مِحَكُّ النظر @me7ak_alnazar Channel on Telegram

مِحَكُّ النظر

@me7ak_alnazar


مِحَكُّ النَّظر (Arabic)

اكتشف قناة "مِحَكُّ النَّظر" على تطبيق تليجرام واستمتع بمحتوى ثري وملهم يلهمك ويحفزك في حياتك اليومية. يأتي اسم القناة من اقتباس للشاعر محمود شاكر "ولكنَّ المطلبَ البعيد هوَّن عندي كلَّ مشقةٍ وضنى!"، وهو يعكس روح الحكمة والإلهام التي ستجدها في محتوى القناة. من خلال تنوع المواضيع المطروحة، ستجد نصائح قيمة تساعدك على تحسين نواحي حياتك المختلفة بطريقة إيجابية وملهمة. سواء كنت تبحث عن دفعة قوية لتحقيق أهدافك أو ترغب في استكشاف أفكار جديدة تثري حياتك، فإن "مِحَكُّ النَّظر" هي القناة المثالية لك. انضم إلينا اليوم واستمتع بتجربة فريدة تطلعك إلى آفاق جديدة!

مِحَكُّ النظر

17 Jan, 08:56


قال فخر الدين الرازي -رحمه الله-:

«والذي جربته من أول عمري إلى آخره:

أن الإنسان كلما عول في أمر من الأمور على غير الله صار ذلك سببا إلى البلاء والمحنة، والشدة والرزية،

وإذا عول العبد على الله ولم يرجع إلى أحد من الخلق حصل ذلك المطلوب على أحسن الوجوه،
فهذه التجربة قد استمرت لي من أول عمري إلى هذا الوقت الذي بلغت فيه إلى السابع والخمسين،

فعند هذا استقر قلبي على أنه لا مصلحة للإنسان في التعويل على شيء سوى فضل الله تعالى وإحسانه».

مِحَكُّ النظر

16 Jan, 23:12


" المقادير الغالبة لا تُنال بالمُغالَبة، والأرزاق المكتوبة لا تُنال بالشِدّة والمُكالَبة؛ فذَلِّلْ للمَقادير نفسَك، واعلم بأنك غير نائلٍ بالحرص إلا حظَّك، ورُبَّ حَظٍّ أدرَكه غيرُ طالبِه، ورُبَّ دَرٍّ أحرَزه غيرُ حالبِه".

- أدب الدنيا والدين، للمَاوَردي -

مِحَكُّ النظر

11 Jan, 12:30


- الوفيات كلها حوالي عشر أشخاص.

- التعامل مع المشهد لا يتلخص في سؤال: هل نشمت بهؤلاء العشرة، أم نحزن عليهم لأنهم ماتوا على الكفر.

- نحن نشمت بأمريكا كدولة إرهابية محاربة، وبخسائرها المادية الهائلة في هذا الحدث.

- نحن نرى في الحدث قدرة الله وقهره لعباده، ونتدبر حكمته، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولكن الله لا يعجل لعجلة أحد، ولا تخضع حكمته لإملاءات أحد، ولا لفهوم وعلوم بعض خلقه، فهو الذي أحاط بكل شيء علما، والكل تحت مشيئته وسلطانه.

- نحن نرى في إجراءات السلامة الضخمة التي تقوم بها الدولة لتقليل الخسائر البشرية وإطفاء الحرائق: تعليم الله للإنسان ما لم يكن يعلم، وأن هذه الوسائل يمكن أن تستعمل في الخير وفي الشر، في خدمة الإنسان وفي تدميره، وأن تقصيرنا في امتلاك مثل تلك الأسباب المادية والتنظيمية تفريط علينا أن نستدركه ونستعمله في الخير وخدمة الحق ونصرته.

مِحَكُّ النظر

11 Jan, 12:30


«ولنذيقنهم مِن العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون»

قال ابن عباس: «يعني بالعذاب الأدنى: مصائبَ الدنيا وأسقامَها وآفاتِها، وما يَحل بأهلها مما يَبتلي الله به عباده ليتوبوا إليه».

ويروى: «إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم أعفاه الله منه: كان كفارة لمَا مضى من ذنوبه، وموعظة له فيما يستقبل. وإنَّ المنافق إذا مرض ثم أعفي: كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه، فلم يَدر لمَ عقلوه، ولم يَدر لمَ أرسلوه».

مِحَكُّ النظر

11 Jan, 10:21


نص يجيب صداع ويجعل ابن تيمية إمام التدجين بامتياز 🌷

مِحَكُّ النظر

11 Jan, 10:20


يرى ابن تيمية أن اختلاف المسلمين في العقائد هو ((أمر خفيف)) بجانب ما اتفقوا عليه من أمور الإسلام الكبرى ، وأن معظم التناحرات بين المذاهب هي في أمور دقيقة صعبة لا يفهمها أغلب الناس.
كما يرى ابن تيمية أن أصحاب البدع الكبيرة المعروفة لم يكتب الله لهم النفع والقبول في الأمة .

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : "فالمسلمون سُنيهم وبدعيهم متفقون على وجوب الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ومتفقون على وجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج ومتفقون على أن من أطاع الله ورسوله فإنه يدخل الجنة، ولا يعذب وعلى أن من لم يؤمن بأن محمدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه فهو كافر وأمثال هذه الأمور التي هي أصول الدين وقواعد الإيمان التي اتفق عليها المنتسبون إلى الإسلام والإيمان
= فتنازعهم بعد هذا في بعض أحكام الوعيد أو بعض معاني الأسماء أمر خفيف بالنسبة إلى ما اتفقوا عليه

مع أن المخالفين للحق البيِّن من الكتاب والسنة هم عند جمهور الأمة معروفون بالبدعة، مشهود عليهم بالضلالة، ليس لهم في الأمة لسان صدق ولا قبول عام كالخوارج والروافض والقدرية ونحوهم ، إنما تنازع أهل العلم والسنة = في أمور دقيقة تخفى على أكثر الناس " أهـ

مجموع الفتاوى (٧/٣٥٨)

مِحَكُّ النظر

10 Jan, 13:59


كلام مش هيعجب ناس كتير..

ما أدين الله به أن المخالف العقدي الذي توافرت فيه شروط الإعذار التي قررها العلماء، بعد اجتهاده وقصده الحق وعدم تعمده الباطل = داخل في الفرقة الناجية إن شاء الله، خارج عن الثنتين والسبعين فرقة..؛ إذ لا معنى لكون الفرقة ناجية إلا سلامتها من التوعد بالنار ولا امتياز لها عن الثنتين وسبعين فرقة فيما ورد في الحديث إلا أن الثنتين وسبعين فرقة متوعدون بالنار، والفرقة الناجية سالمة من هذا التوعد، فكل معذور باجتهاده، مأجور عليه ناج إن شاء الله من هذا الوعيد، داخل في زمرة الفرقة الناجية، ويقتصر الوعيد على من كان من أهل الأهواء والعناد الذين لم تتوفر فيهم شروط الإعذار ومغفرة الخطأ في الاعتقاد..

مِحَكُّ النظر

09 Jan, 22:25


«إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم بشيء دون العامة، فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة».

عمر بن عبد العزيز تـ 101 هـ

مِحَكُّ النظر

09 Jan, 20:30


حين خرج آينشتين على العالم بنظريته في النسبية الخاصة انبرى جماعة من الفيزيائيين الكلاسيكيين للرد عليه، وصدرت عليه ردود في أوراق وكتب، منها كتاب بعنوان: "Hundred Authors Against Einstein".
حين سئل آينشتين عن هذا الكتاب في مقابلة، أجاب ببساطة:
“Why 100 authors? If I were wrong, then one would have been enough!”.
=لماذا مئة؟ إذا كنتُ مخطئًا فقد كان واحدٌ كافيًا.

الكثرة من المرجحات المعقولة في العلوم، ولذلك تذكر في مسالك الترجيح في الأصول، ولها موارد معروفة في الحديث وحتى في الفقه.
لكنها من المرجحات الثانوية أو دون ذلك، وليست تنهض بالاستدلال، بل نفس هذه الكثرة تعرض لها قرائن كغيرها من الأدلة، كالتواطؤ بأنواعه، والتفاوت في الملكة، وغيرها، فتجعلها في قوة القلة.

وحين تقف على من يركز في استدلاله على الكثرة؛ فاعلم مباشرة أنه لم يحوجه إلى ذلك إلا العجز أو الضجر.

ومن ثم فلا يحسن بالمشتغلين بالعلم التركيز على هذه الكثرة حتى يجعلوها في عناوين كتبهم وأبحاثهم، أن (كذا) من العلماء قال بكذا، أو خالف فلانا في كذا، فهذا أليق بالمقالات والعناوين التجارية منه بالبحث العلمي القائم على النظر والاستدلال.

مِحَكُّ النظر

09 Jan, 14:19


هذا الصديق الجميل ينشد قصائد رائقة على قناته بصوته العذب الجميل!

تابعوه..

مِحَكُّ النظر

09 Jan, 14:18


رُحماكَ - يا ربَّ العبادِ - رَجائي
ورِضاكَ قَصدي فاستجِب لدُعائي

وحِماكَ أبغي - يا إلهي - راجياً
مِنكَ الرضا كرماً.. وجُدْ بوَلائي

نادَيتُ باسمكَ - يا إلهي - ضارعاً
إن لم تُجرنِ فمَن يُجيرُ بُكائي ؟!

أنتَ الكريمُ فلا تدَعني تائهاً
فلقَد عَييتُ من البعادِ النَّائي

ما لي سِوى أعتابِ جُودكَ مَوئلٌ
فَلَئنْ طُردتُ فمَن سواكَ دَوائي؟!

فلقَد رجَوتُكَ - يا إلهي - طامِعاً
ألاَّ يَخيبَ مدَى الحياةِ رَجائي

مِحَكُّ النظر

09 Jan, 10:07


بك استغثنا يا مغيث الضعفا..

مِحَكُّ النظر

07 Jan, 21:33


😂😂😂😂😂😂😂

نبهك أحد الإخوة؟ صوابها غلطني أحد الإخوة، أظهر جهلي أحد الإخوة..، بعض التواضع المعرفي يا أبا جعفر!

يا أخي لقد سقطت حجتك الكبرى التي بنيت عليها كلامك كله!

وهل تعرف أفكار الأصفهاني شارح الطوالع؟ حتى تتكلم عنه؟ وحجتك قائمة على أن ابن تيمية كان مخدوعا فيه..، لا يا أبا جعفر، فتش عن موقف ابن تيمية من متأخري الأشعرية، وعن موقفه من شمس الأصبهاني قرينه، ودعك من هذه التشغيبات من مثل كلامه في الطوسي، وكلامه في معرفش مين!!

أنت كلامك كله يدور حول أن أتباع ابن تيمية يفهمون موقفه خطأ، وطلع أنت ألف باء تراجم مش عارف تفرق بين عالمين..، فالمفروض تستحي على جهلك وتعتذر دون التشغيب هذا..

أما تحرير موقف ابن تيمية من الأصفهاني ومتأخري الأشعرية؟ هذا أمر آخر..

وابقى مسيلي ع منهج المحدثين في الرجال برضو بما أنك استشهدت بيحيى بن معين 🌷

مِحَكُّ النظر

07 Jan, 21:08


من شواهد خطئه الشنيع والفرق بين الشمسين ما ذكره ابن فضل الله العمري -وهو راوي قصة ابن تيمية والأصفهاني-: «سألت شيخنا شمس الدين محمود الأصفهاني عن سبب قلته، فقال: لانقطاع عرقه، فما بقى منه يوجد إلا ما لا يرى منه».

ويظهر من هذا أن شيخه الذي حكى عنه هو محمود صاحب شرح الطوالع لا محمد صاحب متن الأصفهانية الذي يقرب اعتقاده من اعتقاد المعتزلة!

وفي نفس الكتاب ذكر القصة ابن تيمية والأصفهاني وذكره بوصف شيخنا الأصفهاني أيضا..

وابن فضل الله العمري من أبعد المستحيلات أن يكون تلميذا للأصفهاني صاحب الأصفهانية، فابن فضل الله العمري ولد سنة 700، والأصفهاني صاحب الأصفهانية توفي سنة 688!

وابقى مسيلي على منهج المحدثين يا خليفي..

مِحَكُّ النظر

07 Jan, 20:49


هكذا يفعل الهوى والتسرع !

نموذج من نماذج جهل الخليفي لا يفرق بين شمس الدين الأصفهاني صاحب متن الأصفهانية التي شرحها ابن تيمية، واسمه: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن محمود بن محمد بن عباد، المتوفى سنة ٦٨٨ هـ (كان عمر ابن تيمية حينها 27 سنة!! يعني رجل كهل "الأصفهاني كان قرينا ومصاحبا لشاب في العشرينات!") وبين شمس الدين الأصفهاني صاحب شرح طوال البيضاوي، وهو شمس الدين أبو الثناء محمود بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الأصفهاني، المتوفى سنة ٧٤٩ هـ! وهو قرين ابن تيمية..

وهذا الخطأ الشنيع يقع فيه من يتشدق بمناهج المحدثين الذي من أوليات منهجهم التفرقة بين من تشابهت أسماؤهم والتقصي عنهم، وهكذا يورد الهوى والجهل صاحبهما الموارد..

مِحَكُّ النظر

07 Jan, 20:44


على اعتقاد المعتزلة البصريين وكان ابن تيمية يعظمه ! 👇

مِحَكُّ النظر

04 Jan, 14:51


بالمناسبة في كتاب الفصل بين العقل والنفس فيه مبحث لطيف عن الرجل والمرأة واختلاف نفسياتهم، وأثر ذلك على نقصان عقل المرأة، وبيان معنى نقصان عقلهن وسبب ذلك من طبيعتهن النفسية التي جبلهن الله عليها، وهي ميزة فيما خلقن له..

مِحَكُّ النظر

04 Jan, 14:47


«يبحث الناس دائمًا عما لا تتصف به المرأة قياسًا على الرجل، ولكنهم قلما يتساءلون عما ينقص الرجل بالقياس المرأة»

-بيير داكو.
___


نتيجة سلوكية تعكس النظرة القائمة على التنافسية لا كونها تكامليةً كما هي المفترض أن تكون عليه..

نقائص الطرفين لا تعني ضعفًا بل متطلب لياقة للدور المنوط بهما القيام به، الإصرار على وضع مقارنات للتمييز في نطاق التكامل وأن ما نقص من هنا زاد هناك ليقوم ذاك بدوره وتلك بدورها.. حمق!


القدرة الميكانيكية، والقدرات الشعورية/ العاطفية.. مثالٌ على قدرات موجودة في الجنس البشري بنوعيه.. في أولاهما اختلاف كمي يزيد للذكر والثانية يزيد للأنثى بل وتبرع فيه وتستنبط ما لا يستنبطه الذكر بحكم زيادته!

مصدر تميز لكلاهما بحكم الدور المطلوب قيامه فإن سرنا على سير سذاجة العقول الذي وضح المقتبس انتشاره.. كانت الميزة دون غيرها هي زيادة الميكانيكية ونقص العاطفية، بينما زيادة العاطفية ميزة في نطاقها وبراعة فريدة..

أن تحاسب رجلًا على نقص قدرات فطرية كتلك والإصرار على جعل من كان دون مقدارها أنه دونيّ المرتبة، أو العكس (والعكس سائد) هو ضرب من ضروب نقص العقل..

وتلك الحالات هي مواطن استعلاء واستمداد قيمة من غير محلها لا يلجأ إليها إلا من ضعفت نفسه ومرضت دواخله وضحل فكره.

مِحَكُّ النظر

04 Jan, 13:39


(الحاذقُ في صناعةٍ واحدةٍ ليس يلزمُ أن يكونَ حاذِقًا في كلّ صناعةٍ، فلا يلزمُ أن يكونَ الحاذِقُ في الفقه والكلامِ حاذقًا في الطبِّ، ولا أن يكونَ الجاهلُ بالعقليات جاهلًا بالنحو، بل لكلّ صناعةٍ أهلٌ بلغوا فيها رتبةَ البراعةِ والسبقِ، وإن كان الحمقُ والجهلُ قد يلزمهم في غيرها).

حجة الإسلام الغزالي

مِحَكُّ النظر

04 Jan, 13:31


«قالت الحكماء: علم الرجل وَلَدُه المُخَلَّد».

ابن عبد البر تـ 463 هـ

مِحَكُّ النظر

26 Dec, 20:49


ابن تيمية والأصفهاني

‏قال ابن فضل الله العمري رحمه الله:
‏“ورأيت شيخنا الأصفهاني قد زاره مرة [يعني زار ابن تيمية]، فقام إليه ومشى خطوات لتلقّيه، وعرض عليه أن يجلس مكانه فأبى. وكنا في ذلك الوقت نقرأ عليه، ودخل وأنا أقرأ في"المسح على الخفين” من العمدة في الأحكام الصغرى فقال ابن تيمية للأصفهاني: ما نتكلّم وأنت حاضر! .
‏فقال له الأصفهاني: الله، الله يا مولانا، مولانا شيخ السنة، وإمام العلماء.
‏فقال لي ابن تيمية: ما في ها اليوم قراءة، اليوم يوم فراغ لسماع فوائد الشيخ -وأشار إلى الأصفهاني-.
‏فلبثت ساعة رأيت فيها مجمع البحرين، ومطلع النيرين

فكانا فحلين يتصارعان، وسيفين يتقارعان..الخ”

‏(مسالك الأبصار، جـ ٩، صـ ٢٣٣)

‏*الأصفهاني المتوفى (٧٤٩) أصولي متكلم بارع من شراح ابن الحاجب والبديع والمنهاج .

مِحَكُّ النظر

23 Dec, 19:33


من أكبر مزايا تجارب الإسلاميين في السلطة أنها تعيدهم إلى أرض الواقع بصورةٍ ما، فيبدأ عصر الحكمة المتعالية، والهدوء الحذر، والسياسة فن الممكن، ويبدأ جميع المحللين أو المتحدثين بالشأن السياسي من المؤيدين لهم بالتحدث بلغة السياسيين الدولتيين، ويسهب في توضيح كم التحديات، وكم الاعتذارات عن المواقف، وكم التأويلات للمواقف التي يبدو ظاهرها مخزيًا أو غير موافقًا للأيدولوجية الإسلامية النظرية مثل التحالفات الدولية والعلاقات الدبلوماسية بل وبعض المسائل الإدارية ايضًا .

فيصبح "الاحتفاظ بحق الرد في المكان والزمان المناسبين"-بلسان الحال أو المقال- شيئًا معقولًا مقبولًا بعد أن كان دلالة المسرحية والعمالة، والتحليلات والتبريرات التي كان يستغلها نفس الجمهور لمهاجمة أعدائه صارت تشغيبًا، وعدم دراية أو فقه للواقع السياسي والحيل السياسية فكما تعلمون جميعًا "السياسة هي فن الممكن" و" لا منتصر في السياسة"، وغيرها من المقولات التي تبدو أنيقة بطابع أكاديمي لطيف .
وهذا مفهومٌ متداول، فالثورة العباسية التي قامت على أكتاف (الرضا من آل محمد) وثأرًا لدماء العلويين التي سفكها بنو أمية، لما وصلت إلى الحكم، ورأت الضرورة السياسية في سفك دماء العلويين وسجنهم لم تتردد في ذلك!

ولكن الإشكالية في وجهة نظري أنهم في خضم هذا لا يطرحون السؤال الأهم : ما هي الدولة أو الحكومة الإسلامية؟! فلا يسائلون حالهم عن نمط الدولة أو الحكومية المرضية بالنسبة إليهم، وعلى أي شيء يمكنها أن تقف وفي أي إطار وإلى أي حد يمكنها أن تبني مواقفها؟ هل هي حكومة إسلامية حقيقةً لا يختلف أداؤها مع اختلاف المتقلدين لها؟ أم حكومة الإسلاميين بنفس الميثاق والصورة ولكن المسؤول ملتحي أو ذو توجه إسلامي وفي حال ذهابه والمجيء بآخر ذي توجه مختلف ولكن بنفس الوظيفة ينال سخط ذلك الجمهور؟!

وأنا هنا لا ألمز أو أقرع على أحدٍ ما أو تجربةٍ ما -أعان الله وسدد جميع من قصد بالمسلمين خيرًا-، ولكني ألفت الأنظار إلى أن الإنسان لا يمكنه أن يكون واعيًا ومدركًا لمجالٍ ما بدون أن يعلم واجباته وممكناته ومحالاته، فينكر الممكنات حينًا، ويتبنى المحالات أحيانًا كأنها إيمان ! كما أرغب في تقليل حالة الثقة العمياء والزهو المطلق التي تنتاب الجمهور وتصطبغ بها تحليلاته -خاصةً غير أصحاب الأمر- ثم تشوه هذه الثقة والزهو والتحليلات المتبناة آلته الإدراكية والتحليلية فيما بعد .

مِحَكُّ النظر

23 Dec, 16:55


المنطق فن يبحث عن الفكر الصحيح
فلا غرو إن دخلت مصطلحاته فيما نحتاج فيه إلى الفكر!

كان المفروض أن أقول: "فلا يعقل أن تخلو العلوم التي نحتاج فيها إلى الفكر عن مصطلحاته"
ولكن لغلبة الناظرين في الأمور بغير عقولهم
احتجنا إلى تغيير عبارة (لا يعقل أن تخلو العلوم) إلى (لا غرو إن دخلت)

مِحَكُّ النظر

23 Dec, 00:18


ظهر أن الأخ غالبا يقصد نقد أزهري مغمور لمنهج ابن تيمية جملة هكذا، في كتاب ملؤ غلافه تقريظات للاستكثار، والكتاب العلمي بحق لا يحتاج لهذا الاستكثار بالتقريظ..

والشيخ عمرو بسيوني نقد فكرة الكتاب، ونقد خروجها من هذا الخطيب الأوقافي..

فسيبقى الكلام صادقا على اعتراض الأخ كما هو؛ لأن الداء واحد، والإشكالية ليست في نقد ابن تيمية، بل في من خرج منهم النقد..

بل حال العوني، وخروج النقد منه أقرب بكثير من هذا الأوقافي!

مِحَكُّ النظر

23 Dec, 00:11


بعض الإخوة الأفاضل لا يستعجب من دفاع السلفية عن ابن تيمية بهذه الحساسية، بل يرى هذه الحساسية متوقعة؛ لأنه مذهب الرجل الواحد، فبنقده وهدمه ينهدم المذهب!!

ولكن استعجابه واستغرابه من نقد طلبة علم كبار ومشايخ السلفية للشيخ حاتم العوني نقدا شديدا..

أولا بخصوص المشايخ وطلبة العلم الكبار لو أنصف أخونا وتتبع كلامهم لعلِم أن ما منهم من أحد إلا وله مخالفات لابن تيمية وتخطئات قلَّت أو كثُرت!

ولولا ظني كراهتهم لذكرهم في هذا السياق، وذكر تخطئتهم لابن تيمية، ومخالفتهم له لذكرت ذلك معزوا إلى كلامهم، وقنواتهم مليئة بذلك لمن أراد التتبع والإنصاف بحق، لا الشعارات الرنانة، والإطلاقات العاطفية.

ثانيا بالنسبة للشيخ حاتم العوني، وشدة بعضهم في نقده -وبعضهم كلمته في الخاص بخصوص حاتم العوني من قبل- فالقصة ليست مخالفته لابن تيمية أو نقده له!

يا صاحب المعقول ينبغي أن تفرق بين ما هو ذاتي للحكم وما هو عرضي له حتى تعرف وجه الحق في ذلك، فنقدهم وشدتهم -إن كانت هذه شدة- سببها عدم أهلية الناقد، وركوبه مركبا صعبا، وما خاض في مسألة من هذه المسائل إلا أضحك الخصيم، وأبكى الحبيب..

فأنت تقول: هذا لنقده ابن تيمية، ولأن السلفية بمشايخهم وطلابهم يستنفرون عند نقده!

وأنا أقول: هذا لعدم أهلية الناقد، وعبثه وخوضه -وهو ما يثبتونه إن شاء الله في نقودهم له- لا لنقده ابن تيمية؛ لأن بعضهم نقده في مسائل مفصلية ومنهجية كبعض آرائه في المنطق، وكرأيه في نسبة القدم النوعي للقرآن للسلف!

فلو تحلينا بالهدوء العلمي الذي نتأسف علة ضياعه، والإنصاف المنهجي لبان سبب الشدة أو الحدة في النقد إن كانت هذه حدة وشدة..

ولو أن الشيخ أبو إسحاق الحويني خرج غدا، وانتقد الرازي في كتاب ذكر أكثر من تسعين عالما من السلف وغيرهم، يبينون خطأ الرازي في مسألة الاستواء، وأنه جهمي في ذلك، لانتفض شعر رأسك يا صديقي العزيز، وشعر رأس جماهير الأشعريا شيوخا وطلابا!

لماذا؟ لضياع المنهجية العلمية، ولبعد الشيخ الحويني عن المعقول، ولكونه مظنة العبث..، وكيف لهذا الشخص أن ينتقد الرازي الجبل الأشم (مع أن المذهب الأشعرية ليس مذهب الإمام الواحد، ولو سقط الرازي لم يسقط المذهب) كل هذا قبل قراءة كتابه بالمناسبة سيحصل، وقليل من سيحرص على جلب كتابه وقراءته كما فعل مشايخ السلفية مع العوني..

واعتبر في هذا بالكلام الذي خرج عن الرازي في ممارسته السحر، وكيف قام وقعد مشايخ الأشعرية وكبراؤهم، وقفّ شعر رأسهم.

فإن كان هذا لا يُستغرب لكونه حرصا على المنهجية العلمية، فكذلك حال الناقدين للعوني، وإن كان حال الناقدين للعوني مستغربا، فلتستغرب على حال مشايخ الأشعرية أيضا؛ لأنهم في ذلك أشنع..

أما أنا فلا أستغرب في الحالين، بل لو فعلها الشيخ الحويني، لوقفت لكتابه ناقدا -إن وقع بيدي-..كما أني أؤيد ما يفعله الشيوخ في نقدهم للعوني..

طبعا كلامي مقتصر على المشايخ لا سيما الذين أعرفهم منهم، ولي بهم تواصل..، لكن جمهور السلفية، فلا أستبعد منهم ما ذكره الأخ.

مِحَكُّ النظر

18 Dec, 23:54


وكُنْ رجلا إن أتَوا بعده
يقولون: مرَّ..، وهذا الأثرْ

أحمد شوقي

وكُنْ رجلا كالضِّرسِ يرسو مكانه
ليطحنَ لا يعنيه حلوٌ ولا مُرُّ

الرافعي

مِحَكُّ النظر

18 Dec, 13:16


‏«(العلم الأعلى) هو العلم بالله نفسه، الذي هو في نفسه أعلى الموجودات، والعلم به أعلى العلوم، وإرادة وجهه أعلى الإرادات، وذكره أعلى الأذكار، واسمه أعلى الأسماء؛ قال تعالى: ﴿سبح اسم ربك الأعلى * الذي خلق فسوى * والذي قدر فهدى * والذي أخرج المرعى * فجعله غثاء أحوى﴾..
فإنه سبحانه هو في نفسه غني عن كل ما سواه، وكل ما سواه مفتقر إليه، وهو رب كل ما سواه ومبدعه؛ فوجود كل ما سواه مفتقر إلى وجوده، ووجوده غني عن وجود كل ما سواه».

شيخ الإسلام ابن تيمية تـ728 هـ

اللهم علمنا العلم الأعلى، ويسِّرنا لأعلى الإرادات، ووفقنا لأعلى الأذكار..، وسد فاقتنا وفقرنا بغناك يا غني عن كل موجود، ويا من كل موجود مفتقر إلى غناك..

مِحَكُّ النظر

18 Dec, 13:14


‏«القرآن يبين الحقَّ في الحكم والدليل، وما بعد الحق إلا الضلال».

شيخ الإسلام ابن تيمية تـ728 هـ

مِحَكُّ النظر

18 Dec, 13:05


تتبعت اختلاف ردة الفعل النفسية مني_التي قد أظهرها أو لا_ تجاه أخطاء من أحبهم وأخطاء من لا أعرفهم أساسًا فوجدت اختلافًا في عدم إعذار وعدم تفهم وتلطف وحرص وغيرها..

واعتبرت ذلك فترة نوعًا من أنواع عدم الاتساق مع المبادئ أن يُفرق في نفسي ردة الفعل نحو "نفس الخطأ" وأن هناك مشكلة وجب الوصول إليها لكيلا أشعر أنا بالتناقض والتأنيب..


عادةً الإنسان إن ألف عذر، وقدم النصح بنفسية محب حريص.. على عكس من لا تعرفه لن تراعى المشاعر أو الزلل أو لن يكون هناك أي اعتبارات سوى كونه على خطأ.. التفرقة في التعامل هنا منبعها اختلاف التصور عن الأشخاص..

المشكلة فين؟ حضور ﴿إنما المؤمنون إخوة﴾ في ذهن المرء فيشكل ذاك التصور فرقًا في أنه لن يكون هناك تحامل على من لا تعرف مقارنة بمن تعرفه..

وهيوجد الحرص_باختلاف كمي طبيعي_ ويختفي الانتصار والندية من الإنكار فيكون حرصًا على أخٍ مسلم أرتجي نجاته وصواب الطريق له..

إن وجد التصور وكان هو الانطلاقة للإنكار والتصحيح بين المسلمين، فهتختفي مساحة إلحاق النصح بالتنظير من قبل المنصوح، ويختفي الجمود في التوجيه وتكون النصيحة أصدق وأسرع وصولًا بكونها بحرصٍ ومن قلب سليم!

من المواطن التي يحمد فيها حمدًا كثيرًا أنِ الحمد الله على نعمة الإسلام، الله يربينا ويعلمنا ويؤدبنا ويهدينا.

مِحَكُّ النظر

17 Dec, 08:29


يا ريت محدش يجتهد ويحاول يعبرها بغير علم!

مِحَكُّ النظر

17 Dec, 07:19


رأيت الليلة أني قابلت الشيخ أحمد السيد، وذكرت له ما كان مني من نقد له ولبرامجه العلمية، ثم إني رجعت عن ذلك كله لما رأيت سداد منهجه وموقفه، تبين لي ذلك بعد الطوفان، ففرح وتهلل وجهه، ودمعت عيني أنا لما كان مني، وقال لي: هو ذاك..، والتزمني وضمني إلى صدره..

وأعطاني حلوى لم أكن أعرفها قبلُ، لكن لم أحسن أكلها، فأكلتها دفعة واحدة، ثم دلني على طريقة أكلها، وأنها تؤكل على مهل بطريقة معينة لا أذكرها..

مِحَكُّ النظر

16 Dec, 21:05


المقولة الحركية تزدري العلم والمعرفة، وهذا هو اللب الصلب لها، ولذلك تطلق عليه ألقابًا تحقيرية على أنه "تنظير" أو تعقيد أو برود أو مانع ومعوق للحركة، وقد كانت تفعل ذلك غالبًا بأسلوب تنظيري - وهي مفارقة -، ولكن أحيانا يندّ منها التصريح بذلك، فلا جرم هذا حقيقة قولها لمن يعرفه أصلًا.
الطريف أيضًا أنهم ينيطون الانكسارات والنكبات والنكسات بالتنظير والمنظرين، ولا أدري في الواقع أين التنظير الذي تسبب في نكباتنا أصلًا، وهل تسبب في ذلك أصلا - مع عوامل أخرى أعم - إلا مبدأ الحركة بركة.
هنا يتبادر صوت عبد الفتاح القصري: أنا مش شايف أيتها تنظير.
كل ممارسة تقوم على الفكر الرغبوي، ويمكن تيجي المرة دي، والحركة بركة، وازدراء التروي والنظر والاجتهاد والموازنة والتفصيل والتركيب = هي مضادة للشريعة، وللأسباب الكونية وطبائع الأشياء، وهي سبب كبير في مزيد من التردي والتخلف والتكاليف الباهظة وضرب الرأس في الجدار الذي نعبر عنه باللبس في الحيط.

ش. عمرو بسيوني

مِحَكُّ النظر

15 Dec, 10:24


وفي نحو هذا المعنى المنهجي:

كل العلوم لا بُدَّ للسالك فيها ابتداءً من مصادراتٍ يأخذها مسلمة إلى أن تتبرهن فيما بعد.

ابن تيمية

مِحَكُّ النظر

15 Dec, 10:06


«فمن الخطأ أن نتوهم أن العلم لا يتألف إلا من أطروحات قام صارم البرهان على صحتها، ومن الخطل أن نطلب منه أن يكون كذلك. والحق أن مثل هذا المطلب لا يصدر إلا من أولئك الذين لا ينساقون إلا بسائق السلطة، والذين تمس حاجتهم إلى استبدال التعليم الديني بآخر ولو كان علميا. والواقع أن التعليم العلمي لا ينطوي إلا على قدر طفيف من القضايا اليقينية الثابتة، وأكثر إثباتاته على درجات شتى من الرجحان. وخاصية الروح العلمي معرفته وقدرته على متابعة البناء ومواصلته، وإن أعوزته أدلة نهائية».

سيغموند فرويد

مِحَكُّ النظر

14 Dec, 23:32


قال ابن مفلح:
«ولا إنكار فيما يسوغ فيه خلاف من الفروع على من اجتهد فيه أو قلد مجتهدا، كذا ذكره القاضي، والأصحاب صرحوا بأنه لا يجوز».

الآداب الشرعية (1/ 166)

#الاجتهاد_والتقليد

مِحَكُّ النظر

14 Dec, 19:30


العلامة الشيخ أنور شاه الكشميري ت ١٩٣٢م رحمه الله هو صاحب المقولة الشهيرة :" القواعد عصا الأعمى" ويعني بها أن اعتماد غير الراسخ في الفن رسوخَا متينا هو على القواعد، والقواعد ما هي إلا محاولة للكشف عن المعاني الكلية الجامعة المُستبْطَنة في عقل الواضع، فهي قد تُخطئ وإن أصابت في أحيان كثيرة، وحالها مثل العصا التي يستعين بها الأعمى على الوصول إلى وِجهته، فهي وإن ساعدتْه على ذلك لكنها أبدا لن تكون بديلا عن عينيه.

وهذا الكلام لا يقتصر على قواعد العلوم الدينية؛ بل يشمل سائر ما يتكلم فيه الناس ويتناولونه بالتنظير والتقعيد والنمذجة والتمثيل، فالنظرية شيء والتجربة شيء آخر، النظرية لا تحمل إلا بعض الملاحظات العامة وبعض المُطْلقات الكلية، لكن التجربة ذات تفاصيل كثيرة وذات دقائق أعمق.

ومن جهة أخرى تنطلق النفس في التعاطي مع التجربة على ما رسَخ فيها من المعاني والمبادئ المستقرة في النفس والمستفادة بالزمن الطويل، التجارب في الحقيقة هي التي تُكوّن حقيقة الشخص، وكيفية تعاطيه الفعلي معها هي المُعبِّرة عن ذاته، لا التنظير ولا اصطناع الحكمة ولا تكلُّف العقلانية، كل هذا على محكّ التجربة، هي التي تُصدِّق كل هذا أو تُكذِّبه.

وعند صليلِ الزيف يَصْدُق الابتلا.

مِحَكُّ النظر

13 Dec, 01:56


«وكثيرا ما يشتبه الورع الفاسد بالجبن والبخل؛ فإن كليهما فيه ترك، فيشتبه ترك الفساد لخشية الله تعالى، بترك ما يؤمر به من الجهاد والنفقة جبنا وبخلا، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم: ”شر ما في المرء شح هالع وجبن خالع”.

شيخ الإسلام ابن تيمية تـ728 هـ

مِحَكُّ النظر

13 Dec, 01:53


«وما أكثر ما يشتبه الجبن والفشل بالورع؛ إذ كل منهما كف وإمساك».

شيخ الإسلام ابن تيمية تـ728 هـ

مِحَكُّ النظر

12 Dec, 23:22


مفيش رجوع ولا شيء؛ لأن المعنيين لا يتعارضان أصلا، ولكن كل بيت ينظر من حيثية مختلفة..

البيت الأول يذكر أن الرأي سابق على الشجاعة، فالشجاعة التي لا رأي لها يضبطها، ويسددها = تهور، فالرأي متقدم بالرتبة على الشجاعة، أي الشجاعة لا بد أن تعتمد على الرأي..

والبيت الثاني يتحدث عن الشرف والمجد والقيمة، وأنه للسيف لا للقلم؛ لأن القلم وحده دوره قاصر ما لم يجد له سيف يعضده ويفسح له المجال ليعبر، وإلا كان القلم مقموعا مكسورا، أو معتلا كليلا لا يكتب!

وإذا اختلفت الاعتبارت بين تقدم الرأي على الشجاعة أو القوة بالرتبة، وتقدم القوة على الرأي بالشرف = لم يكن هناك تعارض، ولم يكن هناك رجوع للمتنبي عن قوله الأول.

وهذا الجمع بين المعنيين هو الحقيق بالقبول، وهو الذي يحقق المعادلة الصعبة بين الرأي والعلم والمعرفة، وبين القوة والشجاعة..

وهذا التوسط بينهما هو عين الحكمة؛ إذ إنها وضع لكل شيء موضعه الذي يستحقه.

مِحَكُّ النظر

12 Dec, 22:22


للأسئلة البدهية والي ملهاش لازمة:
https://tellonym.me/m_sameh97

مِحَكُّ النَّظر

08 Dec, 05:50


كليمة: كما مدحتُ هنا الإسناد الذي قام به حزب الله لغزة (على ضعفه) وما زلت أراه عملا حسنا، وأرى أن قتال الحزب وإيران لليهود هو قتال في المكان الصحيح، وهو الأجدر بهم بدل قتالهم للمسلمين هنا وهنالك!

أقول: كما مدحت هذا الفعل من الحزب= ينبغي اليوم أن نتذكر أن هذه الفرحة بزوال طاغية سوريا، قد تسبب في تأخيرها لسنوات، وفي إطالة المحنة والألم والقتل والعذاب على السوريين= قاسم سليماني شخصيا، باستقدامه الروس لقمع السوريين، وحسن نصر الله شخصيا بإرساله جنود حزبه ليقفوا في صف هذا الطاغية، وخامنئي بإرساله دراويشه في إيران والعراق وأفغانستان وباكستان ليقاتلوا المسلمين على جهل وعمى وغباء وحقد وأوهام تاريخية يعيشون فيها! .. ثم ذهب كل هذا هباء، وانتصر الحق على الظلم والباطل والبغي والحقد والغباء، وباء كل ظالم بإثمه، وعند الله تجتمع الخصوم!

مِحَكُّ النَّظر

08 Dec, 05:48


التلفزيون الإيراني:

سلوك الجماعات المسلحة السورية يظهر أنها عقلانية.

علينا أن نؤكد على قواسمنا المشتركة مع الشعب السوري، وأن نمنع الانحياز السلبي بين التيارات الجديدة في سوريا

مع هذا التحول السياسي في دمشق، من الممكن مواصلة العمل معهم.

مِحَكُّ النَّظر

08 Dec, 03:03


{وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا}

{قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد}

{لمن الملك اليوم لله الواحد القهار}

مِحَكُّ النَّظر

08 Dec, 03:01


أين الذين كانوا يعذبون الأطفال في بداية الثورة السورية ويقولون لهم: (لا إله إلا بشّار)
أين إلهكم؟
هل ظننتم يوماً أنه سيسقط؟
هكذا هم جنود الظالمين عبر التاريخ يظنون أن طغاتهم خالدون.
الله أكبر ولله الحمد
وأين الأنظمة والجيوش والفصائل والملوك الذين دعموه وآزروه؟
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر

مِحَكُّ النَّظر

08 Dec, 02:12


لا إله إلا الله وحده،
صدق وعده، ونصر عباده،
وهزم الطغاة وحده،
هذا يوم من أيام الله،
هذه رحمة الله وعزته.
تحرر سجن صيدنايا،
تحرر أشنع مسلخ في التاريخ،
خرج المستضعفون،
خرج المقبورون الأحياء،

والحال أكبر من الكلام،
الله أكبر ولله الحمد،
الله أكبر ولله الحمد،
الله أكبر ولله الحمد.

مِحَكُّ النَّظر

07 Dec, 22:37


"وإن أقدس شيء وأنفسه في قلب الرجل لهو المكنون الذي لا يظهر".

رافائيل/ ترجمة: أحمد حسن الزيات.

مِحَكُّ النَّظر

07 Dec, 17:45


«إن من خير وظائف الكتاب والفنانين أن يستنزلوا من السماء إلى الأرض عالما وسطا بين عالم هذه الأرض المظلمة التي نسير عليها، ونتأثر بحقائقها، وبين عالم الكمال الذي تحن النفس، وتنزع إليه الإنسانية، وإن هذا العالم السماوي يرفع الناس من حقائقهم الكدرة إلى حقائق أصفى، وإن ما يبدو من الأمور للناس بعيد المنال قد يدنون منه شيئا فشيئا مع مرور الزمن، حتى إذا ما بلغوه أصبح حقيقة من وجودهم، وجزءا من سلوكهم وأخلاقهم. ألم تكن تلك الحقائق الخُلُقية من شفقة على المظلوم، وامتهان الرق، واحترام حقوق الإنسان خيالات الشعراء في العصر الغابر، فأصبحت اليوم حقائق أو شبه حقائق؟! إن المُثُل العليا من القول والفعل لتسمو بالإنسان من الأرض إلى السماء».

الدكتور منصور فهمي

مِحَكُّ النَّظر

07 Dec, 17:28


يصدر - إن شاء الله- في معرض القاهرة القادم، عن " المكتبة الخيرية " بعنايتي وبمشاركة أخي الحبيب د أنس رفيدة هذا الكتاب النافع الممتع " نفحة الريحان في علم البيان" للأستاذ الشيخ العلامة / محمد الطنطاوي ت ١٩٥٩م، صاحب نشأة النحو، والذي سبق إخراجه والحمد لله بعنايتي عن دار درة الغواص من حوالي سنتين.

وكتاب" نفحة الريحان" شرَح فيه الشيخ الطنطاوي مباحثَ علم البيان، التي هي: (التشبيه، والمجاز بنوعيه العقلي واللغوي، والكناية ) وأتَى على معظم الأقسام والتفاريع المتعلقة بهذه الأبواب الثلاثة، وأكثَرَ فيه من الأمثلة والتمرينات، ومزَج بين صرامة التقعيد وطرافة التعبير الأدبي البياني، حتى جاء وافيا بالغرض، كافيا لحاجة طالب فن البيان.

وقد ضبطْنا نصَّ الكتاب، وخرَّجنا شواهده، وعَزونا نصوصه، وشرَحْنا غوامضه، وعلَّقْنا على ما وقع فيه للمؤلف من زلل القلم الذي لا يكاد يخلو منه أحد، ووشَّحْناه بإضافات وتعليقات مستفادة من الشروح والحواشي في هذا الفن، بحيث لا يحتاج مُطالِع الكتاب - إن شاء الله- للاستعانة بأمر خارجيّ في فهمه والإحاطة بمسائله.

والحمد لله على التمام، والشكر الجزيل للمكتبة الخيرية والقائم على شؤونها الأستاذ الفاضل الشيخ عمر كامل، على ترحيبه بالكتاب وتفضُّله بطباعته وإخراجه إن شاء الله في صورة بهية تسرُّ الناظرين.

ومهما يكن من صوابٍ فإلى توفيق الله مردُّه، وما يكن من خطأ أو زلل فالنقصُ مُستولٍ على جُملة البشر، والله الهادي:

مِحَكُّ النَّظر

06 Dec, 23:38


اجعل عينك على القضايا، لا الأشخاص ولا الطوائف، من قام بحق فهو منا ونحن منه فيما قام به من حق، فإن خالف الحق خالفناه، وإن نصر باطلا تبرأنا من صنيعه، وإن عاد لحق عدنا معه، لا نوالي أحدا ولاء مطلقا إلا أن يكون نبيا معصوما، ولا نعادي أحدا عداء مطلقا إلا أن يكون شيطانا مريدا.

مِحَكُّ النَّظر

06 Dec, 05:23


اللهم صل على سيد الأبرار
وزين المرسلين الأخيار
وأكرم من أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار

مِحَكُّ النَّظر

06 Dec, 05:23


اللهم صل على بدر التمام
اللهم صل على نور الظلام
اللهم صل على مفتاح دار السلام
اللهم صل على الشفيع في جميع الأنام

مِحَكُّ النَّظر

05 Dec, 22:48


كذب القومُ لا إمام سوى العقلِ
مُشيرا في صبحه والمساءِ

فإذا ما أطعتَه جلب الـ
ـرحمة عند المسير والإرساءِ

إِنَّمــا هَــذِهِ المَــذاهِبُ أَســبابٌ
لِجَـذبِ الـدُّنيا إِلـى الرُّؤَسـاءِ

غَــرَضُ القَــومِ مُتعَــةٌ لا يَرِقّــونَ
لِــدَمعِ الشــَيماءِ وَالخَنســاءِ

فانفرِدْ ما استطعتَ فالقائلُ الصادِقِ
يُضحِي ثِقلاً على الجُلَساءِ

أبو العلاء المعري

مِحَكُّ النَّظر

04 Dec, 20:00


شهد هذا الجيل خلال أربعة عشر عامًا كثيرًا من الأحداث الكبيرة المتلاحقة، والتي يفترض أنها كوَّنت لديه نوعًا من الخبرة التي يجب أن تحلِّيه بالتواضع والتروي.
ولكن يبدو أنه كُتب على هذا الجيل - كالأجيال التي سبقته بالمناسبة، فيبدو أنه طبع إنساني - أن يكرر نفس أخطائه، وأتوقع أن الكَرَّة لو عادت الآنَ الآنَ بنفس المواقف التي حدثت خلال الأربعة عشر عامًا لاتخذ أغلب هذا الجيل الآن الخيارات نفسها التي ألقته في الهاوية - فضلًا عن الهاوية التي سقط فيها دون يدٍ له فيها كي نكون منصفين وواقعيين أيضًا -.
صدق الله: ولو رُدُّوا لعادوا لما نُهوا عنه.

مِحَكُّ النَّظر

04 Dec, 16:53


‏«المرء إذا جرَّب الدهرَ وأيامه، وعلِم تصاريفه وأحكامَه، أقلع عن ضلالته، وكفَّ عن جهالته».

السيد البطليوسي تـ 521 هـ

مِحَكُّ النَّظر

04 Dec, 00:06


متابعة الهوى توجب الضلال عن سبيل الله، والضلال عن سبيل الله يوجب سوء العذاب، فينتج أن متابعة الهوى توجب سوء العذاب.

[التفسير الكبير].

مِحَكُّ النَّظر

02 Dec, 23:46


ممكن تطبيق هذا الكلام أيضا على سردية الحدادية عن المخالفين في العقيدة، وبيان مخالفة ذلك للواقع الذي كان عليه العلماء والأئمة من القرون المفضلة إلى القرون المتأخرة..

مِحَكُّ النَّظر

02 Dec, 23:41


«فالقفز إلى النتائج رياضة أكثر أمانا في عالم من صنع خيالنا مما هي عليه في الواقع».

دانيال كانمان

هذا مما يبين سبب موثوقية كثير من السرديات في شتى المجالات لدى متبنيها، لا لشيء إلا لمجرد أنه اخترع عالما خاصا به من خلال هذه السردية، يرى بها العالم الخارجي، ويحسب أن هذا العالم الخيالي مطابقا للعالم الواقعي..، وأن سهولة القفز إلى نتائجه مطابقة للواقع، وسبب حدوث ذلك آليات أخرى كثيرة للعقل، توقعه في الأوهام، والمزالق الفكرية..

من الأمثلة الواقعية على ذلك:

أصحاب السردية العاطفية للخلاف السني الشيعي، والذين كانوا يتكالبون على مقاومة غزة هجوما ونقدا، لتعاونهم مع الشيعة، ومما كانوا يتعللون به فعل الشيعة في سوريا !

وماذا حدث الآن؟! اتخذت المعارضة في سوريا موقفا هادئا مع الشيعة، موقفا يحتوي الخلاف، ويؤمن العوام معاشهم وإن كانوا مخالفين لهم في المذهب..، فتحطمت السردية التي كان يقدمها كثير من السلفيين، ويهاجمون بها المقاومون !

ما سبب ذلك؟ هو اختلاف سردية خيالية في الذهن، لا تنطبق على الواقع، ولا تخضع لمعيار شرعي صحيح.

مِحَكُّ النَّظر

02 Dec, 21:56


«اتفق أهل العلم بالأحوال: أن أعظم السيوف التي سُلت على أهل القبلة ممن ينتسب إليها، وأعظم الفساد الذي جرى على المسلمين ممن ينتسب إلى أهل القبلة: إنما هو من الطوائف المنتسبة إلى الرافضة، فهم أشد ضررا على الدين وأهله وأبعد عن شرائع الإسلام من الخوارج»

شيخ الإسلام أبو العباس

مِحَكُّ النَّظر

01 Dec, 23:49


حقيقة الجهل المركب هي أن تخلو النفس من صورة العلم وتعتقد أنها تعلم، ولا رذيلة أقوى من هذه الرذيلة ولا أفسد، وكما أن أطباء الأبدان عجزوا عن علاج بعض الأمراض، كذلك أطباء النفوس عجزوا عن علاج هذا المرض؛ لأنه مع وجود هذا الاعتقاد الفاسد لا يتنبَّه، وما لم يتنبَّه لم يَطلب، وهذا هو العلم الذي الجهل خيرٌ منه بمائة مرة.

- نصير الدين الطوسي-

مِحَكُّ النَّظر

22 Nov, 22:24


رحمه الله رحمة واسعة، أستاذنا دكتور هاشم عبد الراضي أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية دار العلوم.

مِحَكُّ النَّظر

22 Nov, 22:24


﴿وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ ﴾ رحم الله أستاذنا الدكتور هاشم عبد الراضي رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى، وإنا لله وإنا إليه راجعون!

مِحَكُّ النَّظر

22 Nov, 18:42


«مَا تَعلَّمْتُ العِلْمَ إِلاَّ لِنَفْسِي، وَمَا تَعلَّمتُ لِيَحْتَاجَ النَّاسُ إِلَيَّ، وَكَذَلِكَ كَانَ النَّاسُ!»

الإمام مالك بن أنس، رضي الله عنه.

مِحَكُّ النَّظر

22 Nov, 18:25


«ومما يروى أن كيمياويا ألمانيا شهيرا، ما قيض له أن يعقد قرانه لأنه نسي ساعة الاحتفال، ولأنه بدلا من أن يقصد الكنيسة ذهب إلى مختبره. وكان على درجة كافية من الحصافة ليكتفي بهذه التجربة اليتيمة، وقد مات طاعنا في السن وعازبا».

مِحَكُّ النَّظر

22 Nov, 15:46


نفثة مصدور لا بد منها ..

أعرف من بعض الناس شبابًا لو تركه الهمّ لانفجر نفعه المتعدّي وبلغ الآفاق، إلّا أن هذا الهمّ – ولن أخادع نفسي فأحاول تزويق الكلام أو تزيين العبارة – الذي يكون غالبًا في طلب أسس المعيشة وفي رفع حرج الفقر عن نفسه ومن يعول يأكله أكلًا فلا يبقي له بالًا فارغًا لطلب ما وراء ذلك، ونحن في زمن باتت أذهاننا هي أكثر ما يستعمل ويستؤجر فيه ..

وليس حديثي عن هؤلاء، إنما حديثي عن فئة من الوعاظ - سواء في ذلك الواعظ الديني أو الواعظ الرأسمالي - الذي يكون مجهودهم الدعوي هو تقريع هؤلاء، وكيف لا يكون لك مشروع؟، ولماذا تضيّع شبابك؟، وما يستتبع ذلك من استدلالات إما من الشرع أو من كتب تنمية الذات .. إلخ، فيترك هذا الواعظ ذلك الشاب وقد أكلته نار بعد نار، أما الأولى فهي نار واقعه الذي يمقته أصلًا دون أن يحتاج في هذا لوعظ أحدٍ ولا تنبيهه، وأخرى هي نار مقته لنفسه التي أذكاها فيه وعظك عن عمى وجهالة لا عن بصيرة وحكمة ...

وإن أشد ما أكره هو ذلك الرجل الذي وفقه الله ويسّر له طريق العلم أو المذاكرة أو الطلب، ثم هو يظنّ أنه هذا من كسبه خفية في نفسه ولو صرّح ما صرّح أن هذا من فضل الله عليه، فإذا هو يعتمد تجربته كمتن، ثم يحشّي عليها وعظه ذاك بأني تركت كذا وكذا، وضيّق عليّ رزقي في كذا وكذا، ويخرج مستطيلًا بهذا على هذا الشاب المسكين ليزيده نارًا ثالثة هي نار الحسد لمن آتاهم الله من فضله مما هو منه محروم..

وإن أشد ما أكره فوق هذا، هو الرجل يكون بين الكتب وفي محاضر الدرس، ثم هو لا يفهم شيئًا في دنيا الناس ولا كيف يعمل المجتمع ولا كيف تؤثر أمور المعاش في أخلاق الناس وسلوكهم وعوائدهم و(قدراتهم) و(استعدادتهم النفسية والذهنية)، بل هو مع ذلك ينعت المهتم بمثل هذه العلوم – وهي للمفاجأة علوم! – بأنه منشغل بمفضول – هذا أمثلهم طريقة، أما من هو دونه فقد ينعتها بأنها بدعة أو فتنة أو "ماجريات" أو كل نعت مستنقص – وما ذاك إلّا لجهله وسوء فهمه لا أكثر ..

وقلتُ أعلاه: الوعظ الديني أو الرأسمالي لأن كثيرًا من المضامين التي يعظ بها "شيوخ" و"طلبة علم" حول مشروع العمر والتخصص وخلافه هي في حقيقتها وعند المطّلع ليست إلا وعظًا مستوردًا بكامله لا ناقة فيه للشرع ولا جمل إنما ألبسوه لباسًا شرعيًا وحسب، وقد سبق وأشرنا لهذا أيام تحدي العمل ومناقشة الأفكار البروتستانتية عنه .. وليست هذه الإشارة مجال تفصيل هذه المسألة.

وخلاصة ما أريد قوله هنا لهؤلاء الوعّاظ: أربعوا على أنفسكم أيها الناس، وافهموا واقع الناس واطلبوا معرفته معرفة علمية لا بالفهلوة ولا بمجرد الخطابيات فإن هذا مسار لا يفلح، ومن أدرك واقع الناس لا شك سينعكس هذا في خطابه وفي طريقة مواجهته لهؤلاء الناس بما يريد أن يعظهم به في أي أمرٍ كان ..
وللأسف هذا مقام أجدني فيه مجبرًا على التنبيه لمن ضلّ عنه السداد في الرأي أو لا يحسن فهم الكلام أن هذا ليس دعوة لترك المعالي من الأمور ولا هو دعوة لترك الناس على ما هم عليه في كل حال، فهذا لا يقول به عاقل أصلًا أيًا كان، فضلًا عن أن يكون هذا قولي لمن يعرفني أدنى معرفة.

ولهؤلاء المطحونين المغلوبين على أمرهم في كل واد أقول: لا عليكم ممن لا يفهم أي تحدٍ هذا الذي أنتم فيه، ولا عليكم من خطابات هي إلى النعيق والصراخ أقرب منها إلى الكلام الموزون، وأنتم في حاجة إلى الرفق بأنفسكم والتعاطف معها أكثر بكثير من الحاجة إلى جلدها وإردائها في مهاوي السخط والتوكيد الدائم على قلة الحيلة والعجز .. وإن هذا الزمن الذي هو زمن العنت بامتياز لا تصلح له خطابات تفترض في الناس ما لا يوجد عندهم واقعًا ولا هم قادرون عليه ..

والله يفرّج عن الجميع، ويرزقنا جميعًا الحكمة والبصيرة والفقه وحسن التعاون والتعاضد والتراحم.

مِحَكُّ النَّظر

21 Nov, 17:50


«لقد كانت الكلمات في الأصل تدخل في عداد السحر، ولا تزال الكلمة تحتفظ إلى يومنا هذا بقدر كبير من قوتها السحرية الماضية. فبالكلمات يستطيع المرء أن يسعد نظيره أو أن يدفع به إلى هوة اليأس، وبالكلمات ينقل المعلم علمه إلى تلاميذه، وبها يستحوذ الخطيب على ألباب سامعيه، ويوجه أحكامهم وقراراتهم، وتثير الكلمات انفعالات، وهي للناس الوسيلة العامة للتأثير في بعضهم بعضا».

سيغموند فرويد

مِحَكُّ النَّظر

21 Nov, 17:29


كثير من الأفكار الوجودية والأسئلة الفلسفية والأحوبة عليها هي من المشترك الإنساني بين الناس إما من جهة السؤال وطروئه في الذهن أو الجواب عنه، أو التثاقف المعرفي بين الأمم، فوجود تشابه بين فكرتين لفردين أ و ب، لا يلزم أن يكون ب أخذ عن أ السابق له، لانهما قد يكونا أخذا عن ج الأقدم.

مِحَكُّ النَّظر

21 Nov, 13:44


جواب إشكال: التكفير كلي ذهني عندكم لا تطبيق له!

من المسالك المموهة الفاسدة قول التكفيرين:
"التكفير عندكم كلي ذهني عندكم لا تطبيق له ولا مصداق له، وإلا فسموا لنا رجلًا من أهل البدع كفر بعينه منذ كذا وكذا سنة".

وهذا الاعتراض فاسد كما هو ظاهر، وبيان ذلك بأيسر وأقرب طريق أن تقول: إن كان هذا أمارة ودليلًا على بطلان التشديد في التكفير، فاطردوا قولكم واحكموا ببطلان حد الرجم! وإلا فسموا لنا بعد العصر الأول كم مرة طبق فيها حد الرجم؟ وإلا كان حد الرجم كليًا ذهنيًا لا فرد ولا مصداق له في الواقع!
فإن قلت: الرجم طبق على عهد رسول الله، فله فرد وتطبيق ما في الواقع.
قلنا: وكذلك التكفير وقع له فرد في عصر رسول الله وعصر الصحابة وغيرهم، فليس بكلي ذهني لا فرد له.

وكذلك يقال: أن النزاع معكم ليس في مطلق الحكم بالكفر، بل في نوع منه وفي التكفير في مسائل خلافية مخصوصة، وإلا فأصل الحكم بالكفر له مصاديق كثيرة.

على أن هذه الحجة لا تدل على بطلان شيء ولا صحة، فكون الأمر شديدًا حتى تمضي الأعصار والأعوام ولا يكون له فرد لا يقضي ببطلان هذا الشيء، كما هو ظاهر.

@ https://t.me/IFALajmi/3196

مِحَكُّ النَّظر

21 Nov, 02:00


«وما شغل القلبَ في أول الأمر، وتربى عليه فإن قلعه صعب، والله المعين».

الأستاذ أبو بكر بن فورك تـ406 هـ

مِحَكُّ النَّظر

20 Nov, 22:23


أحد الأصدقاء السلفيين أيضا يستنكر منشور يوسف سمرين ..👆🏻

مِحَكُّ النَّظر

20 Nov, 22:23


الحق أن الجملة ليس فيها أي إشكال ولا تعلق لها بمقالة الأشعرية بنفي التأثير، بل هي مبنية على أصول أهل السنة وقولهم بأن الفعل لا يتحقق إلا بوجود أسبابه وانتفاء موانعه، وأن وجود السبب وحده لا يكفي في تحقق المراد، بغض النظر عن القول بتأثير السبب أو عدم تأثيره أصلا، فالمسألتان ليستا من جنس واحد.

فهذه الجملة كقول القائل: "علينا الدعاء ولا نستعجل الإجابة"،مع أن مقصوده الأساسي هو "تحصيل نتيجة الدعاء" لا مجرد الدعاء، لكن عدم الإجابة قد يكون لغياب شرط لم يتوفر في هذه الحالة، أو للطف الله بعبده وعلمه أن ما دعا به ليس في صالحه، وفي هذه الحالة لا يلام العبد على الدعاء الذي لم يتحقق فيه مطلوبه.

وكذلك من ابتغى النصر وفعل أسبابه ولم يتحقق له النصر لا يلام على ذلك، ﴿وما النصر إلا من عند الله﴾، وقد يمنع الله أقواما من النصر لطفا بهم ولا يلامون على فعلم حينئذ.

مِحَكُّ النَّظر

20 Nov, 17:53


جملة عبقرية !

"فالهالكون في المجاعات إنما قتلهم الشبع المعتاد السابق، لا الجوع الحادث اللاحق”.

وتحتها تفاصيل كثيرة، وفوائد جمة..

مِحَكُّ النَّظر

20 Nov, 17:52


سرعة هلاك أهل الترف بخلاف أهل الجدب..

«وكذلك تجد هؤلاء المخصَّبين في العيش، المنغمسين في طيباته من أهل البادية وأهل الحواضر والأمصار، إذا نزلت بهم السنون، وأخذتهم المجاعات يسرع إليهم الهلاك أكثر من غيرهم...فإن هؤلاء وإن أخذتهم السنون والمجاعات فلا تنال منهم ما تنال من أولئك، ولا يكثر فيهم الهلاك بالجوع، بل ولا يندر.

والسبب في ذلك -والله أعلم- أن المنغمسين في الخصب المتعودين للأدم والسمن خصوصا تكتسب من ذلك أمعاؤهم رطوبة فوق رطوبتها الأصلية المزاجية حتى تجاوز حدها، فإذا خولف بها العادة بقلة الأقوات وفقدان الأدم واستعمال الخشن غير المألوف من الغذاء أسرع إلى المعى اليبس والانكماش، وهو ضعيف في الغاية فيسرع إليه المرض، ويهلك صاحبه دفعة؛ لأنه من المقاتل. فالهالكون في المجاعات إنما قتلهم الشبع المعتاد السابق لا الجوع الحادث اللاحق. وأما المتعودون لقلة الأدم والسمن فلا تزال رطوبتهم الأصلية واقفة عند حدها من غير زيادة وهي قابلة لجميع الأغذية الطبيعية فلا يقع في معاهم بتبدل الأغذية يبس ولا انحراف فيسلمون في الغالب من الهلاك الذي يعرض لغيرهم بالخصب وكثرة الأدم في المآكل».

ابن خلدون تـ808 هـ

مِحَكُّ النَّظر

20 Nov, 14:37


ودا لا يعني عدم الاستفادة منه، ومما يتيحه بشروط، أهما أن يكون مستخدمه عارفا بمجال الموضوع المبحوث، فيستفيد منه التلخيص أو الأفكار أو الجمع أو العرض، ثم هو يعالج ويمحص.. لكن خالي الذهن؟ لا..

ولذلك اعتراضي على إكثار نشر ذلك من الشباب، وليس على مطلق استعماله.

مِحَكُّ النَّظر

20 Nov, 14:29


التساهل في سؤال شات جي بي تي في أمور الدين ونشرها، أو في تحليل وشرح عبارة، أو تحليل موقف ونظرية ما.. ثم نشر ذلك والإكثار منه مع العامة - له سلبيات في نظري، خصوصا لما ينشر الناس كثيرا من إصابته في ذلك، فلن يخلو المتابعون من أفراد ولو قلة يقتنعون بأنه مصيب ومصدر صحيح لتلقي المعرفة، ولو عند انسداد السبل !

ودا أمر تبعاته في غاية الخطورة..

قد يقول قائل: ولكن مين دا الي بيفكر كدا؟! سأقول له: مع كثرة التكرار، وميل الإنسان بطبعه للاستسهال (بدليل الاستسهال الشائع والمنتشر في سؤال الشيخ جوجل) قطعا سيميل إلى هذا قدر ليس قليلا من الناس، بل احتمالية ميل العوام من الناس لهذا ليست قليلة، كما حصل مع الشيخ جوجل، يتكرر ويحصل مع الشيخ شات جي بي تي 🌷

مِحَكُّ النَّظر

19 Nov, 23:07


تحت عنوان أثر الهواء في أخلاق البشر..

قال ابن خلدون تـ 808 هـ: «واعتبر ذلك أيضا بأهل مصر فإنها في مثل عرض البلاد الجزيرية، أو قريبا منها، كيف غلب الفرح عليهم والخفة والغفلة عن العواقب حتى إنهم لا يدخرون أقوات سنتهم ولا شهرهم وعامة مأكلهم من أسواقهم».

مِحَكُّ النَّظر

19 Nov, 17:19


"والواجب على من أراد أن يعرف مراد المتكلم أن يرجع إلى لغته وعادته التي يخاطب بها، لا نفسر مراده بما اعتاده هو من الخطاب، فما أكثر ما دخل الغلط في ذلك على من لا يكون خبيرا بمقصود المتكلم ولغته"


تقي الدين ابن تيمية تـ728 هـ

مِحَكُّ النَّظر

09 Nov, 17:25


«علم النفس ما بين المنهج الإسقاطي والاتجاه الدوائي "الإكلينيكي"»

علم النفس سابقًا كان تحت مظلة الفلسفة، والفلاسفة كانوا هم علماء نفس بطبيعة الحال إلى أن فُصل على يد فونت الألماني بإنشاء أول معمل تجريبي..

وانتقل حينئذ من المرحلة الاستنباطية والاسقاطية للمرحلة التجريبية والمعامل..

يتوسطهم المدرسة التحليلية التي على رأسها فرويد بمنهجه الشهير أن كل دوافع الإنسان تعزى للغريزة..

ثم تبعت الانفتاحة المعملية عدة مدارس أشهرهم المدرسة السلوكية، والتجارب على الحيوانات وأشهرها تجربة بافلوف على الكلاب.. والربط بين المثيرات وردود الأفعال.


(مقدمة بسيطة مختصرة ينقصها ربما توضيح لكن توضيحاتها في كل الكتب المختصة بعلم النفس تقريبًا)



علم النفس الإكلينيكي:

فرع من فروع علم النفس مرتبط بالمجال الطبي يدرس أثر الوراثة والبيولوجيا والاختلالات الجسمية على سلوكيات الإنسان وردود أفعاله..

كل التفسيرات هنا بتخضع لاضطرابات جسمية بحتة أحيانًا بيشترك معها عامل نفسي لكنه ليس بالمؤثر الأساسي، وبالتالي علاجها دوائي في المقام الأول..

الهوس/الضلالات، الوسواس القهري كاضطرابات عقلية..
المراحل المتقدمة من اضطراب الـ ADHD كاضطراب سلوكي، اللي بيكشف عنه بالتعاون مع طب الأعصاب أنه بيكون بسبب خلل في الوصلات الكهربية في الدماغ.. فالخلل ده يعالج بأدوية وضبط التصرفات ببرامج سلوكية لها خلفية عن أسباب المرض والمرحلة اللي بيكون فيها الطفل مع الأدوية بتواصل دائم مع الطبيب.

علم النفس في المقام الأول يهتم بتفسير سلوكيات الإنسان وسبب أفعاله وارتباط المثير بالفعل.. ثم بيتفرع لعمليات أشد خصوصية بالتفكير والإبداع والذاكرة والإدراك..

فيدخل في عمليات التعلم وعلاقة ذكاء الإنسان العام بعملية التعلم فيدرس صعوبات التعلم وأسبابها وطرق التغلب عليها، والتربية من توضيح للفروق الفردية واستراتيجيات وأفضل الطرق للتعامل مع نفسية الطفل وتنشئته..

ثم يرتقي للجوانب المهنية وأثر بيئات العمل على انتاجية الإنسان، نمو الإنسان الجسدي والنفسي وأثر التكامل بينهم في وجود شخصية سوية أو غير سوية..

شخصية الإنسان والعوامل المكونة للشخصية وسبب التمايز بين الشخصيات.



لينتج عدة فروع:

علم النفس الاجتماعي، الصناعي، السياسي، العسكري، الإداري، الإكلينيكي، علم نفس الشخصية، سيكولوجية الطفل والنمو، سيكولوجية المراهق والمسنين، علم نفس ذوي الاحتياجات الخاصة، علم نفس الإدمان بتفرعاته للإدمان السلوكي أو الكيميكالي..

التوجه العام لعلم النفس حاليًا نحو المجال الإكلينيكي/ السريري.. لا ينفي دخول علم النفس في كافة التخصصات والمجالات الأخرى التي بطبيعة الحال شبه مهملة.

من أول الذكاء وقدرات الإنسان لأخص خصائصه في بيئات العمل وتفسير الظواهر الجماعية والفردية والبحث خلف سلوكياته في البيت والعمل منفردًا أو في جماعة، في الدراسة والتنشئة، ميله للغضب أو الهدوء، الميل للاكتئاب أو للتفاؤل، وضع الإنسان في الطفولة والشباب والشيخوخة.


أسباب الإصابة بالأمراض العقلية والنفسية، فيجيب عن سؤال هل يصاب الإنسان بالأمراض النفسية والعقلية لأنها وراثية أم هي أثر الضغوط البيئة..

إن كان السيكاتري "الطب النفسي" يقدم العلاجات الكيميائية فعلم النفس يبحث خلف الظاهرة وليكن كمثال "طيف التوحد Autism spectrum" وأسبابها وتفادي حدوثها، وكيفية التعامل مع المصابين بيها، والأعراض الظاهرة، وأسباب حدوث نوبات الغضب والتعامل معها، الطرق المناسبة للتعلم وقياس مستويات الذكاء، والذاكرة السمعية والبصرية والبرامج التعليمية اللي هتكون مناسبة تبعًا لما سبق قياسه..

تعديل السلوكيات اللاإرادية، والتعامل مع التصرفات الفجائية، الكشف عن تحسسهم من الأوضاع الجديدة، وتغير المزاج مع فصول السنة..

والأهم العمل على تنمية القدرات العقلية اللي بيلغيها الاضطراب، وزيادة حصيلة الكلمات، وتنمية التكامل الحسي والقدرة على التعبير.. باختصار محاولة خلق فرصة لتحسين أحواله لأفضل صورة تكون عليها

وقبلهم كلهم كيفية الكشف عن الاضطراب ده بعينه وموعد ظهوره وأعراضه الأولية اللي نقول منها أن الطفل ده مصاب بطيف توحد والنسب التي يوجد بها والقصور اللي هيتكون بسبب الاضطراب وأوجه الاختلاف بينه وبين الإنسان الطبيعي ودرجاته وتباين درجة الإصابة..


جانب الاضطرابات الإكلينيكية مجرد جانب من جوانب كتير.. طول ما الإنسان موجود فكل جوانب حياته تحتاج لتفسير وتبيين وبحث خلف السلوكيات..

بالتالي علم النفس موجود بوجود الجنس البشري متطور بتطور أوضاعه يستجد فيه قدر استجداد أحوال معينة على البشر.

مِحَكُّ النَّظر

09 Nov, 17:16


أحب أنبه الصديق أنس أن كلها تلت أربع سنين خلاص، وهيبقا كهل ثلاثيني، ومواليد الألفينات هيعملوا فيه الي بيعمله ف الناس دلوقتي 🌷

تنبيه: تلت أربع سنين دلوقتي بقت زيها زي تلت أربع شهور، فمحدش يستكترهم .. 😁

مِحَكُّ النَّظر

09 Nov, 17:15


عندي مشكلتين في المنشور ده:

الأولى: تسمية ما يكتبه طالب علم كهل ثلاثيني بالهزل ده راجل آخره يقول لك تعال أقولك طرفة أخي في الله.

الثانية: قوله من أحب المغادرة يراجع نفسه، بالعكس من أحب المغادرة بالتوفيق.

مِحَكُّ النَّظر

09 Nov, 14:38


مقطع فيه الآية كاملة للشيخ البهتيمي..

مِحَكُّ النَّظر

09 Nov, 13:39


وقال في شرحه للمحصول:

«قوله: (يشترط معرفة شرائط الحد، والبرهان على الإطلاق):

قلنا: لا يكمل معرفة ذلك إلا بإيعاب علم المنطق؛ فإنه ليس فيه إلا ذلك، فيكون المنطق شرطا في منصب الاجتهاد، فلا يمكن - حينئذ - أن يقال: الاشتغال به منهي عنه.

وأن العلماء المتقدمين كالشافعي، ومالك لم يكونوا عالمين به؛ فإن ذلك يقدح في حصول منصب الاجتهاد لهم.

نعم هذه العبارات الخاصة، والاصطلاحات المعنية في زماننا لا يشترط معرفتها، بل معرفة معانيها فقط».

مِحَكُّ النَّظر

09 Nov, 13:37


فائدة المنطق في الفقه..

ذكر القرافي المالكي في شروط المجتهد: «وشرائط الحد والبرهان»..، وفصَّل في بيان ذلك فقال:
«وشرائطه الحد حتى يتحقق له الضوابط فيعلم ما خرج عنها، فلا يعتبره؛ وما اندرج فيها، أجرى عليه أحكام تلك الحقيقة، وشرائطه البرهان مقررة في علم المنطق».

مِحَكُّ النَّظر

09 Nov, 12:22


«فإن التحقيق من البشر قليل، والتنقيح في الغالب كليل».

إبراهيم بن محمد الفيضي المليباري

مِحَكُّ النَّظر

09 Nov, 11:02


”كذب مساوي ولا صدق منعكش”

«يعتبر اتساق المعلومات هو الأمر الأهم لبناء قصة جديدة، لا اكتمالها. في حقيقة الأمر ستجد في كثير من الأحيان أن المعرفة الأقل تجعل من السهل بمكان الزج بكل ما تعرفه داخل نمط متماسك».

دانيال كانمان

ولهذا كلما كان مضمون الكذب أقل، كان أقرب إلى الاتساق والتماسك، ومن ثَمَّ أقرب للتصديق. وإذا أردت كشف كذب شخص متقن للكذب، اجعله يكثر من التفاصيل، حينئذ سيظهر كذبه..

مِحَكُّ النَّظر

08 Nov, 22:14


«نميل إلى الاعتقاد في صحة الأمر لأنه تكرر كثيرا، لكن دعنا نفكر فيه مليًّا مرة أخرى».

«تؤدي الألفة إلى الإعجاب، هذا هو أثر التعرض المحض».

دانيال كانمان

مِحَكُّ النَّظر

08 Nov, 19:53


الناس الي لسه محافظة ع الذوق السماعي، ولسه ودانهم نضيفة وتميز الحسن من غيره، وتعرف مكامن الحسن، بل وما زالت تحافظ على الإمكانيات الصوتية الرائعة !


محاكاة لطيفة من إحدى المسابقات لمقطع مشهور للبهتيمي..

شاهد كيف عبر أحد الحكام عن روعة أداء البهتيمي عند ذكر هذا المقطع، فلم يتمالك نفسه وقال: آاااخ..!

وشاهد أداءهم وأداء الصبي، وقارن البون الشاسع بين البهتيمي وبين أداء الحكام وأداء الصبي في الإتيان بجواب الجواب !

*فيه شخص واحد من الحكام أداها بشكل جيد، ممكن تميز صوته أثناء السماع..

مِحَكُّ النَّظر

08 Nov, 17:22


الكلام دا ليه انعكاسات على قضايا واقعية كثيرة، من ضمنها قضية عمل المرأة والمشاكل الزوجية المتفرعة عن ذلك بس أنا مش عايز صداع 🌷😁

مِحَكُّ النَّظر

08 Nov, 17:19


أثر المال والتفكير فيه على الشخصية والتصرفات اللاواعية:

مِحَكُّ النَّظر

08 Nov, 16:16


تعديل بسيط ع قاعدة ابن تيمية:

نقضته = بلكته 🌷

مِحَكُّ النَّظر

08 Nov, 15:48


من سألني مستفيدا حققت له، ومن سألني متعنتا نقضته فلا يلبث أن ينقطع فأُكفى مؤنته.

شيخ الإسلام ابن تيمية

قاعدة عامة لطيفة يجدر بالعقلاء استعمالها مع السائلين 🌷

مِحَكُّ النَّظر

08 Nov, 11:01


"أن يغضب أي إنسان فهذا أمر سهل.. لكن أن تغضب من الشخص المناسب، وفي الوقت المناسب ، وللهدف المناسب، وبالأسلوب المناسب.. فليس هذا بالأمر السهل."

المعلم الأول : أرسطو

مِحَكُّ النَّظر

08 Nov, 10:55


آخر بوكس الواد خده سلطنة الصراحة 🔥

مِحَكُّ النَّظر

08 Nov, 10:54


بعد تمزيقهم لعلم فلسطين .. مشجعو فريق مكابي تل أبيب اندعسوا مثل الجرذان بشوارع أمستردام ليلة أمس

تسلم اياديهم الأبطال المغاربة

مِحَكُّ النَّظر

08 Nov, 10:50


وها نحن نرى ما حدث في هولندا أمس، الإسرائيليون ظنوا كالعادة أن أوروبا حصن منيع لهم، وانطلق المشجعون بنفس الصورة من العربدة التي اعتادوا عليها داخل إسرائيل مع سباب العرب وفلسطين، ولكن الهولنديين من أصول مغربية وتركية وإيرانية لقنوهم درسًا لا يُنسى، غير الأزمة الأمنية والدبلوماسية التي سببتها إسرائيل لنفسها مع الحكومة الهولندية.

وإن كنت اعتقدت أني سأكون مبالغًا لو كتبت في ذلك الوقت ما قد يسببه الطوفان من انقسامات قد تصل لأعمال عنف، أو حتى ما قد يصل إلى درجةٍ ما من الحروب الأهلية في الداخل الأوروبي والأمريكي، أو استهداف الإسرائيليين على هويتهم في تلك المناطق فقد لا أكون مبالغًا الآن بوضع تلك الاحتمالية في مجال الرؤية.

مِحَكُّ النَّظر

07 Nov, 17:38


اكتشفت بعد تفكير أن الحل طلع صعب شوية 😁

المهم نفكر شوية قبل ما نصدق.. 🤷‍♂

مِحَكُّ النَّظر

07 Nov, 17:23


الحل ايه طيب تتميما للفائدة؟

ندي نفسنا ٣٠ ثانية نفكر ف المقدمات بتاعت الدليل، ونعرف أن الباطل قد يدل على الحق؛ لأن الدليل ملزوم، والمدلول لازم، والباطل زائل منتفي، وإذا انتفى الملزوم لم ينتف اللازم..

لكن الحق لا يدل على باطل أبدا؛ لأن الملزوم الحق لا يستلزم إلا حقا؛ لأن ثبوت الملزوم يقتضي ثبوت اللازم.. 🌷

مِحَكُّ النَّظر

07 Nov, 17:21


من خداع النفس للعقل، أن الدليل إذا كانت نتيجته صحيحة أو مقتنع بها وتسلم لها أنت ابتداء، ثم دلل أحد الناس عليها بدليل باطل أو خطأ، فإن النفس تخدع العقل، وتسلم بصحة الدليل لتسليمها بصحة النتيجة..

وهذا من الانحيازات التي تؤثر على علمية الطرح..

مِحَكُّ النَّظر

07 Nov, 15:33


وكل خطاب يدعو أو يرسخ الخرافة في الناس فليس من الإسلام..

حاشية الجلطة:
ليس من الإسلام يعني ما جاء به ليس مما جاء به الإسلام، وما يدعو إليه مخالف لما دعا إليه الإسلام، لا أن صاحب هذا الخطاب خارج عن وصف الإسلام بالضرورة 🌷

مِحَكُّ النَّظر

07 Nov, 15:31


الإسلام جاء لينزع الخرافة عن العالم

مِحَكُّ النَّظر

06 Nov, 19:50


👆🏻👆🏻👆🏻

بالجمع بين المنشورين نستنتج: أن العيب ليس في هاريس؛ لأن حتى كلينتون مكسبتش قصاده !

العيب في كونها امرأة أصلا 🌷

ودا درس النسويات العرب محتاجين يتعلموه ..

مِحَكُّ النَّظر

06 Nov, 19:48


تمكين المرأة مهم جدا في أمريكا، لدرجة أنهم عند الاختيار بين ثور برتقالي مختل، وامرأة: اختاروا الثور. 🐂

مِحَكُّ النَّظر

06 Nov, 19:48


الحزب الديمقراطي ده مضحك يعني الولية البيضاء بنت الأغنيا الوزيرة السابقة ومرات الرئيس السابق الي جاية بعد أوباما وأوضاع البلد كانت أفضل بكثير خسرت فالولية السوداء بنت الأجانب المهاجرين الي جاية بعد بايدن الي داخل زهايمر وأوضاع الاقتصاد زفت وفي حروب هتكسب؟

كما قال رفيق ذات مرة: الرجل العائد من الموت (ترامب) كسب ستّ ستّ ستّ ستّها (هيلاري كلينتون).

مِحَكُّ النَّظر

06 Nov, 18:40


لطيف مع ملاحظة أن قدر من هذه المصطلحات كمان يغلب عليه الموضوعية والحياد، ولا يكون دالا دلالة واضحة على الذم أو الموقف السلبي من ذلك..

يعني حتى على مستوى المصطلح تحس كأنه بيصف المضطرب بأنه لابس تيشيرت أزرق، مش أنه عنده مصيبة وكارثة محتاجة علاج ..!

مِحَكُّ النَّظر

06 Nov, 18:23


مبسوط أن الناس بدأت ترتقي، ومتستعملش ريأكتات معفنة 🌷🌷

أينعم كان بالقوة والديكتاتورية، ودا دليل على أن الناس مش مؤهلة للممارسة الديموقراطية لسه، بس شكرا ليكم أيها الجمهور العريق 🫶🏻

مِحَكُّ النَّظر

06 Nov, 18:21


أولى إعدادي المنهج الجديد في كتاب الأضواء جايبين نص للمسيري من كتاب رحلتي الفكرية..

ودا شيء عظيم جدا، ومن ساعة تطبيق النظام الجديد على الثانوية العامة أولا، قلت: إن المناهج الجديدة ديه فكرتها جيدة جدا، بس محتاجة نُخب من المعلمين يستغلوا دا، ويوظفوه في الارتقاء بعقول الشباب..

طبعا النخب ديه مش موجودة أو نادرة جدا 🌷🫶🏻

مِحَكُّ النَّظر

06 Nov, 18:17


بل نُشر الخبر على أنه يقين، وصعبانيات واستعطاف بقا زي: لمثل هذا يموت القلب كمدا، والحاجات الشاعرية الي بتجيب دموع ديه !

مِحَكُّ النَّظر

06 Nov, 17:39


«من ظن أنه ببذل الجَهد يصل إلى مطلوبه، فمُتَعَنٍ؛ ومن ظن أنه بغير الجَهد يصل، فمُتَعَنٍ».

أبو سعيد الخراز

أي أن من اعتقد أن المؤثر في الوصول للمطلوب بالجهد وسلوك الأسباب، فمتكلف واقع في نَصَب وخطأ؛ ومن اعتقد أنه يصل للطلوب بدون بذل جهد وسلوك أسباب فهو متكلف أيضا..

فالقصد سلوك الأسباب وبذل الجهد، مع اعتقاد عدم استقلال تأثيرها في الوصول للمطلوب.

مِحَكُّ النَّظر

06 Nov, 17:23


وترجع الناس تزعل لما أسِفّ على الإسلاميين وسذاجتهم، وتصديقهم للشائعات بسهولة 🌷

https://www.facebook.com/share/p/15eXHmR7gR/?mibextid=WC7FNe

مِحَكُّ النَّظر

06 Nov, 16:11


«لا يقتصر الذكاء على القدرة على التفكير فقط؛ بل هو أيضا القدرة على العثور على مواد ذات صلة في الذاكرة، وتوزيع الانتباه متى كان ذلك لازما».

دانيال كانمان

مِحَكُّ النَّظر

05 Nov, 16:11


التزَبُّبُ قبل التحَصْرُم!

لا شك أن البرامج العلمية والدعوية على وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية قد أفادت خلقًا كثيرًا، فقد أحسن القائمون عليها استغلال هذه المساحات لنشر المعرفة وتيسير العلم، وجزى الله خيرًا من أخذ بزمام المبادرة واقتحم هذا العالم بخدمة الدين ونشر الوعي، إلا أن انتشار هذه البرامج والحالة التي خلقتها وسائل التواصل لم تخلُ من جوانب سلبية، أهمها ما يلي:

1. إيهام المبتدئين ببلوغهم مراتب عليا في العلم حيث يظن بعض المبتدئين، مع قلة خبرتهم وضعف المناهج التي يتلقونها، أنهم قد بلغوا من العلم ما لم يصل إليه غيرهم، بينما تكون تلك المناهج غالبًا سطحية ولا تؤهل لبناء مسلم واعٍ فضلًا عن طالب علم مكين، لكن المبتدئ يظن في نفسه التمكن، في حين أن التعلم الصحيح يحتاج إلى تأسيس منهجي متين، لا إلى مجرد معلومات متفرقة.

2. استعجال غير المؤهلين للخوض في التعليم والدعوة: دفعت روح المبادرة بعض الشباب إلى تقديم أنفسهم كمدرسين ومرشدين دون تحصيل كافٍ يؤهلهم لهذه المكانة؛ فنجد بعضهم يعلنون عن تقديم دورات لتأسيس وعي المسلم، أو لتعليم البنات شؤون دينهم، وهذه الموضوعات بالأصل تتداخل مع مساحات واسعة من الفقه الإسلامي، وتتطلب تأصيلًا منضبطًا وإلمامًا دقيقًا بمسائل الشريعة وأقوال المذاهب، ما لا يتوفر دون دراسة طويلة وعميقة، وهو ما لا يوجد عند هؤلاء.

كما يقال: «فاقد الشيء لا يعطيه»؛ فضعيف العلم لا يمكنه تأهيل غيره أو تأسيسه تأسيسًا صحيحًا، وهذه العجلة تشوش الناس، ولا شك أن يكون خلف كثير من هذه المبادرات المندفعة أغراض دنية كسعي لأستاذية وهمية للتميز، أو بحث عن مصدر مال، وهؤلاء الانتهازيون لا عتب عليهم فخصالهم خسيسة ولا يركزون إلا على الذات، ولو كان ذلك على حساب الدين، لكن الأسف على من لا يسعون لهذا ويقتحمون هذه الأمور عن جهالة، ويزين لهم الشيطان أعمالهم فيحسبون أنهم يحسنون صنعًا.

مِحَكُّ النَّظر

04 Nov, 15:20


كتاب التفكير السريع والبطيء لدانيال كانمان بيتكلم بتوسع أكبر عن النقطة ديه..

كتاب رائع حتى الآن..

مِحَكُّ النَّظر

04 Nov, 15:20


ولكنه أجاب بسرعة!

لأجل هذا لا عبرة بغير أهل الفن في الحكم
كما أنه لا عبرة بالطالب في الثناء على شيخه ! 🙈

(نعم إذا ارتقى الطالب وحصل الفن
ووجد من شيخه ذلك الإتقان،
فهو أعرف الناس به،
فلا نخلط هذا بذاك
أنا كلامي في الطالب أثناء طلبه، ولم ينبت له فهم،
يملأ العالم ثناء لكل من أبهره بشيء من الكلام ، والتقرير المحفوظ)

هناك من يزعم أنه يناظر -مثلا-
ويزعم الطرفان أنهم يتركون الأمر للعامة
هم الذين سيحكمون من المصيب عن المخطئ
والفائز عن الخاسر!!
وهذا من المضحك المبكي

وإذا نظرت ستجد من القرائن العامة الكبيرة لدى العامة في اختلافات أهل العلوم هي:
مجرد تسرع الخصم بالكلام -أي كلام كان، مصيبا كان أو مخطئا،
حتى يمكن أن لا يكون له علاقة بما هم فيه-
مجرد عدم تردده أثناء كلامه
قرينة قوية جدا لدى العامي لقوة مدعى الخصم ودليله
وهذا أمر مجرب
حصلت معي أيضا

هنا في المقطع مثال لهذا المعنى
الابن يدعي أن والده من أحد السريعين (الماهرين) في الرياضيات
ويسأل والده
ما نتيجة
ضرب 120 في 78
ووالده (منخرط معه في هذه النكتة 😅) فيجيب بسرعةوبحماس:
44
😃
ووالدته معارضة، وأن زوجها ليس كما يدعي الولد
فيكون دليل الولد (وهو مثال العامي في تأييده الخصم الذي يجيب بسرعة وبصوت عال)
ولكنه أجاب بسرعة

وفي المقطع طرائف أخرى
لا أطيل عليكم المنشور ببيانها
ولعلي إن نشطت في فرصة أخرى أشرت إلى بعض لطائفها

مِحَكُّ النَّظر

04 Nov, 13:52


ذكرني أحد الأصدقاء بشيء علقت عليه في أحد دروس المنطق يصلح مثالا لهذا الكلام..

اللاعب محمد صلاح من فترة طويلة سُئل هل يشرب الخمر، فقال: إنه لا يشربها لأن نفسه لا تشتهيها..

فاستنكر الناس عليه ذلك..

فخرج أحد المحنكين -الدكتور شهاب الدين الهواري- فاستشهد بعدم شرب سيدنا أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- الخمرَ قبل الإسلام لأنه يكرهها أو يدرك ضررها ونحو ذلك من الأسباب التي هي خارجة عن السبب الديني..

فاستدل بذلك على أن موقف صلاح مشابه لموقف سيدنا أبي بكر رضي الله عنه..

وغفل عن أمرين:

الأول: أن سيدنا أبا بكر كان تركه لهذا السبب قبل الإسلام، وقبل التحريم، فلم يتعلق بشربها حكم شرعي، وحينئذ له أن يتركها لسبب غير ديني، وله أن يشربها..، وهو اختار تركها..، بخلاف محمد صلاح الذي تركها بعد تعلق حكم شرعي بها، وهو التحريم ينبغي أن يكون مستحضرا عند العزم على تركها، ويكون محركا ودافعا إلى تركها.

الثاني: أن الأجر على ترك الحرام لا يترتب على هذا الترك ما لم يكن هذا الترك امتثالا لأمر الله، فلو ترك أحد الناس الحرام لعدم قدرته عليه، أو لعدم اشتهائه دون استحضار امتثاله لله لم يؤجر على ذلك..، وهذا فارق مهم بين الصورتين مبني على الفارق السابق..، وإن كان مع عدم انتوائه الامتثال لحكم الله يكون قد تجنب الإثم..


فهذا مثال على أن المشابهة في الصورة لا تعني اتفاق المنطلق أو اتفاق القولين..

مِحَكُّ النَّظر

04 Nov, 13:36


هاي 👋
هاي

ليس كل من وافقك في الظاهر يتفق معك

هنا هذا الشاب يدخل على الشياه ويقول: هاي
والشياه أيضا تخرج الصوت بالمقابل: هاي

ولكن:
هل الشياه تعرف الإنجليزية!؟
وهل ردت على سلام الشاب؟

طبعا لا
الكل يعرف أن الشياه لا تصوت هذا الصوت لتكون ردت على سلام الشاب

وهذا المعنى كثيرا ما يشتبه على المبتدي في علم من العلوم
فكلما يجد طرفين اتفقا على قول يظن أنه اتفاق وإجماع
مع أن هذا الطرف إنما يقول به على أساس مبدأ
وذاك الطرف يقول به على أساس مبدأ آخر تماما

والاشتباه هذا اشتباه عام
مثلا لو امتنع كافر عن شرف الخمر لأجل أغراض صحية
لا يكون هذا موافقة مع الشرع بمعنى الحقيقة
وإنما هو التقاء على مفترق الأغراض
فلا ينبغي أن يأخذنا ظاهر الوفاق عن حقيقة الخلاف
فليس امتناع المسلم عن الخمر مثلا لأجل أغراض صحية فقط (لا أمانع أن تكون تلك أيضا مرعية، ولكنها ليست العلة الغائية عند المسلم)

وإن نظرت فهذا الاشتباه منتشر جدا في غالب العامة
حين يجدون مثلا بعض مظاهر الحق عند الكافر
مع أن غالب تلك الأمور ظاهرة وناشئة عن أغراض مختلفة عما انبنى عليه الأمر عندنا في الشرع
وهنا لا ينبغي أن نغفل الأصل الشرعي أن الأعمال بالنيات
ولا داعي للخوض في التفاصيل إن كنا واضحين في المقصود إن شاء الله

مِحَكُّ النَّظر

04 Nov, 11:58


آخر سطرين كيفوني الصراحة، عشان كنت متوقع حد يقولي امبارح: بس دا شائع في عوام وجمهور أي طائفة..

أيوة صح، بس الجديد عندنا بقا أنه شائع في العوام والي المفروض أنهم متصدرين ومثقفين 🌷

مِحَكُّ النَّظر

04 Nov, 11:55


نفس الكلام الي قلته عن الإسلاميين امبارح مع اختلاف السبب بس الناس كارهاني أنا ليه مش عارف 😂

مِحَكُّ النَّظر

04 Nov, 11:55


كلمة أخيرة

تصديق الناس للعته ده يؤكد كم الجهل والعته بين الإسلاميين ولا يخفاكم أن الإسلاميين هما الي قدموا إبراهيم الفقي وخرافاته وتزويره ومحدش منهم شغل نفسه بالبحث عن شهاداته الي طلعت مزورة، والإسلاميين هما الي صدروا طارق السويدان وكانوا بيعتبروا برنامج إعداد القادة نقلة نوعية وحل لغياب القيادات في العالم الإسلامي وبرنامجه مجرد مزيج من قواعد الإدارة مع التنمية البشرية.


ولو الإنسان قعد يعد مش هيخلص لاستغفال الناس للإسلاميين وأنهم لا كبير فارق بينهم وبين العوام الذين يجرون وراء الخرافات.

مِحَكُّ النَّظر

03 Nov, 20:50


«لا يليق بالشخص أن يقطع رجاءه من مطلوبه، فقد قيل: من طلب شيئا ناله، أو كاد، بل ربما كان غير المرجو أقرب إلى الحصول من المرجو، قال الحسين بن علي كرم الله وجهه: كن لما لا ترجوه أرجى منك لما ترجوه؛ فإن موسى عليه السلام خرج يقتبس نارا فلم يظفر بها، ورجع نبيا مرسلا»

السيوطي، كنه المراد في بيان بانت سعاد

مِحَكُّ النَّظر

03 Nov, 17:37


«عندما يكون السؤال صعبا، ولا يكون الحل المهاري متوفرا، يلعب الحدس دورا؛ فربما ترد إجابة إلى الذهن سريعا لكنها ليست الإجابة على السؤال الأصلي»

دانيال كانمان

مِحَكُّ النَّظر

01 Nov, 01:25


قرِّبا مربِط النعامة مني..
ليس قولي يُراد لا بل فِعالي

الحارث بن عباد

مِحَكُّ النَّظر

30 Oct, 23:23


كوميديا سوداء..

مِحَكُّ النَّظر

30 Oct, 23:23


بلادنا قد تخصصت في إهالة التراب على عباقرتها وهم أحياء، وتمجيدهم وهم أموات.

جمال حمدان - شخصية مصر

مِحَكُّ النَّظر

30 Oct, 22:39


«لماذا نهتم بالنميمة؟ لأن من السهولة بمكان -ومن الممتع أيضا- تحديد ووسم أخطاء الآخرين أكثر من التعرف على أخطائنا. بينما تكون عملية مناقشة ما نعتقد به ونريده صعبة في أفضل الأحوال، ويزداد الأمر صعوبة عندما نحتاج بحق للقيام بذلك».

دانيال كانمان

مِحَكُّ النَّظر

30 Oct, 17:01


المثالية المفرطة غالبا ما تكون أمارة الزيف والتصنع..

مِحَكُّ النَّظر

30 Oct, 13:47


...

مِحَكُّ النَّظر

29 Oct, 11:48


المحال باطل الذات لا واقع له
ولكن استلزام المحال محالا آخر شيء صحيح واقع
بمعنى أن المحال لا يمكن أن يتحقق
ولكن على تقدير فرض محال آخر فلا مانع من القول به
فزيد إنسان، ومحال أن يكون صاهلا
ولكن لا مانع أن نقول به على تقدير كونها فرسا

وقد لا تستطيع أن توضح لرجل أن ما يقوله محال
فالطريق فيه أن ترتب عليه اللازم المحال الواضح البطلان المترتب على تقدير المحال الأول
فهنا قد يفهم!

مثل ما في المقطع
فالمشتري يطلب شيئا محالا (عادة)
فيطلب شريحة دقيقة جدا
أدق من أية شريحة يقطعها البائع
فينبته البائع أن الرجل لا ينفع معه هذه الطريقة
فيوهمه قطع شريحة دقيقة جدا
ويريه شريحة معدومة 😀😀
(هذا هو المحال اللازم على تقدير ذلك المحال السابق)
وهنا لا مجال للمشتري أن يرفضه
لأنه لا يتصور شريحة أدق من الشريحة المعدومة 🤣🤣

وهذه الطريقة نافعة أيضا مع بعض الطلبة المشاغبين الذين يدخلون في أزقة متروكة محالة
ويضيع وقتك في إيضاح استحالة تلك الأمور
فالطريق في مثله إلزامه لازما واضح البطلان على تقدير ذاك المحال المسئول عنه.

ونسأل الله الفهم والتوفيق

مِحَكُّ النَّظر

25 Oct, 00:53


«الحق يُعرَف بالحُجَّة لا لمخالفة المُباين، وقد ورد الإسلام بتقرير كثير من أحكام الجاهلية ولم يتركها مراغمة».

الإمام الطوفي.

مِحَكُّ النَّظر

24 Oct, 17:32


والعِلمُ يرفَعُ كلَّ من لم يُرفَعِ..

الشيخ الرئيس ابن سينا تـ428 هـ

مِحَكُّ النَّظر

24 Oct, 16:52


لقد انحدرنا إلى المستوى الذي صارت فيه إعادة صياغة الأمور الواضحة هي المهمة الأساسية للأذكياء.

جورج أورويل

مِحَكُّ النَّظر

24 Oct, 16:02


مفهوم براغماتي للعبقرية 🌷

«والواقع إن العبقرية الجبارة التي تجعل من المرء موسى أو أشيل أو دانتي أو مايكل أنجلو أو نابليون إنما يخلعها الجمهور في الحال وفي تهليل على كل من يوفق إلى بلوغ غايته، مهما تكن تلك الغاية».

فيكتور هيوجو

مِحَكُّ النَّظر

24 Oct, 14:37


«وكان أبي ممن أجاب داعي المصريين، ويُعد من الإسماعيلية. وقد سمع منهم ذكر النفس والعقل على الوجه الذي يقولونه ويعرفونه هم، وكذلك أخي، وكانوا ربما تذاكروا بينهم وأنا أسمعهم وأدرك ما يقولونه ولا تقبله نفسي، وابتدأوا يدعونني أيضا إليه».

الشيخ الرئيس ابن سينا تـ 428 هـ

*الإسماعيلية: فرقة من فرق الشيعة الباطنية.

والغرض من الاقتباس بيان مباينته لهذه الطائفة، لا كما ينسبه بعض الناس إليها.

مِحَكُّ النَّظر

24 Oct, 13:22


«الفكرة التي لا تساعد صاحبها على تغيير أوضاع الأشياء من حوله تغييرا يؤدي إلى ارتياحه ليست من الفكر في شيء، إنه لا فرق بين الفكر والعمل؛ لأن الفكر في حقيقته وفي طبيعته هو برنامج للعمل».

زكي نجيب محمود عارضا مذهب البراغماتيين..

وهذا القدر من مذهبهم حق مطلوب، يتقاطع مع نظرة السلف في أنهم لا ينشغلون إلا بما تحته عمل، مع اختلاف بين مفهوم العمل عند البراغماتيين والسلف.

وهذا القدر من البراغماتية يحتاج الإسلاميون إلى التحلي به 🌷

مِحَكُّ النَّظر

24 Oct, 11:59


لا شك أن فخر الدين الرازي تـ606هـ/1210م من الأذكياء وله فوائد في غاية الحسن في العلوم العقلية، لكنه ممن خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا! فكتبه مشوشة للطالب في الفهم والتحصيل، ولذا دائمًا أقول: لا ينبغي القراءة له بغير مطالعة كلام من قوموا فساد كلامه، وخصوصا نصير الدين الطوسي، فقد أجاد كثيرًا في شرح الإشارات ونقد المحصل، وزيف ما تورثه كتبه من الأوهام، ولا أحصي كم مر بي تعويل العلماء على تقويم الطوسي لأوهامه، خصوصًا سعد الدين التفتازاني 791هـ/1389م.
وليس الأمر مقصورًا على الطوسي، بل أفضل الدين الخونجي تـ646هـ/1248م وأثير الدين الأبهري تـ7هـ/13م قوما كثيرًا من كلامه في المنطق، والأبهري قوم جملة من ذلك في الحكمة أيضًا، وجماعات غير هؤلاء.
وتشويشات الرازي بعضها في التصورات، وبعضها في التصديقات، ففي التصورات كفهمه لمسألة مجعولية الماهيات، ففهمه لها فاسد جدًا، وقد نبه بعض العلماء على غلط فهمه للمسألة، وكذلك زيادة الصفات لم يتصورها في بعض كتبه كما ينبغي، ومسائل أخرى، أما التشويش في التصديقات فأظهر أمثلته تشكيكه الكثير المفصل في الضروريات العقلية، وبعد الصفحات الكثيرة من سرد الشكوك يقول: "لا يمكن الجواب عنها ولا يصح التشاغل بذلك!" ولا أعلم أحدًا استقصى في تشكيك الناظر في العلم في المعارف الضرورية كهذا الرجل، ولو أن طالبًا استرسل مع تشكيكاته لوقف ولم يكمل كتابه وترك تحصيل العلوم الحقيقية والاعتبارية جملة!
ولذا كان الغزالي تـ505هـ/1111م خيرًا منه مع كونه تشكك في الضروريات، فحكى المرض إجمالًا لئلا ينقل المرض لغيره.

ولا يقتضي كلامي هذا أن هؤلاء الناقدين له خلا كلامهم عن الأوهام، فقل أن يسلم من ذلك عالم أو إمام، وما وقع للطوسي من الخلط بين اصطلحي الماهية بشرط لا مشهور، وما قيل في الدفع عنه متكلف، وليس هذا مقام الشرح.

لكن من نظر في كلام من جاء بعد الرازي حتى تميز له الباطل من الصواب، والقشر من اللباب، فسيتفيد من محاسن فوائده.

https://t.me/IFALajmi/3180

مِحَكُّ النَّظر

23 Oct, 22:23


معبرة 🌷

مِحَكُّ النَّظر

23 Oct, 20:06


شكر الله لمن أرسله..

وها هو الكتاب لمن أراده، وهو كتاب مهم في تاريخ علم النفس.

مِحَكُّ النَّظر

23 Oct, 15:45


حد معاه كتاب تاريخ علم النفس في العصر الحديث لشولتز pdf مترجم؟

مِحَكُّ النَّظر

23 Oct, 14:39


"الوقوف على حقائق الأشياء ليس في قدرة البشر، ونحن لا نعرف من الأشياء إلا الخواص واللوازم والأعراض، ولا نعرف الفصول المقومة لكل منها الدالة على حقيقته، بل إنها أشياء لها خواص وأعراض؛ فإنا لا نعرف حقيقة الأول ولا العقل ولا النفس ولا الفلك والنار والهواء والماء والأرض، ولا نعرف حقائق الأعراض".

أبو النصر الفارابي - ٣٣٩ هـ

"الوقوف على حقائق الأشياء ليس في قدرة البشر.".

ابن سينا - ٤٢٨ هـ

"..وكيف لا نقول ذلك ولو أحطنا بحقائق الأشياء علما لتأدَّى علمنا من حقائقها إلى لوازمها وأحكامها، حتى تعلمَ جميعَ أحكامها ضرورةً يشترك فيه العالم والجاهل، ومعلوم أن العالِم بالجسم لا يمكنه أن يعلم حدوثه وتناهيه في قبول القسمة إلا بعد زمان طويل، فثبت أنا لا نعلم الأشياء إلا على وجه جُمْلي، فأما الباري فإنه يعلم حقائقَها على ما هي عليه، فلا يلزم تماثلهما".

فخر الدين الرازي - ٦٠٦ هـ

"بل غاية علم الخلق هكذا: يعلمون الشيء من بعض الجهات، ولا يحيطون بكنهه، وعلمهم بنفوسهم من هذا الضرب".

شيخ الإسلام ابن تيمية - ٧٢٨ هـ

مِحَكُّ النَّظر

23 Oct, 14:38


خاصية الإنسان: معرفة حقائق الأشياء.

[أبو حامد الغزّالي|| الإحياء].

مِحَكُّ النَّظر

23 Oct, 12:41


قرأته قريبًا بعد تأجيل متكرر
الكتاب جيد جدًا، سلك كاتبه طريقة هجرها غالب المتأخرين، مع أنها أدلّ على مذهب كلّ صاحب مقالة.
فعادة المتأخرين أن يجعلوا كلام المتأخر أصلاً يفرّعون عليه.
والصواب أن يُكتَنه مقصود المتقدّم من كلامه نفسه ثم يُعرض كلام المتأخرين عليه.
ومن أوثق أسباب التوفيق في هذا النحو من الكتابة أن لا يكتفي الباحث بخبر هنا وأثر هناك، أو أن يحمل كلام المتقدّم على حملِ المتأخّر ولسانه. وإنما الصواب أن يعمد إلى جمع المادة على وجه الاستيعاب المتيسر، بحصر مقولات الإمام نفسه (موضوع البحث) وضبطها وتحديد دلالاتها في كلّ موضعٍ موضع، والاستعانة بجملة القرائن المتاحة له في مساره لتعيين مقصوده وموقفه، ومن أقوى تلك القرائن كلام مشيخته وأقرانه وأصحابه، فيجمع كل ذلك كذلك ويعتبر بعضه ببعض إلى أن يورثه هذا الصنع يقينًا بالمقصد الذي هو نتيجة بحثه.
وقد سار الشيخ أحمد - وفّقه الله - هذه السيرة في هذا البحث فأجاد وأفاد جزاه الله خيرا

مِحَكُّ النَّظر

22 Oct, 18:11


نستقبل أسئلتكم واستفساراتكم التافهة فقط:

https://tellonym.me/m_sameh97/assumptions

مِحَكُّ النَّظر

22 Oct, 16:03


من مثارات الغلط..

من مضاداة الباطل عند أصناف الناس من الفرق المخالفة والملل الأخرى ما يحملك على مضاداة ما عندهم من حق دون أن تشعر..! وهذا يحتاج إلى استبصار بمسالك النفس، ويقظة عقل حتى تفطن إلى مسارب النفس وتصاريفها في مزالق النظر، ودواعي ترك الباطل..

مِحَكُّ النَّظر

22 Oct, 15:14


"والعرب تذكر الأشياء جملة، ثم تخص منها شيئا بالتسمية تنبيها على فضل فيه".

الأزهري تـ370 هـ

"واسم الجنس إذا كان يعم نوعين، أحدهما أشرف من الآخر، فقد يخصون في العرف النوع الأشرف باسمه الخاص، ويبقون الاسم العام مختصًّا بالنوع المفضول، كما في لفظ الحيوان، والدابة وذوي الأرحام والجائز، والممكن، والمباح، وغير ذلك".

ابن تيمية تـ728 هـ

مِحَكُّ النَّظر

21 Oct, 14:03


نص مهم في مواكبة ظروف العصر في تصنيف العلوم، وصلاحية معارف الإسلام لكل زمان ومكان

«إن الناس كان لهم في الماضي فضل ثقة في شئون العقيدة فكان أي كلام في تأييدها يرضيهم، حتى لقد كانوا يستوحون الدينَ معرفةَ بعضِ شئون الكون، وكانوا يغمضون أعينهم عما في الكون، ويسألون المشتغلين بالعلوم النظرية عن محتوياته، وكان أرباب العلوم النظرية يقنعهم أن يتبينوا تلازما فكريا بين قضية وقضية، ليؤكدوا أن الواقع الخارجي صورة مما تقرره القضية اللازمة ما دامت القضية الملزومة تجد ما يؤيدها من رأي، أو تجربة محدودة تقوم على وسائل غير تامة.

أما الآن فقد فتح الناس أعينَهم على الكون ذاته، وغدوا على ولوج في فضائه المترامي قادرين، وتحدثوا عن أشياء قالوا: إنهم شاهدوها هنالك، ناقضوا بها كثيرا مما كان يظن الناس أنهم يعلمونه من قبل. فلم يعد في هذه الحال التي تمرد الناس فيها على القديم، وتملكتهم شبه نشوة المنتصر -من المفيد أن يظل رجال العقيدة قانعين بترديد أقوال كان لها في الماضي قداستها. إنه لا بد لهم أن ينزلوا إلى الميدان، وأن يعرفوا الوسائل المستعملة فيه، والأهداف التي تستعمل فيها هذه الوسائل، وأن يفيدوا ويستفيدوا وأن يأخذوا ويعطوا، وأن يلائموا بين طرائق تفكيرهم، وطرائق تفكير الناس، وليكن لهم في سلفهم أسوة؛ فلست أظن أن الأئمة المجتهدين الذين وضعوا لاستنباط الأحكام الفقهية طريقا ومنهجا، سموه (أصول الفقه) وجعلوا الفقه أبوابا ومسائل وقضايا، بجانبها أدلتها من المتاب تارة، ومن السنة تارة أخرى، ومن الإجماع ثالثة، ومن القياس رابعة؛ ووضعوا للأحاديث علما خاصا سموه المصطلح، وصنفوها وجعلوها أبوابا، ومراتب منها الصحيح، ومنها الحسن إلى آخر ما جاء عنهم في هذا الشأن من اصطلاحات.

ووضعوا تفاسير القرآن، وعلوما بينوا فيعا معانيه الغامضة، وترتيب آياته، وناسخها ومنسوخها إلى آخره، ووضعوا علم الكلام الإسلامي، وضَّحوا فيه عقيدة الإسلام مع أن الحال في عهد الصحابة لم يكن فيه شيء من ذلك كله.

أقول: لست أظن أن علماء المسلمين قد وضعوا ذلك كله تحت تأثير شهوة عقلية محضة، بل لا بد أن تكون هناك دواع خارجية من ظروف الجماعة التي عاشوا بينها، استدعت أن يقوموا بهذه المحاولات التي انتهت بهذا الصرح الشامخ من العلوم الإسلامية التي عمرت بها المكتبات في أنحاء العالم قديما، وما زالت تعمر بها حتى عصرنا الراهن.

فإذا تغيرت ظروف المجتمع، أصبحت الحال تستدعي نشاطا جديدا يكون من آثاره ثروة علمية جديدة تقضي بها حاجات المجتمع والناس، ويظهر من خلالها ضوء الإسلام اللامع؛ ليصح لنا ما ندعيه من أن مبادئ الإسلام صالحة لكل زمان ومكان، فلماذا نلوذ بالكسل، ونغطي كسلنا هذا بدعوى أن في عمل العلماء السابقين غناء، مع أن العلماء السابقين أنفسهم لو كانوا بين أظهرنا الآن، لما رضوا أن يقتصروا على بضاعة تجاسر الناس على القدح فيها والنيل منها. فلا أقل من أن يعاد عرض هذه البضاعة في أسلوب جديد، ولا داعي لأن نبرر رضاءنا بوضعنا القائم بأشياء لا تبرره».

دكتور سليمان دنيا