كناشة محمد نور الإسلام بن عباس

كلما فكرت في هذا العام، كلما شعرت بالغصة والثقل على حالنا في الأقطار،فلو حضّر الواحد لنشاط بسيط في مدينته لوجد في نشاطه الكثير من الثغرات، ولعله ينسى بعض الأشياء بفعل الضغط والتشتت، ثم تجده يتعب بعدها ويريد بعضًا من الراحة، ولن يخرج نشاطه على مجرد محاضرات أو دورات عامة لاتخلخل الداخل النفسي العقلي والقلبي، في المقابل ستجد عند المقاومة الاتقان التام، والاجتهاد الخرافي، في حساب كل شاردة وواردة، كل صغيرة وكبيرة.. لا في كبار الأمور مما رأيناه خلال هذا العام بداية من يوم العبور ذاته، وما أعقبه من ملاحم وبطولات خرافية، بل حتى في "صغار الأمور" ( وهي كبيرة عند من يفهمها) ولعل أهم مظاهرها تركيز حماس واهتمامها الكبير بهندسة الصورة، ومايحتاجه هذا من التفكير في سيكولوجية التأثير والرمزيات غير الناطقة، رغم ماتعرضت له المقاومة من حرب وحشية خرافية تجعل الإنسان العادي لايفكر إلا في إنهاء الحرب وإغلاق صفحتها والسلام...لقد رفع المقاومون سقف المتاح، ووسعوا من دائرة الممكن ومددوا حدوده... وإن في سيرتهم لعبرة.

في إطار التعبير عن وراثة الأمر، شاع استخدام عبارة "استلام المشعل" ولكن ميراث سيدي يحيى عدّل العبارة، واستبدلها بعبارة " استلام العصا"، فيصبح واجب الاستلام هنا مسؤولية للأمة برمتها، ولكل عصا مآرب صاحبها الرسالية، التي يقتضيها مكانه وزمانه..

أوراد السادة المجاهدين يوميا عليهم من الله أفضل السلام

تذكير..

غير هذا، فالواقع في جانب منه اليوم تصنعه السينما، وهذا باب جهاد مغفول عنه، وثغر قل من يشغله، فتخيل الفائدة الفعلية لأعمال ( أفلام ومسلسلات) تصور حدث التحرير، خاصة من خلال استثمار حدث 7 أكتوبر بوصفه فاتحة تحريرية، وقفزة حربية، وملحمة جهادية.

حدثوا من تعرفون من أهل صناعة السينما بهذه الأفكار، لعلها تثمر فتنتج.

اللهم ارزق سيدي يحيى وجميع المجاهدين معه رفقة سيد الورى في جنتك...

وفي الصور رمزيات وسرديات

عاجل.. الحداد لـ"ما خفي أعظم": خطة العدو كانت تقضي بهجوم جوي يشمل استهداف كل فصائل المقاومة يتبعه هجوم بري واسع ومدمر

عضو المجلس العسكري للقسام عز الدين الحداد لـ"ما خفي أعظم":

استولينا على معلومات كشفت لنا خطط العدو وتوقيته لحرب مدمرة على قطاع غزة قبل 7 أكتوبر بأيام.

سيدنا ..

«وعند الصباح يحمدُ القومُ السُّرَى
وتنجلي عنهم غياباتُ الكرى»

#البناء_المنهجي

قبل ذلك، وللضرورة الآنية..

من مدة تصلني رسائل من بعض الشباب المنتمي لحزب إسلامي جزائري، أو من المنتمين إلى بعض المؤسسات التابعة له، تفيد بوجود شبه تعميم داخلي في التحذير من برنامج البناء المنهجي والشيخ أحمد السيد، بدعاوى اختلاف منهجه بشقه العملي والعقدي عن منهجهم، والحقيقة أنني مازلت مذهولا من البرودة ( حتى لا أقول أشياء أخرى) و"الشجاعة" عند هؤلاء وهم يحذرون من مشروع إصلاحي، حقق في سنوات قليلة جدا، ماعجزوا هم عن تحقيقه خلال قرابة العقدين، ولا كارثة أعظم من خروج الفاشل في مشاريعه إلى الناس ليحذر ممن هو أعلى معه علما، وأقدر منه عملا، وأصوب منه رأيًا، في حين كان الواجب الانشغال بمشاريعهم و محاولة إصلاحها، ودراسة اسباب فشلها ( غير المعترف به للأسف) وهي التي تستنزف الأموال والجهود والاعمار هدرًا، وكان عليهم التفكير في بديل للبناء المنهجي يسعون به إلى إصلاح الأمة وفق منهجهم...
على أن المشكلة هنا، راجعة إلى سهولة التصدر في هذه الاحزاب والتنظيمات نظرًا لفراغ الساحة فيها من جهة، ولطغيان معايير الثقة والولاء فيها من جهة أخرى، فأصبح الصغير فيها كبيرا، والضعيف قويًا، وبسبب هذه الوضعية اصبح القائد المشرف، "المفكر" "الألمعي" ( بعضهم لا كلهم) يعتقد في نفسه مالا فيها، فيحكم على هذا العالم وذاك المصلح بكل سهولة وسطحية، وبكل تحيز وأدلجة...

وأدعو كل الشباب الحركي إلى الخروج من انغلاقية هذه التنظيمات، ورفض منطق الوصاية ممن ليس لهم الأهلية، لا في المجال الشرعي فقط، بل حتى في المجال الفكري والمعرفي والسياسي، والتفكير خارج أطر السياجات والقوالب الحزبية والتنظيمية العقيمة، وعدم أخذ تحذيراتهم ذات النفس "المدخلي" و " الحدادي" ( بعض إخوان الجزائر ظاهرة في كل شيء) على محمل الجد.

والمستقبل لأهل العمل..

نتخفف، دعواتكم ..

فيه إشارة جميلة في الجزء الأخير..

مساحة للنقاش :

ما واجبات المسلمين داخل الأقطار في إطار الوفاء بدين المجاهدين في غزة خلال الفترة القادمة ؟

منشور الأستاذ ساري عرابي، ومنشور عبدو فايد في تويتر يهدفان بداية إلى إزالة تصور البساطة والسهولة في الحكم عند الكثير من الناس على فعل حماس، على أن الطوفان يحتاج إلى تجاوز منطق الدفاع، إلى منطق البناء، أي كيف نحول الطوفان إلى نموذج في العمل العسكري/السياسي يمكن استخدامه متى توفرت الشروط والممكنات، وليس في غزة وحدها.

+

https://x.com/Abdo_Fayed89/status/1879577245926203630?t=qusQm9RWEQ67ft3Jq_Rm-A&s=19&fbclid=IwY2xjawH4mwJleHRuA2FlbQIxMQABHVQTpCEodQuASk-OBO6k-44GklGRbqr_N1zwq-CgVOs6gEWIFbvB5UpJgg_aem_1PqFlKmumX0sHTcBqWtiRw&mx=2

مشكلة خطاب الأخ نواف 👇

(1)
مشكلة خطاب الأخ نوّاف من ناحيتين:
الناحية الأولى-

أنه بالضرورة لن يكون قادرًا على أن يحدد لنا كيف يمكن للمناضل أن يقدّر بنحو حتميّ عواقب خياراته الكفاحية. أقصى ما يمكن أن يفعله الأخ نوّاف أن يستدلّ على التاريخ الكفاحي لحماس مثلاً ويقول ها هي في الماضي قدّرت عواقب أفعالها وكانت حساباتها المتحكّمة في اتخاذ القرار صحيحة. لكن كيف عرف الأخ نوّاف ذلك؟ بمعنى من أين له أن يقطع بأنّ أفعالاً للمناضل كانت محسوبة وأخرى غير محسوبة؟! هنا المشكلة في خطاب الأخ نوّاف. في أنّ ما يبني عليه كما سَنُبَيِّن لا يعني إلا الخضوع لإرادة المستعمِر. هو لا يقول ذلك ولا يريده، لكن هذا حاصل خطابه. فنحن لا نناقش نواياه وإنما خطابه. تمامًا كما أنّه يقول إنّه لا يشكّ في إخلاص متخذي قرار السابع من أكتوبر وصدقهم، ولكن هذا، بحسب ما يرى، لا ينفي خطأ القرار.

السبيل الوحيد للأخ نوّاف ليقول بإمكان توقّع المآلات هو ردّ فعل الاحتلال. أي أنّ صواب العمل من عدمه، وكونه محسوبًا أم مغامرة، وإن كان محسوبًا: هل حساباته صحيحة أم لا. لا يمكن تبينه إلا بعد العمل. طبعًا ثمّة فرق بين هذه المستويات، فكون العمل محسوبًا أم هو مغامرة، يختلف عن كونه كان محسوبًا ولكن أخفقت حساباته، والخلط بينهما مغالطة. لكن ليس هذا هو الموضوع.

الموضوع أنّ المُستَعمِر وحده هو الذي يَحشُرُ مستعمَريه في هذه الزاوية. أي هو وحده، لأنّه الطرف القويّ الوحيد الذي يملك آلة القتل والدمار المنفلتة القادر دائمًا على القول لأيّ مناضل لقد أخطأت الحساب. لأنّه حتمًا قادر على جعل كلفة أي عمل مقاوم أعلى من جدواه الظاهرة، وهو لا يكتفي بكونه قادرًا ولكنه يفعل دائمًا.

فمن أين للأخ نوّاف أنّ عمليات حماس السابقة كانت محسوبة بدقة؟! دليله أنّ ردّ فعل الاحتلال كان عليها أقلّ من الإبادة التي جرت على غزة. فدليله النتيجة. وعلى فرض دقة معلوماته بخصوص ذلك. هل النتيجة وحدها دليل على وجود الحساب المسبق من عدمه، أو كونه كان دقيقًا في توقعاته أم لا؟!

خطورة هذا الخطاب الذي لا يفكّر في ذاته جيدًا. أنّه أوّلاً؛ يفضي لإدانة المقاوم وذلك بتحميله مسؤولية ردّ فعل الاحتلال دائمًا. وهذه مكابرة منطقية ومعرفية. فالطرف الضعيف هنا هو المتحكم بإرادة الطرف القوي!

وثانيًا؛ أنّه يفترض في العدوّ المُستعمِر قابلية التخفّف من عدوانه. لماذا لا يتخفف المُستعمِر من عدوانه؟! لأن الضعيف المُعتدى عليه بَطَش به زيادة عن اللازم! ليس ثمّة معنى لهذا إلا إدانة المقاوم وتحميله المسؤولية عن ضحايا الاحتلال.

وثالثًا؛ تتحوّل إرادة المستعمِر المُعتدي معيارًا لأخلاقية وصوابية العمل المقاوم، وهذه مجازفة أخلاقية لا يتنبه لها الأخلاقويون كما هو ظاهر.

ورابعًا؛ تصير الإبادة على غزّة مرجعية النضال، وهنا يقع الأخلاقوي في مغالطتين: الأولى: إن زعم أنه لا يعارض المقاومة مبدئيًا فهو يقبل الكلف العالية ما دامت دون الإبادة. من هذا الذي يمكنه أن يزعم الحديث باسم ضحايا ردّ فعل الاحتلال للقول إنّ ذلك العدد من الضحايا يجوز احتماله في سبيل التحرر وذلك العدد لا يجوز احتماله؟! كل ضحية لها روح وحياة سابقة وأسرة وأهل ووسط اجتماعي. أي ضحية ليست حالة فردية بل هي حالة اجتماعية. من هذا الذي يستطيع ضمن هذه المفارقة أن يتجاوز عن حق مجتمع الضحية بينما في حالة أخرى يقول هذا ثمن لا يمكن احتماله؟! والثانية: إن كانت الإبادة مرجعية، فلا سبيل حينئذ إلا الكفّ عن المقاومة، لاسيما أنّ العدوّ أثبت أنّ الإبادة وسيلته للاحتماء من إرادة المُستعمَر.

الناحية الثانية-
الخطأ المعلوماتي الذي يستند إليه الأخ نوّاف.
فأولاً- من قال إنّ كلفة العمليات الاستشهادية واحدة؟! وهل يمكن للمقاوم أن يتوقع بمحض الخبرة النضالية معرفة ردود فعل الاحتلال على خياراته المتشابهة؟! الحقيقة لا. والأخ نواف يحتكم فقط إلى انطباعاته لا إلى معرفة صلبة بالتاريخ النضالي للشعب الفلسطيني، والممارسة الاستعمارية للعدوّ الإسرائيلي. 👇

(2) 👆
ثانيًا- للتدليل على انطباعية الأخ نوّاف، فلنأخذ حالة العمليات الاستشهادية التي ضربها مثلاً على إمكان توقّع ردّ فعل الاحتلال. الانتفاضة الثانية اتسمت بالعمليات الاستشهادية، لكن عند عملية محددة، وهي عملية فندق بارك في نتانيا، في 27 آذار/ مارس 2002 قرّر شارون إعادة اجتياح مناطق (أ) في عملية "السور الواقي"، المستمرة بالمناسبة منذ ذلك الوقت إلى اليوم، لأنّ عملة "السور الواقي" ألغت فعليًا انحصار المسؤولية الأمنية على مناطق (أ) في السلطة الفلسطينية واستمرّ ذلك إلى اليوم. ومن نافلة القول إنّ ذلك أفضى إلى اعتقال آلاف الفلسطينيين أثناء الاجتياح، علاوة على استشهاد المئات، ومجزرة مخيم جنين، وبناء الجدار العازل! هل كان على الاستشهادي أن يقرّر عدد قتلى العملية سلفًا؟! أن يعلم الغيب؟! أن يكون الموت والحياة بيده؟! العملية الاستشهادية قد تجرح واحدًا وقد تقتل مئة، فكيف يتحكم بها الاستشهادي حتى نقرّر هل نحمّله مسؤولية ردّ فعل الاحتلال أم لا؟!

وإذن، وبالمثل الذي ضربه الأخ نواف لا يمكن توقّع نتيجة أي عمل مقاوم، ولا يمكن لأيّ مقاوم أن يتحكم في ردّ فعل الاحتلال، ومن ثمّ فأيّ حسابات قابلة للإخفاق بما في ذلك تلك المبنية على الخبرة النضالية التاريخية، وهذا لا يعني إلا أمرين إمّا ترك المقاومة مطلقًا طالما ردود أفعال الاحتلال هي معيار التقييم الوحيد، وإمّا الاستمرار فيها مع ضرورة النقاش السياسي لتصويبها قدر الإمكان، وهنا الفرق بين النقاش السياسي وبين المعايير الأخلاقية المتخشبة والمتهافتة في الوقت نفسه والمعبأة بالتناقضات، ولذلك فمن يرفض المقاومة المسلحة جملة وتفصيلاً خيارًا كفاحيًا هو أكثر تماسكًا من الأخ نواف.

ويمكن أن نزيد الأخ نواف من الشعر قصائد! وأن نعرّفه بأنّ الاحتلال حصدنا على الحواجز وأيدينا فارغة وصدورنا عارية في مطالع الانتفاضة الثانية. والذي لا ينبغي الشكّ فيه أن ذلك كان بطشًا فاحشًا وقد كانت المظاهرات سلمية، وأن نعرّفه أن الاحتلال اجتاح لبنان علم 1982 ودخل بيروت وقتل الآلاف بذريعة محاولة جماعة أبو النصال اغتيال دبلوماسي إسرائيلي في لندن! (مجرد محاولة. وهذه الجماعة معادية أصلاً لياسر عرفات ومنظمة التحرير! فكيّف حمّل المسؤولية لعرفات ومنظمته؟!)، ويمكننا أن نعرف الأخ نوّاف أنّ حرب العام 2014، وكانت عنيفة وطويلة بالقياس إلى ما سبقها، تدحرجت من أسر ثلاثة مستوطنين في الخليل، فلا العدد كان كبيرًا (أي أسرى الصهاينة أو قتلاهم)، ولا المكان كان غزّة. وهذه مجرّد أمثلة. لأنّ تعريف الأخ العزيز نوّاف بتاريخ التوحّش الصهيوني طويل ولا يتسع له المقام.

ألا يلاحظ الأخ نواف أنّ الاحتلال يهدد مخيمات شماليّ الضفة الغربية بمصير كمصير جباليا بالرغم من أنّ مستوى العمل المقاوم فيها قياسًا إلى السابع من أكتوبر يكاد يساوي صفرًا؟!

ثمّ وبما أنّ الأخ نواف في أصل مقالته قال إنّه لا يحقّ لأيّ مقاوم أن يحمّل غيره أكلاف عمله ما لم يستشرهم، ثمّ في رده على الأخ سعيد، ضرب مثلاً بالعمليات الاستشهادية عملاً كان محسوب العواقب ولا تزيد كلفته على هدم بيت الاستشهادي؛ يمكننا أن نسأله هل هذه كلفة هيّنة؟ وهل احتمالها وعدم احتسابها يتفق مع دعوى الأخ نواف الأخلاقية؟! فالاستشهادي لم يستشر والده وأمه وإخوته وزوجه وأطفاله. فبأيّ حق شرّدهم بعدما كانوا مكرّمين آمنين في بيتهم؟! وهل يستطيع هؤلاء حتمًا بناء بيت بديل؟! ثمّ إذا جرّت العملية الاستشهادية اقتحامات واعتقالات واسعة (كما يحصل عادة)، فما ذنب هؤلاء الذين صاروا أثمانًا جانبية لعمل لم يستشرهم فيه الاستشهادي؟! ولأضرب للأخ نواف مثلاً: رجل من قريتنا نفذ عملية دعس. فلم يكتف الاحتلال بالإخطار بهدم منزلة، بل أخطر أكثر من 20 منزلاً بالهدم لكونها مبنية في مناطق (ج)، وكان الاحتلال قد غضّ عنها الطرف قبل ذلك سنين طويلة! فمن المسؤول عن هدمها الاحتلال الذي أراد معاقبة قرية كاملة وتخويفها أم منفذ العملية الذي لم يستشر أحدًا من أهل قريته؟!

ألا يلاحظ الأخ نواف أنّ الغفلة عن ذلك، هو تبرئة للاحتلال من عقيدة الإبادة والعقاب الجماعي؟! علاوة على عدم عقلانية الاعتقاد بأنّ يمكنه للمقاوم التحكم بردّ فعل الاحتلال، والتناقض الداخلي للمقولة الأخلاقية الحاملة لهذه الفكرة المتهافتة! ألا يلاحظ الأخ نواف أنّ منطقه لو طردناه حتى آخره لا يعني إلا الخضوع للاحتلال، لأنه ما من عمل مقاوم إلا ويدفع ثمنه ضحايا لم يكن لهم كلمة فيه؟!
👇

(3)👆
ولأنّ الأخ نوّاف، يستدل على الحكمة بالنتيجة، ضرب مثلاً من صلح الحديبية، ولكنه تغافل عن كون الصلح كان مسبوقًا ببيعة الشجرة واحتمال حصول مقتلة، ولم يتذكر الأخ نواف أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من المدينة إلى أحد رغم رؤياه وتأويله لها (أي رغم علمه المسبق) "رأيتُ كأني في دِرْعٍ حصينةٍ ، ورأيتُ بقَرًا تُنْحَرُ ، فأوَّلْتُ أنَّ الدِّرْعَ الحصينةَ المدينةُ ، وأنَّ البقرَ نَفَرٌ ، واللهِ خيرٌ"، وما فعل ذلك إلا لأنّه "الآنَ ليس لنبيٍّ إذا لبِس لَأْمَتَه أن يضَعَها حتى يُقاتِلَ"، ثمّ إنّه حمل صحابته بجراحهم لملاحقة المشركين في حمراء الأسد، ولنتخيل لو أنّ المشركين دخلوا المدينة واستباحوها يوم الخندق لولا أن سلمها الله، وما يمكن أن يقال في هذا كثير، من حيث عدم الترابط الحتمي بين الحسابات والنتائج، وأنه لا ينبغي التغافل عن كونه صلى الله عليه وآله وسلم كان نبيًا يوحى إليه.. الخ. فلا ينبغي امتهان السيرة الشريفة بمثل هذه الاستدلالات لتقوية موقف ينبغي أن يملك القوّة البرهانية في ذاته ليدافع عن نفسه.

يبقى أمران:
الأمر الأول- لماذا يرتفع منسوب الإبادة الأصلية والتأسيسية لدى الاحتلال؟!
يرتفع لسببين:
السب الأول- وجود إدارة فلسطينية ذاتية مما يجعل الاحتلال يتعامل مع بيئتها الاجتماعية المحكومة لها على أنها كلها متهمة. وهذا الأمر رأيناه بعد تأسيس السلطة، في هبة النفق، والانتفاضة الثانية.
إذ شاهدنا نحن أهل الأرض المحتلة عام 1967 مستويات غير مسبوقة من العنف، بالرغم من أن بدايات الانتفاضة الثانية كانت سلمية على الحواجز.

السبب الثاني- زيادة مستوى التحدي الفلسطيني. أي كلما ازداد الفلسطينيون قوّة كلما شعر الاحتلال بالخطر أكثر فرفع مستوى العنف.

وعلى هذا، إذا فكّكنا خطاب الأخ نوّاف، لا ينبغي أن يزداد الفلسطينيون قوّة، لأنّ ما يتهددهم هو ردّ فعل غير متوقع قد يصعد إلى مستويات الإبادة!

الأمر الثاني: قد يقول الأخ نواف. إنّ بطش الاحتلال الذي كان دائمًا يفوق درجة العمل المقاوم كان دون الإبادة التي وقعت على غزة. هنا سوف نسأله: متى تكون ردة فعل الاحتلال محتملة ومسوغة لدرجة الفعل المقاوم؟! مثلاً لو جاءت الإبادة في غزة على الربع أو الثلث مما اقترفه الاحتلال هل ستكون عملية السابع من أكتوبر محسوبة ونتائجها محتملة في صراع معقد من هذا النوع؟! هل ألف وألفان وثلاثة وعشرة مع آلاف الاعتقالات وجعل حياة الفلسطينيين جحيمًا بسبب الاجتياحات وتمزيق المناطق ومصادرة الأراضي وقصف التجمعات السكانية بالـ F16 والأباتشي كما في الانتفاضة الثانية ثمن مقبول ومحتمل ما دام دون الإبادة في غزة؟!

تبقى كلمة أخيرة:
هل ما أقوله هنا ينفي أحقية المراجعية السياسية لخيار حماس في 7 من أكتوبر واعتبار الثمن الفادح المدفوع في غزة بما يليق به؟!

لا. هذا حق مشروع. ولكن ثمة فرق بين المراجعة السياسية، والتي بالضرورة تدين دولاً عربية من المؤكد أنها رحبت بإبادة الغزيين ما دام ذلك سبيلاً لإزالة حماس، وبين المقولات الأخلاقية الساقطة عند أي اختبار (يمكن أن نلاحظ تناقضات البعض في مثاليتهم المفرطة تجاه ثورة السوريين وواقعيتهم الصارمة تجاه مقاومة الفلسطينيين مثلاً)، وثمة فرق بين مساءلة حماس سياسيًّا وهذا حق، وبين إدانتها، والاعتقاد الباطل في إمكان التحكم في ردّ فعل العدوّ، والغفلة عن النتئج المدمّرة لاعتقاد كهذا.

وينبغي أن أنوّه أنّ لي شخصيًّا مقالات أراجع فيها بالنقد الخيارات الكفاحية للفلسطينيين من الستينيات إلى اليوم وبما يطال حماس والجهاد، وذلك من قبل السابع من أكتوبر. لكن حينما يوقع الاحتلال مقتلته، فليس ثمّة عبقرية ولا بطولة في التفرّغ لإدانة الفاعل الفلسطيني، ومواقفنا محددة من قبل، إذ واجب الوقت إسناد هذا الفاعل والذب عنه ومحاولة التفكير معه وله، مع إمكان نقده على قاعدة سياسية ومعرفية صحيحة، لا على قاعدة أخلاقية هشة ومعرفية متهافتة.

https://atharah.net/%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%b3%d8%8c-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b3%d9%85%d8%8c-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a7%d8%aa-%d8%a8%d8%ad%d8%ab-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b3/

عندما تحاول معالجة الأخطاء المعرفية المسببة للمشاكل النفسية، فيمكنك أن تحاول بطرح الممكنات الذهنية، كأن تقول لمن لديه شعور بالانهزامية والفشل الناتج عن خسارته في مشروعه التجاري بأن خسارته ناتجة عن "س" و "ع" وتبين له بأن مشكلته ناتجة عن وهم تعميم التجربة، لكن كلامك لن يكون مؤثرًا إن لم تقدم تلك الأنماط من خلال التجربة الواقعية، كأن تقول له بأن حالتك تشابه لحالة فلان الفلاني، الذي رغم ورغم أستطاع في الأخير الوصول إلى وإلى...هنا ستبعث في كلامك الحياة، وتحوله من إطاره الفلسفي الجامد إلى تحققه الفعلي النابض، نماذج الواقع المتحدية للممكن خلّاقة للمعنى والدافعية والأمل، ومن غيرها تدخل المجتمعات في حالة اللاجدوى، وتقنع بالفتات، وتنتظر المخلص الخرافي... بعد معركة ديان بيان فو سأل كل الثوار في العالم أنفسهم سؤالا واحدًا : كيف يمكن تكرار ديان بيان فو في أقطارهم؟...وبالأمل الواقعي، يصنع التاريخ.

من المقالات الجيدة للأستاذ ياسر المطرفي، ويحتاج موضوعها إلى الكتابة الجادة، الموسعة، والجماعية.. مما جاء فيها :

نستطيع القول أن هذا هو أهم تحدٍ وقع فيه الفقه اليوم فهو يشتغل في سياق كوني جديد كل الجدة عن السياق الذي نشأ فيه الفقه التراثي.

غير أن ما يلاحظ على هذه الدعوة لفقه النوازل أنها غالباً ما تُطرح ضمن نظام معرفي/إبستيمولوجي محدد، وهو (التكييف الجزئي) لتلك المنتجات التي يفرزها لنا هذا الواقع، هذا النظام يفرض نفسه كـ(براديغم) مغلق يتحكم في ذهن الفقيه أثناء إنتاجه لتلك الأحكام، كما أنه يفرض عليه تعاطياً مجتزئًا لهذه المسائل مقتطعا لها من السياق الكوني الجديد الذي يفكر داخله فقهيا، دون أن يجري عملية موازنة بين السياق التاريخي أو الحضاري للمدونة التراثية التي ينتج من خلالها أحكامه .. والحداثي الذي ينزل عليه تلك الأحكام

لا تهمنا هنا النتيجة التي ينتهي إليها الفقيه في هذا التكييف، وسواء في ذلك اختار طريق المنع أو الإباحة، أو إعادة ترميم تلك المسائل من جديد حتى تتوافق مع اجتهاد فقهي معتبر داخل المدونات الفقهية، الذي يهمنا هو نظام التعامل مع هذه النوازل أو المسائل التي يتم تنزيلها على واقع جديد

*المجالس حضورية فقط للأسف، لايوجد تسجيل لها.

وهذا جزء صغير جدًا من الجهود التي يمكنها إخراج المسجد من العلمنة التي تعرض عليها بسبب الدولة الحديثة، بحيث أصبح مكانًا للعلوم "الدينية" وفق تقسيم للعلوم خاضع لمقولة تمايز الفضاءات التي هي أم نظرية العلمنة سوسيولوجيا

وللدكتورة هبة عزت رؤوف مجالس في مثل هذا، سواء في جامع السلطان حسن سابقا، أو في السليمانية في تركيا الآن.. وكان السباقة في شرح كتب فلسفية في المسجد، مثل كتاب الخيال السوسيولوجي لرايت ميلز...

وقد سبقه كتاب الطوبجي، وهو من أحسن الموجود في تحليل أطروحة كتاب التعارض ( لم أقرأ كتاب د. قاضي بعد)

غير هذا طريقة التحليل الفكري والفلسفي للكتب المركزية في المدونة الفلسفية الإسلامية تصلح لأن تكون تقليدًا معرفيًا يشتغل فيه المختصون.

بالحديث عن جديد الدراسات التيمية

https://youtu.be/6nMxXia8jNY?si=Yz86iJU5eZuD-iW9

ينقطع النشاط هنا لمدة، لا تنسونا من صالح دعائكم بظهر الغيب.

كما أن الإدمان على الريلز والفيديوهات القصيرة يجعل الإنسان مدمنًا على المحتوى القصير، ويمل بسرعة من المقاطع الطويلة، وهو ماقد يؤدي إلى الابتعاد عن القراءة مثلا في حالة الحديث عن الأثر البعدي والمآل، فإن العكس ايضا صحيح، فالإدمان على المطولات قد يؤدي إلى الابتعاد عن المحتوى القصير و "السندويتشي" مع استحضار وعي نظري اولي سابق حول المعرفة وشروطها، فمثلا في الغالب لا أستمع لفيديو يريد تقديم موضوع كبير إذا رأيت بأن حجم الفيديو لايتجاوز الدقائق، في حين أن الموضوع مركب ومتشعب، ولا أنظر إلى الكثير من المقالات الساندويتشية على محمل الجد عندما تعالج موضوعات مركبة، وهكذا، وطبعًا هذا تحيز أيضا، ولكنه يؤدي إلى مفسدة أقل بكثير من النمط الاول ( لامجال للمقارنة بينهما على كل حال) ومفسدته الأهم في نظري هي أنه يمكن أن يحرم الفرد من فوائد المحتوى القصير ودرره، وكما قالوا : يوجد في النهر مالايوجد في البحر.

إن نجاحات مقاطعتنا للشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي هي انتصار لنا جميعًا. لقد أثبتنا أن التضحية بشيء نحبه، مثل طعام أو قطعة ملابس، هي ثمن بسيط ندفعه لنعيق ولو جزئيًا في تمويل آلة القتل التي تستهدف أهلنا في غزة. إن مقاطعتنا هي رسالة واضحة بأننا لن نقبل أن نكون جزءًا من الإبادة الجماعية المستمرة. هذه النجاحات ليست فقط خطوات اقتصادية، بل هي تعبير عن كرامة الشعوب التي تضع قضية فلسطين في صدارة التزامها الأخلاقي والوطني.

عامٌ جديد يبدأ، ومقاطعتنا مستمرة بقوة وإصرار. لقد شعرنا بقيمة تأثيرنا عندما وحدنا جهودنا، وأجبرنا شركات على إغلاق فروعها أو سحب استثماراتها مع الاحتلال. هذه الانتصارات ليست مجرد أرقام، بل هي انتصار لقضية شعب يُقتل ويُهجر يوميًا. إن استمرارنا في المقاطعة هو أقل ما نقدمه من أجل فلسطين، وهو إثبات أننا قادرون على صنع فرق حقيقي.

لقراءة المادة:
https://www.instagram.com/p/DEQGkI6M4BL/?igsh=MWlrbzN1M3BobWNlbA==

الحمد لله رب العالمين، عُقد اليوم لقاء مع طلاب البرامج العلمية في دمشق حول المفاهيم الإصلاحية وتأثيرها الدعوي في الساحة السورية.
قدّم اللقاء الأستاذ: أبو عمر، سامر إيبش، وغصّت القاعة بالحضور الذين كانوا ينبضون شعلة وحماسة للعمل الدعوي، ونسأل الله تعالى أن يفتح عليهم وينفع بهم ويبارك فيهم.

تقبل الله منا ومنكم، والحمد لله رب العالمين.

منشور من العام الماضي :

الرجال يحتفلون بقصف تل أبيب رغم كل قوات العدو الموجودة في القطاع، ورغم الأيام والأسابيع والقصف ورغم ورغم ورغم ، بينما سيحتفل قطيع من الذكران بالهز والشرب.. لهذا من المفروض أن يَسْتَحْيِي كل من يفكر في مجرد الاحتفال برأس السنة، وأن يحفظ ما ظل من رجولة مجروحة، اللهم إلا إن كان احتفاله على شاكلة المقاومين...

وبالمناسبة = لايهم هنا إيمانك ومعتقدك، فلابد أن تشعر بالعار في كل الأحوال إن كنت تمتلك جزءًا من رجولة لوامة..

اللهم من كان على هوى او على رأي وهو يظن أنه على الحق وليس هو على الحق فرُدَّه إلى الحق حتى لا يُضَلَّ به من هذه الأمة أحد، اللهم لا تشغل قلوبنا بما تكفلت لنا به، ولا تجعلنا في رزقك خولا لغيرك، ولا تمنعنا خير ما عندك بشر ما عندنا، ولا ترانا حيث نهيتنا، ولا تفقدنا من حيث أمرتنا

الإمام أحمد

صباح الخير

في النصف الثاني من اللقاء، مذيع قناة العربية بيسأل أحمد الشرع، اللي هوا قائد تنظيم القاعدة سابقًا، عن موقفه مع الجماعات المتشددة مثل جماعة الاخوان المسلمين

هيا أحلام العصاري وصلت لكدا يا جماعة؟

أرى أن مقاربة مايحدث اليوم بوصفه امتدادًا للثورة السورية في لحظتها الأولى (فضلا على أن يكون امتدادا لثورات الربيع العربي) فيه إشكال, إذ أنه هنالك اختلاف جوهري في بين مايحدث اليوم وسياقاته، وبين ثورات الربيع، اختلاف يمكن اجماله في عدة محاور أساسية:

- الاختلاف بين منطق الحركة التلقائية وبين منطق الحركة التنظيمية

- الاختلاف بين نموذج الحركة المستند إلى تراتبيات سلطوية في القيادة، وبين نموذج "الثورة بلا القيادات" كما عنون كارن روس كتابه المعروف

-الاختلاف بين الثورة الشفافة ايديولوجيا وبين الحراك الايديولوجي

- الاختلاف السياقي الخاص بالحالة السورية حصرًا.

والثورة ليست مجرد شعار أو غاية، بل هي في اساسها "نموذج" فيه محددات وتصورات خلفية ثاوية تحكم حركة الناس.

لهذا فالثورة السورية بوصفها "ثورة ربيع عربي" فشلت، لكنها خلفت وضعا و حالة عسكرية وسياسية وبشرية فرضتها خصوصية تعامل النظام معها من جهة وخصوصية رد فعل الثورة تجاه نظامها من جهة ثانية، وخصوصية سوريا ذاتها من جهة ثالثة، جعلت من ظهور نموذج الحركة الثورية الحالي ممكنًا.

منشور مجمل.

أؤكد مجددا على هذا الكلام.

من 7 أكتوبر والاحتلال بسرّع بوتيرة الهدم بكل أنحاء الضفة والقدس، طبعاً غير المحو العمراني الكامل لمعظم أنحاء قطاع غزة. الهدم اللي بصير على السكت بطّل يوقف عند بيت وبيتين وصار بهدد حيّ كامل بالقدس فيه أكثر من 100 بناية سكنية.. شو بصير بحي البستان بالقدس؟

جنود الاحتلال "جلدوا" الدكتور حسام أبو صفية "بسلك كهرباء" بعد تجريده من ملابسه، في مقر التحقيق بالفاخورة في غزة، قبل اقتياده لجهة مجهولة؛ والنقابات نائمة، والقصور متواطئة، والحكام غارقون في الخسة النجسة حتى آذانهم.

..

عينة من التعليقات، وكما يظهر من اللغة والأسلوب فلم يكتبها "الإسلاميون" أو "المتحزبون"... بل كتبها بعض من عامة الشعب البسيط..

افتح الصورة

نشر هذا الإعلان في اكثر من صفحة من صفحات مدينتي، وكانت التعليقات مشرفة في كل منها والحمد لله، وبالنظر إلى قلة التوعية الحركية في داخل المدينة( وللمدن الداخلية والصغيرة خصوصيتها في الجزائر) ، فإنها هذا يوضح آثار عملية الدعوة إلى المقاطعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي .. ومثل هذا يجعلنا نسعى إلى توسيع الدعوة أكثر بحسب القدرة والإمكان..

التفكير الدائم في تجرية الموت يعيد دومًا ترتيب اولويات الحياة وقيمة الأشياء فيها، يثقل ماكان خفيفا، و يهون ماكان ثقيلا، يداوي بعض الأسقام ويريح القلب من اللهث وراء سرابات "يحسبها الظمآن ماءً"، ويخلق في الوقت عينه نوعًا آخر من الألم، ألم الخوف من العاقبة، والذي لايخفف منه إلا جميل الرجاء.. يفلح من يعيد ترتيب "بيته" تبعا لهذا التفكير، ساعيًا مغيرًا معدلا ...و حياة القلب فعلا لا تكون من وجهة نظري إلا من خلال التأمل في تجربة الفناء وعبرها يولد الإنسان ولادات عديدة، قيصرية في غالبها..

كيف يواجه نايلون مهترئ من شمس الصيف زوابع الشتاء وعواصفه؟ آلاف الخيم في غزة أغرقتها مياه الأمطار أو داهمها الموج أو اقتلعتها الريح، واقتلعت معها قلوب أصحابها قهراً وكمدا..

يقوي الألم من الإيمان ولا يضعفه، خاصة عندما لايكون الإنسان "مدللا" في حياته السابقة عن تجربة الألم، إذ الدلال الأول يوهن مناعة الإنسان النفسية، فإذا واجه تجربة الألم بتلك الهشاشة تحطم وتهشم قلبه واختل عقله، لهذا ستجد ابن المدنية والحياة الهنيئة يلحد بسبب ادنى ضرر يصيبه، فرقاقة الثلج لاتحتمل حر البلاء، والالحاد الناتج عن مقولة الشر لايتمثله الإنسان في الغالب تمثلا عقليا، بل يحتاج التمثل العقلي لقابلية نفسية سابقة، تجعل من تأثير المقولة الذهنية قويا في حالات، ضعيفا في أخرى، على أن هذا نمط من بين أنماط، وللإنسان قدرة داخلية ( وإن كانت متباينة بين الناس) على مواجهة قوة البلاء عن طريق التعقل الجواني مهما تعددت الاحوال.

الصور من سجون الأسد

"ظلمات تحيط بالمرء من كل جانب، وهو المنجي ينقلنا من ظلمات العدم..للوجود، وينجينا من ظلمات البر والبحر ومن ظلمات كل كرب بالتسليم له والإيمان به، ثمّ ينجي المؤمنين برحمته وجميل لطفه من ظلمات الحشر والحساب بنور يسعى من بين أيديهم وأيمانهم..


فإن كان من معنى أريد أن أذكر به نفسي وغيري اليوم ..فهو أنّنا لم نخلق هنا للراحة بل للابتلاء، وهذه الدار دار امتحان لا دار جزاء..
نبتلى بالحياة..بالخوف والجوع ونقص ‏من الأموال والأنفس والثمرات .. بالظلمات والعجز والقهر.. بأهوال الدنيا تحيط بنا من كل جانب .. بأهوال الجحيم تلفحنا من بعيد .. بتيه الأنفس.. والخلود للأرض .. بالسبل تنحى بنا عن سواء الصراط... وبشبهات تتداعى علينا من كل صوب...نبتلى بنا، بخطواتنا سيرنا ومساعينا ..

وليس ثمّة من نجاة إلّا في الفرار إلى اللّه..

ألّا ما أصدق الفاروق حالا ومقالا.. "رَاغِبٌ رَاهِبٌ، ودِدْتُ أنِّي نَجَوْتُ منها كَفَافًا، لا لي ولَا عَلَيَّ"

فاللّهم خفافا خفافا.. لا لنا ولا علينا يارب..."

ترجمة_فصل_هارتموت_روزا_ما_التسارع_الاجتماعي؟.pdf

إعلان
تعلن جامعة غزة عن فتح باب التطوع للكفاءات العلمية من داخل وخارج فلسطين، للتدريس بنظام التعليم الإلكتروني في كافة تخصصات الجامعة للعام الجامعي 2024-2025م.

آخر موعد للتقديم الخميس 2-1-2025م.

للاطلاع على التخصصات عبر موقع الجامعة الإلكتروني:
https://www.gu.edu.ps

للتسجيل عبر الرابط التالي:
https://forms.gle/ghesYZ53aXgNcCC38

غزة تُباد منذ 447 يوماً والعالم منشغل في الاحتفال بأعياد بداية السنة الجديدة.

و الشيخ عصام دائما الاستثناء ❤️

رسائل قصيرة عن تعديل #مدونة_الأسرة :

✔️الأولى- إلى أصحاب القرار السياسي الذين سعوا إلى هذا التعديل وحرصوا على تنزيله:
ستتحملون أمام الله سبحانه وزر هذه المخالفات الشرعية، التي محصلها مزيد من الابتعاد عن أحكام الله الربانية، وعن التصور الإسلامي الراقي للمجتمع والأسرة.
وستتحملون أمام الشعب المغربي مسؤولية المزيد من انتشار الزنا والتفسخ الأسري والتآكل المجتمعي.
ولن ينفعكم في هذين المقامين رضا الحكومات الغربية ولا المنظمات الحقوقية والنسوية، بل ستكون المسؤولية كلها عليكم، فأعدوا للحساب العسير جوابا!

✔️الثانية- إلى العلماء الرسميين الذين شاركوا في هذا القرار بتطلب المسوغات الشرعية واختراع القواعد الباطلة لتحليل الحرام وتحريم الحلال:
سيحفظ التاريخ موقفكم، ولن ينفعكم رضا أصحاب القرار الآن، فإنهم عما قريب سيطلبون منكم المزيد من التنازلات، فهذا منحدر قد سبقكم إليه الكثيرون عبر التاريخ، فما جنوا إلا الذل وقالة السوء.

✔️الثالثة- إلى العلماء الساكتين الذين ينشطون عند مناقشة القضايا الخلافية القديمة، ويتحمسون عند الرد على المخالف في الاجتهاديات:
بئس قدوة الشباب أنتم!
يا ضيعة الأعمار التي أفنيتم في حفظ المتون وتلقي العلوم، ثم آل أمركم إلى الحديث في كل شيء إلا في ما تعظم حاجة الناس إلى كلامكم فيه!
أما آن لكم أن تخرجوا من هذا القمقم المظلم الذي حشرتم أنفسكم فيه، حتى صرتم عالة على الأمة، يُقضى صغير أمورها وكبيره وأنتم غائبون مغيبون!

✔️الرابعة- إلى الحركات الإسلامية التي ما نشأت إلا للدعوة إلى تحكيم الشريعة:
فهذه الشريعة يقتطع منها في كل يوم جزء، حتى صار أعظم أمانينا أن تبقى الأحوال على ما هي عليه، بدلا من أن نحلم بتحقق الأفضل والأكمل.
ففيم سكوتكم وغيابكم، بل فيم مشاركة بعضكم في هذه التحولات المخالفة للشريعة؟

✔️الخامسة- إلى عموم الدعاة و"المؤثرين:
هذا أوانكم..
وإن لم تنشطوا اليوم كمثل نشاطكم السابق في ما لا يحصى من القضايا الخلافية أو المسائل التي يسيل لها لعاب الجماهير، فاعلموا أن حملكم لقب الدعوة شرف لا تستحقونه..
ألا تداركوا دعوتكم بالتصحيح والتقويم، قبل أن تكون الدعوة عبئا على الأمة تضاف إلى سائر أعبائها بدلا من أن تكون للأمة طوق نجاة وإكسير حياة..

✔️السادسة- إلى عموم الناس:
إن حكم القاضي لا يبيح الحرام ولا يحرم الحلال، فلا تتسارعوا إلى ارتكاب ما يخالف الشرع بدعوى موافقته للقانون؛ بل الزموا غرز العلماء الربانيين واسألوهم عن حكم الشرع لتلزموه، ولا تقدِموا على شيء حتى تأتيكم الفتوى المعتبرة بحكمه.
والله الهادي إلى سواء السبيل.

بينما كل شيء يغير في المغرب، وتسقط الثوابت الواحد تلو الآخر، ينشغل بعض الشيوخ فيها حاليا باختيار طقم البرانس المتوافق مع "توندونس" شتاء 2025..

وهكذا يصيب أصحاب المقالات المختلفة، إذا كان كل منهم يعتقد أن الحق معه، وأنه على السنة؛ فإن أكثرهم قد صار لهم في ذلك هوى أن ينتصر جاههم أو رياستهم وما نسب إليهم، لا يقصدون أن تكون كلمة الله هي العليا، وأن يكون الدين كله لله، بل يغضبون على من خالفهم، وإن كان مجتهدا معذورًا لا يغضب الله عليه، ويرضون عمن يوافقهم، وإن كان جاهلا سيئ القصد، ليس له علم ولا حسن قصد، فيفضي هذا إلى أن يحمدوا من لم يحمده الله ورسوله، ويذموا من لم يذمه الله ورسوله، وتصير موالاتهم ومعاداتهم على أهواء أنفسهم لا على دين الله ورسوله ...

ابن تيمية ..المنهاج

" قد لا يتجرد عن الهوى، ولكنه لا يظنه هوى، بل يظنه لجهله أو بدعته حقا، وذلك لا يتطلب ما يقهر هواه؛ لأنَّ المستقر في ذهنه أنه محق، وهذا كما يفعل كثير من المتخالفين في العقائد بعضهم مع بعض ..."

السبكي.. الطبقات

العقائدية وتفسير النص القرآني.pdf

عدنا..

للمزيد من المعلومات

https://www.facebook.com/share/p/1DuQLuBzHT/

للحضور :

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSeGOJ84kMNrtuf5-xgu0o5Nx3LY539Zx4Ii9z0Ou62_w2ukHA/viewform

لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُواْ خِلَٰلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ ٱلْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّٰعُونَ لَهُمْ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌۢ بِٱلظَّٰلِمِينَ

وجود المثقف "العيوطة" وشيوع صوته داخل المجتمعات الإسلامية مفسدة كبيرة، والمثقف "العيوطة" هو مثقف الانفعال النفسي، المنغلق في نموذج التقييم اللحظي للتجربة ومنطق الثنائيات الصلبة ولاهوت النقد، وكلها مفاهيم وتحيزات سبق وكتبت عنها في منشورات سابقة، وإذا تأملت في تعامل الكثير منهم مع فتح الشام في بداياته، ونشرهم للأفراح، ثم تحولهم فجأة بعد ظهور التحديات إلى مبشرين بالتأزم، وبالنهايات، وبالظلاميات، لوجدت نفس منطق الإفلاس الذهني والعقلي الحاضر في نفس حكم الفئة على مرحلة الطوفان...وكما ذكرت فهذا المنطق راجع بالأساس إلى :

لاهوت النقد : وقد كتبت عنه هنا :
https://t.me/mohamedbenabbes/5585

ومنطق الآنية : وقد كتبت عنه هنا :
https://t.me/mohamedbenabbes/5494

ومنطق الثنائيات الحدية

والتفكير بمنطق مرحلة التمكين في زمن الاستضعاف: فمعيار النجاعة والنجاح عندهم هو تحقق النتيجة النهائية في اللحظة الحالية...

ابن دحية الكلبي.

مر عليه 4 سنوات كاملة
مخيف..

خنادق وليست فنادق يا منافقين….

"لكنَّ مِجْمَرَ هَذَا الدِّينِ مَا خَمَدَا"
تميم.

في مثل هذا اليوم، وفي زمن ماقبل الطوفان، قام الشيخ فادي رحمه الله بطوفانه "الصغير"، أين اطلق النار باتجاه 4 إسرائيليين، اثنين من المستوطنين وجنديين، ليردي أحدهما قتيلا، ويصيب الباقين، عند باب السلسلة أحد أبواب مدينة القدس المحتلة.

وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، يعرب لرئيس محكمة الجنايات الدولية عن استعداد حكومته للتعاون لتنفيذ قرارها الأخير حول اعتقال رئيس وزراء الاحـ تلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، مشدداً أن هولندا تلتزم بنظام روما الأساسي 📺

النتاج المعرفي والفكري للدكتور طلال أسد
ملف تفاعلي


#Talal_Asad
#طلال_أسد

فقه الفسيلة، وسعي المتعب، وقشة الغريق، أشياء ربما لن تنجيك أمام سيل الأسباب والنتائج، لكنّها إعذارات لربّ العالمين، فلا يقوم الإنسان بين يديه بيدين خاويتين ووجه يتساقط، يريد أن ينجو دون أن يتحرّك ..
{وهزّي إليكِ بجذع النّخلة } ..

عاجل | القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من #لبنان وسقط في بني براك شرق تل أبيب

يحتاج العالِم اليوم من العلم أكثر مما يحتاج إليه العالم في القديم، فالواقع المعاصر بالغ التعقيد، والحكم على القضية يحتاج إلى عقول عظيمة، وما كان يكفي العالم في السابق من علوم الآلة الكلاسيكية لا يكفيه اليوم، والحكم القويم لا يتضمن مجرد فهم خطاب الشارع، بل يُحتاج معه إلى فهم كيفية تنزيل الخطاب نصا ومقصدًا في الواقع، والحكم في أي قضية تهم المسلم اليوم، من النظرية السياسية ومشكلة الدولة والحكم والعلم ونظرية المعرفة والعلمانية ...يحتاج إلى تكوين عميق في الفلسفة والفكر والعلوم الإنسانية والاجتماعية عامة، وبالتالي يُحتاج اليوم إلى تحديث لخارطة العلوم الواجب تحصيلها لبلوغ مرتبة الاجتهاد، والعالم الذي لا يملك ناصية علوم الآلة المعاصرة مهما بلغ في تحصيل علوم الشرع سيظل عاجزًا عن الحكم في واقع يجهله، أو قد يحكم بأحكام سطحية ساذجة تعبر في الغالب عن مأزق العالم التراثي حين يفكر في أفق/واقع علماني/دنيوي.

في قبضة التنين .. الإبادة الصينية للمسلمين الأويغور - حسن قطامش

رأيت مِن الأطفال مَن كانت أمه تأمره وتنهاه بنظرة العين فقط، ثم عندما كبر أصبح مستهلكًا للمهلوسات بشتى أنواعها، ورأيت من كان من أهل المساجد والقرآن، ثم عندما كبر ترك كل ذلك ظهريًا، والأمثلة في هذا كثيرة، والخلل التربوي راجع إلى غياب محاضن الإصلاح والتشغيل النافع، وجزء من سبب غيابها راجع إلى عدم استشعار أهميتها، والإيمان بنموذج التربية الإنغلاقي ( الأسري) .. وللأخير نتائج فعلية، ولكنها غير قوية، خاصة في العقود الأخيرة، وعندما يتخلص الطفل من جاذبية والده الأولية، والتي عليها يقوم سلوكه التقليدي الاول، فإنه سيسعى إلى نيل اعتراف جماعة "الاقران" به، والأخيرة في الغالب "شوارعية" التنشئة، فلا يحصل على الاعتراف إلا بالقيام بالافعال الخارجة، وإلا جُلد بسياط التنمر المولد لسلوك الامتثال القهري، ولهذا فنمط التربية الإنغلاقي اليوم أصبح غير قادرًا على تربية الطفل خاصة عند خروجه من مرحلة الطفولة إلى مرحلة "المراهقة".. وخروج الرجال من ساحات الإصلاح، وعدم سعيهم في تأسيس المشاريع التربوية الجامعة التي تحتضن "المراهقين" وتوجه طاقتهم وتعصمهم من نتائج التربية "الشوارعية" يزيد في المشكل، وضررره لايلحق بالناس فقط، بل قد يدخل منزل ذلك التي استقال من العمل الإصلاحي بدعوى التفرغ للتربية الأسرية العائلية الخاصة، باعتباره أولويته الوقتية..

ملاحظة دائمة التكرار في كل معرض كتاب

الكثير من الكتاب في العلوم الإنسانية والاجتماعية يكتبون في مواضيع لا ترتبط بمشاكل السياق الذي يعيشون فيه، وكأنهم في انفصال تام عنه، وإن كتب الواحد منهم فيه، فسيكتب بمنظور غريب عن السياق، يذكرني هذا بملاحظات السوسيولوجي الجزائري الراحل علي الكنز في أطروحته حول علم الاجتماع العربي، فالمقاربات السوسيولوجية عندنا حسبه قد اختصر دورها في أن تكون محطات وساطة للنظريات الغربية، أي أنها تقوم بالتواجد السلبي الذي يعود للمقلد، كما هو حال الأطفال مع الكبار، وهو نفس الدور الذي تتقلده بلادنا في مجالات أخرى كمجال نقل التكنولوجيا مثلا، فالممارسة السوسيولوجية لم تعطنا الأدوات اللازمة لمعالجة قضايا واقعنا الذي يختلف في تكوينه وفي تعقيده عن واقع المجتمعات الغربية، لذا فالأبحاث المحلية باستثناء بعضها القليل عقيمة إذ تؤدي في أحسن الحالات إلى تجميع طائفة ضخمة من المعلومات التي يعاد تركيبها في إشكالية مصطنعة/دخيلة لا تلائم الواقع، ومن المعلوم أنه من الصعب استعمال أدوات تحليل مستوردة من حضارة أخرى في بحوث محلية، هذا الفقر النظري والعقم الذي يميز إنتاجنا الحاضر إنما يعود - حسب الكنز- إلى علاقة السوسيولوجيين العرب بأدوات التحليل السوسيولوجي أكثر مما يعود إلى الأدوات نفسها، أي إلى طريقة تعاملهم وتلقيهم لها، وبالفعل فإن علاقتنا بالنظريات الغربية كاي علاقة وضعية برجماتية لا يمكن أن تؤدي إلا إلى النتائج ذاتها التي توصلت إليها النظريات الغربية وهي نتائج غير ملائمة لبيئتنا كونها جردت من إطارها الاجتماعي التاريخي وانفصلت عن مسار تكوينها المعرفي.

هنالك نزعة تملك وتطويق عائلي سلبية تؤثر بصورة كبيرة على عمل الرجال الرساليين بعد الزواج، حيث أنك تجد الرجل من أهل العمل الساعين في كل دروب الخير والإصلاح، فإذا تزوج كُبل بمفهوم خاص للعائلة وللمسؤولية يجعل عمله الإصلاحي السابق داخلا ضمن خانة المندوب والمستحب والزائد، مع تواطؤ اجتماعي عام على هذا المفهوم التطويقي الذي يخوصص عمل الرجل، وإذا كانت الامة تعاني من مشكلة غياب الرجال في ساحات الإصلاح وقلة عددهم، فإن هذا الحال يزيد من المشكل، وينقص العدد من الناقص أصلا، ولا حل لمثل هذا المشكل إلا من خلال بناء مفهوم صحي للحياة العائلية الإسلامية، لا يتأسس على فكرة "التوقف" بمعنى انتهاء العمل الإصلاحي وتوقفه عند حدود المنزل والعائلة وتربية الأبناء، بل على فكرة "السير الجماعي إلى الله" فيكون البيت بهذا المعنى قاعدة خلفية للإصلاح، يعين فيها الزوجان بعضهما على أداء واجبهما الرسالي العام، بحسب مجال الفعل المتاح لكل منهما، وعندها لا يكون فعل التربية فعلا انعزاليا، بل تفاعليا، يكتسب فيه الاولاد قيمهم من مشاركتهم في تلك الرسالة، لتكون التربية بهذا المعنى تربية مشاهدة وتعاطف وتشارك، لا تربية قول وتوجيه جامد.

"إن المصريين طويلو الألسنة..

نعم إنهم طويلو الألسنة...

كثيرو التندّر، قصيروا الفعال"

المؤرخ ابن إياس.

*لايخص هذا أهل مصر وحدها كما هو واضح ومشاهد ومعلوم.

مسَاءُ الخَير..
كفىٰ بالمرء نعيمًا
أن يكون يقِظًا لألطاف الله عليه.

كتاب سيناريوهات التهديد الوجودي لدولة إسرائيل من تأليف معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي سبتمبر 2020 مترجما للعربية بجهود أخ كريم

شيء آخر أكثر أهمية = يستفيد من تقلبات الزمن وتحولات القوة فقط من يكون مستعدًا لها، والاستعداد هنا = القدرة على إنجاح الفعل بتوفير شروط ذلك النجاح عند وقوع الأحداث المفصلية المفاجئة، وإلا فلن تغير تلك الأحداث شيئا في واقع الشعوب الكسولة العاجزة.

هنالك ملمح ثابت بت أجده في كل قراءة وبحث حول الجماعات اليهودية في العالم من نهايات القرن 19 وإلى بدايات القرن العشرين، فمهما قرأت ستجد بأن ميزة الجماعة اليهودية الاساسي هو "التنظيم"، الامر الذي جعل المنظمة الصهيونية العالمية تجد عند إعلانها الفكرة الصهيونية أذانا مصغية للنداء وسواعد جاهزة للحشد والتنظيم والإعداد والتحرك، وإذا استخدمنا مفهوم مالك بن نبي ، قلنا بأن القابلية للمشروع، وللهجرة، كانت موجودة، وماكان للمنظمة الصهيونية والنخبة اليهودية الاوربية القائدة إلا إقناع القيادات الاوربية بفكرة احتضان الدولة اليهودية الوظيفية حتى تتحقق الفكرة على أرض الواقع، وحتى في حالات تأخر الهجرة بفعل عدم فهم اليهود للمشروع في بداياته ( ماحتم تحرك القيادة الصهيونية لتنشيط حركة الهجرة بالوسائل السلمية وغير السلمية) فإن عملية "الإقناع" قد تحققت بفعل وجود ذلك التنظيم ذاته.

يرتبط التنظيم اليهودي الذاتي بتمسك اليهودي بهويته العرقية والدينية وعدم ذوبانه "كذات" في الثقافة المستضيفة، فهو يهودي حتى عند لبسه البذلة الغربية، وهو يهودي حتى عند مشاركته عملية بناء المنظومة المعرفية والفلسفية والعلمية الغربية، وهو يهودي حتى عندما يكون "متنورًا" وهو يهودي حتى عندما يكون تاجرًا رأسماليا في أوربا الغربية، عدم نسيان اليهودي ليهوديته، وعدم تنكره لها، حتى عندما يكون ملحدًا كافرًا بمنظومتها المعرفية والعقدية، جعلت عملية تنظيم الجماعة تحصيل حاصل في كافة السياقات، وعزز عداء محيط المعاش لليهودي أو تمييزه عن بقية المحيط الذي يعيش فيه من هذه الروح التكتلية والتضامنية.

لهذا فأنا أرفض رؤية د. عبد الوهاب المسيري لليهودي، إذ لم ينظر إلى الهوية بوصفها بناءً نفسيا عاطفيا، يجعل العقلاني أكثر ارتباطا بالحاخام من ارتباطه (العاطفي النفسي ) بالعقلاني المسيحي.


غير هذا، قراءة تاريخ الجماعات اليهودية مهم، وتجاربه حبلى بممكنات الاستفادة، هذا من غير كونه تأريخ جزئي يؤكد على مبدأ نظري كلي، وهو حاجة الجماعات الثقافية والدينية إلى الهوية الواحدة الجامعة ( مع ابناء الثقافة) والمفرقة/الفاصلة ( التي يجعل صاحب الثقافة واعيًا باختلافه عن أي فرد لايشاركه تلك الثقافة).

عن سَعيدِ بن جُبير، قالَ: قالَ لي راهبٌ: يا سعيدُ، في الفتنةِ يتبيَّنُ لك مَن يعبدُ اللهَ ممن يعبدُ الطَّاغوتَ.

الشريعة للآجرّي (٨١).

#لبنان

• حزب الله يعلن مهاجمة مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب بالطائرات المسيرة.

▪️الخطابي: تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب | يوتيوب | واتساب
_

🤔 ❌صفارات الإنذار تدوي من تل أبيب حتى حيفا

🔹حدشوت للو تسنزورا:
مقتل 5 جنود وضباط في حدث أمني صعب في جنوب لبنان وهناك عدة إصابات خطيرة

نسمع أخبارًا وتصريحات هذه الأيام عن اتفاق أمريكا وإسرائيل لتسهيل دخول المساعدات لغزة.

هذا ما فعله جيش الاحتلال اليوم في بيت حانون شمال غزة، سمح بدخول شاحنات المساعدات وبعدها هاجم مراكز الإيواء وطرد النازحين وأحرق المراكز مع المساعدات، وقتل من قتل من المدنيين الأبرياء.

وما زالت مصر والأردن والمغرب تفتح حدودها لدعم إسرائيل ومساندة عدوانها.

[ولئن مُتُّم أو قُتلتم لإلى الله تُحشرون]
هذه السلوى والبشارة العظيمة إنما نزلت للمؤمنين، ولا يفهمها أو يشعر ببردها على القلوب إلا هم، لا يدركها إلا من كان جوار ربه آنس إليه من جوار البشر، إلا من كانت أنوار الشوق إلى رؤية وجهه سبحانه أعظم في نفسه من ظلمات التشبث بالدنيا والإخلاد إليها ..
كأن الله سبحانه يسكّن قلوب المؤمنين .. مم الخوف؟! .. إلى أين سيحملكم الموت؟! .. إلى الله! .. اطمئن .. ذهب الحَزَن وانقضى النَصَب وانفض الاختبار وبقي جوار الرب والجنة .. محاولة العيش في سبيل الله قد تكون أشق كثيرا من الموت فيه، لكن المفتون من جَبُن عن الحالين!
[وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنّا الحَزَن إن ربنا لغفور شكور . الذي أحلنا دار المُقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب]

في كتابه الكلاسيكي `` خطاب عن الاستعمار '' أكد سيزير أن النظرة الرجعية للمسيحيين الأوروبيين حول النازية هي : أنها البربرية، لكنها البربرية العليا، البربرية التي تلخص كل البربرية اليومية؛ إنها النازية، نعم، لكن قبل أن يكون [الأوروبيون] ضحاياها، كانوا شركاء لها؛ وقد تسامحوا مع النازية من قبل ( من خلال جرائمهم أثناء الاستعمار), وأغمضوا أعينهم عنها، وشرعوا في إضفاء الشرعية عليها، لأنه حتى ذلك الحين، كانت تطبق فقط على الشعوب غير الأوروبية؛ وهم زرعوا تلك النازية، وهم مسؤولون عنها، وحتى قبل أن تبتلع الحضارة الغربية والمسيحية بأكملها في مياهها الحمراء، فإنها كانت وستظل تتسرب وتتسرب من كل صدع [لتلك الحضارة]

القصة باختصار…

فليكن التنافس بين الجزائريين والمغاربة ذا معنى لأول مرة..

أن تكون غزة في كل زقاق العالم تطاردهم، هذا فعل النصرة الحقيقي.

https://etar.info/post/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9-%D9%81%D8%B4%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9

مقالتي:
عن إدانة المقاومة.. من الأجدر باتهام البلادة الأخلاقية؟!

https://arabi21.com/story/1638308/عن-إدانة-المقاومة-من-الأجدر-باتهام-البلادة-الأخلاقية

ضربة فان داي القاضية

عاجل | الجيش الإسرائيلي: حظر سفر جميع أفراد الجيش إلى هولندا حتى إشعار آخر

مشاهد جميلة

بارك الله في سواعد مغاربة المهجر

يسرائيل هيوم:
إصابة 5 مشجعين إسرائيليين في هجوم بالعاصمة الهولندية أمستردام بعد انتهاء مبارة لكرة قدم

حدشوت بزمان:
أصيب نحو 10 من المشجعين الإسرائيليين في أمستردام وانقطع الاتصال باثنين

سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، جاك لوي:
"ندين الهجمات ضد الإسرائيليين في أمستردام، ونتمنى الشفاء التام للجرحى"

ألموغ بوكير:
2751 من مشجعي مكابي تل أبيب ينتظرون إنقاذهم من هولندا

ملاحظات بمناسبة إغلاق كارفور نهائيا في الأردن:

1- إدارة أي قضية ذات بعد جماهيري ( تحتاج إلى الجمهور) تحتاج إلى التركيز على البعد النفسي، أي على كيفية إدارة العملية بالطريقة التي تؤثر في سلوك الناس بطريقة آلية.

2- تجسيد الهدف ضروري بمنطق الضرورة النفسية، أي تحديد الهدف ( الذي يراد دعمه أو الذي يريد محاربته) يؤدي إلى تحقيق نتائج أفضل من عدم التحديد، فمثلا سيتفاعل الناس مع حملة تبرع لشخص بعينه ( طفل مصاب بمرض "س" ) على نحو أكبر من تفاعلهم من حملة تبرع عامة ( حملة تبرع لجميع المرضى المصابين بالمرض "س" ) ...


من 1 و 2، ومن خلال التجربة الأردنية، وفي حالة أردنا إعادة بعث مشروع المقاطعة في القطر الجزائري من جديد ( وأحد مطالب المقاومة هو إعادة الاهتمام بالقضية كما كان في بدايات الطوفان الأولى) فلابد من تحديد هدف واحد ( في المرحلة الأولى) تجمع الجهود من أجل الدعوة إلى مقاطعته، حتى إذا انهار، كان حدث الأنهيار باعثا محفزًا على الدخول في حملات على شركات أخرى.

من جماليات الإسلام، أن يجعلك مستصحبًا دائمًا لشعور "العِزّة"، مهما كان حالك من ضعف وهوان.. فلا يُمكن معه أن تشعر بخِزي أو دونية ما كالتي يشعر بها "القومجي" إذا أساءت له بلده!

ولاحظ كيف أن القرآن لما أراد أن يرد على غير المؤمنين اعتزازهم ببعضهم، قال: "فإنَّ العِزَّةَ لله جميعًا"، أي مصدر العِزّة الله، وبإعِزازه من أراد صار عزيزًا!
فمن تعزّز بالله محالٌ أن يلحقهُ ذُلّ، لذلك قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "حَسْبُك الله"..

يروى أن رجلًا قال يومًا للحسن بن عليّ رضي الله عنه: إن الناسَ يزعُمون أن فيك تيهًا! فقال: "ليس بتيهٍ، ولكنها عزّة الإسلام، فإنه العزّ الذي لا ذُلّ معه"!

..

تذكير..

حرب المقاطعة تتوج في الأردن بإسقاط واحدة من أهم الشركات المعادية...

شبكة الهدهد
يديعوت:
20 إسرائيليا غالبيتهم يهود تم اعتقالهم بالشهرين الماضيين بتهمة التجسس لصالح إيران.

ثم ماذا، ذهب الجائع والشبعان، ومات الصحيح والمريض، وانتقل الغني والفقير، والكبير والصغير، والناس كلهم إلى رحيل، لا يضر الجائع جوع إذا وجد زادا مقدَّما، ولا ينفع الشبعان شبع إذا وجد دارا خربَة، لا ينفع الغني دراهمه إذا ثقلت مغارمه، ولا يضر الفقير قلّة ماله إذا رجحت كفة أعماله، وأي صحة لجسد تترقبه النار لتذيبه، وأي مرض لجسد تشتاق له الجنة لتثيبه، وأي كبير حقّره عمله فصار إلى صَغار، وأي صغير رفعه سعيه وصبره فنعمَ عُقبى الدار، قال رسول الله صى الله عليه وسلّم: "ويؤتَى بأشدِّ المؤمنينَ ضرًّا وبلاءً؛ فيقالُ: اغمِسوهُ غمسةً في الجنَّةِ ، فيُغمَسُ فيها غمسةً؛ فيقالُ لَهُ: أي فلان هل أصابَكَ ضرٌّ قطُّ، أو بلاء؛ فيقولُ: ما أصابَني قطُّ ضرٌّ، ولا بلاء".

كُلّما بعُد بنا الزمان عن القرنِ الأول، كنّا للقراءَة بذلك اللّسان أحوج ..

لاحول ولا قوة إلا بالله

لمثل هذا يموت القلب من كمدٍ!


#صوت_السودان
#السودان_خارج_التغطية
#الدعم_السريع_مليشيا_ارهابية
#أنقذوا_الجزيرة

‏⭕️ مليشيا الدعم السريع تحتجز أعداد كبيرة من المدنيين كأسرى في مسجد قرية السريحة التي اجتاحتها اليوم
‎#السودان ‎#أنقذوا_الجزيرة ‎#الجزيرة_تباد

لا ندري هل تمت إبادتهم أم لا
اللهم رحمتك
قهر الرجال!

#أنقذوا_الجزيرة

إلى الأطباء المهتمين بالمشاركة في البعثات الطبية المقبلة إلى قطاع غزة..
مؤسسة_الأنيس_للعمل_الإنساني تتيح لكم الفرصة للمشاركة في إغاثة إخوانكم وتقديم يد العون والمساعدة لهم..
للمزيد من التفاصيل يُرجى ملء الاستمارة في الرابط أدناه؛ وستتم مراجعة الطلبات ودراستها وفق متطلبات البعثة واحتياجاتها الأولوية..
الرابط: https://forms.gle/Bff47zZGxKcQaaRX9

حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم هو رؤيتهم أناهم فيه، متجردين عن أناهم ، فكأنه هو هم ، فهو حياة قضيتهم وذواتهم ، فما يضيره وما يفرحُه يضيرهم ويفرحهم، وإن جاع رسول الله كأنهم جاعوا وإن طعم رسول الله كأنهم طعموا ...فعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: لما خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مررنا براع، وقد عطش رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فحلبتُ له كثبة من لبن، فأتيتهُ بها فشرب = حتى رضِيت.
[صحيح مسلم]

وأَهدِ خَيرَ صَــــلاةٍ منـــكَ أَربَعَــةً -- في الصَحبِ صُحبَتُهُم مرعيَّةُ الحُرَمِ
الراكبيــــنَ إذا نــادى النبــيُّ بهِــم -- ما هالَ من جَلَلٍ واشتَدَّ من عَمَمِ
الصابرينَ ونَفسُ الأَرضِ واجِفَـــةٌ -- الضاحكيـــنَ إِلى الأَخطارِ والقحَمِ
يا ربِّ هَبَّت شُعوبٌ مــن مَنِيَّتِــها -- واستَيقَظَت أمَمٌ من رَقدَةِ العَدَمِ
سَعدٌ ونَحسٌ ومُلكٌ أَنتَ مالِكُـــهُ -- تُديـلُ مــن نِعَــمٍ فيــهِ ومـن نِقَمِ
رأى قضاؤكَ فينــا رأيَ حِكمَـــتِــهِ -- أَكــــرِم بوَجهِكَ من قاضٍ ومُنتَقِمِ
فالطُف لأجلِ رسولِ العالَمينَ بنا-- ولا تَزِد قَومَــهُ خَســـفـاً ولا تُسِـــمِ
يا رَبِّ أَحسَنتَ بدءَ المُسلِمينَ بهِ -- فتمِّمِ الفضلَ وامنَح حُسنَ مُختَتَمِ

- نهج البردة لشوقي

سورة الكهف بصوت الشهيد حمزة أبو قينص.

خلاصات من كتاب سيناريوهات التهديد الوجودي لإسرائيل الصادر عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي:

-من الضروري الحذر من احتمال تغيير النظام في مصر و/أو الأردن، وصعود القوى الإسلامية الرافضة لاتفاقيات السلام مكانهما.

- إن صعود الإسلاميين في إحدى الدول يمكن أن يؤثر على دول أخرى في المنطقة.

-إن انضمام مصر إلى الجهد العسكري المعادي سيكون عاملاً حاسمًا في قدرة دول المنطقة على تشكيل تحالف عسكري إقليمي فعال ضد إسرائيل، وسيشكل تهديدًا خطيرًا وحتى وجوديًا لإسرائيل.

-إن قلق إسرائيل الرئيسي من حدوث اضطرابات في الدول العربية يتركز على شريكيها المجاورين في السلام، مصر والأردن. يمكن للبلدين أن يغيرا سياستهما تجاه إسرائيل في حالة حدوث تطورين: أولاً، إذا استجابتا للضغوط السياسية الداخلية للقيام بدور - حتى لو كان رمزياً - في حملة ضد إسرائيل.. ثانياً، إذا حدث تغيير في النظام، مما يؤدي إلى إعادة تحديد المصالح الاستراتيجية للدولة.

-يشكل التهديد الإيراني القاسم المشترك الرئيسي بين السعودية وإسرائيل

-تنشط إسرائيل والسعودية في مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك، مثل الساحتين السورية اللبنانية وساحة البحر الأحمر.

-كل السيناريوهات التي تقوض النظام السعودي سلبية بالنسبة لإسرائيل. إن احتمال أن تصبح المملكة دولة فاشلة أو أن يحكمها نظام معاد من شأنه أن يعرض موقف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط للخطر وبالتالي يضر إسرائيل.

-إن تقويض استقرار السعودية من شأنه أن يرسل موجات صادمة يمكن أن تؤثر على الأنظمة المستقرة، وخاصة في الأردن ومصر، حيث لإسرائيل مصلحة في الحفاظ عليهما.

-لا تحتاج إسرائيل إلى التعبير عن نوايا عدائية تجاه تركيا؛ بل يجب على إسرائيل أن تخلق قوة ردع ضد أنقرة، وتمهد الطريق للتنسيق والتعاون مع جهات أخرى في حال أبدت تركيا توجهات معادية لإسرائيل.

-في بعض الأحيان لا يمكن تحديد نقطة اللا عودة إلا بعد عبورها.

من الأشياء التي تقلقني بشدة منذ بدايات الطوفان وماقبله هو انعدام التفكير في السرديات والمشاريع الكبرى عند الإسلاميين، في خيانة تامة لمسار الحركة الإسلامية خلال السبعينات والثمانينات، فلا أحد يفكر في بناء مشاريع كبيرة، تؤسس لواقع جديد، و اقصد تلك المشاريع التي تتجاوز منطق الفعل النفسي اللحظي

هنا نستحضر حديث أستاذي مالك بن نبي عن غياب منطق الديمومة عند الأمة، والتفكير في بناء مشاريع تجعل من الفكرة المرادة إيجادها قابلة للتفعيل متى أردنا.

والمشكل عندنا هو أننا نريد الفكرة عند كل خطب وحدث دون تأسيس الواقع الذي يجعلها قابلة للإيجاد دوما متى أردنا

فنحن نريد التزام الناس بالمقاطعة في اللحظة كذا
ونحن نريد تحرك المسيرات هكذا في اللحظة التي نريد

ثم عندما لا نجد تلك الافعال نلعن مجتمعاتنا...

وطبعا عدم تحرك الناس من منطق ضميري وفي مثل هذه الاحداث كارثي، ولكن تلك الحالة الكارثية كانت موجودة بالقوة، أي ثاوية في المجتمع، لكننا لم نكن نراها، حتى جاء الطوفان فقام بتعرية زخرفها وإخراجها في صورة واضحة..

السؤال أين كانت الأمة العاملة قبل الطوفان، أين ذهبت جماعات الدعوة الفردية والجماعية، أي كانت الأمة العاملة حين زاغ وضاع شبابها في ظلمات الضلال الشهواني والضلال الفكري؟!

المعادلة بسيطة = إذا لم تزرع حقلك، فلا تتوقع الثمر، اللهم إلا بعض الثمار التي نمت لوجود قليل من المطر وبعض البذر الملقى على الأرض.

عاجل | المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة للجزيرة: نعلن خروج محافظة شمال القطاع عن الخدمة بشكل كامل

عاجل | مراسل #الجزيرة: الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين و3 جنود في جنوب #لبنان ما يرفع عدد قتلاه إلى 10 في 24 ساعة

صلى الله على محمد

بئس هي الحياة إن لم توجه نحو الغاية الكبرى التي عليها وجد الوجود، لعل هذا هو الدرس الحي النابض الذي تعلمته معايشة ومشاهدة من الطوفان، ...فعندما تتأمل تلك الحياة التي عاشها قادة المقاومة المجاهدين منهم والشهداء، وترى كيف بُذلت كل حياتهم من أجل إعلاء كلمة الله سبحانه، ثم تقلب وجهك نحو العالم الآخر، عالم المتعة والمعاش، تدرك كم هي تافهة الأحلام هنا، وكم هي سامقة هناك، فتعيد قراءة قول الله سبحانه : "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا" وفق أفق جديد، وذوق رشيد...

وهي مقامات فيها يتفاضل العباد

أيها الناقد "الطاعز"

صدقًا! هل تظن بأن المقاومة لاتعلم ولا تفكر ( ولم تفكر) في "طعزك" المعرفي المتدثر بغطاء العقلانية؟

هل تظن بأنهم لا يفهمون الواقع فعلا! يعني هل تظن أنت أيها الكائن المرتهل الجالس فوق الاريكة بأنك أكثر فهمًا وفطنة وإدراكًا للواقع من هؤلاء الذي انتقلوا خلال اقل من نصف قرن من الحجارة إلى القيام بأكبر ضربة في تاريخ إسرائيل ( لم تفعلها دول وجيوش) !!

الاهم من كل هذا: هل لديك كل المعطيات التي على اساسها يمكن تقييم تجربة الطوفان! هل تعلم خطة القسام قبل 7 اكتوبر، وهل تعلم ماحدث خلال اللحظات الاولى من الطوفان، وما إذا كانت الخطة قد تغيرت نظرا لتغير المعطيات على الأرض، وما إذا كانت هنالك ظروف حتمت الارتجال...الخ ...كل تحليلك مبني على معلومات غير مسلم بها، لأنه لا احد الآن فعليا يدرك ماحدث ويمكنه ان يقطع بصحة أو خطأ المعلومة س أو ع ...

هل تقدم تحليلاتك للامة القاعدة حتى تعلمها العقلانية؟ هل تراها متهورة فعلا وبالغت في ردود أفعالها للدرجة التي تجعلك تخاف عليها من تهورها؟ هل تراها تخرج للشارع يوميا وتحاصر السفارات كلما أرادت!

إذا لمن تقدم خطابك النقدي هذا؟! من هو جمهورك؟!

إنّنا أمام أيّام صعبة وعصيبة..
وما هو آت أخطر وأشقّ وأصعب.
ومآلات ما يحدث في غزّة ستدركنا لا محالة..
وهذا العجز الذي نراه ونعيشه مخيف ومرعب.
وشعورنا بالأمان دليل غفلة عن سنن الله تعالى..مؤذن بالهلاك والبوار..نسأل الله السلامة.
نحتاج رجالا مثل السنوار رحمه الله يضعون الجميع أمام أمر واقع جديد على المستويات السياسية والفكرية والمجتمعية والدعوية..ويحرّكون الكوامن ويعيدون للأمة الحياة ويستخرجون منها أفضل وأجمل ما فيها..فقد بلغ الكسل والخمول والركود والجُبن والعجز منّا مبلغا عظيما عميقا..أصابنا بشلل كلّي أقعدنا عن أدنى مستويات الحركة وأضعف مراتب النصرة..والله المستعان.

رغم أن إسرائيل قتلت كل الكادر القيادي الاول والثاني في الحزب، كما فعلت نفس الشيء مع الكثير من قادة الحرس الثوري، إلا أن بشار لم يتحدث بشيء، ولم يصدر لا بيانات تحذير ولا بيانات تعزية، اللهم إلا رسالة نقلها إلى الإيرانيين يخبرهم بضرورة تجنب استخدام البر السوري في الحرب خوفا على مستقبل نظامه، ليثبت بشار بأنه كائن برغماتي دموي لاهم له إلا الكرسي، ولا يهمه في هذا لا المواقف ولا الايدلوجيا ولا اي شيء آخر، في برغماتية لم يتجرأ عليها حتى النازيين، كتلة خراء بشرية بامتياز ...

لعنة الله عليه وعلى آله.

توفي اليوم في و.م.أ الأستاذ فتح الله غولن، مخلفًا أحد أهم تجارب اختراق الدولة قوة في الفضاء الإسلامي برمته، التجربة جديرة بالقراءة، والدراسة، بل تحتاج إلى دراسة تحليلية عميقة ومستفيضة.

مهم

أحبّ لأخي المسلم المنتمي لهذه الأمة حِسا ومعنى، أن يتعامل مع مرَضِها العام وحالها المؤلم كما يتعامَل الرجال في عُقَدِهم الصغيرة قياسا بالقِطاع المنكوب والمحاصَر؛ فتجد أحدهم رغم علمه بما يقع في باقي أنحاء القطاع من أهوال إلا أنه يُتقن وظيفته الجزئية ويجوِّدها ويحتفي بها ويهلل ويكبر ويتغنى إذا أتمَّها؛ غير مستقل أو محتقر لها، ولا ناعت لها ب"عدم الكفاية" لتغيير المشهد العام، ما دام يستفرغ وسعه، ولا شاغل همّه بالمقارنات بين ما بيده وما يحوم فوقه، أو بين حصيلته والأرقام التي يحصدها غريمه؛ بل تجده في تلك الوظيفة مُطالِعا مترنما مروّحا عن نفسه بما تيسّر، ممتنّا إذا أصاب وأنجز، كرّارا إذا أخطأ وأخفق، ولا يرفع ذلك حزنه ونقمته على واقعه؛ لكنه يلقاهُ حيويا لا متماوتا، عاملا بالمُتاح لا خاملا مشترِطا، مرابطا على ثغره الجزئي لا معلقا خموله على مشجب الحال العام، مُقبلا لا مدبرا، يسعى جهده أن يكفي الصورة الكبرى جزءَه أو هامشهُ أو نقطته أو عقدته، كفايةَ الذي يقال عنه "لا توصي حريص"، ورباطَ الذي يؤتمَن على الوظيفة ويأبى أن تؤتى الأمَّة من قِبَلِه، أيا ما كان اشتغاله وتخصصه وموضعه من الخريطة، فقط.

• مقتل قائد اللواء 401 في جيش الاحتلال العقيد "إحسان دقسة" في معارك #جباليا.

• العقيد إحسان دقسة، من الطائفة الدرزية، قتل خلال تفجير مدرعة النمر مع فريقه الذي جاء لتلقي معلومات استخباراتية في الميدان في جباليا حيث كان مسؤولًا عن العمليات في جباليا.

• في الحادثة التي قتل فيها العقيد إحسان دقسة، أصيب معه عدد من مساعديه بجروح حرجة وخطيرة.

▪️الخطابي: تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب | يوتيوب | واتساب
_

ولولا الحياء وطبيعة الجمع لقلنا كلاما آخر... ورد الصدّيق صالح في مثل هؤلاء.

وقالت العرب في أمثالها..

إذا تأخرت في نصرة الحق - بالمال والدعاء - وتثبيت إخوانك المرابطين في غزة، المدافعين عن الأمة ، الباذلين أرواحهم في الدفاع عن المقدسات، فاحذر أن تكون من الذين " كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين "

اجعل في دعائك دوما دعوة تطلب فيها من ربك أن يستعملك في نصرة دينه والدفاع عنه وخدمة أمة نبيه ونصرتها ونفع عباد الله ودفع الضر عنهم.

أكثر من 80 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين جراء غارات إسرائيلية على منازل في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

▪️الخطابي: تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب | يوتيوب | واتساب
_

تنبيه: لايقصد من هذا أن يتحول الشخص إلى روبوت لايخرج عن حدود مجاله، فلابد من معرفة أولية في مجالات متعددة، تندرج تحت العبارة المشهور "مالايسع المسلم جهله" والبناء المنهجي مثال على الأكاديميات التي تقدم مثل هذا، وإنما حديثي عن الدراسة التخصصية للمجالات المعرفية المختلفة، أي الدراسة التي تروم الوصول إلى النهاية.

مقال جيد للدكتور عبد الوهاب المسيري، يهم منه هنا حديثه عن "الذئب الثالث"

https://www.khotwacenter.com/%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A6%D8%A7/

..

ويجب التفريق بين هذا النمط، وبين نمط "باحث الإشكالية أو الموضوع الواحد" والذي قد يحتاج إلى القراءة العابرة للتخصص، ولكن من زاوية معالجة موضوع بعينه، يخصص له كل عمره.

بالعودة إلى المنشور الدائم:

تخيل طالب برمجة أو ذكاء اصطناعي، يدرس تخصصه من جهة، ثم بعدها تجده نتيجة للضغط "الناعم" الموجود في مواقع التواصل وطوفان الاهتمام بالفكر والفلسفة ينكب على القراءة في العلوم الإنسانية والاجتماعية ويروم الوصول إلى النهاية فيها، ثم تجده بعدها "مرميًا" في معمعة التعمق في الدراسة الشرعية أكر عندما يخالط الشرعيين والبرامج التعليمية الشرعية، سعيًا نحو مجاراة أصحابها وهكذا... هذا النموذج ( بغض النظر عن كارثة الرياء وعدم الاخلاص في الطلب التي تحضر بقوة في النموذج) لن يكون في نهاية العمر إلا شخصًا معلوماتيًا غير قادر على إفادة الأمة من علمه، ولا قادرا على تقديم العمل المتناسب مع ذلك العلم، لأنه شتت عمره ووقته، وجعل من العلم مقصدًا في ذاته يراد به نيل المكانة والوجاهة... ولن يجد جوابًا لسؤال ربه : عن عمره فيما أفناه...

فخاب وخسر وضاع.