مِحَكُّ النَّظر @me7ak_alnazar Channel on Telegram

مِحَكُّ النَّظر

@me7ak_alnazar


"ولكنَّ المطلبَ البعيد هوَّن عندي كلَّ مشقةٍ وضنى!"

محمود شاكر

مِحَكُّ النَّظر (Arabic)

اكتشف قناة "مِحَكُّ النَّظر" على تطبيق تليجرام واستمتع بمحتوى ثري وملهم يلهمك ويحفزك في حياتك اليومية. يأتي اسم القناة من اقتباس للشاعر محمود شاكر "ولكنَّ المطلبَ البعيد هوَّن عندي كلَّ مشقةٍ وضنى!"، وهو يعكس روح الحكمة والإلهام التي ستجدها في محتوى القناة. من خلال تنوع المواضيع المطروحة، ستجد نصائح قيمة تساعدك على تحسين نواحي حياتك المختلفة بطريقة إيجابية وملهمة. سواء كنت تبحث عن دفعة قوية لتحقيق أهدافك أو ترغب في استكشاف أفكار جديدة تثري حياتك، فإن "مِحَكُّ النَّظر" هي القناة المثالية لك. انضم إلينا اليوم واستمتع بتجربة فريدة تطلعك إلى آفاق جديدة!

مِحَكُّ النَّظر

22 Nov, 22:24


رحمه الله رحمة واسعة، أستاذنا دكتور هاشم عبد الراضي أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية دار العلوم.

مِحَكُّ النَّظر

22 Nov, 22:24


﴿وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ ﴾ رحم الله أستاذنا الدكتور هاشم عبد الراضي رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى، وإنا لله وإنا إليه راجعون!

مِحَكُّ النَّظر

22 Nov, 18:42


«مَا تَعلَّمْتُ العِلْمَ إِلاَّ لِنَفْسِي، وَمَا تَعلَّمتُ لِيَحْتَاجَ النَّاسُ إِلَيَّ، وَكَذَلِكَ كَانَ النَّاسُ!»

الإمام مالك بن أنس، رضي الله عنه.

مِحَكُّ النَّظر

22 Nov, 18:25


«ومما يروى أن كيمياويا ألمانيا شهيرا، ما قيض له أن يعقد قرانه لأنه نسي ساعة الاحتفال، ولأنه بدلا من أن يقصد الكنيسة ذهب إلى مختبره. وكان على درجة كافية من الحصافة ليكتفي بهذه التجربة اليتيمة، وقد مات طاعنا في السن وعازبا».

مِحَكُّ النَّظر

22 Nov, 15:46


نفثة مصدور لا بد منها ..

أعرف من بعض الناس شبابًا لو تركه الهمّ لانفجر نفعه المتعدّي وبلغ الآفاق، إلّا أن هذا الهمّ – ولن أخادع نفسي فأحاول تزويق الكلام أو تزيين العبارة – الذي يكون غالبًا في طلب أسس المعيشة وفي رفع حرج الفقر عن نفسه ومن يعول يأكله أكلًا فلا يبقي له بالًا فارغًا لطلب ما وراء ذلك، ونحن في زمن باتت أذهاننا هي أكثر ما يستعمل ويستؤجر فيه ..

وليس حديثي عن هؤلاء، إنما حديثي عن فئة من الوعاظ - سواء في ذلك الواعظ الديني أو الواعظ الرأسمالي - الذي يكون مجهودهم الدعوي هو تقريع هؤلاء، وكيف لا يكون لك مشروع؟، ولماذا تضيّع شبابك؟، وما يستتبع ذلك من استدلالات إما من الشرع أو من كتب تنمية الذات .. إلخ، فيترك هذا الواعظ ذلك الشاب وقد أكلته نار بعد نار، أما الأولى فهي نار واقعه الذي يمقته أصلًا دون أن يحتاج في هذا لوعظ أحدٍ ولا تنبيهه، وأخرى هي نار مقته لنفسه التي أذكاها فيه وعظك عن عمى وجهالة لا عن بصيرة وحكمة ...

وإن أشد ما أكره هو ذلك الرجل الذي وفقه الله ويسّر له طريق العلم أو المذاكرة أو الطلب، ثم هو يظنّ أنه هذا من كسبه خفية في نفسه ولو صرّح ما صرّح أن هذا من فضل الله عليه، فإذا هو يعتمد تجربته كمتن، ثم يحشّي عليها وعظه ذاك بأني تركت كذا وكذا، وضيّق عليّ رزقي في كذا وكذا، ويخرج مستطيلًا بهذا على هذا الشاب المسكين ليزيده نارًا ثالثة هي نار الحسد لمن آتاهم الله من فضله مما هو منه محروم..

وإن أشد ما أكره فوق هذا، هو الرجل يكون بين الكتب وفي محاضر الدرس، ثم هو لا يفهم شيئًا في دنيا الناس ولا كيف يعمل المجتمع ولا كيف تؤثر أمور المعاش في أخلاق الناس وسلوكهم وعوائدهم و(قدراتهم) و(استعدادتهم النفسية والذهنية)، بل هو مع ذلك ينعت المهتم بمثل هذه العلوم – وهي للمفاجأة علوم! – بأنه منشغل بمفضول – هذا أمثلهم طريقة، أما من هو دونه فقد ينعتها بأنها بدعة أو فتنة أو "ماجريات" أو كل نعت مستنقص – وما ذاك إلّا لجهله وسوء فهمه لا أكثر ..

وقلتُ أعلاه: الوعظ الديني أو الرأسمالي لأن كثيرًا من المضامين التي يعظ بها "شيوخ" و"طلبة علم" حول مشروع العمر والتخصص وخلافه هي في حقيقتها وعند المطّلع ليست إلا وعظًا مستوردًا بكامله لا ناقة فيه للشرع ولا جمل إنما ألبسوه لباسًا شرعيًا وحسب، وقد سبق وأشرنا لهذا أيام تحدي العمل ومناقشة الأفكار البروتستانتية عنه .. وليست هذه الإشارة مجال تفصيل هذه المسألة.

وخلاصة ما أريد قوله هنا لهؤلاء الوعّاظ: أربعوا على أنفسكم أيها الناس، وافهموا واقع الناس واطلبوا معرفته معرفة علمية لا بالفهلوة ولا بمجرد الخطابيات فإن هذا مسار لا يفلح، ومن أدرك واقع الناس لا شك سينعكس هذا في خطابه وفي طريقة مواجهته لهؤلاء الناس بما يريد أن يعظهم به في أي أمرٍ كان ..
وللأسف هذا مقام أجدني فيه مجبرًا على التنبيه لمن ضلّ عنه السداد في الرأي أو لا يحسن فهم الكلام أن هذا ليس دعوة لترك المعالي من الأمور ولا هو دعوة لترك الناس على ما هم عليه في كل حال، فهذا لا يقول به عاقل أصلًا أيًا كان، فضلًا عن أن يكون هذا قولي لمن يعرفني أدنى معرفة.

ولهؤلاء المطحونين المغلوبين على أمرهم في كل واد أقول: لا عليكم ممن لا يفهم أي تحدٍ هذا الذي أنتم فيه، ولا عليكم من خطابات هي إلى النعيق والصراخ أقرب منها إلى الكلام الموزون، وأنتم في حاجة إلى الرفق بأنفسكم والتعاطف معها أكثر بكثير من الحاجة إلى جلدها وإردائها في مهاوي السخط والتوكيد الدائم على قلة الحيلة والعجز .. وإن هذا الزمن الذي هو زمن العنت بامتياز لا تصلح له خطابات تفترض في الناس ما لا يوجد عندهم واقعًا ولا هم قادرون عليه ..

والله يفرّج عن الجميع، ويرزقنا جميعًا الحكمة والبصيرة والفقه وحسن التعاون والتعاضد والتراحم.

مِحَكُّ النَّظر

21 Nov, 17:50


«لقد كانت الكلمات في الأصل تدخل في عداد السحر، ولا تزال الكلمة تحتفظ إلى يومنا هذا بقدر كبير من قوتها السحرية الماضية. فبالكلمات يستطيع المرء أن يسعد نظيره أو أن يدفع به إلى هوة اليأس، وبالكلمات ينقل المعلم علمه إلى تلاميذه، وبها يستحوذ الخطيب على ألباب سامعيه، ويوجه أحكامهم وقراراتهم، وتثير الكلمات انفعالات، وهي للناس الوسيلة العامة للتأثير في بعضهم بعضا».

سيغموند فرويد

مِحَكُّ النَّظر

21 Nov, 17:29


كثير من الأفكار الوجودية والأسئلة الفلسفية والأحوبة عليها هي من المشترك الإنساني بين الناس إما من جهة السؤال وطروئه في الذهن أو الجواب عنه، أو التثاقف المعرفي بين الأمم، فوجود تشابه بين فكرتين لفردين أ و ب، لا يلزم أن يكون ب أخذ عن أ السابق له، لانهما قد يكونا أخذا عن ج الأقدم.

مِحَكُّ النَّظر

21 Nov, 13:44


جواب إشكال: التكفير كلي ذهني عندكم لا تطبيق له!

من المسالك المموهة الفاسدة قول التكفيرين:
"التكفير عندكم كلي ذهني عندكم لا تطبيق له ولا مصداق له، وإلا فسموا لنا رجلًا من أهل البدع كفر بعينه منذ كذا وكذا سنة".

وهذا الاعتراض فاسد كما هو ظاهر، وبيان ذلك بأيسر وأقرب طريق أن تقول: إن كان هذا أمارة ودليلًا على بطلان التشديد في التكفير، فاطردوا قولكم واحكموا ببطلان حد الرجم! وإلا فسموا لنا بعد العصر الأول كم مرة طبق فيها حد الرجم؟ وإلا كان حد الرجم كليًا ذهنيًا لا فرد ولا مصداق له في الواقع!
فإن قلت: الرجم طبق على عهد رسول الله، فله فرد وتطبيق ما في الواقع.
قلنا: وكذلك التكفير وقع له فرد في عصر رسول الله وعصر الصحابة وغيرهم، فليس بكلي ذهني لا فرد له.

وكذلك يقال: أن النزاع معكم ليس في مطلق الحكم بالكفر، بل في نوع منه وفي التكفير في مسائل خلافية مخصوصة، وإلا فأصل الحكم بالكفر له مصاديق كثيرة.

على أن هذه الحجة لا تدل على بطلان شيء ولا صحة، فكون الأمر شديدًا حتى تمضي الأعصار والأعوام ولا يكون له فرد لا يقضي ببطلان هذا الشيء، كما هو ظاهر.

@ https://t.me/IFALajmi/3196

مِحَكُّ النَّظر

21 Nov, 02:00


«وما شغل القلبَ في أول الأمر، وتربى عليه فإن قلعه صعب، والله المعين».

الأستاذ أبو بكر بن فورك تـ406 هـ

مِحَكُّ النَّظر

20 Nov, 22:23


أحد الأصدقاء السلفيين أيضا يستنكر منشور يوسف سمرين ..👆🏻

مِحَكُّ النَّظر

20 Nov, 22:23


الحق أن الجملة ليس فيها أي إشكال ولا تعلق لها بمقالة الأشعرية بنفي التأثير، بل هي مبنية على أصول أهل السنة وقولهم بأن الفعل لا يتحقق إلا بوجود أسبابه وانتفاء موانعه، وأن وجود السبب وحده لا يكفي في تحقق المراد، بغض النظر عن القول بتأثير السبب أو عدم تأثيره أصلا، فالمسألتان ليستا من جنس واحد.

فهذه الجملة كقول القائل: "علينا الدعاء ولا نستعجل الإجابة"،مع أن مقصوده الأساسي هو "تحصيل نتيجة الدعاء" لا مجرد الدعاء، لكن عدم الإجابة قد يكون لغياب شرط لم يتوفر في هذه الحالة، أو للطف الله بعبده وعلمه أن ما دعا به ليس في صالحه، وفي هذه الحالة لا يلام العبد على الدعاء الذي لم يتحقق فيه مطلوبه.

وكذلك من ابتغى النصر وفعل أسبابه ولم يتحقق له النصر لا يلام على ذلك، ﴿وما النصر إلا من عند الله﴾، وقد يمنع الله أقواما من النصر لطفا بهم ولا يلامون على فعلم حينئذ.

مِحَكُّ النَّظر

20 Nov, 17:53


جملة عبقرية !

"فالهالكون في المجاعات إنما قتلهم الشبع المعتاد السابق، لا الجوع الحادث اللاحق”.

وتحتها تفاصيل كثيرة، وفوائد جمة..

مِحَكُّ النَّظر

20 Nov, 17:52


سرعة هلاك أهل الترف بخلاف أهل الجدب..

«وكذلك تجد هؤلاء المخصَّبين في العيش، المنغمسين في طيباته من أهل البادية وأهل الحواضر والأمصار، إذا نزلت بهم السنون، وأخذتهم المجاعات يسرع إليهم الهلاك أكثر من غيرهم...فإن هؤلاء وإن أخذتهم السنون والمجاعات فلا تنال منهم ما تنال من أولئك، ولا يكثر فيهم الهلاك بالجوع، بل ولا يندر.

والسبب في ذلك -والله أعلم- أن المنغمسين في الخصب المتعودين للأدم والسمن خصوصا تكتسب من ذلك أمعاؤهم رطوبة فوق رطوبتها الأصلية المزاجية حتى تجاوز حدها، فإذا خولف بها العادة بقلة الأقوات وفقدان الأدم واستعمال الخشن غير المألوف من الغذاء أسرع إلى المعى اليبس والانكماش، وهو ضعيف في الغاية فيسرع إليه المرض، ويهلك صاحبه دفعة؛ لأنه من المقاتل. فالهالكون في المجاعات إنما قتلهم الشبع المعتاد السابق لا الجوع الحادث اللاحق. وأما المتعودون لقلة الأدم والسمن فلا تزال رطوبتهم الأصلية واقفة عند حدها من غير زيادة وهي قابلة لجميع الأغذية الطبيعية فلا يقع في معاهم بتبدل الأغذية يبس ولا انحراف فيسلمون في الغالب من الهلاك الذي يعرض لغيرهم بالخصب وكثرة الأدم في المآكل».

ابن خلدون تـ808 هـ

مِحَكُّ النَّظر

20 Nov, 14:37


ودا لا يعني عدم الاستفادة منه، ومما يتيحه بشروط، أهما أن يكون مستخدمه عارفا بمجال الموضوع المبحوث، فيستفيد منه التلخيص أو الأفكار أو الجمع أو العرض، ثم هو يعالج ويمحص.. لكن خالي الذهن؟ لا..

ولذلك اعتراضي على إكثار نشر ذلك من الشباب، وليس على مطلق استعماله.

مِحَكُّ النَّظر

20 Nov, 14:29


التساهل في سؤال شات جي بي تي في أمور الدين ونشرها، أو في تحليل وشرح عبارة، أو تحليل موقف ونظرية ما.. ثم نشر ذلك والإكثار منه مع العامة - له سلبيات في نظري، خصوصا لما ينشر الناس كثيرا من إصابته في ذلك، فلن يخلو المتابعون من أفراد ولو قلة يقتنعون بأنه مصيب ومصدر صحيح لتلقي المعرفة، ولو عند انسداد السبل !

ودا أمر تبعاته في غاية الخطورة..

قد يقول قائل: ولكن مين دا الي بيفكر كدا؟! سأقول له: مع كثرة التكرار، وميل الإنسان بطبعه للاستسهال (بدليل الاستسهال الشائع والمنتشر في سؤال الشيخ جوجل) قطعا سيميل إلى هذا قدر ليس قليلا من الناس، بل احتمالية ميل العوام من الناس لهذا ليست قليلة، كما حصل مع الشيخ جوجل، يتكرر ويحصل مع الشيخ شات جي بي تي 🌷

مِحَكُّ النَّظر

19 Nov, 23:07


تحت عنوان أثر الهواء في أخلاق البشر..

قال ابن خلدون تـ 808 هـ: «واعتبر ذلك أيضا بأهل مصر فإنها في مثل عرض البلاد الجزيرية، أو قريبا منها، كيف غلب الفرح عليهم والخفة والغفلة عن العواقب حتى إنهم لا يدخرون أقوات سنتهم ولا شهرهم وعامة مأكلهم من أسواقهم».

مِحَكُّ النَّظر

19 Nov, 17:19


"والواجب على من أراد أن يعرف مراد المتكلم أن يرجع إلى لغته وعادته التي يخاطب بها، لا نفسر مراده بما اعتاده هو من الخطاب، فما أكثر ما دخل الغلط في ذلك على من لا يكون خبيرا بمقصود المتكلم ولغته"


تقي الدين ابن تيمية تـ728 هـ