إسلام عفيفي @islam_i_afifi Channel on Telegram

إسلام عفيفي

@islam_i_afifi


اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة

إسلام عفيفي (Arabic)

إذا كنت تبحث عن مصدر للإلهام والتذكير بالآخرة، فقناة Telegram بعنوان "إسلام عفيفي" هي المكان المثالي لك. هذه القناة تهدف إلى نشر الوعظ والتذكير بأهمية الحياة الدينية والآخرة في حياة الإنسان. يقدم الداعية والمتحدث الإسلامي إسلام عفيفي محتوى دينيًا قيمًا وملهمًا للمتابعين. يتناول المواضيع المختلفة التي تساعد على تعزيز الإيمان والتفكير في الأمور الروحية. من خلال قناة "إسلام عفيفي"، سوف تجد نصائح وإرشادات لتحسين علاقتك بالله وبينك وبين نفسك. ستجد أيضًا مقاطع فيديو ومواد تثقيفية تساعد في فهم أفضل للدين الإسلامي وكيفية تطبيقه في حياتك اليومية. إذا كنت تبحث عن تحفيز يومي وتذكير بأهمية العبادة والتقرب من الله، فإن قناة "إسلام عفيفي" هي الخيار الأمثل لك. انضم إلينا اليوم وكن جزءًا من مجتمع يسعى لتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة. اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة!

إسلام عفيفي

14 Feb, 08:05


【هذا كلام لتاج الدين السبكي (ت: ٧٧١ هـ)، في:
(أسباب وقوع الوهم) من كتابه: [ترشيح التوشيح وتوضيح الترجيح]】

إسلام عفيفي

06 Feb, 14:36


هناك باب من النصح العام الذي يصلح لكل مسلم ومسلمة من تقوى الله، والاستقامة على شرعه، وخشيته، والرغبة فيما عنده، والاستزادة من العمل الصالح، والانتهاء عن محارم الله ..

وهناك باب من النصح الخاص الذي يصلح لفئة بعينها؛ من الانتفاع بشيء لصلاحه لهم، وصلاحهم له، وتأهلهم للاشتغال به.

فإذا أنت ذهبت لتجعل النصح الخاص من باب النصح العام؛ أفسدت وأذهبت الأعمار فيما لا ينفع هؤلاء القوم بما قد ينفع غيرَهم.

وقد أدرك الناس زمانا كان بينهم (الشيخ المربي)، وما يكون في المجتمعات العلمية من أواصر الأخوة في الله، وتعهّد الأحوال، بما يؤهل لمعرفة حاجات طلابه، فيتعهدهم في خاصة أحوالهم، وما يعيق سيرهم، وينظر في مسلكهم وشأنهم، ويعطيهم ما ينفعهم حتى يشتد عودهم ويصح نظرهم، ويعرف ما يصلح لهذا وما لا يصلح له، ويرى نبوغ طالب في علم فيكفّ عنه ما يشتت سعيه.
وكان عندهم كذلك (صدق النصح) دون الإطراء والمدح بما لا يعلمه ليقف المرء على عيوبه ويقوم سيره حتى لا يذهب عمره وعنده أدواء دفينة لا يبصرها؛ فيصير شيخا موتورا أو منتفخا متعاليا.
أما اليوم فلا يكاد يدرك الناس هذا إلا الفرد بعد الفرد

والله الهادي والموفق، وهو لا يترك أولياءه، ولا يضيع أهله.

إسلام عفيفي

06 Feb, 11:39


كم من نصيحة كاذبة ذهبت بسني زهرة العمر، أو ذهبت بعقل نابه!

إسلام عفيفي

05 Feb, 10:10


من أعظم أغراض الذكر - وأعظمه القرآن - قياما بمشهد التذكر والهداية = أنه يحفظ عليك سعيك، ويقيك مزالق الانحراف في سيرك، ويصحح لك عزمك، ويقوم لك غاياتك وما يعرض لك من دخنٍ فيما تبتلى به؛ فإنه لا يخلو ابن آدم من ذلك، وما إن يترك المرء نفسه دون تأمل لحاله حتى يفقد زمام أمره وتتخطفه أهواء بني آدم، وتحيد به عن غايات الشارع وهدايات الوحي.
وذلك من أعظم مشاهد مِنّة الله على عباده أن جعل لهم ذكرا ويتعهدهم، ثم هو يقوم في مشهد الضراعة متذللا لخالقه أن يقيه شر نفسه وشر أهواء بني آدم.
وحاجة المرء لهذا في هذا الزمان أشد خطرا لغمرة تداخل الأمور والتباسها ببعض، ولاحتياج المرء إلى تمحيص كل ما يرده في كل حين.
ومن ترك نفسه غرضا لكل ما يرومه بنو آدم ويقدمونه مرادا - وإن سموه شرعيا على كثرة ما يعلنونه وما تهبه عمرك تحقيا لاسم النجاح والإنجاز والتفوق نبجحا وتفاخرا - = فسد عليه سعيه، ومرج أمره.
والله العاصم، ولا حول ولا قوة إلا بالله سبحانه وبحمده، وإنه لرحيم كريم ودود.

إسلام عفيفي

31 Dec, 11:59


روى أبو يعلى عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: «ما كان بين إسلامنا وبين أن عوتبنا بهذه الآية إلا أربع سنين»: ﴿۞ ألم یأن للذین ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر ٱلله وما نزل من ٱلحق﴾
«وأقبل بعضنا على بعض: أي شيء أحدثنا؟ أي شيء صنعنا؟»
——
وأوله في مسلم دون زيادة: «وأقبل بعضنا..»

إسلام عفيفي

31 Dec, 11:49


«ينام الرجل النومة ويطول عليه الأمد»

من شأن الوحي وعلومه أن يعمل فيك ويجدد ما خبت من إيمانك، ويوقظ شريف المعاني في نفسك؛ فلا يكون المؤمن خُلوًا من جديد هداية ما دام متصلا بالوحي قريب عهد بغيث نزل به!
فإن فُقد ذلك فَثًمَّ خلل يُلتمس، إما في ريّه منه والورود من حياضه، وإما في نفوذه في قلبه وعمله فيه وإصلاحه لعيبه، وذلك من أعظم ثمرات تحقيق الذكر في القلب، وشهود حقائقه، ورعايتها، والقيام بها
وتلك معان تلتمس حقائقها، ويُطلب ما تنطوي عليه.

وقد خلق الإنسان خلقا يتأتى منه الغفلة والنسيان، يستلين سهل الدنيا، فمنها خلق وهي أمه يستروح إلى طيبها؛ ويركن إليها، وليس بينه وبين هذا إلا أن يهمل نفسه، ويكل بصره بعيبها وتدسسه لصلاحها، وأن يكله الله إليها.
وإن المرء ليرزق الإيمان ثم يسلبه، وإنه ليؤتى العلم ثم يحرم بركته، وإنه ليعمل على نصرة دين الله ثم يأتي عليه زمان ما يبالي إلا بنفسه، وإنه ليعزم على الأمر من أمر الحق ثم يتهيَّأ له فيعرض عنه ويُصرف عنه، وإنه ليرى أجر العاملين ثم لا يرغب أن يكون فيهم، ويعرف معنى سكينة القلب ويذوقه ذواقة ثم يصيبه الوهن والضعف والاستكانة.
وهاك أخبار السلف وكلامهم في الخوف من حبوط العمل، وتغير العاقبة وسوء الخاتمة.

تلك الأمانة قد حُملناها، وعلى كل واحد أن يبحث ويسعى فيما يصلحه ويقيم إيمانه، وما من شغل أولى بأحدنا من صلاحه وهدايته يبذل فيه عقله وجهده.
والله وحده العاصم والمستعان، وإنه كريم رحيم ودود، وما هو بظلام للعبيد.

إسلام عفيفي

23 Dec, 06:14


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ، وبعد:
فإنه يكثر في مثل أيام الناس هذه الحديث عن أوضاع المسلمين؛
- فمن قائل: هذه أمور أعقد من نظر غير المتأهل لها، والمتحدثون فيها يتخرصون، وما لهم في حديثهم من علم يقيمون عليه نظرهم؛ فجُلُّ حديثهم ظنون، وينبغي الإحجام عن الخوض في مثلها لمن هو متخصص في فنه، وغير عارف بتعقيداتها، ويأبى الحديث فيما لا يحسن.
- ومن مستبصر للحق طالب معرفة الصواب في الأمور وردها إلى الشرع، وهو في ذلك يحسن استنباط معاني الوحي التي تهدي الناس في واقعهم، وتبصرهم ما عليهم اعتقاده وفعله ونصره، فهو يريد أن ينصر الحق بفعله وقوله، وإرشاد الناس لأقوم الطرق وأهداها؛ ساعٍ في تبيُّن الأمور، وداع لما يراه حقًا.

= فمن علم الحق وعمل با بلغه منه ونصره بما يقدر ودعا إليه فهو بأفضل المنازل!

- ومن خائض في حديث الناس بما لا يباليه بالة، ولا يعد له جوابا.
- ومن متربص بالمؤمنين، يضره فرحهم، ويسوؤه نصرهم فذاك بأخبث المنازل!

.. ومن أمور بين ذلك كثيرا، والناس مستقل ومستكثر من ذاك، وهم في ذلك درجات ومنازل.

ومهما يكن من شيء؛ فينبغي أن ينعقد قلب المسلم على أمور من محكمات الحق؛ منها:
- أن يفرح بتفريج كرب المسلمين، ونصرتهم.
- وأن يكون حزبا معهم على عدوهم.
- وأن يفرح بهلاك الطغاة والظالمين والمفسدين، وانكسار شوكتهم.
- وأن يدعو للمؤمنين بالنصر والتأييد والمدد والعون.
- أن يعينهم ما استطاع على الحق ونصره.
- وأن يحب نصر الدين، وتمكينه ورفع شأنه ، ويكره دولة الكفر والظلم والطغيان.
- وأن ينطوي قلبه - حقا! - على حب الخير لهم، ولا يحمل في نفسه ضغائن لتحزبات مقيتة.
- وأن ينصح لهم نصيحة الحق التي تخرج من قلب المؤمن الشفيق الحريص، لا كلام المتربص الذي يظهر ما لا يبطن، أو يمخرق على نفسه ويغرها بما زورته له من (مصطلحات) أو (معارف) يغش بها نفسه وغيره؛ فالمؤمنون نَصَحَة بعضهم لبعض يوادون وإن تفرقت ديارهم، والمنافقون غششة بعضهم لبعض وإن اجتمعت ديارهم!

ولا تجد مؤمنا حقا ينظر مع ذلك إلى ما اختلف المسلمون فيه طالما كانوا في حظيرة الإيمان ينصرون دين الله ويعلون كلماته - إن وافقهم أو خالفهم فيما ذهبوا إليه فيما اختلفوا فيه - يرفعون الظلم عن الناس ويحقون الحق!

وهذه أمور عظام!
وهي من أسمى معاني ديننا، وأوثق عراه، ومن عدمها أو بعضها فليخش على نفسه، ولينظر موضعه من الإسلام، وليعد لذلك جوابا بين يدي ربه، وتلك أمور لا يرتاب مؤمن أنها من دين الله الحق.

ثم مَن مّنَّ الله بعد ذلك عليه بشيء من العلم الذي يعلم أنه من الحق؛ فليبن عنه.

وفقنا الله وهدانا إلى سواء السبيل، ووقانا شرور أنفسنا، وأيدنا بنصره!
ونصر عباده وسددهم ووفقهم وأعانهم على عدوه وعدوهم!
والحمد لله رب العالمين.

إسلام عفيفي

29 Nov, 09:07


من قواعدِهم
===
لا يلزمُ من التفريع على شيءٍ صحةُ المفرَّعِ ولا المفرَّعِ عليه؛ إذ قد يُفَرَّعُ الصحيحُ على ضعيفٍ وعكسُه.
الشيخ ابن حجر رحمه الله في الإيعاب ..

إسلام عفيفي

21 Nov, 20:33


•قال عقبة بن علقمة:

«لقيت الأوزاعيّ رائحًا إلى الجمعة على باب المسجد، فسلّمت عليه ثم دخل، فاتّبعته فأحصيت عليه قبل خروج الإمام صلاته أربعًا وثلاثين ركعة كان قيامه وركوعه وسجوده حسنًا كله».

[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم]

مجالس السلف

إسلام عفيفي

16 Nov, 14:00


عن قتادة في قوله ﷻ: ﴿ولا تبطلوا أعمـٰلكم﴾ قال: «مَن استطاع منكم ألا يُبطِل عملًا صالحًا بعمل سوء فليفعل، ولا قوة إلا بالله، فإنّ الخير ينسخ الشر، وإنّ الشرّ ينسخ الخير، فإنّما مِلاك الأعمال خواتيمها».
عن أبي العالية الرِّياحيّ قال: «كان أصحاب رسول الله ﷺ يرون أنه لا يضرّ مع «لا إله إلا الله» ذنب، كما لا ينفع مع الشرك عمل، حتى نزلتْ: ﴿۞ یـٰأیها ٱلذین ءامنوا أطیعوا ٱلله وأطیعوا ٱلرسول ولا تبطلوا أعمـٰلكم﴾، فخافوا أن يُبطل الذَّنبُ العملَ».

إسلام عفيفي

21 Sep, 17:19


صفات الحق تجتمع وتفترق في الناس على ما قُدِّر لهم، وإن الناس ليروا بعض الحق في الناس؛ حتى يُعرفوا به، ثم لا يلبثون حتى يتموه في أذهانهم، ويقبلوهم جملة، ولا يمحصون ما يكون فيهم من فساد أو خطأ.

ولا يُكتفى في الحق أن يُعرف جملة حتى ينزله المرء على حاله كله، ويرى موقعه منه، فلا يقول الكلمة ولا يفعل الفعل حتى يتبين مورده ومحمله ومصرفه.
والعاقل يعرف موضع النقص من نفسه، كذلك فهو لا يزيف الحق عنده، ولا يَبطل، ولا يروج عليه الباطل، حتى يمحص الأمر جميعا فيعرف أو ينكر، ويرجو لنفسه السداد والهداية ويسعى في صلاحها.
ومن نظر في الوحي، وعرف الناس وقرأ التاريخ؛ رأى كثرة ما يدخل على الناس فيمرج عليهم أمرهم، وإن زمانا كالذي نعيش فيه لحري أن يُتخذ له أهبته.

وإن مما ابتلي به الناس من فساد وتضييع للأمانة: عدم سداد القول، والشهادة بما لم يستبينوه، وتزكيتهم ما لم يخبروه، ورضاهم بأن يصيروا حكما في العلم والعمل والمناهج والرجال والكتب ومدارج العلم والعمل، وفهم العلم، ومدح الناس وذمهم = لما عندهم من خير عُرفوا به.
والحقُّ مَرَاقٍ، وما ارتقى أحد إلى شيء منه إلا كان فوقه مراتب؛ فالعاقل من يرقب موقع قدمه، ولا يغره ما مَنَّ الله به عليه أن يركب مركب زيف وزور في أمر من الأمور.
وإن للزمان سلطانا، ولما جُبل عليه المرء سلطانا، وللإحسان القديم سلطانا، وللموافقة سلطانا؛ فتجد الرجل يتصف بشيء من الحق لا يستطيع أن يمضيه في من يحبه، ولا يستطيع أن يمضيه فيما جبل عليه من التلطف أو الشدة ألا يرفع أحدا فوق منزلته أو يضعه عنها، وأن يقف عند علمه، ويفرق بين المتماثلات ويجمع بين المفترقات؛ فتجده يحكم بالشيء لا يحكم به لمثله، ويغض طرفه عن القبيح أو بعض ما به من باطل، ويتجاوز عن الكبير من الصديق الموافق، ويشتد على القليل من المخالف، ويأمر بالخير ويَعجب من تركه! ويقعد عنه عزمُه، وينهى عن الكبر ويقع منه كبر واستطالة على الجاهل ويروّج على نفسه أنه من التأديب، ثم لا يرضى مثلها من غيره، وينهى عن التعالم يقع منه ويرضاه، وينهى عن مداهنة الباطل ويقع منه فيما لا ينتبه له، وإنه لمركبٌ وَعرٌ يعرف المرء بعضه ويجهل كثيرا، ولا يعرف حقيقة ذلك كله على وجهه إلا الذي خلق النفس ﷻ، وإن المرء يعاني نفسه، وما نشأ عليه، وهواه، والله وحده الموفق والمستعان.

وما اجتمع الحق لأحد ولا زكت نفس وكملت وعلاها النور مثلما اجتمعت لرسل الله وأنبيائه، وسيدهم رسول الله ﷺ، وقد جعلهم الله لنا خير أسوة، وجلَّى الله لنا الحق أجلى بيان وأصرحه وأوضحه؛ ذلك بأن الله هو الحق!