١. هؤلاء الفجار الفساق الزنادقة الذين صنعوا مجسما للكعبة تطوف به الكاسيات العاريات، لو أن قد حدث هذا برعاية الدولة في فرنسا أو ألمانيا أو بريطانيا لرأيت هبة من عموم المسلمين وعلمائهم.. فتأمل في ردة الفعل الخافتة الذابلة حتى في بيئة المشايخ وعموم الحالة الإسلامية!! مع أن هذه الزندقة حصلت في بلاد الحرمين نفسها، وأمام شعب هذه البلاد الذي كان أول أمس يشتد في مسائل مثل النقاب وتقصير الثوب ويعاني من "فوبيا البدعة"!!
٢. انظر ماذا أثارت حرب غزة من التعاطف والتساند الإسلامي حتى إن العدو الهائج يخفق حتى الآن في تهجير أهل شمالي القطاع.. ثم قارن: كيف استطاع نظام #السيسي_عدو_الله ومثله نظام بن سلمان تنفيذ تهجير سلس مكتوم لم يكد يشعر به أحد في رفح المصرية وفي الحويطات ولا يزال العمل جاريا، حتى إن أغلب الناس لم يسمع بمواجهات في جزيرة الوراق التي يتمرد أهلها على قرارات التهجير!!
تأمل كيف أن الفعل الواحد نفسه إن صدر عن عميل لم تكن له ولا عشر معشار ردة الفعل ولا الاهتمام الذي سيكون لو صدر من المحتل الأجنبي!!
ألم تر إلى أن القيود البلاستيكية أشد أذى من قيود الحديد؟!.. ثم ألم تر أن الأفعى المتسربلة بالجلد المزخرف أشد سما وأعظم خطرا من العقرب العري المخيف؟!