Reactionem @al_haytham Channel on Telegram

Reactionem

@al_haytham


Reactionem (English)

Are you looking for a place where you can discuss, debate, and share your thoughts on various topics? Look no further than Reactionem, a Telegram channel created by the user al_haytham. Reactionem is a community of like-minded individuals who are passionate about exchanging ideas and opinions on a wide range of subjects. From politics to pop culture, science to sports, there is something for everyone in this dynamic channel

Who is Reactionem? Reactionem is a platform for open-minded individuals who are eager to engage in respectful and stimulating conversations. It is a place where diversity of thought is not only welcomed but celebrated. Whether you want to share your perspective on the latest news or learn about a different point of view, Reactionem is the place to be

What is Reactionem? Reactionem is more than just a channel – it is a community. It is a space where you can connect with others, learn from each other, and expand your horizons. Through thoughtful discussions, friendly debates, and insightful commentary, Reactionem aims to create a positive and engaging environment for its members. So, if you're ready to join a community where your voice matters, come join us at Reactionem. We can't wait to hear what you have to say!

Reactionem

18 Jan, 15:40


الدرس الأول من سلسلة المؤامرة على الإسلام و المسلمين للشيخ عبد الحميد أبو النعيم رحمه الله.

سلسة طيبة أنصح بالاستماع لها.

Reactionem

18 Jan, 15:39


المؤامرة على الإسلام و المسلمين

Reactionem

11 Jan, 08:21


ضف لذلك أن الرغبة في تعديد الزيجات فطرية عند جل الرجال. بعيدا عن مسألة الإحتراز أو القدرة، فالرغبة تبقى حاضرة. لكن الجو العام اليوم يفوح برائحة الأخلاق النصرانية التي ترى في التعديد و حتى في الطلاق الحرمة. و ذلك شذوذ مترسب من منظومة غربية منحرفة الفطرة منطلقة من أخلاق طهرانية لا ينقلب إلا لانفلات مجتمعي و دمار قيمي بعد المسخ الهوياتي.

لكن كيف لرجل مهان خارج بيته ذليل لمنظومة الدولة الحديثة راض بوضعيته البئيسة غير منكر لذلك حتى في نفسه غير ممتعض من الحال الذي آلت إليه الأمور أن يأتي بالرجولة في بيته. الدولة اليوم تنام إلى جانبه في السرير و تسبي نساءه وتختطف ذريته حتى أنه صار يتعايش مع عبودتيه تجاه مثل هذه النظم فيبرر كل الانتهاكات. أنى يكون له ردّ فعل.

Reactionem

11 Jan, 08:02


Facts.

Reactionem

11 Jan, 08:02


احتراز البعض من الزواج بأكثر من امرأة زمن النبي صلى الله عليه وسلم و صحابته وزمن تابعيهم وأئمة المذاهب المعروفة و عدد يسير من القرون الذي تلت ذلك بعد كونه استثناءا ملحوظا فإن تفسيره في المجمل هو خوف من عدم إقامة العدل و ذا خوف من الله الخالق، خوف من غضبه.

أما الآراء المعاصرة التي تدعو للإكتفاء بواحدة و تزخرفها بالإخلاص فهي تنطلق من ترسبات لأخلاق مسيحية، وهذا في مجمله ليس إلا خوفا من النساء وخوفا من النظم الحداثية و راجع أيضا لضعف بنية نفسية رجولية متماسكة.

شتان بين من خاف الله و لم تجده يوما يلمز إخوانه المعددين، بل يشجعهم على إحياء شريعة من شرائع الله و بين المخاصي الممتثلين لأهواء النسوية و الإنسانوية، لأهواء شيطانية. فرق شاسع بين الذي يتحرى رضا الله وبين من يتحرى رضا السفهاء و ينحني منكسرا لبعبع الدولة.

Reactionem

10 Jan, 06:52


Wonderful.

Reactionem

09 Jan, 22:49


تعليق عابر حول من يحدثونك عن ما ترى في الشيخ فلان الذي لا يخاف في الله لومة لائم.. أنا لست هنا لتقييم الشيوخ.

لكن الأمر غريب فعلا .. تجد أن الشيخ فلان الذي نصحت به له مقالات محترمة و خرجات طيبة هنا و هناك .. لكن مقولة لا يخاف في الله لومة لائم هذه شديدة جدا .. تقولها عن مالك وفتواه حول عدم جواز طلاق المكره.. تقولها في أحمد و محنته الشديدة و ثباته تقولها في ابن تيمية و صدعه بالحق .. لكن شيخك الذي لا يخاف في الله لومة لائم لازال إلى الآن و مع علمه بكارثية عقد الزواج المدني و ملحقاته التي فيها من تحليل الحرام و تحريم الحلال و أكل مال سحت و استحلال سرقة إلخ و الذي هو نفسه فككها تفكيكا مفصلا .. وجزاه الله خيرا.. لا زال لا يستطيع أن ينطق بكلمة تجاه تلك العقود و يكتفي بالتعليق على مضامين المدونة و لا يكتفي بذلك فقط بل يصل به الأمر للضرب في العقود الشرعية إلى حد القول بعدم جوازها.. واقعا في الضرب في أمانة الرجل المقدم على العقد الشرعي و الذي وكلت له الولاية و القوامة و مُعليا العقد الذي يحفظ حقوقا إجرامية تضع النساء المفروض فيهن التبعية أسيادا بغير حق ولا موجب شرع . توسعوا في درء المفاسد حتى اقترب البعض من وضع فهمه أمام حديث النبي و تشريع الخالق .. الشيخ الذي لا يخاف في الله لومة لائم لن تلمس في خطابه لينا مع رائحة النسوية و إن كان يحاربها و خاصة النوع المتأسلم. خاصة تخريجاته حول الحلول المقترحة مائلة ميلانا شديدا عن الحق و ذلك لضربه في العقود الشرعية للزواج الذي لا مبرر له سوى عدم قدرته الفكاك من ضغط النظم الحداثية التي ترسم حدود الخطاب و مداه و حدود رد الفعل.. فتسمح لك التقانة أو الإنسانوية أو النسوية بنقدها و تفكيكها شرحا لكن بمجرد الوصول للحلول الجذرية و التغييرات الكبرى ينطلق تكميم الأفواه و الحجر على الأصوات و لا يسمح أبدا بأي رد فعل راديكالي قادر على زعزعة استقرام النظم نفسها.

لذلك عندما ننصح بالعقود الشرعية أو الهجرة و غيرها من الحلول فإننا نلاقى بموجة حارة من طرف الشيوخ الذين لا يخافون في الله لومة لائم تقذف بتهم زعزعة الاستقرار و جلب المفاسد على الناس و الشدة الكبيرة .. و الأصح هو أن معظم المتصدرين قد ضعفوا و ضعفت قوتهم و لانوا و صاروا أرطب من الزبدة .. و كل رد فعل طبيعي فطري من الشباب الكاره لمنظومة فاسدة و الذي يأتي بحلول جذرية فعالة فهو يخيفهم.. كما أن فتنة الامتثال لأهواء النساء بدرجات مختلفة فهي مستشرية في الأجيال السابقة فكل واحد منهم مطبع مع سلوكات نسوية معينة.. أكان ذلك فرديا في وسطه أو من خلال فتاواه أو من خلال حتى الحدود التي يرسمها لنفسه..

لذلك قبل أن نلقي جملة لا يخاف في الله لومة لائم نتريث قليلا فهي ثقيلة جدا ولا يرمى بها جزافا على كل من تصدر المشهد لمدة من الزمن..

Reactionem

03 Jan, 10:17


يعود النقاش مجددا حول موضوع العقد الشرعي خصوصا بعد التعديلات الأخيرة لمدونة الأسرة، و كالعادة فإن جميع أطياف المجتمع متفقة على أنه بالرغم من كارثية البنود الجديدة على الأسرة المغربية إلا أن العقد الشرعي يظل مستبعدا و ينبغي اجتنابه حتى في حالة تطبيق هذه البنود! و الصبر على هذه التغييرات أهون من اللجوء للعقد الشرعي...

و كنت قد ذكرت في منشور سابق و أعيد ذكره الآن أن هذه النفرة و هذا التخوف الذي ينتشر حتى بين طلبة العلم و الشيوخ، لا توجد له أي مبررات حقيقية قائمة على دلائل شرعية أو حتى ترجيح مصالح و مفاسد من خلال الواقع، بل هو فقط نتيجة للجو العام الذي طغا عليه المزاج الانثوي ووجود نوع رهبة ولو خفية عند الحديث عن مواضيع المرأة، و اختصار مدار كلامهم هو : إذا كانت المدونة تجعل للمرأة سبيلا لظلم الرجل فإن العقد الشرعي يجعل للرجل سبيلا لظلم المرأة، و الأولى أهون من الثانية!!

مع أن العقد الشرعي نفسه من الممكن أن تستغله المرأة ايضا في ظلم الرجل، فإذا فكرنا بمنطقهم هذا فما الذي يمنع امرأة من أخذ المهر مثلا من الرجل ثم ادعاء أنها لم تاخذ شيئا أو أن تهرب بالأولاد مثلا و لا يملك الرجل أي إثبات عليها؟ لكن هي نظرية الذئب و الحمل التي نخرت نفوس الناس دون أن يشعروا... و على فرض أن الرجل هو المستفيد الأكبر من العقد الشرعي فوجب هنا أن نطرح على المعترضين سؤالا مهما : من الذي جعله الله عز وجل فوق الآخر؟ بأي منطق تعتبرون أن تسليط المرأة على الرجل أهون من العكس بينما الشرع جاء بنقيض هذا تماما؟ فالله عز وجل لم يجعل توثيق الزواج شرطا و جعل الرجل فوق المرأة.. فمن أين استندتم على منطقكم هذا؟ و هل أنتم تقرأون و تقرون بالأحاديث المقررة لنقصان عقل المرأة و ميلها نحو الجحود و الكفران ثم تقرون بها و بحكمة جعل الإسلام للمرأة وليا طول حياتها، ثم تأتون و تقررون بطريقة غير مباشرة  أن تسليط رجل على امرأة بالعقد الشرعي أسوء من تسليط امرأة على رجل بالقانون الوضعي؟؟

لا تدل هذه النفسيات و السلوكيات المنتشرة في كل أصناف المجتمع إلا على شيء واحد : مجتمعاتنا " المسلمة" لا زالت لا تتقبل فكرة فوقية الرجل على المرأة... الزواج في الإسلام ليس شراكة! بل هو تجسيد لفوقية الزوج على زوجته و هو يملك أمره و أمرها و هي لا تملك أمره و لا أمرها إلا ما جعل لها من طرق شرعية لبعض الأسباب كالضرر و الخلع و انظروا وصف أمنا عائشة رضي الله عنها "إنما النكاح رقّ فلينظر أحدكم عند من يرقّ كريمته" و قبل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :"فإنما هُنّ عوان عندكم".

مجتمعاتنا بعيدة تماما  عن "الذكورية" و لا زالت تعاني من سلوكيات و نفسيات أنثوية بدرجات متفاوتة مما يجعلها بيئة خصبة قوية لتكاثر أفكار الباطل و في نفس الوقت بيئة ضعيفة لانتشار وعي حقيقي و قوي لمواجهة هذا الباطل!

- الزبرقان

https://t.me/zbrqn/3499

Reactionem

02 Jan, 23:57


قوامة مبتورة
زواج دون إمساك
غرم دون غنم
خراج بلا ضمان
كأنك مالك أو مستثمر في شركة بمال وفير لكن العقد ينص أن للشريك الآخر الذي دخل بصفر استثمار أن يفسخ العقد متى ما أراد مع حصوله على مكافئات و اقتسام أصول وأرباح الاستثمار التي لم يسهم فيها. الخراج دون ضمان طبعا فلا يتحمل ذلك الطرف المسؤولية حين الخسارة. يتقاسم الربح دون أن يتحمل خطر الخسارة هذا معنى الخراج دون ضمان و الغرم دون غنم و ذا أسوء من عقود العبودية.

يسأل المرء عن ماهية الحل. الحل بسيط.
من الحمق أن تمضي في منظومة حاويات نفايات على عقود بهذا الشكل. لذلك لا تمضي على عقد لا يؤطر حقوقك تفصيلا كما يفعل مع واجباتك. لا تدخل في استثمار من هذا النوع و في هذه الأجواء الرمادية حيث الدولة تستخدم عملاءها من السفهاء للضغط عليك.

قد يقول أحدهم أتريد أن يذهب الناس للحرام ! لا تذهب للحرام. لكن ارتدي خوذتك و اقفز من القطار المتوجه للاصطدام. فإن الرائحة الكريهة في حاوية النفايات لا تزول برش العطر بل بالخروج من حاوية النفايات كلية. انطلق فأرض الله واسعة. أما أن تنتظر حلا جماعيا لك كفرد في نظام ساقط سقوطا حرا فذلك لا بالمجدي ولا الواقعي. معظم الحلول لقصم ظهر توحش تدخل الدولة الممكن تطبيقها بيدك هي حلول فردية.

Reactionem

28 Dec, 22:36


سوء التغذية يجعل العقل يصل مراحل معينة يوهمه فيها أنه شبع و هو لم يشبع. سوء التغذية العقدي سيجعلك تمر مرور الكرام على مسألة كون الدولة و النظام الذي تعيش به يستهدفك عقديا و ديمغرافيا و ماديا. سوء التغذية يجعل الفرد يلتف حول فكرة ناهب ثرواته أكانت معرفية أم مادية ليتمسح في جدران الطاغية ملصقا اللوم في حاشيته. سوء التغذية يجعل العقل ينسى أن الجسد و النفس تعيشان في نظام حاوية نفايات رائحته تزكم الأنوف فيغيب عن عقلك أن الحل يكمن في القفز خارج نظام النفايات لا الإكثار من التعطر. سوء التغذية يجعل عينيك قابلتين لأن تسحرا، فترى الضال مستقيما والعلماني متدينا و السارق قدوة و النسوية طاهرة. سوء التغذية يجعلك تتوهم أن التخلي عن السلاح لا ضرر فيه وتوسع الدول الحديثة بأنظمتها الطفيلية مرغوب و أنها ليست بعدو ولا بمجرم يتربص بك.
لكن بمجرد أن تغذي النفس بقوتها و الجسد بما يشحذ شفرات العقل فإن قيود الوهم تنكسر و ترى العالم على حقيقته و تظهر لك الشياطين على هيأتها الأصلية.

Reactionem

22 Dec, 17:09


كل الحركات التي تنادي بعدم تسليح الناس و جعل الولوج إلى السلاح مركزيا في يد هيئة واحدة تحتكر مفهوم العنف و السلطة في يدها هي حركات مخصية مشبعة بترسبات الإنسانوية. لا أمان لأي شخص يأتيك بعد حرب دامية امتدت لعقود طويلة قتّل فيها ذويك من آباء وأبناء و نساء و إخوة في العقيدة و الدم ثم يطالبك حين استرجعت بعض القوة أن تتخلى عن السلاح لتحتكره هيئة معينة تحت مسميات هلامية لإقامة النظام و بناء الدولة الحديثة و دماء القتلى لم تبرد و القصاص لا زال معلقا والمجرمون يعيثون في الأرض فسادا مع وضوح جرمهم و عدم خفاء هوياتهم و المنتهك أعراضهن لا زلن يعانين من ثقل و مرارة ما مررن به و الأموال المنهوبة لم تسترجع و الأرض المسروقة لم تردّ بعد لأصحابها.

آخر شيء تطالب به من أهدر دمه و صاحب حق القصاص أن يترك سلاحه بابتسامتك السمجة تلك التي تحاول الظهور من خلالها بمظهر البراغماتية و الذكاء وزرع تقديس قوة الغرب في نفوس الناس لتخفيض مطالبهم و حجم توقعاتهم. هذه الصورة الهلامية عن الغرب التي يقذف بها في وجه الناس كلما تحدث أحدهم عن إحقاق الحق ليتبعها صياح لناس مرددين "لكن الولايات لن تسمح بذلك.. لكن القوى الدولية.. لكن الاقتصاد.." هي محض سراب.
أناس يجعلونك تشعر بأن السعي لإحقاق الحق لا يتم إلا برضى الغرب أو من في يده القوة ويكأن لا مدبر لهذا الكون.

بل الله مدبر و خالق الكون ولا نملة تتحرك إلا بإذنه ولا شيء إلا برضاه و قدره. هو الرزاق هو القادر على كل شيء هو القاهر فوق عباده هو ناصر عبده. فلا تدع من يطالبك بترك السلاح يلعب بالكلمات ليقنعك بأن ترك المجرم حرا طليقا و عدم الحث على تسليح الناس أخذا بالأسباب و دفعا لإمكانية رجوع الجبابرة لما كانوا عليه هو عين الصواب.

ما وصلنا اليوم لهذا الهوان إلا بعد أن تجرد الرجل من سلاحه و أمِن لمحتكر العنف و وثق بأنه سيحميه و ينقذه إن هوجم حقه، فانقلب عليه و ما لبث إلا أن صار يحاول إخصاءه.

Reactionem

09 Dec, 11:58


كما يفرح المرء بدحر الكافر الجزار و بكل نصر كبيرا كان أم صغيرا و يسعد عند كل اجتثات لسرطان أصاب جسد الإنسان ويكبر و يهلل عند كل فتح و استعادة أراض ثمينة فإن المرء لا يزيل عينيه عن العدو كما لا يخفض درعه أو يضع سلاحه جانبا.

من أكبر السراطات المنتشرة اليوم والمتوغلة توغلا تاما في معظم مناحي الحياة سرطان الإنسانوية. نوع من التحاكم المتزايد لعقيدة غربية لا يلتزم بها الغرب نفسه بقدر التزام العقل الخائف متضارب المشاعر بين ثقل تراثه العريق و سيولة العالم الحديث هو ما نراه اليوم. ضف لذلك القوالب الوطنية التي تزكم الأنوف عند كل انطلاقة جديدة والخضوع لنموذج الإنسان التقاني الذي لا ينال الأرض من الكافر لتعلو كلمته كمسلم لكن لينال الحقوق "المدنية" و الحياة "الحضرية" و المكتسبات "المادية" ما يدفع للاتهام ذرع التقانة المتمثل في البيروقراطية ثم تصديق وهم التعايش و خلق الوئام مع شرذمة اللئام.

لن يرضى عنك الغرب لا اليوم ولا غدا ولا بعد ألف سنة حتى تنغمس في شيطانيته. و شيطانيته الكبرى متمثلة في حصر السؤالات الوجودية حول المعنى الاقتصادي "الخبز أولا ثم افعل ما شئت" على الناس أن تأكل ثم نتطرق لمسألة سب الله بعد أن يكثر أعداد الموظفين و نصير دولة اقتصادية مبهرة، نوفر تأمينا صحيا جيدا ثم قد ننظر في مسألة تفشي الزنا بعد عقد أو عقدين من النجاح التقاني، نوفر عبيدا للتقنية يحتكمون لأخلاق اقتصاد السوق ثم ننظر في معدلات الخصوبة المنهارة.

إما أن تحافظ على اتزانك العقدي و النفسي وإلا تذب وسط القوالب السائلة الحديثة.

Reactionem

27 Nov, 16:20


بالنسبة لمسألة صحة وقت صلاة الفجر فالتأكد من دخول الوقت يكون بتتبع و تبيان ظهور naughtical twilight ثم تقارنه مع وقت الصلاة في مسجدكم. في غالب الأحيان وقت دخول صلاة الفجر المتبع في المساجد (معظم المساجد التي صليت بها في دول مختلفة) يكون قبل دخول وقت الفجر الصادق بحوالي عشرين إلى أربعين دقيقة لاعتمادهم على الastronomical twilight و هو الفجر الكاذب المقصود.

بالنسبة لما العمل إن كان وقت دخول صلاة الفجر المعلن في المسجد جانبك قبل وقت دخول الفجر الحقيقي، فما قد يقوم به الفرد هو الحفاظ على صلاة الفجر في المسجد، فيصليها سبحة (أي نافلة) ولا يضيع عليه أجر الجماعة ثم تصلي في بيتك الفريضة بعد دخول وقتها.

يمكن تحويل تطبيق الصلاة إلى طريقة حساب 12° و هي الأقرب لاعتمادها على naughtical twilight كما قد تجد طريقة الحساب تلك تحت اسم "اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا" لاعتمادها على naughtical twilight في إعداد التقويم.

كما يمكنك الإطلاع على هذا المنشور للاستزادة.

https://t.me/to_learn2/12509

والله أعلم.

Reactionem

25 Nov, 22:14


الحمد لله و الشكر لله على نعمة الصحة.
الحمد لله و الشكر له على نعمة الجسد المعافى.
الحمد لله حمدا كثيرا على نعمة الصبر.
الحمد لله و الشكر لله على الإبتلاء.
الحمد له و الشكر له على المرض تذكيرا بضعف المرء أمام خالقه.
الحمد لله على فرص تكفير الذنوب.
التهاب اللوزتين وحده إن اشتد كثيرا يكاد المرء يجن من الألم المنتشر عبر الحلق و الفك وصولا إلى الأذنين.

تخيل الآن عذابا أبديا لمن ضرب في وجود خالقه. عذابا مستمرا لا نهائيا.

هذه دنيا قد تتوفر فيها مخففات الألم و المرض فيها عارض سيتتهي لكن الآخرة إن أنت انتهى بك الأمر في ما لا تحمد عقباه فمن أين لك بمخففات الألم و كيف تستمر على طريق الضلال و أنت تعلم في قرارة نفسك أن الطريق تلك ستلقي بك في لهيب لا ينتهي و ألم لا يختفي.

Reactionem

22 Nov, 13:03


يشقى الرجل في نحت نفسه محاولا إبعادها عن كل ما يأتي بهلاكها و تطعيمها بكل ما يسمو بها و يغنيها، يجاهد نفسه لتعلم دينه و الرقي بأخلاقه ويرمي إلى نحت جسده سعيا للقوة ويجتهد في الكسب وتطوير مهاراته لتوفير قوت طيب. كل ذلك يتطلب عناءا ليس من السهل تحمله و جهدا كبيرا. كما لا يتأتى بالراحة بل كثير منه بالتعب و حتى الألم. يتعايش الرجل مع ثقل الوجود و أنه في هذه الدنيا ليشقى و قلما تجد هذا الأركتايب من الرجال يشتكي من ثقل الحياة. بل يخفف على نفسه بنعم الله من الشهوات المباحة كالزواج و المال و البنين و غيرها.

لكن الأمر ليس بالسهل، فالمخففات قد لا تتوفر أو قد تصير هي نفسها ثقلا فوق أثقال أخرى. هناك من يشقى و يمدح في نحت نفسه عبر تعب و ألم و كسور ثم لا ينال حتى الهناء في بيته أو السند اللازم فيصير الأمر بالنسبة له كألم فوق ألم. الابتلاء جد وارد و الصبر ضروري و لا أحدثك هنا عن الصبر على قلة الاحترام أو الأذى بعدم الدفع تجاه التخلص منه فما يرضى بهذا النوع الأذى إلا الأذلّون الراضون بالإهانة،

الرجال الفحول الذين قد يبتلون من هذه الناحية سرعان ما يتجاوزون الأمر بالدعاء و عدم الرضى بالذل و التصرف بذكاء و الضرب بيد من حديد على كل ما يهدد رجولتهم. كسر السلاسل المكبلة أمر يسعون فيه جاهدا. و لتنظر نفسك لمن تنتمي لمحطمي الأصنام إن هي وضعت في طريقهم أو للراضين بالوضع المذل.

Reactionem

14 Nov, 16:20


that general taste of bitterness everytime you feel your existence in some of the modern conditions can't be beaten except by running away from the environment that made these conditions possible in the first place. A taste I am still not able to fathom nor get rid off unless I am miles away from the gravity of the decayed-blackhole we call today "modern urban lifestyle and society".

Reactionem

08 Nov, 16:44


يقذفون بأبناءهم في أوكار الشياطين ثم يمتعضون من بشاعة منظرها و من رداءة أبنائهم، لكن لا يسعون لاستردادهم و إنقاذهم من الضحالة بل إلى تزيين تلك الأوكار في عيون أبنائهم بتكثيف استعمال مساحيق التجميل عليها.

مع ذلك فإن أقصى شيء تحول إليه هذه الأماكن هو مصحات نفسية، هذا إن لم نقل سجون تأهيل مخففة الحراسة.

Reactionem

07 Nov, 22:10


يتذمرون من الغش في المدارس و يتطلعون لذلك العالم التقدمي حيث المتمدرسون منضبطون والصفوف مستوية و المدارس تنتج يذمرون من كون المتمدرسين يستهزؤون بنظامهم المدرسي و يتذمرون من غياب الإبداع و قلة الكفاءة.

لكن لا أحد منهم يتذمر من كون المدارس مصانع تدجينية منتجة لأفراد مقولبين حسب ما يشتهي النظام ولا من كون التمدرس معلمنا ولا من هدف التمدرس في حد ذاته الذي لا يتعدى تصنيع أتراس للمنظومة التقانية الإقتصادية.

هب أن المتمدرس صار مثاليا أتظن ذلك سيغطي حقيقة أن التمدرس لا يتقاطع من مفهوم التعلم و أن الفرد مهما علا فلن يتعدى كونه موظفا عند النظام و أن التمدرس لا يربي خلفا ولا يقيم مجتمعا إلا بحسب حاجة النظام الاقتصادي و التقاني لمن يبقيه قيد الحياة.

هب أنك حصلت على ألوف من المتمدرسين البارعين لتغذي سوق الشغل .. أسيحميك ذلك من تبعات التردي القيمي ؟ لن يحميك ذلك حتى من الانهيارات الإقتصادية الموضوعة كهدف مادي لدى النظام.

إن كانت النهايات المنطقية لنظام ما مخرجاتها فاسدة فلا فائدة من التعليق على الأساليب المنتهجة من طرف النظام نفسه، الأحرى تبيين عيوبه لإقباره لا استمرارية إحيائه.

Reactionem

06 Nov, 22:33


مخدر الديمقراطية يخلق فعليا وهم الاختيار، كما يبقي دائما على وعد التغيير. وعد التغيير بعد بضع سنوات من التدهور يعمل كنوع من المصل المضاد للاستفاقة من الوهم، وهم التحكم في مصير ما يدور في الدولة. طبعا لا شيء يتغير، فالحرب تستمر بعد إنتخاب المرشح "الجديد" - طبعا ليس جديدا فمعظمهم متوغل لعقود في مستنقع ضحل - و الدرونات تستمر بالقصف و العملة تفقد قيمتها مع كل حزمة نفقات جديدة و مستوى المعيشة في تدهور هذا حيت الحديث عن الجزء المادي أما على المستوى القيمي فالمجتمع عبارة عن مسرح تسيره أخلاق المهرجين، السلطة و الرقابة الحكومية تتوسع، و التدخلات الحكومية تكثر، والسرقة باسم الضرائب تتجدد، وقمع الأصوات المعارضة لهذا الجنون طبعا يستمر. و البيروقراطية تطغى والشركات الرأسمالية تنتفخ والتجييش الفعلي لكل مناحي الحياة يصير أصلا.

عبارة فعليا عن سيرك.

Reactionem

26 Oct, 20:20


حلاوة القدرة على الاستغناء حلاوة منفردة الطعم. القدرة على الاستغناء في هذه الأجواء الاستهلاكية بالذات خاصية على المرء أن يشحذها ويصقلها باستمرار. الاستغناء عن الماديات وعن المشاعر المترتبة عن ذلك.

لكن بعيدا عن الاستهلاكية فإن الاستغناء بإجمال شيء طيب. الاستغناء عن خدمة الحاجة للناس حلاوة أيضا، لا انطلاقا من مركزية الفردانية اليوم ولكن متلا القدرة على العطاء دون الحاجة للأخذ و المساعدة دون الحاجة للمقابل، التواجد في موضع العفو دون الحاجة لعفو الناس.

الوحيد الذي لا يستغنى عنه هو الله الواحد الخالق القهار.

Reactionem

20 Oct, 01:57


مما جاء على لسان شخصية تايلر ديردين واصفا المجتمع الأمريكي المعاصر قوله "نحن جيل من الرجال تربى على أيد النساء" مشيرا إلى تغير ديناميكية الأسرة الغربية من مركزية السلطة الأبوية في البيت نحو شيوع أسر تقودها الأمهات العازبات.

يحصل نفس الأمر اليوم في مجتمعاتنا لكن بطرق مختلفة. قبل أن يصل المجتمع المسلم إلى مرحلة التفسخ الغربي الكامل من كل القيم الصلبة وسيولة المفاهيم، حيث يلغى دور الأب تماما، فهو يمر بمراحل بينية ممهدة، منها مرحلة خروج النساء للعمل أي قبل مرحلة العهر التام. هي مرحلة من أهم تمثلاتها القذف بالذوات الذكرية في تدريس نظامي يزرع فيهم صفات أنثوية محضة.

مثلا بلد خاضع لإملاءات البنك الدولي كالمغرب تصل نسبة الإناث التي يوظفهن نظامه التدريسي إلى السبعين بالمئة سنويا وأكثر طبعا بفتوى شيوخ البنك الدولي و دعاة سيداو.

تخيل رجلا يترعرع في منظومة أنثوية مهمتها قولبة فكره ليصير خاضعا للنظام الحديث ومطيعا وأليفا - مواطنا مدنيا صالحا - حيث يمضي معظم نشأته بين أركان نظم تعزز الخصال الأنثوية وتكبح كل الصفات الذكورية كرغبات المعارضة والتمرد على الأوضاع الرديئة وعدم القبول بالذل. ذلك الترعرع لا يتم إلا يمساهمة خدام المنظومة المطيعين من النساء. النموذج الغالب فيهن عبارة عن نساء ملئى صدورهن بالعقد النفسية لاتبعاهن نمط عيش مسخ بين التقليد و الحداثة، نساء مشبعات بهرمون تحقيق الذات غير اتباع طريق الذكور، فاقدات لأنوثة انتكست قبل زمن و كارهات للرجولة.

ويتزين المشهد بازدياد أعداد المطلقات مع تغييب تام للأب، ثم تكاثر الأمهات العازبات عبر تفشي الزنا.

أليس هذا جيل يترعرع على يد النساء!

تايلر ديردين كفكرة جد واردة الوقوع في الغرب قبل الشرق و الجنوب. غضب رجولي تحفزه الفوضى وثوران فوضوي. سلوك نهج عدمي. فوضى من أجل الفوضى.

لكن .. لكن .. لدينا شيء مميز لا يتوفر عليه الغرب. أنت تعلم و أنا أعلم أن ما نتوفر عليه قادر على نسج خيوط النظام في عتمة الانهيار. تايلر لم يكن ذا معيار أخلاقي سام مطلق، بينما الكنز الذي بين يديك يمكنك من الثبات وسط الفوضى وتأليف سمفونية في عز الضوضاء. لذلك الفوضى العدمية لتايلر الغربي قد تجعلك قادرا على إعادة ضبط النظام إن أنت تشبتت بكنزك في عز الزلازل والانهيارات.

كنزك دين ثمين.

Reactionem

18 Oct, 22:23


القول في تأويل قوله : ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) 

يقول: هم الذين لم يكن عملهم الذي عملوه في حياتهم الدنيا على هدى واستقامة، بل كان على جور وضلالة، وذلك أنهم عملوا بغير ما أمرهم الله به بل على كفر منهم به، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا : يقول: وهم يظنون أنهم بفعلهم ذلك لله مطيعون، وفيما ندب عباده إليه مجتهدون، وهذا من أدَل الدلائل على خطأ قول من زعم أنه لا يكفر بالله أحد إلا من حيث يقصد إلى الكفر بعد العلم بوحدانيته، وذلك أن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء الذين وصف صفتهم في هذه الآية، أن سعيهم الذي سعوا في الدنيا ذهب ضلالا وقد كانوا يحسبون أنهم محسنون في صنعهم ذلك، وأخبر عنهم أنهم هم الذين كفروا بآيات ربهم. ولو كان القول كما قال الذين زعموا أنه لا يكفر بالله أحد إلا من حيث يعلم، لوجب أن يكون هؤلاء القوم في عملهم الذي أخبر الله عنهم أنهم كانوا يحسبون فيه أنهم يحسنون صنعه ، كانوا مثابين مأجورين عليها، ولكن القول بخلاف ما قالوا، فأخبر جل ثناؤه عنهم أنهم بالله كفرة، وأن أعمالهم حابطة.
وعنى بقوله: ( أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) عملا والصُّنع والصَّنعة والصنيع واحد، يقال: فرس صنيع بمعنى مصنوع.

- تفسير الطبري.

Reactionem

13 Oct, 01:13


المرء يمقت مقتا شديدا تلك الكائنات المتلونة التي لا موقف واضح لها، وضعيتها دائما ضبابية، كلامها سائل يحمل على وجوه عدة، تحاول إمساك العصا من الوسط حتى تنحشر العصا في حلقها، تغرق في نسبوية كبيرة ولا يشك المرء قيد أنملة أن الأسس الليبرالية المبهمة لعبت في تعديلات فكر هذا النموذج المنحاز إلى الحياد، حياد يشكل موقفا في حد ذاته - موقف اللاموقف.

Reactionem

12 Oct, 06:14


لم يكن الكل قادرا على أن يصير أرستقراطيا بتبني قيم النبل قبل حدوث التفسخ والتحلل لدى تلك الفئة. صاحَب تحلل القيم النبيلة و الروابط الأصيلة والمسؤولية تجاه الرعية نوع من دمقرطة قيم الطبقات المختلفة كون الذوق العام غير قادر على الرقي لمصاف قيم أعلى، فلا حل سوى إنزال الأعلى لمصاف العامة. انتُقِل من التعليم إلى التدريس ومن شهامة المحارب إلى خنوع العامل ومن الارتباط بالأرض كمفهوم سام إلى الارتباط بالمكعبات الإسمنتية. دمقرطة ساهم في انتشارها ظهور المؤسسات الإصلاحية المسماة اليوم بالمدارس والتي انبثقت كمؤسسات تقويم الجنود البروسيين لإلزامهم وإخضاعهم لسلسة من الأوامر حتى لو لم تكن تتماشى مع الصواب. تحولت بذلك طبيعة المحارب من عضوية إلى ميكانيكية ومن واجب الدفاع عن مكونات هوياتية من الدين والدم والأرض والإرث التاريخي إلى وظيفة تطوعية تقنية استهلاكية.

دمقرطة تبنتها الولايات المتحدة الأمريكية وبلورت لبنات التمدرس النظامي لقولبة نموذج الفرد المدني. اختفى معها مفهوم العالم الموسوعي بعد اختفاء مفهوم المحارب الشهم و الأرستقراطي النبيل وانتشر نموذج المثقف المتعالم المحاصر في مجال يتيم.

إنزال النبل لمستوى الذوق العام جعل من متبني ذلك الذوق يظنون أنهم صاروا في مصاف النبل. ثم انطلق الحرب تجاه التميز المبني على قيم دينية تعزز الشرف والنخوة. هي دمقرطة منطوية على حسد نابع من فكر نصراني حاول تسوية الأعلى بالأدنى ودفع بالضعف كفضيلة سامية لكسر مخالب القوي لالشيء سوى أنه قوي.

يرى ذلك أيضا في الحس الحركي الديمقراطي المنتشر في البلدان العربية والذي يمجد المظلومية و المسكنة. يلحظ ذلك مثلا في قول حصر كثير شرعية الخطاب والرأي الذي لا غبار عليه في من هو مسجون أو مطارد أو منكل به، كما لا يمكن أن يصدر الحق من القوي أو المتميز المتفرد الذي لا يسير مع هوى الذوق العام.

ما تراه من دمقرطة الآراء وإصرار الناس إصدار الناس الإدلاء بأفكارهم في معظم الأمور نابع من تبخيس مفهوم الدين الأسمى و تدعيم استحقاقية تكونت عبر سنين من التمدرس النظامي قلبت كل مفاهيم التراتبية. الكل ينصف نفسه مثقفا و قادرا على تكوين رؤية شاملة محكمة. والإنكار عليهم والإشارة لسفههم كالإشارة لسفه النسوية التي لم تقدر على الرقي لمستوى الرجل فذهبت تحاول تشويه مفهوم الرجولة بإنزالها لمراتب التخنث لعدم قدرتها صعود مراتب الرجل الذي و إن رأته شريرا جبارا مسيطرا كنظرة الديمقراطي للأرستقراطي النبيل كاستغلالي انتهازي غير مستحق لمكانته، فيبقى الرجل مع كل ذلك معيار النجاح لديها.

هي دمقرطة مقيتة تُنتِج مع فورة البيانات نوعا من الاختلال النفسي المجتمعي، حيث الكل يصرح برأيه والبيانات مستمرة بالتدفق والأصوات تتعالى والفوضى تعم حتى تصم أذنيك إن أنت سمحت لنفسك بالغوص في مستنقعات الاحتكام لدمقرطة الذوق العام.

Reactionem

06 Oct, 14:56


قال ابن القيم -رحمه الله-:

"اليهود وإخوانهم من الرافضة فإنهم بيت المكر والإحتيال؛
ولهذا ضربت على الطائفتين الذلة،
وهذه سنة الله في كل مخادع محتال بالباطل".

(إعلام الموقعين:4/ 297)

Reactionem

01 Oct, 23:42


يتحدثن عن الغيرة و كيف أن المرأة لن تستحمل زواج رجلها من امرأة أخرى، ثم هن أنفسهن يشاهدن مع أزواجهن أو في حضورهم مسلسلات ملئى بالنساء و كثيرا ما تكون الممثلات شبه عرايا أو بملابس واصفة كاشفة و يشاهدن أفلاما فيها ما فيها من الإباحية المخففة و الاستثارة التدريجية و المحفزات البصرية لأعين الرجال. وطبعا منهن من زوجها له زميلات كثر و منهن من تستقبل أصدقاءه مع زوجاتهن في جلسات دياثة والاختلاط بالنسبة لهن ولأزواجهن فوق العادي.

ألا تغير الواحدة منهن و زوجها آنذاك يشاهد أنصاف العرايا وذلك حرام أو حينما يكون في اختلاط دائم وهو فتنة كبرى! لا تكشر عن أنيابها إلا حين تسمع سيرة الزواج الحلال بامرأة أخرى. آنذاك تتفعل خاصية الغيرة.

هذه الغيرة "المزعومة" عند الأغلبية ليست إلا خوفا من اقتسام الموارد و الأصول المالية مع امرأة أخرى. تفعيل خاصية الغيرة الزائفة هو في الحقيقة تفعيل لخاصية سموك التنين الذي قد يشاركك أي شيء إلا كنزه الثمين إلا الذهب و الألماس إلا الذهب ..

Reactionem

24 Sep, 21:45


من يطمح لاسترجاع كل معالم نظام تقليدي بالتراتبية الأبوبية وروابط العائلة الممتدة والارتباط القوي بالأرض و الدم تحت ظل أنظمة تقانية حداثية مهيكلة على نمط غربي ليبرالي و في مدن حديثة حضرية، حيث تنشؤ الأجيال في كنف التعليم النظامي لتشتغل في ظل منظومة القنانة العصرية .. من يطمح لذلك إما جاهل بتأثير المنظومة التقنية و الإقتصادية على الأطر الفكرية المنظمة للمجتمع أو معتوه حالم يعيش على رومانسية أرض الأحرار في عصر الفوضى و العتمة.

Reactionem

19 Sep, 23:41


كثرة التنظير حول مفهوم من المفاهيم في عصرنا و الكلام حوله و محاولة الإحاطة بأوصافه تشير في معظم الأحيان إلى أن ذلك المفهوم يقل وجوده حد الاندثار.

خذ عندك مفهوم الأنوثة.

أتظن أن المرء في وقت سابق كان يحتاج دورات و صفحات و فيديوهات و كلاما متواصلا بالسنوات ليحيط بمفهوم الأنوثة! بل هو مفهوم فطري بديهي ينشؤ مع الذات منذ أن تولد ويتبلور إلى أن تبلغ مبالغ النساء.

خذ أي فتاة صغيرة في أولى مراحل نشأتها مع أبوين سليمي الفكر و انظر كيف تتصرف بانسيابية تامة مع ذاتها الأنثوية، بل ولها فهم شامل لما تعنيه الأنوثة حتى قبل أن تستطيع تكوين جمل مركبة، و فهمها الفطري أفضل من طرح أي متصدرة أو متصدر يحدث الناس عن ما الأنوثة.

كل من يتحدث عن مثل هذه المفاهيم شبه المندثرة محاولا إحياءها في الذوات الهاملة لها لا يحيل سوى إلى نوع من الاسترجاع الميكانيكي لذلك المفهوم. قومي بهذا الفعل وهذا الفعل و ستحصلين على تركيبة الأنوثة، كأن الأمر يتعلق بمقادير طبخة معينة.

بينما الحقيقة أن ذلك لا يعدو كونه تمثيلا ظاهريا لمفهوم مفقود عند أغلب تلك الذوات.

و كل رجل منسجم مع صفاته الرجولية الذكورية يعلم في قرارة نفسه إن كانت أفعال وصفات الأنثى التي معه نابعة من فطرة أنثوية أم فقط من محاكاة لأفعال أنثوية.

وسيكون الأمر جد مؤلم بالنسبة له في كل مرة يكتشف فيها المحاكاة الميكانيكية لصفات فطرية من المفروض أن تكون محفوظة في أمان، لكن في المقابل سيشعر بقوة لا مثيل لها بمجرد أن يحوز من صفاتها عضوية طبيعية بعد غوص طويل في سوق جل بضاعته رديئة.

Reactionem

12 Sep, 21:47


خذ وقتك و أنت تذكر الله و تسبح بعد كل صلاة. آنذاك تكون وسط عبادة لو علمت قدرها وثقلها لانفصلت كليّا عن مشاغل الدنيا وتشبتت بتلك الدقائق المعدودة و تمعنت في الأدعية التي تسردها وفي كل تسبيح وتكبير.

لا تترك الأمر يتحول لروتين أو مهمة تحاول التخلص في أقرب وقت لتنصرف لما هو أهم بالنسبة لك.

أنصت لذاتك وهي تسبح ولسانك وهو يتلو الذكر وأعط كل كلمة توجهها لله الواحد القهار قدرها، فأنت تدعو ملك الملوك.

احترم مقام من تدعوه وتسبح باسمه ولا تعجل بلسانك فتسرط جل الحروف ولا يصير لكلامك أي معنى.

Reactionem

10 Sep, 14:14


ابلعها ..

الفخر كل الفخر بكون المرء رجلا مسلما فحلا يتبع شرع الله ونشأ في بيت حوفظ فيه على الذكورة و الأنوثة كما فطر عليهما الذكر و الأنثى، ولا عزاء لمن يحاول تنشأة الأطفال على قلب الأدوار بين الذكور و الإناث ولا المدلسين الذين يحاولون ربط صفات و أعمال أشرف الخلق وأكمل الناس رجولة بالأعمال النسائية.

و الويل لمن ترك تربية خلفه المسلم في يد حمقاوات تشربن مفاهيم الذكورة و الأنوثة بشكل سائل مائع بعد أن ترك أهله لعبثية استقاء المعرفة من غرباء على مواقع التواصل تحت اسم المشيخة و الدكترة.

ما الفرق بين من قذف بخلفه في أحضان المؤسسات المدرسية المقولِبة لكيان الطفل حسب توجه الدولة وبين من تركهم في يد من يستقي معرفته من شيوخ التدثر و النسونة لينشؤوا لا حسب ما يراه الأب المسلم صالحا لابنه بل حسب هوى ذاك الغريب !

لا فرق فكلاهما تخلى عن تربية خلفه موكلا منظومة برّانية غير عضوية غريبة عن جسده تتولى التربية عنه.

Reactionem

28 Aug, 22:30


ظهور النساء متبرجات أو بحجابهن على مواقع التواصل سواء وحدهن أو مع الرجال أو حتى مع محارمهن ولو نطقن بالحق هو أمر مرفوض تماما. فطاعة الله واجبة و مقدمة على أي إيهام للنفس بتبرير الوسيلة الخاطئة للوصول للنتيجة الحسنة. كما أن الجزء الأكبر من الأنوثة متمثل في كبح رغبة الظهور ولا يكتمل ذلك سوى بالحجاب المبتدئ بالقرار في خدورهن و الاحتجاب عن أعين الناس و المنتهي بارتدائها حجابا كاملا.

لكن ظهور  هذه العينات (Trad women) المرتقب تكاثره علنا له أسباب متشعبة يجب التفصيل فيها لمعرفة كيفية معالجتها، فالتطبيع مع التبرج و خلع الحجاب استفحش منذ سنوات في دول شمال إفريقيا، و ليس في بدايته لنقتصر على تفسير ظهورهن كنتجية للتطبيع مع التبرج فقط كأن التطبيع مع التبرج شيء طارئ، فالناس تطبعت مع متابعة أشباه العرايا في المسلسلات الرمضانية منذ أكثر من عقدين لا أنها مقبلة على ذلك.

الأصحّ هو أن المجتمع الذي تشرب تسربات النسوية الغربية صار اليوم يتشرب نفس ردود الفعل الغربية المناهضة للنسوية.

ظهور هذه العينات عبارة عن ردة فعل على الاصطدامات المستمرة بين قيم العصر الحداثي زارع وهم تحرير النساء وبين استفاقة الكثير من الرجال من غيبوبة المنظومة الحداثية ومحاولة القيام بتعديلات - البعض منها صحيح وفعال والبعض الآخر مبعثر وخاطئ، و النساء طبعا تستجيب لكل تعديل صغير طارئ.

جزء كبير من ذلك يرجع للتقانة و ما وفرته من سرعة انتقال للمعلومة كما حفزت حب الظهور عند النساء خاصة بتوفير العبيد المتابعين لهن، وكذا التأثر بنمط العيش الغربي فكلما دخلوا جحرا إلا و اتبعهم الآخرون، ثم هشاشة المسلمين وضعف مناعتهم العقدية والفكرية التي تظهر بداية من ضعف الفقهاء والعلماء وقلة حزمهم عند التطرق لفتنة النسوية أو الحداثة وضعف خطابهم وحتى قلة علمهم بما يدور حولهم من مستجدات و مواكبة تطورات عقائد فاسدة تتجدد سنة بعد سنة وتنتهي بتمظهراتها على سلوك العوام و تطبيعهم مع شتى الكوارث.

كلما تعدلت المعايير الموضوعة من طرف الرجال نحو ما يوافق الشرع و سحب البساط من تحت المنظومة الحداثية في تحديد ماهية الرجولة و الأنوثة إلا و تعدل الانضباط لتلك المعايير عند النساء.

أخيرا ظهور Trad-women يبقى في الأصل عبارة عن استجابة طبيعية من طرف النساء الغربيات لمعايير رجولية غربية تؤطر ما يتطلع له الرجل الغربي في الأنثى. و بما أن الغربي ولو ناهض النسوية فيبقى فاقدا لبوصلة الحقيقة المتمثلة في الدين الأوحد الواحد الحق فقد أنتج معايير أي نعم ظاهرها تقليداني منطلقا من تاريخه القديم لكنها ملئى بترسبات حداثية حالت إلى أنوثة لا زالت مشوهة و غير مكتملة.

Reactionem

28 Aug, 17:37


الإشكاليات المترتبة عن ترسبات النسوية لدى النساء سواء اللواتي هن نسويات صريحات أو متدثرات بغطاء الدين و أيضا في كثيرات ممن يتصدرن الوقوف في وجه النسوية تحتاج تفصيلا وتوجيها وإلماما واسعا بترتبات ذلك على العالم الغربي أولا، كون معظم الحاصل عنده يحصل عندنا بعد مدة معينة بأشكال مختلفة شكليا لكن ذات نفس الأسس. و ثانيا أن يكون التحليل مرتبطا بالواقع مفصلا شاملا لا سطحيا مقتضبا يكتفي ببعض رؤوس الأقلام التي صار العامي أبرع من الفقيه في سردها و إسقاطها على الواقع.

Reactionem

28 Aug, 17:31


سبق و أن تطرقنا منذ سنوات لتوجه النساء العربيات مستقبلا بكثرة نحو تبني نهج Trad-women الغربيات. نساء يرجعن للتقليدانية الشكلية بنوع من الرومانسية الموضوعة على الماضي لكن دون تبني القيم التقليدانية بمجملها فيقتصرن على الشكل فقط مع الإبقاء على ترسبات حداثية كبيرة.

فترى الواحد منهن تقف ضد النسوية وتدافع عن الرجولة و الأنوثة لكنها تتصدر المواقع. تدعو للحياء و الحفاظ على النساء من الإلقاء بهن في منظومة العمل لكنها تتصدر المنظومة التقانية بفيديوهاتها التي تدعو فيها لاسترجاع الأنوثة. تتحدث بطريقة أنثوية لكن تخرج للناس بفستان يفضح مفاتنها.

يفسر ذلك بتجاوب الكثير من النساء مع متطلبات السوق - سوق الزواج. فبعد أن صار الرجل يرفض الموظفة ويحارب النسوية ويفضح المتدثرة المتأسلمة حالت النساء إلى التجاوب مع ما يرغب فيه الرجال، تلك التي ترى في قوامة الرجل عليها شرفا ولا تنفر من طاعته والتي تهون عليه الحياة ولا تكلفه فوق استطاعته، التي إن أمرها استجابت دون عناد.

لكن ما يحدث هو أن السيولة مابعد-الحداثية تجعل من مجاراة متطلبات في أصلها حسنة مرغوبة تتأثر بخطاب غير حازم ولا يؤطره الشرع لسبب بسيط وهو ضعف حضور الخطاب الديني عند التطرق للنسوية وضعف المتصدرين للإشكاليات التي تجلبها وضعف التواصل لديهم كذلك.

و الأمر فيه شبه كثيرة، فكثير من هذه النساء فعلا تريد الرجوع للأصل وأيضا كثير منهن يجارين فقط المتطلبات بغية التخلص من العنوسة. التقليدانية بالنسبة لهن مظهر و وسيلة جذب و قلة قليلة بين من تشربت التقليدانية مع الحفاظ على الحياء و الوقار وكره الظهور علنا.

والغرض من هذا الحديث أن يعي العالم الواجب عليه قيادة الناس ما يدور حوله من إشكاليات، ثم الرجل المقبل على الزواج بأن الأمور ملتبسة ولا يصدق كل ما يرمى في وجهه من إغراءات و لو كانت تمثل ما يبحث عنه حقا، حتى يختبر حقيقة تلك الإدعاءات.

Reactionem

27 Aug, 23:49


اختفاء جيل البومرز من الوجود غالبا ما سيعطي دفعة قوية لإمكانية إعادة البناء و الهيكلة للنظم الأخلاقية الإجتماعية على أسس صلبة ومتينة.

Reactionem

27 Aug, 17:55


هذه الترسبات المسيحية منطلقاتها الأصلية معتمدة على نظرة إبليسية تجاه لعالم - إبليس الحسود كاره رؤية النعمة على بني آدم وكاره تفضيل الله لمخلوق أسمى عليه. حين لم ينل ما ناله نبي الله آدم نهج نهجه للحطّ من قيمته اشتهاء رؤيته فاقدا للتميّز الذي أنعم الله به عليه. و هذا دأبه منذ ذاك الزمن مع بني آدم حتى اليوم - حسود لعين.

زبدة الكلام أن الضعف ليس فضيلة تحاكم إليها القيم الأخرى.

و معدن الضعيف الحقيقي يكشف حين يتحصل على القوة. ففتنة القوة ستظهر هل كان ينطلق في نقوداته من رؤية موضوعية تجاه القوي أم فقط حسدا من عند نفسه، حيث بمجرد تحصله على القوة كان ليتحول للنسخة التي كان يندد بوجودها أو قد يتحول أسوأ منها بدرجات كبيرة.

Reactionem

27 Aug, 16:36


كثير من الانتقادات تجاه ما يتخلله نمط عيش المناطق الثرية من مفاسد لا تنطلق من نقد موضوعي لطبيعة تلك الاختلالات بل من مبادئ مساواتية محضة. نقودات توحي في الغالب بأنها مبنية على ترسبات رؤية مسيحية للعالم، رؤية تجعل من الفقر والضعف فضيلتين يتم التحاكم إليهما.

لا تعترض هذه النقودات على طباع الأثرياء من فساد خلق أو تبذير أو قلة مسؤولية أو عبثية في استهلاك الموارد و لكن على ثرائهم في حد ذاته، و ذا عين الحسد.

النقودات تجاه الأرستقراطية في فترة من الفترات مثلا لم تكن توجه لتخليهم عن مهتمهم المحورية المتمثلة في قيادة الرعية بعد انغماسهم في اللذات و موت الروابط الدموية بينهم و بين من هم تحتهم و تحولهم رويدا لطبقة أوليغارشية مهتمة بمضارب التنس و أحذية ركوب الخيل أكثر من تشرب مفهوم الفروسية نفسه .. بل تدفع النقودات نحو الامتعاض من امتلاكهم للثروة نفسها و لتواجدهم في طبقة معينة.

كأنه يقولون لماذا يمتلكون تلك المكانة ونحن لا نمتلكها؟ و بما أننا غير قادرين على امتلاكها إذا علينا هدم تلك المكانة و تسطيح كل المفاهيم الهرمية.

الحسد خصلة متجذرة في كل الأيديولوجيات المساواتية كمثل النسوية التي وضعت للمرأة معيارا وحيدا للنجاح متمثلا في سلوك سبيل الرجال. فإن هي لم تقدر على مجاراته و نيل مكتسباته انتهت إلى محاولة تخنيث الرجال و استرجال النساء لدفعهم نحو نوع من المساواة الوهمية. طبعا النسوية لا تستطيع مراجعة منطلقاتها الفكرية الفاسدة، فتدفع نحو تنشئة ذكور مخصيين في أجساد نساء ومخنثين في أجساد رجال.
إن لم تستطع أن تكون رجلا ستحاول جاهدة أن تقبر مفهوم الرجولة. و ذا نوع من كسر المفاهيم الهرمية.

مفهوم الشرف كذلك يوضع تحت المطرقة، فالزانية ودّت لو أن كل النساء العفيفات زوانٍ ليزول عنها عبؤ افتقاد الشرف و العفة. فلا تُنتقد أفعال العفيفات الخاطئة لخطأ الفعل نفسه ولكن لتحطيم صورة العفيفة الحيية.

كذلك النقودات التي يتعرض لها من تظهر عليهم سمات الالتزام، فالغرض من ضرب سمعتهم لا نقد الخطأ في حد ذاته لكن تحطيم صورة الملتزم الذي ينظر إليه بنوع من التميز. فيصير ضرب مظاهر الالتزام نفسها ضرورة عند غير القادر على الالتزام من خلال تسفيه تلك المظاهر محاولين جعل الفساد يساوي الصلاح. يدفع هنا لنوع من السيولة المفاهيمية حيث لا معنى للتميّز و التفرد في عالم تماثلي.

Reactionem

16 Aug, 14:22


الجميع يريدون أن يكونوا جزء من هذا النظام لكننا نريد نهايته

Reactionem

11 Aug, 15:24


كرجل ستصير في يوم من الأيام ذا زوجة أو ذا بنات قائما عليهن، وقوامتك هذه أصلها تشريف يتبعه تكليف، فعليك أن تأمرهن بطاعة الله والحجاب والقرار والحفاظ على حيائهن و عليهن السمع و الطاعة لك كنساء تحت زوج وأب. و ليس لأحد أن ينازعك في أمرهن بمعروف أو نهيهن عن منكر كوليّ عليهن وليس لزوجتك أن تعارضك أو تأمرهن بعكس ذلك فهذا من عمل النواشز.