إبراهيم المنوفي @roqua_a Channel on Telegram

إبراهيم المنوفي

@roqua_a


فُلان

قناة إبراهيم المنوفي (Arabic)

تعتبر قناة إبراهيم المنوفي وجهتك الأولى للمعرفة بالأحداث والأخبار الجارية في مصر. إذا كنت تبحث عن مصدر موثوق للمعلومات والتحليلات الشاملة، فإن هذه القناة هي المكان المناسب لك. يقدم إبراهيم المنوفي محتوى متنوعًا يتناول القضايا السياسية، الاقتصادية، والثقافية التي تهمك. بفضل تقديمه للمعلومات بشكل دقيق وموثوق، استطاعت القناة أن تحظى بشعبية واسعة بين عشاق الأخبار والشؤون السياسية. إذا كنت تبحث عن تحليلات عميقة ورصينة للأحداث الساخنة، فإن قناة إبراهيم المنوفي هي الخيار الأمثل لك. انضم إلينا اليوم وكن جزءًا من تجربة معرفية فريدة توفرها هذه القناة المميزة.

إبراهيم المنوفي

20 Nov, 22:20


الحق أن الجملة ليس فيها أي إشكال ولا تعلق لها بمقالة الأشعرية بنفي التأثير، بل هي مبنية على أصول أهل السنة وقولهم بأن الفعل لا يتحقق إلا بوجود أسبابه وانتفاء موانعه، وأن وجود السبب وحده لا يكفي في تحقق المراد، بغض النظر عن القول بتأثير السبب أو عدم تأثيره أصلا، فالمسألتان ليستا من جنس واحد.

فهذه الجملة كقول القائل: "علينا الدعاء ولا نستعجل الإجابة"،مع أن مقصوده الأساسي هو "تحصيل نتيجة الدعاء" لا مجرد الدعاء، لكن عدم الإجابة قد يكون لغياب شرط لم يتوفر في هذه الحالة، أو للطف الله بعبده وعلمه أن ما دعا به ليس في صالحه، وفي هذه الحالة لا يلام العبد على الدعاء الذي لم يتحقق فيه مطلوبه.

وكذلك من ابتغى النصر وفعل أسبابه ولم يتحقق له النصر لا يلام على ذلك، ﴿وما النصر إلا من عند الله﴾، وقد يمنع الله أقواما من النصر لطفا بهم ولا يلامون على فعلم حينئذ.

إبراهيم المنوفي

20 Nov, 22:19


مطالبون بالفعل لا النصر

هذه الجملة شائعة جدًا، وهي تعبِّر عن أزمة متوارثة، وتتبع تصورًا قديمًا يعود إلى الكلام الأشعري بانعدام التأثير من الأسباب، وقد خرجت في الأساس من رحم نقاشات بين المعتزلة والأشعرية، حين أكد الأشعرية على أنَّ الله هو المؤثر الوحيد في العالَم.

رغم أنَّ هذه الجملة توحي بالتناقض، كأنَّ العبد له سلطان على فعله لا نتيجته، ولا علاقة هنا بين الفعل والمفعول، رغم أنَّ الفعل المتعدي ما فُعل إلا للنتيجة، لكنها تنفي العلاقة بين السبب والنتيجة، والمقالة الأشعرية نفسها تنفي علاقة التأثير بين إرادة العبد وفعله كما هو معلوم ونتيجة ذلك وقعوا في الجبر.

وكان الأصوليون حتى ممن تابعوا الأشعرية قد التفتوا إلى أنَّ الأحكام الشرعية فيها ما حرص على النتيجة، مثل إطعام الجائع، وقالوا هنا الخطاب الشرعي متعلق بالإطعام بقطع النظر عن فاعله، وهو ما عرف بالواجب الكفائي، وفي هذا الباب يلمح الشاطبي أنَّ الفروض الكفائية لا يخاطب فيها الجميع ثم يراد بها بعضهم كما في تجوُّز عبارة بعض الأصوليين، بل يخاطب فيها من فيه الكفاءة ليحقق المقصد منها، مثل إنقاذ غريق، لا يخاطب فيه من لا يحسن السِّباحة، إنما ينحصر الخطاب للقادرين على الإنقاذ فالغرض تحصيل النتيجة، وإن تجنَّب هذه العبارة من تجنَّبها من الأشعرية وقالوا الغرض تحقق الفعل وتجنبوا الحديث عن المفعول.

وقد لمح الغزالي أنَّ سياسة البلدان كطب الأبدان، والطب كما هو معلوم يحتكم إلى التجربة، ومدار رحاه النتيجة بحفظ صحة الجسد، وكل وسيلة لا تحقق هذا بل تنقلب إلى نقيضه تخرج عن مسار الطب، وبهذا يظهر أنَّ المقالة القائلة بعدم تحقيق النتيجة وانحصار الأمر بالفعل غير صحيحة وهي تصوُّر لا سببي، وجبري في خاتمته، والواقع أنَّ كلَّ المعاملات إنما وضعت لمقاصد تسعى لتحقيقها، أما فصلها عن نتائجها فيحولها إلى تعبد محض.

إبراهيم المنوفي

14 Nov, 20:07


«الإنسان يخالط أهل العلم ليتعلم منهم أمور دينه التي يحتاج إلى الأخذ بها في عباداته، ثم يعتزل الناس، كما قال إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى: "تفقه ثم اعتزل"، ثم إذا عرض له مسألة لا علم عنده فيها خالط من يسأله عنها، وإذا عرض له طلب المعاش بكسب أو احتراف خالط بقدر ما تحصل له الكفاية مع الإغضاء عن الناس وما هم عليه، إلا أن يفاجأه منكر فيغيره باليد إن استطاع، وإلا فباللسان، وإلا فبالقلب.

هذا إذا لم يجعله الله داعيًا إليه، فإن أنعم الله عليه بعلم زائد عنه أو بحال زائد عنه فعليه أن يخالط من يقصده للعلم، أو للتربية والنصيحة؛ فإنه مسؤول عن فضل علمه ومعرفته.
ومهما لم يكن في تلك الناحية من يقوم عنه بهذا المنصب، وكان في الناس بقية يرجعون إلى الدين ولو في بعض المسائل، فليس له أن يسكن غاراً بعيداً عنهم، ولا يَسُوح في البلاد ويتركهم.

وله الاحتجاب عن من يسأله لا لطلب الدين، بل ليتعلم منه الجدال والخصومات في غير حق، أو يستعين بعلمه على حيلة، أو رخصة، أو نحو ذلك».

نجم الدين الغزي.

إبراهيم المنوفي

14 Nov, 17:12


﴿وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا﴾

أكثر غلط الإنسان يكون من جهة السمع، لأنه أعمُّ وأشمل في إدراك المعلومات لكنه أقل تدقيقا وتفحُّصًا لها، ولذلك جاء في الترتيب أولا لأن نسبة الغلط من جهته أكبر.
ولذلك قال رسول الله ﷺ: «كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع».
وقال الإمام مالك: «إنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما سمع».

ويليه البصر، فإن الإنسان قد يسمع عن الشيء ويراه لكن تقصر رؤيته عن الإحاطة بكل جوانبه، فتغيب عنه أمور تؤثر في فهمه للحوادث وحكمه عليها، ونسبة الغلط في ذلك أقل.

ويليهما الفؤاد، وهو العقل، فإن الإنسان قد يسمع عن الأمر ويراه، لكن يقصر عقله عن الجمع بين الأمور وتفهمها في سياقها وبذلك يختل حكمه عليها، ونسبة الغلط في ذلك أقل من سابقيها.

ففي الآية تنبيه على أن الإنسان يجب أن يحذر في جميع أحكامه على ما حوله، سواء سمع عن أمر ولم يره ولم يعقله، أو سمع عنه ورآه لكن غاب عنه جانب يؤثر في فهمه للحدث، أو سمع عنه ورآه ولم يطمئن قلبه لما فهمه منه، فإنه مسؤول عن كل ذلك.

إبراهيم المنوفي

10 Nov, 20:47


روى ابن أبي شيبة عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، قال: «إن العبد إذا تواضع لله رفع الله حكمته. وقال: انتعش أنعشك الله. فهو في نفسه صغير، وفي أنفس الناس كبير.

وإن العبد إذا تعظم وعدا طوره وضعه الله إلى الأرض، وقال: اخسأ أخساك الله. فهو في نفسه كبير، وفي أنفس الناس صغير، حتى لهو أحقر عندهم من خنزير».

إبراهيم المنوفي

08 Nov, 20:52


[روى ابن أبي شيبة عن سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه: أنه قال -وكان في غزوة-: «هؤلاء المشركون -يعني: العدو- وهؤلاء المؤمنون، وهؤلاء المنافقون، فيؤيد الله المؤمنين بقوة المنافقين، وينصر الله المنافقين بدعوة المؤمنين».

وهذا يؤيده قولُ النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ لَيُؤَيِّدُ هَذا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ"

والقتل في الجهاد لا يكفر النفاق لأن المنافق لا يقاتل في سبيل الله تعالى، بل يقاتل حمية، أو لطلب الدنيا].

نجم الدين الغزي

إبراهيم المنوفي

08 Nov, 20:49


[في قوله تعالى: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (٤٠) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ إشارةٌ إلى أن الله تعالى إنما يدفع العدو عن المسلمين بمن ينصره، وهم الصالحون، كما يدل عليه إبداله من قولِه: ﴿مَنْ يَنْصُرُهُ﴾ قولَه: ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ ..﴾ إلى آخره، وهذه صفة الصالحين، وبهم ينصر الله ويدفع.

ولم يزل عقلاء السلاطين يستمدون النصر بدعاء الصالحين].

نجم الدين الغزي

إبراهيم المنوفي

06 Nov, 22:14


﴿وإن تُطِعْ أكثر مَن في الأرض يُضلُّوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإنْ هُمْ إلا يَخْرُصُون﴾

إبراهيم المنوفي

06 Nov, 18:01


﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾

[فإن قيل فمعصيتهم السابقة سبب لهلاكهم فما الفائدة في قوله: ﴿أمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها﴾ وقد تقدم الفسق منهم؟
قيل: المعصية السابقة وإن كانت سببها للهلاك لكن يجوز تخلف الهلاك عنها ولا يتحتم، كما هو عادة الرب تعالى المعلومة في خلقه أنه لا يتحتم هلاكهم بمعاصيهم، فإذا أراد إهلاكهم ولا بد أحدث سببا آخر يتحتم معه الهلاك، ألا ترى أن ثمود لم يهلكهم بكفرهم السابق حتى أخرج لهم الناقة فعقروها فأهلكوا حينئذ، وقوم فرعون لم يهلكهم بكفرهم السابق بموسى حتى أراهم الآيات المتتابعات واستحكم بغيهم وعنادهم فحينئذ أهلكوا، وكذلك قوم لوط لما أراد هلاكهم أرسل الملائكة إلى لوط في صورة الأضياف فقصدوهم بالفاحشة ونالوا من لوط وتوعدوه، وكذلك سائر الأمم إذا أراد الله هلاكهم أحدث لها بغيا وعدوانا يأخذها على أثره، وهذه عادته مع عباده عموما وخصوصا فيعصيه العبد وهو يحلم عنه ولا يعاجله حتى إذا أراد أخذه قيض له عملا يأخذه به مضافا إلى أعماله الأولى].

ابن القيم.

إبراهيم المنوفي

04 Nov, 21:14


«كان داود الطائي شديد الانقباض يعالج نفسه بالصمت، وكان قبل ذلك كثير الكلام، وكانت معالجته نفسه في ترك الكلام، فأخرجته تلك المعالجة إلى التفكر، فبالتفكر مَلَكَ نفسه».

قال وهيب بن الورد: «إن العبد ليصمُت فيجتمع له لُبُّه».

- حلية الأولياء.

إبراهيم المنوفي

03 Nov, 20:37


استنباط لطيف لولي الله الدهلوي عليه رحمة الله.

إبراهيم المنوفي

03 Nov, 20:14


«قد تلخص لي أخذاً من سيرة أبي بكر الصديق رضى الله عنه وهو رأس الصدِّيقين بعد الأنبياء عليهم السلام أنَّ أركان الصدِّيقية أربعة:

أولها: التبري عن الأكوان كلها، كما قال رسول الله ﷺ لأبي بكر لمَّا تصدق بكل ماله: "مَا أَبْقَيْتَ لأَهْلِكَ؟" قال: "الله ورسوله".

الثاني: التصديق بكل أمرٍ إلهي -وإن كان خارجاً عن العادات، والمألوفات- كما صدق أبو بكر رضي الله عنه بحديث الإسراء، وقد تزلزل فيه غيره لولا تصديقه -رضي الله عنه-، فهو أول المصدقين بذلك، وبكل أمر إلهي جاء به النبي ﷺ.

الثالث من أركان الصديقية: قول الصدق في كل موطن -خصوصًا في المواطن التي يخاف فيها الضرر- كما سبق أن النبي ﷺ لما حدث بحديث الإسراء سعى ناس من قريش إلى أبي بكر رضي الله عنه فقالوا: هل لك في صاحبك، يزعم أنه أُسريَ به الليلة إلى بيت المقدس؟ فقال: أَوَقَدْ قال؟ قالوا: نعم، قال: لئن قال ذلك لقد صدق ... الحديث.

الرابع: الاستقامة على هذه الأخلاق الثلاثة».

نجم الدين الغزي.

إبراهيم المنوفي

03 Nov, 00:57


﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا • إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا﴾

إبراهيم المنوفي

02 Nov, 22:59


قال الأعمش رحمه الله: «أعظم الخيانة أداء الأمانة إلى الخائنين».
وقال رحمه الله: «نقضُ العهد: وفاء العهد لمن ليس له عهد».

إبراهيم المنوفي

01 Nov, 20:28


«النية الخالصة والهمة الصادقة يَنصر الله بها وإن لم يقع الفعل وإن تباعدت الديار».

ابن تيمية.

إبراهيم المنوفي

31 Oct, 21:39


«التخلية قبل التحلية».
التبرؤ من الظالمين يكون قبل نصرة المظلومين.

إبراهيم المنوفي

31 Oct, 05:05


«سألتني زوجتي: من هو أكبر أدباء العرب؟
فقلت لها أنه هو [طه حسين]».

الأستاذ عبدالله الطيب.

إبراهيم المنوفي

31 Oct, 04:14


من لطيف ما ذكره الأستاذ عبدالله الطيب في زيارته لطه حسين ورؤيته مكتبته وصفه لها بأنها: «مكتبة تُنبئ عن أنها مقروءة».

المكتبات تُخبر عن أصحابها.

إبراهيم المنوفي

30 Oct, 21:37


«واعلم أن خلاف الإنشاد إذا وقع في مثل هذا الموقع لا ينبغي أن ينسبه أحد إلى اضطراب سيبويه، وإنما الرواية تختلف في الإنشاد، ويسمعه سيبويه ينشد على بعض الروايات التي له فيها حجة، فينشده على ما سمعه. ويرويه راوٍ آخر على وجه آخر لا حجة فيه، والرواة المختلفون إنما أخذوه من أفواه العرب الذين يحفظون الأشعار فالتغيير في الإنشاد واقع من جهتهم.

والشواهد في كل رواية صحيحة، لأن العربي الذي غيّر الشعر وأنشده على وجه دون وجه قوله حجة، ولو كان الشعر له لكان يحتج به. ألا ترى أن الحطيئة راوية زهير، وكثيراً راوية جميل، والراوي والمروي عنه كلاهما حجة».

السيرافي