مِمْـرَاح @thisis_marah Channel on Telegram

مِمْـرَاح

@thisis_marah


تقليصُ المسافةِ بين الشيءِ والكلِمة؛

مِمْـرَاح (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة 'مِمْـرَاح' على تطبيق تليجرام! هذه القناة تهدف إلى تقليص المسافة بين الشيء والكلمة؛ فهي تقدم محتوى ملهم ومحفز يساهم في بناء جسور التواصل وتعزيز الفهم المتبادل بين الأفراد. إذا كنت تبحث عن مكان لتواصل مع الآخرين وتبادل الأفكار بطريقة إيجابية، فإن 'مِمْـرَاح' هي المكان المناسب لك. تابعونا لتجدوا المزيد من المحتوى الملهم والمفيد لتحسين تجربتكم في عالم التواصل والتفاعل الاجتماعي. نحن هنا لنبني جسور من التفاهم والاحترام، انضموا إلينا الآن وكونوا جزءًا من هذه المجتمع الملهم!

مِمْـرَاح

01 Nov, 20:57


‏يقول سيبوَيه: "أموت وفي نَفسي شيءٌ مِنْ (حَتّى)". تحمل حتّى معنى الإرجاء، وأحسبها كناية عن كلّ معنًى مُرْجَأ.. وأنا أموتُ أيضًا يا سيبويه، أموت وفي نَفسي شيءٌ من هذا المعنى المُؤجّل؛ لم أسطِعْ قوله، هو أكبر من (حتّى)، ولم تسَعْه اللُّغة التي ابتكرَتْها.

مِمْـرَاح

25 Oct, 10:21


-
يُصيَّر الفلسطينيّ كلّ يوم، وعلى مرأى ومسمع من العالَم، «إنسانًا مستباحًا» -باصطلاح أغامبين-، يُقتَل من فوقه، ومن خلفِه، وعن يمينه، وشِماله؛ لأنّ قاتله يأنَف أن يقف أمامه ويقتله ناظِرًا في عينيْه. إنسانًا يقتل وهو في عينِ قاتله دونَ الإنسان، بمباركة دوليّة، دون فرض عقوبات أو تجريم.
لقد غدت غزّة، الحقيقةُ المطلقة الشاهدة والشهيدة، استعارةً عالمية لاستردادِ العدالة، وفي الوقت ذاته استعارةَ "المحطّة التجريبيّة" لتجارة الأسلحة، كما يتحول الأسرى إلى استعارةِ "مختبَرٍ" لتجارة الدواء؛ فيكتب إسرائيلي في متصفّحه: «عملية الرصاص المصبوب، عملية عمود السحاب، عملية الجرف الصامد... كم مرة يمكنك تسويق نفس العلامة التجارية؟ ألم يحن الوقت لعملية الإبادة؟»، وتغدو عبارة «לך לעזה» «اذهب إلى غزة»، أي اذهب إلى الجحيم، رمزيّة عاديّة ويوميّة كالخبز في "إسرائيل"، دون أدنى مبالاة بكونها تعبِّر عن جحيم صنعوه عمدًا في غزة.

مِمْـرَاح

25 Oct, 09:59


في الأيام الماضية أعلن علماء من كلية علوم النبات في جامعة تل أبيب، أنهم سجلوا بآلات تسجيل حساسة -خاصة بالموجات فوق الصوتية- صرخات الألم التي تصدرها النباتات عند قطعها أو عند افتقارها إلى الماء، في غزة لا توجد آلات تسجيل!

• جورجيو أغامبين

مِمْـرَاح

12 Oct, 19:00


في بعض اللُّغات الأُمّ، يُترجم مصطلح "النباتات" إلى: "الذين يعتنون بنا".

• روبن وول كيمرر، «جديلة الأعشاب الحلوة»

📍نابلس، فلسطين

مِمْـرَاح

13 Aug, 12:28


عمتم مساءً،
مرَح من فلسطين

أنشأتُ صفحة في منصة (إنستچرام)؛ خاصّة بعمل غير محدود جغرافيًّا، بالتحرير والتدقيق اللغويّ باللغة العربية الفصحى، للملفات بأشكالِها كافة، رسائل ماجستير ودكتوراه/ كتب/ روايات/ مقالات/ بحوث... إلخ

التواصل عبر البريد الإلكتروني المرفق بالصفحة، أو عبر صندوق الرسائل.
تسرّني متابعتكم :)

https://www.instagram.com/arbitext.crucible?igsh=MWpqMmgyZ3FvODI5Zg==

مِمْـرَاح

18 Jul, 11:12


إن كان لا بدّ أن أموت
فعليك أن تعيش أنت
لترويَ قصّتي
وتبيع كلَّ أشيائي
وتشتري قماشةً وعُصَبًا
ولتكن بيضاء طويلة
حتى يرى طفلٌ في مكان ما من غزّة
السماء في عينيه
يرى الطفل الطائرة الورقية، طائرتي
التي صنعتها، تُحلّق عاليًا
ويظنّ للحظة أن في السماء ملاكًا،
يُعيد الحُبّ،
إن كان لا بدّ أن أموت
فليأتِ موتي بالأملْ
فليصبح حكاية.

- الشّهيد رفعت العرعير

مِمْـرَاح

10 Jul, 18:13


بدأت أرى أنّ المقاومة تستند إلى المخزون الحضاريّ في لا وعي الإنسان العربيّ، وأن إبداع الانتفاضة يكمن في أنّها تعود إلى التُّراث لتنطلقَ منه. كما أنّني لاحظتُ أنّ البطيخة المقطوعة هي أوّل سلاح في التاريخ يقاوِمُ به الإنسان ثم يأكلُه بعدَ ذلك، فهو سلاحٌ يمكن تدويره (recyclable)، تمامًا مثل الحجَر، فالمنتفِضُ يرمي العدوَّ به ثم يلتقطه ليرميَه مرة أخرى على العدوّ، والبطيخة مثل الحجر لا تُستَورَد من الخارج، ولا يحتاج النضالُ بها إلى دوراتٍ تدريبيّةٍ وتوعية ثوريّة.

• عبد الوهاب المسيري

مِمْـرَاح

09 Jul, 20:47


﴿قُل لو كانَ البحرُ مدادًا لكلماتِ ربِّي لنَفدَ البحرُ قبلَ أن تنفدَ كلماتُ ربِّي ولو جئنا بمِثلِهِ مَدَدا﴾

مِمْـرَاح

09 Jul, 18:04


التُقِطَتْ البارحة لي صورةُ هُويَّة شخصيّة مصغّرة في الـ(استوديو)؛ وكانت في ذهني -أثناء ذلك- معاني قول رولان بارت:

قد يحدثّ أن أكون مراقَبًا دون أن أدري، ولكنّي في أحيانٍ كثيرة، وبمشيئتي في أغلبِ اﻷوقات، يتمُّ تصويري على درايةٍ منّي، بيدَ أنّي ما إن أشعر أنّني مراقبٌ من قِبَلِ العدَسَة، حتّى يتغيرَ كلُّ شيء؛ أتشكّلُ منشغِلًا باتّخاذِ وضعٍ أمامَ القُمْرَة/ الكاميرا، أصنَعُ لنفسي في الحالِ جسَدًا آخر، أتحوّلُ سلَفًا إلى صورة، وأشعرُ أنّ الصورةَ توجِدُ جسَدي وتميتُه، وفقًا ﻹرادتها الخاصة: هل سأولَدُ من شخصٍ ثقيل الظلِّ أم من شخصٍ لطيف؟ لو استطعتُ أن أخرجَ على الورق مثلما على لوحة زيتية كلاسيكية، متحلِّيًا بسيماء نبيلة، متأملة، ذكية، ولكن ما أريده أن يُدرَك نسيجٌ معنويٌّ رقيق، لا المحاكاة، وكما أن الفوتوغرافيا غامضةُ الدّلالة قليلًا سوى عند كبارِ رسامي البورتريهات، فأنا لا أعرفُ كيف أجسِّدُ ما يجيشُ في نفْسي. أُقرِّرُ أن أدعَ ابتسامةً خفيفةً تطفو على شفتي، وفي عيني أريدُ لها أن تكونَ غامضة، بحيث أعبِّرُ في آنٍ واحد عن خصائصِ طبيعتي ودرايَتي الساخرةِ بكلِّ طقوس الفوتوغرافيا، أستعدُّ للعبةٍ اجتماعية، أتّخذ وضعًا وأعرفُ اللعبة، وأريدكم أن تعرِفوها، ولكن لا يجوز لهذه الرسالة اﻹضافية أن تزيِّفَ بأي شكلٍ كان الجوهرَ الثمين لتفرُّدي: (ما أنا عليه خارج كل صورة)، أريدُ إجمالًا لصورتي المتحركة المهزوزة بين ألف صورةٍ فوتوغرافية متغيّرة أن تتطابقَ دائمًا مع نفسي، ولكن العكس هو ما يجب قولُه: هذا "أنا" الذي لا يتطابقُ أبدًا مع صورتي؛ لأن الصورة هي التي تبدو ثقيلة، ساكنة، عنيدة (ولهذا يدعمها المجتمع)، وهو "أنا" الذي يبدو خفيفًا، منقسمًا، مشتّتًا، لا أبقى ساكنًا، بل ثائرًا في إنائي.

مِمْـرَاح

29 Jun, 19:25


-
أورد إيكو مقال ابن حزم بلغته، أي بمعناه لا لفظِه، ومن ثَمّ تُرجِمت محاضرته إلى العربيّة، فمن أراد أن يقرأ المقال بلُغة ابن حزم، فلْيعُد إلى كتاب «الإحكام في أصول الأحكام»، المجلد الأول، الجزء الأول، الباب الرابع= "في كيفية ظهور اللغات، أعن توقيف أم عن اصطلاح؟"

مِمْـرَاح

29 Jun, 19:25


ختم أمبيرتو إيكو محاضرة ألقاها على طلبة الدراسات العليا في الأكاديميّة الإيطالية بأمريكا، تحت عنوان «حلم اللُّغة المثالية»، بقوله:

اسمحوا لي أن أُخلِص في الخِتام بتعليق موجَز مقتبِسًا ما قاله كاتبُ عربيّ فى القرنين العاشر والحادي عشر (يقصد ابن حزم)؛ فقد قال: وجِدَت في البداية لغةٌ واحدةٌ هِبَةً من الله، وبفضلِها استطاع آدَمُ أن يُدرك ماهيّةَ الأشياء. ووفَّر هذا اللسانُ اسمًا لكلِّ شيء، وشيئًا لكُلِّ اسم، ولكن إذا كان لهذه اللغةِ من وجود، فلماذا نتحمّلُ معاناةَ ابتكارِ اللهَجات بلا طائل؟ وإذا لم يكن لها وجود، فما مصدرُ لغتِنا الطبيعية؟ والتفسير الوحيد يقضي بضرورة وجود لغةٍ أصلية احتوَت كلَّ اللغات، والارتباكُ لم ينتج عن ابتكارٍ عارِض للغاتٍ جديدة، وإنما نتجَ عن تشظِّي لسانٍ مفرَد متفرِّد، كان موجودًا منذ البدايةِ، واحتوى غيرَه من الألسنة، ولهذا السبب ما زالَ الناسُ قادرين على فَهم ما يحتويهِ القرآنُ من إلهامٍ ووحي، بغضِّ النظرِ عن اللُّغة المعبَّر بها، وجعلَ اللهُ القرآنَ بكلماتٍ عربيّة ليتمكنَ الناسُ الذين اختارَهم ليُنزله عليهم أن يفهموه، لا لأنّ اللغةَ العربية لها ما يميزها ويمنحها سبقًا خاصًّا. ففي أيةِ لغةٍ يستطيعُ الناسُ اكتشافَ الرُّوح، التنفُّس، العِطر، وآثارَ اللسان الأصليّ متعدِّد اللغات. ولنقبل الاقتراح الموحي الذى يأتينا من بعيد، فلهجتنا الأم ليست لغةً وحيدة وإنما هي مركب من كل اللُّغات. وربما لم يحظَ آدَمُ بمثل هذه الهِبَة كاملة، وإنما وُعِدَ بها؛ لذا فإن الأسطورة التي حملَها لكلِّ أبنائه وبناته هي مَهمة أن يقتنِصوا بأنفسهم براعة السِّيادة والسَّيطرة على برجِ بابل.

مِمْـرَاح

29 Jun, 10:27


‏ليس الوقار بالضرورة أعلى تجليّات الدماثة، إذ قد ينطوي على خُبث ونكاية. وإنّما العبرة في الوقار بالثقة في النفس والرتابة الذاتية، ما كان يُسمّيه ماكس فيبر بـ"روتنة الكاريزما" ويُسمّيه الموريتانيون بـ"الاستقرار في الراحلِة". الوقار ليس علاقة بين الذات والآخر، بل بين الذات والذات.
‏الوقار هو تصالُح الذاتية مع الاجتماعية. هو عكس الهزوء أو الكلبية. فالكلبية الأولى قائمة على مناقضة الأخلاق الفردية مع العامة. أما الوقار فقائم على لملمة النقائض في الأُبَّهة والهَيْبة والجَلال.

• د. عباس أبرهام

مِمْـرَاح

22 Jun, 22:37


قد صارَ واجبًا على من لم يطمس اللهُ على بصيرته، وعلى من لم يقذف الله في عينيه بالعمى، وعلى من لم يسلب اللهُ لسانه العقل ليبتليه بالثرثرة، أن يفُضّ عن نفسِه أغلال الصّمت؛ لكي يتكلّم ويكتبَ ويُبين، ما وجَدَ إلى ذلك سبيلا. وقد رأيتُ ذلك واجبًا عليّ؛ لأنّني أجاهد في هذه الحياة التي أحاطت بي منذ ولدتُ، وأبَيت أن أقبلها على علّاتِها؛ لأنّي مذ بدأت أعقل ما أنا فيه، رأيتُني أنشأ في قطيعٍ يُساق إلى المجزرة وهو فرِحٌ بها نَشوان، رأيتُ مجتمعًا يتمزّق وهو ينشقّ عن كلّ تاريخِه الماضي، بخطاطيف قد علقت بلَحمِه، تجذبهُ من هنا وهنا وهناك، لا تكادُ تدركها الأبصار، ولكنّها على ذلك خطاطيف، كنتُ أجدُ مغرِزها في لحمي، وأحسّ جذبها في وجداني، ويومئذٍ فزعت، فزعت فزَعًا لا يطيقُ القلم أن يصوِّره في أسطُر.

• أباطيل وأسمار | محمود محمد شاكر.

مِمْـرَاح

21 Jun, 15:26


﴿أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ﴾ الرّعد.

عن أبي الدرداء، قال: سمعت رسول الله ﷺ، يقول: "منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ، وَإنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطالب الْعِلْمِ رِضًا بِما يَصْنَعُ، وَإنَّ الْعالِم لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ منْ في السَّمَواتِ ومنْ فِي الأرْضِ حتَّى الحِيتانُ في الماءِ"

عن عائشة أم المؤمنين، أن رسول الله ﷺ قال: "مُعلِّمُ الخيرِ يستغفرُ لَهُ كلُّ شيءٍ حتَّى الحيتانُ في البحرِ"

يستوقِفني دومًا ذِكر لفظة البحر، وجوفِ الماء، في الحديثيْن النبويّيْن والآية القرآنيّة أعلاه، وثلاثتها متعلِّقة بالحقِّ/ الحقيقة والعِلم والعلماء. إنّ ميزةَ البحرِ عُمقه واتِّساعه، ويحيلنا فعلُ "التبحُّر" إلى تلك الدّلالة، والحقُّ/ الحقيقة في الآية، بحر؛ ذلك أنّها ماكثة في الأرض مكوثَه، ففي اللسان، سمي البحر بحرا؛ لأنه شقّ في الأرض شقًّا، وجعل ذلك الشقّ لمائه قرارا، والحديثُ عن العِلم يُحيل دومًا إلى العنصر البحريّ، وإنّنا في العربيّة أوّل ما نمثّلُ من يملك علمًا غزيرًا، نمثّلهُ بالبحر.

مِمْـرَاح

14 Jun, 20:52


يقول شاب في بلدي لآخر، بعد ارتقاء شهيد:
”شوف وجهه؛ نايم مش ميت“
وفي مسرحية شكسبير الشهيرة «هاملت»، تقول إحدى الشخصيات:
”فأنا إن نِمت، ربما تأتيني الأحلام، وهنا تكمن المعضلة، فما هي يا ترى الأحلام التي ستأتيني في الرقدة النهائية؟!“

في فلسطين، يعلِّمنا شهداؤنا استعارة، نشبّه فيها الموت بالنّوم، استعارةً تنبي عن إيمانٍ كالعروة الوثقى؛ فأن أكون نائمًا، يعني أن أكون حيًّا، وأن أكون حيًّا، يعني أنني أحلُم أعيشُ وأحبّ وأُرزق.

نحن اليوم، بفضل شهدائنا، لا نقلُّ إبداعًا عن أدباء تغَنّى فيهم الكتب، بل نتفوق عليهم، إن أمعنّا، بصورةٍ ما!

- مرَح نصّار