في خضم كل هذه المعمعة، يأتي إنفلونسر سوري وضيع (ومكّوع) صاحب سلسلة مطاعم وضيعة مثله ليعلن عن وليمة مفتوحة لشعب 90% منه تحت خط الفقر، بلا أي تنظيم ولا تخطيط، في قلب العاصمة دمشق.
والنتيجة كما هو متوقع: عدد من الوفيات والإصابات وحالات الاختناق نتيجة لتدافع وتزاحم الغلابة الذين لا يجدون قوت يومهم، ولم يحاسب صاحب المطعم على تلك الجريمة، بينما هو يهنأ بليله على فراشه الوثير خارج سوريا، وطأنه لا يرى الشعب إلا أدوات دعاية له، فاستغل معاناة الشعب وقتل -حرفيًا- من أجل "صورة".