واظب على الرياضة؛ ففوائدها لبدنك ونفسك وذهنك= كبيرة.
واعلم أن ما تنفقه من وقت ومال في الحفاظ على بدنك ورياضته: ليس تضييعا للوقت ولا للمال، وإنما هو استثمار حقيقي، ستدرك أثره عاجلا، ويتعاظم أثره مع تقدم السن.
وقبيح أن يكون الانطباع السائد عن طلبة العلم وأهله: ضعف البدن، والكسل، والسمنة، وكثرة الأمراض؛ حتى إذا رئي طالب علم مهتمًّا ببدنه ومواظبا على الرياضة: عُد عجبًا!..
وليس خطابي لطالب العلم تخصيصًا له، بل النصيحة لكل أحد، وللرجال والنساء.
وليست الرياضة قاصرة على صورة واحدة لا تتعداها، وإنما هي صور وأنماط، ولكل إنسان ما يناسبه ويصلحه..
وفي قوة البدن وصحته وسلامته عون للعبد على طاعة الله في العلم والصلاة والصوم والحج والخ..
وليس أدل على هذا الاهتمام من حديث مسابقة النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها..
وافضل الرياضة هي المشي بانواعه..