من يعاني من آلام في الرقبة والظهر، وليس لديه مشاكل عصبية أو أمراض عضوية، وقد قام بتغيير كرسيه وفراشه ومارس تمارين لتقوية العضلات ولكنه ما زال يعاني، فمن الأفضل أن يجرب تناول المغنيسيوم.
قرأت دراسة أمريكية تشير إلى أن نصف الناس قد يعانون من نقص في المغنيسيوم داخل الخلايا، وهو نقص قد لا يظهر في التحاليل. ويعود ذلك غالبًا إلى عدم الحصول على كمية كافية من المغنيسيوم من الغذاء.
المغنيسيوم مهم جدًا لعمل العضلات بشكل طبيعي.
مع العلم أن المغنيسيوم يزيد من طرح الصوديوم من الجسم، مما قد يسبب انخفاضًا في ضغط الدم. لذلك، يُفضل تناوله قبل النوم والبدء بجرعة صغيرة حتى يعتاد الجسم عليه.
كذلك، قد يسبب المغنيسيوم الإسهال لدى بعض الأشخاص، لذا يُنصح أيضًا بالبدء بجرعة صغيرة. ومن هنا، يُستخدم المغنيسيوم بصفته ملينًا في بعض حالات الإمساك.
ويُنصح أيضًا أن يوضع في بروتوكول علاج الشقيقة.
ملحوظة: لا أحب كتابة أي شيء طبي موصوف على وسائل التواصل، ولكن أجد أنه لا سبيل لنشر الفكرة إلا بهذه الطريقة. وإن شاء الله، لن يكون هناك ضرر عند اتباع النصائح، ومع ذلك، يُفضل دائمًا استشارة الطبيب لضبط الجرعة بما يناسب الحالة الفردية.