موسوعة ٨٨ حضارة @encyclopediaof88civilizations Channel on Telegram

موسوعة ٨٨ حضارة

@encyclopediaof88civilizations


موسوعة تاريخ وفلسفة

موسوعة ٨٨ حضارة (Arabic)

مرحبا بكم في قناة 'موسوعة ٨٨ حضارة' على تطبيق تليجرام! هل تهتم بالتاريخ والحضارات القديمة؟ إذا كان الجواب نعم، فإن هذه القناة هي المكان المثالي لك. يعتبر تاريخ البشرية مثيراً ومثيراً للإهتمام، وهذه القناة تهدف إلى توفير معلومات شاملة عن 88 حضارة من جميع أنحاء العالم. سواء كنت تبحث عن معلومات حول حضارات مصر القديمة، الإغريق، الرومان، أو غيرها، فإننا نغطي كل شيء هنا. تعرف على التاريخ القديم والفلسفة وكيف كانت تلك الحضارات تعيش وتتفاعل. انضم إلينا اليوم لاكتشاف عوالم جديدة ومذهلة من التاريخ والحضارات!

موسوعة ٨٨ حضارة

13 Feb, 10:21


يؤكد كتاب «هاغاكوري» أن البوشيدو هي في الواقع «طريق الموت» أو العيش كما لو كان المرء ميتًا بالفعل، وأن الساموراي يجب أن يكون على استعداد للموت في أي لحظة حتى يكون مخلصًا للأعلى.. كان قوله "طريق المحارب هو الموت" تلخيص الإستعداد للتضحية - فإن المعنى الحقيقي هو أنه من خلال الوعي المستمر بالموت، يمكن تحقيق حالة متعالية من الحرية، حيث "من الممكن تحقيق نداء المرء كمحارب ميتافيزيقي تمامًا".

موسوعة ٨٨ حضارة

09 Feb, 00:36


يجب تدمير كل الأوهام الإنسانية، ليس في معارضة للإنسانية، بل على وجه التحديد من أجل خلاص البشرية.

جوتفريد بن

موسوعة ٨٨ حضارة

06 Feb, 18:25


بالهنا والشفا!

موسوعة ٨٨ حضارة

03 Feb, 22:30


”إن حركية التاريخ عند ابن خلدون هي حركة انتقال مستمرة من البداوة إلى الحضارة على شكل دورة، وهذا الانتقال يتم عبر الدولة على خمس مراحل، ولكنها مراحل لا تعدو ثلاثة أجيال؛ جيل البداوة وجيل الحضارة، وجيل الترف الذي تسقط في عهده الدولة.“

موسوعة ٨٨ حضارة

03 Feb, 22:15


إن تصوّر شبينغلر عن تاريخ الحضارات، أقرب لتصوّر إبن خلدون!

موسوعة ٨٨ حضارة

02 Feb, 01:22


مفارقة مهمه؛
ليس علي الجندي التفكير في الخسائر—حتي وإن كانت من المدنيين—بل على السياسيين التفكير في ذلك.

ولو حللنا الحروب التي جرت في القرن التاسع عشر والعشرون، فيمكن أن نلاحظ أن ضحايا السكان المدنيين كانت تتزايد في كل حرب وفي حرب غزة كانت مثل هذه الخسائر.

ويجب علينا أن نتوجب بالترحم والشكر لكل من ضحي بنفسه ضد الظروف العدائية الشرسة وفي ظروف تعبئة الرأي العام ضدهم، رغم غياب الأرضية القانونية؛ نفذوا مهامهم رغم كل ذلك.

موسوعة ٨٨ حضارة

25 Jan, 00:43


عندما تتحدث العاهرة عن الشرف

موسوعة ٨٨ حضارة

25 Jan, 00:41


كونغرس الدولة اللقيطة الذي وفر للدولة اليهودية كل أساليب الإبادة الان يناقش الوضع المصري ويتحدث عن القوانين؟ (هل يذكرك هذا بمقولة؟)

موسوعة ٨٨ حضارة

23 Jan, 22:09


"قد لا تكون فكرة المحارب مرادفة لتمجيد الاستخدام الوحشي للقوة والعنف المدمر. بل التطور الهادئ الواعي والمخطط للكائن الداخلي، خاصة باسم الشرف والواجب".

- يوليوس إيڤولا.

موسوعة ٨٨ حضارة

22 Jan, 22:24


كل الحروب التي رأيناها كانت مجرد همهمةٌ، أما الحرب الروسية-الأوكرانية فلا توجد كلمة تصف تلك المجزرة حد الوصف!

موسوعة ٨٨ حضارة

22 Jan, 11:59


"لا تعني الأرض لأي إنسان ما تعنيه للجندي. فعندما يضغط على نفسه عليها بقوة لفترة طويلة، وعندما يدفن وجهه وأطرافه عميقًا فيها خوفًا من الموت بنيران القذائف، تصبح هي صديقته الوحيدة، وأخاه، وأمه؛ ويكتم رعبه وصراخه في صمتها وأمانها؛ فهي تحميه وتطلق سراحه لمدة عشر ثوانٍ ليعيش، ليهرب، عشر ثوانٍ من الحياة؛ وتستقبله مرة أخرى وغالبًا إلى الأبد."

كل شيء هادئ على الجبهة، إريك ماريا ريمارك

موسوعة ٨٨ حضارة

15 Jan, 01:44


إن غاية من يصير مُحاربا هي أن يجعل من الاستحضار الدائم لفكرة الموت مهمته الأساسية و تعنى له الحرية أن يكون مستعداً للرحيل في اللحظة التي تتوقف فيها الحياة أن تكون ذات قيمة نبیلة

”مخلص حتى الموت“ إدوارد جون بوينتر

موسوعة ٨٨ حضارة

14 Jan, 17:17


"لا يمكـن للمـرء أن يتـأكد أبداً أي من السمتين أكثـر بروزاً في الشخصـية الوطنيـة الأمريكـية: السـذاجة أم عقـدة التفـوّق، فعندمـا يقولون مثلاً أشياء عن منطقتنـا، فإنّ دهشتنـا من جهلهم لا يفـوقها إلاّ الانزعــاج من وقـاحتهم الغـبية. كلّمـا قلّت معـرفتهم بمسـألة مـا، كلّـما تحـدثوا بثقـة أكبـر... أعظم إنجـازاتهم التقنية هي الثـلاجات وأجهـزة الراديـو، ولا يمكنهم أن يصدّقوا أنّ هناك قيـماً ثقـافية هي نتيجة قـرون من التطـور التـاريخي ولا يمكـن شـراؤها ببسـاطة. لم تكـن نكـتة سيئة عندمـا اشتـروا بعد الحـرب أنقـاض القـلاع الألمـانية ونقلـوها حجـراً بعد حجـر إلى الولايـات المتحـدة الأمركيـة، لقد ظنّـوا حقـا أنهم اشتروا قطعـة من التـاريخ الوطـني مُجسّـدة في الحجـر، وكـانوا سُـذّج بمـا يكفي للاعتقــاد بذلـك...
لدينـا حقـا صـورة خـاطئة عن أمريكـا، أفـلام هـوليود هي المسؤولـة فـي المقـام الأول لأنّهـا تقـدّم نـمط حيــاة العشـرة آلاف الأعلـى، والتي يعيـشها معظم الأميركيين أنفسهم من خلال الأفـلام، ويتأرجح المراقبون الأميركيون بين الإعجـاب اللامحـدود والازدراء العميـق. المشاهدون السطحيـون معجبـون بهـا، أمّـا الخبراء الحقيقيون فينظـرون إليهـا دائماً بـازدراء. من المـؤكد أنّ هنـاك الكثيـر ممّـا يثيـر الإعجـاب للوهلة الأولى في هذا الجزء الجـديد من العـالم الذي لا يزال في مرحلة المـراهقة، ومع ذلك فإنّ ارتفـاع نـاطحات السحـاب ليس مقيـاساً لمستوى الثقــافة... إنّــها [أمريكا] أمّـة لا تزال بعيـدة عن أن تكـون أمّـة، وشعب يفتقـر إلى أهـمّ شرط ليكـون شعبــا، وهو أسلوب حيـاة واضح".

- "جـوزيف غـوبلز".

موسوعة ٨٨ حضارة

11 Jan, 22:21


”من يرتدي هذه الشارة هو عدو لشعبنا“
‎—ملصق دعائي ألماني من الحرب العالمية الثانية

‎توقفت عن الكتابة منذ وقت طويل لأن الكلام لم يعد ذو فائدة، هناك أمور أهم من أن أتحدث هنا، لكن الصمت لا يعني الرضا.

‎كلمتين لأريح ضميري...

‎مشكلتنا مع الشعب المختار ليست غزة ولا مجازرها، ولا فلسطين ولا احتلالها، ولا الانسانية ولا إرهاصاتها، ولا من أظهر تعاطفه ليركب الموجة أو من صمت لأسباب غير معلن عنها... ولا القدس ولا شبعا ولا الدرة ولا بحر البقر...

‎مشكلتنا معهم أن هذا المرض الصهيوني يفتك بالبشر جميعاً، اقتصادياً وفكرياً ومادياً وأخلاقياً، أياً كان لونهم أو ديانتهم، منذ أن انتصر هذا المرض هو وحلفاؤه في الحرب العالمية الثانية.

‎حتى وإن انتهى الحصار وأصبح للفلسطينين دولة وقبلوا العيش بجانبهم وارتضوا أية مكاسب تحصّلوا عليها بمقاومتهم أو بمعاناتهم، قضيتنا أكبر وأهم من أن ترتبط بأحداث قد تتغير أو معارك سوف تُؤجّل.

‎لقد أصبح البشر جميعاً—من غير جِلدة الشعب المختار—عبيداً لاقتصادياتهم الربوية، منغمسين في آلة ترفيههم المُسفّة، مدمنين لمنتجاتهم التافهة، بل ومتعاملين بأخلاقياتهم المنحطة... لذا قبل أن نوقف هذا المرض ونقضي عليه يجب أن نُدرك ونشخّص مدى تغلغله في حياتنا.

‎كراهيتي لهم من العلو بمكان بحيث لا يمكن أن تزيد أكثر مما هي عليه الآن، لا ببشاعة الأطفال الممزقة بأسلحتهم المتطورة ولا بالغطرسة المعهودة عنهم في أحاديثهم، لأنني أدركت مبكراً ما يقدرون عليه وما سيفعلونه في سبيل هيمنتهم التامة على شعوب الأرض كافة.

‎قضيتنا وجودية: إما نحن وإما هم!

‎علموها لأولادكم.

– الضابط هاشم

“Whoever wears this symbol is an enemy of our people.” —German propaganda poster from World War II

I stopped writing a long time ago because talking is no longer useful. There are things that are more important than me talking here, but silence does not mean satisfaction.

Here's my two cents to ease my conscience...

Our problem with the Chosen People is not Gaza nor its massacres, nor Palestine nor its occupation, nor humanity nor its ruins, nor those who showed their sympathy to join the trend or those who remained silent for undisclosed reasons... Nor Jerusalem, nor Sheba, nor Durra (A young boy killed on live TV), nor Bahr al-Baqar (an Egyptian school bombarded in one of our many wars)...

Our problem with them is that this Zionist disease which is annihilating all human beings, economically, intellectually, materially and morally, regardless of their color or religion, since this disease and its allies won the Second World War.

Even if the (Gaza) siege ends and the Palestinians gained a state and accepted to live alongside them and are satisfied with any gains they obtain through their resistance or suffering, our cause is too big and too important to be linked to events that may change or battles that will be postponed.

All human beings - other than the chosen people - have become slaves to their usurious economies, immersed in their despicable entertainment machine, addicted to their worthless products, and even dealing with their degraded morals... Therefore, before we stop this disease and eliminate it, we must realize and diagnose its penetration into our lives.

My hatred for them is so great that it cannot increase any more, neither with the ugliness of the children torn apart by their advance weapons nor with the usual arrogance in their speech, because I realized early what they are capable of and what they will do for the sake of their total hegemony over all peoples.

Our issue is existential: It is either us or them!

Teach it to your children.

– Offizier Hashem Ashur

موسوعة ٨٨ حضارة

10 Jan, 17:54


الناس اللي بتتكلم عن المقاطعة، نقاطع مواقع التواصل الاجتماعي بتاعتهم (الأول) وبعدين نتكلم...

وقبل ما حد يقول مينفعش نسيبهالهم وناخد الكويس ونسيب الوحش وكل التبريرات دي أحب أقول لك وانت مين أصلاً عشان تسيب وتمسك؟! والخراب اللي في الأماكن دي مفيش وجه مقارنة بينه وبين أي منفعه بتوهم نفسك إنك فتك وعارف تطلع بيها. خد لفه نص ساعة في الـ reels كده وشوف السفاهة والدعارة المطلقة والتجارة بالدين والأخلاق والملابس الداخلية والمظاهر الخارجية اللي البشر من كل لون وملة بقو عايشينها وبيعتاشو منها. همه بيعملو اللي همه عايزينه واحنا بنكمل التمثيلية مش أكتر.

وكل واحد حر عموما، وأنا مش لاعب اكتر من كده.

سلام بقى، هأقفل ماسورة الصرف الصحي اللي اسمها Facebook عشان الريحة بقت تقرف الكلب.

وإن شاء الله قريب هأقول للي يسألني: آه، معنديش فيس.

نهاركم سعيد، يسعد مساكم، وليلتكم سعيدة.

موسوعة ٨٨ حضارة

09 Jan, 21:03


”لا ينبغي أن يكون اللذة أو الألم دافعًا عندما يتعين على المرء أن يفعل ما يجب فعله.“

- يوليوس إيفولا

موسوعة ٨٨ حضارة

09 Jan, 21:03


«مــا كـان يخشـاه "اورويل" هو أولئـك الذين يحظـرون الكتب، ولكن مـا كـان يخشـاه "هكسلي" هو أنّه لن يكـون هنـاك سببـا لحظـر الكتب، لأنّـه لن يـوجد من يريـد أن يقرأ. خشي "أورويل" أولئـك الذين سيحرمـوننا من المعلــومات. ولكـن "هكسلي" خـشي أولئك الذين سيمنحـوننا معلومات كتيـرة جدا لدرجة نتحـول معها إلى السلبية والذاتيــة.

خـشي "اورويل" أن يخفـوا عنّـا الحقيـقة، ولكن "هكسلي" خشي أن تغــرق الحقيقة في بحر من الموضـوعـات التي لا معنـى لهـا. خشي "أورويل" أن نصبح ثقـافة أسيــرة، لكن "هكسلي" خـشي أن نصـبح ثقـافة تـافهة... وكمـا لاحظ"هكسلي"، فإنّ المــدافعين عن الحريـات الــمدنية و"العــقلانيون" المتأهبـون دومـا لمعـارضة الاستبداد "لم يضعـوا في الاعتـبار شهيـة الانسـان اللانهـائية للإلهـاء والتشتت". أدرك "اورويل" أنّـه في عام 1984، سيتـم التحكّـم في النـاس من خلال إلحــااق الألـم.، بينمـا أدرك "هكسلي" أنُـه سيتم التحكُـم بهم من خلال إلحــاق المتعـة. بـاختصــار، كان "اورويل" يخشـى أن يدمّـرنـا ما نبغضـه، وكـان "هكسلي" يخشى أن يدمٌــرنـا مــا نحبٌـه.»

—نُسلي أنفسنا حتى الموت، نيل بوستمان.

موسوعة ٨٨ حضارة

09 Jan, 08:47


علماني عامي، لا يدري ما يتحدث عنه، ويردد فقط ما يسمعه دون أن يكون قادرًا على تمييز المفاهيم عن بعضها البعض، وهذا مرفوع عنه القلم. وعلماني يدرك جيدًا ما هي العلمانية، ويفهم أنها مجرد أداة لتمكين نموذج معين له أيديولوجياته، وليست هدفًا في حد ذاته، لكنه لا يصرح بذلك، فهو بلا شك مخادع.


- حس سليم

موسوعة ٨٨ حضارة

07 Jan, 20:37


”ليس هبوط الذكاء، إنما تلين الشخصيات هو ما يتسبب في خراب الشعوب“
—جوستاف لوبون، علم نفس الاشتراكية [١٨٩٨]

موسوعة ٨٨ حضارة

02 Jan, 21:02


”الشيء الوحيد الذي يهم اليوم هو نشاط أولئك الذين يستطيعون "ركوب الموجة" والبقاء راسخين في مبادئهم ، غير متأثرين بأي تنازلات وغير مبالين بالحمى والتشنجات والخرافات والبغاء التي تميز الأجيال الحديثة. الشيء الوحيد المهم هو التحمل الصامت للقلة ، الذين يساعد وجودهم غير المحسوس "كضيوف حجارة" على إنشاء علاقات جديدة ، ومسافات جديدة ، وقيم جديدة ، ويساعد على بناء قطب ، على الرغم من أنه لن يمنع بالتأكيد هذا العالم المسكون من خلال المشتت والقلق من أن يكون ما هو عليه ، سيظل يساعد على نقل الإحساس بالحقيقة إلى شخص ما - إحساس يمكن أن يصبح بالنسبة لهم مبدأ أزمة التحرير.“

-يوليوس إيفولا، ثورة ضد العالم الحديث.
[إعادة نشر]

موسوعة ٨٨ حضارة

30 Dec, 22:45


«سكان المدينة يتعجبون أحياناً من عزلتي الطويلة والرتيبة في الجبال وبين المزارعين، غير أن ما أعيشه ليس العزلة، وإنما الوحدة. في المدن الكبيرة بإمكان الإنسان أن يكون منعزلاً أكثر من أي مكان آخر وبسهولة متناهية، غير أنه لا يستطيع أن يكون وحيداً البتة، ذلك أن الوحدة لها نفوذ متميز تماما في ألا "تعزلنا".. بالعكس انها تُلقي بحياتنا كلها إلى جوهر كل الأشياء. هناك أي في المدن، بإمكاننا أن نحصل على الشهرة السريعة من خلال الصحف والمجلات، وهذا هو الطريق المؤكد للسقوط بسرعة في هاوية النسيان».

- وحدها الغابة السوداء تلهمني، هايدغر.

موسوعة ٨٨ حضارة

30 Dec, 22:36


يقول مصطفى لطفي المنفلوطي؛ لو تَرَاحم النَّاس لما كانَ بينهم جائع، ولا مغبون، ولا مهضوم، ولأقفرت الجفون مِن المدامعِ، ولاطمأنت الجنوب في المضاجعِ، ولمحت الرَّحْمَة الشَّقاء من المجتمع، كما يَمحو لسان الصُّبح مداد الظلام.

موسوعة ٨٨ حضارة

30 Dec, 22:32


لِلرَّحْمة مِنْهاجًا وَهِي السِّيرة النَّبويَّة

موسوعة ٨٨ حضارة

29 Dec, 07:18


لَولَا اَللغَة لَمَا كُنْت اِعْتنَقتْ مِن الأفْكار

موسوعة ٨٨ حضارة

27 Dec, 11:51


الطبع غلاب "مثل مصري".

موسوعة ٨٨ حضارة

23 Dec, 23:28


”إذا كان يلزم وقت طويل لكي تترسخ الأفكار في نفوس الجماهير، فإنه يلزم وقت لا يقل عنه طولاً لكي تخرج منها، وهكذا نجد من وجهة النظر الفكرية أن الجماهير متأخرة عن العلماء والفلاسفة بعدة أجيال.

وليس بالعقل، بل غالباً ضده، أُبدعت عواطف كعاطفة الشرف والتفاني والإيمان الديني وحب المجد والوطن، ومن المعروف أنها كانت حتى الآن تمثل أكبر البواعث التي تقف خلف تشييد الحضارات.

والشيء الذي يهيمن على روح الجماهير ليس الحاجة إلى الحرية وإنما إلى العبودية، ذلك أن ظمأها للطاعة يجعلها تخضع غرائزياً لمن يعلن بأنه زعيمها.“
— سيكولوجية الجماهير، جوستاف لوبون.

موسوعة ٨٨ حضارة

23 Dec, 07:02


من يعتقد أن الدوله ذات الاعراق/الطوائف المختلفة بأنها ستقوم لها قائم، فهو يحاول أن يتشبه بعالم احياء يعمل على تهجيين النسل—التي سرعان ما ينتج عن أعمالة كارثة!

ولكن عندما يتعلق الأمر بالدولة—فدائماً ما يُدفع الناس للصراع، ودون وعي. هناك من يظل غير مكترث بانتمائه، حتى في أحلك الأوقات. ولكن مع وجود صراع سياسي قد يدفع الفرد—وطبعاً لغريزته—للدفاع عن عرقة/طائفته، وهذا ينطبق أيضاً مع الأقليات في اي دوله.

ستبقي تحتفظ بردّات الفعل والريبة لتلك الطائفة/الأقلية/العرق المبنية على التوارث طوال الزمن، ومع وجود خوف دائم من الأغلبية، حتي وان تغير الوضع وأصبحت تلك الأقلية أغلبية فإنها لن تتخلص من تمثيل عقده الضحية "المظلومية".

يري أيضاً البعض أن الحل هو في بناء دولة الرفاه—كالمانيا أو كندا مثلاً— يري في ذهنه أن تلك الدولة أشبه بـ"سويسرا"، ولكن سرعان ما تظهر هناك إخطار أخري لا تُحصى. دون أن يعني ذلك أن تلك الدولة قد تنافس الأخري، ولكن كلاهما جوهر واحد!

وعندما نتناقش في اي موضوع عن الأقلية، علينا دائماً الحرص على التمييز بين الجانب السياسي والفردي لتلك الدول ..

*وقد يتسائل البعض ما هو الحال الأمثل، ليس موضوعنا اختراع حل أمثل، بينما هو للتوضيح فقط!

موسوعة ٨٨ حضارة

09 Dec, 02:05


إن كان للسوريين كرامة فهي لمن بقي فيها ودافع عنها، وليس لمن اختار آن يعامل وطنه كالفندق، بتركه إن ساءت الخدمة!

الصورة للشهيدين العميد الركن عصام زهر الدين، قائد في الحرس الجمهوري السوري والعقيد أركان حرب أحمد المنسي قائد في قوات الصاعقة المصرية.

قادا نفس الجنود، خاضا نفس المعارك، استشهدا بنفس الحرب، ولنفس السبب، على يد نفس الأعداء، ويُنكرهم نفس الخونة.

أقولها وباعتزاز...

”من القاهرة هنا دمشق“.

موسوعة ٨٨ حضارة

05 Dec, 18:15


«لا تتكيفوا، هذه هي حسب رأيي العلامة الحقيقية للأرواح القوية؛ أو بالأحرى لا تتكيفوا إلا بأقل قدر ممكن، لأننا دائمًا نقبل عصرنا بطريقة ما بما أننا نعيش فيه. ولكن بمجرد تقديم هذا العربون، لدينا شيء آخر يجب القيام به غير التنازل عما نحن عليه بحجة أن معظم معاصرينا ليسوا كذلك. الدليل الحقيقي على قوتنا هو زرع أنفسنا في هذا العصر بمفاهيمنا وأذواقنا وتفضيلاتنا. لأننا بعد ذلك سنصبح نحن أيضًا إحدى حقائق الحاضر. من خلال حفاظنا على نمط معين من التفكير والشعور والعيش، فإننا سنحمله إلى المستقبل.»

― هابيل بونرد

موسوعة ٨٨ حضارة

05 Dec, 18:13


لا، تتكيفوا!

موسوعة ٨٨ حضارة

04 Dec, 23:03


والسؤال بعد كل هذه الأحداث، اين سيخترع اليهود حرباً جديدة ؟!

موسوعة ٨٨ حضارة

03 Dec, 23:21


"ربما يكون لديك أفكار رائعة وعميقة ومن النوع الذي قد يقلب العالم رأساً على عقب ولكن ما لم تعبّر عنها بفاعلية فإنها ستبقى دائماً ضعيفة ولا تأثير لها، فكم من فكرة رائعة دُفنت مع صاحبها".

موسوعة ٨٨ حضارة

23 Nov, 23:21


يبدوا أنه ليس هناك حل لأي عقلانية أو نبل؛ أما أن تكون شخص حداثي أو شخص بدائي يعيش في الكهوف.

هذا عندما يري الإنسان ان لا شئ غير الأبيض والأسود!

موسوعة ٨٨ حضارة

21 Nov, 02:25


ليس من المفترض أن يُفهَم هتلر من خلال المحرقة المزعومة، أو من خلال هوسه المزعوم للحرب. ولكن من خلال مهمة إلهية في سياق تاريخي.

كانت هذه الكلمات التي ألقتها الجده أورسولا هافيربيك على محكمه دورتموند عام ٢٠٠٧م الأكثر جرأة والاكثر أهانه لليهود. فإنكارت بذلك حدوث المحرقة—كما يزعم الإتحاد السوفييتي سابقاً—واهانتهم من خلال لفظ "المهمة الإلهية"، فاليهود كما يذكر بأنهم ليس لهم جنس ولا قومية ولا عرق غير أنهم اخترعوا لهم هويه مزيفة وحاولوا محاربة القوميات والأعراق الأخري بأسلوب العولمة!

توفيت بالإمس الجدة أورسولا هافيربيك عن عمر يناهز ٩٥ عاماً، ارقد في سلام جده أورسولا، كل خير وداعاً!

موسوعة ٨٨ حضارة

20 Nov, 07:16


ليست المراجع التاريخية مبنية على وقائع تلك الأحداث ولكن مبنية على نتائجها؛ مكاسبها وعواقبها.

بمناسبة وصول القناة الي 1,4K تم إنشاء قناة أخري على منصة الـFacebook
اضغط «هنا»

موسوعة ٨٨ حضارة

18 Nov, 06:47


لقد كان الإنجاز التاريخي الذي حققه نيتشه هو أنه فهم بشكل أكثر وضوحًا—من أي فيلسوف آخر—ليس فقط أن ما يُفترض أنه نداءات للموضوعية كانت في الواقع تعبيرات عن الإرادة الذاتية، ولكن أيضًا طبيعة المشاكل التي يفرضها—هذا—على الفلسفة.

موسوعة ٨٨ حضارة

15 Nov, 00:24


التقليص التدريجي للحرّيات لدى بعض الشعوب هو ناتج عن شيخوختها بنفس القدر عمّا هو ناتج عن النظم السياسية الديكتاتورية، على الرغم من بعض مظاهر التحلّل والإباحية التي قد توهم هذه الشعوب بامتلاك الحرية. هذا التقليص في الحريات يشكّل أحد الأعراض المنذرة بمجيء مرحلة الانحطاط، التي لم تستطع أي حضارة في العالم أن تنجو منها حتى الآن
— غوستاف لوبون.

موسوعة ٨٨ حضارة

03 Nov, 14:59


حتى وإن أطلع عليه الكثير من الناس

موسوعة ٨٨ حضارة

03 Nov, 14:58


المثقف الذي يحاول تحليل كل شيء بعقلانية محكوم عليه بالنسيان ولن يحدث فرقا لا في الواقع ولا في المستقبل، حتى تحليلاته وإن كانت صحيحة لن يطلع عليها سوى قلة من الناس ولن يعتلى منطقه دفة الأحداث أبداً، وحده الحالم والمتهور والمتحمس من يقود التاريخ.

موسوعة ٨٨ حضارة

26 Oct, 11:06


عُصارة: "إذا كانت بعض الكيانات والظاهرات تنتمي إلى العالم الفيزيائي فإن هذا لا يعني أن كل شيء يمكن الحديث عنه بلغة فيزيائية".

سيرل

موسوعة ٨٨ حضارة

25 Oct, 08:35


انني مبتهج بأن أكون أوّل من يصعد الى المقصلة، فبنا أو بدوننا ستحيا الجزائر! ليس من عادتنا أن نطلب، بل من عادتنا أن ننتزع، و سننتزع منكم حريتنا ان عاجلا أو آجلا
— الشهيد أحمد زبانة

موسوعة ٨٨ حضارة

22 Oct, 21:22


وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ سَیُرِیكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ فَتَعۡرِفُونَهَاۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ
سُورَةُ النَّمۡلِ: ٩٣

موسوعة ٨٨ حضارة

22 Oct, 21:18


لَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ۚ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ

موسوعة ٨٨ حضارة

20 Oct, 04:42


الحزن قَدَرُ النفوس النبيلة والعظيمة لأنه إلتحام بالموت، والفرح وهم لا بد من الخروج منه لولادة الإنسان المتفوّق!

فمن هو الإنسان المتفوّق ؟!

يقول نيتشة؛ ”تتمنون ان تزيلوا الالم قدر المستطاع، ونحن، كما يتبين، نريد ان نزيده، ان نقوّيه اكثر مما كان..عبادة الالم، الالم الكبير، امن الممكن ان تنكروا بان هذه الثقافة قد قادت الانسان حتى اعلى القمم؟“

فنيتشة ذاته بشر بظهور ذاك العالم الذي سيصبح بمسابة؛ موت الإله. وبذلك المعنى الذي لم يقصد فيه الألحاد، ولكن كأن يبشر عن ظهور عالم الملحدين الملاعيين؛ الذي سيفقد فيه كل علامات أخلاقية. ليس بهدف شئ إلا كا انتحار الإنسان—لانه لن يجد حلاً لأدعائه، في حالة غياب المعنى!

الملحدون—الجدد—سيتحدثون ببرودة وسذاجة عن الحياة وما الي ذلك..ومن يقدر ذلك إلا المتفرد والمستقل؛ ”فالانسان المتفوّق، الموحد، من شأنه قله قليله!!“

موسوعة ٨٨ حضارة

19 Oct, 20:49


لا حياة خارج الموت، ولا موت إلا ويصاحبه الحزن. وفناء الحياة يقابله خلود الموت، لذلك الفرح الدنيوي الثمل لا مكان له أمام شلالات الحزن المتدفقة التي ترفدها كل تراجيديات التاريخ.

موسوعة ٨٨ حضارة

17 Oct, 23:12


"إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا"..

موسوعة ٨٨ حضارة

17 Oct, 22:52


قد نختلف مع قراراته وتوجيهاته، لكن لا بدّ أن نعترف أنه كان قائد جرئ، مع القوة الهائلة للعدو—الضعيف معناوين القوي عسكرياً—والدعم الغربي بأسرافٌ، استطاع أن يصمد أمامه أكثر من عام، في مسرح عمليات حرب قصير، بإمكانيات ضعيفة وبأسلحة رديئة لا تتعدي البنادق والقذائف من سبعينات القرن الماضي.

لا نستطيع إلا أن نقول؛ لله ما أخذ ولله ما اعطى وكل شئ عنده بقدر، وأنا لله وانا اليه راجعون.

موسوعة ٨٨ حضارة

16 Oct, 06:17


لا أحد يعلم كيف سيكون مصير التفكير

موسوعة ٨٨ حضارة

15 Oct, 23:16


تفسر هذه الآية الكريمة في أكثر من موضع؛ وتشترك في قول أن الله عز وجل أخبر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنه بريء ممن فارق دينه الحق وفرقه، وكانوا فرقا فيه وأحزابا شيعا، وأنه ليس منهم، ولا هم منه؛ لأن دينه الذي بعثه الله به هو الإسلام، دين إبراهيم الحنيفية، كما قال له ربه وأمره أن يقول؛ قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين.

ومعنى تحنّف؛ الميل عن الضَّلال إلي الإستقامة. ويقال؛ تحنّف فلأن أى تحرّى طريق الإستقامة.

ومضاد "حنّف"؛ الجنف ..

موسوعة ٨٨ حضارة

15 Oct, 22:55


إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء

موسوعة ٨٨ حضارة

14 Oct, 23:32


أقسى ما يمرُّ بنا هو أن نفهم الأشياء في وقت متأخِّر — هايدغر

موسوعة ٨٨ حضارة

14 Oct, 22:37


لن تكون الفلسفة قادرة على إحداث أيّ تغيير فوري في الوضع الحالي للعالم. هذا لا يخصّ الفلسفة وحدها، بل وكلّ تفكير ومسعى إنسانيّ بحت؛
فقط إله بإمكانه إنقاذنا.

مارتن هايدِغر

موسوعة ٨٨ حضارة

14 Oct, 22:16


الحاجة إلى محاربة الغرائز ― وتلك هي صيغة الانحطاط: طالما ظلت الحياة في حركة صعود فإنّ السعادة تساوي الغريزة.
-فريدريش نيتشه، غسق الأوثان.

موسوعة ٨٨ حضارة

13 Oct, 09:21


”كثيراً ما تساءلت إن لم أكن مديناً لأعسر سنوات عمري بدين أكبر وأعمق مما أدين به لكل ماعداها من السنين. تعلمني طبيعتي الجوهرية أن كل ماهو ضروري، منظوراً إليه من الأعلى ومن وجهة نظر شاملة، بما في ذلك ما هو نافع ذاته، لا ينبغي علينا أن نتحمله فقط، بل نحبّه -حب القدر-. تلك هي طبيعتي الجوهرية. أما في ما يتعلق بمرضي الطويل، ألا تراني مدينا له بأكثر مما أدين لعافيتي؟ إنني مدين له بعافية أرقى، عافية يجعلها كل ما لا يقتلها تغدو أكثر قوة!

فالألم الكبير هو المنقذ للعقل؛ كمعلّم للشك، الذي يعيد كل حقيقة مزيّفة إلي حقيقتها، أي يعيدها إلي نصبها الاخير في كلمة الفصل. أن الألم الطويل، الذي نحترق به -يشبه ناراً هادئة- يأخذ كامل وقته، ذلك وحده هو الذي يرغمنا نحن الفلاسفة على الهبوط إلي قاع أعماقنا، وأن نزيح عنا كل ثقة ومجاملة مخادِعة، وكل لين، وكل توسّط. وإنني لا أدري في الحقيقة إن سيجعل منا هذا الألم أناساً «أفضل»؛ غير أنني أعرف أنه يجعلنا أعمق. إما أننا نتعلم من الألم كيف نواجه كبريائنا، مثل رجل يتعرض إلي أشنع أنواع التعذيب، وانه يفلح في الإنتصار علي جلاده. أو أننا نستسلم أستسلام أخرس متحجر، نسيان الذات وفسخ كلي للذات، يخرج الشخص منا -في هذه الرحلة الطويلة- مسيطراً على ذاته!“

-فريدريش نيتشة، نيتشة ضد فاغنر.

موسوعة ٨٨ حضارة

09 Oct, 11:32


لَم نَكُن نَهدِف لِكَسب مَكانَة اِجْتماعيَّة—فِي هَكذَا مُجتَمَع عقيم—وَلكِن كُنَّا نُريد أن نَحيَا فِكْريًّا، فَإِن قُوَّة الفكْر قَادِر على إِحدَاث المرض والشِّفاء مِنْه!

موسوعة ٨٨ حضارة

03 Oct, 22:00


النضوج هو ترك الانحياز —لاي ادعاء— واحتضان ما هو حقيقي بغض النظر عن أهمية الموضوع.

موسوعة ٨٨ حضارة

03 Oct, 21:47


لن تغير الحرب اي شئ—وحتي بعد الدعم الهائل من قبل الولايات أو روسيا— أو اي جانب سيحقق إنتصار كبير، غير أن تلك الحرب استخدمت فيها أسلحة محظورة وجعلت الشرق الأوسط ساحة للقتال!

موسوعة ٨٨ حضارة

01 Oct, 22:00


دعنا نرى المباراة من المقصورة، ماذا ستفعل إيران بعد توريط حماس وحزب الله؟!

موسوعة ٨٨ حضارة

23 Sep, 15:32


*بمناسبة ذكري تأسيس السعودية*

ظلت أسرة الهواشم تحكم مكة حتي عام ٥٩٨ هـ، والمعروف عنها أنها كانت تتقلب في ولائها السياسي بين العباسيين والفاطميين، فكانت تدعو لهؤلاء تارة ولأولئك تارة أخري تبعاً لمن يدفع لهم أكثر.

بدأ بهذا التقلّب أبو هاشم نفسه، فهو كان في السنوات الأولى من حكمة يدعو الفاطميين في الخطبة ويؤذن بأذانهم. ولكن السلطان السجوقي ألب أرسلان أرسل إليه من العراق نقيب الطالبيين نور الهدى الزيني، وقد تمكّن النقيب في ٤٥٨ هـ من إقناع أبي هاشم بقطع الخطبة الفاطميين والدعاء العباسيين بدلاً عنهم. حين وصل الخبر إلي الفاطميين غضبوا عليه وقطعوا الميرة عن الحجاز نكاية به، فاضطر أبو هاشم إلى ردّ الخطبة الفاطميين. وفي عام ٤٦٣ هـ أرسل ألب أرسلان إليه النقيب مرة أخرى وهو يحمل له خلعاً نفيسة وثلاثين ألف دينار مع تعهد بمرتب سنوي قدره عشرة آلاف دينار. وكان في صحبة النقيب عسكر ضخم. فقطع أبو هاشم الدعاء للفاطميين وأخذ يدعو للعباسيين، وقال في خطبته: ﴿الحمد للّٰه الذي هدانا أهل بيته إلي الرأي المصيب، وعوض بينه لبسة الشباب بعد لبسة المشيب، وأما قلوبنا إلي الطاعة، ومتابعة إمام الجماعة﴾.

والغريب أن أبا هاشم ظلّ محافظاً علي أذان الشيعة بالرغم من دعائه للعباسيين، فأرسل إليه العباسيون الشريف أبا طالب لإقناعه بترك أذان الشيعة. وقد حاوره أبو طالب في ذلك كثيراً، فقال له أبو هاشم: ﴿إن هذا أذان أمير المؤمنين علي بن ابي طالب﴾. فرد عليه أبو طالب قائلاً: ﴿إن ذلك لم يصحّ عنه وإنما فعله ابن عمر في بعض أسفاره، فما أنت وابن عمر؟!﴾. فاقتنع أبو هاشم بهذا وأسقط أذان الشيعة وعاد إلي أذان أهل السُنّة.

لم يستمر أبو هاشم علي الدعاء للعباسيين طويلاً والواقع أنه كان يتحوّل بين العباسيين والفاطميين تبعاً لضغط الظروف أو إغراء النقود. واضطر العباسيون في عام ٤٨٤ هـ أن يعاملوه بسياسة العنف، حيث وجّهوا إليه قوة من الأتراك، وجرى بينه وبين الأتراك قتال شديد. وكان ذلك بداية الفتن الطائفية في مكة، إذ أصبحت مواسم الحج في السنوات التالية مواضع تنافس وخصام بين أتباع العباسيين والفاطميين كل فريق منهم يريد الدعاء والأذان في الكعبة.

–علي الواردي|قِصَّة الأشرافَ وَابْن سُعُودَ.