لِتسْكنوا @litaskunuu Channel on Telegram

لِتسْكنوا

@litaskunuu


بين أفكار خيالية واخرى سوداوية، وغياب الوعي بمنظومة الزواج وثقافة التعامل مع الحياة الزوجية..
"لتسكنوا" إعادة ضبط المفاهيم...

https://t.me/litaskunuu
 

لِتسْكنوا (Arabic)

Welcome to "لِتسْكنوا" (litaskunuu), a Telegram channel that delves into a world of both imaginary and dark thoughts, exploring the absence of awareness about the institution of marriage and the culture of dealing with married life. "لتسكنوا" aims to redefine concepts and challenge societal norms, offering a space for deep reflection and open dialogue on complex topics. Whether you are looking to explore new perspectives or engage in meaningful discussions, this channel provides a platform for intellectual growth and self-discovery. Join us on this journey of reevaluating beliefs and assumptions, and let's navigate through the intricacies of life together. Click on the link to join our community: https://t.me/litaskunuu

لِتسْكنوا

28 Oct, 01:12


كثرة متابعة أخبار الآخرين على هذه المنصّات تصيبك بما أسميه (هلع عدم الكفاية)،

أن تشعر أنك لست جيدًا بما يكفي، لم تنجز هذه المنجزات (الباهرة) و(الاستثنائية) مثلهم،

وأقول باهرة واستثنائية لأن هذه حالة غالب المنجزات التي يمكن أن نشاركها هنا؛ فلن تجد أبًا يشارك أنه قد خرج اليوم ساعيًا على أهل بيته وعاد لينفق عليهم مالًا حلالًا، رغم أنه في ميزان الشرع رجل صالح عظيم، وما أنفقه أعظم نفقة، بل أعظم من نفقة الجهاد في سبيل الله، وكذلك المرأة التي صرفت وقتها وجهدها على خدمة أهل بيتها.. وكذلك من صلّى، وصام، وتصدّق وزكّى، وذكر الله خاليًا، وذاكرَ دروسَه، وسلِمَ الناسُ من لسانِه ويده، وغير ذلك من عبادات ظاهرة وباطنة، وطاعات لن نشاركها عادةً كما نشارك شهادات التخرّج والزواج وميلاد الأبناء والترقية والدورات المعتمدة، فهي أمور نفعلها باستمرار كل يوم، وكثير منها لا يُوثّق بالأختام واللوجوهات، ليست برّاقة وزاهية بما يكفي في أعين الفيسبوكيين والانستجراميين..
فإذا كان جُل وقتي وجهدي ومالي يُنفق فيما هو (عاديّ) غير جدير بالمشاركة، فيبدو أني لستُ جيدًا بما يكفي، وأني لم أفعل شيئًا -تقريبًا- في يومي، بل في حياتي!

فإذا وقع في نفسك هذا الخاطرُ فاعلم أنه نزغ من عمل الشيطان، شيطان الجنّ وشيطان السوشال ميديا وهوسها الجنونيّ بالحياة المصوّرة المزخرفة الباهرة الاستثنائية!

لا تستصغروا الطاعات، ولا تحقِروا من أموركم العاديّات، ولا تنخدعوا ببهرَج الشاشات؛ فإنّ رجلًا أزاح غصنَ شوكٍ من طريقه فغُفر له به، ودخل الجنّة!

أدّ ما عليك، وتخفف من منغصّات قلبك، ومعكّرات صفو يومك، والله أكرم الأكرمين ")

أحمد عبد المنصف

#نفس
#لتسكنوا

لِتسْكنوا

27 Oct, 19:33


شابّ تزوّج امرأة ذات دين، وكان طيعاً لربّه ومحبّاً لرسوله صلّى اللّه عليه وسلّم، ولكن كان بين الحين والآخر يقع في متابعة المواقع الرخيصة!

وكانت زوجته تنصحه الفينة بعد الأخرى، وكان يستجيب أحياناً، ويقع أحياناً أخرى إلى أن وصل به الحال لإنكار أنّه لا يرى ذلك ولا يتابعه، وأنّه قد وصل به الحال إلى الضيق الشديد من زوجته بسبب شكّها فيه، فسكتت عنه ثمّ أقنعها أنّه قد ترك مشاهدة هذه المواقع للأبد.

وطال بهما العمر، وأنجبا عدداً من الأولاد، وما زال الشكّ يملأ قلبها، وكانت تذكّره باللّه وبأولاده، ولكنّه كالعادة ينفي ويتضايق.

وسبحان اللّه هذا الرجل كان يحبّ الصدقة ويكثر منها، ويصلح بين الناس، ويجتهد في أعمال الخير.

وفي ذات مرّة كان مستلقياً على سريره يتابع بعض الأخبار في الآيباد الخاصّ به، ثمّ غابت زوجته عنه لساعة أو أكثر، فعادت فوجدته نائماً وبجواره الآيباد مفتوحاً على فيديو إباحيّ، فبحثت فوجدت عدّة فيديوهات أخرى، فاغتاظت منه أشدّ الاغتياظ، ثمّ أرادت إيقاظه بغضب فلم يستيقظ، فشعرت بأنّه يمثل عليه، فاشتدّ غضبها وعلا صوتها، ولكن ما زال صاحبنا في نوم عميق، ثمّ أرادت إيقاظه بطريقة أخرى، فشعرت هذه المرّة أنّه ليس غارقاً في النوم!، بل غائباً عن الوعي، فاضطربت وارتاعت، ووجدت نفسها وكأنّها قد بلعت لسانها، ثمّ حاولت إيقاظه، فلم يستيقظ، ولم يجبها، وهنا ظهرت لها حقيقة جديدة وهي أنّه ليس غائباً عن الوعي، بل غائباً عن الحياة، لقد مات زوجها على سريرها!

ومرّت عليها هذه اللحظات بين حسرة وبكاء، صمت وغياب، أفكار متداخلة، وأعصاب مرتعشة، وعيون غائرة، وانتظار لوضع جديد!

وعندما أخبرتني بذلك وأنا في كرب شديد مع أنّي لا أعرفه ولا أعرفها، ولكنّ هذا مشهد مهيب وموقف صعب، ومع أنّي أسمع كلّ يوم حكايات صعبة، ومشكلات وعرة، وموضوعات لم أتخيّل يوماً أن تكون بين أظهرنا، ولكن كنت أسمع حكايتها وأنا أشاهد طائعاً كان يتمنّى الابتعاد عن هذه المشاهدات، ولكنّه أخذ بغتة دون إنذار!

لا إمهال، ولا إنذار، إنّما خروج من الدنيا بلا عودة، هنا وقعت الورقة في هذا المكان، وفي ذاك الزمان.

ولقد كانت زوجته تكلّمني وهي في حالة لا يعلمها إلّا اللّه، وأرادت النصيحة في كيفيّة استرجاع حياتها مجدّداً، لأنّه كان بالنسبة لها نعم الزوج ونعم الأب، وهي ترى أنّها الآن تموت بالبطيء خصوصاً أنّ هذا السرّ لا يعلّمه أحد، فنصحتها بما أعلم، وذكرت لها سعة رحمة اللّه بخلقه، وأنّها مسؤولة عن الأطفال وتربيتهم، وأنّ استمداد القوّة من اللّه هي الّتي ستمنحك الصلابة والثقة واليقين، فهو الّذي يعطي ويمنع، وهو الّذي يعفو ويغفر، وهو الّذي بيده ملكوت كلّ شيء وهو على كلّ شيء قدير، لذا التعلّق به، وطلب شفاء الصدور لا يكون إلّا منه، وحينما نطلب يلبّي ولو بعد حين، حينها ستتحوّل الآلام لآمال، والهموم لنهاية الغيوم الّتي تسبق النهار، ويصبح المرء فرحاً بما قدّره اللّه له، رغم الحزن والألم وكثرة البكاء، ونصحتها بأشياء أخرى خاصّة بالصحّة النفسيّة، وانتهت المكالمة وهي في حال أفضل فيما أظنّ، واللّه المستعان.

محمد سعد الأزهري

#تزكية #نفس
#لتسكنوا

لِتسْكنوا

26 Oct, 23:59


ومثل هذا الموقف يتكرر بشكل آخر في إحدى أسفارهما حيثُ تسابقـا ، وسبقته عائشة رضي الله عنها التي كانت عنذئذ خفيفة اللّحم ، ثم ليطلبه منها صلوات ربي وسلامه عليه ثانية بعدما تأكّد من قدرته على الفوز بعدما حملت اللّحم ، لتلقيَ رضي الله عنها دعابتها قائلة : كيف أسابقك يا رسول الله وأنا على هذه الحال ؟! ثم ليصرّ الحبيب صلّى الله عليه وآله وسلم ، وذلك لكي ينفّس عنهما وعثاء السّفر الطويل ، فسبقها صلوات ربّي وسلامه عليه ، ثم قال لها : ”هذه بتلك السبقة” صححه الألباني

فسبحـان من جعل للنّفس زوجها لتأنس به..

ونقف الآن مع موقف آخر مغايرٍ تماماً بل وقليلاً ما يتحقّق بين الضرائر ، حيثُ سادَ جو المرح مرة أخرى بيت النبوة الطاهر ؛ تقول عائشة : أتيتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخَزيرَة-وهي لحم يقطّع صغارا ويُصبُّ عليه ماء كثير ، فإذا نضِج ذُرَّ عليه الدقيق، فإن لم يكن فيها لحمٌ فهي عصيدة- طبختُها له ، فقلتُ لسَوْدة ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم بيني وبينها : كُلي ، فأبَت ، فقلتُ : لتأكُلِنَّ أو لَـأُلَطِّخنَّ وجهك ، فأبَتْ ، فوضعتُ يدي في الخزيرة ، فطليتُ وجهها ، فضحك النّبي صلّى الله عليه وآله وسلم ، فوضعَ بيده لها، وقال لها : ”الطخي وجهها” ، فضَحِك النبي صلى الله عليه وآله وسلم”
فاللهم مثلُ صبر عائشة وسودة وتحمّلهما..!

تخيلن معي سلامة صدورهنّ وهنّ ضرائر ، وانظرنَ إلى عائشة رضي الله عنها وهي تحوّل جو الغيرة إلى مرح ولعب ، وتبادر بتلطيخ وجه سودة رضي الله عنها مزاحاً ، وكيف أنّها استطاعت كبتَ غضبها رغم أنّ سودة رضي الله عنها أبت الأكل من طعامها ، حتى أشركت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في أجوائهنّ الصافية ، لتضطرّه إلى اللّعب أيضا ؛ فهذا الذي ينتظره كل زوج معدّد من زوجاته ، ولعلّ نفوره من البيت في أحايين عدّة لا يتأتّى إلاّ بسبب الجو المشحون بالبغضاء والأذىٰ ، أي نعم الغيرة جِبلَّة في النساء ولكنّها إن زادت عن حدّها أصبحت ضرراً ، ثم إنّ الله لم يكن ليشرع أمر التعدّد لولا أنّ في نفس النّساء وُسع لتحمّله بجميع مشاقه النّفسية ، فليتَ قومي يعلَمون..!

وأنتنّ تقرأن هذه الأسطر انتابتكنّ البسمةُ وسرح خيالكنّ في جمالِ قصصها!! فهكذا حصل معي أيضـا ، فلماذا لا تجعلنَ من بيتوكنّ جنّة لكنّ ، العبنَ وامرحنَ ، فالتبسّم في وجه المسلم صدقة فكيف إذا كان زوجـاً رضاه من رضى الله عز وجل وغضبه من غضبه ؟!

فـــــ أيّها الشاكي الليالي إنَّما الغبطةُ فِكْرَهْ

ربَّما اسْتوطَنَتِ الكوخَ وما في الكوخِ كِسْرَهْ

وخَلَتْ منها القصورُ العالياتُ المُشْمَخِرَّهْ

تلمسُ الغصنَ المُعَرَّى فإذا في الغصنِ نُضْرَهْ

وإذا رفَّتْ على القَفْرِ استوى ماءً وخُضْرَهْ

وإذا مَسَّتْ حصاةً صَقَلَتْها فهيَ دُرَّهْ

لَكَ ، ما دامتْ لكَ ، الأرضُ وما فوق المَجَرَّهْ

فإذا ضَيَّعْتَها فالكونُ لا يَعْدِلُ ذَرَّهْ

أيُّها الباكي رويداً لا يسدُّ الدمعُ ثغرَهْ

أيُّها العابسُ لن تُعطَى على التقطيبِ أُجْرَهْ

لا تكنْ مُرَّاً ، ولا تجعَلْ حياةَ الغيرِ مُرَّهْ

إِنَّ من يبكي لهُ حَوْلٌ على الضحكِ وقُدْرَهْ

فتَهَلَّلْ وتَرَنَّمْ ، فالفتى العابسُ صَخْرَهْ

سَكَنَ الدهرُ وحانتْ غفلةٌ منهُ وغِرَّهْ

إنَّهُ العيدُ … وإنَّ العيدَ مثل العُرْسِ مَرَّهْ

مجلّة وقرّي عينا

#نفس_تزكية
#مودة_ورحمة
#لتسكنوا

لِتسْكنوا

26 Oct, 23:59


المرح لم يكن يومـا حكراً على الصّغار دون الكبار ، ولا على ذوي العقـول الفارغة دون المملوءة علمـاً وفقهاً وثقافة وأدبـا بل كـان ومنذ خلقه الله وجبل عليه مشاعر العالمين طعمـاً للحياة..!
فالطّعامُ الذي تختلف فيه أذواق الناس بين بهاراتِ طبخه وشكل تقديمه يلزمه ملحٌ ليطيبَ طعمه وتُسْتَخْرَج نكهته ولذّته بل ولتنفذَ رائحته إلى الأجواء ، وهكذا المرح بالنّسبة للحياة فهو ملحُهـا الذي لولاه ما نَفِذت عبائق الاستمتاع لقلوب البشر ، فالمرحُ يغطشُ ليلَ الكَبَد اليومي المملّ ليخرج منه الضحىٰ الذي ترتعُ فيه شفاه العالمين تبسُّمـا وتألقـا...!
وهو مع هذا كلّه لا يُعرف في سن معينة ، بحيثُ أنه يحيا مع الإنسان ما طلبَ هو العيشَ به...!
وأمنّـا عائشة رضي الله عنهـا جمعتْ بين الفقه والعبادة والزّهد والذٍكاء والزينة والغيرة والمرح ، فكانت خيرَ من تتأسَّىٰ بها الفتاة المسلمة بنتـاً وأختاً وزوجة وأما كذلك ، ولن نذكر مواقف مرحها اليوم إلاّ مع زوجهـا صلى الله عليه وآله وسلم ، لأنه للأسف شعورٌ مفقود بين أزواج هذا العصر ، فأحببتُ أن أوقظَه في نفوسكنّ وأفتعِله في قلوبكنّ لعلّ ولعلّ..!!

عـُرِفَت عائشة رضي الله عنها بسرعة البديهة وهذا ما أوقعَ الضحاك الكِلابي رضي الله عنه في موقفٍ ظريف ضحكَ منه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ يُروى أنّه رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فبايَعَه ، وكان رجلاً دميماً ، ثم قال : يا رسول الله ، ”عندي امرأتـان أحسنُ من هذه الحُميراء-والحميراء لقبٌ كان يطلق على عائشة رضي الله عنها بسبب لون بشرتها الأبيض الممزوج بالحُمرة- أفلا أنزل لك عن إحداهما فتتزوجها ؟! وعائشة جالسةٌ قبل أن يُضرب الحجاب ، فقالت عائشة : أهي أحسنُ أم أنت ؟! فقال : بل أنا أحسنُ منها وأكرم ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مسألة عائشة إياه ، وكان دميماً قبيحاً”
فانظرنَ معي كيف استطاعت دفع غيرتها بردها المُفحم الذي أسكت الرجل وكيف أحبَّهُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وضحِكَ منه..!

حينمـا تكونَ المرأة ذات وجهٍ طلقٍ وطبعٍ سهلٍ ليِّن مليء بالفكاهة والدّعابة فهذا يؤثر إيجابـاً على حياة زوجها ، لأنّها تستطيعُ فكّ غمه وتقطيبَ وجهه بابتسامة تلقائية ، وهذا مما يؤجِّج الألفة بين القلوب فتنبَّهن..!

ثم تقول عائشة رضي الله عنها في موقف آخر : ”رجع إليّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يومٍ من جنازة بالبقيع ، وأنا أجدُ صُداعاً في رأسي ، وأنا أقول : وارأساهْ ، قال : ”بل أنا وارأسـاهْ” وهنا يظهرُ عليهما المرض معـاً بسبب الشكوى ولكن تأملن معي كيف ستحوله عائشة رضي الله عنها إلى جوّ ابتسامة لطيفة ؛ ثم قال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ما ضرَّكِ لو متِّ قبلي ، فغسَّلتُكِ وكفّنتك ، ثم صليتُ عليكِ ،ودفنتكِ ؟! ” قالت عائشة : لكَأنّي بك، والله لو فعلتَ ذلك لرجعتَ إلى بيتي ، فأعْرستَ فيه ببعض نسائك ، فتبسّم صلّى الله عليه وآله وسلم” رواه أحمد في مسنده وصححه الألباني

لقد امتصّت جو المرض والعياء بحديثها ومزاحها مع زوجها صلّى الله عليه وآله وسلم ، فأينَ هنّ نساء اليوم من هكذا مواقف ، فلربّما تمرض واحدة منهنّ بشيء خفيف فتُمرِضُ زوجها أيضاً بنكدها ونواحهـا ، لأن النفس تأنفُ من هكذا مواقف ، فحتىٰ إن مرضتِ كوني خفيفةً على قلب زوجك ،وإن مرض كذلك حاولي العناية به وادفعي إليه الأمل بالشّفاء مزاحـاً وحبّا..!
وأشير إلى دعابة مرحة خلقتها عائشة من أمرٍ عنيف شديد على نفوس النّساء عامة ، وهو أمر الزواج بأخرى ، فلم تقوّض أمره وبالاً على زوجها بل استحبّت أن تمازحه به؛ لله درهـا..!

ثم تعالينَ معي نستكشف مرحهما الذي يبينُ عن حبّ جم وتآلف بين القلبين..، تقول عائشة رضي الله عنها : دعاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والحبشة يلعبون بحرابهم في المسجد في يوم عيد ، فقال لي : ”يا حُميراء أتحبين أن تنظري إليهم ؟!” فقلتُ : نعم. فقام بالباب، وجئتُه فوضعتُ ذَقَني على عاتقه ، فأسندتُ وجهي إلى خدِّه ، فنظرتُ من فوق منكبيْه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ”حسبك”ِ ، فقلتُ : يا رسول الله لا تعجل ، فقام لي. ثم قال :”حسبكِ” ، فقلتُ : لا تعجل يا رسول الله ، وما لي حبُّ النظر إليهم ، ولكني أحببتُ أن يبلغَ النساء مقامه لي ، ومكاني منه” رواه البخاري ومسلم
ومن هذا الموقف الجميل نستشف معنيين جميلين من الحب الزوجي ، أولهما : حبّها رضي الله عنها للقرب منه.. ؛ وثانيهما : تفاخرها بمكانتها منه صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وهي جارية حديثة السّن حيثُ قالت : ”فاقدروا قدرَ الجارية الحديثة السّن ، تسمعُ اللهو” رواه البخاري ؛ بل وعلى الرجال التأسّي بهذا الموقف الطيّب ، للنّظر في حرصه صلّى الله عليه وآله وسلم حيثُ حاول إدخال السّرور على زوجه الصغيرة ، واحترام رغبتها في اللّهو واللعب..!

لِتسْكنوا

26 Oct, 19:35


من أُصول معاني الأُنثى وواضِحات تكوينها أنَّها تُعلن بعض استكانها للذي تحبُّه بالانتِماء لمحبوباتِه، ليمتزِجا حتّى في هوى الأشياء فتصفو الحَياة بينهما فوق صفوِها صفوًا، وهذا وإن كان في الرِّجالِ لنسائهم خصلةَ كرمٍ ممدوحةً إلّا أنّه في الأنوثة رُكنٌ لازم، فتهنأُ بمَيلها وارتِياحها سجيّةً بما تميلُ نفسُه إليه ويرتاح به -وإلّم يكن محبوبُه محبّبًا إلى نفسها أصالةً- فتختارُ ما يستمِيله، وتحبُّ ما يعجبه، وتفعلُ ما يُرضيه، وتترك ما يكره، وتتساءلُ عمّا يريد، لا استِمالةً له لأغراض نفسها ومجاملةً له لتسترضيه عنها، إنَّما جُعل في نفسها هذا ليُهيَّأ لما بينهما جوُّ الطُّمأنينة الذي يحتاج إليه لترضى هي عن نفسها أوّلا وليسعدَ بها فيُسعدِها هو ثانيًا فتكتمل لهما غايةُ السَّكينة التي اجتمعا لها.

قبس

#وليس_الذكر_كالأنثى
#مودة_ورحمة
#لتسكنوا

لِتسْكنوا

23 Oct, 21:52


إذا استشعر الزوجان أن مكانتهما نشأت امتثالا لشرع الله تعالى، وأن قيامهما بدورهما خير قيامٍ عبوديةٌ لله تعالى، فإنّ هذا أعظم معين على قيام الزّواج واستمراره وتحمل تبعاته.

وإذا اهتم الزّوجان منذ بداية حياتهما ببناء علاقة سليمة ومتينة أساسها تقوى الله وحسن الخلق، وغايتها التعبّد لله تعالى بهذه العلاقة، فسيرضيهما الله ويرزقهما الأنس والسعادة والراحة والانسجام.

واستحضار أمر التعبّد لله عز وجل في الحياة الزوجية هو في الحقيقة أساس جوهريّ كفيل بأن يغسل كل ما يأتي وراءه من مشاحنات واعتراضات ومنازعات تتعلّق بالتّقصير والإهمال الذي يحصل بين الزوجين في بعض الجوانب الحياتية.

وللأسف فإنّ غياب معنى التعبد لله تعالى يفضي إلى كثرة المشاحنات من أصغر المشكلات العارضة وما زيادة نسب الطلاق إلا دليل حصول التساهل في هذا الباب.

ولاحظوا كيف يحضر هذا المعنى كثيرا عندنا نحن النّساء لمّا نعد -مثلا-مائدة الإفطار في شهر رمضان، وكيف تتغير نفسياتنا مع ما في ذلك من جهد تبعا لذلك.

كيف لو أنّنا في حياتنا الزّوجية كنّا مستحضرين دائما هذا المعنى ألاّ يغير ذلك في شعورنا ونفسياتنا ويجعلنا لا نلتفت للمنغّصات الصغيرة الطارئة معها؟

ألن يظهر الفارق الكبير بين شعور من قامت بهذا العمل على جهة التعبّد لله وبين من قامت بهذا العمل بدون استحضار هذه النية؟!

روى الإمام أحمد عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا صلَّت المرأةُ خمسَها وصامت شهرَها وحفِظت فرجَها وأطاعت زوجَها قيل لها ادخُلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ".
 
وكذلك الحال بالنسبة للزّوج، كيف سيكون شعور الزّوج لو استشعر أن هذه النّفقة التي ينفقها على بيته وأهله أعظم وأفضل من الصدقة على الفقراء والمساكين؟

كم سيتغيّر شعوره ويتحسّن أداؤه، وهو يستحضر هذا المعنى؟

روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دينارٌ أنفقْتَهُ في سبيلِ اللهِ، ودينارٌ أنفقتَهُ في رقَبَةٍ، ودينارٌ تصدقْتَ بِهِ على مسكينٍ، ودينارٌ أنفقتَهُ على أهلِكَ، أعظمُهما أجرًا الذي أنفقْتَهُ على أهلِكَ".
 
إذا عرف الزّوجان أنّهما بمقدار سعيهما في إنجاح الحياة الزّوجية فإنّهما يتعبّدان الله تعالى فإنّ هذا التعبد لله تعالى الذي يسعيان إليه يجعلهما يتنافسان في أن يكونا على قدر جيّد من العناية والاهتمام ببعضهما والقيام على وفق ما يرضي الله تعالى فإذا حصل هذا منهما فإنّ المشكلات الزوجية التي يمرّان بها لن تؤثر على استقرارهما ما دام المبدأ الذي يسيران عليه هو التعبّد لله تعالى؛ فمن كان أساس قيامه بهذا الدّور التعبّد لله فإنّ المشكلات التي تمرّ عليه لا تغيّره إلاّ للأفضل والحياة الزوجية هي جزء من الحياة الدنيا وسوف تكسبه القدر الكبير من الصّبر والمرونة والتحمّل والتغاضي والتغافل والتجاوز عن الزّلات ابتغاء لمرضات الله تعالى.

د إيمان العسيري

#نفس #تزكية
#مودة_ورحمة
#لتسكنوا
 

لِتسْكنوا

22 Oct, 19:07


قالت قائلة:
من فارس كره الطعان يعيرني
                         رمحاً إذا نزلوا بمرج الصُّفَّر
فرد عليها :
إن الكرام على الجياد مبيتهم
                     فدعي الرماح لأهلها وتعطري

هذه الأبيات لأبي محجن الثقفي وكان قد حبس لدى سعد بن أبي وقاص بسبب شربه للخمر ولكنه عز عليه أن يرى قومه خارجين للقاء الأعداء ويبقى هو حبيس زنزانته، وهو من هو: الفارس الذي لا يشق له غبار.
فاستأذن زوجة سعد في التفلت من القيد واستعارة فرس سعد لجولة في المعركة يعود بعدها لزنزانته باراً بوعده لها. ولما حدث ذلك وانطلق يكر ويضرب أعناق العدو حل المساء وكان لا بد له من أن يبر بوعده، قفل راجعاً فرأته امرأة ظنته فاراً من المعركة. فانشدت:

من فارس كره الطعان يعيرني رمحاً إذا نزلوا بمرج الصُّفَّر

فرد عليها:
إن الكرام على الجياد مبيتهم فدعي الرماح لأهلها وتعطري

ويلخص هذا المشهد كيف أن عزّة المؤمن كانت سمة بارزة في ذلك الزمان فلا الرجال يقبلون الدنية في دينهم ولا النّساء يقبلن بغير شجاعة الرجال!

لِتسْكنوا

21 Oct, 22:18


الأنثى والأنوثــــــة

ترغب الأنثى بحكم الفطرة-إن كانت سويــــــة- أن تتمتع بالأنوثــــــة الساحرة، والتي تعلم أنها مصدر جاذبيّتها وجمالهــــــا ..

ولكن الأنوثــــــة أصبحت عزيزة في هذا الزمان وقليل من الإناث يمتلكنها ولذا تجد النســــــاء مضطرات لتصنع هذه الأنوثة أو التكلف لإظهارها...

ولعل هذا يفسر انكباب النســــــاء في المناسبات والتجمعات على التعــــــرّي وعلى لبس الضيق والمبالغــــــة في ارتداء الأحذية العالية ..

ويبرر ظهور أصناف من الجلسات العجيبــــــة في مراكز العنايــــــة والتجميل بأسعار طائلة! ورواجها رغم أنك لو تأملتها علمت حقيقــــــة أنها هراء في هراء ..

أضف إلى ذلك  الإقبال المتزايد على عيــــــادات التجميل وتركيب الرموش ونفخ الخدود وكأني بهؤلاء النسوة يشترين أنوثتهن بالمال ودورات الإتكيت ومتابعة عروض الأزيــــــاء ونحوه ...

وماعلمت المسكينة التي أنهكت نفسها بهذا أنهــــــا ضلت الطريق !! ولم تنل إلا مظهرًا خارجيًا سرعان مايُدَرك زيفه لمن يتحدث معها أو يجالسها ...

الأنوثــــــة ياسيدتي لاتستجلب بهذه الطرق ..

صـــدقيني..

الأنوثة جاذبيــــــة تصرفات وإشراقــــــة روح ..لن تناليها إلا إن تغير الجوهــــــر ..

أؤكد لك أنك ستذهلين من الفارق الذي ستجدينه إن تغير باطنك و لم يبق الرجال وميدانهم شغلك الشاغل...

وأذكر عدة فتيــــــات كنّ يشتكين حالهن وأنهن غير مرغوبــــــات ويرجعن ذلك لقلة الجمال ويقارنّ أنفسهن بالأخريات ..فمالبثت أفكارهن تتغير ووعيهن يتبدل حتى ظهرت جاذبيتهن للقريب والبعيد من ذويهن ...

إحداهن أخبرتني أنها تستغرب من التغيير الملموس وغير المتوقع ..فهي لم تسع لذلك بقدر ماكانت مهتمة بتصحيح وعيها الفكري ومعرفة دورها كأنثى في المجتمع المسلم ...

وقد لمست هذه الفوارق بنفسي ولمست مايقابلها من تحول لبعض النساء إلى نساء مسترجلات [وما أكثرهن].. حين تغيرت بواطنهن  ..

سيــــــدتي..

ماذا تتوقعين إن كنتِ أنثى كثيرة الخصومــــــة لأهلك ابتداء لأنهم لايسمحــــــوا لك بما يسمح به للذكور... وانتهاء بمطالبتك مساواتكِ بالرجل ومنافسته في كافة مسؤولياتــــــه الموكلة إليه في كافة الميادين والاعتداد بأنكِ #Strong_independent_women
فكانت النتيجة أن بــــــدا على السلوك أثر هذا الاسترجــــــال ..رغما عنكِ ..

فبدلًا من هذه المحــــــاولات المرهقة والبائسة مابين ملابس فاضحة و تصنع وعيادات تجميل و جلسات جاكوزي و spa ..

صحّحي الجوهر!! تفوزي براحة البال وجاذبية الأنثى.. لأنك عندها ستعيشين دوركِ الحقيقي..

كيــــــــــان
#نفس #تزكية
#وليس_الذكر_كالأنثى
#لتسكنوا

لِتسْكنوا

20 Oct, 00:39


بسم الله،

ثلاث أحسبهن الفاقهات البصيرات _هذا الزمان_ اللاتي أدركن كيف لهذه الأمـة أن تنهض من كبوتها:

_التي تعتصـم بكتاب الله، حفظًا لآياته، ودراسة لتفسيره، وصلاةً بسوره، وعملًا بأحكامه.

_والتي تجـاهد نفسها في الحفاظ على بيتها وإصلاح علاقتها بزوجها بالمودة والتغافل فقطـعت على الشيـطان طريقه للتفريق بينها وبين زوجها وتخـريب بيتها.

_والتي تثابر على تربية أولادها على منهج القرآن والسنة بعيدًا عن المناهج التـربوية الغربية المغايرة للإسـلام.

لله درهن من نسـاء فطنات.

ميلي

لِتسْكنوا

19 Oct, 09:49


لم تكن صفية تبالي لولدها الزبير إذا سقط من على ظهر الفرس..
ولم يكن يأكل الخوف قلوب العرب وهم يرسلون أولادهم إلى البادية بالشهور والسنين..
ولم يكن بقاء الولد وحده مع الغنم ليالي في وديان مكة يؤلم نفس أبيه..
ولم يكن خروج الشباب اليافع إلى التجارة والصيد وتسلق الجبال الشاهقة يجعل أمهاتهم يمتن رعبا...
لذلك لما جاء الإسلام صادفت قوته الروحية قوة بدنية خرج رجاله بهما فلم يعودوا إلا بملك كسرى وقيصر!!
ما أحوجنا إلى أم مثل صفية تربي ولدا مثل الزبير!!
إذا تمايل عدلته، وإذا تمايع نهرته، وإذا نسي ماضيه التليد ذكرته وأدبته..
ثم واشوقاه لأب أسد يربي شبلا لا نعامة، وبطلا على الرجولة والاستقامة..
فالأمة مقدمة على مرحلة لا يصلح معها المخنث،ولا صاحب الاسم المذكر والفعل المؤنث..
فالصليبيون أحاطوا بنا...والصهاينة لم تبرد قلوبهم يوما علينا... ثم تلتفت حولك فتجد بني قومنا-إلا من رحم الله-يخافون على خدود أولادهم أن يجرحها النسيم العابر..
أمتنا تريد رجالا نربيهم لتجاهد وتنصر...لا نعاجا نعلفها لتذبح!!


خالد حمدي

لِتسْكنوا

18 Oct, 13:24


البطولة تطرب لها المسامع وتهتز لها القلوب ويشرق الوجدان!

والأمة المسلمة جُبلت على حب البطولة والسعي لها فطرة، لذلك من المهم جدا تربية الأبناء بالعناية بموجبات البطولة فيهم خاصة هذا الجيل الذي يتربى اليوم في مرحلة المخاض العسير.

وأول أركان هذه الموجبات، حبّ الجهاد والشهادة، لترتفع هذه المعاني في النفوس، لتأسر القلوب وتشبع الأماني والأهداف.

فما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا.

وإني أرى من مكر الله بالقوم الكافرين والله خير الماكرين، أن يرافق علوهم في الأرض وتجبرهم وطغيانهم، انبعاث روح الجهاد قوية وعظيمة بعد محاولات حثيثة لقبرها في مهدها، وهو ما تكرر في فصول التاريخ التي مضت، فالله إذا أراد أمرا هيأ له أسبابه، ولا يزال انبعاث هذه الأمة يقوده الجهاد في سبيل الله منذ بدر الكبرى والتكبيرات سيدة ميادين المراغمة والظفر!

فالحمد لله رب العالمين على نعمة الإسلام وسنام أمره الذي أعجز الجبابرة والطغاة وكسر غرورهم واستكبارهم في الأرض بغير حق.

سبيل لا خسارة فيه! نصر أو شهادة،
فمن يجرؤ على المنافسة!

د.ليلى حمدان

لِتسْكنوا

17 Oct, 16:38


يا أمهات! يا نساء المسلمين، قد أرانا الله جل جلاله في كل ملحمة كيف يصنع رجل واحد في تحالف من الجيوش الكافرة.

ووالله إن أثر التربية ليمتد، عزة وإباء وشجاعة وبطولة.

فالله الله في محاضن البطولة في بيوتكن، الله الله في ثغور إعداد الرجال الأشداء، الله الله في إخراج الفرسان البواسل!

فهذا الثغر لا يقوم عليه بداية مثلكن! ولا يعفى الرجال من إتمام المهمة صقلا وتربية وإعداد مهيبا لجيل يحمل الإسلام في روحه وجسده وأحلامه وأهدافه.

فهذا هو جهادكن، وغيره قعود وخذلان لا يليق بأمة لله مسلمة!


لتسخرن كل جهودكن في إعداد جيل أشد حبا لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، يقاتل في سبيل الله، بذلة للمؤمنين وعزة على الكافرين لا تأخذه في الله لومة لائم. بين أعينهم النصر أو الشهادة، بين أعينهم إعلاء كلمة الله تعالى.

به نتواصى وبه نسد الثغور وبه نغيظ عدوا وأعداء، ونصنع أملا ومجدا ابتغاء مرضاة ربنا وقبوله.

لِتسْكنوا

09 Oct, 23:35


ما وجدت أفسد للبيوت المطمئنة من انشغال أحد الزوجين بتحليل الآخر نفسيًا!

فتقرأ الزوجة أو الزوج مقالات على الإنترنت كتبها بعض المعاتيه أو المخابيل أو المرضى النفسيين عن الشريك النرجسي أو الشريك السام أو نحو ذلك، ويبدأ بإسقاطها على الطرف الآخر! ليفتح باب الوساوس ويدخل الشيطان من أوسع المداخل فيتزعزع بناء الأسرة الآمن إلى أن ينهدم!

التحليل النفسي ليس عملك، ولا يمكن أن تكتسب علمه من خلال مقالات أو فيديوهات لبعض المرضى الذين يقتاتون على قفاك على السوشيال ميديا!

تخيّل أن رجلًا قرّر أن يجري عمليّة الزائدة لزوجته بنفسه، فدخل على اليوتيوب ورأى بعض الفيديوهات أو على جوجل وقرأ بعض المقالات!
تخيلت؟!

فالتحليل والعلاج النفسي أدقّ وأخطر من العملية الجراحية، لأنه أخفى وأصعب، ولأنه قد ينبني على الجهل فيه هدم أسرة أو أُسَر!

فيا ابن الحلال ويا بنت الحلال، عيش مع أهلك على الصفاء والمحبة والود، ولو فيه مشكلة مش عارفين تحلوها سوا وسطوا حكم من أقاربكم الأمناء كبار السن الحكماء ترتضونه للإصلاح.

لكن نقعد نحلل في بعض نفسيًا وسعدية مولوخية وأدهم سبارس كل واحد بقى عمال يقول الشخصية النرجسية حلوة بس شقية والكلام دا = ما ينفعش يا ولاد الحلال يا عقلاء!

نقل

#نفس
#لتسكنوا

لِتسْكنوا

02 Oct, 13:28


من الحكمة تحكيم العقل وابتغاء ما عند الله لتفادي المشكلات الزّوجية

والعاقل لا يرى ثمنا لبذله وعطاءاته وتأدية حقوقه ثمنا إلاّ الجنّة

#تزكية
#مودة_ورحمة
#لتسكنوا

لِتسْكنوا

02 Oct, 12:38


سأل الأخ نورالدين محرك الذكاء الاصطناعي لجوجل المسمى ب "جيميني" السؤال التالي:
== هل التوافق الفكري بين الزوجين ضروري؟
فكان الجواب:
التوافق الفكري بين الزوجين: أهمية مثيرة للجدل
سؤال رائع ومهم يطرحه الكثيرون حول الحياة الزوجية. التوافق الفكري يُعتبر عاملاً مؤثراً في نجاح العلاقة الزوجية، لكن هل هو شرطاً أساسياً؟ دعنا نستكشف الأمر معًا:
أهمية التوافق الفكري:
التواصل الفعال: التوافق الفكري يسهل التواصل بين الزوجين، مما يؤدي إلى فهم أعمق لاحتياجات ورغبات كل منهما.
حل المشكلات: عندما يتشاركان في نفس القيم والمعتقدات، يكون من الأسهل حل الخلافات والتوصل إلى حلول مرضية للطرفين.
دعم متبادل: يشعر الشريكان بدعم أكبر عندما يتشاركان في نفس الأهداف والأحلام.
استقرار العلاقة: التوافق الفكري يخلق بيئة أكثر استقرارًا وهدوءًا.
هل التوافق الفكري شرط أساسي؟
لا بالضرورة: قد يختلف الزوجان في بعض الآراء والمواقف، ولكن إذا كان هناك احترام متبادل وتقدير للآراء المختلفة، فإن العلاقة يمكن أن تزدهر.
العوامل الأخرى: الحب، الاحترام، الثقة، والالتزام هي عوامل مهمة أيضًا في نجاح الزواج، وقد تتفوق أهميتها على التوافق الفكري في بعض الحالات.
التطور الشخصي: مع مرور الوقت، قد يتغير تفكير كل من الزوجين، مما يتطلب منهما التكيف والتطور معًا.
كيف يمكن تحقيق التوافق الفكري؟
الحوار المفتوح: تشجيع الحوار الصريح والصادق حول مختلف القضايا.
الاستماع الفعال: الاستماع لوجهة نظر الشريك دون مقاطعة أو حكم.
التسامح: تقبل الاختلافات والعمل على إيجاد حلول وسط.
التعلم المستمر: توسيع مدارك كل منهما من خلال القراءة والتعلم.
الاحترام المتبادل: تقدير آراء ومشاعر الشريك.
في النهاية:
التوافق الفكري هو عامل مهم في بناء علاقة زوجية قوية وسعيدة، ولكنه ليس العامل الوحيد. الحب والاحترام والالتزام هي عناصر أساسية لا يمكن الاستغناء عنها. الأهم من ذلك هو القدرة على التكيف والتطور معًا والتغلب على التحديات التي تواجه أي زوجين.
قلت: ها قد جاءكم جيميني يعلمكم أصول العلاقة الزوجية

نور الدين قوطيط

لِتسْكنوا

30 Sep, 21:06


مَنْ أنهكه النظر الحرام، وطال عليه زمن البلاء، فليلزم الاستغفار والدعاء، مثل:
‏(رَبِّ اصرف عني السوء والفحشاء، واجعلني من عبادك المخلصين).
‏(أستغفر الله، وأتوب إليه).
‏لا تفتر عنهما ولو طال البلاء، وسترى من آثارهما مالم تحسب له حساباً، ولم يخطر لك على بال.
‏قال ‌ ابن تيمية⁩: "إذا اجتهد الإنسان واستعان بالله تعالى، ولازم الاستغفار والاجتهاد، فلا بد أن يؤتيه الله من فضله مالم يخطر ببال".

د.عبدالعزيز الشايع

#تزكية
#لتسكنوا

لِتسْكنوا

30 Sep, 01:12


لما يكون زوجك أو أبوكِ أو أخوكِ بيتكلم في التليفون مع رجل آخر أو بيكلمه وجها لوجه وأنتِ في نفس المكان، صوتك ما يطلعش، ولا توجهي له أي كلمة ولا نقد ولا نصيحة ولا تضحكي معه  ولا تنبهيه أي تنبيه مهما كان اللي بيقوله إيه..
لما ينهي المكالمة أو المقابلة ابقي كلميه براحتك وصححي له أي معلومة أو فكريه بشيء كان ناسيه، علشان عيب وما يصحش إن النساء يتكلموا في وجود الرجال، طبعا أنا باتكلم عن الأسر المستقيمة على الدين والمتمسك بالعادات والتقاليد والقيم، الأسر اللي  بتكون فيها القوامة والتقدير كله للرجل..
بيبقى شكلك وحش جدا لما بتوجهي كلمة لزوجك قدام رجل آخر، خصوصا لو بيتكلم في أمر مهم أو مصيري كاتفاق على عمل أو على زواج أو بيتكلم معه في أي مشكلة أو موضوع حتى  لو بيمازحه..
ما تخليش شكله وحش، ما تخليهوش يظهر بمظهر ضعيف أو أنه مش مسيطر أو أن الستات اللي بتمشيه وبتفرض رأيها..
مهمّ جدا أن تعرف المرأة  المسلمة متى تتكلّم ومتى تصمت.

لـ هناء المداح

#تزكية
#لتسكنوا

لِتسْكنوا

29 Sep, 23:03


لن تجد بداية ناسبت ما بعدها أبلغ من قول الله عز وجلّ: "أليسَ اللهُ بكافٍ عبدَهُ"، ماذا قال تعالى بعدها؟
قال: "ويُخوّفونَكَ بالذين من دونِه"
كأنه يقول: إذا كُنتُ أُغنيكَ عن أن تحتاج إلى غيري؛ فكيف تخاف من غيري!
والمراد؛ يُخوّفونَكَ، لكن الله كافيك!

من قواعد هذا الدين الجليلة أن الفرج، والعون، والنصر، والغلبة، والفتح، كله يبدأ في نفس المؤمن، لا من الأسباب.. فالأسباب ليست بوجودها بل بالتوكل على من أوجدها، وليست بقوتها بل بإيمان الذي يُحركها.

محمد وفيق زين العابدين

لِتسْكنوا

29 Sep, 10:30


على الثرّى تقف النسويات المتطرفات وأدمن جروبات التحريش بين الأزواج ومقدمو ومقدمات كورسات وبرامج التطليق والخلع والمشغولات بمدى وجوب صنع كوب شاي للزوج وساندوتش للأطفال.
-
بينما تقف على الثّريا زوجات المعتقلين والمفقودين، وزوجات المرضى والمقعدين، وزوجات فقراء ومساكين، يرسمن بالصبر لوحات النّجوم، وينظمن بالجهد قصائد السّمو، ويحفرن في تاريخ البشر معاني البذل والتّضحية والمودّة والرّضا، وتمرّ عليهنّ السّنوات والصّروف فلا يزددن إلاّ بذلا وسكينة وبريقا، لا يعرفن التّباهي ولا المنّ، يُبرهنّ بوجودهن على تكريم الخالق تبارك وتعالى لبني آدم وإن أختار كثير من البشر أن يكونوا - والعياذ بالله - في أسفل سافلين.
-
لن تجدهنّ على مواقع التواصل إلاّ نادرا ولن تعلم حالهنّ من شدّة تعففهنّ، ولن تجدهنّ في حفلات المهرجانات يتراقصن على كلام السِّفاح والسُّكر، ولن تراهنّ في جروبات تخريب البيوت ولا برامج الإفساد بين الناس.
-
فقد تظن أنهنّ غير موجودات، ويصيبك الإحباط، ويكره الشاب الزواج والنساء كلهن، ويقال قد هلك النّاس، وما هلك النّاس، ولكن أهل الخير لا يلتقطون الصور والفيديوهات، فوراءهم ما يشغلهم.

معتز عبدالرحمن

#لتسكنوا

لِتسْكنوا

27 Sep, 19:38


"الفرح لا بُدَّ أن يأتي من داخل بيت الأسرة، ليشتاق كل فرد فيها إليه، ولا يكون ذلك إلا إذا كانت الأسرة محاطة بالرحمة والإيمان وحسن الظن والمودّة المتبادلة، ومن فقد فرحه وشوقه لبيته فقد شغفه به، وربما قاده ذلك للنّظر خارجه، فتسبب في خسارته وندمه، وتذكروا: البيت هو مواطن الفرح والمودّة"

لِتسْكنوا

03 Sep, 12:52


إن قوّة المرأة اليوم تكمن بإيمانها وحيائها وعلمها بمفهوم العبودية الشامل اعتقادًا وقولًا وعملًا، وما دون ذلك لا يعجز عنه أحد حتى البهائم تفعله، أما العفاف والستر فهو؛ أجمل من كنوز الدنيا قاطبة، ومن الذهب والفضة في جيدها، فإن هي تقلدته بصلاحها كانت كالنور الذي يملأ أرجاء الأرض طهرًا وعزة وكرامة، وأظهرها بصورة الملكة الحقيقية؛ التي ملكت زمام الهوى والنفس، وأرضخت الدنيا بأسرها لمرادها، وفارقت خطوات الشيطان وحزبه، وأرغمت الهوى على الركوع لقضاء الله وقدره فيها، فلم يكن لها خيرة ويدنين عليهن من جالبيبهن آية، فهي المرابطة وصاحبة الثغر الأعظم؛ لعظم الفتنة بالنساء، وهي السيدة التي سادت الدنيا بحفظها لقانون الوجود، وتحقيقها لغايته، تنحت على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء سبيل المؤمنين، وتأخذ من الحياة الدنيا ما يعينها على الفوز الحقيقي، الذي لا يمكن لها أن تناله إلاّ برحمة الله، والعمل الصالح من موجبات رحمة الله تبارك وتعالى ابتداء من أعمال القلوب إلى أعمال الجوارح.. فهي الحصيفة اللبيبة التي اختارت التفرد في زمن التبعية وأسراب القطا .. فدخلت في السلم كافة، ولم تنتقي من الدين ما يرضى الهوى والنفس الأمارة، بل أرضختهما لأن يكونا تبعًا لما جاء الله به ورسوله ولا تبدّل تبديلًا !!!


#خواطري