تنوير المرأة @tanwyr1 Channel on Telegram

تنوير المرأة

@tanwyr1


تنوير المرأة بنور الوحي.

يسعدنا تواصلكم معنا وتقديم ملاحظاتكم واقتراحاتكم لتطوير مشروع تنوير المرأة.
رابط البوت:
@tanwyr01bot

تنوير المرأة (Arabic)

تنوير المرأة هو قناة في تطبيق تلغرام تهدف إلى تحفيز وتوعية المرأة بالمعرفة والثقافة. يقدم المشروع محتوى متنوعا يتناول مواضيع تهم المرأة في المجتمع بشكل عام. من خلال توفير معلومات قيمة ونصائح مفيدة، يهدف تنوير المرأة إلى رفع الوعي وتمكين المرأة في مختلف جوانب حياتها. التفاعل مع المتابعين مرحب به لتقديم الملاحظات والاقتراحات التي تسهم في تطوير المحتوى وتلبية احتياجات الجمهور بشكل أفضل. إذا كنت ترغب في تحسين نفسك وتعلم المزيد عن قضايا المرأة وحقوقها، فتابع قناة تنوير المرأة على تلغرام واستفد من محتواها المفيد. رابط البوت: @tanwyr01bot

تنوير المرأة

21 Nov, 08:05


كيف نحافظ على الزواج وكيف نعتني بعمارة وتجميل بنيان المودة والرحمة فيه؟
ما هي أهم القواعد التي تحميه؟ وأهم الخرافات والشبهات والشهوات التي تهدده؟
ماذا عن الخلافات والتعامل معها؟ هل هي ملح الحياة؟ أم أنها بداية دمار المودة والرحمة؟
هذه وغيرها من الأفكار غطاها هذا اللقاء الذي تم عبر أكاديمية أساور الأنثوية ضمن سلسلة متكأ.
وهي متوفرة على الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=Aly3iZtawOY

المحاور:
قواعد ذهبية لاستمرار المودة والرحمة.
كيف نعيش أخلاق النبي ﷺ بين الزوجين.
أشهر الخرافات الهادمة للزواج وكيف نكسرها.
أدوات عملية لإدارة الخلافات والتعامل معاها بحكمة.




أسأل الله أن ينفع بهذه المادة ويتقبل ويعفو عن أي زلل أو خطأ فيها..



المحتوى:
00:00 مقدمات
00:02:06 بداية القواعد المهمة للمودة والرحمة
00:10:05 عدم استخدام "حقي و"واجبك"
00:24:30 إعطاء الزوج الهيبة يريح الزوجة والأبناء
00:33:29 عن ماذا نعبّر وكيف؟
00:40:07 الوقت! الوقت! الوقت!
00:45:49 المرونة!
01:20:45 الخلافات وأسبابها والتعامل معها
01:24:23 ربط الأخلاق الشرعية بالزواج

تنوير المرأة

14 Nov, 19:39


فقه المرأة المسلمة، على طريقة السؤال والجواب، ماجد الحموي.

تنوير المرأة

12 Nov, 18:11


"ضمّي أطفالك..

ضمي أطفالك وقبليهم وشميهم.. أخبريهم بمقدار حبّك لهم، احمدي الله أمامهم أن وهبك إياهم، قولي لهم أنهم أجمل نعم الله عليكِ وأنكِ لا تتصورين مقدار كرم الله عليكِ بهم..

ببساطة: استمتعي بأمومتك..

أطفالك ليسوا عائقاً عن نجاحك، ليسوا هماً ولا تعباً (وإن كانت تربيتهم تحوي كثيراً من الصعوبات وتتطلب كثيراً من الصبر)، أطفالك ليسوا ثقلاً جاثماً على صدرك، ليسوا ما يمنعك من طموحاتك ولا ما تريدين إيجاد “الحل” له لتستطيعي العودة لحياتك ونفسك وأحلامك..

سهلٌ جداً في عالمٍ تملؤه الرسائل المشوّهة التي تفسد الإنسان وتتعسه أن ترَي أجمل نعم الله عليكِ كشيءٍ بشعٍ يقيدك ويسيطر عليكِ، سهلٌ جداً أن يتحوّل شيءٌ من أعظم رزق الله لكِ إلى "ثقلٍ" يعيقكِ عن "أحلامك"، سهلٌ جداً أن تتحوّل معجزةٌ ولذّةٌ عظيمةٌ إلى شيءٍ عاديٍّ لا يستحقّ التقدير (إذ: "كل الناس ينجبون، فما الاستثنائي!")..

سهلٌ جداً اليوم أن نكون جميعاً سجناء فكرة “تحقيق الذات” بالأسلوب الفرداني المادي السريع فقط، تلك الفكرة التي -بالمناسبة- سيطرت على كثير من الرجال أيضاً، فلا يكادون يجدون الوقت لبيتهم وأولادهم وزوجاتهم ولا برّ والديهم، إنّها فكرة أن على كل فردٍ أن يحقق ذاته لأقصى حد، يكسب أكبر قدرٍ من المال، يترقى في وظيفته لأعلى حد، ويمتلك أفضل سيارة ممكنة ويوسّع بيته قدر الإمكان وينافس على الدنيا ما أمكن ويحقق ذاته ويؤمّن على نفسه ما أمكن.. وباختصار: يلهيه التكاثر حتى ينتهي عمره كله فيه..

في هذا العالم.. سهلٌ جداً أن تنظري في أطفالك فلا ترين أياً من عظيم نعم الله عليكِ بهم، لا تتمكنين من استشعار أي شيءٍ جميلٍ مفتوح الأبواب ينتظر لمساتك وكلماتك والقدوة منكِ فيهم.. سهلٌ جداً ألا تريدي منهم إلا أن يصمتوا ويتجمدوا على الشاشة أو يبتعدوا من طريقك أو يتوقفوا قليلاً عن مضايقتك!
هذا العالم الذي يجعلك تظنين أن معادلته للـ”سعادة” ستسعدك يكتب عليكِ بكل رسائله تلك أن تعيشي شقيّة مهما فعلتِ.. أنتِ أنثى، ستشتاقين للأمومة حتماً، سيمنعونك كثيراً منها لكيلا “تخسري جمالك”، و”لا تذهب دراستك سدى”، و”لا تضيعي مواهبك” ، و”الوقت مبكرٌ عليكِ”، و”لاحقة على الهم”، و”انظري لفلانة الدكتورة وتلك الباحثة وتلك التي.. “..

ثم إذا صرتِ أماً سيتأكدون من انزعاجك من أولادك ورؤيتك لهم ككائناتٍ مرهقةٍ اقتحمت حياتك ولا تريد إلا أَسرك والتضييق عليكِ.. لتمر السنوات وأنت لا ترتاحين مع أي قرارٍ تتخذينه.. ولا ترضين عن أي نتيجة تصلين إليها.. إنما هي معادلة لشقاء أي شخصٍ يستسلم لها..

ولذلك علينا نحنُ أن نخرج منها.. العمل ذاته ليس الخطأ، لكن انظري أين أنتِ وما تريدين فعله بعمرك وسنينك وسنين أطفالك التي تمضي ولن تعود، وانظري للنعم العظيمة المفتوحة أمامك الآن..

لأبواب “تحقيق الذات” و”تنمية المهارات” و”تغيير المجتمع” التي تنتظرك هنا.. انظري لهذا الجمال الذي يكاد يفوتك وهو داخل بيتك، لهذه الجواهر التي تحتاج عنايتك، لهذه اللحظات من الأمومة التي تاقت نفسك أنتِ للقليل منها من قبل.. اعملي فيها واستمتعي بعملك.. هو واجبٌ وفيه صعوباتٌ فعلاً ككل ما في الدنيا، فيه السهل على نفسك وفيه التحديات..

لكنه من أمتع ما يمكنك فعله! حين تتجاوزين تحدّياً مع طفلك، حين ترين أثراً لك به، حين تقبّلين خدّ الرضيع الناعمة، حين تمسكين أصابعه الرقيقة، حين تقر عينك بكلمةٍ يقولها ابنك في موضعها.. لحظاتٌ كثيرةٌ من الجنة يرزقك الله إياها في الدنيا، فاستشعريها، عيشيها.. وإن لم تكن بعد فاطمحي إليها وانتظريها..
الحمد لله على رزق الأمومة.. الحمد لله ما أكرمه.."

- تسنيم راجح.

https://t.me/tanwyr1

تنوير المرأة

11 Nov, 22:34


"إن المفاهيم الأسرية في الإسلام لها دلالة متفرعة عن مفهوم الرَّحِم بمعناه الإسلامي، والرحم مصطلح قرآني أصيل، مشتق من الرحمة، يدل على معنى ديني مقدس في الإسلام، وهو الرابطة التعبدية التي تربط الناس فيما بينهم بعلاقات تناسلية مبنية على مبادئ الشريعة، فلا يدخلها من الفروع والأصول إلا من كان نتاج عقد شرعي كامل."

📚 سيماء المرأة في الإسلام بين النفس والصورة، فريد الأنصاري.

https://t.me/tanwyr1

تنوير المرأة

10 Nov, 15:42


"كان التشريع الإسلامي نبيل الغاية والهدف حين أعطى المرأة حقوقها من غير تملق لها أو استغلال لأنوثتها، ففي الحضارتين اليونانية والرومانية وفي الحضارة الغربية الحديثة، سمح لها بالخروج وغشيان المجتمعات للاستمتاع بأنوثتها، لا اعترافاً بحقوقها وكرامتها.."

📚 المرأة بين الفقه والقانون، مصطفى السباعي.

https://t.me/tanwyr1

تنوير المرأة

08 Nov, 21:38


العلاقة إذا فقدَتِ الأُنس أوشكَت على الفشل وسلَّمت رايتها إلى الإحباط، والعكس أيضا، إذا تحقق فيها الأنس استمرَّت ودامت وأزهرَت ولم ينضب منها ماء السعادة، والأنس شيء أعمُّ من التوافق الفكري، فكم من مُتوافقين فكريا بينهما غايةُ التنافر!

إن الأُنس هو الشعور بأن وجود الطرَف الآخر يُخرجك من سكوتك وأحاديث نفسك ويأخذك من الاستغراق في أفكارك، ويبعث في أركان روحك ألوانا من الانبساط والراحة والسلام، هو الشعور بالوحشة والوحدة حينما يغيب عنك، تُحِسُّ بأن الضوضاء مكروهة إلا معه، وأن الصمت محبوب إلا إن كان في حضوره.

هو تمثيل للتلاقي الأول الذي كان في عالم الذَّرّ قبل أن تنقسم الروح في جسمين مختلفين في عالم الأرض.

تنوير المرأة

02 Nov, 12:42


" والتغرير يقع في الجمال والخُلق جميعا، فيُستحَبُّ إزالتُه في الجمال بالنظر، وفي الخُلق بالوصف والاستيصاف.

فينبغي أن يُقدِّم ذلك على النكاح.

ولا يستوصف في أخلاقها وجمالها إلا من هو بصيرٌ صادقٌ خبيرٌ بالظاهر والباطن، لا يميل إليها فيُفرِط في الثناء، ولا يحسُدها فيُقصِّر.

فالطباع مائلةٌ في مبادي النكاح ووصفِ المنكوحات إلى الإفراط والتفريط، وقلَّ مَن يَصدُق فيه ويقتصِد، بل الخداع والإغراء أغلَبُ، والاحتياط فيه مُهِمّ".

- الإمام الغزالي-

تنوير المرأة

01 Nov, 19:15


طبعةٌ جديدة وبشرى للقراء!

تم بحمد الله إعداد الطبعة الثانية من كتاب أختكم “رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة”، وهي طبعة منقحة وتحتوي مقالاتٍ جديدة تكمل الأفكار وتجيب تساؤلاتٍ مهمةً في أبوابها، وقد باتت متوفرةً في الأردن للطلب عبر الرقم ⁦+962 7 9850 7950⁩ ،

وستتوفر في بقية الدول قريباً بعون الله..

وفي هذه المناسبة نهدي القراء النسخة الالكترونية من الكتاب وبالطبعة الجديدة، متاحة للقراءة والنشر مرفقةً بهذا المنشور...
أسأل الله أن ينفعني وإياكم بهذا العمل وأن يتقبله ويبارك به..

تنوير المرأة

13 Oct, 16:30


لأن المرأة في الحقيقة مهما كانت قويّة تتصنّع الضعف والحاجة لأن أنوثتها لا تكتمل إلا باستشعار ذلك الضعف الذي يغطيه وجود الرجل القوي، الرجل القوي الذي يغطي ذلك الضعف ويغذي تلك الحاجة الأنثوية لا الذي يستغل ذلك الضعف فيؤذي ويكسِر ويتجبّر، فالمرأة ذات الفطرة السليمة ترتاح لقوة الرجل التي تنتج الحماية والأمان والغطاء ولا ترتاح للقوة التي تنتج الخوف وتعريةَ النقائص واستغلال نقط الضعف، فضلا عن كونها ضعفا لا قوة فالقوة لا تقاس بفرضِ الصمت ومنع الشكوى ورسم الكدمات العريضة والعميقة؛ بل تُقاس بمدى قدرتك على تحمّل الثقل الذي تمنعه من السقوط على ظهر أهل بيتك، وبمدى قدرتك على مدِّ ظلِّك لتحتمي به رفيقتك وإن كان ظهرك يحترق بألسنة اللهب، وبمدى قدرتك على الظهورِ سندا عند الحاجة؛ فأكثر الرجال الذين يتصنّعون القوة يختفون عند الحاجة لاستئسادهم.

تنوير المرأة

12 Oct, 17:48


في كثير من حالات تأثّر الفتيات بالنسوية نحتاج لفكّ الارتباط بين الظلم الذي رأته أو قاسته باسم الدين، وبين الدين نفسه!

ونحتاج قبل مناقشة الفكرة مجردةً إقناعَ المرأة أن الممارسات الاجتماعية الجائرة التي تكتسب تبريرات دينية، وتوصف رافضتُها بالمعصية ليست هي الإسلام!

#منهجيات

تنوير المرأة

10 Oct, 22:34


ما يجري في شمال غزة الآن وفي #جباليا يفوق الوصف والخيال: أهوال ونيران ودماء وأشلاء، وجوع وعطش وقلة دواء، وطغيان وجبروت واستعلاء من العدو، وثبات وصمود وصبر وعزم من أهل الشمال والمقاومة؛ أيامٌ ربما لم يمرّ مثلها من بداية الأحداث منذ عام.
#شمال_غزة_يباد ويجب على الكل أن يترك كل شيء ويركّز مع هذه القضية الآن، وكل من كان إلى فلسطين أقرب فصوته أعلى وأكثر تأثيراً، ومن لم يستطع إلا الدعاء فليدعُ بقلبه قبل لسانه.

ونصيحة من محب: لنقترب من بعضنا ونوحد كلمتنا ونتسامح فلعل الله يرحم أمتنا بوحدة صفّنا وائتلاف قلوبنا.

تنوير المرأة

08 Oct, 12:16


"لم نرَ للمتحابين غير النكاح".. هذا من جوامع كلم النبي صلى الله عليه وسلم وأحد أعظم أسرار النفس الإنسانية..
في شرح الطيبي للحديث يقول: "إذا أخذت المرأة بمجامع قلب الرجل؛ فنكاحها يورثه مزيد المحبة"، وجعل ابن القيم الزواج؛ ترياق العشق وأحد أهم مصارفه!

شعور المحبة أعمق المشاعر الإنسانية، التي تغير في طبيعة الإنسان، وفي إقباله على الحياة، ونشاطه وحركته وطاقته وآماله، وتزكية سائر مشاعره الإيجابية، وإقصاء أخلاقه الرديئة.. الحب سر كل خير..
ألا ترى كيف أن فَقد المُحبين؛ آباء، أمهات، أزواج، أبناء، أصحاب؛ يورث الحزن والهم والألم والزهد في العمل والملل من الحياة؟!

لكن المحبة بلا زواج؛ أمل في قلق، وإيجابية في حيرة، ونشوة مهددة بالضياع، وإقبال مخبوء فيه دواعي الفتنة، وأمنية تنتهي عما قريب إلى ألم!
تأمل كيف كان مُغيث في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يطوف خلف بريرة في المدينة ودموعه تسيلُ على لحيته رجاء ألا تفارقه، ويطلب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم عندها، فيشفع له متعجبًا من حبه وطلبه لها وبغضها وزهدها فيه!

ومنه تُدرك عظمة الإسلام حين حث على الزواج ، وأمر بتيسيره، وأباح التعدد، ونهى عن الإعضال، ودعا إلى التكاثر والجِد في التربية، وجزى على ذلك كله، وجعل المودة أساس تماسك الأسرة، والأسرة أساس تماسك الأُمة وقوة الناس!
لماذا؟!
لأنه حاشا على الله تعالى أن يجعل شعورًا ما مركوزًا في الفطرة ولا يجعل له تصريفًا يناسبه، وفَضْله تعالى؛ أنه يُبارك في هذا الشعور ويُنميه بتصريفه وفق ما أمر، ثم يُجازي عليه!

تنوير المرأة

07 Oct, 10:23


ذكريات حاضرة
يوم السابع من أكتوبر المجيد

تبقى دقائق على بزوغ صباح يومٍ من أيام الله..

بزغ صباح هذا اليوم بعد ليلة حزينة لِمَا حصل في إدلب والقدس، وفجأة انقلب هذا الحزن إلى فرحٍ عارم لم نتذوقه منذ سنوات، فبينما أتصفح الأخبار، أجد الحديث عن "عبور" جديد في كل مكان، لم أستوعب في البداية، ولكن بدأت الصورة تظهر شيئا فشيئا، وبدأت موجة الاحتفالات في عالمنا الإسلامي الذي جفَّ حلقه منذ سنين طويلة.

بدأت مياه هذا الطوفان الهادر الطاهر تتفجر لتعزز من تحريك ركود العالم، ذاك العالم الذي عشش فيه الظلم منذ عقود، فكأنها جاءت لتغسل بعضا منه، وتمنح فرصة جديدة للعدالة، وهي قادمة حتما بعون الله وقوته، جميعنا علم منذ اللحظة الأولى أنّ هذه المياه سرعان ما ستتحول إلى اللون الأحمر لامتزاجها بدماءٍ طاهرةٍ عزيزة، دماء مجاهدين ومرابطين، وإلى مآسي وآلام، ثم استمر هذا الطوفان في تجريفه ليسقط آخر ورقة توت عن المنافقين، وآخر قناع، وآخر ادعاء، ونفض عنا الكثير من الغبار لندرك حجم العجز الذي نحن فيه، وحجم الشتات، وليفتح عيوننا للمرة المليون على مأساة سايكس بيكو، ليقول بأعلى صوت " إنّ هذه الخطوط التي رُسمت بقلمٍ وورقة وقسمتكم، هي خناجر مسمومة طُعِنت في ظهوركم، وإنّ وستفاليا التي بعثت إليكم بنتائجها وصدّرت لكم الدولة القومية الحديثة هي محض طعنات، ولعلها تزخرفت؛ ففتنت بعضكم"، ثم راح يُجلي أنّ هذه الحقبة أوشكت على الأفول، وهذا ليس أمانيّ، بل واقع يعرفه جيدًا من ينظر إلى العالم اليوم وما يحصل فيه، وطفق ينادي أن هلموا ولا تضيعوا الفرصة، ولا تصروا على العيش في أزمانٍ مضت دون التطلع إلى مستقبل جديد، نعم هناك فترة مخاض عسير متخمة بالآلام، غالبا ستطول أكثر، وستشتبك مع صراعات كبرى تُطبَخ على مهل منذ سنوات (أمريكا والصين مثالا)، ولكن الأكيد _ الآن_ أنّ القوى الإمبريالية الغربية في هبوط.

هذا الطوفان توقع منا _ بل استحق_ أنّ نفجر له شلالات أخرى تعززه وتؤازره وتقوي دفقه، خرجت بعض الينابيع نعم، لكن لا زالت دون المستوى، ولعل الله يُحدث بعد ذلك أمرا.

استرجاع السابع من أكتوبر كل فترة خصوصا مع الآلام الضخمة الواقعة سواء في غزة أو السودان أو لبنان، واستحضار مآلاته، أمرٌ بالغ الأهمية، فهذه اللحظات الفاصلة في التاريخ _ بحق_ يجب ألا نسمح لها بالخفوت وهي لا زالت حية دفّاقة، هذه المنح لا يجب أن تضيع ولا زالت التضحيات في غاية الجود، هذا البذل لا يجب أن يُمحق وقد تجاوز أي فاتورة متوقعة.

استحضار الصورة كاملة يجعلنا نتمسك أكثر ب "حلم التحرير" الذي صار واقعا قريبا بإذن الله تعالى، يُحتّم علينا أن ننتبه ولا نقع في أوسلو جديدة، يجعلنا نطالب بكل شبر في فلسطين ولا نعتبر " حل الدولتين" انتصارا، يجعلنا فخورين بديننا وأنفسنا وهويتنا فلا نعطي ل "مؤتمرات السلام" و "الاعتراف الدولي" أكبر من حجمه.

أكتب هذا وقد أغارت مشاهد الآلام في نفسي، ولكن تلك اللحظة المؤلمة التي يمكن أن تجعلك للحظة تقول "ليته ما حدث"، استحضر فورًا ما حدث بصورته الكلية على وجه الحقيقة، امتلأ عزًا وفخارًا وإصرارًا على خيار المقاومة الذي لا بديل عنه في طريق التحرير، ارفع هامتك عاليًا وقل ذهب زمن الدفاع وجاء زمن الهجوم، افرح وأنت ترى الحصن الحصين للكيان المتمثل في نظرية الردع الأمني والاستراتيجي والنفسي باتت جذاذا.

والكلام يطول في هذا المقام، ولكن نقول الآية الجامعة " والله غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون".

وإنه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد..،،

تنوير المرأة

06 Oct, 09:56


العلاقة بين الرجل والمرأة

خلق الله الرجل والمرأة وجعل في كلٍ منهما اختلافات على المستوى النفسي والحيوي والوظيفي، وسنة الكون في انجذاب المختلفَين وتنافر المتشابهَين انطبقت أيضًا على الجنس البشري، فينجذب كلًا منهما للآخر حتى تكتمل دائرة الحياة، ولتحقيق غايات عظمى فيها متمخضة من رحم الغايات العظمى التي خُلِق الإنسان لأجلها.

هذا الرباط المقدس السامي تعرَّض لتشوهات على أصعدة كثيرة بسبب إرهاصات ما بعد الحداثة التي غزت مجتمعاتنا الإسلامية ووجدت بيئة خصبة من أمراض اجتماعية كانت فيه، فدعوات التيار النسوي بدأت تنخر في هذا الرباط، وتحاول جاهدة مسخ الأنثى وطمس الهوية بينها وبين الذكر، وتشويه فطرتها الأنثوية التي تنتعش في نسيج هذا الرباط المقدس، فبدأت المتأثرات بالنسوية يتمردن على حياتهن، ومن دورهن الأسمى في تنشئة أجيال صالحة وسوية، وبدأت تتعامل مع منظومة الزواج على أنها تقليل وتنقيص منها، يقول بيجوفيتش “سيظل غير واضح كيف استطاع أولئك الذين دعوا إلى تحرير المرأة بأي ثمن الحفاظ على تلك الأكذوبة الكبرى بأن عمل المرأة في المصانع أكثر إبداعًا وأقل مللًا من عملها في البيت، لذلك كان يصدق بعضهم بأن تربية أطفال أناس آخرين مجال إبداع المرأة مثل عمل المدرسات والمربيات، بينما تربيتها لأطفالها هي عمل دنيء وهامشي ضمن أعمال البيت المملة وغير المناسبة”[عوائق النهضة الإسلامية].

وعلى الجانب الآخر كردّ فعلٍ للنسوية بدأت تعلو دعوات الذكورية، وامتهان الأنثى، ونزع حقوقها الشرعية والإنسانية، مما أدى إلى نشوء صراع وتصادم حقيقي بين الجنسين في المجتمع على تفاوته، وأصبح هناك حالة عامة من التشاحن والتوجس بين الذكر والأنثى، ومع الانحدار الأخلاقي والديني في المجتمع، ازداد الوضع سوءًا بسبب الممارسات الندية اللاأخلاقية التي يمارسها الطرفان، والتي يسلط الإعلام الضوء عليها كثيرًا ليروج لفكرة عدم “التقيد” بإطار الزواج، ويمكن أن يعيش الذكر والأنثى معًا حياة غير مسؤولة وسط شعارات معسولة، مشددًا على خوفه من وقوع مآلات الزواج!

يقول بيجوفيتش: “المرأة ليست أعلى ولا أدنى، لأنها -بكل بساطة مختلفة عن الرجل، لذلك تسقط المقارنة، ومن ثم يسقط تحديد الأعلى أو الأدنى. لا معنى لسؤال: أيهما أهم: القلب أم الرئة؟ لأن كلا من العضوين لا يمكن أن يقوم بوظيفة الآخر، بل إن الاختلاف بينهما يعطي قيمة خاصة لأحدهما بالنسبة للآخر”[عوائق النهضة الإسلامية]، والحق أن هذا تشبيه بديع حتى في مآلاته، فالأنثى كالقلب، لو حاولت التشبه بالذكر (الرئة)، وتضخمت في حجمها لتتساوى معه وتأخذ حيز كحيزه، لحصل مرض فشل القلب الاحتشائي، وضعف نبض القلب وضخ الدم، وفقد وظيفته شيئًا فشيئًا مما يؤدي إلى الوفاة، ولو أرادت الرئة أخذ دور القلب، فصغرت ونبضت كنبضه، لأصيبت بضمور وانعدمت وظيفة حويصلاتها الهوائية، مما يؤدي إلى فقدان الوظيفة والوفاة أيضًا.

لذا كلًا من الذكر والأنثى مكملين ومؤنسين لبعضهما البعض، ويجب أن يؤدي كلٌ منهما وظيفته تامة لا من باب الحقوق والواجبات المجردة وحدّ العدل، وإنما بالمودة والرحمة والفضل، والتطلع لتحقيق الغاية العظمى من خلق الحياة وخلقهما وهي تحقيق العبودية لله عزّ وجل، فيعملان جاهدَين لإنجاح هذا البيت المسلم لتتحقق هذه الغاية، ويخرج أجيال قادرة على تحقيق العبودية لرب العالمين.

المزيد في جديد مقالات السبيل: "انتكاس الفطرة ومتطلبات العصر" بقلم شيماء مصطفى
https://bit.ly/35VRLB1

تنوير المرأة

06 Oct, 00:57


الوضع هذه الليلة في غزتنا الحبيبة الجريحة عنيف جدا وكارثي، فدثروا إخوانكم بالدعاء، وكل المسلمين المستضعفين، وابذلوا وسعكم لتناصروهم وتنصروهم، " فإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر"، أحيوا روح العزيمة في نصرتهم من جديد، غدا الذكرى الأولى لمرور عام، فاستحضروا روح هذه الأيام وجذوتها.
والله المستعان

#تنوير_المرأة

تنوير المرأة

06 Oct, 00:55


ليلة عصيبة وصعبة عاشها أهل غزّة.. ولا يزال القصف الشديد مستمرا إلى هذه اللحظة.

‏فرحم الله من لم ينسهم في دعائه ودعمه ونصرته.

تنوير المرأة

05 Oct, 11:26


صفحات فيها الخير الكثير، ننصحكم بقراءة هذا الكتاب 🌸

#تنوير_المرأة.

تنوير المرأة

05 Oct, 00:09


يجوز للفتاة التي يتقدَّم إليها خاطبٌ أن ترفُضه إذا لم يُعجبها فيه أيُّ شيء مهما كان ضئيلا أو غيرَ مهم من وجهة نظر غيرها، فلو كان أتقَى أهل الأرض وأكثرهم تديُّنا وأحسنهم خُلقا، ومع ذلك مثلا لا ترتاح لهيئته الشكلية، أو لا تُحب مثلا هذا النمط من الملامح، أو لم يعجبها مِشيته أو لم تستحسن طريقة كلامه، أو لم تُحب هزاره أو طريقة ضحكه ومزاحه، أو غير ذلك من الأسباب التي تراها هي غير مريحة بالنسبة لها ولم تستحسنها، ويراها غيرها تافهة أو غير مهمة، فيجوز لها شرعا أن ترُدَّه ولا ذنب عليها في ذلك ولا حرَج.

ومبنى الزواج على تحقيق الكفاية والعفة والاقتناع المناسب للطرفين، وكل إنسان حر في تحديد وتعيين ما تحصُل له به الكفاية والقناعة، ولا سلطان لأحد عليه في هذا.

ومن حق الفتاة التي ستعطي لزوجها نفسَها وقيادها وتقتصر عليه وحده من دون العالمين ولا تَطْمح لغيره: أن تكون مقتنعة به تماما من كل الجهات، وأن لا تكون في شأنه على مَضض، اللهم إلا إذا أرادت هي أن تتجاوز عن بعضِ ما فيه ورضيتْ بهذا فهو أمر راجع إليها، لكنها لا تُجبر عليه لمجرد كونه متدينا أو ذا أخلاقٍ حسنة، ولا تُعدّ مرتكبة للإثم إذا رفَضته مع كونه كذلك، ولا داعي أيضا لِأن تلومَ نفسها على ذلك أبدا؛ لأن الزواج نوعٌ من الرِّقّ، ويجب أن يكون الشخص مقتنعا بشكل كافٍ بمَن يسمح له بهذه المرتبة من نفسه.

وأما حديث " إذا جاءكم مَن ترضَون دِينه وخُلقه فزوِّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفساد كبير" فهو حديث ضعيف حَكم بضعفه كثيرون من أئمة المُحدّثين، وعلى تقدير صِحّته فليس الأمر فيه للوجوب، بل هو للإرشاد، يُرشد النبي صلى الله عليه وسلم أولياءَ الأمور أن يُزوّجوا بناتهم للخاطبين من أهل الدِين والخُلق، ولا يمنعوهنَّ عنهم رغبةً في أهل الثراء والغِنى؛ لأنهم لو شاءوا أن يزوجوهن لأهل المال والثراء دون أهل الدِين والخُلق فسوف تمكُث بناتهم بلا زواج مدة طويلة، لأن أهل الغنى قليلون، فتكثر النساء غير المتزوجات فربما أدى ذلك إلى شيوع الفاحشة مع شدة الشوق إلى النكاح.

فهو توجيه وترغيب في التزويج لأهل الدِين والخُلق وتقديم لهم على أهل الحسب والنسب والمال - عند التعارُض - وليس فيه أن الفتاة تُجبَر على الزواج من صاحب الخُلق والدِين لمجرد كونه كذلك وإن كانت لا ترغب فيه لاعتبارات أخرى.