نصدق الناجيات @believe_survivors Channel on Telegram

نصدق الناجيات

@believe_survivors


نصدق الناجيات (Arabic)

تعد قناة "نصدق الناجيات" على تطبيق التليجرام واحدة من القنوات الرائدة في تقديم الدعم النفسي والمعلومات الهامة للنساء الناجيات من العنف. تهدف القناة إلى تشجيع النساء على التحدث عن تجاربهن ومشاركتها مع الآخرين، وبناء مجتمع قوي يدعمهن ويساعدهن على التعافي. من خلال نصائح وموارد تثقيفية، تساعد القناة النساء على التعرف على حقوقهن والحصول على الدعم اللازم للخروج من الظروف الصعبة التي قد يواجهنها. من يستفيد من قناة "نصدق الناجيات"؟ تُعتبر القناة مصدرًا قيمًا للدعم والتوجيه للنساء الناجيات من العنف، سواء كان ذلك عن طريق الانضمام إلى مجتمع داعم أو الحصول على المعلومات الضرورية. إن كنت امرأة تعاني من أي نوع من أنواع العنف أو ترغب في مساعدة شخص مقرب منك، فإن هذه القناة هي المكان المناسب لك، حيث يمكنك العثور على الموارد والنصائح التي تحتاج إليها. ماذا تتضمن محتويات القناة؟ تقدم قناة "نصدق الناجيات" العديد من الموارد المفيدة، بما في ذلك نصائح للتعافي، دعم نفسي، ومعلومات حول الحقوق. كما تشجع القناة على التواصل والتفاعل بين النساء الناجيات، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لبعضهن البعض. كما يمكن للمشتركين طرح الأسئلة والمشاركة بتجاربهم الشخصية للفائدة المشتركة. باختصار، إذا كنت امرأة تبحث عن الدعم والتوجيه بعد تجربة عنف، أو إذا كنت ترغب في مساعدة شخص مقرب منك للخروج من هذه الظروف الصعبة، فإن قناة "نصدق الناجيات" هي المصدر المثالي للمساعدة والموارد اللازمة. انضم إلينا اليوم وكن جزءًا من مجتمع داعم يؤمن بأهمية تقديم الدعم للناجيات والمساعدة في تغيير الحياة نحو الأفضل.

نصدق الناجيات

24 Jan, 13:06


«إن محاولة تحقيق اليوتوبيا الجنسية للنساء كان محكوم عليها بالفشل قبل أن تبدأ. رغبات المرأة تهدف إلى المستحيل، وتتعارض مع بعضها البعض، وتتغير بشكل لا يمكن التنبؤ به.

ومن ثم فإن أي برنامج لإرغام الرجال (أو "المجتمع") على تلبية رغبات النساء لابد أن يفشل، حتى لو كان كل الرجال على استعداد للخضوع له. إن تكديس استحقاقات النساء فوق استحقاقاتهن، وتكديس العقوبة تلو العقوبة على الرجال. لا يمكن أن ينجح هذا الأمر، لأن رغبات النساء سوف تتجاوز دائمًا التشريعات وتؤدي إلى مطالب جديدة.»

— Roger Devlin, Sexual Utopia in Power, The Feminist Revolt Against Civilization

نصدق الناجيات

15 Jan, 11:11


«الرأي العام لا يتشكل بشكل عفوي، بل يتم تصنيعه من خلال آليات إعلامية تعمل على توجيهه نحو قبول الأجندات التي تخدم السلطة، فالحقائق التي تتعارض مع مصالح النخبة يتم إهمالها أو تشويهها، بينما يتم التركيز على القضايا التي تعزز الأجندات المطلوبة

وسائل الإعلام تعمل كأداة للاستبداد الناعم، حيث يتم توجيه الرأي العام دون الحاجة إلى استخدام القوة المباشرة
وسائل الإعلام تلعب دورًا رئيسيًا في تبرير الحروب من خلال تقديم صورة مشوهة عن الأحداث، حيث يتم تصوير العدوان على أنه دفاع عن النفس.

في الديمقراطيات الحديثة: الطبقة الحاكمة تسيطر على وسائل الإعلام ليس من خلال التوجيه المباشر، ولكن من خلال الهيكل الاقتصادي والسياسي الذي يضمن خدمة مصالحها
عندما تظهر حركات شعبية تهدد مصالح النخبة، تعمل وسائل الإعلام كأداة للثورة المضادة، حيث يتم تشويه هذه الحركات وتصويرها على أنها تهديد للنظام.»

— Naom Chomsky, Manufacturing Consent: The Political Economy of the Mass Media

نصدق الناجيات

14 Jan, 03:33


«أصبح السياسيون الحقيقيون نادرين بشكل متزايد. معظم الأعمال والأحداث في تاريخ هذه العقود كانت بالفعل عمل أنصاف الخبراء والهواة الذين حالفهم الحظ.

ومع ذلك، كان بإمكانهم دائمًا الاعتماد على غريزة الشعب لدعمهم. فقط الآن أصبحت هذه الغريزة ضعيفة جدًا، وأصبح الجهل المتفائل قويًا جدًا، أصبح من المرجح أن "السياسي الحقيقي" الذي لديه معرفة حقيقية بالأشياء، لن يتلقى هذا الدعم الغريزي ولكن سيتم منعه من فعل ما يجب فعله بسبب معارضة جميع "من يدّعون المعرفة بالأفضل"، كل حاكم حقيقي يكون غير محبوب بين معاصريه الخائفين الجبناء غير المدركين.»

— أوزڤالد شپنغلر

نصدق الناجيات

13 Jan, 10:11


«الكنيسة الإنجليزية العليا على سبيل المثال، مستعدة لأن تغفر خرق 38 شريعة من شرائعها، ولكنها لن تغفر مس 1÷39 من دخلها النقدي

والإلحاد ذاته يعتبر هذه الأيام هفوة تغتفر، قياسًا لنقد علاقات الملكية الموروثة.»

— رأس المال؛ المجلد الأول، كارل ماركس

نصدق الناجيات

13 Jan, 09:55


«أصبحت تقنيات الآلة، التي كانت غريبة ومكروهة من الروح الروسية، فجأة إلهًا ومعنى للحياة.»

— أوزڤالد شپنغلر

نصدق الناجيات

12 Jan, 02:42


الأشخاص الأقل قدرة على الدفاع عن أنفسهم جسديًا (النساء والذكور ذوو التستوستيرون المنخفض) يقومون بمعالجة المعلومات من خلال "مرشح إجماعي" كآلية أمان (وهو مصطلح يشير إلى آلية نفسية أو اجتماعية يستخدمها الأفراد لتصفية المعلومات أو تقييمها بناء على ما يعتقد أن الآخرين يعتقدونه أو يوافقون عليه، بدلاً من تقييم الفكرة بشكل موضوعي بناءً على صحتها)

هم حرفيًا لا يسألون "هل هذا صحيح؟"، بل يسألون "هل سيكون الآخرون على ما يرام إذا اعتقدت أن هذا صحيح؟". هذا يجعلهم قابلين للتشكيل بسهولة من خلال الإجماع المصنوع بالقوة؛ إذا كانت كل الشاشات التي ينظرون إليها تقول الشيء نفسه، فإنهم سيتبنون هذا الموقف لأن دماغهم يفسره على أن الجميع في القبيلة يؤمنون به.

فقط الرجال الأقوياء والمتفردين هم أحرار حقًا في معالجة المواقف والمعلومات الجديدة بمرشح موضوعي "هل هذا صحيح؟". هذا هو السبب في أن جمهورية الذكور ذوي المكانة العالية هي الأفضل لاتخاذ القرارات. ديمقراطية، ولكن ديمقراطية فقط لأولئك الذين هم أحرار في التفكير.

نصدق الناجيات

09 Jan, 23:37


الكثير من الحمقى يعتقدون أن تفكك مؤسسة الأسرة لن يضرهم بشيء لأنه سيستطيع الإنخراط في النشاطات الجنسية وتعويض النقص بسهولة، لكن هذا مجرد خيال، لأن الفئة المتاح لديها هذه الميزة هم فقط نسبة محدودة من المجتمع، أما الانسان البسيط ممن يقاتل من أجل قوت يومه طول النهار فعليه الصراع مع كمية من الإغراءات التي لا تنتهي والتي لا حول ولا قوة له بها، حتى إذا كلمته إحداهن فعليه أن يعطي كل ما عنده من طاقة وبعد جهد مضني قد يستمر لأيام متواصلة و لأسابيع وأحيانا لشهور ربما قد يحصل على فرصة لتفريغ رغباته. ليعلق في حلقة مفرغة. المستفيد الأكبر من هذا هو الأنثى. لأنها ستستنزفه ماديا بينما هي تحافظ على مدخولها الشهري من العمل، لا عجب أنهن يحصلن على السيارات والصناديق الخرسانية للسكن بسهولة على الرغم من تواضع مدخولهن الشهري.

نصدق الناجيات

01 Jan, 18:04


لو كان تضامنك مع قضية ما أمرا تافها لا يقدم ولا يؤخر لما بُددت مليارات علي منصات إعلامية سفيهة جل همها كسب أكبر عدد ممكن من الناس في سبيل قضية ما. واقع الأمر اليوم أن القوة الناعمة لها دور هائل في حسم الصراعات، ولهذا صارت كل دولة بارزة مهتمة بنشر ثقافتها وأساليبها وعاداتها بصورة مفرطة في التدقيق، لما في لذلك من تأثير إيجابي هائل علي مصالحها المتنوعة. عندما تنتزع شخص ما من ثقافته وتكسبه ثقافة جديدة يكون الأمر أشبه بنقل جندي جديد إلى صفوف من كان يعتبره عدوا في الماضي. ولهذا أي مجتمع يعد تهديد أسسه الثقافية أخطر جريمة ممكنة، لأن هذه الأسس تشكل القاعدة التي يقوم عليها البناء الحضاري بأسره، وهي علّة تآزر أفراد المجتمع واتحادهم، وهذا ضروري لكل بناء وتقدم: التبادلية، التعاون، التضامن، المساعدة.

نصدق الناجيات

31 Dec, 11:55


«كانت المرأة الرومانية تحصل على حقوق جديدة كلما فقد الرجل حقوقاً قديمة، ولكنها كانت من المهارة بحيث تستطيع أن تستر حريتها بستار من القيود القانونية المطردة الزيادة. لقد كانت شرائع الجمهورية تفترض أنها "لا حق لها على نفسها" مطلقاً بل أنها على الدوام خاضعة لولي من الذكور.

وفي ذلك يقول جايوس: "توجب عاداتنا على النساء الرشيدات أنفسهن أن يبقين تحت الوصاية" ثم زال القسط الأكبر من هذه الوصاية في عهد الجمهورية المتأخر وفي عهد الإمبراطورية، وكان سبب زواله مفاتن النساء وقوة إرادتهن، واستجابة الرجال لهذه المفاتن وهيامهم بالنساء. فكان المجتمع الروماني من أيام كاتو الأكبر إلى أيام كمودس خاضعاً لسلطان النساء، وإن كان من الناحية القانونية مجتمعاً أبوياً.»

نصدق الناجيات

19 Dec, 10:24


من الاثار العواقِبية ذات الطَبيعة المَرضية-السَرطانية التي يُعززها خِطاب الوجدانية الاصطناعية لليبرالية التَقدمية، هي الجَبر القَهري الذي يُنزله على الوعي الجَمعي للاغلبية لِكي يَمحوا من ذاكرتها الحَدسية الطبيعة التكوينية للاقليات والاغراض الغائية التي تقتضيها تَعدياً، فالتَسامُح المَطلوب هو ان يُتعاطى اندماجياً مع الكَيان المُغاير دون ادنى احتياط احترازي او استذكار استحضاري لكينونة هويته التي تَجلت على مَدى تقادُم الانتقالات التاريخية ومراحِلها الطورية، ويكون هذا عَبر تَفعيل عُقدة ذَنب افتراضية، بحيث ان الاغلَبية مُلزَمة بان تتنازَل استرضائياً لمُجرد انها اغلبية وذات اقتدار تمكُني، فالليبرالية تحقق اعتبارين بتشابُك عَرضي عبر هذا



الاول : افناء السِعة الكامِنة للاغلبية عَبر تَحقير مَفهوم استحقاق الاقتدار المُباشر غير الوسائِطي



الثاني : نَزع اي معيار تمييزي عند الاغلبية الاصيلة بين العَدو الافنائي والصديق المُتفاني، مما يَستلزم تحييد الروابط التماثُلية بالتالي اضعاف تَجذُر هذه الاغلبية في ماهيتها الهوياتية.

نصدق الناجيات

13 Dec, 03:04


الوقائع البيولوجية التي نعرفها اليوم تبرهن على أن المسؤول عما نملكه من آراء وميول وسلوك هو الهورمونات والتوصيلات العصبية الموجودة في دماغنا، وهذا يعني بشكل آخر أنه لو ترك الجنسين على جزيرة نائية من دون تنظيم سوسيولوجي؛ فإنهم سيتبعون رغم ذلك الأنماط الجنسية الذكرية والأنثوية المعروفة. ستبقى البنات يبحثن بشكل أقوى عن العلاقات البشرية ويلعبن بالدمى، وستبقى روح التنافس الفكري والجسدي موجودة لدى الصبية الذين سيكونون مجموعات ذات بناء سلطوي هرمي واضح. منذ الستينات تحاول بعض الجماعات المتنفذة إقناعنا بالتخلي عن طبيعتنا البيولوجية، فهم يزعمون بأن الحكومات والأديان وأنظمة التعليم عبارة عن مؤامرة يحيكها الرجال، هدفها اضطهاد المرأة، كما يعتبرون الإخصاب طريقة لتقييد النساء أكثر. من الناحية التاريخية يمكن فهم أسباب هذه النظرة، ولكن لو كان زعم هذه الجماعات صحيحاً، أي لو كان الرجال والنساء متماثلين، فكيف يفسر تفوق الرجال بهذه القوة، وفي كل أصقاع الأرض؟ إن الأبحاث التي أجريت على وظائف الدماغ البشري أعطت أجوبة عن هذا السؤال: الرجل والمرأة ليسا متساويين بشكل واضح فيما يخص إمكانات كل منهما!

– آلان وباربرا بيز| معارك قيس وليلى

نصدق الناجيات

09 Dec, 08:30


اقدم لكم ألويس بورنير ، ضابط نمساوي الماني نازي في فرقة اوپير دويتشير فيوهرير أيليتي گاردين، كان مسؤولا عن ابادة اليهود في معسكر درانسي وهو الذي صاغ النسق الاجرائي لعملية {الحل الاخير} التي ارفقها ادولف ايخمان الى الرايخسمينيستير هاينريخ هيملر ، هرب ألويس من المانيا الغربية الى مصر في عام 1954 بجواز سفر مزور من الصليب الاحمر ، واستقر في سوريا ، استعان به النظام السوري في تصميم واقامة سجون تدمر وصيدنايا على نمط الڤاڤين گروپين النازي الالماني ، وكان يلتقي صحفيين المان في فندق الميريديان في دمشق ، تحت حماية الاستخبارات الجوية السورية


الويس اقام النظام المؤسساتي للسجون الذي استدام النظام الحزبوي الرُباعي الاركان لحافظ الاسد ، لولاه لما استطاع ان ينظم حافظ اي تشكيل تنظيم مؤسساتي او منهجي اسلوبي لاستدامة وجود كيانه


وكُل ما تعاينونه في صيدنايا وفي تَدمر وغيرها من التَحصينات السَلخية، هي من نواتِج التكوينية
، فضلا عن هياكل الاستخبارات المُناطَة بالقمع الطُغياني للانفاس المجتمعية-الشعبوية باقذر الانساق الدموية-البربرية



فعندما نَقول ان سوريا كانت نازية في طغيانيتها، نحن لا نضرب مثالا تقريبيا ولا نُبالغ تفخيميا


توفي عام 2010
.

نصدق الناجيات

08 Dec, 04:25


«مهما تضائلت حقوق طحانو الدقيق امام الملوك فهي قائمة وحقّة بقدر حقوق الملك، فيحق للطحان صد الملك ان اعتدى عليه، في الواقع كان هناك شعور متجذر بأن جميع الحقوق تسقط تباعًا

فإذا تجاهل الملك حق الطحان في أرضه، فمن الممكن أيضا تجاهل حق الملك بعرشه ومُلكه.»

— برتراند دي جوڤينال

نصدق الناجيات

06 Dec, 22:02


مال الليبرالي التنويري – أينما وُجد – هو الأقليات؛ فهو يعتاش على مآسيها ويتلذذ بعذاباتها. وإن لم يجدها – وهذا ما يتكرر معه كثيرًا – اصطنعها. وإن عجز عن ذلك – رغم إبداعه في خلق المظلوميات – سيشعر أنه بلا جدوى ودون هدف في الحياة، كَبَطَل سباقات فورمولا 1 في مضمار سباق للكلاب، فيُصاب بحالة ذهول وهستيريا جنونية تجعله، تقريبًا، يعاتب “الأغلبية” على تقصيرها في اضطهاد “الأقليات”، ويكاد يتوسل إليها ألا تخيب ظنه فيها، بل يكاد يقول: أنسيتم ما فعلوه بكم؟

نصدق الناجيات

03 Dec, 05:28


فشل الإسلام السياسي كان المحفز الأكبر للظاهرة المسماة بالإلحاد، إذ عجز عن تقديم نموذج عملي يربط بين الإيمان والحكم، وبدلا من أن يكون الدين قوة موجهة للإصلاح، تحول إلى أداة للاستقطاب السياسي، مما خلق فراغا ملأته الليبرالية التقدمية بسهولة، والأمر طبيعي وتسلسلي، وتاريخيا، في عصور ما قبل الحداثة، كان الدين يؤدي دورا مركزيا في تنظيم الأنظمة، ورغم أن الثورات والانقلابات كانت ممكنة آنذاك، إلا أنها ظلت نادرة، لأن الدين كان بمثابة شمولية ناعمة تُشبع حاجة الإنسان للانتماء والتنظيم، إلا في الفترات الكارثية التي تفقد فيها الحضارة استقرارها، فتسود الغرائز البدائية.
مع انحسار السلطة الدينية في العصر الحديث، ظهرت محاولات لملء هذا الفراغ، اختارت بعض الأنظمة شمولية صريحة مثل الشيوعية، النازية، والفاشية، بينما تبنت أخرى شمولية ناعمة كالليبرالية، التي تحكم الإنسان بوسائل أقل حدة ولكن أكثر تعقيدا.
فما نشهده من صعود الشمولية مع انحسار الدين هو نتيجة طبيعية لصراع القوى على ملء الفراغ الناتج عن غياب السلطة التقليدية، فالمجتمعات التي تفقد الدين تتجه عادة نحو منظومات تحررية بديلة، لكنها في النهاية تخضع لهيمنة شمولية جديدة، وكل منظومة تدعي أنها نقيض النظام القديم لتسيطر في النهاية بمنظومة أكثر شمولية.
ما يسهل هذه الديناميكية هو هيمنة الثقافة الليبرالية التقدمية، التي لا تقتصر على إضعاف الدين، بل تعمل على تفكيك الهوية الثقافية برمتها، الشر الحقيقي لليبرالية يكمن في نزع الحمولة الثقافية للفرد، تحت شعارات أنت حر ما لم تضر، فتُفرغ الثقافة الليبرالية الفرد من انتماءاته التاريخية والدينية، لتملأ هذا الفراغ بقيمها الخاصة، فليست الحرية هنا غاية بقدر ما هي وسيلة لإعادة تشكيل الإنسان ليصبح مفرغا وقابلًا لإعادة التشكيل وفق متطلبات النظام الليبرالي العالمي.
هذا التفريغ لا يعني نهاية الدين فحسب، بل بداية نظام شمولي ناعم يفرض قيمه بطرق غير مباشرة، ما يُعيد تشكيل المجتمعات لتصبح نسخا مشوهة من الليبرالية الغربية.
مربط الفرس أن الإلحاد لا يعبر عن قناعة فكرية عقلانية، مرحلة عقلنة الأفكار تأتي بعد ذلك، بل هو عملية استبدال ثقافي ممنهج تبدأ بتفكيك السرديات الكبرى، وخلق إنسان جديد، منسلخ من تاريخه وانتمائه، ليصبح قابلاً للتشكيل وفق احتياجات النظام العالمي.
في سياقنا العربي، تسارعت هذه الظاهرة نتيجة فشل الإسلام السياسي في تقديم نموذج عملي يدمج الدين بالحكم ويعالج تعقيدات العصر الحديث، ونتيجة لذلك، نشأت ظاهرة أفراد منسلخين عن هويتهم الدينية والثقافية، مستلبين بفعل الفراغ الذي خلفه هذا الفشل، والذي سرعان ما ملأته الأيديولوجيات التقدمية المستوردة، التي تهيمن على عقولهم منذ الصغر.

نصدق الناجيات

20 Nov, 22:53


«سوف يُعززون أيضا تكييف الأولاد و الرجال على كراهية جنسهم. سيتم تعليمهم قبول هذه الاستراتيجية الأنثوية الأولية، فضلا عن القيود القانونية التي ستٌفرض على حريته في الاختيار واتجاه حياته كقاعدة مجتمعية.»

— رولو توماسي (2018)

نصدق الناجيات

16 Nov, 13:11


" رومانية 195 قبل الميلاد زاد شأن النساء في دور الحكم نفسها، وفي ذلك يقول كاتو: "إن الرجال في جميع أنحاء العالم يحكمون النساء، أما نحن الرومان الذين نحكم جميع الرجال فإن نساءنا يحكمننا " . وحدث في عام ١٩٥ ق. م أن خرجت نساء رومه الحرائر إلى السوق العامة ونادين بإلغاء قانون أبيوس Appius الصادر في عام ٢١٥ والذي يحرم على النساء التحلي بالذهب والملابس الكثيرة الألوان وركوب العربات. وأنذر كاتو الرومان بأن رومه سيحل بها الخراب إذا ألغي هذا القانون، وينطقه ليفي بهذه الخطبة التي قرأها كل جيل من الأجيال من ذلك الوقت إلى هذه الأيام:

"لو أننا كلنا قد استمسكنا في بيوتنا بحقوق الأزواج وسلطانهم، لما تورطنا الآن في هذه المشاكل مع نسائنا. أما ونحن لم نستمسك بهذه الحقوق وهذا السلطان فإن نفوذنا الذي قضي عليه استبداد النساء في البيت قد وطئته الأقدام، وقضي عليه في السوق ... ألا فلتذكروا جميع النظم والقوانين الخاصة بالنساء، والتي حاول بها آباؤنا أن يقللوا من فجورهن ويجعلوا منهن زوجات طائعات لأزواجهن. ومع ذلك فإنكم رغم هذه القيود لا تستطيعون أن تكبحوا جماحهن." فما بالكم إذا ما تساوين بأزواجهن؟ هل تظنون أنكم في هذه الحال ستطيقونهن؟ إن الساعة التي يصبحن فيها مساويات لكم ستكون هي الساعة التي يصرن فيها ذوات الأمر والنهي عليكم ". وسخر منه النساء وألزمنه الصمت وأصررن على طلبهن حتى ألغي القانون. وانتقم كاتو لنفسه وهو رقيب بأن زاد الضرائب المفروضة على السلع التي يحرمها قانون أبيوس إلى عشرة أضعاف ما كانت عليه. ولكن التيار كان جارفاً، ولم يكن في وسع أحد أن يصده، فألغيت القوانين الأخرى التي كانت تحد من حرية النساء أو عدلت أو أغفلت؛ فأصبح للنساء الحق المطلق في الإشراف على استثمار بائناتهن، وصرن يطلقن أزواجهن أو يجرعنهم السم في بعض الأحيان، وبدا لهن أن ليس من سداد الرأي أن يلدن الأبناء في عصر ازدحمت فيه المدن بالسكان وكثرت فيه حروب الفتح والاستعمار."

نصدق الناجيات

13 Nov, 10:38


اليساريون غالبًا ما يتحركون بدافع الشعور بالدونية. هم يشعرون بأنهم لا يستطيعون التحكم بحياتهم أو التأثير في المجتمع، وبالتالي يبحثون عن أسباب خارجية لإلقاء اللوم عليها، مثل النظام السياسي أو الاقتصادي أو السلطة بشكل عام. مشاعرهم العميقة من الاغتراب تدفعهم إلى مهاجمة كل ما يمثل القوة أو النجاح، ليس لأنهم يؤمنون حقًا بأن هذه الأشياء ظالمة أو غير عادلة، بل لأنهم يشعرون بالتهديد من قبلها. اليساريون يسعون دائمًا إلى تقويض كل ما هو تقليدي أو مؤسسي، وكل ما يرونه رمزًا للهيمنة، سواء كانت العائلة، أو التعليم، أو الحكومة، أو حتى التكنولوجيا. ما يحركهم ليس الرغبة في تحقيق العدالة أو تحسين حياة الناس، بل رغبة في تحطيم النظام الذي يشعرون أنه يقمعهم ويجعلهم بلا قيمة. في أعماقهم، هم لا يرون في الحرية أو المساواة غايات في حد ذاتها، بل وسائل لتدمير النظام القائم الذي يشعرون بالكراهية تجاهه

تيد كازينيسكي

نصدق الناجيات

08 Nov, 18:24


«لا يوجد أي معنى ثقافي نقدي حقيقي في المثقَّف الأمريكي الذي ينتقد غياب الديمقراطية في المشرق، أو قمع الأقلِّيات أو المرأة في دول العالم الثالث، ولكنه يصمت، بل ويشجِّع، تدخُّل الولايات المتَّحدة ودعمها لطغاة دول العالم الثالث»

— Naom Chomsky

نصدق الناجيات

08 Nov, 17:17


في الانتخابات الأمريكية كانت القضية الأهم للرجال هي الاقتصاد وللنساء هي الإجهاض.
وهذه اختيارات تعكس الفروق الجوهرية بين الجنسين خصوصا فيما يتعلق باستراتيجياتهم لتحقيق غريزة حفظ النوع والتي تنبثق منها الغريزة الجنسية.

فالرجال يعلمون أن قيمتهم في المجتمع تتحدد أساسا بما يستطيعون إنفاقه، وأن الرجل بلا وظيفة ولا مال غالبا سيكون بلا صاحبة ولا ذرية. لذا كانت أولويتهم تحسين وضع الاقتصاد وإيجاد وظائف جيدة يستطيعون من خلالها كسب المال واجتذاب النساء وتكوين الأسر.

أما بالنسبة لكثير من النساء في أمريكا وخصوصا من هن تحت سن الأربعين فمصير الغالبية العظمى من الرجال لا تعنيهم. بل أن اهتمامهم هو بالرجال ذوي الثروة والمكانة ورهانهم هو على اجتذاب تلك الشريحة من الرجال لارتباط طويل الأمد.

والجنس طبعا هو أهم سلاح يستخدم لهذا الغرض ولكنه طبعا ليس بلا مخاطر. لذا فكل المطلوب تقليل مخاطر الجنس عبر السماح بالإجهاض كي تستطيع المرأة استخدامه بحرية تامة للحصول على المكاسب المرجوة سواء قصيرة الأمد (مال - ترقي وظيفي - الخ) أو طويلة الأمد (علاقة ممتدة مع رجل ذو مكانة عالية)

نصدق الناجيات

06 Nov, 20:19


"في تظاهرة للمحافظين , نجد أن من قام بها هم أكثر عدداً ممن شاركوا فيها . أما في التظاهرات الليبرالية , نجد العكس من ذلك . والمنطق هنا بسيط جداً . إن المزاج المحافظ يتقزز بشكل طبيعي في أن يتظاهر , في أن يندمج بسهولة . كذلك ايضاً لن نشاهد في هذه التظاهرة المحافظة سوى عدد قليل من الناس يمكن لهم , أو حتى يريدون المشاركة فيها . أما الليبراليون , فعلى العكس من ذلك , إذ يملكون ذهنية توسعية وتشاركية ؛ ولهذا السبب تحوي تظاهرات (المتقدمين) الكثير من المختلفين المتحمسين لها , أكثر من حماستهم لأي نشاط حيوي أخر "

نصدق الناجيات

06 Nov, 17:37


الرأسمالية هي بالضرورة متحركة من حيث التكنولوجيا والتنظيم. وسبب ذلك، جزئياً، أن قوانين التنافس تكره الرأسماليين على البحث عن ابتكارات تشبه القفزات في إطار سعيهم وراء الربح. إلا أن التغيير التكنولوجي والتنظيمي يؤدي، بدوره، دوراً أساسياً في تكييف ديناميات الصراع الطبقي للطرفين، في أسواق العمل وضبط العمل. واذا كان ضبط العمل، إلى ذلك، هو أمر أساسي في إنتاج الأرباح ويتحول إلى مسألة أكثر أهمية في الإدارة، كذلك فإن الابتكار التكنولوجي والتنظيمي في النظام الإداري مثل جهاز الدولة، الأنظمة السياسية للمؤسسات والمنظمات ... إلخ, يغدو حاسماً من أجل ديمومة الرأسمالية. والأيديولوجيا التي تذهب إلى أن (التقدم) أمر جيد ولا مفر منه إنما اشتقت جزئياً على الأقل من الحتمية تلك.


- حالة ما بعد الحداثة ، ديفيد هارڤي ،ص 217 .

نصدق الناجيات

05 Nov, 17:10


«شرُّ طغيان ذاك الذي يُمارَس في ظل القانون وتحت رداء العدالة، في هذه الحال، إن صحَّ التعبير، يغرق الشقيُّ باللوح الذي يتمسَّك به.»

— مونتسكيو

نصدق الناجيات

03 Nov, 10:42


«يبدو أن مشكلة انعدام الهدف قد أصبحت أقل خطورة خلال الخمسة عشر عامًا الماضية، لأن الناس الآن يشعرون بأمان بدني واقتصادي أقل مما شعروا به سابقًا، والحاجة إلى الأمن توفر لهم هدفًا، ولكن ضياع الهدف قد حل محله الإحباط من صعوبة تحقيق الأمن
الليبراليين واليساريين يرغبون في حل مشاكلنا الاجتماعية من خلال جعل النظام و المجتمع يضمن أمن الجميع، ولكن إذا كان ذلك ممكنًا، لن يؤدي إلا إلى عودة مشكلة انعدام الهدف، القضية الحقيقية ليست ما إذا كان المجتمع يوفر بشكل جيد أو غير جيد لأمن الناس، المشكلة هي أن الناس يعتمدون كُلياً على النظام من أجل أمنهم بدلاً من امتلاكه بأيديهم هم.»

— تيد كازينسكي

نصدق الناجيات

25 Oct, 05:48


«على مدى فترات طويلة من القرن العشرين، هيمنت على العالم العربي أيديولوجيتان غریبتان وافدتان: الاشتراكية والقومية. ومع مطلع القرن ال21، كانت هاتان النظرتان قد فقدتا مصداقيتهما، وفي الواقع فقد حققت كلتاهما نقيض أهدافهما المعلنة.
تم تنفيذ المخططات والمشروعات الاشتراكية لكنها لم تأتِ بالرخاء.
وتم تحقيق الاستقلال الوطني، لكنه لم يأتِ بالحرية، بل سمح للمستبدين المحليين، الذين كانوا أقل ارتداعًا وأكثر تآلفًا في طغيانهم؛ بأن يحلوا محل السادة الأجانب..»

— الإيمان والقوة، برنارد لويس

نصدق الناجيات

18 Oct, 13:32


على الرغم من أن الحركة الصهيونية انطلقت كحركة علمانية إلا أنها جعلت من الحجة الثيولوجية مركباً أساسياً في المحاججة السياسية بحق اليهود على أرض فلسطين. ولولا الحجة الثيولوجية لما تمكنت الصهيونية من إقناع اليهود بأسطورة القومية اليهودية، وهي الوحدة والخصوصية، والاستمرارية.

وتبدي إسرائيل حرصا على تحليل القيم التي تعكس يهودية الدولة على غيرها من القيم، وهو ما اسس للاعتراف بدور الدين وتأثيره في الدولة ومنح ثقلا كبيرا للمصادر الدينية وتاويلها بشكل يضفي شرعية على دورها في الفضاء العام والخاص. فقد عرف اهاون براك، الرئيس الأسبق للمحكمة الصهيونية العليا، إسرائيل بالدولة التي تتضمن الآتي:

١- دولة تنمي الثقافة اليهودية والتربية اليهودية وحب الشعب اليهودي.
٢- دولة تنهل من التقاليد الدينية اليهودية، وعلى رأسها التوراة، الذي هو الكتاب الأهم من بين مصادرها الدينية وأخلاقياتها تستمد من الإرث الأخلاقي لأنبياء إسرائيل.
٣- دولة تعتبر قيم التوراة والتراث اليهودي من بين قيمها الأساسية.

من هنا، لم يكن مستهجناً أن تحرص حتى القيادات العلمانية اليهودية على رفض فكرة الفصل بين الدين والدولة داخل إسرائيل وهو ما وفر بيئة عززت من مكانة المصادر الدينية اليهودية وفتاوى الحاخامات التي تتصدى لمهمة تأويلها.

ويرفض يائير لبيد الذي يتزعم حزب "بيش عنيد"، الذي يمثل العلمانيين في إسرائيل فصل الدين عن الدولة، ويقول: «لن يتم فصل الدين عن الدولة في إسرائيل لأبد الآبدين»

ويذهب الباحث العلماني شاؤول روزنفيلد، أستاذ الفلسفة. في الجامعة العبرية، إلى حد القول: «نحن - العلمانيين في إسرائيل - لا يمكن أن نقبل فصل الدين عن الدولة لأن هذا يمثل خطراً وجودياً على الدولة، فهو يعني القضاء على هوية الدولة وطابعها اليهودي». أما الكاتب الصهيوني العلماني موشيه بن عطار، فيقول: «فصل الدين عن الدولة في إسرائيل شعار أجوف، وغير واقعي، سواء على الصعيد المبدئي أو العملي ولا يمكن قبوله لأنه يعفينا من تحمل تبعات انتمائنا اليهودي»

( فقه التوحش المسكوت عنه: مقاصد فتاوى الحاخامات وتأثيرها في الصراع والمجتمع الإسرائيلي، د. صالح النعامي، ط. جسور للترجمة والنشر-الاولى، ص١٥ و١٦ )

نصدق الناجيات

10 Oct, 03:34


تويتر عِبارة عن مُجتمع يتكتل فيه المَرضى العَقليون من كل توجه مدرسي ومن كل طَيف شعبوي لسببٍ ما.

نصدق الناجيات

10 Oct, 01:53


الإشكاليات المترتبة عن ترسبات النسوية تحتاج تفصيلا وتوجيها وإلماما واسعا بترتبات ذلك على العالم الغربي أولا، كون معظم الحاصل عنده يحصل عندنا بعد مدة معينة بأشكال مختلفة شكليا لكن ذات نفس الأسس. و ثانيا أن يكون التحليل مرتبطا بالواقع مفصلا شاملا لا سطحيا مقتضبا يكتفي ببعض رؤوس الأقلام التي صار العامي أبرع من الفقيه في سردها و إسقاطها على الواقع.
- Reactionem

نصدق الناجيات

08 Oct, 23:34


"أيقونة الفداء"
ملايين من الناس تأثروا بالقصة المسيحية، بأنَّ المسيح أُخذ ظلمًا، رغم أنه أصلح الناس في زمنه، ثم عُلّق على خشبة لينزف ببطء، لم يساعده أحد، لكن انهمرت عليه صفات التمجيد عبر تاريخ طويل فقيل هو لاهوت في ناسوت، واحد من ثلاثة أقانيم، وزعموا أنه ابن الإله نفسه. وأنَّ كل هذا ليكفر عن البشر خطاياهم.

عقيدة الفداء ليست حكرًا على الجانب الديني، بل تمتد إلى السياسة، باستبدال القول بأن ما حدث يكـفّر الخطايا إلى "ينوبون عن الأمة"! ولا يبخل أصحابها من إطلاق كل صفات البطولة والفداء على هذا المشهد، مع تلمس الحكمة في الجوع القاتل، والدماء النازفة، بأنَّه خير عظيم.

"فضحنا ازدواج المعايير العالمية!"
كأنَّ هذه المعلومة التافهة تحتاج إلى أكثر من ضربة على جوجل، أو مطالعة مقال، كأنَّ الكسول الذي لم تكن عنده هذه المعلومة مقررة، يستحق أن يسقط آلاف لتعويض كسله.

وآخر يحوِّل القضايا الكبرى إلى مواعظ فردية، لقد كان يتأفف من ازدحام الطريق قديمًا لكنَّ أنباء احتراق الأحياء اليوم جعلته يمتنع عن هذه العادة!
أي تضخم للنفس هذا الذي يسعى لاستخلاص مثل هذه العبرة التافهة، بتحويل القضايا الجماعية إلى جانب فردي هزيل.

― يوسف سمرين

نصدق الناجيات

08 Oct, 06:15


يميل الإنسان إلى البحث عن الأطر السهلة التي تضع الأمور في قوالب محددة، وتوفر له إجابات سريعة وجاهزة، هذه الأطر، التي يمكن أن نطلق عليها "الصناديق المؤدلجة"، تعمل على ترتيب الواقع في ثنائيات صارمة: أبيض وأسود.

هذه الثنائيات تجعل من السهل على الفرد أن يتحرك ضمن النظام الاجتماعي أو الأيديولوجي الذي ينتمي إليه، لكن في ذات الوقت، تحجب عنه التعقيد الحقيقي للعالم.
هيمنة أيديولوجيا معينة على الخطاب السائد تدفع الناس إلى الاعتقاد بأن كل شيء يستلزم شيئًا آخر بالضرورة، وعندما يتم تعريف العالم من خلال ثنائيات متناقضة، يصبح من السهل افتراض أن كل موقف أو رأي يلزم بالضرورة موقفًا آخر، فالخطاب العام مصمم بطريقة تؤدي إلى رد الأشياء إلى ثنائيات وتناقضات، يجعل الفرد يرى الواقع من خلال عدسة ضيقة، حيث كل فكرة تحمل في طياتها نقيضها، وكل موقف يحمل تبعاته المحددة سلفًا.

هذا النوع من التفكير المؤدلج يسعى إلى إلغاء كل أبعاد النظر الأخرى للمواقف والجماعات، مثلًا، إذا كنت في خلاف مع جماعة معينة، فإن منطق الصندوق يجعلك تلغي كل جوانب الحقيقة التي قد تكون موجودة في مواقفهم أو آرائهم، وتضعهم في خانة واحدة هي خانة "الشر المطلق"، وهنا يظهر التعميم والاختزال الذي هو من سمات التفكير المؤدلج.

هذا النوع من التفكير لا يقتصر على فئة أو جماعة بعينها؛ فهو شائع بين مختلف الأطياف،، ستجد نفسك إما تدافع عنهم في كل موقف، أو تهاجمهم في كل موقف، دون أن تدرك بأن الواقع أكثر تعقيدا من مجرد ثنائيات بسيطة.
وهذه هي مشكلة التفكير المؤدلج، لا يعترف بالمساحات الرمادية.

- Hamoud.Med

نصدق الناجيات

08 Oct, 05:40


تعرية الواقع جزء لا يتجزء من عمل المثقفين، بل ورسالة الفن، لا الترقيع، وهنا يبدأ صوت المتذمرين بأنَّ النقد يحسنه كل أحد، والدور على الحلول المطروحة، والبائس الذي يردد هذا يعتبر نفسه مؤهلًا لتلقي الحلول، متغافلًا عن سنوات عمره التي جمَّعت فيه كل معيقات الوعي السياسي من الأصل، وأنه ما دام ينفر عن فكرة النقد فهو بالضرورة ينفر عن أي مرونة تتعلق بدراسة الجدوى، والموازنة العقلية، والنقد لا يحسنه كل أحد بل ولا الأكثر، وبالمختصر كثيرون يفترضون أنهم جزء من الحل والواقع أنهم طرف في المشكلة.

نصدق الناجيات

07 Oct, 03:08


«A hyper-sexual, collectivistic, industrious milieu characterized female supremacy in the archaic horde.
Once the male supremacy established by the horse-riding knights is gone, the individualistic and warlike society of the last millennia returns to its sticky primitive womb.»

― Nicolás Gómez Dávila

نصدق الناجيات

04 Oct, 21:34


«في هذا العصر نجد هجوما منظما ضد كل ما لا يؤدي إلى إثارة نوع من الهوس بالجنس والمرأة، وهو ما يمثل هجومًا واسع النطاق ضد القيم الرجولية
ثقافة 'التنوير الجنسي' ‘sexual enlightenment’ بادعاءاتها العلمية، وسلخ الحياء الأنثوي، البذاءة، الإباحة، التعري، المجلات، الإعلانات وعرض الملابس الداخلية للنساء، وغير ذلك، إنها ظواهر عامة يجب على المرء ليس فقط أن يدرك عملها المُفسد من وجهة نظر الأخلاق، ولكن ايضا كهجوم موجه ضد القيم التي يجب أن تظل مهيمنة في أي حضارة عليا.»

— يوليوس إيڤولا

Today, it is necessary rather to take a stand against everything which serves only to trigger a sort of chronic obsession with sex and women, and which ultimately represents a systematic, wide-scale attack against virile values
This obsession is nourished in a thousand ways by means that are not, strictly speaking, ‘obscene’, such as the images in magazines, ads and films
‘sexual enlightenment’ literature with its scientific pretensions, female immodesty, stripteases, the display of women’s underwear in shop windows, and so on.

نصدق الناجيات

03 Oct, 22:19


مشاهد رعب الاسرائيليين رصيدها 0 في ميزان الحرب

الطبيعي هو أن يخاف الرجل غير العسكري من الانفجارات والقذائف، وحتى الرجل العسكري سيقوم بالإنبطاح لحماية نفسه!

لكن ما جدوى هذا العمل عسكريا؟ لا شيء

بينما العدو دمر مدينة كاملة، قتل قيادة كاملة لجيش معادي!

كتب أحد الصحفيين الفلسطينيين:

"لا تقل لي: أصبت أهدافي العسكريّة بدقة بالغة، بل أرني النتائج الواضحة، فالسمك وافر لكن صيده مستحيل في البحر الميت."

الشباب يتعاملون مع الموضوع كأنه هوشة في باب الحارة ضد أبو النار

لا أتحدث بهذه اللهجة لأني أريد هزيمة قومي مثلا! لكن لن نستفيد شيئا من قلب الهزائم إلى انتصارات..

نصدق الناجيات

03 Oct, 15:58


«Materialistic and spiritual tensions have compressed to such an extent in the West in recent years that they can ultimately only be resolved through combat.»

— Julius Evola

نصدق الناجيات

03 Oct, 14:28


«يظهر التاريخ أن البشر عادةً ما يخضعون لأي ظلم، مهما كان شائنا، إذا خضع الناس حولهم واعتقد الجميع أنه لا يوجد مخرج»

— تيد كازينسكي

نصدق الناجيات

03 Oct, 00:30


«إنَّ القضايا الكبرى تورَّث للأجيال القادمة، فالهزائم حين تحدث لا تقع على مرتكبها فقط، بل تشمل أجيالًا لاحقة، والانتصارات تورَّث كذلك، فلا يزال الألمان يدفعون أثر هزيمة ألمانيا في ١٩٤٥.»

— يوسف سمرين

نصدق الناجيات

01 Oct, 19:08


«كانت الحرب البدائية مختلفة تمامًا عن الحرب الحديثة.
قديما عندما يقاتل المحاربون، كانوا لأنهم يريدون القتال.
أو لأنهم يدافعون عن أنفسهم أو أسرهم أو أراضيهم.
في المقابل، يقاتل الجنود في العالم الحديث، لأنهم مجبرون على ذلك
أو لأنهم تعرضوا لغسيل دماغ بمثل الأيديولوجية النــازية أو الاشتراكية أو من أجل ما يحب السياسيون الأمريكيون تسميته "بالحرية" و"الديمقراطية"

على أي حال، فإن الجندي الحديث هو مجرد بيدق، مَخدوع
يموت ليس من أجل عائلته أو قبيلته. ولكن من أجل السياسيين الذين يستغلونه
إذا كان سيئ الحظ، فربما لا يموت ولكنه يعود إلى المنزل مشلولا او بعاهاتٍ فظيعةٍ مُستدامةٍ بطريقةٍ لم تكن لتنتج أبدًا عن طريقِ سهمٍ أو رُمحٍ»

— تيد كازينسكي

نصدق الناجيات

30 Sep, 22:17


هناك اليساري الذي يعتقد أنه سيتصدى للأمركة والصهيونية من خلال بناء دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتهتم بالعلم والمعرفة وتدعم المرأة وتشجع الناس علي التفكير النقدي. من علامات هذا النموذج تقديس القضية الفلسطينية من وجهة نظر مبنية علي أيدولوجية الضحية، ومحبته لبلده عادة ما تكون مقترنة بكون بلده ضعيف سياسيا ويحاول التمرد علي النظام القائم، أي أنه يقدس كل ما يري أنه مشابه لنموذج العبد الأبق سبارتاكوس. صاحب هذه العقلية يحب دائما أن يضع نفسه موضع الضحية ويتلذذ بهذا، لذا تجد كل قضاياه تتمحور حول المستضعفين في الأرض من كل جنس ولون. هذا النموذج السافل لا يدافع عن معظم هذه القضايا من منطلق يقدس البطولة والتضحية، فهو لا يحب أخلاق السادة، بل يحب نموذج التمرد علي السلطة المهيمنة فحسب، ولو انقلب الوضع سيصبح متمرداً علي اهله وناسه، لأن توجهه قائم علي تقديس الضعيف أينما كان، لذ فإن فكرته هذه لا تستقيم إلا بخسف صورته عن ذاته وقومه ووضعها في مكانة منحطة. عقلية كهذه ستمقت يوليوس قيصر وتراجان وهادريان، لكنها ستري في سبارتاكوس نموذجها المفضل. مثل هذا الشخص سيحبك فقط كل ما تكون سبارتاكوسيًا متمردا.

نصدق الناجيات

29 Sep, 18:41


أن ما عرضت من أجله الهولوكوست - أي: الإبادة - كان الغرض منه ألا تتكرر ثانية، ولكن في الحقيقة أن الضحايا في الهولوكوست - اليهود - على أرض الواقع يقومون يومياً بإبادة أعداد لم يتخيلها هتلر في أقصى أحلامه تطرفاً.
— محمد علي فرح، صناعة الواقع: الإعلام وضبط المجتمع، ص٢٠١

نصدق الناجيات

28 Sep, 23:49


«لو هَدمتَ مصنعًا، لكنك أبقيت منطق عمله أو عقلانيته التي قام عليها دون مساس، فإن هذا المنطق سينتج بدوره مصنعًا آخر على شاكلة سابقه.
وكذلك الحال لو أن ثورة نجحت في هدم حكومة ما، لكنها تركت الأنماط والنظم المنهجية الفكرية التي أنتجت مثل هذه الحكومة دون مِساس، فإن تلك الأنماط ستعيد إنتاج نفسها من جديد.»

— Robert Pirsig

نصدق الناجيات

27 Sep, 17:57


«تعاني الليبرالية الحديثة من تناقضات لم يتم حلها. فهي تمجد الفردانية والحرية، وعلى جناحها الراديكالي تدين الأنظمة الاجتماعية باعتبارها قمعية.
ومن ناحية أخرى تتوقع من الحكومة أن تتدخل وتوفر دعما للجميع، وهو هدف لا يمكن تحقيقه إلا من خلال توسيع السلطة وتضخيم البيروقراطية. بعبارة أخرى فإن الليبرالية تعرّف الحكومة بأنها الأب الطاغية ولكنها تطالبها بالتصرف كالأم الحاضنة. وقد ورثت الحركة النسوية هذه التناقضات»

— Camille Paglia

نصدق الناجيات

27 Sep, 01:41


بالنسبة لي أي شخص يعتبر حالة الذل التي تعيشها هذه الأمة سببها مجموعة من القرارات أو إرادة بعض الحكام لا طائل من الحديث معه. وأكاد اجزم أنه لا يعرف أي شيء عن طبيعة موارد بلده الاقتصادية والعسكرية وغير ذلك من الأسس الأخرى التي لا مجال لسيادة حقيقية إلا بها، ناهيك بما يخص الوضع الدولي، وحقيقة الحضارة الحديثة بصورة عامة. هذا الحال في واقع الأمر نتيجة وليس سببًا.

متى كانت لهذه المنطقة سيادة فعلية على الصعيد الدولي في العصر الحديث؟ كيف كان الوضع قبل هؤلاء الحكام؟ ألم تُحتل وتقسم تحت حكم الخلافة؟ ألم تذل وتخضع تحت حكم الأجيال التالية من القوميين وغيرهم؟

الحماس الأيديولوجي سيلخص لك الأمر في سرديات الخيانة رغم تعاقب الأنظمة وتبدل الرؤى والنماذج أكثر من مرة، كأن هذه الأمة لم تنتج شيئًا في القرنين الماضيين إلا الخونة والعملاء فحسب. أما الأسس الموضوعية لهذه الحالة فهي أقل ما يحظى بتركيز في هذا الصدد، كأن الأمر برمته مسألة أيديولوجية.

الخلط بين السبب والنتيجة هو الذي يؤدي إلى هذا النوع من التفكير.

هذا الكلام ليس من النوع الذي يسهل الترويج له على الصعيد الجماهيري. الحل الأسهل من ذلك أنسب للعقلية الجماهيرية، وهو ممارسة الاستمناء السياسي كما مارسه صدام والقذافي وناصر والأسد وغيرهم.

نصدق الناجيات

26 Sep, 23:58


ما يمنع تلك المرأة من العبث هو قوة سلطة الرجل والمجتمع ككل عليها، ولو ضمنت المرأة أن هذه السلطة تمنحها الموافقة على الإنحلال الجسدي، لتفوقت على الرجل في هذا الجانب.

طبعا هناك القليل من الرجال والنساء، ممن يحاولون جاهدين الإرتقاء والسمو فوق غرائزهم المنحطة، خصوصا وسط هذا الكم الهائل من القطيع المروجين عبر ماكنتهم الإعلامية الضخمة لثقافة الإنحلال، لينالوا أمام أنفسهم أولا وأمام الاخرين ثانيا، قدرا من الإحترام والتبجيل، أما باقي الناس من العامة، فلولا سلطة الدين ورجاله وبقايا المجتمع الأبوي، لرأينا أكبر تجسيد جماعي لحفلة التفاهة والغريزة المنحطة على أرض الواقع.

نصدق الناجيات

26 Sep, 23:37


تعمد كثير من النساء المعاصرات و النسوية خصوصا لإذلال الرجل لا للمساواة، فهنالك مخطط لجعل الرجل يدفع "ما فعله بالمرأة" حسب زعمهم و أكبر سلاح لهم هو شهوة الرجل، فهم فعّلوا الهايبرجامي في اغلب المجتمعات ليخلقوا طبقات بين الرجال و يصبح فقط الغني والوسيم من يحصل على الجنس بسهولة ووفرة و أما الطبقة السفلى فتقصى.

ولكن الموضوع لا يتوقف هنا، فهم يقنبلون الرجال بصور و رسائل جنسية بهدف تجويعهم و يشجعون على العري و الإختلاط حتى "يعذبوا" الرجل حتى ينهار نفسيا و يتحول إلى هلفوت سيمپ و تتلذذ هؤلاء النساء لما تراه يتعذب لكي يبني عضلات أو كريمات و يتعلم فنون الإغواء و يتأدب و يخبط في مبادئه لكي يروي عطشه الجنسي كأن يصبح ينتقد الدين أو يتحول لمدافع عن المرأة ضد الرجال.

حتى كل الثقافات الذكورية المعاصرة -والمسموح بها- تتمحور حول الشهوة والإقصاء: صر جميل، اصبح غني، نوفاب، البس شيك...إلخ. ما يقوي المرأة في المجتمع هو ضعف الرجل أمام شهوته لا غير، هي في حد ذاتها لا تأتي بقيمة تجعلها في مركز الإختيار، طلب الرجال هو مصدر قيمتها.