مَنْ بديعِ لُطف الوَحي: الإقران بينَ كفاية الهمّ وغُفران الذنب، فالذنوب تَجلب الهُموم، والصَّلاة عَلىٰ النَّبي ﷺ تمحُوهمَا.. فإنَّ الله تعالىٰ لم يجعَل جزاء الصلاة عَلىٰ نبيّه ﷺ مُقتصرًا عَلىٰ شيءٍ مِنَ الحسناتِ فَحسْب، بل جعلها مِعولًا لهدْمِ بُنيان السيئات مِنْ قواعِده، وتِلال الهُموم مِنْ جنباتِها، قَال النبي ﷺ: «إذًا تُكفىٰ همّك، ويُكَفّرُ لكَ ذنبَك»."