المشكاة - عمرو عبد العزيز

برجاء من الإخوة مراسلة أي أخ يضع مقاطع لي لحذفها

https://www.youtube.com/watch?v=M4ZKPpj1UG0

إن لم تمتلك أو تعرف أدوات المؤرِّخ، في تنقية وتمحيص مرويات بوب وودوارد، فلا تقرأ له.
هو أشهر صحفي استقصائي أمريكي / لكنه (صحفي) مهما علا، وهو مشهور بصدق وجود مصادر نقل منها، لا بصدق المصادر نفسها / يعني هو بالفعل سمع من مصدر عنده بداخل البيت الأبيض قصة سلخ حماس للنساء وشيِّهم، حادث (السماع) وقع، وكون المسموع منه بداخل (البيت الأبيض أو الإدارة) حقيقي، أما المعلومة نفسها فقد تكون كاذبة.
لكن هل وودوارد بريء الغرض، وينقل فقط والعهدة على الراوي؟ لا! وودوارد صهيوني، وهو ملك الصحافة الرئاسية الأمريكية، هو الأكثر صدقا لكن في مملكة كذب وخداع وتلفيق وتزوير وبهرجة! وودورد يتدخَّل بوضوح في اختيار مصادره التي ينقل عنها من الإدارة، ويتدخَّل في حبك صورة من المعلومات التي يتلقاها، ويتدخَّل في الإخفاء والإظهار لما يصله بترجيح ما يوافق رؤيته، وهو صحفي يستهدف الإثارة والمبيعات كهدف نهائي وأصيل!
كل هذا اعلمه عن بوب وودوارد قبل قراءة كتبه. وهي مهمة / لكن خذ منها واترك، ودقق وحقق، واعلم أن كاتبها صهيوني دعم إدارة بايدن منذ اللحظة الأولى.

بترجمة قناة مختلفة: كتاب الحرب لبوب وودوارد

https://youtube.com/live/nGDSxntx45k?feature=share

استشهد السنوار رحمه الله في اشتباك مع اليهود، ويبدو أنه قُصِف.
استشهد مقبلا غير مدبر، بينما يخوض الكلاب فيه ويتهمونه أنه عميل إيراني جعجاع.
رحمك الله يا سنوار، ولتلحق بقوافل الشهداء من الأمة.
ولا تهنوا ولا تحزنوا.. وأنتم الأعلون.. ولا علو فوق الشهادة في سبيل الله إقبالا، ورحم الأمة كما حمل السابقين يأتينا إن شاء الله بالحالين والقادمين.

إلى أهل غزة الكرام، وإلى أهل لبنان، وإلى كل مسلم مُبتلىً في بلاد المسلمين: يقول لكم المنافقون لو كنتم معنا، في طريقنا وسبيل عيشنا، ما ضرَّكُم شيءٌ، ولا أصابكم قرحٌ، ولا نهشكم الضبع وعضكم الخنزير، يُفاخِرون بطيب حياةٍ هم فيها كالأنعام، وملاهٍ وألعاب يحلقون فيها كالهوام، حتى ضنَّوا عليكم بعزائهم، وبخلوا بجهاد حرفهم، فانقلبوا يُقبِّحونكم أن فتَّحتم عليهم قبورهم المُختارة، ليروا نور ربهم، ويدركوا ظلمة قلوبهم.
يُخذِّلونكم فيقولون لم كان ما كان، وكيف جرى ما جرى، وكان يكفيكم إيمانُ قلبٍ، وطيب عيشٍ. قولوا لهم، قد قال ربنا سبحانه (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون، ولقد فتنَّا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين). ذكر البيضاوي أن الإيمان المجرد وإن كان مُخلصا، إلا أنه لا يقتضي سوى الخلاص من خلود جهنم، وأن الابتلاء سنة جارية في كل أمة خلقها الله، فلا ينتظرنَّ إنسان خلافه، فالابتلاء، كالامتحان بمصائب الأنفس والأموال هو ما يميز المخلص من المنافق، والثابت في الدين من المضطرب فيه، وبالصبر تُنال الدرجات العُلا، ويُعرِّف الله أهله الفائزين يوم القيامة بسمةٍ يُعرفون بها بين الناس. فهذه درجات إيمان، أقلها النجاة من النار - وهو عظيم - لكن درجات طبقات الجنَّة لا تُنال إلا باختبار ومشقة، وإيمان يتغلغل حينما تهتز القلوب. وقد رأيتم كيف أن منكم من زادته تلك الحرب كفرا وطغيانا، ومنكم من اضطرب في دينه فبدأ مؤمنا محتسبا ثم صار شكاءًا غضوبا، يقول الله سبحانه (ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذابِ الله، ولئن جاء نصر من ربِّكَ ليقولنَّ إنا كنا معكم، أو ليس الله بأعلم بما في صدور العالمين).
إن تلك الآيات جاءت في مطلع العنكبوت، السورة التي جمعت ألوانا من الفتن التي أكَّدت على كون تلك سنة كونيَّة جارية، لم ولن تخلو منها أمة، ثم مثَّل الله لكل صانعي الفتن، وكل من جعلهم الله سببا في امتحان أوليائه، من المجرمين والطاغين والظالمين، ممن يتخذون من دون الله أولياء، ببنيان هش، متهالك الأركان، ببيت العنكبوت، الذي هو (أوهن البيوت)، وكما قال صاحب الظلال: (ليس الإيمان كلمة تقال باللسان، إنما هو الصبر على المكاره والتكاليف، في طريق هذه الكلمة المحفوفة بالمكاره والتكاليف). أنتم قلتم لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، في وجه أعتى أديان الأرض حقدا وكرها للمؤمنين، اليهود، وضربتم بها رأس أطغى أمم الأرض قوةً ودرعا، الروم، فكان امتحانكم أكبر امتحانات عصرنا، والفوز بالجنة والشهادة هو الفوز العظيم.
صبرا آل غزة، صبرا آل لبنان، إن هي دُنيا، ساعةً تمر وبعدها الساعة، ولعل الله اصطفاكم ليضيء بكم أهل زماننا في الدارين، ونسأل الله ألا يفتننا في ديننا وأن يغفر لنا مصاب خذلاننا، وأن يثبتكم على دينكم ويرفع لكم الدرجات بعظيم جهادكم.
كونوا آل الإيمان مع المجاهدين، تلك العصبة التي لا يضرها من خذلها، ولا تسمعوا أقوال المنافقين والمرجفين، ولا شروح المخذلين والقاعدين، والقاعد قاعد القلب والكلم، فكم من مُصابٍ قاعد، يأبى أن ينجح في امتحان ربه بالصبر والإيمان، وأن ينصر المجاهدين ولو بكف اللسان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

https://www.youtube.com/watch?v=O9-Bu_OjNng

بحث من رسالة دكتوراه للشيخ ناصر القفاري، فيه مجموعة من أحكام علماء الإسلام في الرافضة. أنصح بقراءته لطلبة العلم

سُئلت من جديد عن فكرة تقسيم المدني والعسكري، وكيف أنها من أفعال الدولة الحديثة والرجل الأوروبي، فقلت:
إن تقسيم المدني والعسكري قديمة قدم التاريخ نفسه، ظاهرة في التفرقة طوال التاريخ القديم بين معاملة الجنود في الجيش المُحارِب، والمدنيين في المدن المفتوحة. وفي التاريخ المصري تحديدا لنا تجربة مريرة مع قدوم البطالمة، الذين احتكروا في البداية العسكرة، ثم لاحقا أدخلوا الجنود المصريين بكثافة لكن أعاقوا صاحب الجنسية المصرية من الأرستقراطية العسكرية الحاكمة لزمن غير قصير، وهي السُّنَّة التي ستظل جارية في عصر الرومان، ثم ورثت ذلك الدول الإسلامية المتعاقبة بعدما اعتاد الشعب المصري نفسه على فكرة فصل ميدان المدني والعسكري بصورة عرقية: الأجانب لهم أرستقراطية الجيش والسياسة، والمصريون لهم الفلاحة والتجارة والعلوم الشرعية. التقسيم العرقي الموروث منذ ألف سنة للرومان والبطالمة! ولم يقضِ على ذلك التقسيم سوى عِناد المصريين أنفسهم (لا محمد علي فقط إذ حافظ على أجنبية الأرستقراطية) ونشأة الجاهلية القوميَّة المصريَّة.
ومسألة نزع السلاح من أيدي العامة واحتكار الدولة للسلاح متكررة في التاريخ الإسلامي مثل غيره، من دول ما قبل الدولة الحديثة الشريرة. فكرة احتكار الدولة للعنف قديمة جدا هي الأخرى، وليست شأنا من شؤون الدولة الحديثة وحدها. وقد وجدنا من يجعل هذه الخطيئة لا مجرد فلسفة فاسدة للدولة الحديثة، بل يجعلها خطيئة عرقيَّة: الرجل الأوروبي الأبيض!
وفي الشرع الإسلامي: نعم هناك تفريق واضح بين الجندي، وبين المدني غير المقاتل، والأحكام الشرعية المتعلقة بالجندي المأسور تختلف تماما عن تلك المتعلقة بالمدني المأسور، والأصل في الاستهداف أن يكون للجند لا للمدنيين إلا لضرورة.
المدهش أن البعض برغم هجومه الدائم على اليسار الإسلامي، إلا إنه نموذج للتأثر بالأفكار اليسارية المتأسلمة: فهذا الطرح مثلا جلي التأثر بأفكار المدارس الاشتراكية الثورية والأناركية وما بعد الاستعمارية!
إن اليسار الإسلامي الجديد (التأثير المسيري) يُلزِم نفسه بأخطاء تاريخية وادعاءات كبرى، مقصود أصحابها صانعيها اليساريون الأقحاح شديد الفساد والإفساد، لكنهم ألزم لمقالاتهم وأفكارهم من ذلك التيار الموضوع فينا!

حشرك الله معهم وحملك بالدماء التي سفكوها. رجال دين المناكفة والصبيانية والعناد

الإخوة الكرام: أنا حاليا في قلب عاصفة امتحانات شاقة ومتتالية وستستمر حتى يوم 16 أكتوبر.. دعواتكم بالتوفيق، وليفقه الإخوة الذين يتواصلون معي طالبين الردود هذا.
وبشكل عام: بداية من هذا الشهر، هناك حجم انشغالات كثيف جدا لن يخف قبل أكتوبر العام القادم إن أحيانا الله.

أكتوبر المجيد

الله أكبر .. الحمد لله العلي الكبير.. عاد الميزان يا نتنياهو

https://youtube.com/live/LnuPhPjf-vA?feature=share

الروافض رؤوسهم وعلماؤهم كفار، وعوامهم مختلف في أمرهم وأرى عدم تكفيرهم اتباعا لمن قال من أئمة السنة بذلك. وحسن نصر اللات لم يكفر لمجرد حربه للمسلمين في سوريا، بل كفر لاتباعه عقيدة الرافضة التي أقل ما عليه الإجماع فيها اتهام الصحابة في دينهم وتكفيرهم وهذا كفر؛ وعليه فحسن نصر اللات كافر وإن لم يقتل مسلما واحدا في أي مكان، فكيف وهو كافر محارب صنع الفظائع في المسلمين السنة في بلده وخارجها؟ كيف وهو لم يعتذر حتى هلاكه عن دماء المسلمين والأطفال والنساء؟ الملعون لم يستطع حتى وحزبه كله مندثر الرؤوس أن يقول عذرا، بل فسدت روحه وهو يقصف قبلها بيوم واحد إدلب بالمدافع!
ولا يُقاس أمره على فتن الصحابة أو مقاتل السنة بينهم وبين بعضهم، فتلك صراعات وإن اشتدت فهي إما نزاع فهوم واجتهادات كفتنة الصحابة، وإما نزاع مُلك وسلطان كما هو غالب التاريخ الإنساني والإسلامي السني جزء منه، أما هو وحزبه فيقاتلون لاعتقاد، لا لمجرد ملك وسلطان، إذ يرون أهل السنة أتباع الصحابة بين الكفار المحاربين الغالبين الواجب مقاومتهم وكسر شوكتهم، وأنهم أتباع الخبيث يزيد ويحملون آثامه وجرائمه النكراء، ونصر اللات وفرقته الإمامية مشهورون بالتقية والكذب والمكر طوال التاريخ، ولم يتردد الخبيث يوما عن تأكيد أنه تبع للإيرانيين أئمته، وأنه ذراعهم اللبناني لا أكثر، نافيا المرة تلو المرة أي نقاش عن استقلالية.
وهلاكه في موقف نضال كهلاك النصارى واليهود الذين دافعوا عن حق واضح أبلج يناصره حتى كبار ملاحدة وكفار أوروبا، وأقل عارف بتاريخ القضية الفلسطينية يعلم أن في مآسٍ أقل بكثير كان اليابانيون اليساريون الملحدون أنفسهم يضحون بحياتهم لنصرة الفلسطينيين، ولم يخرج علينا أحد ليمدح دينهم واعتقادهم ومذهبهم!
ونسأل الله أن تنقطع فتنة تلك الفرق الشيعية بهلاكه وإن رجوناه ألا يُمكِّن اليهود من بلادهم، بل أن يُفني اليهود أمريكيهم وإسرائيليهم أولهم وآخرهم قبل اندثار تلك الفرق المارقة.
ونسأله أن يبعث لرؤوس دول السُّنَّة رجلا يحارب كسني حقيقي، أما رؤوس مقاومة السنة ففخر لا ينقطع، ولم تخبو قعقعة الجهاد في معسكرهم يوما، وتراب حذاء الواحد منهم برأس ألف نصر لات اعتقادا وعملا وتنظيما!

أما وقد هلك نصر اللات، مُحمَّلا بدماء الملايين من السوريين والعراقيين، ومصحوبا بلعنات أهل الدين وشماتتهم الواجبة، فلزم علينا أن نقول لأنصاره في تشييعه كيلا ننسى: أنتم أغبى (تنظيم) مقاوم وُجِدَ في الكوكب كله تقريبا! سنة كاملة يقصفونكم في شققكم ومكاتبكم ولا تفقهون ولا تتعظون، وبعد كل ذلك غبيُّكم الأكبر يذهب إلى حيِّه ومقره المرصود المعلوم كأنما هو في نزهة لا في حرب قاصمة ضد أمريكا وذنبها اليهودي الحقير!
خيَّب الله عملكم (إخبارا لا دعاءً)، وضاع جهد عقد ونصف في بناء الكوادر والمقرات، ولم يتبق غير رؤوس كانوا أذنابا حتى الأمس، بما يعني ذلك من فوضى!
أسأل الله أن يقصم اليهود بغيركم أو بكم، وأن يغترُّوا بحمقكم فتكون لبنان نهايتهم ونهاية علو عصبتكم، ولا حول ولا قوة إلا بالله!

https://youtu.be/WxuEyb8dCzI

لا تنسوا أبدا عدو الله هذا هو ومن وراءه من دعائكم