قناة قُصَيّ عاصِم العُسَيلي

اللهُمّ اهدِني وسِدِّدني وأرِني الأشياء علىٰ حقيقتها، وخُذ بيَدي في كُلّ خطوةٍ قادمة، حتّى لو تَعَثَّرت خُطاي لحظةً؛ أعلم يقينًا أنّك معي، فأطمئنّ.

التَّوَكُّـل ..

آهٍ لو تدري..

كم من حُرقة يحملها قلبي لك، خوفًا عليك وحرصًا على ألا تكون عاديًا في زمنٍ كلُّ ما فيه يُفقدُكَ نفسك، يَشغلُكَ عن أسمى غايةٍ كُتبَت لك، ومكانةٍ أرسُمُها كُلَ يومٍ على بزوغ شَمسِكَ إلى غسق الليل، علَّي أرى يومًا إشراقَ فجرك.!!

و ليتَكَ تَدري..

كأنِّي أعيش بقلبٍ واحدٍ بيننا..

عَلَّمني الدّين أنّنا أُخوة، وفي سيرة الصِّدِّيق رِقّةَ الصُّحبة، وشِدّة الحِرص، وجمال الإخاء، ورأينا في خُطىٰ الفاروق رِفقًا ورِفقة! فإنِّي والله، أتَعَبَّد إلىٰ الله بحِرصٍ أحمله، وهَمٍّ يسكُنُ بي لا أسكُن منه! أتَحَرّك في كُلّ اتّجاه، عَلّ قلبًا اللّيلة يُحبّه اللّه! عَلّ خُطوةً الآن تقترب، عَلّ هِمّةً تُغرَسُ في مكانها فتَنبُت!

وإنِّي يا ربّ سألتُك؛ ألّا أموت وإلّا وأنا علىٰ الطّريق، والفِعل، والمُحاوَلة! فارغًا لا أحمِلُ إلّا رضاك، آآهٍ يا أخي لو تَعلَم، كم أفكّر بك، أُخطّط لك، أتعَثَّرُ إليك، حتّى نكون لله، جُندًا، وأُسدًا وعِبادًا! فاعذُر أخًا لا يَهدأ، روحه لا تَصدأ، يَحمِلُ غايَتَك كأنَّها له، يَرسُمُ حُلمك كأنّه يعيش فيه، إنّما أخطو بقدمك وأرىٰ بعَينِك وأفرَحُ بغَرسِك، والموعد بيننا الجَنّة.

جزء من راحة قلبك أنّك راضٍ بما عندك؛ تُحاول بمساحتك، مهما رأيت خلال اليوم من مُدخَلات وصور ومغُريات، مهما سَوّقوا لك وروّجوا الإعلانات تعلم قيمة ما تملك، فتبتسم.

الفترة القادمة بكلّ مشاريعها..

سيكون التركيز فيها على منصات [تليغرام - يوتيوب - إنستغرام] وستتضمّن كذلك صناعة المحتوىٰ وكثير من الأفكار، لمن أراد المتابعة والعمل فعليه بها هنا:

• تليغرام 👈🏻 https://t.me/QusayAlosaily
• إنستغرام 👈🏻 https://bit.ly/3PgRRW4
• يوتيوب 👈🏻 https://bit.ly/40VDoH3

ولن ننسى بقيّة المنصّات، لكنّها محاولة تركيز

🚨 حسنًا حتى تكونوا بالصورة

في القادم سأعتمد جدًا على "أفرقة العمل"، وسيتم تشكيلها لغايات إنجاز المهام وإتمام المتطلبات التّقنيّة والمهاريّة داخل كل مشروع، وسيكون تشكيل الأفرقة في البداية سهل إلى أن أختبر عددًا جيدًا ممّن يعملون ليكونوا شبه ثابتين في كلّ مشروع، مع تغيير وترتيب

لن يكون هناك فريق واحد دائم، ستكون أفرقة تعمل على مشاريع كثيرة، حتى ننجز أكبر قدر من الغرس ولا يقف المشروع عند واحدٍ أو فريقٍ أو مجموعة، هكذا سأضمن استمرارية العمل، وتجديد الأفراد، والأفكار، والإبداع، العمل لله يحتاج أكتافًا صلبة، وأنتم بإذن الله أهلها، ونتعلّم منكم.

+ تم إعداد الدورة الجديدة القادمة في ذات الجلسة، الحمد لله على الفتح، الحمد لله على الأفكار والعمل، جهّزوا حالكم، فعُنوانها القادم؛ مُلهِم ومهم.

بَوح سريع 🚶🏻‍♂️

الدّورة الجديدة التي كانت على مشارف الإعلان صارت برنامجًا متكاملًا يبدأ مع بداية السنة بإذن الله كانت مدتها شهر، صارت مدته شهووور - مجانيّ

شيء فخم، ومهم لكلّ شابّ مؤمنٍ مُتحرَّك مؤثّر.

قِف، سَتَقِـف!

https://youtu.be/E-03rDXJb3U?si=hwtvg7S0G5rzryqb

في اللّحظة التي يضيقُ فيها صدرُك وتَشعُر بالضَّعف لقِلّة عدد المتابعين، المتفاعلين، الثّابتين، راجع نفسك.

أحداث الطّـ،.وفان..

تركت لكلّ واحدٍ رسالته، فمنّا من أخذ الرّسالة بقوُةٍ بدأ بها ولَم يلتفت، ومِنّا مَن أخذ جزءًا وترك الآخر مُهمَلًا، وهناك من التَفَت كأنّه غريبٌ عنها، وهناك مَن مزّق الرّسالة ومَضىٰ، كُلّ واحد سيقف يومًا، يسأل عمّا رأىٰ، وفَهِمَ، وفَعَل.

بارك اللهُمّ..

بِكُلّ شابٍّ صادقٍ يَحمِلُ الأُمّة بقلبه ويَسير؛ محاولًا مرابطًا، ينقل التّقصير للتَّشمير، والعثرة لثغر، والذَّنبَ لخُطوة، لا يبحث عن اسمٍ يُرَدَّد بل أجرٍ يؤكَّد، يَحتَسِبُ خُطوته، يُحاسِبُ خَلوَتَه، ويبكي سِرًّا على كُلّ جرح! يحمل روحًا تُحاكي خِفّته، وقلبًا يشابه رِقّته، يُخطئ ويتعثّرّ ويَميل، لكنّه لا يَمَلّ! يا فَتىٰ الإخلاص أكمِل ما بدأت، للّه أنت.

⭐️ آخر ما تم نشره على قناة اليوتيوب

🔻 الثّبات ليس وليد أمنيات
🔻 هَـم | لقاء صوتي
🔻 حتى لا تكون متخاذلًا

🔻نفسك غالية
🔻 التنازلات خطر الاقتراب
🔻 دور الشباب المسلم

🔻 هَوَس الترند
🔻 مساحة ربّانيّة

تابعوها عند فراغكم، وخذوا منها رسائل ✉️

يا شباب..

يا أصحاب المشاريع، يا أصحاب الأرقام والمتابعات، إيّاكم واستسهال الحديث مع البنات، في الرسائل والردّود والتعليقات، إيّاكم واستحسان كلمات المدح والاسترسال في الرّد عليها وطلبها أو فَقدِها إن غابت! حتّى لا تكون قلوبكم متاحة، وتحفظوا بالعِفّة قلوب النّاس، صاحب الرّسالة لا يقع! وإن مالَت خُطاه؛ عاد وانتبه، وإن وَقَعَ يومًا عاد دومًا!

اللّه يَرىٰ الخاص، ويعلم الرسائل والمحادثات، وعنده كُلّ كبيرةٍ وصغيرة، فلا تألَفوا، ولا تعتادوا، ولا تكونوا أسرىٰ اللّحظة والشّهوة والشُّهرة، حتّى لو صارت الأرقام مليونيّة، وصِرتَ عَلَمًا، يُذكَر اسمك في كُلّ آن، أنت صاحب رسالة، غاية، هدف، إيّاك ومعيقات الطّريق، فإنّما تُحرَم الإنجاز لكثرة المَيل الخَفِيّ، فاحرِص عليك، وراقِب نفسك.

إن لَم تُخطئ بعد فانتبه، وإن أخطأت هاكَ مساحة قبل انقطاع النَّفَس، فاقترب.

• [أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ]
• [يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ]

طلّاب دورة سقف الممكن يعيشون مراحل تفتيش في النّفس والثّغر والدّور لا مثيل لها بفضل الله، والذين ينتظرون الدورة الجديدة، أبشروا بخير عظيم بإذن الله.

ليس الأمر بانشغالك، وبرامجك، وإنجازك، بل بالأثر المتروك فيك، من كُلّ خطوة وهدف، بالتّغيير الذي يحدث فعلًا، بالذَّنب الذي تَترُكُه والأثر الذي تُدركه، بالتّحسين الخَفِيّ، بالاستفادة من كلّ شيء، يا فَتىٰ تكديس الانشغال سهل، وتراكم المهام متاح، والانضمام لألف شيء يتطلّب زرّ الاشتراك فقط، أمّا مكابدة المعاني والتأثّر بها والانتباه لها والجهد التّام إليها، فلا ينالها إلّا من صَدَق!

لا تنَم، إلّا وأنت سائلٌ ربّك أن يستخدمك بالثّغر المناسب لك، وأن يضعك بتُربةٍ تنمو بها، وأن تبذل للمكانة جهدك ووقتك و تجعلها بين أنفاسك، ثمّ اسأله الرَّضا والقُرب

فإنّه إن رَضِيَ عنك، هانَ كُلّ شيء!