آمِنة خالد @amnaakht Channel on Telegram

آمِنة خالد

@amnaakht


”إذا كنتَ في كلّ حال معي؛
فعن حَمْلِ زادي أنا في غنى“

آمِنة خالد (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة آمِنة خالد! هذه القناة مخصصة لكل محبي الأدب والثقافة والفن. نحن نقدم محتوى مميز يتناول جوانب مختلفة من الحياة الثقافية والفنية. سواء كنت تبحث عن قصص مثيرة، أو نصوص شعرية، أو تحليلات فنية، فإننا نغطي كل هذه المجالات وأكثر. قناتنا هي مكان مثالي لكل من يرغب في توسيع معارفه واكتساب معلومات جديدة. انضم إلينا اليوم واستمتع بأجمل الكتب والمقالات الثقافية. نحن هنا لنثري حياتك الثقافية ونقدم لك تجربة فريدة وممتعة. انضم إلينا الآن وابقى على اطلاع دائم بكل ما هو جديد ومثير في عالم الثقافة والفن.

آمِنة خالد

30 Jan, 21:50


«يا وداد؛ قد أعيشُ معكِ أيّاما معدودة، وقد يكتب الله لي البقاء في الحياة سنينَ طويلة، ولكن أقصى ما أتمنّاه أن يبقى إصبعي ضاغطا على الزّناد حتى ألقى ربّي شهيدا»

آمِنة خالد

30 Jan, 21:48


أتأمّلُك وأتساءَل:
هل هذا هو «رجل الظّل» الذي دوّخ «إسرائيل» وزلزلَ كيانها وجعلها تجافي النّوم؟
هل هو مَنْ يقودُ جيشا من المقاتلين الأكفاء؟
كيف استطاع أن يفصلَ بين رقّته المتناهية وعشقه الشفاف وبين حمله للسّلاح؟
أتأمّلُك وأقول:
كيف لرجلٍ [مثله] بنى عشرات الأنفاق الهجوميّة المفخّخة، والتي تتجاوز السياج إلى داخل «إسرائيل» أن يكون وردا ونارا في الوقت نفسه؟

• زوجةُ محمّد الضيف، وداد عصفورة، مقتبَس من رواية قد شغفها حبّا

آمِنة خالد

30 Jan, 18:58


وإنّي لأبكيهِ؛ علّ الدموع أنبلُ من الرّثاء

أبى الله إلّا أن يسوءَ بك العِدا، فما كنتَ إلا كالسّيف المُنتضى، ذي قلبٍ جريء لا يهابُ الرّدى، يا مَجْدَ المعالي وبأسها، نِعْم التُّرْبُ الذي ضمّ رُفاتك، نشهدُ الله أنّك قد أدّيت ما عليك، وجاهدتَ في سبيل الله وبه وإليه، حتّى لقيت ربّكَ راضيا مرضيا، فطوبى لك بما أثخنت، ورابطتَ وأعددتَ، وقاتلتَ وقتّلت، حتّى ظفرتَ بالشهادة، التي بها يكون ختامُ الصادقين، فسلامٌ عليكَ في الخالدين!
سيّدي أبا خالد؛ قد رَزِئنا فيكَ مفقودا، وسعدنا بكَ شهيدا، إلى روحٍ وريحان وربٍّ راض غيرِ غضبان، إلى خير دارٍ أيها السيِّدُ البطلُ..

آمِنة خالد

24 Jan, 20:26


أبكمْتَ فصاحةَ الشّعراء، وارتقيْتَ إلى العلياء،
فلتهنأْ بالجنان سيّدي أبا إبراهيم🤍

آمِنة خالد

24 Jan, 11:46


أجنينُ إنّك قد شهدتِ جهادَنا
وعلمتِ كيف تساقطتْ قتلانا

أجنينُ لا أنسى البطولة حيّةً
لبنيكِ حتّى أرتدي الأكفانا

أجنينُ بلد الكرام تجلّدي
ما مات ثأرٌ ضرّجتْهُ بلوانا

• محمود شيت خطّاب

آمِنة خالد

23 Jan, 12:43


قتيبة الشّلبي، شهيدا على أرض جنين.

آمِنة خالد

23 Jan, 08:59


🤍

آمِنة خالد

19 Jan, 10:17


«أخبارُ مجدِك كاد يحفظها الدُّجى
ممّا يكرِّرُ ذكرَها سمّارُها»
——
الحمدُ لك يا ربّ؛ إذْ جعلتنا نشهدُ ما وعدتَ به الذين يقاتلون في سبيلك مِنْ نصر وتمكين!

١٩ رجب ١٤٤٦ هـ

آمِنة خالد

19 Jan, 07:20


نفسي الفداء🤍

آمِنة خالد

19 Jan, 06:49


[فديتُكم، يا مَنْ تمَّ فيكم الصبرُ والنصرُ]

الحمدُ لله الذي وعد فصدق، فمنّ على عباده المؤمنين بالنّصر والتمكين، والأجر العظيم. حمدا لله على سلامتكم يا أهلنا المرابطين، كتب الله أجركم كاملا غير منقوص، وجعل آلامكم كفّارة لكم، وجزاكم بأجلِّ التعازي غفرانا، وعوّضكم خيرا ممّا فقدتم، فلتهنأوا بأجر الصّابرين، ونِعْمَ الأجر!

لا إله إلا الله وحده
صدق وعده
ونصر عبده
وأعزّ جنده
وهزم الأحزاب وحده
🤍

آمِنة خالد

17 Jan, 21:12


مفهوم النّصر في الإسلام، د. نايف بن نهار

آمِنة خالد

09 Jan, 14:24


يعزُّ على الإنسان أن يضيقَ بهِ المعنى فيُشكِلَ في نفسه، وهو الذي كان يبسطُ لهُ أضلاع صدره، تارَّةً يُحرِّرَ فكرة، وتارَّةً يُذكي جذوةَ خاطِرة.. فلا قرَّت لهُ عينٌ فاطمأن، ولا يَئِسَ فقَرَّ واستقرّ، ولا هَنِئَ بوصلٍ أو ارتاحَ في بُعد.. وما نسي!
لم ينسَ وهو مجبولٌ من لَبِنَةِ النسيان!

يدخلُ الدواخلَ ويخرُج، وهو هو، مُهجةٌ عالقةٌ في تكوينِه، تعرُكُه الأيام، وهو هو، هائمٌ في فلوات الماضي، وحنين الذكريات، وهو هو، مندفعٌ بآماله العِراض وأمنياته العجلى، وهو هو، تفتِنه مراتعُ الصبا، ويُشجيه التعلّق بمحبوب، وهو هو، مستسلمٌ للحنين كالغريب المسكين نارٌ تأكلُ جدرانَ قلبِه ولا تُبليه، تتركه مُعذَّبًا في كل حين، لا حياةَ لقلبه ولا موت!

يجد راحته الكبرى في انكشاف حقيقةِ الدنيا له، وأن بعضَ كماله كامنٌ في الاغتناء والاغتراب، فيرى منجاته في نبراس النبوّة جاءت كفلَق الصُّبح: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل". فلا اغترابَ ولا وحشةَ لقلبٍ أحبّ اللهَ ورسولَه وعرفَ بؤسَ هذه الدنيا.

فيحيا في فضاء الأحبة، يقتاتُ معاني الحُبّ، فتخضرُّ فيهِ نَضِرةً في انكشافٍ بديع، يبتاعُ به ويشتري، يصولُ من أجله ويجول، يثأرُ له، ويحمي حوزته.. فهو يحيا به وبدونه يفنى!

آمِنة خالد

08 Jan, 20:49


[على شاطئ بين صديقيْن]

*صورة غير ملونة مِنْ أرشيف المتحف الرقميّ الفلسطينيّ؛ يظهر فيها رجلٌ غزّيٌّ برفقة حصانيْن على شاطئ غزة عام ١٩٨٧م. علمًا أن غزة لم تكن تمتلك ميناء صَيْد في ذلك الوقت.

———
لهاته الصورة موطنٌ جدُّ عزيز في نفسي؛
وددتُ لو أنّها التُقِطت بألوانها الحيّة، -على الرغم من أنّني أفضّل الصور الرماديّة-
أرى حصانان متحرران، لا سرج يعلوهما،
وصديقٌ غزيٍّ -قد يكون صيّادا- يرتاحُ لهما،
كذا الطبيعةُ تعرفُ أهلها وتتواطأ معهم، على العدوِّ الذي سلب الأرض وأهلك الحرث والنسل.
لطالما يأسرني اجتماعُ الخيل والبحر، والسماء معهما، بأفقها البعيد، يمتزج هذا الثالوث في مشهد مُهيب، الخيل والبحر والسماء، انتصروا جميعا على الماءِ والخضرة والوجهِ الحسن، ربّما!

آمِنة خالد

08 Jan, 14:36


قوّة الرباط بوجه عام، و"قوة رباط البراق" الذي يدل على "الوثاق" بوجه خاص؛ إذ قوة هذا الرباط تأتي من الذي تولى إبرامه، وهو المَلك الشديد القوة، أي جبريل، عليه السلام، إذ هو الذي أحكمَ ربط البراق بالحائط؛ وليس هذا فقط، بل كانت سرعة البراق سرعةَ نور عينه، يضع خطوَه عند أقصى بصره؛ وبهذا، تكون المرابطة المقدسيّة ¹ وثاقا بجمع بين قوة جبريل، إحكاما، وسرعة البراق، ثأثيرا.

ولا أقدَرَ من المرابط المقدسي على معرفة مكانة الإرادة من الإنسان، لأن الأصل في المرابطة هو ترك إرادة الذات إلى إرادة الله، ويقتضى هذا الترك مكابدة لا تنقطع ومصابرة لا تفتر، لأنه إدبار عن القيم المضادة للفطرة؛ أما الأصل في التطبيع، فهو ترك إرادة الذات إلى إرادة إسرائيل، وهذا الترك لا مكابدة فيه ولا مصابرة، لأنه إقبال على مزيد القيم المضادة للفطرة.

———
المرابطة المقدسيّة¹: هي المقاومة التي تلازمُ ثغور الأرض المقدَّسة لتتصدى لتدنيسها، وتعيدَ إليها قداستها، وتلازم ثغور الفطرة المؤصَّلة لتتصدى لتزييفها وتعيد إليها أصالتها.

• ثغور المرابطة، مقاربة ائتمانية لصراعات الأمة الحالية، طه عبد الرحمن

آمِنة خالد

01 Jan, 19:33


{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا مُّهِينًا}

آمِنة خالد

31 Dec, 22:35


“I want real peace. Real peace means that Israel will not exist

• Fathi Shaqaqi

آمِنة خالد

18 Dec, 19:58


وحيدا؛ في اشتباكه المسلّح مع قوّاتٍ إسرائيلية خاصّة في البلدة القديمة في نابلس، أصيبَ عبد الحكيم شاهين قبل ارتقائه إلى الرّفيق الأعلى، فخضب كفّه بدمائه، وطبعها على جدارٍ منه قريبٌ، فظلّ يقول "حيَّ على الجهاد" حتّى فاضت نفسه.

آمِنة خالد

15 Dec, 06:16


[إذن، قد يصيبك داءُ الحنين؟ حنينٌ إلى الغد]

ألم تتسلّل إلى أمس،
حين ذهبتَ إلى البيت
بيتكَ في القدس
في حارة الطّالبية
هيّأتُ نفسي لأن أتمدد في تختِ أمي،
كما يفعل الطفل
حين يخافُ أباه
وحاولتُ أن أستعيدَ ولادةَ
نفسي
وحاولتُ أن أتحسس جلدَ الغياب
ورائحةَ الصيف من ياسمين الحديقة
لكن ضبع الحقيقة أبعدني
عن حنينٍ تلفّت كاللص حولي
لا أستطيعُ لقاء الخسارة وجها لوجه
وقفتُ على الباب كالمتسوِّل
هل أطلبُ الإذنَ من غرباء
ينامون فوق سريري أنا؟
بزيارة نفسي لخمس دقائق؟

• م. درويش، طباق [إلى إدْوَرد سعيد]

———
*أعلاه، صورةٌ متخيّلة أنشأها (ChatGPT) لإدْوَرْد سعيد في مرحلة شَرْنَقتِه، وتُظهر الصورة سعيدا في بيته في حارة الطالبيّة، في القدس.

آمِنة خالد

10 Dec, 00:57


المشاعر ثقيلة، سواء كانت فرحًا أو ترحا. الأحداث متسارعة حتى لا نكاد نلقط أنفاسنا، فخففوا حمولة قلبكم. الحِمل عظيم، أشفقت منه الجبال، فتزوّدوا بالإيمان واليقين، وتسلّحوا بالصبر وطول النَفس.

عبادات سنحتاجها في هذه المرحلة:

عبادة الصمت عمّا لا نفقه.
عبادة كظم الغيظ.
عبادة الصبر الجميل.
عبادة الحِلم والتمهّل وعدم العجلة.
عبادة الرحمة بإخواننا الذين حملوا أمانة شفقت من حملها الجبال.
عبادة العلم بواجبات هذا الوقت.
عبادة التعاون على البر والتقوى.
عبادة إعمار هذه الأرض.
عبادة الدعاء، الدعاء لكل خيرٍ نرجو أن يكون، والاستعاذة من كل شرٍ نرجو أن لا يكون، الدعاء لكل شأننا، الصغيرة منه والكبيرة.

وأشياء كـثيرة..
الأهم.. أن لا نجحد فضل الله العظيم ونعمته الجليلة علينا، أن لا يشغلنا التفكير بما هو قادم بالعيش في هذه اللحظات التي لن نعيش مثلها ما حيينا، وأن لا يغيب عن ذهننا أن من دبّر أمرنا كله، فردا فردا، مذ كنا أجنة في بطون أمهاتنا، حتى يومنا هذا، لن يتخلى عنا الآن سبحانه.. الله العظيم جل وعلا هو من تكفل بهذا البلد وأهله، فلا تذهلوا عن هذه المعاني، حافظوا على قلوبكم.. أرجوكم.

آمِنة خالد

07 Dec, 19:49


«لكنْ؛ إذا انتصرَ الضّياءُ وَمُزّقتْ
بيدِ الجموع شريعةُ القُرْصانِ»

آمِنة خالد

04 Dec, 18:55


ينوّه حلّاق قائلا: لا ينبغي لأيٍّ من أطروحاتي أن تُفسّرَ على أنّها تعني أن الحكم الإسلاميّ لا أملَ فيه، فإذا كان لزاما عليه أن يواجه هذا المصير، فإنه بذلك يشاطر الحداثة مصيرها ذاته فحسب... ويظلُّ السؤال المفتوح هو ما إذا كانت المرحلة التالية من تاريخ العالَم (ما يسمّى المستقبل) يمكن أن تفسحَ مجالا للحكم الإسلامي، مع إدراك أنّ هذا النظام مهتم بالذّات الروحية -الأخلاقية وبالأسرة والمجتمع والعدالة والاقتصادية البيئية أيضا بصورة لا تقلُّ أهمية. فتجاوزُ مشاكل المشروع الحديث بالمعنى الصحيح، يستوجب أن تُعطى هذه القائمة من الاعتبارات الأولوية، في كل مجتمعات العالَم وليس المجتمع الإسلامي فحسب. وبمعنى مهم؛ فإن المشاكل النموذجية والعقبات الظاهرة التي يواجهها الحكم الإسلامي متماثلةٌ تقريبا مع المشاكل التي تواجهها المجتمعات غير الإسلاميّة في كلّ مكان تقريبا. ولا يحتكر الإسلام وتبشيره بالحكم الإسلامي الأزمة. (وهكذا فإن كلمة "المستحيلة" في عنوان هذا الكتاب، تنطبقُ على استمرارية الحالة الراهنة للمشروع الحديث بقدر انطباقها على الدولة الإسلاميّة).

آمِنة خالد

04 Dec, 18:44


القانون الحديث النموذجي هو قانون وضعي، وقد حكم أسطورة الإرادة السيادية. أمّا الشريعة الإسلامية فليست وضعيةً، بل هي قواعد موضوعيةٌ قائمة على مبادئ دقيقة تعدديةٍ بطبيعتها، ومتجذرة في نهاية الأمر في ضرورة مطلقة أخلاقية كونية. وإذا أراد المسلمون اليوم تبني قانون الدولة الوضعي وسيادتها فإن ذلك يعني بلا شكّ قبولًا بقانون نابع من إرادةٍ سياسية، أي قانون وضعه أناس يغيرون معاييرهم الأخلاقية بحسب ما تتطلب الظروف الحديثة. كما يعني القبول بأننا نعيش في كونٍ باردٍ نملكه ونستطيع أن نفعل به ما نشاء.
كذلك يعني هذا القبول بأن تُنحَّى جانبًا المبادئ الأخلاقية للقرآن والشريعة التي قامت على الأخلاق لقرون، لمصلحة قوانين متغيرة صنعها الإنسان، وأقرّت من بين ما أقرّت السيطرة على الطبيعة نفسها وتدميرها، وهي التي خلقها الله للبشرية للتمتع بها على أساس المسؤولية الأخلاقية. إن قبول هذا أو رفضه هو سؤال لا يمكن أن يجيب عنه إلا المسلمون أنفسهم. غير أن ما يعنينا هنا -إذا نظرنا إلى الموضوع بروح محايدة- هو أنه ليس لدى المسلمين من الأسباب ما يدفعهم إلى اختيار قانون الدولة الحديثة، لأنهم ما زالوا يتمتعون بثقافةٍ قانونيةٍ أصرّت لأكثر من اثني عشر قرنًا على قانونٍ ذي بنيةٍ نموذجيةٍ، أيُّ قانونٍ أعطاه لحْمَته وسُدَاه مصدرٌ أخلاقي شامل.

• وائل حلّاق، الدّولة المستحيلة [الإسلام والسياسة ومأزق الحَداثة الأخلاقي]

آمِنة خالد

01 Dec, 15:46


[الحَنجرة المنشاويّة]

سمعتُ مرّة أنّ شيخنا المنشاوي كان مصابا بـ "الدوالي المريئية"؛ فنصحه الأطباء بعدم قراءة القرآن خوفا على صحّته، لكنه لم يأخذ بنصيحتهم، وذهب إلى المسجد وشرع بالقرآن مرتّلا مجوِّدا، فاجتمع الناس ليستمعوا إلى صوته الشجيّ، وقيل إنّ صوته بعد اشتداد مرضه، حَسُنَ، وصار الناس لمّا يستمعون إلى تلاوته يبكون؛ لِما وقع في أنفسهم من أثر الآيات الكريمة، ولشعورهم بدنوّ أجله، مات شيخنا المنشاوي وله من العمر تسعةٌ وأربعون!

آمِنة خالد

01 Dec, 15:44


https://on.soundcloud.com/GjSZShiPjFyBT3279

آمِنة خالد

14 Nov, 15:38


🤍

آمِنة خالد

10 Nov, 15:59


اللهمّ احفظْ بكلّ خير وسلامة، وأمِّنْ من كلِّ شرٍّ ولامّة، أهلَنا في شمال القطاع وجنوبه، اللهم تحنَّنْ عليهم، ووطِّنِ الصبر في نفوسهم، اللهمّ وأرِنا بأسك بمن أخرجوا عبادَك من ديارهم بغير حقّ، واستباحوا دماءهم، ربّنا اجعلنا نشهدُ ما وعدتَ به الذين يقاتلون في سبيلك مِنْ نصر وتمكين، ءامين!

في ودائع مَنْ لا تضيعُ عنده الودائع،
اللهمّ يا حفيظُ، يا ربّ!

آمِنة خالد

10 Nov, 12:55


وكان الشّاعرُ جمال الدّين الصرصريّ الحنبليّ، مدّاحُ النبي ﷺ، وحسّانُ وقته، قد رأى النبيّ ﷺ في المنام، فلمّا رآه قال له: أنا أشهدُ أنّ هذا الفم الذي أنزل عليه الوحي. فقال له النبي ﷺ: وأنا أشهدُ أنّك تموتُ على الكتاب والسنّة.

وقد صدقتْ رؤيا الصرصريّ الضّرير، فارتقى شهيدا على يد المغول، بعد أن قتلَ جنديّا منهم بعكّازته،
وكان رحمه الله في نهاية الستينيّات من عُمره!

——
وكم أتلمّسُ صدقَ قول الصرصريّ فيه ﷺ:

إن مِتُّ من شغفي به وصَبابتي
فقتيلُ أسيافِ الغرام شهيدُ

آمِنة خالد

07 Nov, 20:33


فبدّل الله لي- أي أخي- بالمسكن مسكنا، وبالربع ربعا! فقد طالت الغمّة، وواطنت الكربة، وادلهمّت الظّلمة، وخمد السراج، وتباطأ الانفراج، والسّلام.

• الجاحظ

آمِنة خالد

07 Nov, 11:24


في لهجتنا، حين يُطلَبُ من أحدٍ شيء تحت دائرة سيطرته يقول: هَيْنة إن شاء الله.

كم تطمئن الملهوفين هذه الكلمة! يتنفسون بعدها الصعداء، ولا يحملون همًّا لمسألتهم مع أنها لم تنتهي بعد :)

لله مالك الملك العظيم الكريم المثل الأعلى سبحانه وتعالى.. «هو عليّ هيِّن»

قلها، بيقين، وتمام التسليم، لكل مطالبك التي عزت عليك واستحالت عنك، لكل ما ترى أن حدوثه محال، وتحقيقه معجزة، كل ما لا تظنه أن يكون.. يكون فقط إن أذن الله له أن يكون، يحول بينكما فقط مشيئة الله الذي لا يردّ عبدًا دعاه، ولا يخيب أمل آملٍ رجاه! فالجأ لله صادقًا طامعًا بمن بيده تحقيق المأمول وما فوق المأمول، ولن ترجع صِفر اليدين من عند ربك أبدا.

آمِنة خالد

27 Oct, 16:33


🤍

آمِنة خالد

27 Oct, 09:24


جلوسا على الكرسيّ مثل خليفةٍ
يبايعُهُ أهلوهُ في الأرضِ والسّما

• تميم البرغوثي

آمِنة خالد

24 Oct, 16:06


لنبايعَ تحتَ الشجرّة ألّا ننسى العهد
ألّا نبرح حتى نبلغ، وأن نسلك سبيل الرُّشد والتوحيد والطاعة
وَلتشهد بيعتنا
شجرةٌ
أصلها ثابتٌ
وفرعُها في السّماء

• سَنا

آمِنة خالد

24 Oct, 09:46


{فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلوبٌ فَانْتَصِرْ}
قال: مغلوبٌ، ولم يقل مهزوم؛ إذْ ثمّ فارق دلاليٌّ بين المفردتين.
فقد يُغلب المؤمن، لكنّه لا يُهزم؛ لأنّه موصول بحبل الله الذي لا ينقطع.
وقوله: {فَانْتَصِرْ} أي: فانتصرْ لي منهم بأن تهلِكَهم.
ونرى أنّ معنى الهزيمة تمثّل في الحديث عن أعداء الله ورسوله، الذين تحزّبوا على الكفر والتكذيب؛ في قوله تعالى: {جُنْدٌ ما هُنالِك مَهْزُومٌ مِنَ الأحْزابِ}

قال أبو زيد الثعالبيّ: ثم وعدَ الله نبيَّه النّصرَ، فقال: {جُنْدٌ مَّا هُنالِكَ مَهْزُومٌ} أي: مَغْلُوبٌ، ممنوعٌ من الصّعود إلى السماء.

——
«اللهم منزلَ الكتاب، سريع الحساب، اللهم اهزمِ الأحزاب، اللهمّ اهزمهم وزلْزِلْهم»

آمِنة خالد

18 Oct, 08:48


[الفصل الأخير: استشهاد إبراهيم]

في رواية الشوك والقرنفل ليحيى السنوار، تنبّأ أبو إبراهيم بمصيره: «نصرٌ أو استشهاد»؛ فظفرَ بالأخيرة!
رأى إبراهيم في منامه أنّه يقرأ أحاديث رسول الله ﷺ عن الجهاد وقتال اليهود. فيرى رسول الله ﷺ يقول له: «إفطارك عندنا اليوم يا إبراهيم؛ فأنا في انتظارك». وما هي إلّا ساعاتٌ وتقصف طائرة الأباتشي سيارةَ إبراهيم؛ فيرتقي شهيدا.

——
«وقد كنتُ عطّافا إِذا الخيلُ أدبرتْ
سريعا لدى الهيجا إلى مَنْ دَعانيا

وقد كنتُ صبّارا على القرنِ في الوَغى
ثَقيلا على الأَعداءِ عضبًا لسانيا»

آمِنة خالد

15 Oct, 05:03


[أيّوب -عليه السّلام- في بلائه]

أخبرنا عبد العزيز بن علي الطحان، رحمه الله، حدّثنا عليّ بن عبد الله بمكة، حدّثني منصور بن أحمد، قال: سُئِل أبو العبّاس بن عطاء عن قوله عزّ وجلّ: {مَسَّنِيَ الضُّرُُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}، فقال: إنّ الله عزّ وجلّ سلّط الدّود على جسم أيّوب عليه السلام كلّه؛ إلّا على قلبه ولسانه، فكان القلب غنيّا بالله عزّ وجلّ، قويّا، واللّسانُ بذكر الله رطبا دائما، فأكل الدّود الجسم كلّه حتى بقيت أضلاعه مشتبكة والعروق ممدودة، وحتّى ما بقيَ للدود شيءٌ يأكله، فسلّط الله عزّ وجل الدود بعضه على بعض، فأكل بعضه بعضا حتى بقيَ دودتانِ، فجاعتا؛ فشدّت إحداهما على الأخرى؛ فأكلتها وبقيتْ واحدة. فجاعت؛ فدبّت إلى القلب لتنفذَه، فقال أيّوب عليه السلام عند ذلك: مسّني الضرُّ أنْ فقدتُ حلاوة ذكرك من قلبي؛ لأنّك لو جمعتَ البلاء كلّه عليّ بعد أن لا أفقدك من قلبي ما وجدتُ للبلاء ألما. فأوحى الله عزّ وجلّ إليه: يا أيّوب! إنّك لَتنظرُ إليّ غدا. قال: يا رب، بهاتين العينيْن؟ قال: يا أيوب، أجعلُ لك عينيْن يُقال لهما البقاء، فتنظرَ إلى البقاء بالبقاء.

• جعفر السرّاج البغداديّ

آمِنة خالد

14 Oct, 22:02


-
في هذه الأيام العصيبة، لستُ أدري أين أوجّه خوفي، أجعله تحت قلبي، فيأبى إلّا أن يكون مجزّأ،
اللهم إنّي جعلتُ قلبي في رحمتك، وأنت على ما تشاءُ قدير، أستودع الله شِلوي في شمال القطاع ومهجتي في جنوبه، أستودعُ أهلهم وأحبابهم ومجاهديهم ومرابطيهم وكلَّ مَنْ فيهم، لا تنسونا من دعواتكم الصّادقة يا رفاق

آمِنة خالد

10 Oct, 17:03


المنشد بهاء زقوت (أبو عمر)، تقبّله الله شهيدا

آمِنة خالد

07 Oct, 03:59


{الَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ}

آمِنة خالد

01 Oct, 18:25


اللهمّ اجعله شهرا ممجَّدا بالفتح المبين، والنّصر والتمكين، يا ناصر المُجاهدين، اشفِ صدور المؤمنين، اللهمّ ءامين!

آمِنة خالد

24 Sep, 21:25


غريبٌ بأقصى الشّرق يشكرُ للصّبا
تَحَمُّلَها منه السلامَ إِلى الغَربِ

وما ضرّ أنفاس الصّبا في احتمالها
سَلامَ هَوى يُهديهِ جسمٌ إِلى قلبِ

• ابن زيْدون

آمِنة خالد

15 Sep, 19:50


هُنا أُعطي الكلمة بعضًا من روحي، علَّها تُعطيكم من حظّ بيانِها..

قضى الله على عِباده المضيَّ في هذه الدنيا، وأهنأهم بالًا وأسعدهم أقدارًا؛ من رُزِق الحُزنَ حتى يستبين السبيل..

يُباشر ابنُ آدمَ مسعاه، ليُكابد مُحاولةً هُنا وعثرةً هُناك، ولا يدري إن اضطُرَّ لبترِ طريقه في منتصفه، فيكمل دربه ويمضي -وما أجمل نغمةَ هذه الكلمة؛ مضى، يمضي، مضيتُ، سيمضي، ماضون.. كلمةٌ بديعة يحسنُ بالإنسان أن لا يخشى إقدامًا لانهاية له حتى يُحقق عبرَاتِها!-.. وهذا حالُه يتقلَّبُ على جمرة، كما قال شيخُ العربية أبا فهر: "الجمرة الموقدة أبردُ مسًّا من سخطةِ امرئٍ على نفسه!".

بين انتظار الآمال، وبين مساعٍ خجولة لمدافعة اغتراب الأرض، وحنينٍ دفين لجنَّة الشهداء.. أنشأتُ هذهِ الخِزانة :)

عَهِدتُ إلى رب المُضغةِ التي أحمِلُها أن أسعى بحروفي إلى أصحاب الأحزان؛ لنسعى بترتيب ما تبعثر فينا، والمُضيِّ قدُمًا في طريقٍ نسعى فيه إلى السماء.. هُناك حيثُ تهون كل الخُطوب.

دعواكُم إن حِدنا وشطَّ بنا النوى، فلا معصومَ إلا من عصمهُ الله.

آمِنة خالد

15 Sep, 12:28


«ولولا أيادي الدّهر في الجمعِ بيننا
غفلنا، فلم نشعرْ له بذُنوبِ»

يصدقُ هذا البيت كثيرا على أعزّائي الغزيّين الذين تعرّفتُ إلى أكثرِهم منذُ المحرقة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيليّ -ولا يزال- على قطاع غزّة، فكأنّي بهم أعتذرُ لتوقيت الدهر، فإن كان الأخيرُ يسيء في توقيت هاته الأحداث، فقد أحسنَ في معرفتي لهم. فلولا أنّ الدهر جمعَ بيننا، فأولانا هذه المنّة؛ لكُنّا لا نَعُدُّ عليه ذنبا بتفريقه شملنا.

ولحبيبٍ بن أوس الطائيّ:

«والحادثاتُ وإن أصابك بؤسُها
فهو الذي أنباكَ كيف نعيمُها»

اللهمّ في ودائعك،
اللهمّ يا حفيظ، اللهمّ يا واسع!

آمِنة خالد

10 Sep, 20:46


«جزاكَ ربُّك بالأحزانِ مغفرةً
فحزنُ كُلِّ أخي حزنٍ أخو الغضبِ»

——
هناك شرحٌ جميل لبيتِ المتنبّي أعلاه أورده ابن فُوْرَّجة البروجِرْدِيّ؛ يقول فيه:
جزاك الله مغفرةً؛ بهذا الحزن الذي أصابك، فقد أثِمْتَ به. وقال الله تعالى: {لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فاتَكُم وَلا ما أَصَابَكُم}. والحزن أخو الغضب؛ لأسبابٍ كثيرة: فمنها؛ أنّ الحزنَ غضبٌ في الحقيقة؛ لأنّه يغضبُ لِما نال منه الدهر؛ فيحزن. ومنها أنّ الرجلَ يأثمُ بالحزن، ويأثمُ بالغضب. قال تعالى: {وَجَنَّةٍ عَرْضُها السَّمٰواتُ والأَرْضُ أُعِدِّتْ لِلمُتّقِين، الذّينَ يُنْفِقونَ فِي السَّرّاءِ والضَّرّاءِ والكَاظِمينَ الْغَيْظَ وَالعَافينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ المُحْسِنينَ}.
ومنها أنّ الحزنَ ينال من الإنسان ويخلطُ عليه، كما أنّ الغضب ينال منه ويخلط عليه وقد دلَّ على ذلك بقوله أيضا في عضد الدولة:

«آخر ما المُلْك مُعزّى به
هذا الذي أثّرَ في قلبه

لا جزعا بل أنفا شابه
أن يقدر الدهر على غصبه»

ألا تراه فرّق بينهما، وجعل تأثيره في قلبه لا للجزع والحزن، ولكنْ للغضب والأَنَفِ والحمية أن يقدر الدهر على غضبه؟ وكما فسّر قوله:

«فكلّ حزنِ أخي حزنٍ أخو الغضبِ»

بالبيت الذي يليه وقوله:

«وأنتمُ معشرٌ تسخو نفوسُكم
بما يهبْنَ ولا تسخونَ بالسَّلْبِ»

ألا تَراهُ قد دلّ على أنّ الحزن أخو الغضب؛ لأنّه يحزن كيف قدِر الدهرُ على سلبه؟ والحزن والغضب عند المتكلّمين شيءٌ واحد، وإنّما تستعملُ الغضبَ على مَنْ هو دونك، والحزنَ على فعلِ مَنْ فوقَك*. ألا ترى أنّ السلطان إذا غصبَ رجلا على مالٍ فإنّه يحزنُ عليه، ولو سرق سارق لغضبَ عليه.

——

* نقل الواحدي هذا التفسير أو بعضه، ثمّ قال: «وقد جمعهما الله تعالى في قوله: {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبٰنَ أسِفًا}. فالغضب إنّما كان على قومه الذين عبدوا العجل، والأسف إنما كان بسبب خذلان الله إيّاهم حين عبدوا العجل». وهو تفسيرٌ في غاية الجمال والعذوبة. انظر شرح الواحدي؛ ٦١١. والواحدي من أهمّ علماء التفسير كما هو معروف.

آمِنة خالد

01 Sep, 23:25


«عَهِدْتُ لأحْسَنِ الحَيّيْنِ وَجْها
وأوْهَبِهِمْ طريفا أو تِلادا

وأطْوَلِهِمْ إذا ركِبوا قَناةً
وأرْفَعِهِمْ إذا نزَلوا عِمادا

فتًى يَهَبُ اللُّجَيْنَ المَحضَ جودا
ويَدَّخِرُ الحديدَ له عَتادا

أبَنَّ الغَزْوَ مُكْتَهِلا وبَدْرا
وعُوّدَ أنْ يَسودَ ولا يُسادا»

آمِنة خالد

10 Aug, 20:55


-
«اللهُمّ صلِّ على نبيّك الكَريم، هازِم الأحزَاب المُشركين واليهود الضَّالين، أُسوة المُؤمِنين، ومُلهِم المُجاهِدين، قائد الفُتوحَات، وسَيّد الانتِصارَات، خير من أعدّ، وجنَّدَ، ورَمى، فأثْخَن..»

آمِنة خالد

04 Aug, 20:25


{وَبَشِّرِ الصَّابِرينَ} :)

آمِنة خالد

04 Aug, 15:42


فما يفشلُ المدافعون [عن الغرب وقوّته] في إدراكه حتّى الآن، هو الفرق، مثلا، بين الخطاب اللّيبرالي الغربي التحرّري في ظاهره، واستناده في حقيقته إلى تمييز بين الأقوام المتقدّمة، وتلك التي تعتبر متأخرة. وعندما يتكلّم جون ستيورات ميل، أو توكڤيل عن الديموقراطية وحقوق الإنسان، فهما يرسمان حدّا واضحا بين حقوق الأوروبيين، وحقوق الجزائريين، أو الهنود. ومن المعروف أنّ جون ستيورات ميل؛ عمِلَ طوال حياته في مكتب الهند، وعارض دوما استقلال الهند. أمّا توكڤيل، فقد انتقد معاملة الولايات المتحدة للعبيد والهنود، غير أنّه أيّد المذابح التي ارتكبتها فرنسا في الجزائر. بكلمة أخرى: ما نفتقر إليه، حتى الآن، في تناولنا «الغرب»، هو الحسُّ النقديّ التمييزي لحقيقته، وحقيقة كلٍّ من مكوّناته.

• إدْوَرْد سعيد، ١٩٩٤م

آمِنة خالد

13 Jul, 19:14


كل تصور مبني على السمع هو تصور قاصر، سواء تعلق ذلك بغزة أو رام الله أو باريس، لا يكفيك أن تتابع الفضائيات لتعرف ما يحدث، لا يكفيك حتى أن تقرأ ما يكتبه الناس هناك لتعرف، ولا أن تشاهد فيديوهات لتعرف، هناك أمور تحدث في الهواء، في الرائحة، في ارتجافة الخوف عند الأطفال، في رائحة البارود وهي تتشابك مع ذرات الأوكسجين الذي يتنفسه الناس، في الوقوف ساعات للحصول على أي شيء، هناك فرق بين أن تقرأ عبارة "انتظرت سبع ساعات من أجل زجاجة ماء"، وبين أن تنتظر فعليا سبع ساعات، هناك فرق بين أن تسمع عن بكاء الأطفال، وبين أن يكون ابنك هو الذي يبكي من أجل "خبزة"، هناك فرق بين أن تسمع عن الخيمة، وأن تعيش فيها، هذا إن وجدتها، هناك فرق دائما بين أن تسمع وبين أن تعيش، لهذا كله عليك أن تعرف أنه لا يحقّ لمن يسمع أن يرسم سيناريو لمن يعيش في كيفية التصرف، ولا أن يدعوه لأي شيء، لا للصمود ولا للهزيمة، ليس فقط لأن أهل غزة أدرى بشعابها، بل لأن هناك فرقا بين ما تعرفه، وما يعرفونه... هناك فرق، هناك فرق، بمعنى: هناك فرق.

• خالد جُمعة

آمِنة خالد

06 Jul, 21:50


{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}

١٤٤٦ هـ

آمِنة خالد

02 Jul, 21:00


بعد تسعة أشهر من الغُربة عن الدّيار،
أزورها زيارة خاطفة لأطمأن عليها،
شوارع المخيم ليست كالشوارع القديمة، تمشي فيها ولسان حالك: ما الذي حدث فيها؟ ما هذا الخراب الذي طالها؟ الحُزن في كلّ مكان، فوق الركام وتحته، في أوجه العابرين كلّهم، وفي قلبي أيضًا، «من هنا مشينا، وهنا ضحكنا، وهنا كان السّوق وهنا وهنا وهنا، يا الله مدّمرة تدمير»
من سيُعيد الذكريات؟
تبًا، ليس هذا السؤال الذي تسأله الطُرقات،
من سيُعيد الأشخاص؟

الجمعة, ١٣ أكتوبر ٢٠٢٣
الخميس, ٢٧ يونيو ٢٠٢٤

آمِنة خالد

29 Jun, 17:31


يا صاحبي، إنّا ههنا معا،
والشمسُ مرآتنا،
رأيتُك في وجه الشمس،
ورأيتَني في الغروب
عند البحر،
وصوت الموج صوتُك،
لا المسافات
ولا الحواجز
تمنعانِ اختراع اللِّقاء،
يا صاحبي، مُدَّ إليّ صوتك،
أَلْقِي عليَّ بهمّك،
اتّخذني جدارا،
أسْنِدْ إليَّ نداءك،
إنّي ههنا لأجلك،
صوتانِ: موجٌ ورصاصٌ؛
يتبعهما قصفٌ،
لستُ أسمع إلا أنينَ صوتك
سلامٌ عليك يا صاحبي
في القلعة السّوداء،
والشمس وجهتنا

آمِنة خالد

19 Jun, 18:23


«سلامٌ على الدّنيا فما هيَ راحَةٌ
إِذا لم يَكُن شَملي وشَملكم معا»