المنثورات والملح-د.طه نجا @tahanaga Channel on Telegram

المنثورات والملح-د.طه نجا

@tahanaga


ونخلعُ .. ونتركُ : من يَفْجُرُك !!

المنثورات والملح-د.طه نجا (Arabic)

تعتبر قناة "المنثورات والملح-د.طه نجا" على تطبيق تيليجرام واحدة من أهم المصادر التي تهتم بالثقافة والأدب العربي. يدير القناة الدكتور طه نجا، الذي يشتهر بمساهماته الثقافية والأدبية القيمة. يمكن لمتابعي القناة الاستمتاع بقراءة المقالات والقصص القصيرة والشعر التي تنشر بانتظام. كما يتميز الدكتور طه نجا بأسلوب كتابته الراقي والملهم الذي يلهم القراء ويثري حياتهم الثقافية. يعد التواصل مع القناة فرصة ممتازة للتعرف على الأعمال الأدبية الجديدة والمثيرة، وللانغماس في عالم من الكلمات الجميلة والمعاني العميقة. إذا كنت من محبي الثقافة والأدب، فإن الانضمام إلى قناة "المنثورات والملح-د.طه نجا" هو خطوة صائبة نحو تحقيق الإثراء الثقافي والروحي.

المنثورات والملح-د.طه نجا

17 Jan, 13:01


للتاريخ ... وذكرى تجدد إبانها!!
***
كان المدعو [نزار حمادي = أبو عبيدة الهاني]؛ قد نشر كلاما هائجا طائشا، حول النشرة الأولى من كتابي عن الطبري ....
وقبل نحو خمسة عشر عاما فرغت منه في رد مطول على بهتانه، وظننته قد "برد" من حينها..
لكن عاودته أخلاطه التي هاجت عليه، ومِرَّته التي فسدت، لما ذكرت له النشرة الجديدة من كتابي. وعلق، كعادته!!
فرأيت من المفيد أن أعيد نشر ردي عليه ...
ولعلي أن أعيد نشره في الحلقة القادمة من دراساتي العقدية حول الإمام الطبري، إن شاء الله.

وهذ رابط الموضوع القديم بتفاصيله:
https://mtafsir.net/threads/%D8%A3%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A.3067/

المنثورات والملح-د.طه نجا

16 Jan, 08:31


النسخة المنقحة، المزيدة من دراستي عن [الطبري]؛
سوف تتاح، إن شاء الله، عند موزعه في مصر:
"مؤسسة دراسات تكوين".
صالة ٤ جناح b58

المنثورات والملح-د.طه نجا

15 Jan, 12:59


عن طارق بن شهاب قال:

لطم عمُّ خالد بن الوليد رجلًا منا.

فجاء عمه إلى خالد، فقال:

يا معشر قريش؛ إن الله لم يجعل لوجوهكم فضلًا على وجوهنا؛
إلا ما فضل الله به نبيه - صلى الله عليه وسلم!!

فقال خالد: اقتص.

فقال الرجل لابن أخيه:
اُلطُم، واشدد!!

فلما رفعها، قال:

دعها لله!!

[رواه عبد الرزاق (9/ 462)، وإسناده على شرط البخاري].

المنثورات والملح-د.طه نجا

12 Jan, 19:38


عُلوم السلف، وفهومهم: (سنة) تتبع!!
***
قال صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ:

‌اجتمعت ‌أنا، ‌وابن ‌شهاب [=الزهري]، ونحن نطلب العلم.

فاجتمعنا على أن نكتب السنن.

فكتبنا كل شيء سمعناه عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ثم كتبنا أيضا: ما جاء عن أصحابه!

فقلت: لا، ليس بسنة!!

وقال هو: بلى، هو سنة.

فكتب،
ولم أكتب.

فأنجح؛
وضيعت!!

[رواه عبد الرزاق في "مصنفه" (10/292)، عن معمر، عن صالح بن كيسان، به].

المنثورات والملح-د.طه نجا

03 Jan, 12:06


الكفر بالشريعة، وعدم التزمها:

كفر بالتوحيد، ونقض لـ(لا إله إلا الله).

نص نفيس للإمام السرخسي، يرد فيه على من خالف ذلك، ممن يبتلى بالعجلة عن التأمل؛
والإعجاب بالنفس!!

المنثورات والملح-د.طه نجا

01 Jan, 09:46


عكرمة :

[ الدُّنْيَا كُلُّهَا = جَهَالَةٌ ]

ـروه ابن جرير (8843) ، وابن أبي حاتم ، وغيرهما .

***

قال ابن عطية :

"يريد : الخاصةَ بها؛ الخارجة عن طاعة الله".

وقرره أبو حيان .

المنثورات والملح-د.طه نجا

29 Dec, 08:38


إِنّي لأعجبُ مَمنْ قرأ القرآن، ولم يعلَم تأويلَه؛

كيف يلتذُّ بقراءته؟!


الطبري، الإمام.

المنثورات والملح-د.طه نجا

25 Dec, 13:39


(أوهام) معبأة في (بالونة الإلحاد)!!
***
تنبيهات سريعة حول "فرقيعة" مقطع مناقشة "الطالب الأزهري"، وأركيولوجية الإلحاد، الإكسيمولوجي 🤫:
* كتاب أبي الحسين الخياط، المعتزلي: (الانتصار والرد على ابن الراوندي الملحد): لا علاقة له من قريب، أو من بعيد بـ"الإلحاد" كظاهرة، تخضع للدراسة؛ وليس فيه كلمة واحدة في تعريف الإلحاد، ولا تاريخه، ولا اشتقاقه، ولا جملة واحدة في الرد على "الملاحدة" القدماء؛ فضلا عن "المعاصرين"!!

* كتاب "تاريخ الإلحاد في الإسلام" لعبد الرحمن بدوي: ليس له أدنى تعلق بظاهرة الإلحاد المعاصر، ولا التأريخ له. هو شيء مختلف تماما، مجموعة من النصوص للمتهمين بالزندقة، وأشباههم، جمعها، وألف بينها، وحققها.
وليس في مقدمته الدرسية، ولا تعليقاته: كلمة عن "تعريف الإلحاد" يمكن أن ينتفع بها "المسكين"، "الملطشة"!!

العلاقة بين الكتابين، وموضوع الرسالة: تشابه أسماء، كالعلاقة بين "لسان ابن منظور"، و"لسان العصفور"!!

* كتاب مراد وهبة: المعجم الفلسفي: كتاب تافه، قديم، لا يصلح مصدرا في بحث علمي، معاصر.
وبالمناسبة:
مراد وهبة، هو الآخر: لاطش الكتاب، كان قد ألفه [أو ألف له] مع زميلين آخرين، طبع الكتاب باسم ثلاثتهم؛ ثم نهبه، وتشبع به، وطبعه باسمه.

**وأخيرا؛
الشيخ ابن عثيمين: شيخنا، ووالدنا، وسيدنا، ومعلمنا؛
ولو كنت مكان المناقش لأوجعت الطالب نقدا، على اعتماده على رسائل الشيخ في بحث كهذا؛ لكن ليس من جهة هذا النقد "الدوغمائي"، واسع الفرية، بعيد الخيال؛
لكن من جهة: العلم، والتخصص، و"حقه"؛
ولكل مقال مقال.

بيد أنه:
لا ينقضي عجبي، من هذا المعترض على الإحالة على كتب "شيخنا"، فقيه الزمان؛ لأجل الموقف (العُصابي)، (الدوغمائي)؛
ثم يحيل طالبه الأزهري، على كتاب:
عبد الرحمن بدوي، الفيلسوف، الوجودي.
ومراد وهبة؛ (الصليبي)!!
إن كان مذهب الرجل، ودينه: هو أساس الفسح، والمنع!!!
أترهما يقولان عن "الأزهرية": رضي الله عن أسيادنا؟!
لكن لابأس؛ كأن الرجل: لا يدري!!
***
الدرس المستفاد:
* صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ‌الْمُتَشَبِّعُ ‌بِمَا ‌لَمْ ‌يُعْطَ؛
كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ ) . [رواه مسلم في "صحيحه"].

وقديما ما قال الأول:
ثَوْبُ ‌الرِّياء ‌يَشِفُّ عَّما تَحْتَهُ
فَإذا التَحفْتَ بهِ فإنّك عارِ !!

المنثورات والملح-د.طه نجا

23 Dec, 18:00


أشيخ الإسلام؛

فَدَتكَ نُفوسُ الحاسِدينَ، فَإِنَّها
مُعَذَّبَةٌ في حَضرَةٍ وَمَغيبِ

وَفي تَعَبٍ مَن يَحسُدُ الشَمسَ نورَها
وَيَجهَدُ أَن يَأتي لَها بِضَريبِ !!

المنثورات والملح-د.طه نجا

22 Dec, 13:51


حول شيخ الإسلام ... ونقوله عن الناس؛
ما أشبه الليلة .. بالبارحة!!
[تنبيه: حقوق نشر الصورة، محفوظة لقناة صاحبنا:
د. أحمد ياسين!!

المنثورات والملح-د.طه نجا

20 Dec, 10:44


كان قتادة يكره أن يقال:
كعب الأحبار،
وسلمان الفارسي.

ولكن:
كعب المسلم،

وسلمان المسلم!!

المنثورات والملح-د.طه نجا

19 Dec, 19:42


في صحيح البخاري:
عن أبي هريرة قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالتمر عند صرام النخل، فيجيء هذا بتمره، وهذا بتمره، حتى يصير عنده كوما من تمر.
فجعل الحسن والحسين يلعبان بذلك التمر،
فأخذ أحدهما تمرة، فجعلها في فيه.
فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فأخرجها من فيه. فقال:
( أما علمت أن آل محمد صلى الله عليه وسلم ‌لا ‌يأكلون ‌الصدقة ).

قال ابن بطال، رحمه الله في شرحه:
"وفيه:
أن الأطفال إذا نهوا عن الشىء؛
يجب أن يُعَرَّفوا:
لأى شىء نهوا عنه.

ليكبروا على العلم؛
ليأتى عليهم وقت التكليف؛
وهم على علم من الشريعة".

المنثورات والملح-د.طه نجا

18 Dec, 18:37


ينبغي للأتراك: أن يعلموا أنهم [ترك].
ويدعوا تحقيق النصوص العربية، للـ[عرب]؛
لا سيما الدقيقة منها،
المستشرقون من الإفرنجة: أحسن منهم، قراءة، وفهما.
وإن شئتم مثالا؛
فـ:
المقالات للبلخي؛
أحد أبشع نشرات الكتب، وأشدها تحريفا، وإحالة للمعنى، في جمل يعرفها طالب في مستوى إعدادي.
أفسدوا الكتاب، أيما إفساد، أصلحهم الله.

ثلاثة أساتذة، أكاديميون!!
ولله الأمر.
***
وهذه قصاصة، من كتاب آخر كلامي، حقق في دراسة أكاديمية، لا يحسن يقرأ: (فاتخذوا)؛ فقرأها هكذا.
وهي كلمة من حديث مشهور، قريب!!
**

المنثورات والملح-د.طه نجا

12 Dec, 18:49


فصل ... لمن يروم حل المعضلة!! 🤔

"التذكرة في الجواهر والأعراض" لابن متويه (1/297).

المنثورات والملح-د.طه نجا

10 Dec, 08:00


إن الله يعذب الذين يعذبون الناس!!
***
مر هشامُ بنُ حكيم بن حزام،
على أناس من الأنباط
[بالشام]،
قد أقيموا في الشمس!!

[وفي رواية: وجد رجلا وهو على حمص يشمس ناسا من النبط].

فقال: ما شأنهم؟
قالوا: حبسوا، في الجزية!!

فقال هشام: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

(إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا).

[رواه مسلم].
***
هذا غضب الصحابي، رضوان الله عليه، وصدعه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، في حق الظالمين، الذين يعذبون الناس.
وإنما كانت القصة: قصة قوم من الكفار، الذميين؛ لم يدفعوا الجزية، الواجبة عليهم في الأصل.
لكن الحاكم الظالم: شق عليهم، وعذبهم.
***
فكيف لو أدرك حكيم سجون الذرية النجسة، وأفعالهم بعباد الله في البلاد المباركة، أرض الشام؟؟

ألا سحقا للقوم الظالمين، وذرية الملاعين، وأخزاهم الله، وقد فعل. وردهم إلى سجين، خالدين، مخلدين.

المنثورات والملح-د.طه نجا

08 Dec, 18:59


اللهم اقطع سُنّته ... الخبيثة!!
***
عن علي بن زيد بن جدعان، قال:

أخبرت الحسن بموت الحجاج؛

فسجد، وقال:

اللهم عَقِيرك ، وأنت قتلته؛

فاقطع سنته،

وأرحنا من سنته،

وأعماله الخبيثة!!

[تاريخ دمشق ، لابن عساكر (12/196) ] .

المنثورات والملح-د.طه نجا

07 Dec, 09:42


فصل، في: ذم [الحروشة]!!
***
الشيخ زروق [المالكي].
***
فمن يأمن: الأتباع، والأوزاع، والرعاع،
بعدك، يا أبا بكر، القاضي، الإمام؟!!

المنثورات والملح-د.طه نجا

03 Dec, 21:17


في تأويل قول الله تعالى :
( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ) ،

يقول الإمام أبو بكر ابن العربي، رحمه الله:

" ثقله:
أنه لا ينوء بعِبئه؛
إلا من أُيِّد بقوة سماوية!!

وكذلك هو؛

ما أعلم مَن حصله،
بعد الصحابة والتابعين؛
إلا:

محمد بن جرير الطبري" .

"سراج المريدين" (4/431).

المنثورات والملح-د.طه نجا

01 Dec, 07:59


الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، رحمه الله
***
أداء الشيخ عبد الباسط ، وصوته :
فيه عذوبة ، فطرية ..
نداوة ... وشجى ..

ينسيك إن كان الرجل : صَنَاعا ، بأصل خلقته ، أو هو : تصنَّع ، حتى صَنَع !!

صوته : أشبه بكروان صدح في هدأة من الليل؛ حتى اهتز فؤادك ، واضطرب!!

هو أنَّات ، من ناي حزين ، تتابع على فؤادك ، وهتك شغافه ؛ حتى أشجاك ، وأبكاك ...
و(اقتدر) على (المربع الفطري) في قلبك ..

يهزك؛ مهما اصطنعت من رزانة ..

مهما استجررت "روزنامة" : أنغامك، وأوهمامك ،
ورحت : تحاسب، وتدقق ... مهما تهت في محاراتك ، مع المتكلفين، المتقيدين بالرسوم !!

مهما ثبتَّ رقبتك ، وتخشبتَ تحتها..
مهما ربطتها إلى صدرك البارد ، بحجر المنجنيق ، أو نصف حجر الرحا ...

عبد الباسط : هو أول من أذاقنا "عذوبة" التلاوة ، ونداوة الصوت : بالقرآن ؛ ونحن أطفال ، صغار ...
فليت أننا ؛ إلى اليوم : لم نكبر ... ولم تكبر البَهْم !!
***

ولا بد أن نلحق هنا شيئا من تحفه، وبدائعه ، وما أكثرها؛ وهذه من أمتع حفلات الشيخ، رحمه الله:
https://www.youtube.com/watch?v=5oF8IR6caLE&t=3s&ab_channel=%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%B7

المنثورات والملح-د.طه نجا

21 Nov, 11:18


هيبة الحق ... والخضوع له!!
***
من الأنفاس الزكية، للإمام أبي عبد الله الشافعي، رضي الله عنه، قوله:

مَا أَوْرَدْتُ الْحَقَّ، والْحُجَّةَ عَلَى أحدٍ؛
فَقَبِلَهَا مِنِّي= ‌

إِلا ‌هِبْتُهُ،
وَاعْتَقَدْتُ مَوَدَّتَهُ.

وَلا كَابَرَنِي عَلَى الْحَقِّ أحدٌ،
وَدَافَعَ الْحُجَّةَ=

إِلا سَقَطَ مِنْ عَيْنِي!!

المنثورات والملح-د.طه نجا

18 Nov, 21:39


قيل لبهلول:

عُدَّ لنا المجانين؟

فقال:
هذا يطول؛

ولكني أعد العقلاء!!

المنثورات والملح-د.طه نجا

15 Nov, 20:05


‌ولَوْلا ‌اعْتِصامي ‌بالمُنَى كلَّما بَدا
ليَ اليأسُ منها؛ لم يَقُمْ بالهَوى صَبْري

ولَوْلا انْتِظاري كُلَّ يوم، جَدي غدٍ
لراحَ بِنَعْشِي الدّافِنونَ .. إلى قَبْري

وقَدْ رابَني: وَهْنُ المُنى، وانِقباضُها
وبَسْطُ جديدِ اليأسِ كَفَّيْهِ .. في صدْري!!

الحكم بن قَنْبَر.

المنثورات والملح-د.طه نجا

07 Nov, 20:31


" إذا كانت المذاهب تنتصر بوصلة:
هي الدولة، والكثرة.
أو حِشمة،
هي الإنعام =
فلا عبرة بها.
إنما المذهب: ما نصره دليله.
حتى إذا انكشف عن وَحدته،
ساذجا من ناصر محتشم، ومال مبذول=
كان ظاهرًا بصورته:
في الصحة،
والسلامة من الدخل، والاعتراضات.
كالجوهر، الذي لا يحتاج إلى صَقالةٍ، وتزويق:
والحُسن، الذي لا يحتاج إلى تحسين.
ونعوذ بالله من مذهب:
لا ينتصر إلا بوصلة.
فذلك الذي إذا زل ناصره؛
أفلس الذاهبُ إليه من الانتصار بدليل،
أو وضوح تعليل.

والدَّيِّن:
من خلص الدَلالة،
من الدولة.
والصّحة،
من النُّصرة بالرجال.
وقلما يعول في دينه على الرجال!!

أبو الوفاء، ابن عقيل، الحنبلي (ت:513هـ)؛
رحمه الله، ورضي عنه.

المنثورات والملح-د.طه نجا

30 Oct, 21:01


فلينظر ..... ولينظر!!
***
( فأيُّ وليِّ أمرٍ من أمور المسلمين،
أنعمَ الله عليه بحُسْن القصد، وابتغاء وجه الله،
والنُّصْح لرعيَّته، وإقامة العدل بينهم
= فإنّ الله تعالى يجعل له من الدُّعاء المستجاب، والثناء المستطاب،
وجميل الأجر والثواب؛
ما هو من أنفع الذخائر له في الدنيا والمآب.

وإذا أراد المسلم أن يتدبَّر ذلك:
فلينظر:
كيف شُهرة عمر بن عبد العزيز،
والسلطان نور الدين الشهيد،
وغير هؤلاء من ولاة الأمور، أهل الصدق والعدل، والهدى والرَّشاد.

ولينظر كيف شهرة [ قوم آخرين]؛
أقدمهم الحجَّاج بن يوسف الثقفي،
وأمثاله من أهل الظلم والعدوان،
الذين لهم سمعة سوءٍ:
في مَحْياهم،
ومماتهم؛
ما بين ذاكرٍ لمساويهم،
وما بين داعٍ عليهم،
وما بين مبغضٍ لهم.

وأولئك لهم الدعاء والثناء،
وهم في الآخرة في {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ}).

شيخ الإسلام.

المنثورات والملح-د.طه نجا

28 Oct, 09:20


الهلاك في الفتن، يكون:
بترك [الدفاع] و[الحزم]!!
***
ابن عطية، في تفسيره لقول الله عز وجل:
( وَإِن مِّن قَرۡيَةٍ إِلَّا نَحۡنُ مُهۡلِكُوهَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَوۡ مُعَذِّبُوهَا عَذَابٗا شَدِيدٗاۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَسطُورٗا )

المنثورات والملح-د.طه نجا

24 Oct, 19:24


أبو حامد الغزالي (ت: 505هـ)، رحمه الله.

المنثورات والملح-د.طه نجا

23 Oct, 19:27


هذه المسألة الكدرة، مسألة دخول وقت الفجر، وكاتب هذا الكلام هو الشيخ المقبلي قبل أربعة قرون، فالخلاف فيها قديم، وهي من المسائل التي عمت بها البلوى.
ينظر الأبحاث المسددة للمقبلي ص٨١.

http://t.me/tahrerat

المنثورات والملح-د.طه نجا

22 Oct, 21:29


فائدة: حول تاريخ الغلط في ( أذان الفجر ) !!
***

من البدع ، المنكرة:

ما أُحدث في [هذا الزمان]؛

من إيقاع الأذان (الثاني) :

قبل الفجر بنحو ‌(ثلث ‌ساعة)؛ في رمضان،

وإطفاء المصابيح، التي جعلت علامة لتحريم الأكل والشرب، على من يريد الصيام ،

زعما ممن أحدثه أنه (للاحتياط) في العبادة .

ولا يعلم بذلك إلا آحاد الناس .

وقد جرهم ذلك إلى أن صاروا:

لا يؤذنون إلا بعد الغروب بدرجة ،

لتمكين الوقت زعموا !!

فأخروا الفطر ،

وعجلوا السحور ،

وخالفوا السنة

فلذلك قل عنهم الخير ،

وكثير فيهم الشر ،

والله المستعان»

***

تنبيه:
قائل هذا الكلام، ليس ابن باز، ولا ابن الألباني؛
قائل الكلام:
الحافظ ابن حجر العسقلاني، المصري، القاهري، الشافعي.

المصدر:
"فتح الباري، بشرح صحيح البخاري" (4/199) ط [السلفية]!!

المنثورات والملح-د.طه نجا

22 Oct, 18:46


فائدة نفيسة، حول معنى قولهم: "معلوم من الدين بالضرورة".
* ونعتقده: تصحيف، صوابه: (ويعتقده).
* نعرف: تصحيف آخر، صوابه: (تعرف).

المحيط بالتكليف،
للقاضي عبد الجبار بن أحمد، المعتزلي (ت: 415هـ).
رحمه الله.

المنثورات والملح-د.طه نجا

21 Oct, 07:17


" حدثت البدعة من قوم:

يخذلون الدين؛ ويزعمون أنهم أنصاره!!

ويُخربونه؛ ويزعمون أنهم عُمَّارُه!!

ويُطْفِئون نوره، ويُخَيِّلون أنهم يوقدون ناره، ويرفعون منارَه!! ...

قد صار كثير منهم، بسوء تَأَتِّيهم:

من قُطَّاع الطريق على القاصدين إلى الله،

ليصدوا عن سبيل الله مَن آمن؛

يبغونها عوجًا!!

"الراغب الأصفهاني" .

المنثورات والملح-د.طه نجا

19 Oct, 15:26


{قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}:

فيه أربعة تأويلات:

أحدها:
أنهم ظنوا أن في (ممالأة الكفار) صلاحاً لهم؛

وليس كما ظنوا ؛

لأن الكفار لو يظفرون بهم :

لم يُبْقُوا عليهم» !!!

"النكت والعيون" للماوردي.

المنثورات والملح-د.طه نجا

19 Oct, 15:24


قال المزني:
سألت الشافعي:
من السِّفْلة؟

قال:
من يكون إكرامه لمخالفيه، أكثر من إكرامه لأهل مذهبه!!

وليس ذلك لقلّة فضله، وعلمه؛

يريد أن يستكثر بهم !!

ومتى يوالي العدو؟

"مناقب الشافعي"، للبيهقي.

المنثورات والملح-د.طه نجا

19 Oct, 11:53


من كريم اللفظ ، وشريف المعنى ، قول فَرْوةَ بن مُسَيْك ، رضي الله عنه :

مَرَرْنَا عَلَى لُفَاةَ وَهُنَّ خَوْصٌ ... يُنَازِعْنَ الْأَعِنَّةَ يَنْتَحِينَا [1]

فَإِنْ نَغْلِبْ : فَغَلَّابُونَ قِدْمًا ... وَإِنْ نُغْلَبْ : فَغَيْرُ مُغَلَّبِينَا

وَمَا إنْ طِبُّنَا جُبْنٌ ، وَلَكُنَّ ... مَنَايَانَا ، وَطُعْمَةُ آخَرِينَا [2]

كَذَاكَ الدَّهْرُ دَوْلَتُهُ سِجَالٌ ... تَكُرُّ صُرُوفُهُ حِينًا فَحِينًا [3]

فَبَيْنَا مَا نُسَرُّ بِهِ وَنَرْضَى ... وَلَوْ لُبِسَتْ غَضَارَتُهُ سِنِينَا [4]

إذْ انْقَلَبَتْ بِهِ كَرَّاتُ دَهْرٍ ... فَأَلْفَيْتَ الْأُلَى غُبِطُوا طَحِينًا [5]

فَمَنْ يُغْبَطْ بِرَيْبِ الدَّهْرِ مِنْهُمْ ... يَجِدْ رَيْبَ الزَّمَانِ لَهُ خَئُونًا

فَلَوْ خَلَدَ الْمُلُوكُ إذَنْ خَلَدْنَا ... وَلَوْ بَقِيَ الْكِرَامُ إذَنْ بَقِينَا

فَأَفْنَى ذَلِكُمْ سَرَوَاتِ قَوْمِي ... كَمَا أَفْنَى الْقُرُونَ الْأَوَّلِينَا [6]

قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: أَوَّلُ بَيْتٍ مِنْهَا، وَقَوْلُهُ: «فَإِنْ نَغْلِبْ» عَنْ غَيْرِ ابْنِ إسْحَاقَ.

"سيرة ابن هشام" .
__________
1] لفات (بِضَم أَوله، كَمَا فِي مُعْجم الْبلدَانِ) : من ديار مُرَاد. وَفِي مُعْجم مَا استعجم للبكرى:
«مررن على لفات وَهِي خوص» بِالْكَسْرِ، على أَنه جمع «لفت» بِفَتْح أَوله أَو كَسره: مَوضِع بَين مَكَّة وَالْمَدينَة. وخوص: غائرات الْعُيُون، وينتحين: يعترضن ويتعمدن.
[2] طبنا: قَالَ فِي لِسَان الْعَرَب: «يجوز أَن يكون مَعْنَاهُ: مَا دَهْرنَا وشأننا وعادتنا، وَأَن يكون مَعْنَاهُ شهوتنا. وَمعنى هَذَا الشّعْر: إِن كَانَت هَمدَان ظَهرت علينا فِي يَوْم الرَّدْم فغلبتنا، فَغير مغلبين. والمغلب:
الّذي يغلب مرَارًا، أَي لم نغلب إِلَّا مرّة وَاحِدَة» . وَرِوَايَة اللِّسَان «ودولة آخرينا» . والدولة (بِفَتْح الدَّال وَضمّهَا) : الْعقبَة فِي المَال وَالْحَرب سَوَاء.
[3] سِجَال: تَارَة للْإنْسَان، وَتارَة عَلَيْهِ. وَهُوَ من المساجلة على الْبِئْر، يستقى هَذَا مرّة، وَذَلِكَ مرّة.
[4] غضارة الشَّيْء: طراوته وَنعمته.
[5] غبطوا: استحسنت حَالهم.
[6] سروات الْقَوْم: أَشْرَافهم.
[7] النسا: عرق مستبطن فِي الْفَخْذ، وَهُوَ مَقْصُور، وَمد (هُنَا) للشعر.

المنثورات والملح-د.طه نجا

18 Oct, 20:31


رُبَّ: ثارٍ ..
رب: عارٍ ..
رب: نار؛
حركت: قلب الجبان!!

كلها: فينا؛
ولكن:
لم تحرك ساكنا ...
إلا: اللسان!!

المنثورات والملح-د.طه نجا

18 Oct, 18:11


شيخ الإسلام

المنثورات والملح-د.طه نجا

18 Oct, 10:56


* {‌وَكَأَيِّنْ ‌مِنْ ‌نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} .

* ( قَتَلَهُمْ؛ ‌
ثُمَّ ‌قَتَلُوهُ ؟!!
هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ،
هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ ).
رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن المجاهد، الشهيد:
جليبيب، رضي الله عنه.

* انْتَهَى أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ، عَمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، إلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، فِي رِجَالٍ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ،
وَقَدْ أَلْقَوْا بِأَيْدِيهِمْ.
فَقَالَ: مَا يُجْلِسُكُمْ؟
قَالُوا: قُتِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم!!
قَالَ: فَمَاذَا تَصْنَعُونَ بِالْحَيَاةِ بَعْدَهُ؟
(قُومُوا)؛ ‌فَمُوتُوا ‌عَلَى ‌مَا ‌مَاتَ ‌عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم!!
ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقَوْمَ،
فَقَاتَلَ، حَتَّى قُتِلَ".

* فَنَالَ حَياةً يَشْتَهِيْهَا عَدُوُّهُ
وَمَوْتاً ‌يُشَهَّي ‌المَوْتَ كُلَّ حَبَانِ !!

اللهم اغفر لعبدك يحي السنوار، وأنزله منازل الأبرار،
وتقبله في الشهداء والصالحين، وأجر عليه رزقه وأجره إلى يوم الدين.
وأحسن خلف الأمة وأهل الجهاد فيه.

المنثورات والملح-د.طه نجا

14 Oct, 19:29


" المذاهب:
لا تثبت بالأمثلة؛
وإنما تثبت: بالأدلة".

ركن الدين الملاحمي (ت: 536هـ).

المنثورات والملح-د.طه نجا

12 Oct, 18:29


خطر "الإخلال بالنقل" عن المصادر الوثيقة لمقالات الفرق؛ من كلام أنفسهم، وتعرف المذاهب من أهلها.
والاكتفاء بنقل خصومهم عنهم!!

نص نفيس للعلامة المحقق:
صالح بن مهدي المقبلي (ت: 1108هـ)، رحمه الله!!
من كتابه: "العلَم الشامخ، في تفضيل الحق على الأباء والمشايخ".
وحاشيته: "الأرواح النوافخ".

المنثورات والملح-د.طه نجا

08 Oct, 11:49


«واتفق أيضا:
استنباطُ الأدلة التي تُوافقُ العقول.
وموافقةُ ما تضمّنه لأحكام العقل، على وجه يُبهر ذوي العقولِ، ويُحيّرُهم.
فإن الله سبحانه ينُبّه على المعاني التي يستخرجها المتكلمون بمعاناة وجهد؛ بألفاظٍ سهلةٍ قليلة، تحتوى على معانٍ كثيرةٍ.
كما ذكره عز وجل في نقض مذاهب الطبائعيين، في قوله: {وفي الأرض قطع متجاورات} الآية [الرعد: 4].
وفى الآيات التي ذكرها في نفى الثاني، وفى غير ذلك من الأبواب التي لا تكاد تحصى» !!

القاضي: عبد الجبار بن أحمد، المعتزلي (ت:415هـ)؛
متحدثا عن شيء من وجوه: "إعجاز القرآن".

المنثورات والملح-د.طه نجا

05 Oct, 07:27


شيخ الإسلام .. وقدوة السلف ..
أبو بكر المرعشي، ساجقلي زاده (ت: 1145هـ)،
عن شيخ الإسلام، وموقفه من "باطنية الصوفية".

المنثورات والملح-د.طه نجا

01 Oct, 19:53


من بقي، ليوقظ النيام ؟!!
***
فقال طالوت:
هل تعلم لي في الأرض عالما أسأله: هل لي من توبة؟

فقال له الخباز:
هل تدري ما مثلك؟!
إنما مثلك: مثل ملك نزل قرية عشاء، فصاح الديك؛
فتطير منه، فقال:
لا تتركوا في القرية ديكا؛ إلا ذبحتموه!!

فلما أراد أن ينام، قَالَ:
إذا صاح الديك؛ فأيقظونا حتى نُدلج.
فقالوا له:
وهل تركت دِيكا يسمع صوته!

فهل تركت عالما في الأرض تسأله!!

"تاريخ الرسل ... والملوك"!!

المنثورات والملح-د.طه نجا

25 Sep, 13:19


ابن أبي الحديد، ونقده لصنيع الفخر الرازي في كتبه؛ حين خلط المنطق - وعلوم الحكمة عامة - بعلم الكلام، وغيره من العلوم الإسلامية المحضة!!

المنثورات والملح-د.طه نجا

20 Sep, 11:19


من: ( التفسير) ... خارج (الصندوق)!!
***
قال مجاهد:
إذا كان لأحدكم ما يقيمه: فليقتصد؛ فإنّ الرِّزْق مقسومٌ.
لعلَّ رزقه قليل، وهو ينفق نفقة الموسع عليه؛ يَتَأَوَّلُ هَذِهِ الآيَةَ: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ ‌فَهُوَ ‌يُخْلِفُهُ} [سبأ: 39].
قال: ما كان من خَلَفٍ فهو منه؛
ورُبَّما أنفق الإنسان ماله كله في الخير، ولم ‌يُخلَف ‌حتى ‌يموت.

ومثلها: {وما مِن دابَّةٍ فِي الأَرْضِ إلّا عَلى اللَّهِ رِزْقُها} [هود: 6].
يقول: ما أتاها من رزق فمنه، وربما لم يرزقها حتى تموت !!

[تفسير: سفيان الثوري، يحي بن سلام، الهداية، لمكي، الدر المنثور].

المنثورات والملح-د.طه نجا

26 May, 09:10


فائدة؛
حول ضلالة التفريق = في الإيمان، والتعظيم، والقبول، والانقياد =:
بين "أصول الدين"، و"أحكام الشريعة"!!
***
قال الإمام أبو بكر ابن العربي، المالكي (ت: 543هـ):
" وسمعت الشيخ الإمام، أبا الوفاء عليّ بن عقيل - إمامَ الحنابلة -، ببغداد،
في قوله تعالى: {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}،
في مجلس النّظر، يتلوها، ويحتجُّ بها.

يقول:
إن قوله تعالى {قاتلوا}: وذلك أمرٌ بالعقوبة.
وقوله تعالى {الذين لا يؤمنون بالله}: وذلك بيانٌ للذّنب الّذي أَوْجَبَ العقوبة.
وقوله تعالى {ولا باليوم الآخر}: إلزام للإيمان بالبعث، الثابت بالدليل.

وقوله تعالى: {ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله}: بيان أن فروع الشريعة كأصولها، وأحكامها كعقائدها!!

و إشارة إلى تأكيد المعصية، بالانحراف، والمعاندة، والأَنَفَة عن الاستسلام.
وقوله تعالى {ولا يدينون دين الحق}: أمر بخلع الأديان كلها؛ إلا دين الإسلام.
وقوله تعالى: {من الذين أوتوا الكتاب}: تأكيد للحجة؛ لأنّهم كانوا يَجِدُونَهُ مكتوبًا عندهم في "التّوراة" و"الإنجيل.
وقوله تعالى: {حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}: بيَّنَ الغاية الّتي تمتدّ إليها العقوبة، وعيّن البَدَلَ الّذي ترتفع به.

وهذا من الكلام البديع!!