🔻 الحديث الثالث
🌹 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
🍃الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ🍃
(بخاري: 10)
🍃🌸📚 #شرح_الحديث
🌷 (من سلم المسلمون من لسانه)
🍃سلم المسلمون من لسانه فلا يسبهم ، ولا يلعنهم ، ولا يغتابهم، ولا ينم بينهم ، ولا يسعى بينهم بأي نوع من أنواع الشر والفساد، فهو قد كفّ لسانه ، وكف اللسان من أشد ما يكون على الإنسان ، وهو من الأمور التي تصعب على المرء وربما يستسهل إطلاق لسانه.
🔶فاللسان من أشد الجوارح خطراً على الإنسان ، ولهذا إذا أصبح الإنسان فإن الجوارح : اليدين والرجلين والعينين، كل الجوارح تكفر اللسان
🌷من سلم المسلمون من يده
🍃 فلا يعتدي عليهم بالضرب، أو الجرح، أو أخذ المال، أو ما أشبه ذلك ، قد كف يده لا يأخذ إلا ما يستحقه شرعاً، ولا يعتدي على أحد، فإذا اجتمع للإنسان سلامة الناس من يده ومن لسانه، فهذا هو المسلم.
🌷(والمهاجر من هجر مانهى الله عنه)
🍃 الهجرة نوعان :
↙ظاهرة
↙ وباطنة
🍃 فالباطنة ترك ما تدعو إليه النفس الأمارة بالسوء والشيطان
🍃والظاهرة الفرار بالدين من الفتن
🔶الهجرة المقصودة في الحديث
هي الهجرة الباطنة (هجرة العمل ) وهي أن يهجر الإنسان مانهاه الله عنه من المعاصي والفسوق
📚المراجع
📕فتح الباري
ابن حجر
📕شرح رياض الصالحين
ابن عثيمين
🍃🌸