قال شيخ الإسلام ابن تيمية (تـ٧٢٨ هـ):
«وهؤلاء كثيرًا ما يجعلون التأويل من باب دفع المعارض، فيقصدون حملَ اللَّفظ على ما يُمكن أن يريده متكلمٌ بلفظه، لا يقصدون طلبَ مرادِ المتكلِّمِ به، وحمله على ما يناسب حاله.
وكلُّ تأويلٍ لا يَقْصدُ به صاحبُه بيانَ مرادِ المتكلمِ وتفسيرَ كلامِه بما يُعرف به مرادُهُ، وعلى الوجه الذي به يُعرف مراده= فصاحبُهُ كاذب على من تأوَّل كلامَهُ.
ولهذا كان أكثرهم لا يجزمون بالتأويل، بل يقولون: يجوز أن يرادَ كذا! وغايةُ ما معهم إمكانُ احتمال اللفظ».
«درء تعارض العقل والنقل» (١/ ١٢)
https://t.me/taref_taleed