قناة كريم حلمي @kareemahelmy Channel on Telegram

قناة كريم حلمي

@kareemahelmy


رابط حساب تويتر:
https://twitter.com/KareemAHelmy

رابط حساب فيسبوك:
https://www.facebook.com/kareem.a.helmy

رابط قناة اليوتيوب:
https://www.youtube.com/@kareemahelmy

قناة كريم حلمي (Arabic)

قناة كريم حلمي هي واحدة من أهم القنوات على تطبيق تليجرام التي تهتم بمجالات متنوعة تشمل الثقافة والترفيه والتعليم. يدير هذه القناة كريم حلمي، شخصية معروفة بتقديم محتوى ذو جودة عالية ومتنوع. يمكنكم متابعة آخر تحديثات القناة ومشاهدة المحتوى الحصري عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر وفيسبوك ويوتيوب. عبر تويتر يمكنكم الحصول على أحدث التغريدات بالإضافة إلى روابط مباشرة للمحتوى. وعلى فيسبوك، يمكنكم التفاعل مع المنشورات ومشاركتها مع أصدقائك. وعبر قناة اليوتيوب، تستطيعون مشاهدة مقاطع الفيديو المميزة والمسلية التي يقدمها كريم حلمي لجمهوره. انضموا الآن إلى قناة كريم حلمي لتستمتعوا بمحتوى مميز ومثير يناسب جميع الأذواق والاهتمامات.

قناة كريم حلمي

01 Dec, 21:50


|[ المجلس الثامن من سورة الفاتحة ضمن سلسلة #أمداد_قرآنية ]|

الجزء الثاني من الكلام على (إياك نعبد) ..

📺 نسخة مرئية عبر اليوتيوب:
https://www.youtube.com/live/U0WLtWmLf54?si=pYqtppcCMgeHWdLX

🎙 نسخة صوتية عبر الساوند كلاود:
https://on.soundcloud.com/gP8G7AEWWeg5xgqYA

قناة كريم حلمي

01 Dec, 20:10


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..

فلا ينقضي عجبي ممن يظل غارقًا في التحليل والتنظير واكتشاف الغامض والمثير، وهو مع ذلك هباءة في ركن مظلم من إحدى ساحات مواقع التواصل المترامية، ولا أثر له على أرض الواقع، وإن كثرت التفاعلات والتعليقات، وقد يصل الأمر ببعضهم إلى إعلان الشجب والاستنكار، وتوجيه النصائح إلى الأطراف المتنازعة!

وبغض النظر عن عبثية هذا المشهد، فإن المرء قد يجلب بذلك على نفسه مزالق الثرثرة حيث يحسن السكوت، من التكلم بما لا يُرضي الله سبحانه، والتألي عليه، والإغراق في القيل والقال، والإرجاف، وقول "هلك الناس"، والافتراء وسوء الظن، والغمز واللمز، والتشاغل عمّا يحبه الله ويرضاه مما يملكه المرء ويستطيعه وينفع به وينتفع!

ومما ينبغي للمؤمن العاقل في مثل هذه الأحداث:

• تمييز الحق من الباطل، والخير من الشر، والعدل من الظلم، فإن المرء كلما التبس عليه ذلك نُكتت في قلبه نكتة سوداء، حتى يصبح لا يعرف معروفًا أو يُنكر منكرًا، ولا يلتبس الحق والعدل والخير - ولو كان فيه دَخَن وتنغيص وخوف - بالباطل والظلم والإجرام المحض إلا عند منكوس الفطرة!

• الفرح لفرح المؤمنين المظلومين المكلومين المستضعفين من الرجال والنساء والولدان، وانشراح الصدر لشفاء صدورهم، والاستبشار بهلاك الظلمة الفجرة الجبابرة المجرمين، والخوف من ذهاب الريح وكيد المتربصين ومكر شياطين الجن والإنس، والرجاء في رحمة الله ومنّه وكرمه ولطفه وقهره وسلطانه، وتوطين النفس على كمال الثقة في الرب وحسن الظن به جل وعلا مهما كان الذي تجري به مقاديره سبحانه.

• تجديد الموالاة لجميع المؤمنين في كل مكان، فلا يَتَشاغل بقضية بعضهم ومصابهم وآلامهم عن قضية آخرين ومصابهم وآلامهم، فيصبح من الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض.

• الاعتصام بكتاب الله المسطور، وحُسن التأمل في كتاب الله المنظور، والتفقه في سنن الله في خلقه، [قل سيروا في الأرض فانظروا]، وإطالة الصمت، وكثرة التروّي، وإشباع القلب بأسباب الثبات في الفتن.

• الدعاء والعبادة والتضرّع والتوسّل لله سبحانه بكل حبيب له ..

اللهم أبرم لأهل الشام أمر رشد، يُعز فيه أهل الطاعة الصابرون المظلومون المكلومون المُخرجون من ديارهم وأموالهم، ويُهدى فيه أهل المعصية والغفلة والضعف والريبة، ويُقصم فيه الجبابرة الزنادقة المجرمون الظلمة، وتُشفى به صدور قوم مؤمنين!

قناة كريم حلمي

23 Nov, 17:57


|[ المجلس السابع من سورة الفاتحة ضمن سلسلة #أمداد_قرآنية ]|

الجزء الأول من الكلام على (إياك نعبد) ..

📺 نسخة مرئية عبر اليوتيوب:
https://www.youtube.com/live/2vHyESaZnFk?si=5S4VFJ8JXlyVLlrC

🎙 نسخة صوتية عبر الساوند كلاود:
https://on.soundcloud.com/Bafcr6Nzke4utXUw5

قناة كريم حلمي

18 Nov, 21:42


|[ المجلس السادس من سورة الفاتحة ضمن سلسلة #أمداد_قرآنية ]|

في قول الله تعالى (الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين) ..

📺 نسخة مرئية عبر اليوتيوب:
https://www.youtube.com/live/T7xr17oq8LQ?si=QP7ZwtW7d_JhodJN

🎙 نسخة صوتية عبر الساوند كلاود:
https://on.soundcloud.com/DMYxPeUBqAdTr69WA

قناة كريم حلمي

16 Nov, 08:26


الأنبياء يخرجون الناس من الظلمات إلى النور، والمجرمون يُبقون الناس في الظلمات، أما الطواغيت فيخرجونهم من النور إلى الظلمات [والَّذِينَ كَفَرُوا أوْلِياؤُهُمُ الطّاغُوتُ يُخْرِجُونَهم مِنَ النُّورِ إلى الظُّلُماتِ أُولَئِكَ أصْحابُ النّارِ هم فِيها خالِدُونَ]، وإن من أعظم الناس إجرامًا مَن عَمَد إلى أرض شاع فيها الخير والبر فأشاع فيها الفجور والفُحش، [وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ]، وهؤلاء هم رسل الشياطين وحُداة أقوامهم إلى الهلاك [أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ]!

قناة كريم حلمي

14 Nov, 00:40


👆🏼• "من قال هلك الناس فهو أهلكهم"، وأهمية التربية والعناية الشديدة بالأبناء وتفقّدهم الدائم في هذا الزمان خصوصًا أمرٌ ظاهر وله عشرات الأسباب، ولا يحتاج إلى تهويل وتشكيك الناس في "صوابع إيديها"، وليس كل مسلك تربوي غير تقليدي هو (تربية إيجابية!)، "الموضوع بأه شبه تسمية زمان كل رقائق بطاطس شيبسي أو كل مسحوق إريال أو كل مبيد حشري بريوسول"، (التربية الإيجابية) أو (التهذيب الإيجابي) أصبح عَلَمًا على مسلك تربوي له شق تنظيري مُستقى من بعض أفكار المدارس السلوكية والإنسانية وغيرها، وشق تطبيقي يقدّم فنيات لتعديل السلوك أو إكسابه أو إدارة المشاعر أو غير ذلك، والحكم على شيء من ذلك بأنه غربي أو شرقي لا معنى له ولا قيمة، لكن يحكم عليه بأنه محرم شرعًا أو جائز، ويحكم عليه بأنه راجح المصلحة التربوية أو راجح المفسدة، والأصل في هذا الجواز، وكثير منه راجح المصلحة ومفيد ونافع، وبعضه أمور منتقدة قد تُرى أنها مفسدة على المدى القريب أو البعيد، "ومش لازم الإنسان ياخد الباكدج على بعضه"، مش All or None، ومش كتاب مقدس عند أحدٍ من العقلاء، حتى عند أصحاب المسلك أنفسهم، وبطبيعة الحال، يحتاج هذا النهج - ككل المناهج النفسية وأشباهها - إلى معايرة اجتماعية وثقافية من قبل المختصين في أي أُمّة ليكون أنسب لها، لكن ليس فيه - في الجملة - تربية على التساهل أو عدم تحمّل المسؤولية أو التجاوز مع الآباء وسوء الأدب، وليس فيه رفض للحزم والصرامة في محلها، بل ولا العقاب مطلقًا، لكن تفضيل الاكتفاء بما يُسمى بالعقاب السلبي في مساحات ضيقة، و(أكثر) هذه الأساليب داخلة تحت مظلة الاجتهاد الإنساني في مسالك الإصلاح المسكوت عن جوانب كثير منها شرعًا المتروك أمرها لاجتهاد الناس ونظرهم في داخل الإطار الواسع للحاكمية الشرعية، واختراع (تربية إسلامية / قرآنية / إيمانية) وجعلها منافِسِة بديلة للتربية الإيجابية - أو غيرها - في مختلف مساحات العمل الجزئية لا يخلو من تعسِّف شديد، وتمحّل فج في التعامل مع النصوص الشرعية واستخراج الفوائد التربوية منها بالهوى والرأي، وتنزيل كثير من التوجيهات على غير محالها المناسبة بانتزاعها من سياقها الاجتماعي والعرفي والبيئي والموقفي، فتكون النتيجة أن الإنسان يخترع مسلكًا تربويًا من رأسه ثم ينسبه للإسلام ويحاكم الناس إليه، كل هذا ليقدم بديلًا "إسلاميًا" لأغلب المواقف التربوية الجزئية، وإن كان هذا لا يمنع من وجود أطر تربوية كلية إسلامية وإرشادات جزئية ظاهرة ينبغي للمسلم أن يصطبغ بها في السياق التربوي! [طبعًا المذكور ههنا لا يتعارض مع أن كثيرًا من الناس يقدّمون التربية الإيجابية مع تحابيشهم الخاصة وتجويداتهم الشخصية التي قد تتعارض صراحة مع المنهاج الذي يزعمون تقديمه]

• تصوير أن المربيّن بين خيارين لا ثالث لهما، إما التساهل والتسيب والسماح بتطاول الأبناء وسوء أدبهم، وإما الوسوسة المرضية والإهانة والضرب واستعمال الشبشب، بحيث يكون مسلكًا ممنهجًا في التربية = هذا جهل وغباء، وبين الخيارين مساحة واسعة جدًا من الخيارات المتوازنة، ولعل التربية بالضرب والإهانة لها دور في جعل الإنسان - على الرغم من كونه طبيبًا - ينظر للناس بدونية واستحقار، ويشمت في مصابهم، ويسخر من آلامهم!

• كثير من الانحرافات الاجتماعية المسؤول الأول عنها في العصر الحديث هو الدولة، التي اختطفت بطبيعة الحال كثيرًا من الأدوار الاجتماعية العامة وأرادت أن يكون لها المغنم والمغرم، وفي الغالب لا تأخذ إلا المغنم فقط، لكن الواقع أنها أصبحت المسؤولة عن كثير من العوامل السياسية والاقتصادية والدينية والإعلامية والثقافية التي تشارك بقوة في صناعة هذه الأزمات، ثم يأتي بعد ذلك دور المجتمع ككل في محاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه ومقاومة الفساد قدر الإمكان بأضعف الأسباب، وفي (ضمن) مقدمته الأطباء (العقلاء)، خاصة الذين يعملون في أماكن الرعاية الصحية الأولية، "واللي الدولة مسؤولة أيضًا عن تدريبهم للقيام بهذا الدور بصورة لائقة نافعة!"، ثم يأتي دور الأسرة - وعلى رأسها الأب - في حُسن تربية الذكور على الديانة والرجولة والمروءة والشرف، والإناث على الديانة والحياء والعفة واليقظة، مع حد أدنى من المصاحبة والإشباع العاطفي اللائق بكل جنس، لكن طبعًا هذا الكلام يبدو سرياليًا في بعض السياقات الاجتماعية، وهو - مع ذلك - ليس العامل الوحيد في الناتج التربوي، لكنه من باب الأخذ بالأسباب الممكنة، فليس كل انحراف من الأبناء مرتبطًا بسوء التربية الأسرية بالضرورة، وليس كل صلاح للأبناء مرتبطًا بُحسنها بالضرورة، لكنها عوامل مركبة معقّدة، وإن كانت التربية الأسرية لها دور كبير جدًا بلا شك، خاصة في عصرنا هذا!

والله المستعان على ما نحن فيه!

قناة كريم حلمي

14 Nov, 00:40


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد، فــ :

• تَحَدُّث الطبيب عن بعض الوقائع الطبية أو الاجتماعية المتعلقة بالمرضى لأسباب تعليمية أو توعوية من غير ذكر لأي شيء يُعلَم به أشخاص هؤلاء المرضى بأعينهم = ليس (بمجرده) قبيحًا شرعًا أو مخالفًا لقواعد الممارسة الطبية، لكن ينبغي أن يكون ذلك بلغة مهذّبة راقية متناسبة مع مقاصد المهنة المشتملة على الرحمة بالخلق والعناية بهم وإصلاح أحوالهم، خاصةً في أماكن الرعاية الصحية الأولية وما شابهها، وليس بأسلوب سوقي بذيء أقرب لحكاوي المصاطب ولغة الحشّاشين، فرق شاسع يراه كل بصير بين كلام الناصح المشفق وكلام المجعجع بغرض الشو وملي الفراغ وتسلية المتابعين وإثارة الجدل!

• رصد الظواهر والوقائع الجزئية شيء، وتحليلها ودراسة أسبابها واقتراح إرشادات متعلقة بها شيء آخر، وهذا الأخير يحتاج إلى عوامل معرفية وذهنية ونفسية زائدة، فليس معنى أن الإنسان صاحب خبرة ما، أو "لف وشاف كتير" أنه صاحب حكمة ومؤهل للنصح والإرشاد أو إطلاق الأحكام الاجتماعية الكلية العامة، فضلًا عن إنه "ميكونش لف وشاف كتير ولا حاجة"، وإنما مر بعشرة أو عشرين أو خمسين موقف فرحان بيهم، بل إن الخبرة الجزئية - في جانب محدود من الحياة أو مع طائفة معينة - تؤدي إلى انحيازات تأكيدية قبيحة في الأحكام العامة وما يستتبعها من إرشادات أو طريقة في النظر للناس، وهذا مثل من يرى الناس إجمالًا من خلال دائرة متابعاته الافتراضية الخوارزميّة عبر السوشيال ميديا، أو مثل الشاب المدمن على الأفلام الإباحية المحلية (زي فيديوهات عنتيل محافظة ما) فيكون من عاقبة ذلك الهوس المرضي والبارانويا الجنونية في الحكم على نساء بلده، بل بيته، فيتعذّب بذلك ويعذّب من حوله، فضلًا عن تبرير التحرش بهذا التفكير التعميمي المريض!

• الكلام في المنصات العامة مسؤولية كبيرة، خاصّة مع الانتشار وكثرة المتابعين، ورُبّ كلمة أسالت دمًًا، ورُبّ كلمة حقنته، فاستسهال الكلام في هذه السياقات قبيح جدًا، ويستحق صاحبه الإنكار والتعزير الملائم.

• لا شك أن المجتمع مليء بالأزمات والكوارث الاجتماعية والنفسية والأخلاقية، ولا بد من النظر لها باتزان، من غير تفريط أو إفراط، من غير إنكار يُعمي عن إصلاح ووقاية من مزيد تدهور، أو تعميم يُفضي إلى تشاؤم ووسوسة وهوس وسوء ظن، وحجم هذه المشاكل وصورها وأسبابها تختلف باختلاف عوامل كثيرة، فنفس المشكلة قد يسببها في الطبقات المطحونة غير ما يسببها في طبقات الثراء الفاحش، وإلا فالانحرافات الأخلاقية في أحد الكفور أو النجوع أو القرى أو المراكز التي يضطر أهلها إلى الوحدات الصحية وأشباهها ليس من أسبابها بلا شك التربية الإيجابية وغياب الضرب والتعنيف. 👇🏼

قناة كريم حلمي

10 Nov, 11:06


قال الله تعالى: [وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ المُؤْمِنينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمهمْ وَتَعَاطُفِهمْ، مَثَلُ الجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ والحُمَّى"
وقال صلى الله عليه وسلم: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ"
وأخرج أحمد وأبو داود أن النبي صلى الله علي وسلم قال: "ما منَ امرئٍ يخذلُ امرأً مسلِمًا في موضعٍ تُنتَهَكُ فيهِ حرمتُهُ ويُنتَقَصُ فيهِ من عِرضِهِ إلّا خذلَهُ اللَّهُ في موطنٍ يحبُّ فيهِ نصرتَهُ"

وهذا كله مما يُسأل عنه الإنسان في قبره، وقد أخرج الطحاوي وغيره أنه "أُمِرَ بعبدٍ من عبادِ اللهِ أنْ يُضرَبَ في قَبرِه مِئَةَ جَلدةٍ، فلم يَزَلْ يُسألُ ويَدْعو حتى صارَتْ جَلدةً واحدةً، فجُلِدَ جَلدةً واحدةً، فامْتلأَ قَبرُه عليه نارًا، فلمّا ارتَفَعَ عنه، قال: عَلامَ جلَدْتُموني؟ قالوا: إنَّكَ صلَّيْتَ صلاةً بغَيرِ طُهورٍ، ومرَرْتَ على مَظلومٍ فلم تَنصُرْه".

ومن لم ينزّه قلبه من الغش وعقله من الجهل ولسانه من الزور يُخشى ألا ينفعه تنزّهه من البول!

قناة كريم حلمي

07 Nov, 17:24


|[ المجلس الخامس من سورة الفاتحة ضمن سلسلة #أمداد_قرآنية ]|

في قول الله تعالى (الحمد لله رب العالمين)، والكلام على اشتمال هذه الآية على خلاصة الفاتحة، ومقاصد القرآن، ومعالم الدين!

📺 نسخة مرئية عبر اليوتيوب:
https://www.youtube.com/live/Si4_xKFBMDk?si=oWDhGt9gzDIpTHQe

🎙 نسخة صوتية عبر الساوند كلاود:
https://on.soundcloud.com/27BziGrimcxTrZN96

قناة كريم حلمي

02 Nov, 13:16


[تَرى كَثِيرًا مِنهم يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهم أنْفُسُهم أنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وفي العَذابِ هم خالِدُونَ . ولَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والنَّبِي وما أُنْزِلِ إلَيْهِ ما اتَّخَذُوهم أوْلِياءَ ولَكِنَّ كَثِيرًا مِنهم فاسِقُونَ]
لا يقف المرءُ موقفَ مظاهرة للكافرين على المسلمين أو يرضى به إلا نُزع من قلبه قِسْطٌ من الإيمان وحل فيه قِسْطٌ من الفسق وأصابه سخطٌ من الله ولعنة، حتى لا يبقى في قلبه مثقال ذرة من إيمان بالله والنبي وما أُنزل إليه، فيبرأ من الله ويبرأ الله منه! [وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ]، ويُكتب عند الله من أعدائه لا أوليائه [وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . فَتَرى الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشى أنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ فَعَسى اللَّهُ أنْ يَأْتِيَ بِالفَتْحِ أوْ أمْرٍ مِن عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلى ما أسَرُّوا في أنْفُسِهِمْ نادِمِينَ] ولكل نازلة بالمسلمين فتحٌ أو أمرٌ من عند الله قطعًا، ولا بد لهؤلاء المنافقين مرضى القلوب من يوم يندمون فيه، بأيدي المؤمنين أو غير ذلك، إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى!

قناة كريم حلمي

28 Oct, 17:15


[لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ (الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ) بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ] .. [وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ]

من سمات (المؤمنين والمؤمنات) أنهم يظنون بأنفسهم خيرًا، ويكذّبون إلصاق الباطل بمن ظاهره السلامة والعفاف والتُقى والصبر والرضى والثبات على الحق، ويحمون ألسنتهم من تكرير الطعن فيهم!

أما المنافقون والمنافقات فيحبون أن تشيع الفاحشة والطعن واللمز والظن السيء في الذين آمنوا، ويسلقون المؤمنين والمؤمنات بألسنةٍ حداد، أشحّة على بذل الخير لهم، ويقبضون أيديهم وألسنتهم عن موالاتهم، لذلك يكونون حزبًا على المؤمنين الصابرين، يجتمعون على الطعن فيهم، تشابهت قلوبهم وألسنتهم، ولذلك قال الله سبحانه: [الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ]، ثم قال سبحانه: [وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ]!

قناة كريم حلمي

28 Oct, 16:36


🔄 بمناسبة استمرار جرائم معتوه السودان، ومرتزقته المخابيل، ومن ورائهم دول الضرار ورؤوس النفاق!

قناة كريم حلمي

26 Oct, 17:32


سورة الفاتحة هي تذكير متكرر بالولاء للسائرين على صراط الذين أنعم الله عليهم، نُصرةً لهم وتألمًا لآلامهم وحزنًا لمصابهم وفرحًا لسرورهم. وهي كذلك تذكيرٌ متكرر بالبراء من صراط المغضوب عليهم والضالين، عداوةً ومحاربةً وبغضًا وإغاظةً، فمن ضلّ عن ذلك يُخشى أن فاتحته لم تجاوز تَرْقُوَته!

قناة كريم حلمي

26 Oct, 16:04


|[ المجلس الرابع من سورة الفاتحة ضمن سلسلة #أمداد_قرآنية ]|

وكان الكلام فيه عن أسماء الفاتحة وفضائلها واشتمالها على جميع مقاصد القرآن ومعالم الدين

📺 نسخة مرئية عبر اليوتيوب:
https://www.youtube.com/live/kjfggXnrL9k?si=bH2Odo0nD58M5SdN

🎙 نسخة صوتية عبر الساوند كلاود:
https://on.soundcloud.com/XX4zeZ8aR9tyGPrP6