الدُّرّ النَّثِير @alnatheerr Channel on Telegram

الدُّرّ النَّثِير

@alnatheerr


الدُّرّ النَّثِير (Arabic)

الدُّرّ النَّثِير هو قناة تيليجرام رائعة تهدف إلى تقديم محتوى تثقيفي وترفيهي للقراء. تحتوي هذه القناة على مجموعة متنوعة من المقالات والنصوص الأدبية التي تلهم القراء وتثري معرفتهم. سواء كنت تبحث عن قصص قصيرة ملهمة أو مقالات تعليمية تثري العقل والروح، ستجد كل ما تبحث عنه في قناة الدُّرّ النَّثِير. nnمن خلال متابعتك لقناة الدُّرّ النَّثِير، ستستمتع بقراءة محتوى متنوع يغطي مواضيع مثل الثقافة، الفنون، العلوم، والتاريخ. بغض النظر عن اهتماماتك الشخصية، ستجد شيئًا مثيرًا للاهتمام يجذب انتباهك. تعتبر القناة مكانًا مثاليًا للتعلم والتسلية في آن واحد، حيث يمكنك الاستمتاع بقراءة المقالات الممتعة وتبادل الأفكار مع أعضاء آخرين من المجتمع. nnسواء كنت مهتمًا بتطوير ذاتك شخصيًا أو بمجرد الاسترخاء والاستمتاع بوقتك، يمكنك الاعتماد على قناة الدُّرّ النَّثِير لتلبية احتياجاتك. انضم إلينا اليوم وكن جزءًا من مجتمع يسعى لنشر المعرفة والإلهام. نحن هنا لنحقق معًا رحلة الاكتشاف والتعلم. انضم الآن واستمتع بمحتوى فريد وممتع يناسب جميع الأذواق.

الدُّرّ النَّثِير

03 Dec, 08:04


وبالاستقراء حصَل لنا العلمُ بأنَّ أكثر مذاهب أهل الباطل تنشأ من مذاهب أهل الحق؛ إذ الباطل ليس له في نفسه حقيقةٌ وأساس.

- نصير الدين الطوسي ت672 هـ-

الدُّرّ النَّثِير

02 Dec, 20:57


ليس مهما في نتائج الأفكار أن تكون صحيحةً من وجهة نظرك؛ فإن الموافقة على النتيجة لا تعني أن التفكير المُوصِل إليها نفسه صحيح، وعدم الموافقة عليها لا يعني أن أسلوب التفكير خطأ؛ فقبول النتيجة أو عدم قبولها هو أمر منفصل عن طريقة التفكير نفسها.

والذي ينبغي أن يعنيك والذي يجب أن تهتم به وتركِّز فيه وتصرِف اهتمامك إليه هو هذه الطريقة وهذا الأسلوب المؤدّي إلى هذه النتائج.

بعبارة أخرى: يجب أن يكون النظر في المقدمات الموصلة إلى النتائج، فإن كانت هذه المقدمات لا تؤدي إلى النتائج المطلوبة فينبغي أن تجزم بأن هذا التفكير خطأ وليس تفكيرا علميا صحيحا حتى وإن كنت تعتقد صحةَ النتيجة في حد ذاتها، والعكس أيضا هكذا.

ولهذا يُردّد العلماء كثيرا في كتبهم أن بطلان الدليل لا يستلزم بطلان المدلول، ومَن لم يستوعب هذا يصعُب عليه تحديد مقالات الناس ويعسر عليه فهمُ كلامهم.

الدُّرّ النَّثِير

02 Dec, 14:29


الظروف الاقتصادية الصعبة إن لم تتسبَّب في سوء الخُلق وضِيق النفس فهي تُعلِّم الشخص التدقيق الزائد في الأمور الصغيرة، وتُكسبه ألوانا من الحِيَل والمكر والألاعيب والخُدع، وتؤثر كثيرا في طباعه وقد تُغيِّره تماما شعر بذلك أو لم يشعر

ومن المهم أن يُعوِّد الإنسان نفسه على ثقافة الاستغناء عن بعض ما تعوَّد عليه من أمور المعيشة وأن لا يُعلِّق قلبه بما هو في يده، وأن يُوطِّن نفسه على أنها أمور مُستودَعة عنده لابد أن يأتي يوم ويفارقها هي بالموت أو تفارقه هو "أحبِب ما شئت فإنك مُفارقه". ولهذا سئل بعضُ الحكماء عن قلة حزنه دون غيره من الناس فقال: لأني لم أعوِّد نفسي أن أقتني شيئا تضرُّني مُفارقته.

وجاء في بعض الآثار " أكثر أهل الجنة البُلْه" وليس المقصود بهم المجانين أو ضعاف العقول، بل المراد أنهم الذين ليس فيهم الحرص الزائد الذي يدعوهم إلى أساليب الخديعة والمكر والدهاء، بل يعرفون قدر الدنيا فلا يتكالبون عليها ولا يُؤذون غيرهم لأجلها، فهم لَيِّنون طيِّبون متسامحون فيهم غفلة الصالحين وسلامة صدر للناس، لم ينطووا على غش ولا خديعة، وذلك لأن منشأ هذه الأفعال الرديئة هو المنافسة على الأغراض وعلى ما في أيدي الغير، وكلما ضاقت ظروف الحياة عن استيعاب الجميع ظهرت هذه المساوئ في الناس، وتكون السماحة والطِيبة والسهولة في حال الضرورة والمَخمصة كالعُملة النادرة والكبريت الأحمر.

الدُّرّ النَّثِير

01 Dec, 23:18


حقيقة الجهل المركب هي أن تخلو النفس من صورة العلم وتعتقد أنها تعلم، ولا رذيلة أقوى من هذه الرذيلة ولا أفسد، وكما أن أطباء الأبدان عجزوا عن علاج بعض الأمراض، كذلك أطباء النفوس عجزوا عن علاج هذا المرض؛ لأنه مع وجود هذا الاعتقاد الفاسد لا يتنبَّه، وما لم يتنبَّه لم يَطلب، وهذا هو العلم الذي الجهل خيرٌ منه بمائة مرة.

- نصير الدين الطوسي-

الدُّرّ النَّثِير

01 Dec, 17:11


استغلال لحاجة الناس للأسف، لأن العامل في مصر مثلا لا حقوق له وراتبه لا يسُدّ حاجته، ومسؤولياته أكثر من دَخله، ولهذا فهو يعمل وقتا مضاعفا ويشتغل في أكثر من عمل ويتحمل ضغطا شديدا بمقابل ضعيف دون أن يتكلم، بخلاف العامل في أوربا، فحقوقه محفوظة ومكفولة وخدمات الدولة له متوفرة، فطبيعي إذا عمل شيئا إضافيا فهو يشترط ويضع البنود ويتكلم من مكان قوة.

الدُّرّ النَّثِير

01 Dec, 16:49


#صدر حديثا عن دار الشيخ الأكبر، دمشق الشام، بتحقيق الشيخ الفاضل أحمد المشهور، زاده الله توفيقا

الدُّرّ النَّثِير

01 Dec, 16:48


استخراج خواجه نصير الدين الطوسي قريب نصف مليون حكم من شكل هندسي واحد

وقول النظام النيسابوري في شرح المجسطي: إذا استخرج الطوسي قريب نصف مليون حكم من شكل هندسي واحد فكيف بكلمات الله؟ {ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم}.

الدُّرّ النَّثِير

30 Nov, 22:06


" إنَّ الإيمان لا يَحصُل بالعلم وحده؛ إذ هناك لطائف كثيرة للإنسان لها حَظُّها من الإيمان، فكما أن الأكل إذا ما دَخل المعدة ينقسم ويتوزَّع إلى مختلف العروق حسب كل عضو من الأعضاء، كذلك المسائل الإيمانية الآتية عن طريق العلم: إذا ما دخلَتْ معدة العقل والفهم، فإن كل لطيفة من لطائف الجسم - كالروح والقلب والنفس والسر - تأخذ منها وتَمُصُّها حسب درجاتها، فإن فقَدَتْ لطيفةٌ من اللطائف غِذاءها المناسب فالمعرفة إذن ناقصة مبتورة، وتظل تلك اللطيفة محرومةً منها".

_ الأستاذ النُّورسي رحمه الله _

الدُّرّ النَّثِير

30 Nov, 17:22


عبد الرحمن بدوي:

الدُّرّ النَّثِير

30 Nov, 00:10


والفرقُ بين حقوق الآباء وحقوق الأمهات: أن حُقوق الآباء رُوحانية؛ ولذلك يتنبَّه لها الولدُ بعد التعقُّل، وحقوق الأمهات جسمانية؛ ولذلك يفهمها الأولاد أوَّلًا قبل تعقُّلهم ويَميلون إلى الأمهات أكثر من الآباء.

ولهذا كان أداء حقوق الآباء بالأمور الروحانية أكثر من الجسمانية، كبذْل الطاعة والذِكر بالخير، والثناء والتوقير، وأداءُ حقوق الأمهات بالأمور الجسمانية أكثر، كبذْل المال وإيثار أسباب المعيشة، والخِدمة وأنواع الإحسان.

- الخواجه نصير الدين الطوسي ت672 هـ-

الدُّرّ النَّثِير

29 Nov, 18:32


معظم الناس لديهم معلومات في الطب، ولكنهم ليسوا أطباء، وهذه المعلومات لم تنشأ لديهم من الدراسة والتلقّي والمصاحبة للمراجع الطبية، بل نشأت من التجربة والتكرار والسماع المُتوارَث، وهذه المعلومات مهما كثرت لا يمكن أن يصل بها الشخص إلى أن يكون طبيبا حتى ينخرط في السلك الدراسي ويعرف علل الأمراض وأسباب الآلام وكيف تحدُث في البدن والعلاقات المركبة بينها ونحو ذلك مما هو متعلق بالطب لكن لا من حيث كونه معلومات متراكمة، بل من حيث كونه صناعة ولها رسوم خاصة.

والأمر لا يبعُد كثيرا عن ذلك في العلوم النظرية أيضا؛ فإن حقائق هذه العلوم ليست هي مجموعة المسائل بما هي أمور جزئية يمكن تحصيلها بأيسر أسلوب وببعض الكتب السهلة، وإنما الشأن هو في تربية الملَكة التي بها يقدِر الدارس على الوقوف على كليات هذه العلوم وفلسفاتها الاعتبارية القائمة بذهن الواضع، وهذه المَلكة تنشأ من كثرة المزاولة والشغف بالتفاصيل والشوق إلى معرفة الروابط التي بينها والوشائج الجامعة.

وهذا لا يكون إلا بطول الصبر والجَلد والتمرُّن، وعدم الضجر مما يظنه في بادئ الرأي أنه لا فائدة فيه وأنه لا يحتاج إليه ولا ينفعه؛ فالأمر يُشبه أيضا قِطعة الطعام التي يأكلها الطفل، فهي في نفسها حينما تنظر إليها ترى أنها لا تغني شيئا، في حين أنها تعمل في جسم الطفل نموا وتُهيّئ بدنه للاستواء والكمال، أو كالقفزة واللكمة التي يعملها اللاعب الرياضي، فهي وحدها وبمفردها وبحال كونها منفصلة عن قوانينها الجامعة مجرد لكمة أو مجرد قفزة لا معنى لها، ولكن بالنظر إليها في سياق التمرين والتدريب لها قيمتها في قوة البدن وتمام صِحته.

فكذلك هذه التفاصيل التي يُظن أنه لا قيمة لها في العلوم هي تشارك في تنمية الملَكة التحليلية للذهن، وعلى امتداد الوقت تتربّى هذه الملكة وتستوي لدى الدارس وتصير طبعا له وعادة ثابتة، ولا شك أن أعلى صفات الشخصية العلمية هو القدرة على التحليل وفرْض الافتراضات الكثيرة وتنخيلها وصقْلها وأخْذ ما يصح منها وترْك ما لا يصح، وهذه الملكة التحليلية لا تنشأ من كثرة المعلومات إلا إذا عُرفت الروابط بينها وكيف بُني بعضُها على بعض.

وهذا في الحقيقة هو ما تمتاز به كتب العلوم التراثية عن غيرها من كتب المعاصرين؛ هذا إلى أن الكتب العصرية تُبعد فعلا عن الكتب التراثية وتقف حائلة دونها، لأن ما تُظن صعوبته في هذه الكتب هو ناشئ من عدم الاعتياد عليها، وهذا لا يُزال إلا بالخوض فيها هي نفسها وليس العكس من محاولة فهمها من الاستغراق في غيرها.
والحاصل أن المقصود ليس هو نفس المسائل، بل الجوامع التي بينها، وقد يحوي التفاصيل مَن يستحضر الجُملا، كما يقول ابن مالك رحمه الله.

الدُّرّ النَّثِير

28 Nov, 23:47


إشارة:

وينبغي أن تعلم أننا حينما نتعرّض لسياسة تدبير المنزل فلا نعني بالمنزل: المؤلَّف من الآجُرّ والطِين والحَجر والخشب، بل نعني به الأُلفة المخصوصة التي تقع بين الزوج والزوجة والولد والخادم والمخدوم، سواء كان مَسكنهم من الخشب والحجر، أو من القطن والصوف، أو من ظل الشجَر، أو من غِيران الجبال، فلا عبرة بالمَظاهر مع تحقُّق أسباب هذا الائتلاف.

- الخواجه نصير الدين الطوسي ت672 هـ، بتصرف -

الدُّرّ النَّثِير

28 Nov, 17:51


التحقُّق من الأخبار المنقولة يُشترط فيه الخلوص عن منازع الهوى والسلامة من الميول الشخصية؛ فإن غلبة الهوى واستحكام الميل يُصيِّران عقلَ المرء خُرافيا يَقبل كل ما يرِد عليه مما يَغلبه عليه هواه، ولا تَضيق به الأعذار فأبواب التأويل مُشرَعة والاحتمالات لا حدّ لها، في حين أن نفس الشخص قد يبالغ في التحقق في أبواب أخرى ويتشدد في قبول أشياء ليست من جنس ما تميل إليه نفسه.

وقد تفطَّن ابن خلدون- رحمه الله- إلى هذا المسلك النفسي، فذكر أن النفس إذا كانت على حال الاعتدال في قَبول الخبر أعطتْه حقَّه من التمحيص والنظر حتى تتبيَّن صِدقه من كَذبه، وإذا خامرَها تشيُّعٌ لرأي أو نِحلة قَبِلَت ما يُوافقها من الأخبار لأولِ وهلة.

ولذلك فإن تحرير الحقائق التاريخية هو من أصعب الأمور وأدقّها، ولا يكفي فيه الالتزام بالمنهج من دون المراقبة الشديدة الواعية للميول النفسية والنوازع الشخصية.

بل هذا غير مختص بالأمور النقلية؛ وإنما يشمل كل فكرة هي في إطار النقد أو التحليل، فإن الخلوص في تناولها عن كل ميل نفساني هو شيء في غاية الصعوبة، الوصول إلى الحقيقة كما هي في نفس الأمر لا أظن أنه في طاقة إنسان أصلا.

الدُّرّ النَّثِير

27 Nov, 21:23


" لن يَصِلَ العبدُ إلى مرتبةِ أهلِ الكمال وفيه بَقيَّةٌ مِن حُروفِ أنا ".

الإمام الكبير السيد أحمد الرفاعي - رضي الله عنه -

الدُّرّ النَّثِير

27 Nov, 18:45


كلما أفرَط المرء في حُبّ نفسه توارتْ عن عين بصيرته عيوبُها، فلا يكاد يرى في نفسه عيبا ولا يُلاحِظ لها نقصا، وهو أُسّ الأدْواء النفسانية، وقد جاء في الحكمة " أصلُ كل عيبٍ الرضا عن النفس".

الدُّرّ النَّثِير

26 Nov, 23:55


والسبب في كون محبة الوالد لولده أقوى من محبة الولد لأبيه: هو أن الوالد هو الفاعل له والسبب في وجوده، وأنه يعرفه منذ أول وجوده، وكان يستبشر به وهو جنين، ثم تزداد محبته في قلبه مع التربية والنشأة ويتأكد سروره به وتأميلُه فيه، ويحدُث له اليقين بأنه باقٍ به صورةً وإن فَنِيَ بجسمه مادةً.

ومع أن هذه المعاني غير مُستخلَصة عند العوامّ ولا يستطيعون التعبير عنها، ولكنها تتراءى لضمائرهم كأنها من وراء ستار.

وتكون محبةُ الولد قاصرةً عن محبة الوالد له؛ لأن الولد معلول ومُسبَّب، ولا يعرف ذاته ولا ذاتَ فاعله إلا بعد زمن طويل.

ومَن لم يعرف والدَه في الحياة وينتفع به دهرًا لا يكتسب محبَّته، ويكون تعظيمه لوالده على مقدار عقله واستبصاره.

ولهذا السبب جاء الأمر بتوصية الأولاد بالإحسان إلى الوالدين، ولم يُوصَ الوالدان بالإحسان إليهم.

- نصير الدين الطوسي ت 672 هـ -

الدُّرّ النَّثِير

26 Nov, 19:17


فائدة نفيسة من " مختصر التذكرة" لابن جني

الدُّرّ النَّثِير

26 Nov, 15:15


الحقيقة أن الشيعة المعاصرين لهم عناية تامة بتراثهم وإرثهم فأخرجوا الموسوعات وطبعوا كافة مصنفات القدامى والمحدثين، كذلك السلفية المعاصرون طبعوا مصنفات رجالهم الكبار والصغار واعتنوا بالمكتبات الإلكترونية التي راجت وانتشرت وخدمت طلبة العلم في الشرق والغرب، أما الأشعرية المعاصرون فقد تركوا تحقيق كتب أئمتهم الكبار ودخلوا معارك ضيعت أوقاتهم، وبددت جهودهم! وإلا فأين الأعمال الكاملة لحسن العطار وبخيت المطيعي، وعليش، والدمنهوري، والمهدي والعروسي، والأمير، والعدوي، وعشرات من المشايخ الكبار الذين تناثرت رسائلهم في دور المحفوظات في الشرق والغرب!
إذا أسس القوم كتائب علمية لتخرج كتب هؤلاء لكانت خدمة جليلة لمذهب الإمام الأشعري رضي الله عنه، وهي أحسن عند الله وعند الناس من معارك لا فائدة منها سوى إرضاء النفس، وإشباع الهوى، والله من وراء القصد.

- د محمد الصياد -