لتسكنوا إليها @letaskono_ileha Channel on Telegram

لتسكنوا إليها

@letaskono_ileha


مبادرة هدفها السعي في التوفيق بين شباب و بنات المسلمين أصحاب المبادئ والرؤى المشتركة، أهل الديانة والخير، الذين يرغبون بإنشاء أسر حقيقية سوية مطمئنة ديّنة تعيش بأمر الله ورضوانه في شتى تفاصيل الحياة.

لتسكنوا إليها (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة 'لتسكنوا إليها' على تطبيق تليجرام! هذه المبادرة الرائعة تهدف إلى توفيق بين شباب وبنات المسلمين الذين يتمتعون بالمبادئ والرؤى المشتركة. إذا كنت تبحث عن الشخص المناسب لبناء علاقة جادة وإنشاء أسرة حقيقية سوية مطمئنة دينيًا، فإن هذه القناة هي المكان المناسب لك. يمكنك التواصل مع أشخاص يشتركون معك في إيمانهم ويرغبون في بشراكة حياة تعيش بأمر الله ورضوانه في جميع جوانب الحياة. انضم إلينا اليوم وابدأ رحلتك نحو الزواج الصحيح والمبارك في ظل إرادة الله وتوجيهاته.

لتسكنوا إليها

08 Nov, 01:53


مبادرة أخرى نحسبها طيبة إن شاء الله

لتسكنوا إليها

08 Nov, 01:52


*(مشروع لتسكنوا إليها)* 💍💍

يسر إدار برنامج (صبغة الله)
تحت إشراف الشيخ حسين عبد الرازق -حفظه الله-
أن يعلن عن مشروع لتوفيق الزواج وبناء بيت مسلم 🏩

خطوات وأهداف المشروع: 📝

تجميع بيانات الراغبين في الزواج من الطرفين في سرية تامة

_التوفيق قدر الإمكان بين الأطراف

_تسهيل التواصل بين الطرفين المتوافقين

.. وينتهي طريقنا معهم ها هنا ..
سائلين المولى عز وجل التوفيق والصلاح 🤲🏻

فعلى الساعين والساعيات لبناء بيوت الإسلام وإعمار الأمة بالأجيال الصالحة الاستعانة بالله عز وجل واستخارته ومن ثم تعبئة الاستمارة التالية..⬇️

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScm01y57yMsa2rWBZY-_OcK_N-kvmlIBdebOnXYG_ZntxwfAA/viewform?usp=sf_link

رابط المنشور
https://t.me/HusseinAhmedChannel/2119

لتسكنوا إليها

06 Nov, 16:35


مادة غنية وبديعة في غاية الأهمية
والجميل فيها هو الوصايا والتوجيهات العملية

فضلا الاجتهاد في الاستفادة منها

وبارك الله في الاستاذ أنس

لتسكنوا إليها

06 Nov, 08:26


https://youtu.be/KBoLBs5qoLo?feature=shared

أدعوكم لمشاهدة هذه المادة الغنية والنافعة لكل مقبل عن الزواج وللمتزوجين كذلك..
عن الاستعداد للزواج واختيار الزوج ومعايير ذلك وأصول المشكلات الزوجية والتعامل معها.. مع الأستاذ أنس اكريم

محتوى الحلقة:
00:00 مقدمة تشويقية
1:19 نظرة الناس للزواج وأهمية الحديث عنه
7:48 الخلل في مفهوم الزواج لدى المسلمين
15:45 التخويف من الزواج
19:55 الفرق بين نظرة الإسلام للزواج ونظرة غيره
27:18 الزواج شراكة أم طاعة؟
37:26 تقاليد يجب أن تكسر حول الزواج
46:32 متى أبدأ التفكير بالزواج؟
53:32 الاستعداد للزواج
2:11:17 الزواج أثناء الدراسة
2:14:13 دورات الزواج
2:28:25 كيف أبحث عن زوج؟ وكيف أختار؟
2:41:16 "الحب من أول نظرة"
2:46:43 التفاوت الاقتصادي والشخصي بين الذكر والأنثى
2:59:15 التفاوت العمري بين الذكر والأنثى
3:03:45 ماذا أسأل في الجلسة الشرعية؟

لتسكنوا إليها

05 Nov, 11:40


التدجين بـ(الميمز)…

قد يرى بعض الناس أن من المشين لطلاب العلم الكلام في هذه الأمور، غير أن هذه المسائل لها اتصال بتشويه مفاهيم شرعية، وهدم أسر وتشتيت أبناء وإتعابهم نفسياً، ثم نحن نتعامل مع هذه النتائج في صورتها الأخيرة، فلا بد إذن من معالجة الداء منذ بداية ظهور أعراضه.

ما يسمى بـ"الميمز" هو نمط صور فكاهية منتشر بين أبناء الجيل الجديد، حيث يضعون صوراً ثابتة لقطط أو أشخاص بتعابير معينة، ثم يُركِّبون عليها كلاماً مضحكاً لمن تأمله مع الصورة.

ظهرت لي مرة صورة في الفيس بوك ونظرت في التعليقات فصارت تظهر لي هذه الصور باستمرار، وعامتها لقطط، لذا هي منتشرة بين كل الطبقات حتى الملتزمين والملتزمات.

لاحظت أن الصور التي تنتشر بين النساء (والرجال تبعاً) وتكون عليها تفاعلات كبيرة -لهذا تظهر لي- تتمحور حول مواضيع معينة.

وهي باختصار تحويل سوء خُلُق المرأة ونشوزها إلى حدث مضحك، ينبغي للرجل أن يتقبله على أنه نكتة.

قد تراني مبالغاً، ولكنك إن تتبعت ستتعجب من الأمر وأنه حقاً يتمحور حول هذه الجزئية.

فصورة تتكلم عن امرأة تمثل أنها نائمة لكي لا تحضِّر الفطور لزوجها، والصورة لطفلة نائمة.

وأخرى لقطة مرسومة بالذكاء الاصطناعي وهي تبكي وعليها عبارة: (اتصل بماما خليها تجي تخودني) ويعلق عليها صاحب المنشور أن المرأة تقول هذا إذا لم يرضَ الرجل أن تضع له زوجته ثلجة على قفاه، ومرة كتبوا إذا لم يرضَ أن تعضه، وأخرى كتبوا إذا لم يرضَ أن تصرخ في أذنه.

وأخرى فيها صورة رجل مرسوم على يده آثار العض وفتاة تبكي خلف والدها، ووالدها يقول: (ابنتي لا تفعل ذلك بدون سبب، لا شك أنك استفززتها).

وأخرى صورة قطط تتقاتل، تصوِّر أن امرأة تقاتل زوجها وتكلمه باستهانة، وعلقت عليها الكاتبة بأنها بهذه الطريقة تعاملت مع وصية أمها لها في أن تداري زوجها.

وأخرى تذكر أن الرجل مطحون من الديون والتعب في العمل، وهي تدخل تنكِّد عليه أو تطلب منه مالاً وفيراً.

تأمَّل في كل هذه التصورات، كلها تتمحور حول أذية الرجل بدنياً ونفسياً، أو عدم القيام بحقه، ولو كان شيئاً عابراً لتركتُه ولكنني وجدت أن هذا بالذات هو المنتشر، وما ذكرتها عيِّنات، وكثيراً ما يُخرِج المرء في المزاح مكنونات نفسه.

ونحن في زماننا تنتشر النسوية والاستحقاقية وأساطير يُبرَّر بها سوء الخلق وعدم ضبط النفس، مثل الأنوثة الحقيقية (والتي تساوي الإفراط في الدلال إلى درجة سوء الخلق) أو الرجولة الحقيقية (وهو الإفراط في الاحتمال إلى درجة سقوط الحق وإفساد الطرف الآخر) وأمر الهرمونات وغيرها.

فتكرار مثل هذه المادة في سياق مضحك له أحد نتيجتين:

النتيجة الأولى: أن تتقبل المرأة هذه السلوكيات، ومحاكاتها لها، وعدم اعتبارها عيوباً ينبغي إصلاحها أو ذنوباً ينبغي الاستغفار منها، فالمشكلة في زماننا أن كلاً من الرجل والمرأة يغلطان، ولكن غلط المرأة يحظى بتبريرات أكبر مع نفَس المظلومية المنتشر (وأعلم أنهم سيعلقون على كلامي بأنني أسكت عن الرجل وهذا كذب).

والنتيجة الثانية: أن يتدجن الرجل ولا يمارس قوامته، وهذا يُفسِد البيت ولا يصلحه، بل ذلك نقص في دينه ورجولته.

وفي الشريعة الحث على الصبر على ما يصدر من النساء من أمور لا تكاد تخلو منها امرأة، كما ورد في الحديث: «لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً أحب منها آخر» والحديث الوارد في أنهن خلقن من ضلع أعوج وإن استمتعت بها استمتعت بها على عوج.

غير أن ذلك لا يفتح الباب على مصراعيه للنشوز وسوء الخُلُق وعدم إصلاح النفس، والتحجج بالهرمونات لترك الاعتذار وإصلاح النفس.

فقد ورد الخبر في كفران العشير وأنه من أسباب دخول النساء النار، وورد الحديث في لعن من تمتنع عن فراش زوجها، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: «لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه» رُوي مرفوعاً، والصواب أنه من كلام عبد الله بن عمرو.

وكثير من الدعاة والمثقفين والمؤثِّرين يكتفون بجزء من الخطاب الشرعي محاباةً للجمهور النسائي، وفي محاولة لإنقاذهن من الإلحاد أو كره الدين، تلك الورقة التي تلوِّح بها كثير منهن دائماً في عملية ابتزاز عاطفي لا ينبغي أن تدخل في البحث العقدي والشرعي، وقد قال تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا} [الأحزاب].

ولا أنسى تلك الرسالة التي نشرها بعض الدعاة عن شخص يقول إن أمه صرحت له أنها متمسكة بقائمة المنقولات، لأن بناتها لا يبنين بيتاً لما هُنَّ عليه من سوء الخُلُق، فتريد هذه الورقة لتربط بها الرجل، وهذا مثال على التعايش مع سوء الخُلُق وإيجاد حلول مزعومة، وهي ظالمة ومدمرة، فتلك الصور (الميمزات) لا يمكن أن نفصلها عن هذا الواقع المشاهد.

.

الشيخ عبدالله بن فهد الخليفي

لتسكنوا إليها

02 Nov, 16:52


تعلن إدارة مشروع المَحبَرة عن إقامة المستوى الثاني من برنامج (تقريب علوم السلف) بداية من يوم السبت الموافق 14 جمادى الأول 1446، والذي سندرس فيه المقررات الآتية بإذن الله تعالى:

#الرقائق:
1- صفة النار للحافظ ابن أبي الدنيا
2- صفة الجنة للحافظ ابن أبي الدنيا
3- أخلاق حملة القرآن للإمام أبي بكر الآجري

#العقيدة:
4- المختار من جامع عقائد أهل الأثار

#الحديث:
5- الأربعون الآجرية وشرحها

#الفقه:
6- قسم العبادات من عمدة الفقه لابن قدامة

#السِيَر:
7- مختصر سيرة النبي ﷺ وسيرة أصحابه العشرة للحافظ عبد الغني المقدسي

https://t.me/alme7brah

لتسكنوا إليها

30 Oct, 14:52


"صبرك على تأخر الزواج أهون بكثير من صبرك على سوء الاختيار ."

والسلام.
منقول

لتسكنوا إليها

30 Oct, 09:48


لتسكنوا إليها pinned «حتى نكون إليكم أقرب وتكون هناك مساحة للوصايا الخاصة والنصائح في باب الزواج والاختيار وما يتعلق بهذه الأبواب ويكون الأمر مركز وموجّه أكثر من النشر العام - فإن هذه قناة خاصة للنساء فرع عن قناتنا العامة هذه، نفيد بما ييسر الله وتكون مساحة للنصح والتعلم والإفادة…»

لتسكنوا إليها

30 Oct, 09:02


هل المتسبب في أغلب المشاكل عند الأطفال هم الأهل؟!

لتسكنوا إليها

29 Oct, 11:54


🔰 تعلن حلقات المتون العلمية بالمسجد النبوي عن برنامج شروح متون طالب العلم
المستوى الثالث (مع الدفعة الثالثة)

💠 تحت إشراف فضيلة الشيخ د. عَبْدِ المُحْسِنِ بْنِ مُحَمَّدٍ القَاسِمِ وَفَّقَهُ اللَّهُ

📍عن بعد
للطلاب والطالبات

ينتهي وقت التسجيل لهذا المستوى مع هذه الدفعة:
يوم السبت ٣٠ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ، الساعة التاسعة (٩) عشاءً

🗓 تاريخ بداية الدراسة:
يوم الأحد، ١ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ
الموافق: ٣ نوفمبر ٢٠٢٤

ومدة دراسة المستوى الثالث: ٤٠ أسبوعاً تقريباً

📚 متون المستوى الثالث:
١ – منظومة البيقوني في مصطلح الحديث
٢ – قصيدة أبي إسحاق الإلبيري في الزهد والحث على طلب العلم
٣ – المقدمة الآجرومية في علم العربية
٤ – العقيدة الواسطية

👇للتسجيل:
https://a-alqasim.com/sharhalmutoon/

💠 مميزات البرنامج:
• الشرح من دروس فضيلة الشيخ د. عبد المحسن القاسم الملقاة بالمسجد النبوي
• مقرر أسبوعي للقراءة
• اختبارات عن المقرر أسبوعياً
• شهادات وإجازات للمتفوقين

📍تعليمات:
– التسجيل للمستوى الثالث مطلوب من جميع من أراد المشاركة في البرنامج في هذا المستوى مع هذه الدفعة.
– يقام البرنامج عبر قناة التيليجرام، ولا يكفي الدخول في قناة التيليجرام فقط؛ بل يلزم التسجيل عبر الرابط المعلن.
– يجب على كل طالب أن يسجل ببريد إلكتروني خاص به؛ ولا يُسمح بمشاركة أكثر من طالب من بريد واحد.
– سيرسل (بعد نهاية وقت التسجيل) عبر البريد الإلكتروني لكل من سجَّل: رمز للدخول للإجابة على الاختبارات القادمة؛ هذا الرمز خاص بك، فلا تشاركْه مع غيرك.
– من لم يسجل؛ فليبادر بالتسجيل، فلن يُمَدَّد وقت التسجيل.

🌐 رابط القناة:
https://t.me/SharhAlMutoon3

🔰 خطة السير في البرنامج:
https://t.me/SharhAlMutoon3/7
⁉️ الإجابة عن الاستفسارات
https://t.me/SharhAlMutoon3/8
•┈┈┈••✦🔹✦••┈┈┈•
فَوَائِد عِلْمِيَّة لِلشَّيْخِ د. عَبْدِ المُحْسِنِ بْنِ مُحَمَّدٍ القَاسِمِ وَفَّقَهُ اللَّهُ
http://t.me/FawaidAlQasim
https://www.youtube.com/@FawaidAlQasim
https://whatsapp.com/channel/0029VaATrh5DZ4LYaFxtcF1F

لتسكنوا إليها

29 Oct, 11:53


يارب لطفك يارب بأهلنا في الجزيرة يا رب لا حول لهم ولا قوة إلا بك ، تقبل شهدائهم وأشف جرحاهم وارحمهم رحمة واسعة واربط على قلوب أهليهم إنا لله وإنا إليه راجعون
نشكو إليك ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس يارب العباد
رحمتك يا الله
لطفك وعونك وكرمك الذي لا يرد
دعواتكم لنا في السودان

لتسكنوا إليها

28 Oct, 19:00


حتى نكون إليكم أقرب وتكون هناك مساحة للوصايا الخاصة والنصائح في باب الزواج والاختيار وما يتعلق بهذه الأبواب ويكون الأمر مركز وموجّه أكثر من النشر العام - فإن هذه قناة خاصة للنساء فرع عن قناتنا العامة هذه، نفيد بما ييسر الله وتكون مساحة للنصح والتعلم والإفادة ومشاركة الخبرات.

https://t.me/+zFmzYIb0AQ43NTE0

القبول يكون بالإسم الثنائي الدال على أنك امرأة

لتسكنوا إليها

27 Oct, 18:07


توضيح من الشيخ الشهري مشكورا بشأن تطبيق (آية)
والحمدلله عاد التطبيق لوضعه الطبيعي

فإننا مع ذلك ننصح الناس في قراءتهم للقرآن والتفسير بتطبيقات تكون تحت رعاية علماء أو مراكز سنية معروفة لا مجرد أفراد، كمركز تفسير للدراسات القرآنية والذي يملك حاليا تطبيق باسم (وحي)

لتسكنوا إليها

26 Oct, 20:52


إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله

نسأل الله أن يفرج كرب إخواننا المستضعفين في السودان وغزة وفي كل مكان

لتسكنوا إليها

26 Oct, 09:20


يأتي الشتاء بليله الطويل وخلواته الكثيرة، ويكثر الكلام عن الزواج وعن حال الأعزب الشريد الذي لم يجد رفيقًا!

وبين ذلك كله يعمل البرد آثارًا جسيمة في قلب المختلي بنفسه، فَيدفعه دفعا إلى المعصية!

وهنا أقول؛ الزموا محراب عبادتكم، صوموا نهاركم وقوموا ليلكم وادفعوا وساوس الشيطان بالعبادة واصبروا، اصبروا حتي يغنيكم الله من فضله.

- إسلام منصور

لتسكنوا إليها

25 Oct, 20:22


الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
#بشائر_المبادرة
#فرحتنا_أردنية_فلسطينية

لتسكنوا إليها

22 Oct, 15:09


‏يجب على فتيات ماقبل وبعد العشرين بقليل استيعاب قضية أن العمر المبكر زينة للمرأة وبأن حظوظها في الزواج أكبر في هذا العمر.

فهناك فئة خبيثة تحرضهن على تأخير الزواج تحت ذرائع ومبررات واهية، وإذا كبرت وندر أو انعدم خطابها قالت ياليت!

ياليت لن تعيد لك شبابك، استوعبي هذا جيدا

‏هناك أخطاء يمكن تداركها وأخطاء يصعب أو لا يمكن تداركها، تأخير المرأة لزواجها بلا مبرر قوي من أكبر الأخطاء التي يصعب جدا تداركها.

الكثير من الفتيات انقطع عنهن الخطاب وانتهى حلم الأمومة بالنسبة لهن.

بسبب ماذا؟ كثرة التعنت والتأخير تحت ذرائع وحجج واهية.

‏إذا تعلق الأمر بزواجك فدعي عنك هراء النسويات المتطرفات، ولا تطلبي استشارة من صديقاتك اللاتي قد يكدن لك.

عليك بأهلك ونفسك، فإن كان المتقدم صاحب دين وخلق وعلى قدر المسؤولية ورضيتم به فلا تفرطي به.

رفاهية التأخير قد تكلفك الكثير كما كلفت الكثير من الفتيات.

- طالب علم-شبهات

#مبادرة_حراسة_الفضيلة

لتسكنوا إليها

22 Oct, 07:01


قال ابن أبي شيبة [ 35970 ] :

حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ :

بَعَثَنِي أَبِي ( أبو موسى الأشعري رضي الله عنه ) إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَقَالَ :
الْحَقْ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَائِلْهُمْ
وَاعْلَمْ أَنِّي سَائِلُك .
فَلَقِيت ابْنَ سَلاَمٍ فَإِذَا هُوَ رَجُلٌ خَاشِعٌ.

هذا أثر جليل فيه :
- حث على طلب العلم
- تربية الابن على ذلك
- واختيار الشيخ ( الصحابة )
واختبار المتعلم عن ذلك والتعامل معه بجدية وإن كان ابناً

هذا الأثر برحلة ....

لتسكنوا إليها

18 Oct, 13:37


نذكركم باغتنام ساعة الاجابة والدعاء لأنفسكم ومن تحبون والدعاء لأمتكم.. ولا تستقلوا أي دعوة تخرج من قلب حاضر صادق فكل دعوة لها صيت في عالم الغيب ولها إجابة بإذن الله

لتسكنوا إليها

12 Oct, 06:27


لا يعلم أن النساء أنواع، ويدخل الارتباط بنفس عقلية التعميم، النساء من الزهرة وبطبع وتشكيل واحد كحال الرجال من المريخ وهم بتشكيل واحد وأسلوب واحد !

فيُملي شروطه على المخطوبة، أنا سأكون أهم شيء في حياتك، ولا يعلم أنه حضر لعنته بنفسه، أهم شيء؟ أهم شيء مطلقا؟

نعم، أهم من الأهل والأولاد ونفسك شخصيًا، أنا ومن بعدي الطوفان.

النوع العاطفي جدا من النساء هذا الشرط على قلبهن مثل العسل، العلاقات عندهن مقدسة والزواج مقدس، بمعنى العلاقات وجودتها هذا أهم شيء في الحياة فطريا عندهن، متزنة التفكير فقط ستخطو خطوة للوراء لتفكر في عواقب ما يشترطه وتفكر هل تقبل أم ترفض.

الباقيات سينفذنه تنفيذًا حرفيًا، أنت محور الكون؟ إذا تركيز المشاعر والتفكير كله منصب فيك، ثم؟ ستبدأ أسطوانة :

"أين ذهبت وتركتني؟ لماذا لم تتصل علي أثناء عملك؟ لماذا لم ترد علي عندما اتصلت عليك أثناء عملك؟ لماذا تذهب لأهلك وتتركني؟ لماذا تجلس مع أصدقائك وتتركني؟

رأيت بؤبؤ عينك يتجه للفتاة المارة! لماذا تنظر لغيري؟ هل ستخونني؟

تستقيظ تفكر فيه وتنام تفكر فيه، لقد حلمت أنك تخونني مع موظفة عندك، كيف تفعل هذا بي!؟

لقد قطعت علاقتي بصديقاتي، لا أحد يسأل عني ولا يحادثني، لماذا لا تتفهم مشاعري وتحادثني!

لقد سطحت علاقتي بأهلي، ما عاد أحد يسأل عني ويتفقدي كالسابق، وأنت مشغول، لماذا لا تجلس معي وتعوضني عنهم!

لقد التزمت بجزئي من الشرط و جعلتك محور الكون بالفعل ، ولكنك لست بمحور الكون ولن تستطيع أن تكون الأم والأب والأخ والصديقات وفي مرحلة ما يلزم أن نؤثر أولادنا على أنفسنا، فعندما نركز على بعضنا وننساهم؟ من يتحمل العواقب؟ "

لم يكن يعلم أن هذه مآلات الشرط الذي يشترطه، التعلق الشديد المرضي، كان يريد فقط أن يكون من أهم أولوياتها دون أن تخنقه وتحمله ما لا طاقة له به، ولم يتخيل أن شرطه سيضر بها نفسيا وقد يستفحل لدرجة التعب الجسدي، ويجني ثمار قلة خبرته وعلمه بهذا الباب.

▪️النوع الثاني من النساء وهن العقلانيات أو العمليات هذا النوع بدون ضبط للأولويات العلاقات الاجتماعية عندهن في الدرجة الثانية بعد تحقيق النجاح حسب مفهومهن عن النجاح، إن كانت من مجتمع يبرز النجاح أنه الأكاديمي أو فتح شركة أو السفر للتعليم في الخارج، فستضع ذلك في المرتبة الأولى على حساب الزوج والأولاد.

وإن كانت من مجتمعات تربي فتياتها أن الزواج أمر مقدس وبناء بيت مسلم مستقر هو من أولى الأولويات، اتزنت اتجاهاتهن " تربويا" عن مفهوم النجاح.

الشرط الذي اشترطه الشاب آنفا سينفع مع هذه الفئة مع تحقيق الاتزان، أن يفهمها أن من شروطه أن يكون هو وأولاده وبيته رقم واحد في الاختيارات، وافقت تمام، لم توافق يذهب لمن تناسبه وهي تذهب لمن يناسبها، وكلاهما سيجد إن شاء الله ضالته وكلاهما سيتحمل تبعات قراراته.

فائدة هذا الشرط أن الرؤية عندها ستتزن وستركز معه ومع بيته أولا، ثم ترتب باقي الخيارات وفق ما يتسنى لها وله.

💡إضاءات :

▪️ النساء نسخة واحدة أكذوبة مريحة، لو ركزت بعقلك مع محارمك فقط ستدرك أن فلانة غير فلانة غير فلانة وكل واحدة مع زوجها غير الأخرى.

▪️التعلم بالتجربة حق مكفول للجميع، لكن لا ننسى أن هذه حقوق عباد، الزوجة التي أسأت إليها لقلة خبرتك ولم تسامحك، ستُحاسب على كونك لم تتق الله فيها.

▪️لماذا أحاسب على فعل كنت أجهله وأتحمل تبعاته؟

لأنك مسلم منزل عليه الوحي وتعاليم الوحي تضبط رؤيته لكل شيء حتى لو كان لا يعلم، يكفي التسليم والتطبيق ليسلمانه من شرور نفسه، مثلا في حالة هذا الشاب :

هل كان سيقع في هذا الشرط غير المتزن - الذي يعقبه طلاق رسمي أو نفسي أحيانا كثيرة- إن كان يعلم :

▪️ أن قاطع الرحم في النار؟ حين جعل زوجته تسطح علاقتها بأهلها فلم تعد تجد من يسأل عنها؟

▪️هل يعلم مقاصد الشريعة من تشريع الذهاب للمسجد وعدم منع النساء منه وتسمية صلاة الجمعة بالجُمعة و التشديد على حق الجار وحق المسلم على المسلم من تكافل وتعاون على البر والتقوى ، عندما جعلها تقطع علاقتها بصديقاتها والنساء من حولها؟.

▪️هل يعلم كيف ضبط الرسول ﷺ حياة أبي الدرداء الزوجية عندما أيد نصيحة أخيه سلمان الفارسي : " إن لربك عليك حق وإن لنفسك عليك حق وإن لأهلك عليك حق"، فرتب له أولوياته :

[ الله - النفس - الأهل ]

لو كان يعلم لسلم من حقوق العباد المعلقة في رقبته، وهل تعلم الدين عسير؟ لا سبيل له؟ بالعكس فهو بلمسة الآن!

ولكنه ظُلم النفس بالتقصير في تعليمها وتزكيتها وكف بطشها وأذاها عن غيرها.

- من وحي الاستشارات.

.

آية الأحمد

لتسكنوا إليها

10 Oct, 16:24


@ayatqurancenter

#التذكير_بالصلاة_على_النبي ﷺ
#السراج_المنير ﷺ #صلوا_عليه ﷺ
#مركز_آيات

لتسكنوا إليها

04 Oct, 19:36


بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير

بشرنا بعقد زواج متقدمين لدينا

نسأل الله أن يجعله زواجًا مباركًا وأن يتم لهما على خير وسعادة
والعقبى لكم جميعًا
#بشائر_المبادرة
#فرحتنا_مصرية

لتسكنوا إليها

04 Oct, 07:09


يوجد فارق كبير بين الزواج من رجل آمن واثق من نفسه، وآخر خائف وإن كان واثقا.

الأول ليس له احتياج عظيم في بث الأمان والاطمئنان على مدار اليوم كما يحتاجه الثاني، الثاني مضطرب خائف وليس كل مضطرب خائف مهزوز الصوت مشتت النظرات هادئ السلوك، فهناك خائف يصرخ من خوفه و يعطي ردود أفعال غير مكافئة للحدث.

أيا كان سبب مخاوفه فالزوجة العاقلة من تدرك ما وراء المشهد والسلوك، قد تكون مخاوفه ناتجة عن مشاكل أسرية، انفصال للوالدين، أحيانا الموت وقت الولادة في حالة الأم، القصص المنتشرة عن النماذج السيئة من النساء وتسليط الدور على رد فعلهن وقص الباقي.

كل هذا يهز كيان أي إنسان رجلًا كان أو امرأة، ولا نستطيع أن نقول أن من نشأ في بيئة مستقرة آمنة ولم يتشبع بخطابات كراهية وتخوين ضد الصنف الآخر، في سلوكه داخل منزله سيكون كمن عاش في بيئة ذات مشكلات بالغة الضرر - حيث أنه لا يوجد بيت بلا مشكلات ولكن درجة المشكلة هي الفارقة- أو تشبع بخطابات غير متزنة عن الزواج والأسرة.

فالرجال في تأثرهم بهذه الأحداث ليسوا بمستوًا واحد، فهناك من يصعب معاشرته وهناك من فقط يريد أن يطمئن وسيعود كل شيء على ما يرام، مازالت نفسه الطيبة يانعة، مازال حسن عشرته يغدق على أهل بيته.

ولكن يشوبها ما ينغصها نظرًا للتأثر السلبي، فإن أدركت الزوجة ذلك تغير أسلوبها في المعاملة، نعم ليس ذنبها أنه مر بهذه المشكلات قبل الزواج، ولكنها الآن تنعم في خيره ولا تستغني عنه، و المثالية والتبرم في هكذا مواقف غير مطلوب.

فترى ما يشعل فتيل غضبه مثلا ومن وراء ذلك يوجد خوف ما فتمنع اشتعاله في وقتها وفي الأوقات الأخرى تبث فيه مايطمئن هذا الخوف، نعطي مثالا :

تزوجت فوجدت أنه على ديانته و رجاحة عقله وحسن عشرته، يتزمت فيما يخص أخذ رأيها في ما تحب وتكره لتكون الحياة مرضية للطرفين، وأكرر هناك أن تردد ذلك وشدته يسبب مشاكلًا ولكن مميزاته التي ذكرناها ترجح، وعلمت بشكل أو بآخر أنه متأثر بخطابات تحريضية ومتأثر بما تبث فيه من قصص سلبية ويميل لتطبيق نصائحهم الهوجاء في التعامل أحيانا.

فطغى عليه الخوف فأصبح لا يفرق بين ما يسمعه وما يراه في منزله وإن كانت أبعد البعد عما يحاك هنا وهناك عن تلك النسوة ولكن هذا ابتلاء وقع عليها..

فمن الذكاء أن تخفض الجناح في هذه المواضع مادامت تثير ذعره، ومادات تستطيع التكيف حسبة لله وحفاظًا على البيت فلا تقلبه رأسا على عقب مع أنها لا ذنب لها في ذلك وحري به أن ينأى بنفسه عن هذه التصرفات، وفي المواضع المستقرة بينهما تتحيث الأوقات لتبث فيه ما يطمئنه بقولها وفعلها فتخمد نار مخاوفه وتكون الصوت الآخر في أذنه ضد الأصوات التحريضية.

الإشكالية كلها أن الكثير من الرجال لن يصرحوا بخوفهم، ولا تتصور امرأة على ضعفها وسوائها النفسي أن الرجل القائم عليها الحامي لها خائف منها، رغم أنها لم تفعل ما يخيفه واقعيا، ولكن قد يتم تفسير تصرفاتها وإلتقاطها كتهديد لأنها قد لامست جرحا أو خوفا عنده.

حسن تصرفها في هكذا مواقف يحمي بيتها من مطبات عنيفة كانت ستمر بها إن قررت عدم خفض الجناح ولم تفهم ما وراء سلوكه، مع أنها كانت يمكن أن تتبع أساليب أقل حكمة كالشكوى لأحد أهله أو إدخال أحد من أهلها ليتصرف معها بسبب تضييقه عليها أو إعلانها برغبتها في الإنفصال لأن هناك ضرر واقع عليه، مما سيزيد الفجوة بينهما بشكل أو بآخر.

هذه الاستراتيجية لا تخص النساء فقط، فقد يبتلى زوج بنفس ابتلاء هذه الزوجة، فيكون تفهمه للحالة النفسية والمشكلة التي تمر بها مع عدم السماح للعلاقة أن تتدهور، هو عين الصواب.

أي خطابي هنا لا يحث على إهانة المرأة ووضعها تحت طائلة مواقف لا ذنب لها بها، ويقال لها يجب أن تتحملي ويستمر هو على الانقياد لأشخاص عاملهم الله بعدله، ولكن أنا أتحدث هنا عن الحنكة والحكمة في إدارة المشكلة حتى لو كان هذا يعني تنازلا ظاهريا.

.

آية الأحمد

لتسكنوا إليها

03 Oct, 11:35


﴿هُنَّ لِباسٌ لَكُم وَأَنتُم لِباسٌ لَهُنَّ﴾

قال قتادة: هن سكن لكم، وأنتم سكن لهن .

لتسكنوا إليها

30 Sep, 17:51


في رحاب وصية أم المؤمنين لأبنائها

قال ابن أبي شيبة في المصنف 6760- حدثنا وكيع ، عن السائب ، عن ابن أبي مليكة ؛ أن قوماً من قريش كانوا يسمرون ، فترسل إليهم عائشة : انقلبوا إلى أهليكم ، فإن لهم فيكم نصيباً.

هذا خبر صحيح، معناه أن رجالاً من قريش كانوا يجلسون بعد العشاء مع أصحابهم فتُرسل إليهم أم المؤمنين تأمرهم أن يرجعوا إلى زوجاتهم وأولادهم ولا يقضوا الليل كله مع أصحابهم فإن لأهلهم فيهم حقاً

وهذا تأمرهم به أم المؤمنين لِما جعل الله لها من مقام في الأمة فهي أم لكل المؤمنين ووصيتها مسموعة وكذا ينبغي أن تقتدي بها كل أم في أن تأمر ابنها بما يصلح ما بينه وبين زوجه إن كانت على استقامة وصلاح بالجملة ولا يخلو أحد من نوع عرج ، وهذه الوصية وإن وجَّهتها أم المؤمنين لرجالٍ في عصرها فهي شاملة لكل أبنائها على مر الزمان لِذا حفظها لنا أهل الحديث في مصنفاتهم

وما أحوجنا لهذه الوصية اليوم فما أكثر الشكاية من غياب رب الأسرة ( الأب ) عن أسرته سواءً في إغراقٍ في العمل لا يحتاجه أو في نقاهةٍ وترفيهٍ مع أصحابه ، ولا أحد يمنع من أصل ذلك ولكن الإشكال في أن يطغى ذلك على دور الأب في الأسرة وتجد كثيراً منهم يفهم أن علاقته مع أولاده في أن يوفر لهم المال فحسب، وكذا العلاقة مع الزوجة مع حق الفراش، وليس الأمر كذلك.

فقد قال الله تعالى : ( قوا أنفسكم وأهليكم ناراً ) فسَّرها السلف بِعلِّموهم وأدبوهم ، وفي هذا بيان غلط الوهم المنتشر بأن التربية دور الأم فقط والأب يوفر المال فحسب ، الأب له دور تأديبي ودور مواساتي ودور تحفيزي وغير ذلك من الأدوار، حصرُه بأنه يجلب المال فتَح أبواباً للانحرافات السلوكية والعقائدية مع استقامة الآباء بالجملة (نعم هذا ليس حتمياً وقد ينحرف الابن مع صلاح الأب وحرصه عليه ولكن هذا لا يعني أن الإهمال لا دور له في الضياع)

توفير المال مهم ولكن هناك أمور أهم وأوقع من مجرد توفير المال

صدقني أن مزاح الزوج مع زوجته أو مزاح الزوجة مع زوجها يشرح صدور الأبناء بما لا يتخيله كثير من الآباء ويصغِّر هموماً كانت مستعظمةً في قلوبهم

صلاتك مع زوجتك ولو ركعتين خفيفتين يزرع في قلوب الأبناء من المعاني الإيمانية ما نحتاج إلى وعظ كثير لنزرعه، وكان عمر مع رجاحة عقله واجتماع أعيان المهاجرين والأنصار حوله لا يخلو مجلسه من الشباب يبتغي حدة عقولهم فسماعك من أبنائك وسماعهم منك فيه خير كثير ووقاية من شر عظيم فهم يخبرونك بأحوال أبناء الجيل وتنتفع بحدة عقولهم وأنت تعطيهم من خبرتك وذلك يفيدك أنت قبل أَن يفيدهم في تنشئة صغار أبنائك

الفضائل حين تُتلقى من الآباء فتلك آكد الفضائل ثبوتاً ، وإنَّ من المؤسف حقاً أن كثيراً من أبناء الجيل السابق نشّأ أولاده على فضائل معينة ثم ما ثبت عليها تحت ضغط منظومة الأهداف المعلمنة والتفكير الرأسمالي الذي سيْطر عليهم فتراه _ على سبيل المثال _ صار يسمح لبناته بما كان يعد ما هو أهون منه عاراً أو عيباً ، وهذا الضرب أفسدَ جيلَين؛ الجيل الذي نشّأه على الفضيلة ثم هو نقض غزله مِن بعد قوة أنكاثاً دون أي بيِّنات واضحة تدعو للتراجع ، والجيل الذي أدرك هذا التغير وكثير منهم وقع في انحرافات لأنه ما رُبي على الفضيلة، وحقاً كان السلوك السابق القديم حامياً من شر عظيم ولكنه الحور بعد الكور والطمع وقلة الصبر ومنظومة الأهداف المعلمنة حيث تجد المسلم المصلي أهدافه في الدنيا لا تختلف عن أهداف الملحد المادي وصلاة المسلم وصيامه وحجه وأذكاره كل ذلك سلوكيات منعزلة عن التأثير على منظومة أهدافه بل بالعكس صار الدين محكوماً بالأهداف الدنيوية وإلا نظر له على أنه عبء لا الدنيا تحكم بالدين وإلا نظر لها على أنها فتنة !

قال البخاري في الأدب المفرد 286- حدثنا عمر بن حفص، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الأعمش قال: حدثني ثابت بن عبيد قال: ما رأيت أحدا أجل إذا جلس مع القوم، ولا أفكه في بيته، من زيد بن ثابت.
زيد بن ثابت الذي رشحه الشيخان لجمع المصحف أحد كبار علماء الصحابة والمقتدى به في علم الفرائض (المواريث) إلى يومنا هذا كان عكس حال كثير من رجالنا اليوم فالرجل اليوم إذا جلس مع أهله كان هيوباً جليلاً وإذا جلس مع أصحابه ظهرت فكاهته ، وأما زيد فكان عكس هذا فيُظهر هيبته للناس فهو عالمهم ومفتيهم والفكاهة لأهله زوجته وأبنائه أقرب الناس إليه، وكان من أثر ذلك أن ابنه خارجة بن زيد بن ثابت كان أحد فقهاء المدينة السبعة.


الشيخ الخليفي.

لتسكنوا إليها

27 Sep, 13:09


ساعة الاستجابة.. نذكركم فيها بكثرة الصلاة والسلام على رسول الله صلى لله عليه وسلم
ومن ثم الدعاء لأنفسكم ولأهليكم وأصحابكم
ولا تنسوا اخوانكم المستضعفين في غزة والسودان وسوريا وسنة لبنان بالفرج والرحمة والعافية، والأمة جمعاء بالهداية والرشد والنصر

والله قريب مجيب

لتسكنوا إليها

23 Sep, 23:21


الزواج الناجح الذي يستمر المبني على الحب والمودة والرحمة يكون حين:
.
- يصل الإثنان إلى مرحلة التغافل التام في التعامل مع صغائر الأمور التي تحدث بشكل يومي وكأنهما لا يرون أي منها ولا يناقشونها ولا تأخذ من رصيد طاقتهم سوياً، ثم يكون أيضاً بالقناعة التامة للاستعداد بالتضحية من الطرفين بدون حسابات كثيرة إن لزم الأمر ذلك، سواء كانت التضحيات في تنازل عن مواقف، تغافل، وقت، جهد..إلخ

- ينشأ الحب حين تكون كرامة الإثنين ممتزجة معاً فلا يكون لكل شخص كرامة منفصلة بل هي كرامة متحدة تحميها الود والسكينة دون تجاوز من أحد لدى الآخر..فإن تجاوز أحد في حق الأخر رجع عن ذلك سريعا لأنها كرامة واحدة تتأثر بقوة.
- يعلم الزوج أن لزوجته ذمتها المالية ومن مصلحة الزوجين ألا يقترب من مالها في أي مناسبة وأن يكون هو مصدر النفقة الوحيد بالبيت ويرفض أي مشاركة من طرفها.

- تلزم الزوجة الطاعة الكاملة المبنية على كلمات " نعم، حاضر" فتكون هذه الكلمات هي لسان حالها مع زوجها دون اعتراض ولا غضب ولا كثرة جدال.
.
- تدرك أن أي رجل يحب أن يكون جمهوره الأول هي زوجته، تشجعة وتحتفل به وتشد من أذره وتقف بجانبه وتدعو له فى دخوله وخروجه وتثني على أي أفعال يقوم بها حتى ولو كانت بسيطة"، فتكوني أنتي صاحبة التشجيع ومصدر الثقة له بالكلام والانبهار بما يفعل والحث على أن يفعل المزيد حتى وإن كان مايفعل سهل بسيط.
أزعم أن الحياة ستستقيم بشكل أفضل لو طبق ماسبق ذكره بفهم وود ورحمة.

- طارق رفاعي

لتسكنوا إليها

23 Sep, 19:29


" ويكتب اللهُ خيراً أنت تجهلـهُ
وظاهرُ الأمرِ حرمانٌ من النعـمِ !

ولو علمت مـراد الله من عِـوضٍ ..
لقلتَ حمداً إلـٰهي واسع الكرمِ

فسلّم الأمرَ للرحمـٰن وارضَ بـهِ

هو البصيرُ بحالِ العبد من ألمِ"

لتسكنوا إليها

21 Sep, 18:55


وهذه ليلة ونيسة...

بُشِّرنا بعقد زواج آخر من مبادرتنا



بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير
نسأل الله لهما السعادة والبركة والتمام
ونسأل الله أن تتوالى البشريات
وييسر الله لنا العودة القريبة لنفرح أكثر وأكثر بزواج أعضاء المبادرة

#بشائر_المبادرة
#فرحتنا_مغربية

لتسكنوا إليها

21 Sep, 18:29


#لنتشارك_الفرحة

لتسكنوا إليها

21 Sep, 18:17


الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه


تم وبحمد الله عقد زواج أحد المتقدمين لدينا بفضل الله ورحمته

نسأل الله أن يجعله زواجًا مباركًا وأن يتم لهما على خير وسعادة
والعقبى لكم جميعًا
#بشائر_المبادرة
#فرحتنا_تونسية

لتسكنوا إليها

19 Sep, 13:18


‏[من أسباب كسب الزوجة ودّ زوجها]

إن من طبيعة الإنسان أنه يميل إلى من يُشابهه في الديانة والأخلاق والطباع، وكلما كان التشابه والتماثل أقوى كان الميول أعظم، وكانت المحبة أكبر والود أصدق.
فالكريم ينفر من البخيل، والعاقل ينفر من الأحمق، والرفيق ينفر من العنيف، والمستقيم ينفر من المنحرف، والحليم ينفر من الغضوب.

ومن أشدّ ما يضايق الزوج العاقل أن يرى في زوجته خلقًا يُضادّ خلقًا كريمًا زيّنه الله به.
فإذا كان الزوج مثلاً:
كريمًا رشيدًا كره أن يرى في زوجته بخلا وتقتيرًا، أو إسرافاً وتبذيراً.
وإذا كان رفيقًا ليّنًا كره أن يرى فيها عنفًا وغلظة تجاهه أو تجاه أولاده أو غيرهم.
وإذا كان حليمًا كره أن يرى فيها حدةَ الغضب الذي يشين جمالها، ويعكر عليه صفْو حبّه ومَعِين ودّه لها.
وإذا كان محافظًا على شعائر دينه كره أن يرى فيها تهاونًا وتفريطا تجاه شعائر دينها.
وإذا كان مستشعرًا لأمانةِ رعاية الأولاد باذلًا جهده في تربيتهم كره أن يراها فاقدةً لذلك، مقصّرة فيه مع حثّه لها.
وإذا كان الزوج ممن يعتمد على نفسه غالبًا في قضاء شؤونه كره أن يرى زوجته متَّكئِة عليه في كل شؤونها، بل يسرّه أن يراها قيادية تدير شؤونها وشؤون بيتها وأولادها بكل ثقة، وتسوسهم بالحكمة والحزم.

إذن؛ فالمرأة العاقلة الموفَّقة تنظر في أخلاق زوجها الحسنة وطباعه الجميلة فتسعى جاهدة للتحلي بها، وتُسابق الزمن إلى التخلّق بها، قاصدةً بذلك مرضاة ربها أولا محتسبة الأجر في ذلك، ثم متلمّسة مرضاة زوجها، وسعادةَ ذريتها وصلاح شؤونها، ولهذا الأمر العظيم نتيجة حتمية بتوفيق الله وهي أنها سترى عجبًا.
سترى كيف ينجذب إليها زوجها، ويحنو عليها، ويقترب منها، حتى يجد الراحة والطمأنينة والسكن عندها.
ولذلك تشكو بعض الزوجات من نفور أزوجهن منهن وقلة حبّهم لهن وانعدام المشاعر الإيجابية تجاههن، ولو تأمَّلت كلّ شاكية في كيفية سلوكها مع زوجها لربما كان من أعظم الأسباب عدم تخلّقها بمكارم الأخلاق التي يتحلّى بها زوجها.

وأحبّ الناس إلى الله - ولله المثلى الأعلى - من اتصف بالصفات التي يتصف بها الله ولا تختصّ به وحده سبحانه وتعالى، بل صفته سبحانه وتعالى تليق بعظمته وجلاله، وصفة المخلوق تناسب إنسانيته وضعفه.
فمثلًا:
الله تعالى رفيق يحبّ من اتصف بصفة الرفق من عباده، وكريم يحب من اتصف بصفة الكرم من عباده، وحليم يحبّ من اتصف بصفة الحلم من عباده، وحييّ يحبّ من اتصف بصفة الحياء من عباده.
وأما الصفات التي يختص بها الله العظيم وحده سبحانه لا يجوز للمخلوق أن يتّصف بها؛ لأن الله لا يحبُ أن يتصف بها أحد سواه، كالكبر مثلًا، فهذه صفة خاصة بالخالق العظيم سبحانه دون المخلوق الضعيف.

ولو تأملنا مثلًا في أحبّ الناس إلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وأعظم الأمة منزلة بعد رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم لوجدناه أبا بكر الصديق رضي الله عنه، ولو تأملنا قليلًا في صفات أبي بكر الصديق رضي الله عنه لوجدناه أعظم الناس تخلقًا بالصفات التي يحبّها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو أرسخ الأمة إيمانًا، وأعظمهم يقينًا، وأكثرهم رفقًا، وأوسعهم رحمة، وأكملهم انقيادًا واتباعًا، وأكرمهم عطاءً، وأعظمهم توكلًا، وأشجعهم في المواقف العصيبة ونحو ذلك.

أسأل الله تعالى أن يجعلنا مفاتيح للخير، مغاليق للشر، إنه سميع قريب مجيب.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

.

الشيخ أحمد بن ناصر الطيار

لتسكنوا إليها

16 Sep, 18:57


كلمات مفيدة وقيمة للأخت تسنيم راجح نتمنى من كل عضو في القناة قراءتها والتفكر فيها

لتسكنوا إليها

16 Sep, 18:56


طيب وماذا عمن لم تتزوج؟

لا شك أن وقتها المتاح أكبر، وأن دورها الذي تستطيعه وقد تحتاجه منها الأمة في المجال العام أكبر..
وإن عملت فعلاً فقد تصل للاستقلال المادي وإن لم تطلبه..

لكنها تبقى مع ذلك مدعومة ومحمية في منظومة أسرتها من والدها وأعمامها وإخوتها ومن ثم أولاد إخوتها ..

ويبقى لديها الفرصة لإحداث الأثر والرابط التربوي في أولاد أسرتها وفي دائرتها الأكبر والأكبر، فهي جزءٌ من الأمة والفرصة متاحة أمامها، ولديها سؤالها الذي ستحاسب عليه بحسب ظروفها..

وأعرف نساءً لم يتزوجن وكنّ مربياتٍ ومؤثرات فعلاً..
وأعرف رجالاً يحملون مسؤولية أخواتهم غير المتزوجات أو حتى عماتهم وخالاتهم بشكلٍ طبيعي.. وهذا هو الأصل في الوضع الإسلامي الذي نريد إحياءه ونشره بعون الله..

لتسكنوا إليها

16 Sep, 18:56


أعرف امرأة تجاوزت السبعين..

لم تدخل جامعة قط ولا كانت لها وظيفة رسمية مأجورة يوماً..
طلبَت بعض العلم وعملَت في الدعوة قليلاً..
أنجبت ست أولاد وربتهم حتى تزوّج آخرهم..

مرض زوجها مرضاً أقعده عن أي عمل، ساءت أوضاعهم المادية إلى حد كبير، حصلت "الكارثة" التي يتوهم الناس أنها ما ينبغي أن تستعد له المرأة طوال حياتها عبر إمضاء العمر في المهنة و"تأمين النفس" وتجميع الراتب..

لكنها في الحقيقة كانت مستعدة للأزمة تماماً، كانت مؤَمَّنةً لأقصى حدٍّ تستطيعه امرأةٌ في وضعها الاقتصادي وفي بلادها..
لم تقع تلك المرأة ولم تضِع ولم تمدّ يدها لأحد!

فكان عندها السند التي بنته في أولادها الرجال الذين وإن لم يكونوا أثرياء لكن كانوا داعمين بما يستطيعونه من وقت وجهد ومال لوالديهم، كانوا سنداً وظهراً ثابتاً فعلاً لأبويهم..
يحملونهم فوق الأرض إن استطاعوا..
يسمعون كلامهم ونصحهم قبل أي قرار..
ويقدّرون أمهم تلك ولا يفرّطون بها مهما كان..

وكان عندها الأمان النفسي في علاقتها الطيبة بزوجها وإن مرِض..

فحدثوني صدقاً.. أهذه امرأة تحتاج الأمان الذي تعطيه الوظيفة؟
قولولي صدقاً.. أتوجد وظيفة في الكون تسأل بالموظف المتقاعد المريض وعلاجه وخدمته وتستمر بتقديره بعد توقف خدماته وسوء صحته؟

كيف تستبدل الأنثى هذه بتلك؟

كيف تُحرَم بشكل ممنهج من هذا الأمان والاستقرار الثابت وبنائه والسعي له في سبيل العمل بشهادتها وتحصيل اختصارات قبل اسمها ورفع راتبها وزيادة سنين خبرتها المهنية أو تطويل سيرتها الذاتية؟

كيف تُضيّق النظرة (حتى الدنيوية) لهذا الحد؟
كيف ننظر إلى برستيج وراحة وحماس لحظيّة بعمل جديد أو جلوس في مكتب أو شعارات نستمتع بها الآن… ونهمل بقية العمر وتتمة الدنيا (قبل الحديث عن الآخرة)؟



- لا أتكلم عن من عملت للاضطرار وهي واعية بأدوارها الرئيسية والتزمت العمل بحدود ذاك الاضطرار..
- لا أتكلم عمن عملت لتملأ وقت فراغها في ضمن وقت الفراع ذاك..
- لا أتكلّم عمن لم تتزوج بدون تدخّلها في ذلك واستثمرت وقتها في وظيفة مأجورة نافعة ومنضبطة بحدود الشرع..
- لا أتكلم عمن اجتهدت لتسد ثغراً في الأمة وهي توازن بين أدوارها المختلفة وتحاول الإحسان ما استطاعت..
- لا أتكلم عمن تطلب العلم النافع بحسب وقتها المتاح وتنمي مهاراتها..
- لا أتكلم عمن تستثمر عمرها بعدما كبر الأطفال وقلت حاجتهم لها…



لكن أتكلم عن هذا التغيير ببنية الحياة، عن هذا التغيير نحو تصغير الأسر لنعود للعمل، عن تطويل دوامات المدارس، عن الاستثقال من وجود الأبناء، عن الاستخفاف بتربيتهم واعتبارها هامشية، وعن هذه المسافة التي باتت تفصلنا عن فهم أهمية دور الزوجة والزوج ومركزية الأسرة في الإسلام..

أتكلّم عن أثر هذا التفكك الذي رأيته في الغرب بعدما ادعوا تقوية المرأة ودعم تحريرها وفككوا أسرتها وأبعدوا عنها أمان أبويها وإخوتها وزوجها وأبنائها وقالوا لها: افعلي! لا تنتظري أحد، لا تعتمدي عليهم، لا تطلبي منهم، هم يقيدون تقدّمك وتحررك وتحقيقك لذاتك….!

لتصل لذاك العمر فتجد نفسها وحيدةً مع قطتها ومالها في أفضل حال، وفي أسوئه تنتظر معونات الدولة أو مشرّدةٍ أو محتاجة أو سائلة..

وقد رأيت تلك الصور وسمعت من بعض أصحابها ولا أستطيع نسيانها…

سبحان الله.. ولا حول ولا قوة إلا بالله..

لتسكنوا إليها

16 Sep, 18:56


(تابع)
->> طيب.. فعلياً ماذا عن الأمان الذي تحتاجه المرأة؟ هل نرفض أن تمتلك استقلالاً عن الزوج؟ هل نرفض أن يكون لها دخلها وقوتها في حال حصل طارئ أو تغيّر كبيرٌ في الحياة؟

- حاجة الأنثى للأمان هي حاجة فطرية نفسية أصيلة، ولذلك جعل الله لها الولاية من أبيها في بيته، ومن ثم القوامة إذا تزوجت، لئلا تكون وحدها أبداً وليكون هناك من يحميها دائماً.. لكن..

- فكرة تأهيل الفتيات للمهن مثلهن مثل الشبّان تشعر الوالدين أولاً بأنهما لم يعودا مسؤولين عن ابنتهما وبأنها ينبغي أن تعمل وتكسب رزقها كما يفعل أخوها، فهم قد تكلّفوا على تعليمها مثله، وبالتالي تكون هذه الشهادة سحباً لأول أمانٍ من البنت من هذا الباب..
- ومن ثم إذا دخلت الأنثى الزواج وكانت عاملة بدوامٍ كاملٍ كزوجها كان هذا إشعاراً له بأنها لا تريد منه دعمها مالياً، فكان هذا سحباً للأمان الثاني منها.. إضافة لإضعاف علاقتها بزوجها من تعبها الطبيعي من العمل وقلة قدرتها على التركيز على حاجاته وقلة الطاقة التي تستطيع صرفها على بيتها وبناء المودة والرحمة مع زوجاه.. مما يرفع احتمال حدوث الأزمات التي كان الادعاء أننا نحمي نفسنا منها!
- والفكرة تنتقل للأبناء ذكوراً وإناثاً.. وتتأثر تربيتهم وقربهم من والديهم وشعورهم بأهمية وأولوية الأسرة والبيت.. ليكبر الأولاد (في بعض الأحيان) غير مكترثين بأمهم.. فيتم سحب الأمان الأخير من المرأة من هذا الباب!

ومع هذا كله فغالب الشركات تتخلى عن الموظّف أو الموظفة في دقيقة، ولا تتجاوز حقوقه مهما ارتفعت بعض المال، فغالب الأمان الذي يؤمنه العمل غير مستقر، وقليلٌ جداً من الموظّفات من تحب عملها وتشعر بأنها فيه مقدّرةٌ ومعتبرةٌ وتتلقى الراتب المتناسب مع إسهامها..

->> أما الأمان الذي يتم إنكاره وتحقيره فهو ما يستمر طوال العمر، أمانٌ لا يمكن معه أن تقع الأنثى أو تضيع في أي مرحلة، أمانٌ ثابتٌ مريح ومتوافق مع فطرتها يمكّنها فعلاً ويقويها، أمانٌ قادم من الوالدين ومن الإخوة والأعمام والأخوال ومن ثم الزوج والعلاقة القوية المستمرة به ومن الأبناء إن كانوا صغاراً ثم إن كبروا مسؤولين عن أمهم وأبيهم وفاهمين لأدوارهم كرجالٍ مسلمين..

- فكيف يتم سحب كلّ ذلك وإنكاره، بل والتخلّي عن مسؤوليات المجتمع كلّه فيه تحت عناوين أننا نريد "تقوية النساء" و"نخاف عليهن" و"تأمين حقوقهن"!

- كيف يُظَنّ أن خطابنا الذي يحمّل كل المجتمع أدواره يريد تقييد المرأة حين يعيد لها أكبر شبكة دعمٍ وأمانٍ أحاطها ربنا الرحيم بها؟

- فالنقاش هنا ليس عن ما إذا كان على الفتاة دخول الجامعة والعمل أم لا، قد تدرس علماً نافعاً وقد تعمل بدوامٍ جزئي وقد يكون لها دخلٌ جانبي يتوافق مع وقتها وقد يتأخر زواجها وقد لا تتزوج ويناسبها العمل في مكانٍ أو دورٍ معين... وقد وقد وقد ..- لكن النقاش عن الوعي بالأولويات، بحيل الشيطان، بالخطط المرسومة التي نمشي عليها دون وعي، بما نخسره وما نكسبه حين نختار العمل أو عدمه، وهو عن التحرر من خوف الفقر وعن كسر قيد فكرة الأمان بالوظيفة الموهومة!



ولا شك أنني رغم طول المنشور لم أحط بكل جوانب الأمر ولا شك أن الحديث يحتاج تتمة..
أعاننا الله وتقبل..

لتسكنوا إليها

16 Sep, 18:56


{الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء}

قد تبدو كانها قضية جديدة او من نوازل عصرنا.. لكنها من أقدم حيل الشيطان حقيقةً..

يخوفنا الفقر والجوع والتشرد، وعبر ذلك يبدأ إفساد العقول وتخريبها..
ذاك الخوف اليوم صار عنوانه: "ماذا لو طلع ابن حرام؟"
"ماذا لو تخلى عنك اخوكي؟"
"ماذا لو ساءت الاحوال؟"
ماذا لو مات زوجك؟"
"الدنيا تتغير!"
"الرجال ليس لهم أمان"!

->> ومن ثم ماذا؟
من ثم يكون المنطق (غير المنطقي) أن عليكِ أن تتمسكي بإنهاء الشهادة تلو الشهادة ومن ثم البدء بمارسة المهنة وبناء الكارير، ربما تتزوجين أو لا على الهامش، ربما تنجبين أو لا على الهامش، ترمين طفلك عند أمك أو حماتك أو في حضانةٍ تستطيعين دفع تكلفتها، لا يهم.. لكن احذري إفلات "سلاح" عملك ودخلك المالي واستقلالك المادي!
احذري أن تفلتي "سلاح" الأزمات الذي بات يأسرك ولا تستطيعين تركه!

- لماذا؟

لأن العمر ينبغي أن يُدفَع في سبيل هذه الـplan B أو الخطة البديلة في حال ظهر أن الزوج سيء أو مات قبلكِ أؤ ظهر شر أسرتك أو بقيتِ وحدكِ تكابدين التشرّد والزلالزل والأعاصير!!
لأن الخطة البديلة صارت الأصيلة التي يجب أن تعيشيها لأنك لا تريدين أبداً الاعتماد على غيرك أو تخيّل الحياة مع شيءٍ من المجاهيل!
ولأن الشيطان في الحقيقة يخوّفك الفقر والتشرّد والجوع.. والتي هي (بالنسبة لمعظم النساء) بعيدةٌ أو شبه مستحيلةٍ إلا في حال حدوث كوارث لا تدفعها شهادةٌ ولا وظيفة!


- ولاحظوا...
أن خدعة أن العمل سلاح صارت = أن عليكِ الاستمرار بالجامعة حتى النهاية ومن ثم مباشرةً البدء بالعمل والاستمرار به دون توقف لئلا تفقدي الخبرة ولئلا توجد فراغات في سيرتك الذاتية ولئلا تقلّ قدرتك على تحصيل راتب أعلى ووظيفة أفضل! وكلّما كان التعب والإنفاق والجهد الذي قدمتيه لنيل تلك الشهادة أكبر كلما كان ترك العمل أصعب على النفس، وهذا طبيعي! لكن لاحظوا كيف تغيرت تلك الشهادة أو الوظيفة لأسرٍ ومستعبدٍ نخدمه بدل أن يخدمنا، ونحافظ عليه بدل أن يحمينا كما كان يقال!

(يتبع)