ندى عمر ~ قناة @nomar2019 Channel on Telegram

ندى عمر ~ قناة

@nomar2019


جزء من مساحتي الفكرية ...🌷📖✒️
#العلم_الشرعي #تربية_الأبناء #تزكية_النفس #حفظ_القرآن #صفحة_الآسك

ندى عمر ~ قناة (Arabic)

ندى عمر هي قناة تلغرامية مميزة تعكس جزءًا من مساحة فكرية وثقافية متنوعة. بواسطة القناة، يمكن للمشتركين الاستمتاع بالمحتوى المميز الذي يتضمن مواضيع مثل العلم الشرعي، تربية الأبناء، تزكية النفس، حفظ القرآن، وصفحة الآسك. يمكنك الاستفادة من المعلومات والنصائح المفيدة المقدمة عبر القناة لتحسين نمط حياتك اليومية وزيادة معرفتك في مختلف المجالات. انضم إلينا اليوم وكن جزءًا من هذه المجتمع الرائع!

ندى عمر ~ قناة

21 Nov, 13:08


دواؤك هناك في السماء..
ولكن الروح حبيسة الألم..
اللهم فك أسرها..

ندى عمر ~ قناة

21 Nov, 12:55


الفرق بين الرضا عن الأقدار والرضا عن النفس!
----
محمد وفيق زين العابدين

سر من أسرار التوفيق في القول والعمل؛ التفرقة بين الرضا بالأقدار، والرضا عن النفس!
من دقائق الشريعة المهمة في حياة المؤمن أنها لا تجعل الرضا كله واحدًا، بل توجب الرضا بالأقدار وتذم الرضا عن النفس، ومن فرق بينهما زال عن قلبه كل إشكال وحيرة..
فالرضا بالأقدار يوجب التسليم، وعدم الرضا عن النفس يوجب السعي.. الرضا بالأقدار يوجب حُسن الظن بالله، وعدم الرضا عن النفس يوجب ألا تأمن مَكر الله.. الرضا بالأقدار يوجب التجلُّد في الصبر، وعدم الرضا عن النفس يوجب التجلُّد على العمل..
الرضا بالأقدار نقيضه السَّخط، وعدم الرضا عن النفس نقيضه الغفلة، قال ابن القيم: "آفة العبد رضاه عن نفسه".

ندى عمر ~ قناة

21 Nov, 12:21


تلك المكسورة...
التي تحاول جمع شتات نفسها...
الغارقة في آلامها...
تحمل ذلك اللقب الذي يبغضه مجتمعها...
لم يعلم بذلك القلب المتوجع حقا..
إلا الرحمن الرحيم سبحانه...
فضلا عن الأحكام التي أنزلها لها...
ختم الآيات ...
بكل ما يزكي ذلك القلب الحزين..
ويعلقه برب السماوات والأرضين..
ويفتح له بوابات الأمل الجميل...!
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا)
وبيده سبحانه العوض والخلف ..!
(وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)
فييسر لمن اتقاه كل عسير ..
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)
(سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا)
ويمحو عنه الذنوب والتقصير ..
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا)
وأنها إذ خسرت رزقا قد تمثل في زوج ... فالتقوى والعمل الصالح جزاؤه هو أحسن الرزق ..!
(وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا)
بل وختم كل السورة العظيمة ..بأن الله هو الخالق صاحب الأمر في السموات السبع والأرضين! ...القدير القادر على جبر المكسور! .. العليم بما يصلح الحال ويشفي الصدور ..!
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا)

فأي نعيم ..وأي رضا ..
وأي سكينة ...وأي طمأنينة..!

ندى عمر ~ قناة

20 Nov, 18:27


إن خير ما بُذلت فيه الأنفاس والمهج ساعة لطلب العلم ، تزكي فيها نفسك و تقترب بها من رِضَا ربك .


.......


"ويُعلمكم" - الدفعة الخامسة
تحت إشراف د. أحمد عبد المُنعم

بُشرى لمن أراد أن يبدأ في طلب العلم 💫

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ". متفقٌ عليه.

يُعلن برنامج ويُعلمكم عن انطلاق [الدفعة الخامسة] بفضل الله تعالى وحده وكرمه ومنته..

💡التعريف بالبرنامج:

هو برنامج مُيسر يهدف إلى مساعدة المسلم ليفهم أسس العلوم الشرعية،  ويدفعَ بذلك الجهل عن نفسه، فيعبد الله على الوجه الذي يحبه ويرضاه..

ويناسب البرنامج؛
١- كل من لم يدرس العلم الشرعي مسبقا..
٢- أصحاب المسؤليات والمشاغل، فهو لا يحتاج إلا إلى ساعتين أو أقل أسبوعيا..
٣- كل من لا يتيسر له الذهاب إلى المعاهد الفعلية، فهو دراسة عبر الانترنت..

💡عن الدراسة:

مدة الدراسة عام واحد فقط، تنقسم إلى فصلين، بينهما استراحة، يتم توزيع المواد عليهما كما هو موضح بالصورة المرفقة.

وتكون الدراسة عبر تطبيق التليجرام، عن طريق الاستماع إلى محاضرات بسيطة وشيقة💫.

وتبدأ الدراسة في تمام ٢٩ جمادى الأولى، الموافق ١ ديسمبر ٢٠٢٤ إن شاء الله تعالى.

الدراسة مجانية ولا توجد أية شروط للالتحاق بالبرنامج،
من يرد الالتحاق فعليه التسجيل من خلال الرابط الآتي: 👇🏻
https://forms.gle/6Df2JQo9SZtQsqe48

مع العلم أنه سيتم إغلاق الرابط تلقائيا عند اكتمال العدد، فبادروا بالتسجيل..

انشرها وأبشر بقول رَسُول اللَّه ﷺ : [مَنْ دَعَا إِلَى هُدىً كانَ لهُ مِنَ الأجْر مِثلُ أُجورِ منْ تَبِعهُ لاَ ينْقُصُ ذلكَ مِنْ أُجُورِهِم شَيْئًا] رواه مسلم.

ندى عمر ~ قناة

20 Nov, 16:47


#تربية_الأبناء
---
Milly Siryo

بسم الله،
الأم من الفئـات التي لا تستطيع ادعاء العجـز عن العمل لأمتها ودينها _ في هذه الأوقات الصعبة_ فبين يديها أبناؤها= أعظم ما يمكن أن تقدمه كل أم لانتشال هذه الأمة من كبوتها إن هي ربتهم على القرآن والسنة فأخرجت جيلًا قويًّا صالحًا سليم العقـيدة سوي النفس.
لذلك لا تعجبي من عظيم ما ورد في الوحيين من ثواب وظائف الأمومة، بل اعجبي من عدم تقديرك لهذه الوظيفة العظيمة التي يظن البعض أنها نوع من البطالة التي تستدعي ضرورة بحث المـرأة عن عمل لتكون ذات قدر وقيمة!
يكفي أن تعلمي أن ثم وجه مشابهة بين بعض وظائف الأمومة والنبوة، فمن أهم وظائف الأنبياء _عليهم الصلاة والسلام_ دعوة الناس وتعليمهم وتربيتهم على المنهج القويم ثم الصبر والحلم عليهم رحمةً بهم وحبًّا لهم.
وهذه تحديدًا هي أهم وظائف الأم مع أولادها، وهو مكمن صعوبة هذه الوظيفة وعلو شأنها ومن ثم عظيم ثوابها، فلتدركي أي مقام عظيم أنزلكِ الله إياه وأي ثواب كبير ينتظرك، واستعدي لذلك بتعلم أساليب تربية الأبناء على القرآن والسنة إن كنتِ مقبلة على الزواج، أو استدركي إن فاتتكِ البدايات.

ندى عمر ~ قناة

20 Nov, 13:07


رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله،
وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة،
من عمل بما علم، استغنى عما لا يعلم،
ومن عمل بما علم، وفقه الله لما لا يعلم،
ومن ساء خلقه شان دينه، وحسبه، ومروءته.

-الفضيل بن عياض

ندى عمر ~ قناة

19 Nov, 16:12


التزود بالتقوى والمجاهدة في تزكية النفس وحملها على الصبر ليست طقوسا لتهدئة النفس!
بل هو واجب حقيقي لكل فرد منا..

كثير ممن ينوح على إخواننا ويجزم أنه لو فتح له الباب سيفعل ويفعل..هو لا يعلم إن كان سيصبر على شيء طفيف من بلائهم أو لا!
فليست العبرة بالبلاء..إنما بالصبر والرضا فيه..

وإلا كان تسخطا وربما فتنة تخرج المرء من عقله ودينه!
ولا صبر بدون إيمان راسخ..
لذا جاء الدعاء بالصبر بأعلى درجات الإلحاح عند لقاء العدو: "ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين"..

نسأل الله عفوه ومعافته وفرجا علينا وعلى إخواننا..

ندى عمر ~ قناة

19 Nov, 13:18


هذا أمر يحتاج إلى وقفة وصدق مع النفس وتأمل في حال اليقين والاعتقاد..
---
Mustafa Mohsen - مصطفى محسن

‎ركز معي
‎العقيدة ليست هي المسائل الكلامية ولا تأصيلات الردود على الفِرَق، هذه وغيرها مسالك طُرقت لأجل حراسة العقيدة
‎أما العقيدة فهي المعارف التي أنزلها إلينا الله إلينا وأمرنا بعَقد القلب عليها
‎لم يأمرك الشارع بمجرد "معرفتها"، أي تحصيلها معارفَ ذهنية مجردة، كحفظ جدول الضرب أو إمرارها على الذهن مرورا عابرا كعناوين الأخبار، وإنما -كما تقدم- (بعَقد) القلب عليها، أي اليقين بها يقينا جازماً ينافي الشك والتردد، وحضورها حضوراً مهيمنا يقتضيه توحيد من أنزلها إليك وتصديقه والإذعان له، ومن هنا اصطُلح على جمع تلك المعارف تحت اسم (العقيدة)، أي ما عُقد القلب عليه
‎ركز هنا أكثر
‎هذه العقيدة التي جاء بها الوحي وحملها إلينا الصحابة هي ما يريك الأحداث التفصيلية على حقيقتها، وهي ما يرسم أولوياتك، وهي ما يحدد معاركك، ويرتب أوزان مشاغلك، ويبني نفسك على الوجه الذي أراده خالق هذه النفس منزل هذه العقائد
‎فعندما ينزل مصاب بسوي الاعتقاد أو بأمته لن يجزع ويتخبط ويهذي وينكص على عقبيه ويسائل ربه -جل وتقدس-، لانعقاد قلبه على معاني القضاء والقدر، وأسماء الله وصفاته، والإيمان باليوم الآخر، فلا يرى تلك المصائب بنفس عين الجاهل، ولن يلجأ في سبيل حل جزعه إلى الإمعان في الفحش، ولا الغرق في التهريج والسخرية، ولا إلى هتافات الخفة والطيش، ولا إلى أي نوع من المخدرات التي أفرزها سعيه إلى الهروب، فإن انعقاد القلب على المعارف التي أمر الله باعتقادها يجعله أرضاً طاردة لجميع أنواع الخبث التي ترد على القلب الكافر والجاهل واللاهي، ومن ثَم فلن يحرك في العقل والجوارح إلا ما يوافق مراد الله منه، وبقدر ذلك بقدره
لهذا فإن ترسيخ وصيانة وحراسة الاعتقاد هو أوجب الواجبات وأولى الأولويات، لا يقدم عليه شيء وفي سبيله يضحى بكل شيء مهما بدا صالحا لأول وهلة، فإن كل مسلك لإصلاح أمر صغير أو كبير خاص أو عام يضر بالاعتقاد فإنه فساد محض وضرر لا نفع فيه إلا كسراب بقيعة
ومن لم يفقه هذا يحكمه أصولا وفروعا فلا يحل له الصدارة، ولا ينفعه تصدر لفتوى أو درس أو تصنيف
والله المستعان
#حصاد_الأماني
#تخدير_الوهم_وتجذير_الوهن

ندى عمر ~ قناة

19 Nov, 12:21


تقول إحداهن بعد أن كبُر سنها ولم تتزوج: "لا يهمني أن يكون لي رجل...لكني لا أتحمل العيش دون طفل ، لدرجة أني أود لو أتبنى طفلا من دار الأيتام...لكن والدي لا يوافق على هذا.."..

إذا كبرت المرأة قد تزهد في الرجال أحيانا...لكن عاطفة الأمومة تظل هاجسا يؤرقها يصعب أن تتخلص منه..
غير أن فتيات اليوم بالتربية الحديثة التي تعزز ذواتهن فوق كل شيء، لا يدركن ذلك..فتظن فتاة العشرين التي تقدم كل شيء على الزواج أنها ستظل بنفس المشاعر والرغبات والاهتمامات إلى الأبد..
وسرعان ما تتراجع عن تمردها عندما تشق سنّ الثلاثين ..فتدرك أنها تخلت عن فرص جيدة للزواج ..

وكذلك الشاب الذي يقدّم دراسته أو عمله على الزواج دون سعي له...ظانا أنه يفرغ نفسه من أعبائه..
بيد أن العبء النفسي الذي سيتحمله من حاجته الطبيعية للزواج سيفقده كثيرا من تركيزه وتحصيله، فيعود بتضييع ما أراد أن يوفّره بعدم الزواج..
وكلما كبر سنّه ازدادت مواصفات ما يريد في زوجه دقة وتعقيدا...(فلا يعجبه العجب) كما نقول..

ويظل أمر الزواج رزق...أمر التوفيق فيه من الله ..
يتطلب بعد الأخذ بأسبابه (توكلا ودعاء كثيرا كثيرا) ...
لا كما يفعل الغالبية من التعلق بمواصفات وإطارات وضعوها لأنفسهم حتى يكون الشريك مفصّلا كما يريدون...وهيهات...

ندى عمر ~ قناة

18 Nov, 21:08


وإني لأعجب ممن يحمل الناس على قلة الورع حتى يوشك أحدهم أن يقع في الحرام..بحجة مراعاة النفوس البشرية..في زمن أينما يممت وجهك وقعت في ذنب..

ولقد سمعت الشيخ سمير مصطفى فرج الله عنه ينصح بأن نرتفع بهمم الناس..فنقول للمذنب: يمكنك أن تكون وليا من أولياء الله!
فنقوي عزمه ليظن خيرا بربه فيعطيه ويوصله بفضله ومنه وكرمه سبحانه..

لا تنظر إلى عملك القليل بل اجتهد ما استطعت وأخلص لربك الغني الحميد...وظن بربك أنه سيرفعك في أعلى عليين..يعطيك فوق ما ترجو ويقيك أسوء ما تخاف..

#حسن_الظن_بالله

ندى عمر ~ قناة

18 Nov, 16:53


ما عليك بظنونهم!
—-
حسين عبد الرازق

( أريد أن أُثبت لمن يظن بي خيرا أني كما يظنُ أو خيرٌ مما يظن)
(أريد أن أُثبت لفلان أنّي ناجح، ولستُ فاشلا كما يظن)
(سأثبتُ لهم أني قويُ العزم واثق من نفسي)
(لابد أن أجعل البنت اللي كانت خطيبتي ورفضتني تندم وتعرف إنها خسرتني)
(سأجعلُ مُديري الذي فصلني من العمل يندمُ على ذلك ..سأجعله يعرف قيمتي)
(أريد أن أُثبت لفلان أنّي أحبّه لله، وليس لأنه غني ..أو مشهو ..أو ذو منصب)
(هذا الشخص المتعالي الذي يتزلفُ الناس إليه سأبيّنُ له أني مُستغن عنه ولستُ مثلهم)
(أريد أن أثبت لزوجتي أني أحفظ عهدها ..لا أخونها)
(أريد أن يعلم ولدي أني مستقيم وحريص على تقوى الله، أحافظ على وقتي)
….إلى آخره
افعلْ الأشياء الصح، فقط لأنها (صح)، وليس لأن تُثبتَ لغيرك أنك تعمل (الصح)
... كثيرا ما ينشغل الإنسانُ منّا بأن يُثبت لغيره شيئًا ما عن نفسه يحفظ به صورته عنده أو ليُغيّر رأيه فيه أو نظرتَه له .
سواءٌ كان هذا الغَير محبوبا له أو عدوا له أو مجرد زميل
ربما يبذلُ لذلك من جهده ووقته الكثير ويغْتَمُّ لذلك ويهتمُّ.
وكَم ضاعتْ أعمارٌ، وأُهدِرت طاقاتٌ في سبيل ذلك من أشخاص سعَوا في رسم صورةٍ لأنفسهم عند الآخرين أو لتغيير رأيهم فيهم ..
فأقول: إن أولى و أحقَّ من تُثبت له كلَّ تلك المعاني عن نفسك هو: أنت.. أنت ؛فأبصرُ الناسِ بك هو أنت
وصِدقُ الإنسانِ مع نفسه ومُصارحته لها ومكاشفتُه = هو مقدمةُ تزكيتها و أخذها لمعالي الأمور .
و شَرُ مَخدوعٍ مَن يخدعُ نفسَه
أو من ينظرُ إلى نفسه بعَيْن غيره .
*فإذا كان العبدُ عالما بالحق و الخير دائمَ التقييم لنفسه[ دون جَلدٍ]، ساعيا في تنقيتها مما فيها من شرور، آخِذا بها إلى حيث يعلم من الحق والخير ومعالي الأمور = فهو راشدٌ عاقلٌ مُوفّقٌ عادلٌ مع نفسه
فمَن كان كذلك مع نفسه : فلا يضرُّه ولا ينفعه رؤيةُ الناس له، أو ظنُّهم به، أو كلامُهم عنه، أو رأيُهم فيه.
وهو بذلك قد حفظ جهده ووقته ووحَّد وجهتَه .
ومن جميل ما قاله الإمامُ أحمد رحمه الله كقاعدةٍ، وينتفع به كلُّ عاقل : ((يا بُني : إذا عَرفَ الرجلُ نفسَه فما ينفعُه كلامُ الناس))
وقريبٌ منه قولُ الإمام الشافعي رحمه الله :
((اعلمْ أنّه ليس إلى السلامة من الناس سبيلٌ فانظرْ ما فيه مصلحتُك فالْزمْه))
وأعظم من ذلك كله : قولُ النبي صلى الله عليه وسلم:
((احرص على ما ينفعُك))
****
نعم، قد يُضطّرُّ الإنسان إلى الإفصاح عن نفسه وذكر خيرِها ومواهبها و جُهدها وقُدراتها، والبيان لغيره، أو الانتصار لنفسه إذا ظُلِمَتْ، والدَّفع عنها ..ونحو ذلك
فهو مشروع عند الحاجة،بل قد يتعيّنُ ذلك .
لكن يبقى الأصل: أن تُثبت كل ذلك لنفسك، وألّا تنشغل بإثبات ذلك لغيرك إلى عند الحاجة وعلى قدرها
مَن فقِه ذلك وعمِل به فقد حفظ عمره وجهده
ومَن لم يفقه ذلك : ضاع عليه عمرُه، وتشتّت شملُه، وظلَمَ نفسه
((يومَ تأتي كلُّ نفسٍ تُجادلُ عن نفسها، وتُوفَّى كُلُّ نفسً ما عملت وهم لا يُظلمون))

ندى عمر ~ قناة

18 Nov, 16:12


النظر بعين قاصرة على الدنيا نظر كئيب قاتل..
والنظر بعين الاخرة رحيب واسع..يشرح الصدر..
عندما أرى السهداء أحياء يتنعمون فرحين..لا يودون العودة لهذه الدنيا التي أحزن على خروجهم منها!
وأننا سنلتقيهم بعد حين بإذن الله..

لكن علينا أن نجمع ثمن هذا اللقاء حتى نموت..
فلذلك لا يكون الحزن مقعدا عن العمل..بل ينهض المسلم ليجمع الثمن..بالإيمان بالله وحسن العمل..

ندى عمر ~ قناة

18 Nov, 12:57


وفي النساء حديث متداول ...
أن الزوجة "الطيبة" لا حظ لها عند زوجها..
إذ يُتهاون في حقوقها...ولا تراعى وقت مصابها...ولا يُسمع تشكّيها..
قد تسلك المرأة طرقا وعرة من المكر والدهاء...فتكون ذات مكانة عند زوجها..
لكن تلك التي تركت الدهاء في المكر والكيد لتحافظ على نقاء قلبها...يتولاها ربها ويكرمها وينصرها وإن أهملها الناس ..
ومن حرّج النبي صلى الله عليه وسلم حقّها : (اللَّهمَّ إنِّي أحرِّجُ حقَّ الضَّعيفينِ اليتيمِ والمرأةِ) ..يكون الحساب على ظالمها عسيرًا...

فالحمد لله الذي لا يضيع عنده مثقال ذرة من خير أو شر..

ندى عمر ~ قناة

18 Nov, 12:22


س:
هل يحق لنا محاسبه شخص ما نحبه على فعل لا يعجبنا ؟.
ج:
عتاب لا محاسبة..
التغافل مهم لاستمرار العلاقات ..لكن بعض الأمور قد تكون مؤثرة سلبا إن تم التغافل عنها وعدم التنبيه عليها ..
المصارحة بتلطف أفضل من أن يحمل المحب في قلبه ..فينقص من رصيد محبته مع تكرار ذلك الفعل ..وقد يكون الطرف الآخر غافلا عن هذا..
وفي المقابل ..
إذا كان بمقدور الطرف الآخر أن يترك ما يؤذي حبيبه أو ما يجعله يستاء ثم هو لا يبالي ..فلا شك أن قلة التقدير تخلق فجوات في العلاقات .. ما يجعل الحبيب يبتعد كي لا يتأذى ..
والله أعلم ..
#صفحة_الآسك

ندى عمر ~ قناة

18 Nov, 02:56


أظن أن أعظم امتحان..
هو حسن الظن بالله كلما أحلك الظلام أكثر..

#حسن_الظن_بالله

ندى عمر ~ قناة

17 Nov, 17:29


هذه الخلاصة منذ وقت طويل تدور في ذهني..
آخر مرة اشتريت شيئا للزينة وأنا أريه لبنات أختي أعجبهن فلم أتردد في إعطائه لهن..لا لكرم مني لكن لهذا المعنى المذكور..رؤيتهن وهن فرحات تفوق رغبتي فيه..هو أمر روحي يزيد مع النضج فيجعل المعنى أهم من المادة..
---
أحمد نبيل عميرة

لو طُلب مني أن أكتب كلمة جامعة، وأضعها في صندوق، يجهد ولداي (سارة وسليمان) بعد أن يكبرا في البحث عنه في رحلة لاستكشاف كنز الحياة (كما يحدث في حكايات الأطفال) لكتبت فيها:
"المتع الحسية في هذه الحياة أقل إمتاعا مما يُشاع عنها، بينما المتع المعنوية فيها أكثر إسعادا مما يُظن بها ... لذا حاولا البحث عن (المعنى) في كل ما تقومان به"
---
كل الأمور المادية التي اقتنيتها مللتها بسرعة وذهبت بهجتي بتجربتها في غضون أيام بل ربما ساعات، ثم اعتدت وجودها وكأنها كانت دائما هناك.
كل الرحلات والإجازات التي قضيتها شعرت فيها بالضجر والملل، وراقبت تقويم الأيام وهي تقترب من نهايتها، لأعود إلى جهدي وعملي السابق.
كل فقرات التسلية المرئية والمسموعة انقضت متعتي بها تماما في جزء الثانية اللاحق لانتهائها أو تركي لها.
بينما ...
كثير من مشاعر الامتلاء والغبطة بقربي ممن أحب ويحبني دفعتني مرارا إلى التفكير بأنني لا أرغب بشيء آخر في هذه الدنيا.
العديد من لحظات التعب الشديد أثناء انشغالي واستغراقي بأمر ما شابها فرح داخلي عميم بأنني أفيد أحدهم، أو أني أؤدي دوري بإخلاص.
كل المرات التي تنازلت فيها عن شيء أملكه لشخص آخر -بطيب خاطر- وجدت في داخلي حبا حقيقيا لإعطاء المزيد.
---
وكأن عالم المادة ينتمي في أصله لهذه الدنيا فيتطبع بطباعها من النقص والفناء، بينما ينتمي عالم المعنى إلى الغيب والدار الأخرة فيتصف بشبه الكمال ومظنة الخلود.
---
(وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ)
كل انتصاراتنا (أو ما نحسبه انتصارات) ما هي إلا نقصان وخسائر متراكمة: عمر ينقص، ومال يقل، ومباهج تذهب.
(إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
لا يبقى إلا الفكرة والمعنى الساميين الذين بذلت وعملت لأجلهما، وغمرا نفسك حتى درت تبشر وتدعو لهما كل من حولك.
---
دعَا النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم قائلًا: "اللَّهمَّ زَيِّـنَّا بزينَةِ الإيمانِ"

ندى عمر ~ قناة

17 Nov, 16:40


⬅️ بين سورة (الفلق) وسورة (الناس) :
إن (الفرق الجوهري بين ما في سورة الفلق وبين ما في سورة الناس هو معارك الخارج وشرورها ومعارك الدّاخل وغرورها، وهو فرق يشبه ما بين الأذى الذي يحسّه الإنسان من تمزّق عضلة خارجيّة وبين ألمه من نزيف داخلي يأتي على حياته جملةً واحدة، وقد لا يكون له ألم محسوس.
فتلك جراحات الوسوسة النّازفة داخل نفوس كثير من الناس، وهم عنها غافلون (جراح الغيبة وجراح النُميمة وجراح شهادة الزّور والإفك والتّشهير وحصائد الألسنة..الخ). هي جراح داخلية لها نزيف طفيف قد لا يشعر المُصاب بخطره إلا عندما يكتشف أنه أصبح - بسبب النّزيف الإيماني - عضوا في حزب الشّيطان استحوذ عليه في غفلة عن الحقّ وفي أفلة عن الذُكر فأنساه ذكر ربُه فنسي نفسه فانسلخ عن آدميّته وأخلد إلى الأرض واتّبع هواه..
فالجراح الخارجية تُدبّر بليل ويتمّ إنفاذها في الظّلام، أو غيلة من وراء الظّهر، لذلك جاء أمر الله الموجّه للمؤمنين بالالتجاء إلى ربّ الفلق والتماس الوقاية منه من شرور واردة عليهم من خارج أنفسهم لكنّهم لا يرونها. وهو وحده القادر على معافاتهم منها ووقايتهم من شرّها ودفع ضرّها وشفائهم من نزْفها بكفّ شرورها ممّن خلق وحماية عباده الذّاكرين من دسيسة الظلام إذا استحكم، ومن نفث العقد، ومن شرّ الحسد.
أما في سورة الناس فجاء الأمرٌ بالفرار إلى ربّ الناس ملك الناس إله الناس من شرّ واحد داخلي ينفثه الوسواس الخنّاس في صدور الغافلين فيسبّب لهم "نزيفًا إيمانيّا" قد لا يقتلهم ولكنه ينهي فيهم أعظمَ نعَم الله عليهم بانتزاع صفاء العقيدة، توحيدًا وشرْعةً ومنهاجًا، فتصاب قلوبهم بداء الشّهوات وعقولهم بلوثة الشّبهات، وهما داءان قاتلان لا يفلت منه عاقبتهما إلاّ من وفّقه الله للفرار إليه، فهو في نجوة منهما وفي حماية مادام له ذاكرا)

✍️ أبو جرة سلطاني - من تفسيره حركة القرآن المجيد في النفس والمجتمع
والتاريخ (تحت الطبع)
من صفحة د.هاني درغام

ندى عمر ~ قناة

17 Nov, 14:03


اللهم كن لنا مؤيدا وناصرا..
وكن بنا رؤوفا رحيما..
يا خير المسؤولين..
إليك نشكو ضعف قوتنا..وقلة حيلتنا..
يا أرحم الراحمين..
بقدرتك علينا..ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين..
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث..
اللهم نج المستضعفين من المؤمنين
اللهم اشدد وطأتك على أعدائنا يا قوي يا عزيز

اللهم صلى على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ندى عمر ~ قناة

17 Nov, 13:22


س:
كيف ارفع من تقديري لذاتي لأني ارى نفسي دون المستوى وارى غيري يستحق اكثر مني ؟اقول لنفسي انا لااستحق درجة عالية او لااستحق ان اكون صداقة ممتازة لدرجة افضل الوحدة ؟
ج:
لن يقف أمر عدم تقديرك لذاتك إلى مشاكل صغيرة كالتي ذكرتِ...إذا لازمك في كل حياتك سيدمرك داخليا...لأن الناس غالبا يرون فيكِ ما ترينه في نفسك..!
فمن لا يقدّر نفسه ويترفع بها عن الصَغَار ..لا يتوقع من الناس أن يقدروه...
ثمّني ما تفعليه من خير مهما كان صغيرا...واحمدي الله عليه ..
ولا تسترسلي كثيرا في لوم نفسك عند الخطأ..بل فكري بطريقة في إصلاحه قدر الإمكان ..
واعلمي أن عزة المسلم من عزة الله وعبوديته له...
كلما ازددت عبودية له ...كلما زادك عزة ورفعة بين خلقه..

#صفحة_الآسك

ندى عمر ~ قناة

16 Nov, 20:51


من خاف الله، لم يضره أحد، ومن خاف غير الله، لم ينفعه أحد.

- الفضيل بن عياض