عُمران بلاسم @b1o_sophy Channel on Telegram

عُمران بلاسم

@b1o_sophy


" النَص غَيرُ مُنجَز ما دامت قراءتهُ متواصلة"



https://www.instagram.com/blas1m/profilecard/?igsh=MWk2

...................


رقعة للموسيقى :

Check out Omran Blasim on #SoundCloud
https://on.soundcloud.com/QWqod

عُمران بلاسم (Arabic)

تعتبر قناة 'عُمران بلاسم' على تطبيق تيليجرام وجهة مثالية لعشاق الأدب والشعر. يقوم المستخدم @b1o_sophy بمشاركة نصوص أدبية ملهمة وشعرية تأسر العقول وتلامس القلوب. يبث هذا القناة الجميلة جمال اللغة العربية ورونقها من خلال قصائده ونصوصه الشعرية التي تلامس أعماق القارئ. تُعتبر 'عُمران بلاسم' ملاذًا لكل من يبحث عن تجربة أدبية فريدة ومميزة. انضم إلى القناة الآن لتستمتع بتجربة أدبية تغمرك بالجمال والإلهام. كما يمكنكم متابعة حساب المستخدم على إنستجرام للحصول على المزيد من الإبداع: https://www.instagram.com/b1o_sophy/

عُمران بلاسم

03 Jan, 21:33


"يذكر (ميشيما) نفسه حين كتب ذات مرة في عام 1969 : عندما استرجع الأعوام الخمسة العشرين المنصرمة تمتلكني الدهشة من الفراغ الذي كان يسودها، أكاد لا أستطيع أن أقول أنني عشت . ."

عُمران بلاسم

01 Jan, 13:49


«فبادروا إلى تهذيبِ نفوسكم قبل أنّ يصير الرئيس مرؤوسًا، والعقل مقهورًا، فيفسد جوهركم، وتمسخ حقيقتكم، ويدرككم الانتكاس في الخلق الذي هو خروج عن أفقِ الإنسان ودخول في زمرة البهائم والسباع والشياطين، وقد شبه الحكماء من أهمل سياسة نفسه الغافلة بمن لهُ ياقوتة شريفة حمراء، فرماها في نارٍ مضطرمة فيحرقها، حتى تصير كلسًا لا منفعة فيها.»

عُمران بلاسم

31 Dec, 14:15


في مثل هذا اليوم قبل سنوات (31ديسمبر 2019) , فتحت هذه المنصة , وكانت فسحة هادئة بالنسبة لي , يمكنكم إخباري عن مدى نفعها بالنسبة لكم , أو التعقيب على أفكارها :

https://akbrny.com/b1o_sophy

عُمران بلاسم

30 Dec, 19:49


عن كميل بن زياد النخعي، قال: كنت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في مسجد الكوفة وقد صلينا العشاء الآخرة، فأخذ بيدي حتى خرجنا من المسجد، فمشى حتى خرج إلى ظهر الكوفة ولا يكلمني بكلمة، فلما أصحر تنفس، ثم قال:

عُمران بلاسم

29 Dec, 16:20


"يُروى إن في تَميمَةِ كُلِ فارسٍ عاشِقٌ أَكبر"

عُمران بلاسم

29 Dec, 12:24


"يُحكى إِنَ مَلكاً من ملوكِ العَجَم رَشَّحَ وَلَدَهُ للمُلك , فنشَأ ساقِطَ الهِمَّة و نازِحَ المروءة , دَنيء النَفس , سَيّئ الأَدبِ ,لا يَطيعُ أَمرَّاً ,وَلا يَرهَبُ زجراً و فَخَزَنهُ ذلك . وَوَكَّلَ به مِن مُلازمةِ المؤدبينَ والحكماءِ والمُرتضين , فَكانَ إِذا سألهم عن أمرِهِ أَخبروه بما يسوءًه من سوءِ أَدبه . فسأل بعضَ مؤدبيه عن حاله , فقال : كُنا في أمره بين يَأسٍ ورجاء حتى حَدَثَ الآن ما حققَ اليأسَ من فلاحِهِ , وأوجَب انقطاعَ الطَّمع من صلاحه . فقال له الملك : وما الذي حدث ؟ فقال : إنّه رأى ابنةَ فلان فَعَشِقَها حتى غَلَبَتْ عليه , فهو لا يهذي إلا بذكرها , ولا يتشاغَلُ ألا بأَمرها . فقال له الملك : الآن رَجَوْتُ صلاحَهُ وتَحقَقتُ فلاحَهُ , ثم دعا بأَبي الجارية و وقال له : إني مُسِرٌ إليك بأَمر فلا يَعْدُوَنَّكَ , فضمِنَ لَهُ أن يستره , فأعلَمَهُ أنّ ولده عَشِقَ ابنتَهُ وأَنه يريدُ أن يزوَّجَهُ إيّاها , وأَمَرَهُ أَنْ يأمُرَ ابنَتَهُ بإِطماعهِ في مُراسَلَتِها إِيّاهُ , ويُراسله أِيّاها من غير أن يراها فإذا استحكمَت مَحَبَّتُها تجنتْ عليه وهجرته , فإن بعثَ يُعاتبها فلتعلِمْهُ أنَها لا تصلحُ ألا لَملكٍ , وإنما يمنعها من مواصلتها إيّاهُ كونه لا يصلح للمُلْكِ , وَلْتُطْلِعَنَّها على ما أَسررتُ إليك . ففعل الرَّجلُ ما أمره به الملك , وفعلت ابنته ما أمرها به أبوها , فلمَّا انتهت إلى التجني عليه , وأعلمته السَّبب الذي أوجَب البُعْدَ بينهما , أخذ في طلب الأدب والحكمة والفروسية واللعب بالكرة والرّمي بالسّهام , حتى اشتهر بذلك وعُرِفَ به . ثُمَ رَفَعَ إلى أبيه أنّه يحتاجُ من الدّوابِ الآلاتِ والمطاعم والملابس أكثر مِمّا قرر له , فَسُرَّ الملك بذلك وحوَله فوق ما طلب , ثم دعا بمؤدبه وقال له : إِنَّ (الموضع) الذي وضع ابني (نفسَهً فيه) من هذه المرأو لا يُزْري عليه , بل صارَ الى الفضل من أجلها , فتقدَمْ إليه بأن يرفَعَ إليَّ أمرَها , ويسأَلني أن أزوّجَهُ إيّاها . فَفَعل , وأَجابهُ الى ذلك , وأَمَرَ بتعجيلِ نقلتها إليه ,وأَمَرَهُ ألا يُحدِثَ شيئاً إذا اجتمعا حتى يصير إليه , فلما صارَ إليه , قال له : يا بُني , لا يَضعنَّ هذه المرأة عندك مُرَاسلَتُها إياكَ , وليست في حبالك , فأنا أمرتها بذلك , وهي من أعظم الناس عليك مِنَّةً , لَمِا دَعَتّكَ إليه من طَلَبِ الحكمة والتخلُّق بأخلاق الملوك التي تصلع مها للمُلْك من بعدي , فَزِدْها من التكريم والتشريف , ففعل الفتى ذلك , وعقدَ لَهُ أبوه من بعده , فهذا ما أَفادَ الهوى وجلبتهُ الصَّبابةُ والجَوى "

عُمران بلاسم

28 Dec, 13:50


الحَياة قَصيرة جدا يا باولينوس...

عُمران بلاسم

25 Dec, 09:59


Douglas Axe is the Maxwell Professor of Molecular Biology at Biola University, the founding Director of Biologic Institute, the founding Editor of BIO-Complexity, and the author of Undeniable: How Biology Confirms Our Intuition That Life Is Designed. After completing his PhD at Caltech, he held postdoctoral and research scientist positions at the University of Cambridge and the Cambridge Medical Research Council Centre. His research, which examines the functional and structural constraints on the evolution of proteins and protein systems, has been featured in many scientific journals, including the Journal of Molecular Biology, the Proceedings of the National Academy of Sciences, BIO-Complexity, and Nature, and in such books as Signature in the Cell and Darwin’s Doubt by Stephen Meyer and Life’s Solution by Simon Conway Morris.

عُمران بلاسم

24 Dec, 20:57


كل محاولات تفسير كيفية ازدهار الحياة على الأرض تواجه تحدي تفسير الأشياء المبهرة في هذه الحياة. الأسباب المادية الاعتيادية مناسبة على ما يبدو لتفسير الأشياء غير المخصصة لأداء مهمة محددة (أشياء مثل الذرات والنجوم والأعاصير), لكننا نعلم بحدسنا التصميمي أن هذه الأسباب لا تستطيع تفسير الأشياء التي ندعوها الكليات النشطة (أشياء مثل العنكبوت وروبوتات المسبح). يخبرنا العديد من العلماء بالعكس بأنه في نهاية المطاف كل شيء له أصل في العمليات الفيزيائية العادية. هذه العمليات كما يقولون حولت الحساء البدائي إلى حياة بسيطة, والحياة البسيطة إلى حيوانات بسيطة والحيوانات البسيطة إلى حيوانات معقدة, وجعلت مِن تلك الحيوانات المعقدة مَن يصنع الروبوتات. إذا كان هؤلاء العلماء محقين, فلا تتطلب الأشياء الباهرة أسبابًا باهرة في نهاية المطاف. لكن هذا لا يتوافق مع حدسنا التصميمي. عندما نرى أشياء لا تعمل إلا بتركيب العديد من الأجزاء بالطريقة الصحيحة, نجد من المستحيل عدم نسبة هذه الاختراعات إلى فعل هادف, وهذا ما يجعل حدسنا يصطدم مع التفسير التطوري. فكما أوضح رفضنا لحساء الوحي عدم اختلاف الأشخاص في وجود الحدس التصميمي لديهم, وإنما موضع الاختلاف بينهم في استثناء التطور من حكمه أم لا. نتفق كلنا بأن شبكة العنكبوت ناتجة عن غريزة النَّسح لدى العنكبوت, لكن نقطة الخلاف هي إن وجد أحدٌ قصد أن تملك العناكب هذه الغريزة أو أجزاء جسمها التي تمكنها من استعمالها. إذا لم يكن هنالك أحد أراد للعناكب أن تنسج؛ فالعناكب مخلوقة بالصدفة, مما يجعل حدسنا التصميمي مخادعًا. أما إذا أراد أحدٌ ما ذلك؛ فالعناكب مخترّعة عمدّاء مما يكذب التفسير التطوري . وللمضي قدمًا فبإمكاننا أن نذرك أنه مهما كانت أهمية الحدس التصميمي فبمقدورنا بالتأكيد التفكير والاستنتاج بدونه. ومن دون أن نرفض الحدس فيمكننا الاعتماد بدلا عنه على الرصد والحساب لتقرير إن كان يمكننا توقع من كون مثل كوننا أن ينتج كليات نشطة مثل العناكب. عندها سيكون السؤال المهم: هل نظرية التطور متسقة مع مشاهدتنا أكثر من حدسنا التصميمي أم لا؟ فهل هي كذلك؟ ما هي الحقيقة التي استشهد بها داروين والتي تجعلنا نخالف حدسنا ونتوقع تحول كائنات مثل الإسفنج إلى كائنات مثل الأوركا؟ ما هو السبب الذي حدده والذي لديه القوة للقيام بهذه التحويلات الاستثنائية بسهولة كبيرة بحيث حصلت مليون مرة مرارًا وتكرارًا بطرق مختلفة؟ ما الذي يمكن أن يحقق مثل هذه الاحتمالات غير الواردة على نحو مروّع؟ الجواب الموحّد حتى اليوم هو الانتخاب الطبيعي, وهو ميل الكائنات الأصلح لإنجاب ذرية أكثر. لا يختلف أحد في وجود هذا الميل , لكن هل يمكنه فعلّا صنع هذه المعجزات؟

عُمران بلاسم

22 Dec, 14:14


بات الحفاظ على المعنى والهوية، عند الإنسان المعولم، معقدًا جدًا، إذ لم تعد أي ثقافة محصنة من تدخل الثقافات الأجنبية أو تأثيرها، وسبل الحياة، والأديان، والإنجازات التكنولوجية. وبات عسيرًا أيضًا أن يشعر المرء بأن منظومته العقائدية تتمتع بمصداقية حصرية، أو أن المجموعة التي ينتمي لها ذات قيمة عليا.

عُمران بلاسم

22 Dec, 11:02


حين كان الجولاني يخوض غمار “الجهادية” في العراق، واليوم يخرج بخطاب متخم بشعارات القيم الليبرالية، في محاولة مكشوفة لخداع أصحاب العقول الساذجة ،لقد ذقنا في العراق الويلات من تفاهة وضحالة عقول الوهابية الجهادية وأتباع الفكر المسموم لابن تيمية، أولئك الذين مزقوا بلادنا وعمّقوا جراحها بفسادهم وإجرامهم. من القاعدة التي زرعت الموت، إلى داعش التي سفكت الدماء وأشعلت الخراب، وصولًا إلى بقاياهم العفنة من جبهة النصرة وغيرها من الحثالات التي خرجت من المستنقع السوري. هؤلاء لم يكتفوا بتدمير الأوطان والعبث بحياة الأبرياء، بل عادوا اليوم بوجه جديد، متخفّين برداء الدولة الحديثة، يخدعون السذج بشعارات مزيفة وأقنعة مهترئة، لكن حقيقتهم النتنة لا تخفى على من عاش مرارة جرائمهم.

عُمران بلاسم

21 Dec, 21:29


"إن القيمة الجمالية للقطعة الموسيقية تتوقف على أمرين أولهما مدى قدرة المؤلف على نقل أحواله ومشاعره إلينا؛ إما بطريق مباشر أو بوساطة فنان قائم بالأداء. وثانيهما: قيمة نفس هذه المشاعر والأحوال التي ينقلها إلينا، ولكن تحقيق الأمر الأول يستلزم أن يكون السامع قادرًا على أن يُعيد خَلْق ما كان المؤلّف يُحاول أن يقوله؛ فالاستجابة الجمالية الصحيحة تتوقف على قدرة السامع على التشبع بروح المؤلف في حالته الأصلية. ولن يأتي له ذلك إلا بالسمع وإعمال العقل، كما قال أرسطوكسينوس. وإذن فالموسيقي لا يمكن أن تكون وسيلةً للاتصال الانفعالي، إلا إذا كان المرء حساسا بتلك الأحوال والمشاعر التي حاول الموسيقار أن ينقلها إلينا. وبعد أن تُثار في نفس السامع هذه التجربة الانفعالية، ينبغي أن يكون قادرًا على تكوين حكم سليم على قيمة هذه المشاعر والأحوال في القطعة الموسيقية ذاتها. ولما كان الكثير من المؤلفات الموسيقية الجديدة يتجاوز نطاق قدرتنا على الإدراك والفهم، فلا بد لنا من بذل الجهد والتذرع بالصبر والانتظار رَدَحًا من الزمان حتى نستطيع الوصول إلى حكم صحيح على قيمة المشاعر والأحوال في القطعة الموسيقية، كما تجسدت في أفكار إيقاعية ولحنية مجددة. ومن جهة أخرى فهناك نوع آخر من الموسيقى يجذبنا كثيرًا أول ما نسمعه، لكنه سرعان ما يُفقد؛ لأنه لا يعود يُمدنا بالحافز على تكوين تجربة جمالية."

عُمران بلاسم

21 Dec, 21:23


" كان أوغسطين، كالفيثاغوريين، ينظر إلى الموسيقى على أنها مظهر أرضي للإيقاع الكوني، وكان مثل أفلاطون يرى لهذه الظاهرة دلالةً أخلاقية. وقد حذر المسيحيين من الخلط بين رمز الإيقاع الموسيقي وبين ما يدل عليه هذا الرمز؛ فالجمال والموسيقى كانا في نظره محاكاةً فنية لنظامٍ أكمل أضفاه الفضل الإلهي على البشر. وقد نصح المسيحيين بأن يقتدوا في نظرتهم إلى الموسيقى، بداود ملك بني إسرائيل؛ إذ إن داود كان بارعًا في الغناء، محبًّا للانسجام الموسيقي كل الحب لا من أجل المتعة العابرة، بل بقلب عامر بالإيمان، وبالموسيقى عند ربه الإله الحق، بوصفها تمثيلا صوفيا لشيء عظيم؛ ذلك لأن التوافق المعقول المنظم بين مختلف الأصوات في التنوع المنسجم، يوحي بالوحدة المحكمة لمدينة إلهية يسودها النظام. "


- جوليوس بورتنوي ،الفيلسوف وفن الموسيقى ، ص74 .

عُمران بلاسم

20 Dec, 20:31


"ينبجس النظام الموسيقي عندما نتخذ موقفا «سماعيا» إزاء العالم الصوتي : أي أن نصغي إلى الأصوات بقطع النظر عن عللها الفيزيقية. ثمة علية افتراضية تحكم الحركة الموسيقية، كما هو الحال عندما «تشرط» إحدى نغمات أحد الألحان النغمة التالية فيه، حتى إذا صدرت عن آلة أخرى في مكان آخر. تنظم تلك العلية الافتراضية الجشطلت السماعي. ترتبط الخبرة السماعية بنوع معين من الاستماع سواء في قاعة الكونسير أو المنزل. بيد أنها تحدث كذلك حينما يلعب الموسيقيون معا، ويتحدون في الفرقة الموسيقية بوصفهم فردًا واحدًا؛ حيث تبدو الموسيقى متحركة من خلالهم من رحم قوتها الخاصة. إنها تحدث أيضًا عندما نرقص مع الموسيقى، فترانا نحاكي حركتنا الجسمية مع ما نسمع والرقص هو استجابة للحركة الموسيقية وطريقة لفهمها بما هي حركة. وتكتسب الموسيقى طابعها الأخلاقي، جزئيا، من خلال علاقة الرقص بحركة الجسد ومضمونه الاجتماعي. وهي نقطة تعرض لها أفلاطون بطريقة مغايرة."


- روجر فيرنون سكروتن

عُمران بلاسم

19 Dec, 10:03


إنّ الدعوات المتكررة لحل الحشد الشعبي، المؤسسة الرسمية المرتبطة بوزارة الدفاع العراقية ومجلس الوزراء، تكشف عن نوايا خبيثة تستهدف ركائز الأمن والاستقرار على هذه الأرض. هذه المؤسسة التي، رغم ما لها وما عليها كما هو حال جميع المؤسسات الأمنية، تُعدّ اليوم قوة فاعلة في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تُحاك ضد هوية هذا المجتمع.

لكن ما يثير السخرية هو أن الهجوم على الحشد لا ينبع من رغبة حقيقية في الإصلاح أو النقد البناء، بل من حقد دفين تُحرّكه أهواء المتأمركين وأتباع الاحتلال، أولئك الذين ارتبطت مصالحهم بأجندات خارجية لا تريد لهذه الأرض سوى الفوضى والضياع. إن وصف الحشد الشعبي بأنه “إيراني” هو خطاب رخيص لا يهدف إلا إلى تشويه سمعة هذه المؤسسة التي قدمت التضحيات الجسام في مواجهة الإرهاب الداعشي الذي عجز المتأمركون عن صده أو حتى مواجهته.

الحشد الشعبي، كيان عقائدي ينبثق من صميم هوية هذا المجتمع، ووجوده ضروري لحماية أمن هذه الأرض واستقرارها. وإذا كانت هناك أخطاء أو إخفاقات في إدارته، فإن التصحيح يجب أن يكون داخليًا وبروح تتسم بالمسؤولية الحقيقية، لا عبر الطعن والتحقير من الخارج بألسنة مأجورة.

إنّ الغالبية ممن يطالبون بحل الحشد هم من أتباع أمريكا، الذين باعوا ضمائرهم ومبادئهم مقابل حفنة من الدولارات، ولم يقدّموا لهذه الأرض سوى الخيانة والتآمر. هؤلاء، الذين ارتعدت فرائصهم حينما تصدى الحشد لجرائم القاعدة وداعش، لم يروا في الحشد سوى عقبة أمام أجنداتهم المشبوهة.

وعلى الرغم من تشابه الحشد الشعبي من الناحية العقائدية مع الحرس الثوري الإيراني، فإنه لم يحظَ حتى الآن بقيادات سياسية مقتدرة تضع مصلحة هذه المؤسسة فوق المصالح الشخصية الضيقة. للأسف، هناك من قياداته من لا يستحق المكانة التي يشغلها، وغايتهم تدمير ما تبقى من هذا الكيان الفاعل من خلال المتاجرة باسمه والسماح للأعداء بالطعن فيه بكل وقاحة.

إنّ الأصوات التي تتعالى ضد الحشد الشعبي اليوم ليست سوى انعكاس لمدى إدراك العدو لطبيعة هذا الكيان العقائدي، الذي يرتكز على إيمان عميق ووازع ديني متين. هذا الوازع يجعل الحشد منيعًا أمام محاولات التضليل الإعلامي التي نجحت في زعزعة الجيوش النظامية بزرع الشك والضعف في نفوسها كما حدث في سوريا وسابقا مع الجيش العراقي في الموصل . لكن الحشد، بتماسكه العقائدي ورابطته الروحية، لا ينكسر أمام هذه الألاعيب الرخيصة، بل يزداد صلابة وثباتًا. والتاريخ القريب شاهدٌ على صمود هذا الكيان أمام الجماعات الهزيلة، وكيف أفشل مخططاتها وأذلّها في ساحات المواجهة.

عُمران بلاسم

02 Dec, 22:13


Music of absence to another season

عُمران بلاسم

02 Dec, 11:15


"توماس هوبز : في العالم الغربي، تأتي مفاهيمنا للمؤسسة ولحقوق الدول من أرسطو، وشيشرون ويونانيين ورومان آخرين كانوا يعيشون في دول شعبية، فلا يشتقون هذه الحقوق من مبادئ الطبيعة، بل ينقلونها إلى كتبهم مستوحين من ممارسة دولهم التي كانت دولاً شعبية؛ تماماً كما كان يفعل النحاة الذين كانوا يضعون قواعد اللغة مرتكزين على الممارسة في حينه، أو على قواعد الشعر في أشعار هوميروس وفيرجيلوس. وبما أن الأثينيين قد تلقوا تعاليم مفادها أنهم أحرار والهدف هو جعلهم يتراجعون عن تغییر نظام حكمهم، وأن كل الذين يعيشون في ظل نظام الملكية هم عبيد لذلك كتب أرسطو في سياسياته ، أنه في النظام الديمقراطي، ينبغي أن تكون الديمقراطية مفترضة، لأنه مُسلّم به عموماً أن لا أحد حراً في ظل أي حكم آخر. على هذا النحو ارتكز أرسطو وشيشرون وكتاب آخرون في نظرياتهم السياسية على آراء الرومان الذين تلقنوا الكره للنظام الملكي، بداية من الذين انقلبوا على حكامهم المطلقين، وتقاسموا فيما بينهم سيادة روما، وبعدها من خلفائهم. ومن خلال قراءة هؤلاء الكتاب اليونانيين والرومان منذ الطفولة،اعتدنا (ولدينا مفهوم خاطئ حول الحرية) على تفضيل التمرد والنقد الشائن لأعمال الحكام المطلقين، وعلى انتقاد هذا النقد مُجدّداً، مما أدى إلى إراقة الدم، لدرجة أنه لم يجر تعلّم شيء بهذه الأهمية في العالم الغربي، بالقدر الذي لقنت فيه اللغتان اليونانية واللاتينية."

عُمران بلاسم

01 Dec, 15:46


" إن قدر الإنسان وقيمته هو كما بالنسبة إلى كل الأشياء الأخرى، ثمنه ؛ أي بعبارة أخرى القدر الذي سيُعطى لاستخدام قوته ؛ وبالتالي فإنه ليس مطلقاً، بل يرتبط بحاجة الآخر وحكمه. إن قائد جند قديراً يُثمن غالياً في زمن الحرب القائمة أو الوشيكة، ولكنه ليس كذلك في السلم. وللقاضي العارف والنزيه قيمة كبيرة في زمن السلم، ولكنها تقل في الحرب. وكما بالنسبة إلى الأشياء الأخرى، كذلك بالنسبة للإنسان ليس البائع بل الشاري هو الذي يحدد الثمن. فإنك لو تركت الإنسان يقيم نفسه بأقصى ما يستطيع كما يفعل معظم الناس، غير أن ذلك لا يمنع كون قيمته الحقيقية لا تزيد عما يقدره الآخرون ."

عُمران بلاسم

27 Nov, 21:31


صراحة غلق منصة Soundcloud , ضربة موجعة للقلب ...

عُمران بلاسم

27 Nov, 21:28


عِندما انطلقت حملة الحكومة العراقية بمعاقبة أي شخص تشاهده على إنه ذو محتوى هابط , عرفنا جميعاً إنها قد فتحت تيار نحو الكثير من الأشياء القادمة من أجل وضع معاييرها الأخلاقية والدينية اجبارياً على الجميع .. ان معرفتنا لهذا الامر بالتأكيد لن تجعل ذوي المحتوى الهابط في العراق أصحاب حق ,بالتأكيد يجب معاقبة كل شخص ظمن اطار معين من التفكير , والحد من أي شيء يعرض المجتمع لهفوات أخلاقية تخرج من اطار التنوع الموجود في البقعة , وهنا نحن نحاكي أصحاب المحتوى المبتذل والغير المقبول بتاتا , يستدعي تحديد هذا الامر مفكرين وفلاسفة يدرسون المجتمع بشكل حقيقي . ما تفعله الحكومة ليس تحديد المحتوى الهابط ظمن معيار فكري يحافظ على سلم المجتمع نحو الارتقاء , وانما مطاردة كل شيء يعتقدون إنه ضد معاييرهم الشخصية والدينية . خذ على سبيل المثال التطبيقان أعلاه كلاهما موسوعيان ولا يحددان بأي طرق تفكير, الأول تقييم للأعمال السينمائية , والثاني تنشر فيه الأصوات أيا كان نوعها من الموسيقى الى الحسينيات .
عبثاً هذا الذي تقوم به الحكومة العراقية , ما هو الا اظهار الدكتاتورية الخفية تحت غطاء الديموقراطية السخيفة .

عُمران بلاسم

27 Nov, 09:03


إن المنزلة الرفيعة للفيزيقا الرياضياتية كعلم العلوم، كقلب للتقدم العلمي العام يقتدى به مثلما كان الأمر منذ القرن السابع عشر - هذه المنزلة تمضي الآن إلى زوال. لقد أصبح المحور الجديد هو علوم الحياة، خطوط الدراسة التي تتشعب إلى الخارج من البيولوجيا، والكيمياء الجزيئية، والوراثة البيولوجية .... تبدو هذه الخطوط الآن وهي تتشعع وتتلولب نحو كل ركن من أركان الاتجاهات العلمية والفلسفية، مثلما فعلت فيزياء ديكارت ونيوتن.

- جورج شتاينر


اذا كان ما يقدمه علم البيولوجيا من نتائج هو من يأخذ دور البطل في عيون التفكير الاجتماعي والفلسفي اليوم ، فلا يجب أن ننسى إن أول من دفع تيار الفكر هو سؤال بيولوجي ، بالإظافة الى ذلك إن ما نعرفه اليوم من تعقيد وتنوع وانفعال داخل علم البيولوجيا،والجسد البشري ، يفوض لمختصي هذا العلم أكثر من غيرهم إدارك مشاكل العلوم الإجتماعي ،لأنها من حيث التفاعلات تنطبق مع علومهم تماما..

عُمران بلاسم

27 Nov, 08:54


المجتمع كـ جسد بشري :

"تسللت الفيروسات إلى الجسم البشري منذ فجر تاريخه، واستطاع بعضها دخول الخلايا التناسلية ومن ثمة الانتقال من جيل إلى جيل. ويبين التقطيع التام للخارطة الجينية البشرية أن هذه الفيروسات الأخيرة، وتعرف باسم الفيروسات الداخلية، تمثل نحو 10 بالمائة من موروثنا الجيني، وبعض جيناتها يضطلع بدور أساس في بعض الوظائف الحيوية، مثل عملية التناسل. هكذا فإن البيضة بعد التلقيح مباشرة، وهي محاطة بخلايا تدعى الأرومة الغذائية trophoblastes، ترحل صوب الرحم كي تستقر على جداره. حينها تنشط خلايا الأرومة الغذائية لتنسج المشيمة، وهذه العملية تتحكم فيها جينات من أصل فيروسي. "


"يمتلك كل عضو في جسم الإنسان (خلايا حساسة). تتنوع الخلايا الحساسة ،حسب قدرتها على ردع الفايروس ،هناك خلايا تتيح للفيروس أن يستكمل دورته التكاثرية، وأخرى توقف تلك الدورة فلا تدعها تكتمل، وثالثة لا تسمح لها بالانطلاق أصلاً. وفي هاتين الحالتين الأخيرتين لا يتأتى للفيروس أن يتكاثر لكنه قد يبقى هناك في حال (كمون). بيد أن الخلية ليست بالوسط المسالم الذي لن يفعل شيئاً للتخلص من هذا الضيف الثقيل، بل هي مسلحة من أجل الدفاع عن نفسها. فماذا يفعل الفيروس يا ترى في مواجهة ذلك؟ في بعض الحالات تندمج خارطته الجينية في خارطة الخلية حتى يصبح من المتعذر على هذه أن تتعرف ما لها وما ليس لها، وفي حالات أخرى ينجح في عزل نفسه داخل الخلية فيبقى هناك الإنسان والفيروسات منعزلاً على شكل وحدة أولية épisome، تحيط به في غالب الأحيان جزيئات وبائية تؤمن حمايته. ومتى سنحت الفرصة فإن هذه الأشكال الكامنة من الفيروسات قد تستيقظ لتنطلق مستأنفة دورتها التكاثرية. بذلك يكون الفيروس قد أفلح في غزونا وأصبح علينا أن نقتسم مواردنا معه، وهي حياة جديدة ستبدأ، وتوازن دقيق ينبغي تحقيقه ومراعاته."



إلى أي حد تستطيع رؤية هذا المشهد العضوي منطبق على تاريخ الحياة البشرية ؟
لم يدرك هيربرت سبنسر دقة وتنوع الحياة داخل الجسد ، لذا فإنه لم يرى إن الإنفعالات داخل الجسد تمثل كل تاريخ التصرفات البشرية بالشكل الإجتماعي ..بالرغم من إن هيربرت سبنسر قدم لعلماء البيولوجيا البوابة الكبرى نحو الحديث في العلوم الإنسانية إلا إنه رفض المطابقة ، يبدو إن سبنسر لم يهتم بحياة الكثير من الأشياء في علم البيولوجيا مقتصراً بالنظر إلى نظرية التطور ،ولكنها ليست الشيء الوحيد الذي يحاكي علم الإجتماع .

عُمران بلاسم

26 Nov, 08:24


"كم هي الأفكار التي أوحت بها الكآبة، أو آثار ذلك الوهن والكسل اللذين نغرق فيهما إرادياً بتأثير من فكرة التحرر من الاهتمام والمشاكل ؟

عندما ندخل في حساب رسمي نعدد به المتع والآلام المعدة للبشر، فإننا سنصادف أن ذلك الألم بشدته وديمومته أو تكراره مسيطر بمقدار كبير. فالنشاط والتفوّق اللذين بهما ننطلق من مرحلة من مراحل الحياة إلى مرحلة أخرى، وعدم رغبتنا في العودة إلى الدروب التي طرقناها، ونفورنا مع العمر من تجديد مرح ومزاح شبابنا، أو أن نكرر في مرحلة الرجولة تسليات الأطفال، ذكرت كبراهين على أن ذاكرتنا للماضي ومشاعرنا في الحاضر، هما مواضيع متساوية للكره وللاستياء .

على كل حال، إن هذه النتيجة، التي لا تختلف عن نتائج أخرى كثيرة، والمستمدة من معرفتنا المفترضة، ولا تتطابق مع التجربة في كل شارع، وفي كل قرية وفي كل ميدان، ومع عدد كبير من الأشخاص الذين نقابلهم، تحمل مظهراً مبهجاً أو غير متفكر فيه، ولا مبالياً، وهادئاً مشغولاً أو فيه حياة. فالعامل يطلق الصفارة لفريقه، والميكانيكي مرتاح في حرفته، ولاعب المرح والخليع يشعران بسلسلة من الملذات لا نعرف مصدرها. والذين يبرهنون على ظواهر التعاسة الإنسانية، حتى هؤلاء نراهم عندما يناقشون يهربون من أحزانهم، ويجدون سلوى محتملة في البرهان على أن الناس ليسوا سعداء."

عُمران بلاسم

26 Nov, 08:21


"لتمييز البشر عبر الفرق بصفاتهم الأخلاقية، ومناصرة حزب انطلاقاً من شعور بالعدالة ومعارضة آخر بحنق بغية ظلمه، هي دلالات عامة على الاستقامة وهي أعمال تخص روحاً حية، مستقيمة وكريمة والاحتراس ضدّ الحالات الظالمة والكراهية ذات الأساس المرضي والاحتفاظ بتماسك العقل الذي من دون إضعاف حساسيته أو حماسته يعمل في كل حالة بإدراك ونفوذ، فإن كل ذلك يؤلف علامات روح قوية ومصقولة. والقدرة على تطبيق إملاءات مثل تلك الروح في جميع تقلبات الحياة الإنسانية، وبعقل يكون سيداً لنفسه دائماً، في السراء أو الضراء، ويكون حائزاً على كل قدراته، وعندما تكون الموضوعات المعرضة للخطر هي الحياة، أو الحرية، وكذلك في تناول مسائل المصلحة، كل ذلك يشكل انتصارات للشهامة، وارتقاء عقلياً حقيقياً. { لقد انتهى حدث اليوم، اسحب هذا الرمح من جسدي الآن، ودعني أنزف دماً}، هذا ما قاله إبامينونداس. في أي وضع أو من طريق أي تعليم يتشكل ذلك الخُلق الرائع؟ فهل يوجد في البيوت التي تحتضن التصنع والأناقة والتفاهة التي منها تنتشر الأزياء ويعلن عن الأناقة؟ وفي المدن الكبيرة والغنية حيث يتنافس الناس بما عندهم من حاشيات، وبما يلبسون من أثواب، وبسمعة وشهرة ثرواتهم؟ وهل نلقاه داخل قصر حيث نتعلم كيف نبتسم من دون سعادة، ونعانق بلا محبة، ونجرح بالأسلحة الخفية؛ أسلحة الحسد والغيرة، ونقيم أهميتنا الشخصية على ظروف نعجز دائماً عن السيطرة عليها بشرف؟ لا: وإنما في الذي تستفيق فيه مشاعر القلب العظيمة، حيث طبائع البشر، لا أوضاعهم وثرواتهم، وهي التي تؤلف الامتياز الرئيسي، وحيث هموم المصلحة، أو الخيلاء، تتلاشى في لهب عواطف قوية، وحيث لا تنحدر النفس الإنسانية، بعد أن شعرت بأهدافها وتكون مثل الحيوان الذي ذاق دم ضحيته، إلى مسالك لا توظف مواهبها وقوتها."

عُمران بلاسم

23 Nov, 13:13


"لَم يَكُن هتلر أَول المُنادين بأَن البشرية قد تزدهر في الحروب وتتضاءل في السلام , والواقع أن أكثر الناس سلامة هم أكثرهم تعرُضاً للفَناء في الحروب "


"إن المبدأ القائل بأن هناك مبررات علمية وبيولوجية لإبادة القوي للضعيف , له تطبيقات في التنازع بين الدول , كما أن له تطبيقات في التنازع داخل هذه الدولة نفسها , فيقال ببساطة إن (أهرام) الثورة والقوة نتيجة للوراثة الطيبة التي ترتكز على قمته , بينما تنحدر الطبقات الأقل مرتبة عند القاعدة . ولكن الاتجاهات المتحررة غير المتعصبة عند المنادين بالجانب الاجتماعي لنظرية دارون تنادي بوجود عوامل وراثية متميزة في الطبقات غير المتميزة . وهذه العوامل الوراثية هي التي تخلق افراداً ممتازين في مقدورهم أن يندرجوا سلم الرقي الاجتماعي . أما الرجعيون فيرون أن عدم المساواة الموجودة الان قد وضعت كل انسان موضعه حسب تركيبه البيولوجي الوراثي . ويدرك كل من المتحررين والرجعيين تمام الإدراك أن إلغاء الفوارق الاجتماعية والتخلص من عدم المساواة كارثة بيولوجية , وتراهم ينظرون بقلق الى الاتجاهات الجديدة مثل الضمان الاجتماعي وحرية التعليم , المدمرة كما يرونها , لأولئك الذين يحملون العوامل الوراثية السيئة . وهناك ما هو أبعد من ذلك , نجد أفراداً , وإن كانوا قليلين , إلا أنهم ينادون بمنع الصداقة على الفقراء وكذلك المساعدات الطبية التي تقدم اللذين تكبوا بأمراض وراثية . ويرى بعضهم جواز إعطاء هذه الصدقات وهذه المساعدات الطبية على أن تكون مقرونة بعملية منع التناسل , فهذا يعالج كل ما يترتب على فرضنا للخضوع لقانون الغابة القائم على إبادة الضعفاء . وهؤلاء الذين يؤمنون بقيمة الآراء والمبادئ الإنسانية يدافعون عن حق الضعفاء بأن ينظر إليهم لا كشيء يستأصل ويباد بل كأناس جديرين بالعطف , أما اذا عوملوا على نقيض ذلك كان ذلك مدمراً لهم ولأبنائهم من بعدهم . وعلى أية حال فقبل أن نسمح بوجود هذه المشكلة ينبغي علينا أن نؤكد أنه يوجد فعلاً قانون الحياة الذي يتطلب النضال والعراك ثمناً لهذا البقاء البيولوجي . . "

عُمران بلاسم

21 Nov, 22:31


تَأَمُلات حولَ الـمُعاقبة
- نِداء العاشق المُتَوجه نَحوَ الخيانة الأَفلاطونية :

إِنَ النِداء الذي يَنتَهِكُ الذات عِندَما تَمتَثِلً ذاتٌ أُخرى أَمامَها ,بَعدَ ذَنبٍ كَبير , ما هوَ إِلا نِداءُ المُعاقبة . إِنَّ هذا النِداء الذي يَنتَشِلُ الروحَ لِلَحظةٍ مِن بُحيرَةِ الحُب هوَ بِذاتهِ مُحاكاةٌ لِواقعيةٍ مُفرطة . مِن هُنا يُمكن القَول إِنَّ المُعاقبة هيَ إِستِلالُ الواقع مِن فَمِ الخَيال الشَرس . إِلى هذا الحَد يَكون كُل شَخص في لَحظة المُعاقبة أفلاطوني بالمعنى الذي جَعل تِلك الروح تؤمنُ إِيماناً مُطلَقاً بالهَرمية المِثالية التي تَطردُ الشاعر خارج المَدينة التي تَبدَدَت . لان الذات التي تُعاقب تَتَمَدد كـالمدينة , بِقدر الذات المُعاقبة التي تَنطوي وتَنكمش إلى دَرجة جَلد نَفسها , وبالرَغم مِن إِنَ هذا التَمَدُد يُمارس تواجُدَه ,إِلا إِنهُ سُرعان ما يَكونُ مَأساوياً اذا لَم تَتَسع لَحظة نِداء المُعاقبة لِتكونَ إِسلوباً . حيث إِن قُدرة المَشاعر على قَتل النِداء غالِباً ما تَكون فَعالة . حَيث تَرتَفع جُثة ذلِكَ النِداء وَتَتَحلل في فَضاء الذوات , فَتُحيل المُعاقبة إِلى دَيمومة كُلية تَسير على كلا الذاتين , مِن خِلال فِعل الرَحيل الصامت , حيث تَنكَوي الذاتً التي كان في زِمامِها فرض العُقوبة بِنيران الإِفقتاد , وتَنهار الذاتُ الأُخرى بِحُطام الذَنب ..وهُنا يُمكن وَصف الذاتِ التي لَم تُلَبي رَغبة النِداء وَتحويلهِ إِلى أُسلوب مُستَمر بِأَنها أَفلاطونية خائِنة .

عُمران بلاسم

21 Nov, 20:38


- الحل في الطبيعة ، فلورانس وليامز ...

عُمران بلاسم

20 Nov, 22:48


"منذ أن تمكن انسان الجنوب أو أحد مجانسيه من ايصال محتوى تجربة ذاتية أو محاكاة شخصية وليس فقط مجرد تجربة ملموسة وراهنة، فان مملكة جديدة قد خلقت مملكة الأفكار. كما أن تطوراً جديداً أصبح ممكنا وهو تطور الثقافة. وتوجب على التطور الجسماني physique للإنسان أن يستمر طويلاً، بعد أن أصبح وثيق الارتباط بتطور اللغة، يخضع بعمق لتأثيرها الذي قلب شروط عملية الانتقاء. إن الانسان الحديث هو نتاج هذا التكامل التطوري. إنه غير قابل لأن يدرك أو تحل رموزه في اطار أي افتراض آخر. وكل كائن حي هو أحفوري في الوقت نفسه. ويحمل في ذاته، وحتى في البنية المجهرية لبروتيناته، أثاراً وحتى ندب أسلافه. وهذا حقيقي بالنسبة إلى الإنسان أكثر من أي نوع حيواني آخر، بسبب من ثنائية التطور التي ورثها : التطوّر الجسماني والتطور الفكري. ويمكن الاعتقاد بأنه خلال مئات الألوف من السنين، لم يسبق التطور الفكري التطور الجسماني إلا قليلاً، ذلك أن الأول كان يكبح الثاني بسبب ضعف نمو القشرة المخية، التي لم يكن بوسعها سوى استباق أحداث ترتبط مباشرة بالبقاء الآني. ولذلك كان على الضغط الشديد لعملية الانتقاء أن يؤدي الى تنمية قدرة الانتقاء، واللغة التي تعبر عن عملياتها. من هنا أيضا كانت السرعة المذهلة لعملية التطور التي تشهد عليها الجماجم الأحفورية.وبقدر ما استمر هذا التطور المقترن (المشترك) بقدر ما حصل المكون الفكري استقلالاً أكثر عن الكبح الذي كان نمو الجهاز العصبي المركزي يزيله شيئا فشيئا.ومن جراء هذا التطور وسع الانسان بسط سلطانه على الكون الأدنى منه، وبدأت تخف معاناته من الأخطار التي كان يخبئها هذا الكون له. إذ ذاك بدأ ضغط الانتقاء الذي قاد المرحلة الأولى في عملية التطور بالتراخي وباتخاذ خاصية أخرى.وبسيطرة الانسان على محيطه فلم يبق أمامه من خصم جدي سوى نفسه. وهكذا أصبح الصراع المباشر، داخل النوع الصراع حتى الموت من أهم عناصر الانتقاء عند النوع البشري. بينما هو ظاهرة نادرة الحدوث تماماً في تطور الحيوان. وفي أيامنا فإن الحرب داخل النوع بين أعراق ومجموعات متمايزة غير معروفة اطلاقا في الأنواع الحيوانية، وحتى القتال المفرد المنتشر بين الذكور عند الثدييات الكبرى، لا يؤدي الى موت المهزوم إلا نادراً. إن كل الاخصائيين متفقون على أن الصراع المباشر، أو الصراع من أجل الحياة حسب سبنسر، لم يقم إلا بدور ضئيل في تطور الانواع. غير أن الأمر مختلف بالنسبة للانسان. فعند درجة معينة من نمو النوع البشري وانتشاره، كان للحرب القبلية أو العرقية دور هام في عملية التطور. ومن المحتمل أن يكون الزوال المباغت لانسان نياندرتال Neanderthal قد حصل نتيجة إبادة جماعية ارتكبها جدنا الانسان العاقل، وهي على أي حال ليست الابادة الأخيرة، فهناك عدد من الابادات التاريخية المعروفة."

عُمران بلاسم

17 Nov, 00:23


يقولون جارَ عليك المشيبُ
ومَن ذا يُجيرُ إِذا الشيبُ جَارَا
وما كنتُ مغتبطاً بالشّبابِ
وهل كان إلاّ رِداءً مُعارَا
ولكنَّني ساءَني فَقدُهُ
فواهاً له أيَّ همٍّ أثَارَا
وما سَاءَني أن أحالَ الزّمانُ
لَيلي نهاراً وجَهلي وقَارَا
ولكن يقولُون عَصرُ الشّبابِ
يكونُ لكلِّ سرورٍ قَرارَا
وما زلتُ مُنذ تردّيتُهُ
كخَابِط ليلٍ أُعانِي العثَارَا
أكابِدُ دهراً يُشيب الوليدَ
وهمّا يَشُبُّ بأحشايَ ناَرَا
فوجْديَ أنِّيَ فارَقتُه
ولم أَبْلُ ما يزعُمونَ اختِبَارَا


- أسامة بن منقذ .

عُمران بلاسم

17 Nov, 00:08


إذا ما جَلاَ اللّيلَ النهارُ بنُورِهِ
تعقَّبَهُ ليلٌ أَحمُّ ركُودُ
فما لي أرى لَيلَ الشبابِ إذا جَلا
وجاء نهارُ المشيبِ لَيس يَعودُ


- أُسامة بن منقذ .

عُمران بلاسم

14 Nov, 09:58


"ينظر ماكس هوركهايمر للفلسفة على أنها واحدة من صيغ كثيرة لتوقعات ذاتية لإمكانيات موضوعية , مثل الاسطورة واليوطيوبيات والأديان ؛ ولكنها تتميز بأن أمل الإنسانية يصل فيها الى استيقان الذات . ولا تكون من هذه الناحية استيقانا توقعيا فقط , بل ايضاً استيقانا - ذا منعكس لأمل لفظي مجرد . الفلسفة اذا , كما وصفها بلوخ في (أمل مبدأ),(أمل مجرد) (Docta spes ) . الفلسفة ليست معرفة ما كان , ولكن (سريرة الغد , حزبية المستقبل , معرفة الأمل) . وتكون الفلسفة التي تعكس حاجة العامة الى تحرر ووطن , صيغة مجردة للاستيقان العام المتوقع , الى ما يتناسب مع قضية الواقعية ذات الصيرورة . إنها تجعل التظاهر يتحول الى ظهور . فلسفة بلوخ هي فهم - الذات لدى الشوق , (تأويل الشوق) , هكذا تصبح الفلسفة أمل التحرر على وعي كامل بدافعها الاول"

عُمران بلاسم

14 Nov, 09:50


"في محاضرته تحت عنوان (ما جدوى الفلسفة 1962) يعرض ثيودور ادورنو أولا وضع الفلسفة طبقا لرؤيته للحضارة الحديثة. الفلسف لا تقدم تكنيكا (لمعالجة الحياة) إنها ليست وسيطا للبناء وليست ذات تناسب منذ زمن طويل مع العلوم الوضعية . لقد صارت تخصصا قائما بذاته يمتنع عن كل مضمون محدد ويفقتد ايضاً (مؤسة الفكر الذي لا يمتثل للمعاهدة المفروضة على المعرفة المتخصصة) . الفلسفة اليوم مجرد منطق شكلي ونظرية علم أو اسطورة وجود في غيابه عن كل موجود . بذلك قد أعلنت إفلاسها اتجاه الأغراض الاجتماعية الواقعية , وبدلاً من أن تكون معرفة كلية صارت فقط وكأنها مقاطعة محاطة بأرض أجنبية تخص توزيع العمل الاجتماعي . إلا أن الفلسفة في الحقيقة نقد أو اعتراض (الفلسفة التي حسبها ما تريد أن تكون , ولا تسير بسذاجة وراء تاريخها والتاريخ الواقعي , يكون عصب حياتها ثابتا ضد التعلم الحالي الرائج , التي هي في خدمته, ضد تبرير ما هو واقع الان) . الفلسفة اليوم رفض بالمرتبة الاولى . "

عُمران بلاسم

12 Nov, 18:56


ظَهر العِلم مُدَعياً إِنهُ قادر على تَحديد ما هوَ السرور , مِن خلال رؤية إِنفعال الكيمياء الدماغية . إِن انفعالا مُعيناً في الدِماغ يعني إن الدماغ في حالة سرور . إِن هذه الشمولية العلمية إزاء الدماغ صحيحة ولكنها لا تأخذنا الى مصاف التعامل الاجتماعي , وذلك لأن ما يجعل السرور موجوداً هو ما لا يُمكن رؤيته , ألا وهو الأفكار . وهنا عندما نطالع أفكار الشعراء مثل أمرئ القيس والأعشى , نَجد إنهم ينالون السرور من خلال محاسن المرأة , واخر يجدها في الطعام والمعيشة . بينما شاهد القاضي المعتزلي ضرار بن عمر إن السرور موجود في بيان عمله ك قاضي , ورأى الوالي للمأمون حسن بن سهيل إن السرور قائم في إقامة قانون ولايته .
التباين اللامحدود في الحياة الإنسانية قائم على اختلاف البيئة والتاريخ والأفكار والرغبات , التي لا يُمكن رؤيتها مِن خلال انفعال الخلايا , وإنما يمكن رؤيتُها من خلال المعايشة الاجتماعية ... مَهما كان العلم شمولياً لَن يَستطيع سفك روح الإنسان دون رؤية أفكاره تحت أَجهزته .

عُمران بلاسم

12 Nov, 18:37


قيلَ لامرئ القيس : ما السرورُ ؟ فقال : بيضاءُ رُعْبُوبَة(1), بالطيب مشْبوبة(2) بالشحم مَكُربة(3) .
وَقبلَ للأعشى : ما السرورُ : فقال : صَهْباءُ (4) صافية , تَمزِجُها غانية(5) , مِن صَوبِ غاديةٍ .
وَقيل لِطرفة : ما السرورُ ؟ فقال : مَطْعَمٌ شَهيٌّ , وَمشرَبٌ رَويٌّ ,ومَلْبَسٌ دَفيٌّ , وَمركِبٌ وَطِيٌّ .
وَقبلَ لِبَعضِ الأَعراب : ما السرورُ فَقال : الكِفايَةُ في الأَوطانِ , والجِلوسُ مع الإِخْوان (6).
وقال الحجاج لِحزيم الناعم : ما السرورُ : فقال : الأمنُ , فأِني رَأَيتُ الخائِفَ لا عَيش له ؟ قال زدني . قال : الغِنى , فإني رأيتُ الفقيرَ لا عيشَ له . قال : زِدني. قال الصِحَّةُ , فإِني رأَيتُ المَريضَ لا عَيشَ له , قال زِدني . قال لا أَجد مَزيداً .
وَقيلَ للحَسَن بن سَهْل : ما السرورُ ؟ فقال : تَوقيعٌ جائِز , وأَمرٌ نافذ .
وقبلَ لعبد الله بن الأهتم : ما السرورُ ؟ فقال : رَفْعُ الأولياء , وَوضْعُ الأَعداء , وَطولُ البَقاء ,معَ الصِحَةِ والنَماء .
وقيلَ لآخر : ما السرورُ ؟ فقال إقبالُ الزَمانِ , وَعِزُ السُلطانِ , وكثَرْةُ الإخوان ,
وَقيلَ لضرار بن عمر : ما السرورُ ؟ فقال : إِقام الحُجَّة وإِتِضاحُ الشُّبهة .

_
1- ناعمة
2-معطرة مطيبة
3- ممتلئة , مكتنزة
4- خمر
5- جارية أو امرأة جميلة . سميت كذلك لأنها تُغنى بجمالها الطبيعي عن التجميل
6- وزاد بعضهم : والسلامة في الأبدان والأديان



- كِتابُ الاداب , ابن شمس الخلافة جعفر بن محمد بن مختار الأفضلي ,ص 33 , ط المكتبة العصرية .

عُمران بلاسم

10 Nov, 22:26


القراءة في اللسانيات تعتبر مداخلاً لفهم جاك لاكان ،لهذا أرفق لكم الكتب أعلاه قبل أي قراءة للـ لاكان .

عُمران بلاسم

10 Nov, 22:24


- اللسانيات مقدمة الى المقدمات ، جين إتشسن .

عُمران بلاسم

10 Nov, 22:17


- لقد سبق أن قُلْتَ: "إذا انتصر الدين، فسيكون ذلك لأن التحليل النفسي قد فشل". هل تظن أننا الآن نذهب إلى المحلل النفساني كما كنا نذهب إلى كاهن الاعتراف؟

-كان لا بد أن تسألني هذا السؤال. حكاية الاعتراف هذه خرافة. لماذا تعتقد أن الناس يعترفون؟

- عندما يذهب المرء إلى محلل نفساني، فمن أجل أن يعترف أيضا.

ـ لكن بالتأكيد لا ! الأمر لا علاقة له بالاعتراف. في التحليل النفسي، نبدأ بأن نشرح للناس أنهم لم يأتوا للاعتراف، وهذا من أبجديات المهنة. إنهم يحضرون لكي يقولوا - ليقولوا أي شيء.

- كيف تفسر انتصار الدين على التحليل النفسي؟

ـ ليس بواسطة الاعتراف. إذا لم ينتصر التحليل النفسي على الدين، فذلك لأن الدين لا يموت. والتحليل النفسي لن ينتصر، ومصيره هو أن يعيش أو أن يموت.

هل أنت مقتنع بأن الدين سوف ينتصر ؟

نعم. وهو لن ينتصر على التحليل النفسي فحسب، بلسينتصر أيضًا على أشياء أخرى كثيرة. نحن أعجز من أن نتخيل مدى قوة الدين.





- انتصار الدين ،جاك لاكان ،ص 73 . حوار مع لاكان .

عُمران بلاسم

10 Nov, 12:47


قالَ المَأمون : تَدرونَ ما جَرى بَيني وبين أَميرِ المُؤمنين هارون الرَشيد ؟ كان لي إِليهِ ذَنبٌ فَدخلتُ مُسَلِماً عَليه فَقال : أُغرب يا أَحمق , فإِنصَرفتُ مُغضَباً وَلم أَدخُل إِليه أَياماً , فَكتبَ إِليَّ رُقعَةً يَقول :

لَيْتَ شِعْري وَقَدْ تَمادى بِكَ الهَجْرُ
أَمــــــــِنْكَ التَّفْـــــــرِيطُ أَمْ كانَ مِنِّي
إِنْ تَــــــكُنْ خُنْتَنَا فَـــعَنْكِ عَفَا اللهُ
وَإِنْ كِنْتُ خُنْتَـــكُم فآعُـــــف عَني

فسِرت إِليه , فَقال : إن كان الذنب لنا فقد استغفرناك , وإن كان لك فقد غفرناه , فقلت له : قلت لي يا أحمَق وَلو قُلتَ يا أَرعن كان أَسهَلُ عليَّ , فَقال : ما الفَرقُ بَينَهُما ؟ قلتُ لَه : الرعونة تَتولَّد عَن النِساء , فَتلحِق الرَجُل مِن طول صُحبَتِهن , فإِن فارَقهُنَ وَصاحبَ فحول الرِجال زالت عَنه , أَما الحُمق فإِنهُ غَريزة . وأَنشد بَعضُ الحُكماء :

وَعِلاجُ الأْبدَانِ أَيْسَــــــرُ خَطْباً
حينَ تَعْتَلُّ مِنْ عِلاجِ العُقُولِ


- أَخبارُ الحَمقى والمُغَفلين , ابن الجوزي , ص 25 .

عُمران بلاسم

09 Nov, 13:49


يختلف فكر "الفيلسوفين الوجوديين ياسبرز وهيدجر بدرجة واضحة يمكن أن تبعث الشك في فكرة الجمع بين كليهما. حيث وصل الاختلاف لقمته في نقاط النظرية المعرفية والمنهجية النقد الكانتي للمعرفة، ومصطلح الظهور الفينومينولوجي) وكذلك في الأغراض الأساسية إثبات الذات، وفكر الوجود). وجد ياسبرز تدريجيا فلسفة هيدجر تصوفا خداعا وخطيرا، واستهان هيدجر في النهاية بفلسفة ياسبرز كمجرد علم نفس أخلاقي. إلا أن لكليهما موضوعا أساسيا مشتركا، ألا وهو مسألة إمكانية وجود حقيقي، أى "جوهرى"، التي اختلفا فيها فيما بعد. وقد ظلا في مقتبل حياتهما بين الآونة والأخرى صديقين وقاما معا بتوجيه نقاش مثمر إلى حد ما. أشار هيدجر في عمله الوجود والزمان" إلى مصطلح ياسبرز وضع حدود ، وقام ياسبرز في عمله "الفلسفة" بتطوير مصطلحه عن المتواجد والوجود الممكن باختلاف واضح مع هيدجر.

هذه العلاقة الودية بينهما سرعان ما حطمتها السياسة. حيث اكتشف هيدجر فجأة بسبب الأحداث السياسية أهمية الدولة (الوطنية) وتطلع إلى نهضة فكرية وسياسية، ونتج عن ذلك انحيازه الشديد وقصير الأجل إلى الحزب الوطني الاشتراكي (النازية). وكذلك إلى توليه إياه ضد السامية. أما ياسبرز الذي تزوج يهودية وأدى به هذا إلى معاداة النازية، فقد دفعت به صدمة الأحداث السياسية إلى التفلسف السياسي، وتطلع إلى التحول إلى مجتمع الحرية وطنيا كان أو عالميا، وتلك أمنيته التي لم يستطع أن يتلفظ بها إلا بعد الحرب. هذا الانحياز المختلف للنازية أو التحررية، مقارنة بانحياز سارتر للشيوعية، هو مجرد فكر تصوری لجماعة "حقيقية". وما يؤدى إليها من تجديد داخلي أو ثورة. هكذا يجوز فهم الانحياز السياسي المختلف بالنظر إلى الشخص والموقف، حيث لا ينتج بالضرورة من مصطلحات سياسية فلسفية وجودية، ولا حتى فقط من مثالية وجود حقيقي موثوق به على العكس يمكن أيضا افتراض أنه كان فراغا مؤكدا لمصطلح الوجود، ويمكن أن يكون قد أدى إلى نتائج سياسية مختلفة في الأوضاع التاريخية القائمة وكذلك تظهر دائما الفلسفة الوجودية غريبة من الناحية السياسية عن العالم، هذا على الرغم من إعراضها عن علم الأخلاق المتداول. يكاد لا يجوز إنكار أن الفلسفة الوجودية الفردية، نظرا لاهتمامها من البداية بتحرر النفس الخاصة قبل أي شيء، لم تتيسر لها الإجابة عن التساؤل الناتج عن تعريف جماعة حقيقية ليست خاصة فحسب بل أيضا سياسية.

الآن لا يمكن بالطبع أن تكون الأهمية السياسية الممكنة للفلسفة هي المعيار الوحيد للحكم عليها . قيمة هذا المعيار تعود أخيرا وتتعلق بالوضع السياسي الخاص وأيضا على وجه الخصوص بتقدير أهمية الدولة أو السياسة للوجود الذاتي. التساؤلات والتعقلات الذاتية لدى هيدجر وياسبرز ليست سياسة بالمعنى الضيق، بل تتسم بالتقديم والرفض والتقييم السياسي. كلاهما يعتمد على تحرر فوق تجريبي وتعلقه بجهة فوق تجريبية، ويتساءلان على الأقل أساسيا، عن إمكانية حياة حقيقية غير متعلقة بأى شروط سياسية أو أى مواقف تاريخية - اجتماعية هذه التحليلات للوجود والتساؤلات عن الوجود المتعالى تستطيع بوضوح أن تتواجد عند هذا الذي مازال الوجود والاستعلاء في المعنى المؤكد للفلسفة الوجودية بمثابة مشكلة لديه.

أرادت الفلسفة الوجودية إيضاح إمكانية وجود حقيقى والعودة بالإنسان من خلالها إلى ذاته؛ شأنها شأن كل فلسفات التحرر اتجهت بالوجودية إلى "فلسفة هداية و إحياء" بأمل لا يمكن تجنبه في تحسين سياسي للعالم علاوة على ذلك اتجه فكرها إلى شروط استعلائية لكل تجديد للفرد وكذلك للإنسانية كلها؛ بينما تبحث عن الوجود الحقيقي للإنسان في تحرر فوق تجريبي، وجب عليها بلا محالة، على الرغم من كل التركيز على تحديد الذات، أن تطرح السؤال عن جهة فوق إنسانية. بلا شك مازال مفهوم الوجود وما يترتب عليه من إمكانية مادية لوجود حقيقي وكذلك مفهوم الوجود أو المحسوس غير مؤكد بدرجة مبالغ فيها. الفلسفة الوجودية التي دعت الجميع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى التفكر وإلى حفظ الذات من الوقوع في العالم ومن الثرثرة اليومية، صارت "فلسفة موضة"، ما مرت بعض سنوات اتسمت بقبول حماسي لها، إلا ووجدت احتقارا عاما. منذ ذلك الحين وكأن مشاكها قد تراكمت عليها الأتربة.

عُمران بلاسم

09 Nov, 13:49


الاختلاف والاتفاق بين ياسبرز وهايدغر ، فرنر شنيدرس :

عُمران بلاسم

06 Nov, 10:27


" أن طلب الفلسفة بالنسبة لهيغل يبدو أحمق أمام الفكر البشرى المتمسك بالتناهي وتناقضه. الفلسفة إذا (حسب الظاهر) عالم يجول على غير وجه، لكنها في الحقيقة ليست "جولا في النوم"، بل هي عموما أكثر درجات الوعي يقظة" . إنها حقا شيء مفهوم من فئة قليلة، وليست من حيث المبدأ معدة للغوغاء أو قادرة على إعدادهم . لذلك فإن هيجل أيضا يريد على الأقل إتاحة إمكانية أن يسمو الشعب بذاته إلى الفلسفة."
من هنا يريد هيغل قارئ فلسفة خاص ،يستوعب تلك المسافات الغير مقبولة بالنسبة للكثيرين المؤمنين بالمنطق بالخصوص .

عُمران بلاسم

06 Nov, 10:25


المُخطط رقم (2) ، الفلسفة .

#Concept@b1o_sophy

عُمران بلاسم

06 Nov, 07:57


"الألماني يتفلسف في كل شيء، كما يكون متدينا ورعا في كل شيء . لذلك فالحرب الواقعة هى فى الأساس جهاد الألمانية والحرية وكلاهما كما كان الحال لدى فيشته مرتبطان لأقصى درجة ضد خباثة العالم وقصوره عن الفهم. انطلاقا من هذا الوجود المقدس تجب، بل وتتم فلسفة الشخص الألماني، بسبب هذا الوجوب تتحتم حياة الألماني الدينية ومواصلة هذا التعميق دائما وبقاؤه، حتى يكتسب القوة من آخر الأعماق، حتى ينتصر على العالم داخليا ويصل معه إلى السلام في واحدية الحقيقة المحررة والتحرر الخلاص المبرهن بالتأكيد فيها وحدها. لأن الألماني لديه الميل الغريزي إلى الفكر العميق، لديه "مهنة الفلسفة" . هذه التصورات للذات الألمانية تصمد في الفلسفة حتى الحرب العالمية التالية ولا تكتفي دائما بالنصر الداخلي. "


- باول ناترب ،الوظيفة العالمية للألمان عام 1914 ،واصفاً أهمية الألمان في الحرب العالمية الأولى...

عُمران بلاسم

05 Nov, 20:07


الفلسفة كما رأها هيغل :

"الفلسفة تظهر كفكر للعالم فقط عندما يصبح ظاهر الواقع قديما ويكتمل، وتصف ما كان بنظره المتشائم. هكذا تتأخر الفلسفة في قدومها للتناول كتفكر مرحلة ما، لكنها بينما تجعل ما هو كائن معلوما فإنها أيضا تتخطاه وتقود إلى تفكر جديد. بهذا تصبح علاقتها بالمجتمع وعموما بالتطبيق محلا للتساؤل. لا تستطيع الفلسفة حقا أن تكون ذات برنامج سوف تسيء فهم ذاتها عندما تضع مثاليات ( تلك المثاليات التي يرى هيجل أنها بديهيا [ispo eo] بعيدة عن الحقيقة)، وتتم المناداة بما هو واجب. تستطيع الفلسفة أن تقول فقط ما يكون هذا يعنى أنها تدرك الواقعي كعقلاني والعقلانى كواقعي من هذه الناحية تبدو الفلسفة كبرهان مجرد للواقعية، إيجابية بطبيعتها، وعلى هذا يبدو أيضا وجوب كونها محافظة سياسيا. إن ما أعطى الفلسفة بلا شك حقها الخاص ليس فقط ما يتهيأ كواقع (ظهور)، ولكن ما هو في الحقيقة واقعيا (كينونة). "

عُمران بلاسم

03 Nov, 21:03


يُمكِنُنا القول إِن الفلسفة الألمانية تمحورت حول كيفية رؤية الفلسفة , مرة على إنها تملك رؤية مطلقة تنطبق مع الحقيقة , ومرة لا .. هنا المخطط رقم (1) حول أربعة من الفلاسفة الألمان. نستكمل فرع هيغل في المخطط القادم . وسنلحق المخططات القادمة بتفسير أكثر من خلال التعليق عليها بعد نشرها ..

عُمران بلاسم

03 Nov, 20:58


المُخطط رقم (1) ، الفلسفة.


#Concept@b1o_sophy

عُمران بلاسم

02 Nov, 20:38


كَيف نَقرأ كِتاباً .....

عُمران بلاسم

31 Oct, 11:17


- سَيدَتُنا الطَبيعة ...

عُمران بلاسم

31 Oct, 08:21


" إِعْرِفُوا اللهَ بِاللهِ"

وَإن رامَ عاشقها نظرةً * ولم يَستَطِع لعُلا وَصفها

أعارَتهُ طَرْفاً رآها بهِ * فكانَ البَصيرُ لها طَرْفَها

"وَمَعْنَى فَهْوَ المَعْلُمْمُ وَالمَجْهُول .. إِلَخ ؛ أَنَّهُ المَعْلُوْمُ بِصُنْعه, وَالمَجْهُوْلُ بِكُنْهِهِ , المَوْجُوْدُ بآياتِهِ , المَفْقُوْدُ بِذَاتِهِ, فَظَهَرَ ؛ فَلَا شَيْءَ أَبْطَنُ مِنْهُ ؛ لِأَنَّهُ لَا شَيْءَ أَظْهَرُ مِنْهُ , وَإِنَّمَا خَفِيَ لِشِدَّةِ ظُهُوْرِهِ , وَاسْتَتَرَ لِعِظَمِ نُوْرِهِ "

- شَيخ المُتأَلهين أَحمَد بِن زَين الدين الأَحسائي , ج1 ص91 .

عُمران بلاسم

30 Oct, 11:26


ليس من باب الضجر من الشيخ الأحسائي اذكر هذه التفصيلة , وإنما لأشير إلى إعتقادي بأنه أحد المفكرين الذين تم نسيانهم , فهو بالتأكيد لم يكتب كل هذه الأراء عبثاً , وإنما لتأسيس مدرسته الفكرية .

عُمران بلاسم

30 Oct, 11:24


في الحقيقة نقد الشيخ الأحسائي كل أنواع التفكير في ذلك الوقت فقد كتب عن ابن رشد قائلاً : " هذا الفيلسوف في مسألة العقل والنقل قد حاد عن الصواب" . من ثم كتب عن المتكلمين في شرح الفوائد قائلاً : " لا تكاد تجد شخصين متوافقين , وذلك لاختلاف أفهامهم وأنظارهم , وتغاير مذاقاتهم واعتباراتهم , والسبب في ذلك أنهم يقولون : الاعتقادات أمور عقلية لا يجوز التقليد فيها " . وكتب عن المتصوفة واصفاً إياها : " أدخلت الدين في متاهات " , ووصف ابن عربي بـ(مميت الدين) كناية عن موت فلسفته . . الخ .

عُمران بلاسم

30 Oct, 11:16


كَتب الشيخ أَحمد الأحسائي في مقدمة كتاب شرح العرشية(ج1,ص9) عن الملا صدرا :

قد نبهت على الكثير من بطلان دعواه هناك في شرحنا على المشاعر , وربما نذكر هنا شيئاً يظهر للناظر فيه بطلان هذه الدعوى والكثير من كلامه , وأنه ما خرج عن طريقة الباحثين والمعلمين إلا في بعض المواضع , فإنه خرج عن بعض كلامهم إلى أسوأ مما قالوا , وأقبح مما ذكروا , وإن كان قولهم أكثره لا يجري على قواعد الدين ولا ينطبق على سنة سيد المرسلين (ص) , وذلك لأن دعواه أنه لا يقول إلا بقول محمد وأهل بيته (ص) , ولو كان الأمر كما قال , لما ذهب إلى أن الخلق من الله سبحانه , وهذا المذهب عند أهل البيت (ع) كفر وزندقة . ولما قال : بسيط الحقيقة كل الأشياء , ومعطي الشيء ليس فاقداً له في ذاته لا في ملكه , وأمثال ذلك , مما ينكرونه ويبرءون منه , وممن ذهب إليه .

عُمران بلاسم

28 Oct, 20:24


هون على نَفسك لستَ مُطالباً بالحديث عن كل ما يجري !! , تكلم فيما أنت عارفٌ فيه فقط .. صحيح إن العالم كله يتكلم وإن صوتك وكلامك لا يملكان أي أهمية تذكر بالنسبة للعالم وحتى لأكثر الأشخاص تواجداً في صفحتك أو منصتك , لكن على الأقل إحترم كونك إنسان , إحترم كونك يجب أن تعرف جيداً فيما تتحدث فيه ...

عُمران بلاسم

28 Oct, 20:19


كلمة أخيرة حول عشوائية المتكلمين :

في كل مره يتعرض العالم فيها الى حادث يظهر من يعلق على هذا الحادث , ليس فرداً إنما خطاباً نَقدياً يَكشف في كل مره عن جَودة ورداءة أَي مجتمع . إِن أَهم خطاب يَتعرض إليه المجتمع في هذه المرحلة المعاصرة لأحداث فلسطين هو الخطاب الهوياتي . هُنا لدينا فئة لَم تكن تتذكر حتى كونها شيعية في السابق أَصبحت اليوم أكثر تَشيُعاً من من أَي شيعي مُتدين , وهُنا لدينا انخفاض في الخطاب المدني الذي صرع رؤوسنا منذ أربعة سنوات , ارتفاع الخطاب الذكوري حتى من النساء أنفسهن . النقد لما بعد الحداثة كان منطلقاً حتى قبل وجود الحداثة , النص الرومانتيكي في نقد العالم سابق على وجود هذا العالم ولم يكن أحد يتحدث فيه إلا نفر قليل ولكن أصبح اليوم موضوع الجميع . المشكلة في إتسام كل خطاب يظهر من كونه ردة فعل , بأنه شديد السطحية ,ولهذا فإن من يتحدث في النقد اليوم من هذا المنطلق , يجهل الكثير من فقرات الفلسفة التي يستخدمها للنقد , من هنا تجد كلامه جمل تركيبية غير مدروسة .. ولكن بما إنه نقد يوافق العمومية ويوافق الحدث فإن أي مغالطة فيه لا تعد شيء !! , فمن يواكب الحدث ويكون فعالاً فيه , مصاب بالغرور .. وهذا ما نقصد به ذوبان الفرد داخل التيار الجمعي .
على سبيل المثال, يقول أحدهم إن مشكلة العالم المعاصر هي التحول الذي أصاب العالم بعد (الحداثة) , وإن مشكلة ما بعد الحداثة هي نكرها لوجود حقيقة . صاحبنا هذا يرغب بأن توجد حقيقة منطقية نصل إليها . بغض النظر عن كونه يتكلم عن (الحداثة , وما بعد الحداثة) بشكل عشوائي بحيث إننا لا نعرف أي شيء بالتحديد يقصده , على إعتبار إن مصطلح الحداثة بالذات شديد الموسوعية . لكنه لا يعلم إن المطالبة بوجود حقيقة نصل إليها منطقياً هي خطاب حداثي !! .. صاحبنا هذا لا يعرف جورج هامان ولا يعرف شليغل , لا فيختة , لا هيردر , ولا ليسينغ , ولا حتى كانط الأكثر شهرة !!! .. إنما يعرف وقائع محدده يتكلم عنها الجميع ويعتقد إنها كل شيء وكل معرفة .. وحتى أزيد عليك إن معظم المتحدثين عن طبيعة السياسة اليوم ,خصوصاً الأمريكية لا يعرفون توكفيل , ولا فوكوياما ,ولا حتى كيسنجر !! , والمتحدثين عن السياسة الإيرانية لا يعرفون ما هو العرفان , ولا يعرفون من خميني سوى إنه رجل نزل من الطائرة تسلم الحكم وطغى على جيرانه , لا يعرفون أملي , ولا أي منطلق داخل الفلسفة السياسية الإيرانية . يمكن إستنباط كل هذا فقط من منشورات الجميع على الفيسبوك . أحاديث فارغة لا تملك أصول ولا نقديات يتحدث فيها الجميع , بدافع الهوية ونقضها .

ما نعيشه اليوم أكثر صعوبة من الحديث فيه كما لو كان حدثاً عادياً , ما نعيشه اليوم هو نتائج تاريخ من الأفكار والعمل , وتاريخ من الأحداث الفكرية والسياسية والاجتماعية , لا يستطيع أن يتحدث فيه كل من تعلم العربية , ومن يعرف حجم هذه الأحداث , ومن يعرف تشابك الأفكار وتعقيدها صدقني لن يتحدث كثيراً , لأنه يعرف ان توصيل الفكرة يحتاج بحثاً طويلاً , وسرداً مصادره كثيرة ..

عُمران بلاسم

26 Oct, 22:35


- ديكارت
- Instagram : b1o_sophy

عُمران بلاسم

26 Oct, 11:25


https://farahphilo.wordpress.com/2024/10/26/%d9%84%d9%88-%d8%a3%d9%86%d8%af%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%b3%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%85%d9%8a-%d8%b1%d9%8e%d8%a7%d9%87%d9%90%d8%a8%d9%8e%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8e%d8%ad%d9%84%d9%8a%d9%84-%d8%a7/

عُمران بلاسم

25 Oct, 19:48


"إن الشعور بالتَّوَحْدِ مع الكل ليس حالة ذهنية سديمية غامضة لكنه نوع من النشوة التي تلغى خلالها كل الأشكال كما يُدمج الإنسان والكون في هالة ضبابية مضيئة ذات لون بنفسجي شاحب تماما كما العلاقة بين العملية والشكل، والطاقة والمادة، والذات واللحظة الآنية، وتعد كلها أسماء وطرائق لوصف الشيء نفسه كتلك العلاقة بين الفرد والبقية والوحدة والتعددية والهوية والاختلاف، فجميعها ليست أضدادا متعارضة، لكنها تستخدم في تعريف بعضها بعضا تماما كما يمثل الجسد أعضاءه وأجهزته المتعددة، فعندما نكتشف أن الأنا تتوحد مع الكل وعندما تدرك جيدًا أن كل شيء حولنا يتوحد بدوره معها نعرف أن تلك الكلمات وتلك التعبيرات التي اتفقنا على استخدامها ثمثل ما كان يوما مفهومًا ومحسوسا وهذا في حد ذاته يعد لغزا محيرا للمنطق والوصف."

عُمران بلاسم

25 Oct, 11:39


هذا البيان يقدم لجميع من يعرفون السينما بوصفهاً تفكيراً ,لِذا فَهوَ مُوَجَهٌ لَك أَيُها القارئ الكَريم .
أَشكُركَ صديقي محمد لِتَخصيصهِ لي , إِنَني أَنتَظِرُ أَعمالكَ في كُل وقت ...

عُمران بلاسم

25 Oct, 11:38


• التسلّل من حضيرة الفلسفة إلى مطبخ السينما، أو كيف يمكننا التفكير اليوم؟


في يوم بارد حسبما أعتقد تنبّه كانط إلى شيء في غاية الأهمية وهو "الحدّ"، فالإغريق مثالاً نحتوا حدودهم عن طريق سؤال "ما هو؟" حيث ينضوي الإغريقي تحت هذا السؤال في محاولة رسم الماهيات للوصول إلى الحقيقة. أما الحدّ الديني فتتولى الشريعة تثبيت أصوله فقهياً، حتى كانط ذاته جاء بعدها ليرسم قَبلياته على مقاس العقل البشري، ولكنه توقف يوما ما ليتنبه لسؤال الشعر؟ أو بالأحرى الفنّ بشكل عام؟ وهو ذاته ما أحاول مناقشته هنا. ربما يتبادر في أذهاننا أسئلة كثيرة وهو لماذا الشّعر؟ أو الفن؟ وما علاقته بـ "الحدود" التي أشرت لها؟ بالنسبة لكانط الحدّ واحد سواءً كان: تعريفياً (اليونان)، دينياً (الشريعة) أو معرفياً (كانط). بطريقة فذة وجد كانط مخرجاً خاصاً للشاعر/ الفنان من هذا الحد ولكنه لا يطرده كما لدى أفلاطون، فالشاعر بالنسبة له يمرِّن مَلَكة الخيال ويدعها تلعب بحرية تامة ومن دون مفاهيم ثابتة، لكي تصل بنا إلى حقيقة الروح، التي يصل إليها الفيلسوف والعالِم من طريق مغايرة. ولهذا كانت وصية الشاعر ليست هي وصية النبي، فبودلير يوصينا أن نسكر ونغني، ومن المحال أن نُحاكم شاعراً محاكمة أخلاقية فهو خارج هذا النقاش ولا يحق لنا ذلك، لذلك لم يجد أفلاطون مخرجاً سوى أن يطرد الشّعراء من مدينته، لأنهم يجعلون الضحك من الآلهة ممكنا.

أنا هنا تخلّصت من أفق الحدّ الذي كان يلازمني لفترة طويلة ولكنني سقطت في فخِّ الشاعر رغم إن هذا الأخير أفق رَحب، ولكن ما هو الشّعر اليوم؟ في كتابه «إنشاد المنادى» أخبرني هايدغر بأن الشّعر ليس ارتفاعاً بالكلام الجاري، بل إن الكلام الجاري ما هو إلا قصيدة تُنُوسِيت وأنهكها الاستعمال، فبالكادّ يتمكن من أن يصدر عنها نداء. ماذا فعل هايدغر هنا؟ أولا: إنه أخبرنا بأن الكلام «يجري» كما لو أنه سريان الدماء في العروق، ثانيا: الدماء بطبيعتها تتبدل، ثالثاً والأهم أخبرني عن الشّعر إنه النداء!

يعرّف هايدغر النداء، حيث الانفتاح على الموضوع بذاته، الأمر يشبه كمن يدقّ في الناقوس، الطرق هو حالة النداء، الصدى الذي يخرج متموجاً يصل إلى ملامسة الـ (بذاته) بوصفه هو ما تريد أن تجعل منه الفلسفة موضوعاً لها دون إحداث انفصال بين مكونات الصوت (الطرق، الصوت، الصدى)، أيّ دون أن يكون ثمة انفصال بین فعل التفكير-والتفكير-وموضوع التفكير.  إذن ليس الشعر بوصفه كلاماً هو ما يتيح لنا التفكير، بل طريقة الشعر في القبض على الهواء، على العالم، هذا هو النداء إنه الطريقة وهذا هو اللُّغز ولهذا كان الشعر أكثر تفلسفاً من الفلسفة نفسها. الآن من بامكانه أن يختزل هذا النداء فنستجيب له؟ ألم تكن السينما هي من تحمل هذا "النداء"؟

بطرافة قال دريدا مرة إن السينما والتحليل النفسي يساويان علم الأشباح، ولطرافة القول إن المشترك بين السينما والأشباح هو الفضاء المفتوح لأي نداء. ولأن الفلسفة كما يراها ميرلوبونتي لم تعدّ تقتصر اليوم على ربط المفاهيم وحسب بل إنَّها تسعى لوصف اختلاط الوعي بالعالم وانخراطه في الجسد وتعايشه مع الآخرين وهذا بحدِّ ذاته موضوع سينمائيّ بامتياز. أيضا أشارت أوريشيانو إلى أن السينما هي لغتنا الأم، إنها اللغة التي نتكلم بها والتي نصمت بها. من بامكانه أن يطرق ويتفاعل معه الصوت ويصدر عنه الصدى: إنها السينما.

إن ما تشتبك فيه السينما مع الفلسفة هو "التفكير الظني" والذي أشار له هايدغر في كتابه "في الشيء الذي يخص التفكير". إن التفكير الظني المتأهب لا يسعى ولا يقدر على أن يتنبأ بالمستقبل، فهو يحاول فقط أن يتنبأ بشيء ما حاضر، الذي منذ زمن وفي بداية الفلسفة قد قيل لأجل هذه البداية، ولم يكن مفكراً فيه بوصفه شيئاً خاصاً. إن أعظم من يمكنه التعبير عن "التفكير الظني" هي السينما لذا يجب أن نكتفي الآن بأن نشير إليه من خلال علامات سينمائية وبذلك نستعين نحن بعلامة طريق تقدمها لنا السينما-الفلسفة. ليس هذا فحسب بل السؤال عن مهمة هذا التفكير (الظني-السينمائي) يعني هذا أننا نُحدد في دائرة الآراء الفلسفية ما يخصّ التفكير، وهذا محال لأن الفيلم -كل فيلم- يصنع مهمته الخاصة. من هنا يكون الإخراج هو فنّ استغلال الحوادث الطارئة. وهو ليس مهنة، بل حالة من الحالات كما يعبر عنها يوفيت في كتابه "جماليات الاخراج" حيث المخرج كالحبيب الذي ينتظر "لقيا" حبيبته للمرة الأولى ليلقاها في عدد لا يُحصى من اللقاءات، ولكل لقاء مناخه وخصوصيته. أقول ما يقوله بريسون: إحفر احساسك، أنظر إلى ما في داخله، فلا تحلّله بالكلمات بل ترجمه إلى صور متآخية، إلى صور مترادفة، وبقدر ما يكون الإحساس نقيّاً بقدر ما يترسّخ أسلوبك. (الأسلوب: كل شيء غير التقنية).

عُمران بلاسم

25 Oct, 11:38


هذا بيان إلى عمران بلاسم، كما أنني أعتذر عن تأخير فيلمي القادم (تعال أيها الموت لأقص أذنيك) إلى الصيف القادم لأسباب خاصة.... محبتي.

عُمران بلاسم

23 Oct, 21:40


- المُعجزة الرومانية ..

عُمران بلاسم

23 Oct, 21:37


"الفلسفة الحقيقية ، الفلسفة التي تحمل اكتمالها بذاتها ، التي تبحث ، وهي تتجاوز الظواهر ، عن النفوذ الى عمق الاشياء ، هذه الفلسفة ، نقول ، انها انبثاق عن الحياة الواحدة ، النقية ، الإلهية ، عن الحياة المطلقة ، التي تظل واحدة في كل خلود ، وليس في هذه الحياة الخاصة او تلك ؛ وترى كي تنغلق وتنفتح هذه الحياة أزليا في الظواهر ، وتلمس انها بفضل هذا القانون فحسب تكتسب كونا وتصبح ذات شيء"

-خطابات إلى الأمة الألمانية ، فيختة ، ص129.

عُمران بلاسم

22 Oct, 23:02


"ستتذكرون أن أوديسيوس طلب من طاقمه ربطه بصاري سفينته الشراعية لتجنب إغراء صوت غناء الحوريات الجذاب. ولكن إذا فكرت في الأمر، كان بإمكانه ببساطة وضع شمع العسل في أذنيه كما أمر بقية طاقمه بالقيام به ويجنب نفسه الألم والحزن. لم يكن أوديسيوس نهما للعذاب. ولكن يمكن فهم الأمر من منطلق آخر، إذ لا يمكن قتل الحوريات إلا إذا عاش من سمعها ليروي القصة بعد ذلك. هزم أوديسيوس الحوريات من خلال سرد رحلته القريبة من الموت. كان القتل هو رواية الحدث.تسلط أسطورة أوديسيوس الضوء على سمة رئيسة لتغيير السلوك، وهي أن سرد تجاربنا يمنحنا التفوق عليها. سواء في سياق العلاج النفسي، أو التحدث إلى المرشد في مجموعة المدمنين المجهولين، أو الاعتراف لكاهن أو الثقة في صديق، أو الكتابة في مجلة، فإن كشفنا الصادق يقدم الراحة لتصرفاتنا، مما يسمح لنا برؤية تصرفاتنا للمرة الأولى. هذا ينطبق بشكل خاص على السلوكيات التي تنطوي على مستوى من التلقائية خارج وعينا المدرك."

عُمران بلاسم

22 Oct, 22:44


"من بين المخاطر العديدة التي كانت تنتظر أوديسيوس (أوليس) في رحلة التيه وهو عائد إلى منزله من حرب طروادة، تجسدت في غناء الحوريات، تلك المخلوقات التي لها رأس امرأة وجسد طير، التي جذبت أناشيدها الساحرة البحارة، ليجدوا حتفهم على المنحدرات الصخرية للجزر المجاورة. حينها أمر أوديسيوس طاقمه بوضع شمع العسل في آذانهم وطلب من رفاقه بربطه وشد وثاقه بصاري السفينة الشراعية؛ لأن هذه المخلوقات الأسطورية تغوي الرجال بأصواتها الشجية وتقودهم إلى الموت. كما توضح الأسطورة اليونانية الشهيرة، فإن أحد أشكال جهاد النفس هو إنشاء حواجز مادية أو مسافة جغرافية بين أنفسنا وبين السلوك الإدماني المفضل لدينا."

عُمران بلاسم

21 Oct, 12:57


«الدنيا دنياءان؛ دنياء بلاغ ودنيا ملعونة»

"ومعلوم شد أن البلاغ ما كان وسيلة للآخرة، لأنها مرغبها. و اعلم أن الدنيا جحيم في صورة النعيم، كشمعة مشعلة ظاهرها نور و باطنها نــار؛ والدنيا شر وإن له عوارض ظاهرة؛ والعوارض تدني إلى الأصل، يدني إلى الهلاك الأبدي؛ فلابد للسالك من معرفة الدنيا التي هي وسيلة للآخرة، والتي هي باعثة للهلاك. وقلب المؤمن العارف ميزان المعرفة، يعرف بها الحق من الباطل، ويستكشف منها الدلائل؛ وكما أن للميزان كفتان، فكذلك القلب له طرفان، هما روح ونفس، عقل وجهل، هدى وهوى نور وظلمة، صراط واعوجاج "

عُمران بلاسم

20 Oct, 18:14


في روايته «مزرعة الحيوان» ابتكر جورج أورويل مصطلحا مقابلا للـ «Humanism» وهو «Animalism» أجد أن «الحيوانية» هو التعبير المناسب لكل من يقف اليوم مع هذه المجازر بدافع إنسانوي بحت، إن الإنسانوية هذه هي فعل حيواني بامتياز، إننا دوماً أكبر من أن نكون بهذا الشكل، إننا أكبر من أن نُختزل بحقول مساحتها القانون والحرية وشماعات حقوق الإنسان هذه كلها كاريكاتيرات وإلا ما كان الإنسان يموت من أجل أرضه وعرضه.

عُمران بلاسم

19 Oct, 18:56


Some people lack the ethos of respect and dignity that would enable them to judge a person or action without succumbing to their personal feelings—they are unable to appreciate an act on its own merits because their resentment and narcissism cloud their judgment. The higher nature of human behavior holds no meaning for them. It doesn’t matter whether you view him as an evil terrorist or a heroic freedom fighter—when the leader of an army dies in combat, continuing to fight even after being isolated and severely wounded, that is warrior conduct deserving of respect.

عُمران بلاسم

19 Oct, 18:56


62 year old man with a destroyed arm standing his ground against a bunch of infantry and a tank. Like, come on. You don't have to like him to appreciate the sheer courage and grit.

عُمران بلاسم

19 Oct, 18:55


We live in a time of heroes and act like we’re too afraid to live

عُمران بلاسم

18 Oct, 17:48


يحيى السّنوار له مَكانة خاصّة لديّ، فهو جمع بين كونهِ أديبًا ومُفكّرًا إستراتيجيًّا وأمنيًّا، وبين العَمل العسكريّ الميدانيّ والقِيادة السّياسيّة والعسكريّة، إذْ جَمَع بين النّظر والعَمل.

رحِم الله الشّهيد البَطل الذي ارْتقى مُشتبِكًا في ساحَة الوَغى وهو يُقاتل ببِزّتهِ العسكريّة إلى آخر رَمق، مع أنّه الرّئيس والقائِد السّياسيّ وليْس العسكريّ.

عُمران بلاسم

16 Oct, 20:28


" توكيد نموذجي يحدث مع شعار : « عش زمنك » . من ذا الذي سيعطي إذن النفس الإسلامية المضطربة الضمير والقوة بأن تكون وأن تعيش زمنها هي وليس زمن الجماعة المفضل ولكن زمنها الخاص الشخصي . زمنها الوجودي ، حيث تظهر الحقيقة ومعنى المذهب بفعل أن يضطلع به المرء هو نفسه وليس بالرجوع إلى تلك الفترة أو غيرها من الماضي التسلسلي ولا إلى تلك الحاصيات الإجتماعية المختفية ؟ ومع ذلك فإن روحانيي الإسلام صاغوا بصورة رائعة الفرق بين الزمن التاريخي الخارجي (Zaman afaqi) والزمن النفسي (Zaman anafsi) ؛ كانوا يعرفون حقيقة أنه في ( هذا الزمن ذاته ) فحسب ، في هذا الزمن الوجودي ، ينتقل تقليد حي ، لأنه وحي متجدد بلا انقطاع ، وليس موكبا جنائزياً أو سجلا من الأراء المتطابقة . فإن حياة وموت الأشياء الروحية هما تحت مسؤوليتنا ؛ أن هذه الأشياء لا تركن « إلى الماضي » إلا باستعفائنا ، بتخلينا عن التحولات التي يجرها إلينا أبقاؤها « في الحاضر » . فليس المقصود أن نحاول ( تركيبات مستحيلة ) ، ولكن المقصود أن نفهم ما فهمه الروحانيون منذ الأزل ، وهو ما يتضح في حكمة الإمام جعفر (ع) : « الإسلام بدأ خارج وطنه ، وسيعود إلى خارج وطنه ، منفياً . طوبي للمنفيين ! » ."

عُمران بلاسم

16 Oct, 20:21


"إِنهُ لموجع التأكد من الوسواس الذي يثير الاضطراب في عدد فائق من اقسام المسيحية : الخوف من أن لا يكونوا (من هذا العالم ) , وبالتالي من أن لا يؤخذوا جدياً . إذاً فإننا نلهث بأن (نكون من زماننا) , بأن ننادي بـ(أولوية الاجتماعي) , بأن نتلائم مع الـ(الضرورات العلمية) . الخ ... , وهذا السباق الساخر يُنسي الجوهري . فقد ذكر برداييف التشخيص الدقيق : المأساى الكبرى هي هنا في الحدث الذي استسلمت فيه المسيحية , تحت اشكالها الرسمية والتاريخية للإغراء الذي رفضه المسيح "


إِن ما يعيشه الإسلام العربي اليوم هو ذاته ما عاشته وتعيشهُ المسيحية الأوروبية,وما يشخصة الروس اليوم , والألمان سابقاً كـمرض أصاب المسيحية . عاشت المسيحية الرومانيتيكة بشكل يتقارب مع الإسلام الشيعي عموماً , والإيراني خصوصاً بكونها تفرق بين العالم الخارجي بوصفهِ مادة السقوط فيها يعني هلاكاً تاماً , وبين العالم الداخلي , العلم الروحانية الدينية . وبينما رفض المسيح العالم الخارجي ,فقد سقطت به المسيحية المعلمنه . وكما هو الحال الان مع الإسلام العربي (السني) هو الوقوع في العالم الخارجي , العالم الاجتماعي إزاء واقعة الخوف من عدم مواكبة تيار هذا العالم الغربي , الذي يحاول فرض سيطرة ثقافته كـحتمية يجب مواكبتها . ما يمكن قولهُ إن العرب المسلمين في بقع كثيرة يتربون في أحضان الغرب . أي في العالم الخارجي , ويفترقون مع الاسلام الإيراني الذي يبحث عن العالم الداخلي , ويحارب من أجله لهذا فإن ملاحظة هنري كوربان بين الاسلام العربي والإسلام الايراني صحيحه عندما تأتي بهذا الشكل :

"هناك روح الشعب والسلوك , الذي في الساعة الحاضرة يقي الإسلام الإيراني من تعقد الأهواء الاجتماعية - السياسية , التفاقمات العرقية أو القومية . لذلك فإن المعنى الشامل , العالمي , لمفهوم , الإسلام , كمفهوم ديني , يكون معاشاً ويظهر أكثر وضوحاً في أيامنا في بلد كإيران . وما نتأكد منه , بالتأكيد هو أن الشخصية العربية (المتربية في أحضان الغرب) تهمل لا شك, لأن تربيتها تركتها في جهل تام هي هذه النقطة , القطبية - الثنائية , الشريعة والحقيقة , من دين الشرع . المتروك لذاته , لا يكون إلا ديناً إجتماعياً , والدين الروحاني , الدين الذي كل جوهره في الحقيقة مكون من المعنى الروحي للوحي الإلهي وهذا المعنى يكون مستقلاً عن نظام إجتماعي محدد . فحتى بين أخطر الاضطرابات الخارجية , فإن الإخلاص للشريعة يكون ممكناً لأنها مسألة شخصية بين المؤمن وخالقة , وهي كذلك شريطة أن تحيا بالحقيقة "

عُمران بلاسم

15 Oct, 23:52


لا تَنسى مُتابعة صفحة الـ Instagram , اذا كنت مُهتماً بالسينما والفلسفة، والبيولوجيا:


https://www.instagram.com/b1o_sophy/profilecard/?igsh=MWk2dDFhM29hd3l0bQ==