليت قدر المُخاطَب بعبارات اللطف من قَبيل: "من فضلك، عافاك، ممكن؟، إذا كان في استطاعتك، إذا رغِبت، إذا لم يكن في الأمر إزعاج لك..." ستترك لديه أثرا بأنه ذو قيمة ولو لم تكن على معرفة سابقة به..
ومؤكد سَيُحب أن يخدِمك وهو مسرور، خاصة إذا كان يؤدي  في الأساس خِدمة معينة، بحيث لا يشعر باحتقاره باستخدام أسلوب الاستعلاء الذي يلجأ له الكثير؛ فيخرج منه خالي الوِفاض وبدون نتيجة تُذكَر.

رَتابَةٌ

30 Sep, 18:57


اللهم إن كان ظاهري كما ترضى، فأصلح باطني كما ترضى.

رَتابَةٌ

30 Sep, 18:57


التصالح مع الذات شيء عظيم؛ أما التصالح مع القدر شيء أعظم.

رَتابَةٌ

30 Sep, 18:57


لكي تنجح قوامة الرجل على أهله؛ عليه أن يفقه جيدا أن حسن معاشرة زوجته بالمعروف وحبها والاهتمام بها؛ لا علاقة له بالسخط والرضى من أي جانب، بمعنى أنه يجب على كل رجل ألا يترك مساحة لوالدته للتدخل في شؤونه الخاصة والتحكم بها بدلا عنه، فمثلا توفير بيت مستقل لأهله لا يعني أنه عاق لوالديه لكونه استقل عنهم، بل هذا مطلوب شرعا وعُرفا..

على جانب آخر يجب أن تفقه الزوجة أن علاقة الرجل المتزوج بوالدته؛ هي كعلاقة حكومة بريطانيا بالمكلِة؛ فالرجل رغم استقلاليته يظل دوما تحت أقدام والديه وخاصة أمه، فملِكة بريطانيا تسود لكنها لا تَحكم! بينما رئيس حكومتها هو من له صلاحيات أخذ القرارات كل حسب موضعه... للملكة مكانة شرفية؛ لكن لا تعطيها دوما حق الأمر والنهي في كل شيء... وفي نفس الوقت عليك "كمواطنة" داخل هذا الكيان احترام قدر وشرف الملِكة رغم كونها ليست الآمرة، لكن تماديك عليها يعتبر عصيانا وخروجا عن الطاعة...

رَتابَةٌ

28 Aug, 22:34


مؤخرا، احتجت لصور فوتوغرافية شخصية، وبما أنني منتقبة كان لِزاما علي بذل مجهود كبير للبحث عن مصورة امرأة لتلتقط لي الصور.. بحثت في الخرائط وفي الواقع ولم أجدها إلا بمشقة كبيرة، مع العِلم لي زمن طويل وأنا أؤجل الأمر لسبب وحيد وهو عدم وجود امرأة في المجال؛ أي التقاط الصور الفوتوغرافية بالضبط وليس مجرد التصوير في الأعراس.. الحمد لله في آخر الأمر وجدت مُصورا أدخل زوجته المجال وعلمها حتى صارت محترفة فيه، وهنا اكتشفت أن النساء عليهن فعلا التعلم؛ والتعلم أقصد به الكتابة والقراءة سواء نظامية ام لا، والحصول على شواهد في مجالات مهمة تحتاجها النساء المسلمات خصوصا اللواتي يحاولن الحِرص على تطبيق تعاليم دينهن، اما الفكرة التي تقول أن النساء عليهن الاكتفاء بتعلم الطبخ وما يليه فقط فعلا فكرة غبية الحمد لله الذي عافانا منها.

رَتابَةٌ

21 Jul, 09:05


بل التشريف يلزمه تكليف.
ذاك التشريف لا ينال إلا بتحقيق التكليف، و لا يشرف الرجل فقط لانتمائه لجنس الرجال، كما يظن كثيرون.

وقوله تعالى: {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} أي في الانفاق والقيام بالمصالح والقوامة وفروق الخلقة، كما قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}

_منقول

رَتابَةٌ

20 Jul, 13:36


"استوقَفَ رجُل الخليفة "هارون الرشيد" وقالَ له:
أُريدُ أن أُحادِثكَ بكلماتٍ فيها غِلظة فتحمّلها مِنّي..
فقال هارون الرشيد:
لا واللّٰه، فقد بَعَثَ اللّٰهُ موسى وهو خيرٌ مِنك، إلى فِرعون وهوَ شرٌّ مِنّي، وأمرهُ أن يقول لهُ قولاً ليِّنا!

المُختَصَر:
لا أحد يطيق الفظّ الغليظ بالنصيحة ولو كانَ على حق
"ولو كُنتَ فظًّا غليظَ القلبِ لانفضّوا مِن حولك".

رَتابَةٌ

05 Jul, 22:58


‏كلما تَصنّع المرء؛ تَمنّع قبوله.

-صالح التويحري

و سبحان الله كم هي مقبولة رقة النساء و أنوثتهن حينما تكون فطرة و جبلة، و كم تدعو إلى النفور حينما تكون مصطنعة.

_زينب

رَتابَةٌ

26 Jun, 06:13


"الفئة الخبيثة قليلة جدا في المجتمع، لكن صوتها مرتفع في مواقع التواصل الغير إجتماعي".

رَتابَةٌ

24 Jun, 23:07


الآفة أن يكون غضبك حين يُمس عرض من أعراض الدنيا أشد من غضبك حين تُمس شريعة الله وحدوده، بل هذا مؤذن بامتداد العقوبة واشتداد البلاء.

قال الله سبحانه وتعالى:
‏﴿قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين﴾.

﴿فتربصوا﴾ قال ابن كثير: «أي: فانتظروا ماذا يحل بكم من عقابه ونكاله بكم».

ومن علامة كونها أحَب: أن يكون حزنك على فوتها أشد من حزنك على فوت ما شرعه الله وأحبَّه.

ولا خلاص إلا أن يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما، وفعل ما يرضيهما مقدَّم على ما يرضيك.

رَتابَةٌ

24 Jun, 22:20


الرجل الذي يراسلك بقصد الزواج على مواقع التواصل ليس دائما شخصا دنيئا، فقد تكون هذه وسيلته الوحيدة، وليس كل شخص له قريبات يكنّ وسيطات في ذلك.

وسواء كان الشخص صادقا أم لا؛ لا ينبغي لك تصوير كلامه ونشره وسط صديقاتك ليتضاحكن عليه، أنتِ هكذا تثبثين أنك تواقة لمن يعيرك انتباها أولا، ثم تثبثين أنك تفتقرين للأدب والمروءة ثانيا.
أما من ترد بالسب والشتم؛ فهذه علامة على انعدام الحياء.

رَتابَةٌ

21 Jun, 18:43


بعض "المتدينين" خلطوا بين الطيبوبة وحسن الظن وبين السذاجة، فجعلوها شيئا واحدا حتى تجرأ عليهم القاصي والداني.

رَتابَةٌ

20 Jun, 12:51


"مع مرور الزمن؛ الإنسانُ العاقلُ الجادُّ سيجد حماسَه وشغفَه يقِلّ تجاهَ أمور كثيرة كان مُتحمّسًا لها بشدّة من قبلُ.

وإنما قلّ حماسُه تجاهها لأنه مع تقدّم السِّن وكثرة التجارب والخبرات سيوقِنُ أنها ما كانت تستحق أن يُهتم بها أصلا، فضلا عن أن يتحمّس لها، ويغتمّ لها، ويفرح ويحزن".

رَتابَةٌ

16 Jun, 22:39


النفوس البشرية تحب التقليد للأكثر؛
لأنهم أكثر صوتاً وأظهر عدداً، ولغلبة ظنها أن الخطأ بعيد عن الأكثر؛ ولهذا قال الله حاكياً قول فرعون عن موسى وأتباعه: ﴿ إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ ﴾
وأفكار الفقراء وعقائدهم عند فقراء القلوب؛ فقيرة.


_العقلية الليبرالية