سيخبرك انكي الجوهرة النادرة و التي طالما كان يبحث عنها و يجاهد كي يصل اليها .
في البداية س يقنعك انكي الوحيدة التي يطمئن اليها قلبه و شعوره ييوهمك انكي فتاة احلامه التي ل طالما كان يحلم ب لقائها و تعيشين الدور كما ينبغي ان تعيشيه و تندمجين مع كلماته المعسولة و الرنانة ف البداية س يسخر لك كل الوقت و كل اوقاته سيتحدث اليكي ف كل مكان هو متواجد فيه لا يهمه لا المكان و ل الزمان المهم انه معك س يأخذكي من الجميع و س يصبح هو عالمك سيترك اثره في كل كل زاوية و ركن و كل شبر مررتي به و سرتي فيه و سيبقى معك كل تلك المدة التي هو يعرف اجلها المحدد و بعدها و بعد ان تكوني قد تعودتي عليه و اعتدتي تواجده س يسحب فجأة و دون سابق انذار السجاد من بين رجليك و س تعيشين الغياب ، الانتظار ، الوحدة ، القلق ، الشك ، و حتى الانهيار ،،،
و س تعودين من حيث البداية الاولى و يصبح مشغول جدا ، هاتفه غير مشحون و قد نسي شاحنه.....اه حتى عندما تتصلين او تبعثين له ب رسالة لا يراها لان هاتفه اما في الشاحن او في جيبه و على وضعية صامت
ستغضبين مرات و تثورين مرات اخرى ،، و تعاتبين تارة و تصمتين احيانا و بعدها تستفقين على وقع اهماله بحجة الظروف و انعدام الوقت و ظروفه التي لا تتنتهي ل درجة حتى صباح الخير ليس لديه الوقت كي يقولها لك و س تصبحين نكرة ب النسبة له و بعدما اخذكي من الجميع س يعيدكي لكن هذه المرة س يعيدكي #وحيدة و جدا ،،،حينها فقط .....
ستوقضك غفلتك ،،، سذاجتك ،،، سخافتك و اخيرا ستكتشفين غباؤك و تعودين أدراجك نحو وحدتك و سوف تنعزلين عن الكل لانه و بكل اختصار ...كنتي قد فقدتي كل شيء و اهمها ثقتك ب كل ما هو ذكر
تبا لقلوب اوفت و اخلصت و احبت ب صدق .