عمريات @amrodeh Channel on Telegram

عمريات

@amrodeh


عمرو عوده.
فلسطيني من الضفّة.
طبيب جديد تخرّج من مِصر.
لأي شيء بشكل مباشر مُعرّفي:
@amroodeh
وهذه قناتي الثانية للمسموعات والمرئيات: https://t.me/regularirregularity

حساب الفيسبوك - قليل الفائدة- :
https://www.facebook.com/amroodeh99

عمريات (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة عمريات! هنا ستجد كل ما يتعلق بالدكتور عمرو عودة، فلسطيني من الضفة وطبيب جديد تخرج من مصر. إذا كنت ترغب في متابعة جديده والتواصل المباشر معه، يمكنك ذلك من خلال حسابه على تليجرام @amroodeh. لا تفوت الفرصة للاطلاع على مسموعاته ومرئياته عبر قناته الثانية: https://t.me/regularirregularity. وإذا كنت تبحث عن محتوى إضافي، فيمكنك زيارة حسابه على الفيسبوك عبر الرابط التالي: https://www.facebook.com/amroodeh99. انضم إلينا اليوم لتكون جزءًا من عالم عمريات واكتشف المزيد عن هذا الشخص الشاب وطموحاته.

عمريات

20 Nov, 11:21


ثمة أمور يحسن أن تقولها لنفسك، ولا تقبل أن يقولها أحد عنك؛ وأنت في كلا الحالتين صادقٌ متواضع، كأن توصف بالجهل أو ضعف الديانة؛ يحسن أن تستشعرها وتلفظها أحيانًا، دون أن تقبل أن يقولها لك كل أحد.
وأيضًا؛ ثمة أمور يحسن أن تتهم نفسك بها كالحسد؛ لتهذب نقدك، وتصحح نية نصحك، دون أن تتهم الآخرين عند كل نقد لك بأن دافعهم الحسد، وإلا تحولت إلى كائن يردد "مقهورين من الملكة" عند كل نقد لشخصه.
وفهم هذه التوازنات - يامحور الكون- من تمام العقل، وجمال الروح؛ وإلا تحولت إلى ركام من العقد النفسية التي تمثلت لنا بشرًا غير سوي.

أ. بدر الثوعي.

عمريات

19 Nov, 16:48


من بدهيات الحياة، التعلّم عمليّة مستمرّة، ولا أحد أكبر من أن يتعلّم، والعاقل يسعد بوجود من هو أعلم منه معه؛ ليستفيد منه، والاستفادة أوسع حتى من دائرة الأعلم منك ففي كلّ إنسان إفادة،، حكيم من قال: من ظنّ أنّه عَلِم فقد جهِل..

عمريات

18 Nov, 12:52


الجو كما أحب، شتويّ رائع، كلّما حاولت التغنّي به؛ تذكّرت شعب الخيام..

ربنا يجعله موسم خير وتفريج للهموم والكربات ويغسل قلوبنا..

عمريات

17 Nov, 17:34


و المرء لا تشقيه إلاّ نفسه
حاشى الحياة بأنّها تشقيه،
ما أجهل الإنسان يضني بعضه
بعضا و يشكو كلّ ما يضنيه،
و يظنّ أن عدوّه في غيره
و عدوّه يمسي و يضحي فيه،
غرّ ويدمي قلبه من قلبه
ويقول: إن غرامه يدميه،
غرّ و كم يسعى ليروي قلبه
بهنا الحياة و سعيه يظميه..

-عبد الله البردوني.

عمريات

17 Nov, 13:56


لا أخفيك، صحيح بأن المشاعر شيء مهم وكبير، ومع كون المساحات النفسيّة عندي لها شأن عظيم، ولكن أستطيع القول بأنّ الإنسان عليه أن يتجاوز، لا تقبل أن يوقِف إنسان حياتك، لا تقبل أن تغرق في مساحة لا معنى لها، خُذ وقتك صحيح، ولكن لا تطيل، ولا تستجيب لمن يُبالغ في حاجتك للوقت الطويل، الحياة واسعة، قلِّب عينك، غيّر زاويتك، وأقبل، الوقت قليل وربّك كريم..

عمريات

16 Nov, 23:45


قبل أن أنام وبعد يوم طويل متعب في الدوام، أتذكّر الآن صوت تكسّر ضلوع المريض تحت يدي خلال الإنعاش القلبي الرئوي، لم ننجح، توفى المريض، لم أخف ولا أخاف، ولكن أحاول أن أحافظ على الشعور في صدري، يذهب ويأتي، لا عليك، هذه مجاهدة طويلة شاقّة، المهم أنّ هذه الحياة لا تستحق، ونحن سنموت، آه كم نتعامل مع هذه الحقيقة الكبرى وكأنّها وهم بعيد، وآه أكثر كم أنسى، وكم ينسى الإنسان…

عمريات

15 Nov, 19:41


الدكتور خالد أبو شادي، من الذين أدمنت تلاواتهم ودعاءهم، تشعر بأنّ كل كلمة محسوس بها، من أعماق القلب والروح، ربنا يفرّج كربه ويفك أسره ومن معه..

عمريات

15 Nov, 13:16


عصر الجمعة هو وقت التزوّد لباقي الأسبوع، لملمة للنفس وتجميع لدعوات هذا القلب، ما يحتاجه وما يأمله؛ لنفسه ولغيره ولأمّته…

عمريات

15 Nov, 10:49


يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32)التوبة.

عمريات

15 Nov, 04:14


اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

عمريات

14 Nov, 21:09


أُحب التنبيه على معنى أشار إليه المهندس عبد الله العجيري مرّة، على الإنسان عدم الهوس بالسماع واستغلال الأوقات لدرجة مرضيّة، يعني البعض يستخسر حتى دقائق يقضيها في أشياء حياتيّة عاديّة أو في تنقّلات سريعة، وهذا نتيجة لدوّامة عالم السرعة والتضخّم التي نعيشها، أو كم يقال بسبب fear of missing out

عمريات

14 Nov, 19:40


هل الإنسان يحتاج إلى السماع؟
لا شكّ عندي في ذلك صراحة، اليوم وفي دوّامة السرعة والتسارع والانشغال الدائم والوقت القليل، يحتاج الإنسان إلى أشياء تغذّي عقله وروحه، أشياء تُخرجه من يومه إلى أعلى، تعطيه نظّارة أوسع، يرى من خلالها نفسه والأشياء من حوله والعالم..

عمريات

14 Nov, 19:04


بمناسبة النادي، من الأشياء اللي فرقت معي جدا، استخدام سماعات الأذن، بلعب لحالي حوالي ساعة، *١.٥، إذا بقدر أسمع بودكاست أو محاضرة مدّتها ساعة ونصف، ممكن التركيز يقل؟ ممكن بس عادي، الوقت مش كثير هالأيّام صراحة..

عمريات

14 Nov, 18:45


مشغلين في النادي: ومن الصفر، برجع بعيد غلطة زمان..

ماشي يخوي شكرا

عمريات

14 Nov, 11:39


"ليس المهم أن نتقدّم، المهم إلى أين؟"

عمريات

13 Nov, 22:04


قدماي الآن متعبة من كثرة المشي، بينما كنت أمشي وحدي عائد إلى البيت، تلاقيت صدفة مع إنسان قريب وصديق يمشي وحده، فتأجّلت عودتي للبيت أكثر من ساعتين، مشيتنا كانت معظمها أحاديث نفسيّة، هو يدرك أنني أفهم عنه ما يقول تمامًا وهو كذلك مشبع بالحكايات؛ خصوصا وأننا لم نتحدّث منذ فترة، قضيت معظم الساعتين مستمع إلا من كلمات أبيّن له فيها أنني منتبه معه أو أقوم بها بإعادة صياغة الشعور كما أراد هو إيصاله، العجيب أنني أشعر بشكل أفضل بعد هذه الأحاديث رغم سكوتي في معظمها، ربّما ساهم في هذا الارتياح وبالرغم من الفارق الكبير في العمر بيننا -يكبرني- أنّ كلانا قد اغترب من قبل وفي التجربة شيء متشابه-وإن كان لا يعرفه إلى الآن-، أو وكأنّ شعوري بارتياحه لفهمي له يريحني ويجعلني أشعر بشكل أفضل، هذا الشعور الأفضل بالمناسبة قد لا يخلو من قشعريرة في الجسم وغصّة في القلب ودمعة في العين، أتدري؟ أحيانًا أتراجع وأقول: ربّما عليك أن تُكلّم أحدًا..

عمريات

13 Nov, 20:44


النّاس عامّة لن تجيد التوازن أبدّا، القليل من يستطيع التركيب البسيط، بالنسبة لي يُمكن أن أقول ببساطة بأنّ طبيبة النسائية المصريّة أخطأت وبشدّة في كلامها الحديث والقديم الساخر والمتعالي وتستحقّ العقوبة "المهنيّة"عليه، ولكن كذلك لا يعجبني انتعاشك بأنّ الثورة عليها تساوي حياة المجتمع وأنّ النّاس ما زال لديها ميزان للأشياء، وإلا فإنّها ومع بذاءة أسلوبها لم تقل إلا حقائق تنخر في داخل المجتمع المسلم وتتمدد، وإذا سمعت من أي طبيب نسائية آخر ستسمع مثل ذلك وأكثر، الزنا حدّث ولا حرج والمثليّة والأمراض الجنسيّة وأشياء أخرى كارثيّة بين المسلمين، برأيي أنّ هذه الأشياء تحتاج انتباه أكبر بكثير من أخطاء الطبيبة، ولكن بالتأكيد سيكون الهجوم عليها هو الخيار الأسهل مقارنة بالمصارحة المرّة مع النّاس….

عمريات

13 Nov, 14:44


أفهم الهالة حول الطبيب ومدرك بأنّه ولأسباب تتعلّق بحساسيّة مهنته يحتاج إلى أخلاق عالية ومسؤولية كبيرة، ولكن كون الإنسان يمتلك شهادة الطِب لا يعني شيء بالنسبة لأخلاقه، لا يعني شيء حرفيًّا، فالكثير من الأشياء لا تكون كما يجب أن تكون، بل وهذه مساحة يسهل إخراج سوء الخلق فيها، ولا أدري إلى متى ستظلّ الناس تقلق بالشكليّات وتأكل حياتها ثُمّ تتفاجأ كلّ مرّة بالحقيقة المُرّة،، الإنسان بما في داخله وبسلوكه، غير ذلك سيخدعك وسيظلّ يخدعك ولو كان حائط غرفته يمتلىء بالشهادات…

عمريات

13 Nov, 04:01


بدون الله أنت لاهثٌ خلف الأشياء، خلف الكثير من الحاجات، والكثير من المطامع، ثم ما أن تحصّلها حتى تصير جميعًا نوعًا من حطامٍ يابس، جزءًا من ماضٍ خرب، ضربًا من حزنٍ أليم. حزن من يعاين أنه لا شيء يشبعه، ولا شيء يكفيه، ولا حتى هناك شيء يدوم.
سوف تحصل اللذات ثم تراقب فناءها بين يديك.. سوف يموت من حولك أحباؤك، سوف يهاجر أصدقاء عمرك إلى بلاد أفضل، سوف يتوارى جمال وجهك خلف التجاعيد، سوف يبرد مذاق وجبتك الشهية على شفتيك، سوف يذبل وقع كلمات الحب على مسامعك، سوف ينتهي الشبق في لحظة بعينها، ثم تعاين بعد أن تأخذ كل ما تريد أنك لا زلت جائعًا، فقط لم تعد تعلم شيئًا عن كنه وجبتك المشتهاة، ولا تعلم الجهة التي تبيعها.

بدون الله أنت إنسان متشائم متخوّف حريص، تخاف على أموالك التي تتبدد، تخاف على صحتك التي تتناقص، تخاف من حوادث الطريق المفاجئة والأوبئة المتوحشة وضربات قلبك التي تحاول همسًا تخبرك بأن قدراتها على المثابرة محدودة.
تخاف من فرص الحب أن تتجاوزك من بين الملايين في الزحام، تخاف من أمواج الحزن مالحة المذاق من أن تكون أقوى من قدرات سباحتك المتواضعة، تخاف من برد الوحشة أن يدركك حين يخترق جلدك بعد أن تتفاجأ بأنه لم يكن سميكًا كما كنت تحسب.

بدون الله أنت غير موجود. أنت وهم من صنيعة الكيمياء، أنت بقايا مهملة من كرات غاز منفجرة في زمان سحيق، أنت ركام من فرص الحيوانات المقتنصة من قبلك لتبقى على الحياة، أنت احتمال غير مرجَّح للوجود، أنت حدث عشوائي كان من الممكن ألا يحدث، بدون الله أنت عدم، منه بدأت، فيه تحيا، ثم إليه تصير.

بدون الله أنت في عالم الأنانية المطلقة، أنت نتاج السعي إلى الذات، أنت خالٍ من الحب، من التضحية، من الطيبة، من الحنان، أنت مدفوع بجيناتك لادّعاء الجمال حتى تحصل على مبتغاك، بدون الله أنت في حقيقتك شر مستطير، أنت خبث يتصنع، أنت قلب أسود يرسم على وجهه ابتسامة أمام الناس.. بدون الله لا ينبغي لك أن تسامح نفسك.

بدون الله أنت وحيد، أنت محاصر بالألم، أنت ممنوع من الصراخ، من الكلام، من الشكوى، أنت في عالم من الصمم، لا يسمعك أحد ولا يبالي، أنت هباءة في كون قد أهملك، نقطة في بحر لا يبحث عنك، ذرة غبار سابحة في الهواء لن يفتقدها أحد، ولن يحنّ عليها مخلوق.

بدون الله أنت سوف تكون لا شيء ثم لن تكون بعدها شيئًا.

د. مهاب السعيد.

عمريات

12 Nov, 19:39


بمناسبة القبول وعكسه، لا أحب أن ينبني الكثير على هذا الشعور، بمعنى أنّه لا معنى لتعاملك السيء أو حديثك السيء عن إنسان فقط لأنّ شعورك المُبجّل يقول أنّه غير مقبول لك، الهدوء والإنصاف والتعامل بناء على السلوك والحقائق لا على الشعور البعيد…

عمريات

12 Nov, 14:15


سبحان الله، القبول شيء لا يشترى، إما تشعر به أو بعكسه، صحيح أنّ هُناك أشياء تعزز القبول أو تمنعه، ولكن أقصد ذلك الارتياح القلبي والقبول، يأتي من حيث لا تدري، ومن اللحظات الأولى، وكأنّه هِبات موزّعة، أو تقارب وتباعد يراد له أن يكون؛ فإنّ ما تشعر بتقبّله أنت قد يرفضه غيرك والعكس…

عمريات

11 Nov, 15:21


‏أخاف الموت خوفًا حقيقيًا، ولن أكابر بزخارف القول وأتشاجع في موطن أعقل مواقفك فيه أن تكون مشفقًا، أرجو من الله أن يقبضني وأنا واسع الخطو في السير إليه، وأن يعفو عن خطاياي، ويجبر نقصي، ويسامح غفلتي، ويعينني على خجلتي منه سبحانه.

أ.بدر الثوعي.

عمريات

10 Nov, 12:00


الأستاذة تحكي عن المقاطعة مبكّرا

عمريات

10 Nov, 11:51


رضوى المصريّة التي علّمت تميم فلسطينيّته..

عمريات

10 Nov, 11:37


اه كم نحن بحاجة إلى أجنحة يا رضوى…

عمريات

10 Nov, 11:10


لعمرك هذا هو البلاء العظيم…

يا رب فرّج عن عبادك في شمال غزة

عمريات

10 Nov, 09:29


صورة من غزّة الآن بعد قصف على منزل ومحاصرته…

يا حسرة علينا..

عمريات

09 Nov, 20:25


"{يا أيها الناس إن وعد الله حق. فلا تغرنكم الحياة الدنيا. ولا يغرنكم بالله الغرور. إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً. إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير}..

إن وعد الله حق.. إنه آت لا ريب فيه. إنه واقع لا يتخلف. إنه حق والحق لا بد أن يقع، والحق لا يضيع ولا يبطل ولا يتبدد ولا يحيد. ولكن الحياة الدنيا تغر وتخدع. {فلا تغرنكم الحياة الدنيا}. ولكن الشيطان يغر ويخدع فلا تمكنوه من أنفسكم {ولا يغرنكم بالله الغرور}.. والشيطان قد أعلن عداءه لكم وإصراره على عدائكم {فاتخذوه عدواً} لا تركنوا إليه، ولا تتخذوه ناصحاً لكم، ولا تتبعوا خطاه، فالعدو لا يتبع خطى عدوه وهو يعقل! وهو لا يدعوكم إلى خير، ولا ينتهي بكم إلى نجاة: {إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير}! فهل من عاقل يجيب دعوة الداعي إلى عذاب السعير؟!

إنها لمسة وجدانية صادقة. فحين يستحضر الإنسان صورة المعركة الخالدة بينه وبين عدوه الشيطان، فإنه يتحفز بكل قواه يقظته وبغريزة الدفاع عن النفس وحماية الذات. يتحفز لدفع الغواية والإغراء؛ ويستيقظ لمداخل الشيطان إلى نفسه، ويتوجس من كل هاجسة، ويسرع ليعرضها على ميزان الله الذي أقامه له ليتبين، فلعلها خدعة مستترة من عدوه القديم!

وهذه هي الحالة الوجدانية التي يريد القرآن أن ينشئها في الضمير. حالة التوفز والتحفز لدفع وسوسة الشيطان بالغواية؛ كما يتوفز الإنسان ويتحفز لكل بادرة من عدوه وكل حركة خفية! حالة التعبئة الشعورية ضد الشر ودواعيه، وضد هواتفه المستسرة في النفس، وأسبابه الظاهرة للعيان. حالة الاستعداد الدائم للمعركة التي لا تهدأ لحظة ولا تضع أوزارها في هذه الأرض أبداً."

عمريات

09 Nov, 14:04


حكيم الإنسان في قضايا غيره، مُتلعثِم في أمر نفسه..

عمريات

08 Nov, 20:45


لا يخفى عليك أنّ هذا النوع من الأسئلة "لو لم أكن إنسانا لوددت أن أكون.." أسئلة تخيّليّة لا يمكن أن تكون وربّما هي جيّدة للاستعراض الأدبي والفنّي والخيالي وحتى الساخر، ولكن في الحقيقة، نحن هُنا، صرنا أُناسًّا بعد أن لم نكن شيئًا مذكورا، ربّما كما قال بيجوفيتش لو خيّرت لرفضت القدوم ولكن الآن أنا هُنا وعلي أن أتحمّل المسؤوليّة. وفي هذه الحياة ما دمنا هُنا لا مفرّ من المحاولة والتسليم أو الاستسلام والعدميّة، ولا بطولة أعلى من التسليم والمحاولة، ولا أخفيك بأنّ معضلة الإنسان تكمن في كونه مطالب بأن يكون كما يُريد ربّه جلّ وعلا؛ لا أن يكون إنسانًا فحسب،، نحن ننسى وننخدع ونخدع أنفسنا، وإلا لو تيقّنا أننا هُنا فترة قصيرة، نتقلّب فيها بين الجهد والتعب والمرض والضعف والحاجة والقليل من اللذّة، ثُمّ سنردّ إلى دار الخُلد، الدار التي سيذبح فيها الموت ويخلد أهل الجنّة والنار، وهناك التعريفات واضحة وجليّة ولا تحتاج إلى فلسفة : فمن زحزح عن النّار وأدخل الجنّة فقد فاز،،وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور…..

عمريات

08 Nov, 19:20


⁣قولولنا لم تكن إنسانًا لوددت أن تكون ماذا؟

عمريات

08 Nov, 18:42


ضي رحمة تسأل لو لم أكن إنسانا لوددت أن أكون؟
فأقول:
لوددت أن أكون انشراحًا في صدرٍ ضيِّق،
هدوءًا في عقل قلِق،
يقينًا في نفس مترددة،
ثباتًا لنفس ترجوه ولا تقدر عليه..

عمريات

08 Nov, 09:16


اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

عمريات

07 Nov, 20:06


طلاب الطب او الامتياز او حتى درجات أعلى، الchatgpt رائع جدًّا، وانساك من الهبل في حلّ الامتحانات عليه والغش، لكن فعلا هو ممكن يساعدك في الدراسة والشغل حتى، وجديد عرفت انه ممكن تخليه يفيدك أكثر إذا دخلت على ال الإعدادات وفي خيار -personalisation- بعدها في مربّعين، اكتب في الأول انك طالب او دكتور، وفي الثاني قوله انه يجبلك الاجابات من مراجع معيّنة ممتازة زي Harrison’sوuptodateوusmleوmrcpو medscape، ورح تلاقي الإجابات دقيقة وبapproach جميل جدًّا ومنظّم…

عمريات

07 Nov, 19:26


بحب اللعبة الحلوة الذكيّة😅

كنت بسأل الchatgpt عن النظر إلى السماء في الإسلام وبعدها عن دوره في علاج ضيق الصدر، وأعطاني إجابة جميلة جدًّا نموذجيّة، في آخرها، قالي انه بس دير بالك لازم تميّز بين الروحي والعضوي فشوف طبيب الأول، فقولتله أنا طبيب وبميّز تقلقش، فقالي أحسنت واعطاني نصيحة روحيّة بس،، بعدها سألت كمان اسئلة عن مساحة قريبة من الموضوع، فأعطاني ملخّص وبعدها أعطاني عبارة ذكيّة بتدل على انتباهه اني ذكرت مهنتي في البداية:… خاصّةً إذ كانت لديك معرفة طبية تمكنك من التمييز بين ما يحتاجه الجسد وما تحتاجه الروح..

عمريات

07 Nov, 16:40


الفجوة بين اعتقاد الإنسان وسلوكه، بين ظاهره وباطنه، فجوة مملوءة بالعذاب النفسي والشتات الروحي، ومن أراد السلامة عليه ردمها والاستكثار من الخير، ولا مفرّ من ذلك؛ لعلّ رحمة تنزل، لعلّ صدره ينشرح…

عمريات

06 Nov, 21:17


بمناسبة كلمة طفولة، اليوم تم ذكر الأعمار في جلسة لنا بشكل عرضي، لا أدري لماذا تذكّرت أنني بعد أقلّ من شهر سأكمل عامي الخامس والعشرين وأبدأ في السادس والعشرين، مع أنّ مثلي لا يحفظ التواريخ، والعجيب أنني شعرت بالمفاجأة، وكأنني غير قادر على التصديق الكامل بهذه الأرقام، كيف ومتى؟ نعم مرّت أيّام صعبة كنّا نظنّها أعوامًا ولن تمضي، ولكن الحقيقة أنّها مضت، مضت أسرع مما يعتقد الإنسان، وفي كلّ يوم ميلاد من أعوامي الأخيرة، لا أُفكّر إلا بشيء واحدٍ، أنا الآن في عمر من كنت أنظر إليهم بأنّهم كِبارٌ وأعمارهم متقدّمة، ومن أراهم اليوم كِبارا غدًّا سأكون مثلهم، نعم بهذه السرعة، وبكلّ هذه المسؤوليّة، ومع كلّ هذا الضغط، ومع رُعب وأمان أنّ الدفاتر على اليمين والشمال يُسجَّل فيها، وما لا نحصيه، يُحصى علينا أو لنا، ولا أدري متى يتوقّف الإنسان عن غبنه في وقته ويصعد جسر التعب كما ينبغي، هذا ومع كونه لا يقلقني التأخّر، وأعرف هذا الطريق ووقته، ولكن أليس من حقّ -وواجب- الإنسان أن يخشى رِبح كلّ شيء؛ وخسارة نفسه…

عمريات

06 Nov, 19:22


"بغير الماء
يا ليلى
تشيخ طفولة الإبريق"

عمريات

06 Nov, 17:26


والمرء لا تشقيه إلاّ نفسه
حاشى الحياة بأنّها تشقيه،
ما أجهل الإنسان يضني بعضه
بعضا و يشكو كلّ ما يضنيه،
و يظنّ أن عدوّه في غيره
و عدوّه يمسي و يضحي فيه،
غرّ و يدمي قلبه من قلبه
و يقول : إن غرامه يدميه،
غرّ و كم يسعى ليروي قلبه
بهنا الحياة و سعيه يظميه..

-عبد الله البردوني.

عمريات

05 Nov, 21:55


من يظنّ أنّه يُطفىء الشهوة بالوقوع فيها، فهو كمن يظنّ أنّه يطفىء النّار بوضع الحطب عليها..


-د.سلمان العودة فرج الله عنه وعافاه..

عمريات

05 Nov, 04:45


••

من تأمل الليل والنهار الذي نعيش فيه، وكيف نتقلب في أيامه، ثم رأى قسم الله سبحانه بهذا الزمن {وَالْعَصْرِ} امتلأ قلبه بإدراك شرف "الزمن"، وأنه في كل ثانية ودقيقة وساعة ينفق من "رصيد زمني" منحه الله إياه وكتبه الملك حين كان جنيناً عمره أربعة أشهر. لا شيء ساكن في حياتك. أنت في كل لحظة تنفق من رصيدك الزمني، فإما أن تشتري به علماً وعملاً رابحاً، أو يذهب في الترقب والتفرج في صفقة خاسرة. وأزمة الخسارة والغبن في استثمار هذا الرصيد الزمني هو الذي أشار له الحديث الذي رواه البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ» (البخاري).

-السكران فرّج الله عنه..

عمريات

04 Nov, 21:39


الآن، وبعد يوم كامل من الدوام المتعب، أقول: الإنسان ضعيف، ضعيف جدًّا، أكثر مما يدري عن نفسه، أكثر مما يظنّ غيره عنه… يا مسكين…

عمريات

04 Nov, 03:24


صباح الخير، يقول الدكتور النابلسي: المكابح في السيّارة تتناقض فلسفيًا مع عِلّة صُنع السيّارة؛ فالسيارة صُنعت للسير، والمكبح يوقفها، وهذا المكبح هو أكبر ضمان لسلامتها.. وهكذا هو بلاء الدُنيا الذي فيه شرّ نسبيّ يُوظَّف للخير المُطلَق،، ولهذا علاقة البشر بربّهم يوم القيامة مُلخّصة في قولهم "وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين" ويقيني بأنّ الله سبحانه وتعالى حين يكشف للإنسان حكمة ما ساقه له من شدائد ومتاعب ينبغي أن يذوب كما تذوب الشمعة؛ محبّة لله.

عمريات

03 Nov, 19:48


حبيبي، هذا طبعا مع النّاس برا؛ أمّا مع أمك وأخواتك وزوجتك -ربنا يجوزنا كلنا-، يجب أن تُدرِّب نفسك على المدح والثناء وبكثرة، حتى على تلك الأشياء التي لا تعنيك أو لا تعني لك كثيرًّا، هذا جزء من المسؤوليّة النفسيّة اليوميّة…

عمريات

03 Nov, 18:49


مع هذا، لا أحب مثلا المدح على "الطالعة والنازلة" لدرجة أنّك لا تدري أهو جاد في مدحه أم أنّها عادة عنده، وبعضهم لشدّة حلاوة لسانه لا تستطيع أن تأخذ بكلامه في الحكم على الأشياء، فلا تدري أذلك يستحق أم لا يستحق، أهو حقيقيّ أم كاذب..

عمريات

03 Nov, 17:45


من أقرب النّاس لقلبي، أولئك الذين لا يترددون في إظهار إعجابهم بالأشياء الجميلة التي يفعلها ويمتلكها غيرهم، وفي عالم المكر ومدّ العين اليوم تحتاج هذه الأشياء إلى نفسيّة عالية طيّبة..

عمريات

03 Nov, 11:16


“Get out and live. Do it sad, do it anxious, do it even when you feel down. Don't let your emotions stop you from living. Sometimes, it takes new experiences to heal and to remind you that there's more to life than your current situation.”

عمريات

02 Nov, 20:45


كنا بنحكي أنا وقريب عن كتاب الحرب وانك انت حرفيا ضدّك كل العالم اللي اله قوّة وكلمة، فكان تعليق اله-بمعناه-رجعني للنقطة الأولى المركزيّة اللي ممكن التفاصيل تنسيك ياها: ربنا موجود ونؤمن أنّه معنا، وسينصر الحقّ في النهاية، مهما تكاثر الأعداء، مهما كان المكر كبير…. يارب…

عمريات

02 Nov, 19:22


منذ فترة طويلة وحتى بعد أحداث أكتوبر ومع الموقف العربي المخزي؛ كنت أميل للسكوت، إذ ما الفائدة من أن تجلس تفضح الحكومات العربيّة أو تشتم حكّامها أو حتى تطلب النصرة منها، وبصراحة فإنني مقاطع مثلا للمعارضة المصريّة إعلاميًّا كما أقاطع إعلام السيسي، وفوق هذا أنني أدرك تكبيل الشعوب ووقوف معظمها الوجداني مع غزّة وفلسطين عامّة، ولكن لا بأس من وقت لآخر بالتذكير بهؤلاء الخونة، إذ هناك ثمّ شيء لابدّ أن يظلّ غير طبيعيًّا في علاقة هذه الشعوب المسلمة بحاكميها، ما المعنى وأيّ فجوة تلك بأن يصبح سبعين مليونًا في مِصر ينبض قلبهم بفلسطين ويرغبون بنصرتها ومن يحكم بلدهم يساعد الصهاينة في قتل أهل غزّة، الفجوة لا يُمكن أن تسد، الفجوة هذه تهدم، وإلى وقتها ستظلّ الصدور تعاديكم..

عمريات

02 Nov, 15:40


أطلّت عليهم الغمّة التي لن ترفع، لن ترفع إلا باقتلاعهم…

عمريات

02 Nov, 13:31


[تَرى كَثِيرًا مِنهم يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهم أنْفُسُهم أنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وفي العَذابِ هم خالِدُونَ . ولَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والنَّبِي وما أُنْزِلِ إلَيْهِ ما اتَّخَذُوهم أوْلِياءَ ولَكِنَّ كَثِيرًا مِنهم فاسِقُونَ]
لا يقف المرءُ موقفَ مظاهرة للكافرين على المسلمين أو يرضى به إلا نُزع من قلبه قِسْطٌ من الإيمان وحل فيه قِسْطٌ من الفسق وأصابه سخطٌ من الله ولعنة، حتى لا يبقى في قلبه مثقال ذرة من إيمان بالله والنبي وما أُنزل إليه، فيبرأ من الله ويبرأ الله منه! [وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ]، ويُكتب عند الله من أعدائه لا أوليائه [وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . فَتَرى الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشى أنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ فَعَسى اللَّهُ أنْ يَأْتِيَ بِالفَتْحِ أوْ أمْرٍ مِن عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلى ما أسَرُّوا في أنْفُسِهِمْ نادِمِينَ] ولكل نازلة بالمسلمين فتحٌ أو أمرٌ من عند الله قطعًا، ولا بد لهؤلاء المنافقين مرضى القلوب من يوم يندمون فيه، بأيدي المؤمنين أو غير ذلك، إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى!

عمريات

02 Nov, 13:12


قد يبدو من بعيد أنّ العالمانية شيء بعيد عن حياة النّاس وخصوصا فينا؛ نحن العرب والمسلمون العوام، ولكن ستكتشف أنّك إذا احتدّ النقاش أو أتيت على وطنيّة أو قوميّة أحدهم لمصلحة دينية أو لشيء متعلّق بالأمّة؛ ستجد ردود عجيبة، ردود براغماتية باردة، ستذهل من حجم الاختراق الإيماني والمفاهيمي عند المسلمين، ببساطة سترى أحدهم يقدّم حدود رُسِمت له ليس من وقت بعيد على كلّ ما سواها..

عمريات

02 Nov, 10:11


كتاب الحرب المنشور حديثا والذي أحدث ضجّة كبيرة عالميًّا وعربيًّا، لم يصبني بتلك الدهشة، ولكنّه مع ذلك مهمّ لنا، مهمّ لأنّ كاتبه له ثقله وتأثيره العالمي ومعروف بمصادره الدقيقة والموثوقة، الكتاب فيه عدّة فصول -ويمكن مشاهدة مراجعة الأستاذ أحمد دعدوش له- ولكن أكثر الفصول إيلاما وفضيحة؛ هو ذلك الفصل الخاص بحرب غزّة، وبشكل أدق بجولة بلينكن على الحكّام العرب، كلام فيه انكشاف على وضعنا المتردّي الذي وصلنا له، وخلاصة كلامهم له تقول أنّ هؤلاء إرهابيون وكنّا حذّرناكم منهم وعليكم التخلّص منهم، وقد يزيد ابن زايد -حتى يثبت صهيونيّته أكثر- عليكم التخلّص منهم لآخر جندي، كلام كلّه يحدّثك بأنّ الخذلان عبارة طيّبة تجاه هؤلاء ولكن التآمر والمشاركة هي أفعالهم،، ولنسلّم مثلا بقولهم بإخوانيّة المقاومة وعدم وقوفهم معها وخوفهم منها، ماذا عن هذا الشعب؟ ماذا عن هذه القضيّة؟ هل سيقبل منكم أحد بعد اليوم كلامكم الرومانسيّ عنها؟ هل هناك مجنون إلى اليوم سيصدّق أيّ كلمة منكم، عارٌ عليكم، ستلاحقكم الدماء، ستنال منكم، في حياتكم، وفي قبوركم، ويوم يقوم الأشهاد..

عمريات

02 Nov, 08:49


مفزاكي راعم:
سفينة حربية إسرائيلية في مصر

عمريات

01 Nov, 13:26


مثال آخر على تلك التي يجفّ منها الريق:

وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) التوبة.

عمريات

01 Nov, 10:35


كلما رأى الإنسان نفسه معرضًا عن تدبر القرآن، أو معرضًا عن بعض معاني القرآن، ثم تذكر قوله تعالى: ﴿وٓلَوْ عَلِمَ الله فِـيهِمْ خَيرَاً لَأَسْمَعَهُمْ﴾ = يجف ريقه من الهلع لا محالة!

الشيخ إبراهيم السكران. فرج الله عنه.

عمريات

01 Nov, 03:25


اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

عمريات

31 Oct, 15:58


من مأساة الإنسان في الحياة، أنّه يُدرك وهم الاستقرار فيها، ويعترف بكونها جُبِلت على الكدّ والتعب، ومع ذلك يذبّح نفسه حتى يستقرّ ويرتاح، فلا هو يسعد بيومه ولا يصل إلى الاستقرار المتوهّم، فيشقى من حيث أراد السعادة ويظلّ جائعًّا مهما أكل إن لم تشبع روحه ويعمل للآخرة…

عمريات

31 Oct, 15:34


أوسع أبواب التعاسة= اللهث خلف وهم الاستقرار الدائم.

ذلك الوهم الذي أفنى الناس أعمارهم للوصول إليه، واستفزهم الشيطان بخَيْله ورَجْله للسعي خلفه، فألهاهم التكاثر حتى نزلوا المقابر ولم يذوقوا راحة البال وطمأنينة النفس.

أصبح المرءُ محاطا بأماني لا تنتهي، وطموحات تحتاج أعمارا فوق عمره، وآمال صُنعت له ورُسمت ليسير عليها غصبا عنه.

ولعل من أسباب صلاح بال المجاهدين أنهم نزعوا هذا الوهم من صدورهم، فرأوا الحياة على حقيقتها.

فطوبى لمن جعل الآخرة همّه، ولم يمدّ عَيْنيه لكل زخرف لامع وبريق خادع.

عمريات

31 Oct, 06:03


ببساطة، أنت لا تمتلك الكثير من الخيارات، عليك أن تحاول..

عمريات

30 Oct, 21:09


من المعاني التي أطربتني في فكرة الخدمة التي يُقدّمها الطبيب، أنّ الطبيب ببساطة هو يبيع لك وقته، الطبيب لا يبيع منتجًّا ولا تخرج من عنده وأنت تحمل كيسًا فيه أغراض،، ولأنّ الطب وتوابعه يلتهمان من وقت الإنسان الكثير فإنّ كل دقيقة فيه وخارجه محسوبة وعلى حساب غيرها..

عمريات

30 Oct, 20:13


طبعا خدمة مقابل مادّة ده بعدين إن شاء الله، احنا حاليا خدمة وخلاص 😁

عمريات

30 Oct, 19:29


بالنسبة لي، من أكثر الأشياء التي تُعطي بُعدًا إضافيًّا لمهنة الطبّ أنّ الطبيب ومن معه في المجال؛ يتعاملون مع النّاس وهم في أضعف حالاتهم وهم في عِزّ خوفهم، ولا شيء أقدس شعوريًّا من أن يكشّف الإنسان ضعفه وخوفه أمامك، ولهذا وبالرغم من أنّ هذه المهنة تدفع الإنسان دفعًّا للقسوة فإنّه يجب أن يحافِظ على حساسيّة شعوره وخصوصيّة الضعيف، وهذا في علاقة تعاقديّة فيها خدمة مقابل مادّة، فما بالك في المساحات القريبة كالصداقة والمحبّة والأهل؛ والتي لها خصوصيّة أعلى ومسؤوليّة شعوريّة أكبر…

عمريات

30 Oct, 15:33


لا تكاد تخطىء هذه الملاحظة: الإنسان الذي يرى نفسه مصيبًا دائمًا ويُقلل من غيره، سوف تجده من أكثر النّاس أغلاطًا وأسوأهم في المعاملة والمعاشرة، ولا يكاد يكسب مقارنة مع أحد..

عمريات

29 Oct, 17:14


من أكثر الأشياء التي تضع الإنسان في مساحة تقييم حقيقيّة لنفسه:
ما هي الأشياء التي تحزنك؟
على ماذا تبكي؟
ما الذي يفرحك؟
ما الذي يجعلك تشعر أفضل؟

عمريات

29 Oct, 08:48


النّاس في شمال غزّة تباد، يُعمل على تهجيرها وقتلها بالحديد والنّار، والصحافة تصرخ وتنادي، والصور تنقل، ولا شيء يتغيّر، الموت فينا أكثر مما فيهم..

عمريات

29 Oct, 03:17


هناك فرق بين أن تُيسّر الأمور وبين أن تُيسَّر أنت لها، وقد أشار الدكتور أحمد عبد المنعم لهذا المعنى، فقوله سُبحانه وتعالى "فسنيسره لليسرى" أي سنجعل الأشياء يسيرة على نفسه، ما يستصعبه غيره يجده هو قريب لنفسه ويقوم به دون تكلّف أو مشقّة بالغة، وهذه درجة أعلى من جعل الأشياء نفسها يسيرة، فالحياة مليئة بالمنعطفات الصعبة والإنسان يحتاج إلى نفس يُمكنها التعامل والتجاوز، وهذا التيسير الإيماني المذكور في الآية ذُكِر قبله أحوال يُستجلَب بها: فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى.. العطاء والتقوى والتصديق بالعوض والجنّة؛ طُرق موصلة للتيسير.. نسأله سُبحانه أن ييسرنا لليسرى..

عمريات

27 Oct, 17:00


الصراحة وكأنه كان فخ
حاسس بعد التخرج بدرس أكثر من أيّام الجامعة

بس عقولة الدكتور ناجي: الفرق في الاحساس😁

Different mean of sensation

عمريات

27 Oct, 16:48


للطلاب يا شوية طلاب

عمريات

27 Oct, 16:03


هي تيلينيوم
تنشوف شو وضعه

https://tellonym.me/Amroodeh/neversaid

عمريات

26 Oct, 19:26


بالمشاهدة والسماع، النّاس لا يؤلمها شيء بقدر "الاستغفال"، وهذا من المعاملات البسيطة إلى أكبر العلاقات، ولا خدمة يُقدّمها الإنسان أكبر من كونه صادقًا وواضحًا ولا يستهبل مؤتمنه..

عمريات

26 Oct, 15:35


من أجمل ما في معرفة الإنسان لضعف البشر عامّة ولضعفه خاصّة؛ أنّه يصير بغيره أرحم وصدره أوسع ويستطيع أن يفهم ويتفهّم غيره بمشاكله وتناقضاته حتى وإن كانت لا ترضيه، ثُمّ وهو حاملا لضعفه هذا ومتفهّمًا لضعف غيره؛ يُدرك أنّه عبد فقير محتاج لربّه القويّ الغنيّ، وهذه من أجلّ غايات الوجود، عبد فقير محتاج وربّ غنيّ مستغني…

عمريات

26 Oct, 11:42


‏أعرفُ العاقل بتسكينِه للمُشكلات الصغيرة حتى يستبقي جُهدَه لما لابد له من مواجهته،
وما أسفتُ على شيء أسفي على ذكي موهوب يبارز ذباب المواقف التافهة بسيف عمره الذي يحملُه بكلتا يديه؛ يا ضيعة الطاقات!..

- أستاذ بدر الثوعي..

عمريات

25 Oct, 14:43


هذه الشعوب الإسلاميّة العربيّة، قبل حوالي عشر سنوات كان الأمل فيها يكتسح البيوت والقلوب،، المسلمون حالهم يرثى له نعم ولكنّهم لم يموتوا ولن يموتوا، وطاقتهم كامنة، والأمل فيها لا ينقطع، والله عزّ وجل سيتمّ أمره ونوره ولو كره الكافرون، ولو كره المشركون، ولو كره المنافقون…

عمريات

25 Oct, 14:33


يا رب عبدك
يا رب عبادك
يا حنّان يا منّان…

عمريات

25 Oct, 11:15


وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِي سَيَدۡخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (٦٠) غافر

عمريات

25 Oct, 10:39


أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (62)النمل.

عمريات

25 Oct, 03:40


اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

عمريات

23 Oct, 11:24


عجيب أن تُسأل عن شيء فترشّح كتابًا أو محاضرة أو مقالا واحدًا حتى ثُمّ تجد استثقال ونفور، الرغبة بتلخيص التلخيص مقلقة، بالرغم من أنّ الواقع اليوم يثبت أنّك تحتاج إلى التفاصيل حتى ترسم صورة عامّة فقط وليست تخصصيّة ومع ذلك نُصر على عقلية التيك اواي، وأفهم الكسل والتعب ولكن ليس هكذا تُحصّل الأشياء، خصوصًا أنّ المشكلة في معظم المرّات لا تكمن في الأوقات وإنّما في الرغبة الحقيقيّة، يحتاج الإنسان إلى صعود جسر التعب قبل أن يمضي العمر مسرعًا..

عمريات

22 Oct, 19:32


{يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا, وقالوا لإخوانهم - إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى -: لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا. ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم. والله يحيى ويميت. والله بما تعملون بصير. ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون. ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون}..

وظاهر من مناسبة هذه الآيات في سياق المعركة, أن هذه كانت أقوال المنافقين الذين رجعوا قبل المعركة, والمشركين من أهل المدينة الذين لم يدخلوا في الإسلام ; ولكن ما تزال بين المسلمين وبينهم علاقات وقرابات.. وأنهم اتخذوا من مقاتل الشهداء في أحد, مادة لإثارة الحسرة في قلوب أهليهم, واستجاشة الأسى على فقدهم في المعركة - نتيجة لخروجهم - ومما لا شك فيه أن مثل هذه الفتنة والمواجع دامية مما يترك في الصف المسلم الخلخلة والبلبلة. ومن ثم جاء هذا البيان القرآني لتصحيح القيم والتصورات, ورد هذا الكيد إلى نحور كائديه.

إن قول الكافرين: {لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا}.. ليكشف عن الفارق الأساسي في تصور صاحب العقيدة وتصور المحروم منها, للسنن التي تسير عليها الحياة كلها وأحداثها: سراؤها وضراؤها.. إن صاحب العقيدة مدرك لسنن الله متعرف إلى مشيئة الله, مطمئن إلى قدر الله. إنه يعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له, وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه, وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه. ومن ثم لا يتلقى الضراء بالجزع, ولا يتلقى السراء بالزهو, ولا تطير نفسه لهذه أو لتلك; ولا يتحسر على أنه لم يصنع كذا ليتقي كذا, أو ليستجلب كذا بعد وقوع الأمر وانتهائه! فمجال التقدير والتدبير والرأي والمشورة, كله قبل الإقدام والحركة ; فأما إذا تحرك بعد التقدير والتدبير - في حدود علمه وفي حدود أمر الله ونهيه - فكل ما يقع من النتائج, فهو يتلقاه بالطمأنينة والرضى والتسليم; موقناً أنه وقع وفقاً لقدر الله وتدبيره وحكمته; وأنه لم يكن بد أن يقع كما وقع; ولو أنه هو قدم أسبابه بفعله!.. توازن بين العمل والتسليم, وبين الإيجابية والتوكل, يستقيم عليه الخطو, ويستريح عليه الضمير.. فأما الذي يفرغ قلبه من العقيدة في الله على هذه الصورة المستقيمة, فهو أبداً مستطار, أبداً في قلق! أبداً في "لو" و "لولا" و "يا ليت" و "وا أسفاه"!

والله - في تربيته للجماعة المسلمة، وفي ظلال غزوة أحد وما نال المسلمين فيها - يحذرهم أن يكونوا كالذين كفروا. أولئك الذين تصيبهم الحسرات, كلما مات لهم قريب وهو يضرب في الأرض ابتغاء الرزق, أو قتل في ثنايا المعركة وهو يجاهد:

{يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى: لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا}..

يقولونها لفساد تصورهم لحقيقة ما يجري في الكون, ولحقيقة القوة الفاعلة في كل ما يجري. فهم لا يرون إلا الأسباب الظاهرة والملابسات السطحية, بسبب انقطاعهم عن الله, وعن قدره الجاري في الحياة.

{ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم}..

فإحساسهم بأن خروج إخوانهم ليضربوا في الأرض في طلب الرزق فيموتوا, أو ليغزوا ويقاتلوا فيقتلوا.. إحساسهم بأن هذا الخروج هو علة الموت أو القتل, يذهب بأنفسهم حسرات أن لم يمنعوهم من الخروج! ولو كانوا يدركون العلة الحقيقية وهي استيفاء الأجل, ونداء المضجع, وقدر الله, وسنته في الموت والحياة, ما تحسروا. ولتلقوا الابتلاء صابرين, ولفاءوا إلى الله راضين:

{والله يحيي ويميت}..

فبيده إعطاء الحياة, وبيده استرداد ما أعطى, في الموعد المضروب والأجل المرسوم, سواء كان الناس في بيوتهم وبين أهلهم, أو في ميادين الكفاح للرزق أو للعقيدة. وعنده الجزاء, وعنده العوض, عن خبرة وعن علم وعن بصر:

{والله بما تعملون بصير..}.

-صاحب الظلال

عمريات

22 Oct, 16:20


أتدرى كم إنسان على وجه الأرض يشقى من حيث قدّر السعادة، أتدري كم مرّة ألِم الإنسان من حيث أراد اللذّة، ليته يتعلّم….

عمريات

22 Oct, 15:44


قال الحافظ ابن الجوزي: ليعلم العاقل أن مدمني الشهوات يصيرون إلى حالة لا يلتذونها, وهم مع ذلك لا يستطيعون تركها, لأنها قد صارت عندهم كالعيش الاضطراري, ولهذا ترى مدمن الخمر والجماع لا يلتذ بذلك عشر التذاذ من لم يدمن, غير أن العادة تقتضي ذلك, فيلقى نفسه في المهالك لنيل ما يقتضيه تعوده, ولو زال رين الهوى عن بصر بصيرته, لرأى أنه قد شقى من حيث قدر السعادة,...وألِمَ من حيث أراد اللذة.

عمريات

21 Oct, 12:26


ما أكبر فتنة أهل غزّة
ما أقسى وأبشع هذه الأيّام في جباليا…

عمريات

20 Oct, 15:40


بكل أريحيّة أستطيع الادّعاء بأنّ من أعظم ما يفعله الإنسان هو محاربة اليأس في نَفسه، الأيّام صعبة ودواعي الإحباط كثيرة وأجد بطولة في بَثّ الأَمل كُلّما ضعف أو أوشك على الموت أو مات لحظيًّا، وأعيد صياغة ما نقلناه واتّفقنا عليه: نحن لسنا أبطال بل نحن بشر نؤمن ونُسلِّم وهذا عَمل بطوليّ.. ويتمنى الإنسان أن يَظلّ يُحاوِل ولا تموت الروح في نفسه قبل موته،، والصمود لا يكون دون إعانة من الصَمد..

عمريات

19 Oct, 15:53


الإنسان عندما لا ينشغل بما له معنى، تشغله الحياة بالتفاهة، بما يُضيّع نفسه ويحطّ من قيمتها، ويكون هذا من حيث لم يشعر؛ فيغرق كما لم يغرق من قبل، أو من حيث شعر؛ فيتعذّب كما لم يتعذّب من قبل…

عمريات

18 Oct, 19:57


الطريق إلى السهل هذا الجبل
الطريق إلى الأهل هذا الجبل
كل ما تشتهي.. كل ما أشتهي
يبدأ الآن أو ينتهي
والأمل ذروة اليأس، يا صاحبي
الأمل..
توجّع قليلًا.. توجّع كثيرًا
توجّع.. فإن الأمل ذاته موجع
حين لا يبقى سواه
سنصعدُ هذا الجبل.

-مُريد البرغوثي.

عمريات

18 Oct, 17:39


بتعرف شو مأساة الإنسان وعظمته؟
انه برغم كل شيء، مطالب بغرس الفسيلة والعمل في المتاح..

عمريات

18 Oct, 11:45


سبحان المعز بالموت….

عمريات

18 Oct, 08:39


اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

عمريات

18 Oct, 05:14


لن يضيّعنا الله عزّ وجل…

عمريات

17 Oct, 19:55


كيف ينام الألم

عمريات

17 Oct, 18:10


ما أكثر بكاؤنا هذه السنة، ما أكثره….

عمريات

17 Oct, 15:36


المبالغة في الهجوم على النّاس اللي بتشارك خبر الاستشهاد بعد نشره من قبل العبري، شيء ليس له معنى، وهذا ليس وقت النصوص الأدبيّة والفلسفة، ونحن دائمًا نتكلم عن الوعي وننصح به، ولكن القرائن هذه المرّة قويّة وصرنا ندرك الصحّة من عدمها،، ربنا يتقبل الرجال.

عمريات

17 Oct, 14:51


يعني هو احنا مستنيين اللي عمل طوفان الأقصى يموت على السرير

ولكن يعزّ علينا الرجال
ربنا يتقبله ومن معه

عمريات

17 Oct, 14:07


وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٞ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡۚ وَمَن يَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗاۚ وَسَيَجۡزِي ٱللَّهُ ٱلشَّٰكِرِينَ (١٤٤) آل عمران

عمريات

17 Oct, 13:41


إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع، وإنا على فراقك يا أبا إبراهيم لمحزونون

لا حول ولا قوة إلا بالله
إنا لله وإنا إليه راجعون

عمريات

17 Oct, 12:43


فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞۖ وَلَا يَسۡتَخِفَّنَّكَ ٱلَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ (٦٠) الروم

عمريات

17 Oct, 04:26


صباح الخير،
على هذه الأرض…

عمريات

16 Oct, 20:11


ولذلك فإنك ترى في كتاب الله أنه برغم ذكره لشدة كيد الكفار ومكرهم كقوله سبحانه: {وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ} [إبراهيم:46]، وقوله سبحانه: {وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} [سبأ:33]، وقوله سبحانه: {وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا} [نوح:22]، إلا أن الله سبحانه يقوي قلوب المؤمنين ببيان هشاشة كل هذه الأحابيل والمكر والكيد الذي فتلوه، كما قال الله: {فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} [النساء:76]، وبيّن أن هذا المكر مآله الإخفاق: {وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ} [فاطر:10] وقال سبحانه: {وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} [غافر:25]، بل وذكّرهم بمكر سلفهم ونتائجه الخائبة فقال سبحانه: {قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ} [النحل:26]، ويجعلها سبحانه سنة من سننه: {اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} [فاطر:43]، وقال سبحانه: {ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ} [الأنفال:18]

السكران

عمريات

16 Oct, 20:01


والمراد أن هذه اللغة التخويفية الترهيبية الإحباطية في الحديث عن تواطؤ الأمم على الأرض المباركة، والتي يستعملها بعض الأفاضل هذه الساعة، ليست الطريق الشرعي في هذه الداهية، فهذه اللغة النياحية مثقاب التخذيل، ونحن اليوم أشد ما نكون للغة التثبيت وأنفاس المبشرات، فإنما القوة قوة القلب، والنصر صبر ساعة، وهذا لا يعني عدم ذكر قوة العدو بحق دون زيادة، وعلى وجه الدعوة للثبات والعمل، كما قال الله: {قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} [الفتح:16]

والمؤمن الفَطِن يفتح وعي المسلمين لقضاياهم، ويحرك هممهم ليعصبوا جراحاتهم، مع الاحتراس أن يدخل في حد الإرجاف، فقد شنع القرآن على كلمات الإرجاف وقت الحرب، كما قال الله: { لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا} [الأحزاب:60]، وكما ذكر بعض أهل التفسير أن المرجفين في المدينة "قوم كانوا يخبرون المؤمنين بما يسوؤهم من عدوهم، فيقولون عن سرايا المسلمين: إنهم قد قُتِلوا أو هُزِموا، وإن العدو قد أتاكم"، مما يختلط فيه الحق بالباطل، وأصل الإرجاف الحركة والاضطراب، واستعملت هنا لأنه يحصل بمثل كلماتهم هذه اضطراب تماسك المجتمع المسلم.

إبراهيم السكران فرج الله عنه..