آمِنة خالد @amnaakht Channel on Telegram

آمِنة خالد

@amnaakht


”إذا كنتَ في كلّ حال معي؛
فعن حَمْلِ زادي أنا في غنى“

آمِنة خالد (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة آمِنة خالد! هذه القناة مخصصة لكل محبي الأدب والثقافة والفن. نحن نقدم محتوى مميز يتناول جوانب مختلفة من الحياة الثقافية والفنية. سواء كنت تبحث عن قصص مثيرة، أو نصوص شعرية، أو تحليلات فنية، فإننا نغطي كل هذه المجالات وأكثر. قناتنا هي مكان مثالي لكل من يرغب في توسيع معارفه واكتساب معلومات جديدة. انضم إلينا اليوم واستمتع بأجمل الكتب والمقالات الثقافية. نحن هنا لنثري حياتك الثقافية ونقدم لك تجربة فريدة وممتعة. انضم إلينا الآن وابقى على اطلاع دائم بكل ما هو جديد ومثير في عالم الثقافة والفن.

آمِنة خالد

14 Nov, 15:38


🤍

آمِنة خالد

10 Nov, 15:59


اللهمّ احفظْ بكلّ خير وسلامة، وأمِّنْ من كلِّ شرٍّ ولامّة، أهلَنا في شمال القطاع وجنوبه، اللهم تحنَّنْ عليهم، ووطِّنِ الصبر في نفوسهم، اللهمّ وأرِنا بأسك بمن أخرجوا عبادَك من ديارهم بغير حقّ، واستباحوا دماءهم، ربّنا اجعلنا نشهدُ ما وعدتَ به الذين يقاتلون في سبيلك مِنْ نصر وتمكين، ءامين!

في ودائع مَنْ لا تضيعُ عنده الودائع،
اللهمّ يا حفيظُ، يا ربّ!

آمِنة خالد

10 Nov, 12:55


وكان الشّاعرُ جمال الدّين الصرصريّ الحنبليّ، مدّاحُ النبي ﷺ، وحسّانُ وقته، قد رأى النبيّ ﷺ في المنام، فلمّا رآه قال له: أنا أشهدُ أنّ هذا الفم الذي أنزل عليه الوحي. فقال له النبي ﷺ: وأنا أشهدُ أنّك تموتُ على الكتاب والسنّة.

وقد صدقتْ رؤيا الصرصريّ الضّرير، فارتقى شهيدا على يد المغول، بعد أن قتلَ جنديّا منهم بعكّازته،
وكان رحمه الله في نهاية الستينيّات من عُمره!

——
وكم أتلمّسُ صدقَ قول الصرصريّ فيه ﷺ:

إن مِتُّ من شغفي به وصَبابتي
فقتيلُ أسيافِ الغرام شهيدُ

آمِنة خالد

07 Nov, 20:33


فبدّل الله لي- أي أخي- بالمسكن مسكنا، وبالربع ربعا! فقد طالت الغمّة، وواطنت الكربة، وادلهمّت الظّلمة، وخمد السراج، وتباطأ الانفراج، والسّلام.

• الجاحظ

آمِنة خالد

07 Nov, 11:24


في لهجتنا، حين يُطلَبُ من أحدٍ شيء تحت دائرة سيطرته يقول: هَيْنة إن شاء الله.

كم تطمئن الملهوفين هذه الكلمة! يتنفسون بعدها الصعداء، ولا يحملون همًّا لمسألتهم مع أنها لم تنتهي بعد :)

لله مالك الملك العظيم الكريم المثل الأعلى سبحانه وتعالى.. «هو عليّ هيِّن»

قلها، بيقين، وتمام التسليم، لكل مطالبك التي عزت عليك واستحالت عنك، لكل ما ترى أن حدوثه محال، وتحقيقه معجزة، كل ما لا تظنه أن يكون.. يكون فقط إن أذن الله له أن يكون، يحول بينكما فقط مشيئة الله الذي لا يردّ عبدًا دعاه، ولا يخيب أمل آملٍ رجاه! فالجأ لله صادقًا طامعًا بمن بيده تحقيق المأمول وما فوق المأمول، ولن ترجع صِفر اليدين من عند ربك أبدا.

آمِنة خالد

27 Oct, 16:33


🤍

آمِنة خالد

27 Oct, 09:24


جلوسا على الكرسيّ مثل خليفةٍ
يبايعُهُ أهلوهُ في الأرضِ والسّما

• تميم البرغوثي

آمِنة خالد

24 Oct, 16:06


لنبايعَ تحتَ الشجرّة ألّا ننسى العهد
ألّا نبرح حتى نبلغ، وأن نسلك سبيل الرُّشد والتوحيد والطاعة
وَلتشهد بيعتنا
شجرةٌ
أصلها ثابتٌ
وفرعُها في السّماء

• سَنا

آمِنة خالد

24 Oct, 09:46


{فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلوبٌ فَانْتَصِرْ}
قال: مغلوبٌ، ولم يقل مهزوم؛ إذْ ثمّ فارق دلاليٌّ بين المفردتين.
فقد يُغلب المؤمن، لكنّه لا يُهزم؛ لأنّه موصول بحبل الله الذي لا ينقطع.
وقوله: {فَانْتَصِرْ} أي: فانتصرْ لي منهم بأن تهلِكَهم.
ونرى أنّ معنى الهزيمة تمثّل في الحديث عن أعداء الله ورسوله، الذين تحزّبوا على الكفر والتكذيب؛ في قوله تعالى: {جُنْدٌ ما هُنالِك مَهْزُومٌ مِنَ الأحْزابِ}

قال أبو زيد الثعالبيّ: ثم وعدَ الله نبيَّه النّصرَ، فقال: {جُنْدٌ مَّا هُنالِكَ مَهْزُومٌ} أي: مَغْلُوبٌ، ممنوعٌ من الصّعود إلى السماء.

——
«اللهم منزلَ الكتاب، سريع الحساب، اللهم اهزمِ الأحزاب، اللهمّ اهزمهم وزلْزِلْهم»

آمِنة خالد

18 Oct, 08:48


[الفصل الأخير: استشهاد إبراهيم]

في رواية الشوك والقرنفل ليحيى السنوار، تنبّأ أبو إبراهيم بمصيره: «نصرٌ أو استشهاد»؛ فظفرَ بالأخيرة!
رأى إبراهيم في منامه أنّه يقرأ أحاديث رسول الله ﷺ عن الجهاد وقتال اليهود. فيرى رسول الله ﷺ يقول له: «إفطارك عندنا اليوم يا إبراهيم؛ فأنا في انتظارك». وما هي إلّا ساعاتٌ وتقصف طائرة الأباتشي سيارةَ إبراهيم؛ فيرتقي شهيدا.

——
«وقد كنتُ عطّافا إِذا الخيلُ أدبرتْ
سريعا لدى الهيجا إلى مَنْ دَعانيا

وقد كنتُ صبّارا على القرنِ في الوَغى
ثَقيلا على الأَعداءِ عضبًا لسانيا»

آمِنة خالد

15 Oct, 05:03


[أيّوب -عليه السّلام- في بلائه]

أخبرنا عبد العزيز بن علي الطحان، رحمه الله، حدّثنا عليّ بن عبد الله بمكة، حدّثني منصور بن أحمد، قال: سُئِل أبو العبّاس بن عطاء عن قوله عزّ وجلّ: {مَسَّنِيَ الضُّرُُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}، فقال: إنّ الله عزّ وجلّ سلّط الدّود على جسم أيّوب عليه السلام كلّه؛ إلّا على قلبه ولسانه، فكان القلب غنيّا بالله عزّ وجلّ، قويّا، واللّسانُ بذكر الله رطبا دائما، فأكل الدّود الجسم كلّه حتى بقيت أضلاعه مشتبكة والعروق ممدودة، وحتّى ما بقيَ للدود شيءٌ يأكله، فسلّط الله عزّ وجل الدود بعضه على بعض، فأكل بعضه بعضا حتى بقيَ دودتانِ، فجاعتا؛ فشدّت إحداهما على الأخرى؛ فأكلتها وبقيتْ واحدة. فجاعت؛ فدبّت إلى القلب لتنفذَه، فقال أيّوب عليه السلام عند ذلك: مسّني الضرُّ أنْ فقدتُ حلاوة ذكرك من قلبي؛ لأنّك لو جمعتَ البلاء كلّه عليّ بعد أن لا أفقدك من قلبي ما وجدتُ للبلاء ألما. فأوحى الله عزّ وجلّ إليه: يا أيّوب! إنّك لَتنظرُ إليّ غدا. قال: يا رب، بهاتين العينيْن؟ قال: يا أيوب، أجعلُ لك عينيْن يُقال لهما البقاء، فتنظرَ إلى البقاء بالبقاء.

• جعفر السرّاج البغداديّ

آمِنة خالد

14 Oct, 22:02


-
في هذه الأيام العصيبة، لستُ أدري أين أوجّه خوفي، أجعله تحت قلبي، فيأبى إلّا أن يكون مجزّأ،
اللهم إنّي جعلتُ قلبي في رحمتك، وأنت على ما تشاءُ قدير، أستودع الله شِلوي في شمال القطاع ومهجتي في جنوبه، أستودعُ أهلهم وأحبابهم ومجاهديهم ومرابطيهم وكلَّ مَنْ فيهم، لا تنسونا من دعواتكم الصّادقة يا رفاق

آمِنة خالد

10 Oct, 17:03


المنشد بهاء زقوت (أبو عمر)، تقبّله الله شهيدا

آمِنة خالد

07 Oct, 03:59


{الَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ}

آمِنة خالد

01 Oct, 18:25


اللهمّ اجعله شهرا ممجَّدا بالفتح المبين، والنّصر والتمكين، يا ناصر المُجاهدين، اشفِ صدور المؤمنين، اللهمّ ءامين!

آمِنة خالد

24 Sep, 21:25


غريبٌ بأقصى الشّرق يشكرُ للصّبا
تَحَمُّلَها منه السلامَ إِلى الغَربِ

وما ضرّ أنفاس الصّبا في احتمالها
سَلامَ هَوى يُهديهِ جسمٌ إِلى قلبِ

• ابن زيْدون

آمِنة خالد

15 Sep, 19:50


هُنا أُعطي الكلمة بعضًا من روحي، علَّها تُعطيكم من حظّ بيانِها..

قضى الله على عِباده المضيَّ في هذه الدنيا، وأهنأهم بالًا وأسعدهم أقدارًا؛ من رُزِق الحُزنَ حتى يستبين السبيل..

يُباشر ابنُ آدمَ مسعاه، ليُكابد مُحاولةً هُنا وعثرةً هُناك، ولا يدري إن اضطُرَّ لبترِ طريقه في منتصفه، فيكمل دربه ويمضي -وما أجمل نغمةَ هذه الكلمة؛ مضى، يمضي، مضيتُ، سيمضي، ماضون.. كلمةٌ بديعة يحسنُ بالإنسان أن لا يخشى إقدامًا لانهاية له حتى يُحقق عبرَاتِها!-.. وهذا حالُه يتقلَّبُ على جمرة، كما قال شيخُ العربية أبا فهر: "الجمرة الموقدة أبردُ مسًّا من سخطةِ امرئٍ على نفسه!".

بين انتظار الآمال، وبين مساعٍ خجولة لمدافعة اغتراب الأرض، وحنينٍ دفين لجنَّة الشهداء.. أنشأتُ هذهِ الخِزانة :)

عَهِدتُ إلى رب المُضغةِ التي أحمِلُها أن أسعى بحروفي إلى أصحاب الأحزان؛ لنسعى بترتيب ما تبعثر فينا، والمُضيِّ قدُمًا في طريقٍ نسعى فيه إلى السماء.. هُناك حيثُ تهون كل الخُطوب.

دعواكُم إن حِدنا وشطَّ بنا النوى، فلا معصومَ إلا من عصمهُ الله.

آمِنة خالد

15 Sep, 12:28


«ولولا أيادي الدّهر في الجمعِ بيننا
غفلنا، فلم نشعرْ له بذُنوبِ»

يصدقُ هذا البيت كثيرا على أعزّائي الغزيّين الذين تعرّفتُ إلى أكثرِهم منذُ المحرقة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيليّ -ولا يزال- على قطاع غزّة، فكأنّي بهم أعتذرُ لتوقيت الدهر، فإن كان الأخيرُ يسيء في توقيت هاته الأحداث، فقد أحسنَ في معرفتي لهم. فلولا أنّ الدهر جمعَ بيننا، فأولانا هذه المنّة؛ لكُنّا لا نَعُدُّ عليه ذنبا بتفريقه شملنا.

ولحبيبٍ بن أوس الطائيّ:

«والحادثاتُ وإن أصابك بؤسُها
فهو الذي أنباكَ كيف نعيمُها»

اللهمّ في ودائعك،
اللهمّ يا حفيظ، اللهمّ يا واسع!

آمِنة خالد

10 Sep, 20:46


«جزاكَ ربُّك بالأحزانِ مغفرةً
فحزنُ كُلِّ أخي حزنٍ أخو الغضبِ»

——
هناك شرحٌ جميل لبيتِ المتنبّي أعلاه أورده ابن فُوْرَّجة البروجِرْدِيّ؛ يقول فيه:
جزاك الله مغفرةً؛ بهذا الحزن الذي أصابك، فقد أثِمْتَ به. وقال الله تعالى: {لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فاتَكُم وَلا ما أَصَابَكُم}. والحزن أخو الغضب؛ لأسبابٍ كثيرة: فمنها؛ أنّ الحزنَ غضبٌ في الحقيقة؛ لأنّه يغضبُ لِما نال منه الدهر؛ فيحزن. ومنها أنّ الرجلَ يأثمُ بالحزن، ويأثمُ بالغضب. قال تعالى: {وَجَنَّةٍ عَرْضُها السَّمٰواتُ والأَرْضُ أُعِدِّتْ لِلمُتّقِين، الذّينَ يُنْفِقونَ فِي السَّرّاءِ والضَّرّاءِ والكَاظِمينَ الْغَيْظَ وَالعَافينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ المُحْسِنينَ}.
ومنها أنّ الحزنَ ينال من الإنسان ويخلطُ عليه، كما أنّ الغضب ينال منه ويخلط عليه وقد دلَّ على ذلك بقوله أيضا في عضد الدولة:

«آخر ما المُلْك مُعزّى به
هذا الذي أثّرَ في قلبه

لا جزعا بل أنفا شابه
أن يقدر الدهر على غصبه»

ألا تراه فرّق بينهما، وجعل تأثيره في قلبه لا للجزع والحزن، ولكنْ للغضب والأَنَفِ والحمية أن يقدر الدهر على غضبه؟ وكما فسّر قوله:

«فكلّ حزنِ أخي حزنٍ أخو الغضبِ»

بالبيت الذي يليه وقوله:

«وأنتمُ معشرٌ تسخو نفوسُكم
بما يهبْنَ ولا تسخونَ بالسَّلْبِ»

ألا تَراهُ قد دلّ على أنّ الحزن أخو الغضب؛ لأنّه يحزن كيف قدِر الدهرُ على سلبه؟ والحزن والغضب عند المتكلّمين شيءٌ واحد، وإنّما تستعملُ الغضبَ على مَنْ هو دونك، والحزنَ على فعلِ مَنْ فوقَك*. ألا ترى أنّ السلطان إذا غصبَ رجلا على مالٍ فإنّه يحزنُ عليه، ولو سرق سارق لغضبَ عليه.

——

* نقل الواحدي هذا التفسير أو بعضه، ثمّ قال: «وقد جمعهما الله تعالى في قوله: {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبٰنَ أسِفًا}. فالغضب إنّما كان على قومه الذين عبدوا العجل، والأسف إنما كان بسبب خذلان الله إيّاهم حين عبدوا العجل». وهو تفسيرٌ في غاية الجمال والعذوبة. انظر شرح الواحدي؛ ٦١١. والواحدي من أهمّ علماء التفسير كما هو معروف.

آمِنة خالد

01 Sep, 23:25


«عَهِدْتُ لأحْسَنِ الحَيّيْنِ وَجْها
وأوْهَبِهِمْ طريفا أو تِلادا

وأطْوَلِهِمْ إذا ركِبوا قَناةً
وأرْفَعِهِمْ إذا نزَلوا عِمادا

فتًى يَهَبُ اللُّجَيْنَ المَحضَ جودا
ويَدَّخِرُ الحديدَ له عَتادا

أبَنَّ الغَزْوَ مُكْتَهِلا وبَدْرا
وعُوّدَ أنْ يَسودَ ولا يُسادا»