قناة يوسف بن عمر @ybomar Channel on Telegram

قناة يوسف بن عمر

@ybomar


للتواصل عبر الخاص : YB3mar@

قناة يوسف بن عمر (Arabic)

قناة يوسف بن عمر هي قناة تلغرامية تهدف إلى مشاركة المعرفة والتجارب الشخصية مع الجمهور. إذا كنت تبحث عن محتوى ملهم ومفيد في مجالات متنوعة مثل التقنية، الأعمال، والثقافة، فإن هذه القناة هي المكان المناسب لك. يدير القناة يوسف بن عمر، وهو شخصية مؤثرة يمتلك خبرة واسعة في مجالات مختلفة. يمكنك التواصل مع يوسف بن عمر عبر الخاص على تلغرام عبر YB3mar@. انضم إلى قناة يوسف بن عمر اليوم لتتلقى أحدث المقالات والنصائح والتوجيهات لتحسين حياتك الشخصية والمهنية.

قناة يوسف بن عمر

19 Nov, 05:17


من الناس من يجبن عن التوكل!
ربما قلت: كيف ذلك؟
أقول: يخشى أن يعلق قلبه في انتظار ما يسميه (معجزة)، مع أنه تعالى لا يعجزه شيء.
أو يرهبه الشيطان بشبح الخيبة إذا لم يحصل المطلوب، مع أنه تعالى كريم لا يترك عبده.
أو يستثقل الانتظار (وهو ثقيل) بلا احتساب أنه لله ومن أجل الله
فيبقى رهين الأسباب، ويضعف حتى عن الدعاء، فينقطع عن الفتح والإمداد والإعانة

والله يحب التعلق به والتعويل عليه
والله يحب المتوكلين

قناة يوسف بن عمر

17 Nov, 16:59


الشيء إذا تعددت أسماؤه دل على شرفه، وتعددت أوجه معرفته، وكانت زوايا نظر تعينك على الفهم.
وكذلك الأشخاص، إذا تعددت مناصبهم، دل على سعة نفوذهم وتعدد صلاحياتهم، وإذا تعددت ألقابهم، دل ذلك على الصفات التي يتحلون بها.

فلله تعالى المثل الأعلى:
من رحمته بعباده، ولطفه بهم: أن أعلمهم بأسمائه الدالة على صفاته وقدرته جل جلاله، فيمكنهم بها التعرف عليه، ثم عبادته، والاستعانة به في حوائجهم، والتوكل عليه في شؤونهم، والاستناد إليه في دفع الضرر، ويفزعون إليه إذا خافوا شيئاً.

فكل اسم من أسماء الله تضيفه إلى معرفتك عنه تعالى: يحدث لك علماً به لم يكن لديك من قبل، ويحدث لك إيماناً لم يكن لديك من قبل، بل ويوسّع حيلتك وقدرتك في شأنك اليومي، وفي حياتك كلها.
وهو بهذا يرقّيك إليه، ويفتح لك في العطاء.

فالحمدلله كثيرا كما أنعم كثيرا

https://t.me/AAlmaref

قناة يوسف بن عمر

17 Nov, 13:29


الفاتحة في الصلوات الخمس من أعظم الأوراد اليومية!

في الحديث الصحيح عن أبي هريرة قال:
سمعتُ رسول الله ﷺ يقول:
قال الله تعالى: قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل.

فإذا قال العبد: ﴿الحمد لله رب العالمين﴾.
قال الله تعالى: حمدني عبدي.

وإذا قال: ﴿الرحمن الرحيم﴾
قال الله تعالى: أثنى علي عبدي.

وإذا قال: ﴿مالك يوم الدين﴾
قال: مجَّدني عبدي.
وقال مرة: فوَّض إلي عبدي.

فإذا قال: ﴿إياك نعبد وإياك نستعين﴾.
قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل.

فإذا قال: ﴿اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين﴾.
قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل».
رواه مسلم (٣٩٥)

فالفاتحة إذن مخاطبة بين العبد وربه
تقول بين يديه كلاماً مخصوصاً، فيجيب تعالى بكلام مخصوص.
ولا أعلم ذكراً يترتب عليه مثل هذا الفضل.

وكان ابن تيمية رحمه الله يتحرى ذلك ويكرره من بعد صلاة الفجر إلى أن ترتفع الشمس، من أجل الفوز بهذا الثواب، يقول تلميذه البزار:
‌‏«وكنت مدّة إقامتي بدمشق ملازمهُ جلَّ النهار وكثيرًا من الليل، وكان يدنيني منه حتى يجلسني إلى جانبه.
وكنت أسمع ما يتلو وما يذكر حينئذ، فرأيته يقرأ الفاتحة ويكررها، ويقطع ذلك الوقت كله، أعني من الفجر إلى ارتفاع الشمس في تكرير تلاوتها».
الأعلام العلية (٧٦٠)

أقول: ففي الصلوات الخمس الكفاية للموفق.
فإذا كبرت تكبيرة الإحرام: قف مع الفاتحة، وركّز مع ما تقوله، ومد بها قراءتك ولو سراً، واستحضر هذا الحديث مع كل جملة، وسترى الفرق، وأئمة المساجد لو تحروا ذلك فهنيئاً لهم الأجور.

ثم إن شئت الزيادة خارج الصلاة، فذلك فضل من الله، والله ذو الفضل العظيم.

قناة يوسف بن عمر

14 Nov, 20:23


لفتة عابرة:
ربما ذكر ابن تيمية رحمه الله في أثناء حديثه عن أمر ما شاهداً من حال رجل بعينه يسميه، مبيناً أن هذا الحال أو الخبر غلط ويُنكَر عليه، ثم يذكر بعض مناقبه، وأظنه لا يقصد بذلك مجرد الاستطراد، بل أراد ألا يخلي المقام من الثناء عليه.

ولدي شاهد من حال (سمنون المحب) لما تكلم عنه حين سئل عن الرضا في: الاستقامة (٢/ ٩٠)، مجموع الفتاوى (١٠/ ٦٩١).

هل مر بك شواهد مماثلة؟

قناة يوسف بن عمر

14 Nov, 10:32


https://t.me/mae_alquran/3515

قناة يوسف بن عمر

14 Nov, 02:55


اقتران اسم الولي الحميد:
﴿ وهو الذي ينزّل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد ﴾
[الشورى: ٢۸]

كما أن لكل مقام مقالاً، وكما أن لكل اسم من أسمائه تعالى ما يناسبه من حاجات الخلق، فلعل في هذه الآية الكريمة أصلاً لمن طال انتظاره وأوشك على اليأس في طلب حاجته: أن يلهج باسمي الله (الولي الحميد) في دعائه، فيغيثه الله كما ينزّل الغيث من بعدما قنطوا وينشر رحمته.

https://t.me/F2024T2025

قناة يوسف بن عمر

13 Nov, 20:33


اقصد الله مبكراً..
الشيخ: يوسف بن عمر .

قناة يوسف بن عمر

13 Nov, 17:11


رابط البث:
https://t.me/mae_alquran?livestream=bef40834ffca6b456b

قناة يوسف بن عمر

13 Nov, 12:42


سيكون اللقاء بإذن الله مع الأصدقاء
في قناة (مع القرآن) على هذا الرابط:
https://t.me/mae_alquran

قناة يوسف بن عمر

12 Nov, 16:56


كل من تفرغ لعلمٍ أُعطي فيه ما لم يعط غيره، من الفهم فيه، والمعرفة به، وبأسراره، ويكون مرجعاً لغيره.
هي هكذا.
فكيف بمن انقطع لمعرفة الله، ومعرفة كتابه؟

قناة يوسف بن عمر

10 Nov, 21:02


في بعض الأحيان يكون شرط القرب منه تعالى: أن يكون الدعاء سببك الوحيد.
يسوق لك أقداراً حبل نجاتك الأوحد فيها: الدعاء فحسب، فربما أراك الأسباب تهوي واحداً تلو الآخر، حتى تمسك به.
ليرى الله: هل يقوى قلبك على التوكل عليه أم يضعف؟ هل تؤمن من داخلك بأثر الدعاء أم لا؟
ثم لا تدري أترقى عنده أم تسفل.

ولكن حسّن الظن بالله واقفز بقلبك
فهذه هوة مرَّ عليها الأنبياء قبلك ونجوا بالتعويل عليه تعالى والتوكل عليه وحسن الظن به.
مرت بإبراهيم عليه السلام حين أُلقي في النار
ومرت بموسى عليه السلام حين تراءى الجمعان ووقف على البحر فقال: كلا إن معي ربي سيهدين
ومرت بنبينا ﷺ حين كان في الغار إذ يقول لصاحبه:
لا تحزن إن الله معنا

قناة يوسف بن عمر

10 Nov, 20:26


▪️سلاح المؤمن:

عن علي بن أبي طالب قال:
قال رسول الله ﷺ: «الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السموات والأرض»
أخرجه الحاكم وصححه.

وعند أبي يعلى:
عن جابر بن عبد الله قال:
قال رسول الله ﷺ:
«ألا أدلكم على ما ينجّيكم من عدوكم، ويَدرُّ لكم أرزاقكم!
تدعون الله في ليلكم ونهاركم؛ فإن الدعاء سلاح المؤمن»


فتسمية النبي ﷺ -وهو أفصح البشر- للدعاء بـ سلاح المؤمن:
يعني أنه قوة
وأنه المعوَّل والمعتَمَد للمؤمن، كالسلاح للفارس
وأنه للمؤمن سلاح وليس لغيره [وإن نفع غيره]
ومعنى ذلك: أن الأسباب الأخرى ليست كالدعاء في الأثر، وأنه أغفل الأسباب الأخرى حصراً للقوة في الدعاء.
وأن المكتفي بالدعاء: ينجح مسعاه

قناة يوسف بن عمر

10 Nov, 03:44


قال ابن القيم رحمه الله:

والله ما خوفي الذنوب فإنها
لعلى طريق العفو والغفران!

لكنما أخشى انسلاخ القلب من
تحكيم هذا الوحي والقرآنِ

ورضاً بآراء الرجال وخرْصها
لا كان ذاك بمنة الرحمنِ

فبأي وجهٍ ألتقي ربي إذا
أعرضتُ عن ذا الوحي طول زمانِ

وعزلتهُ عما أُريدَ لأجلهِ
عزلاً حقيقياً بلا كتمانِ

قناة يوسف بن عمر

08 Nov, 14:57


والله ما شعرت بعظم شوق النبي ﷺ للقاء جبريل إلا لما قارنته بشوقٍ نجده للقاء بعض المشايخ أو الإخوان الذين نتذاكر معهم العلم، فأجد شوقاً للمجلس عجيباً.
ثم قلت: إن كان هذا شوقنا لمجلس العلم، فكيف بشوق نبينا ﷺ للقاء جبريل، وهو ينقل عن ربه مباشرة؟

ووالله إنا إذا أدركنا أحد طلبة الشيخ ابن عثيمين أو ابن باز أو مَن أدرك ابن إبراهيم أو الأمين الشنقيطي لنشتاق لسماع أخبارهم مع شيوخهم وسلوكهم وعبادتهم وآرائهم، وهؤلاء بشر فانون.

فكيف بمن ينقل عن الله مباشرة!
وهو العليم الحكيم الخبير الذي خلق الخلق كله، وإليه يرجع الأمر كله.
شيء لا يكاد يتصوّر

قناة يوسف بن عمر

08 Nov, 14:51


استبطأ النبي ﷺ جبريل عليه السلام مرة في نزوله إليه فقال له: " لو تأتينا أكثر مما تأتينا " -تشوقا إليه، وتوحشا لفراقه، وليطمئن قلبه بنزوله- فأنزل الله تعالى على لسان جبريل: ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ﴾ أي: ليس لنا من الأمر شيء، إن أمرنا، ابتدرنا أمره، ولم نعص له أمرا، فنحن عبيد مأمورون، ﴿لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ﴾ أي: له الأمور الماضية والمستقبلة والحاضرة، في الزمان والمكان،

فإذا تبين أن الأمر كله لله، وأننا عبيد مدبرون، فيبقى الأمر دائرا بين: " هل تقتضيه الحكمة الإلهية فينفذه؟ أم لا تقتضيه فيؤخره " ؟

ولهذا قال: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ أي: لم يكن لينساك ويهملك، كما قال تعالى: ﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾ بل لم يزل معتنيا بأمورك، مجريا لك على أحسن عوائده الجميلة، وتدابيره الجميلة.
أي: فإذا تأخر نزولنا عن الوقت المعتاد، فلا يحزنك ذلك ولا يهمك، واعلم أن الله هو الذي أراد ذلك، لما له من الحكمة فيه
.

السعدي

قناة يوسف بن عمر

07 Nov, 15:25


هل كان المسلمون يكفرون من يمتهن صناعة الطب والهندسة؟

من سخيف ما يقال في تقييم المجهود المعرفي الذي خلّفه المسلمون: أنهم لا يعترفون بالعلوم التجريبية ويكفرون أصحابها، فكثير من الأطباء والمهندسين والفلاسفة جرى تكفيرهم.
ثم يأتي بعض المنهزمين ويلمّع هؤلاء سعياً منهم في تثبيت أن الأمة لم تمنع الطب والهندسة والخ.

وهذا جهل تاريخي من المدعي والمدافع المنهزم.

والصواب أن جهة التكفير لم تكن بسبب هاتين الصناعتين، وإنما كان الزنادقة المكفرون بمقالات كفرية عند طوائف الأمة يمتهنونهما.
فالموضوع اقتصادي إلى حد كبير.

وتوضيح ذلك:
أن الفقهاء كانت بأيديهم الوظائف الإدارية والأوقاف، فكانت الولايات التي بأيدي السلاطين يعينون عليها الفقهاء، كولاية القضاء، والحسبة، والإمارة على الأمصار، وإمامة الجوامع، والسفارة، والوزارة…الخ.
ولم يستفحل تأمير غيرهم -كتأمير العسكر مثلاً- إلا مع المماليك ثم دولة الأتراك.

وكان التجار من جهة أخرى بأيديهم الأوقاف، فكل تاجر يشترط للتعيين على وظائف أوقافه من كان من أصحاب مذهبه، من تعليم ونظارة ونحوها، بل وكذلك الوصايا، وهذه تتطلب تزكية شيوخ كل مذهب، ودراسة على أيديهم.

فلم تنل الزنادقة بعد ذلك شيئاً.

فكان لابد لهم من امتهان الطب، لكي ينالوا وظائف الطبابة عند الولاة، وتكون لهم مهنة عند غيرهم من عامة الناس.
بل في كثير من الأحيان كان الذي يقوم بها النصارى واليهود؛ لأنهم لم يكونوا ينالوا شيئاً داخل المجتمع غيرها.

فبذلك اقترنت الفلسفة بالطب، حتى في كتب التراجم، ربما وجدت تراجم الحكماء والأطباء في ديوان واحد.

ولما كانت الهندسة في بواكيرها تُدرّس ضمن الحكمة، كان الذي يتولى تدريسها هؤلاء الزنادقة، وكان لابد لمن يريد امتهان هذه المهنة أن يوافق شيوخه على مذاهبهم، حتى انفصلت تدريجياً بعد ذلك فربما تولاها قاضٍ، كما في حال بعض قضاة الروم من دولة الأتراك.

قناة يوسف بن عمر

06 Nov, 04:09


التأكيدات الإيجابية لإنسان اليوم:

لما كان الإنسان المعاصر مثقلاً كل صباح بمواجهة طواحين الهواء: ضغوط العمل، والتحديات المالية، وانتظارات المجتمع، ابتكرت بعض مدارس علم النفس -مدرسة علم النفس الإيجابي وعلم النفس المعرفي السلوكي (CBT)- تقنية نفسية معرفية تسمى (التأكيدات الإيجابية) هدفها: تحسين الصحة النفسية وتعزيز التفكير الإيجابي لدى الفرد، فهي آلية نفسية (ميكانزم) تدعم إعادة تشكيل الأفكار والمعتقدات؛ لكي تساعد الفرد على تحويل التركيز من الأفكار السلبية إلى أفكار داعمة، مما يعزز من ثقته بنفسه وقدرته على التعامل مع التحديات.
ومن أمثلة تلك التأكيدات، أن يقول الفرد لنفسه:
- "أنا أثق بقدراتي وأستطيع تحقيق أهدافي".
- “أنا ملتزم بتحقيق أحلامي".
- “أنا أتحكم في أفكاري، وأحافظ على هدوئي في جميع الظروف”.
حيث يطلب المختصون من الفرد استخدام هذه العبارات وتكرارها بانتظام.

وهي تعيد نفس الخطأ الذي يكرره إنسان اليوم من تأليه نفسه، وتحميلها مهاماً شاقة لا يقدر عليها: فهو بهذه التأكيدات يذكّر نفسه بأنه يستطيع أن يشارك في التقدير (تعالى الله) وصناعة الأحداث، ومدافعة مخاوفه، وأعداءه الذين بين جنبيه، حتى تلك التي يسميها أفكاراً سلبية، كل ذلك في سبيل استمراره ترساً متيناً في عجلة الإنتاج اليومي.
مع أن الله لم يكلفه بذلك!
بل تكفل له بالرزق، وقال ﴿فابتغوا عند الله الرزق﴾ ﴿وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها﴾.
وهكذا يبقى الإنسان ضعيفا أجوف يحتاج إلى ما يسكّن نفسه، ويربطه بالقوة التي يفتقدها.

لكن الذي يلزم التنبيه عليه:
هو أن الله لعلمه بحاجة عبده لما يشعره بالسكينة، أمره بقول بعض الأقوال المعينة.
ففي الدعوة إلى الله مثلاً ﴿فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم﴾ [التوبة: ١٢۹].
وقال: ﴿ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين﴾ [الحجر: ۹۸]
وقال ﴿وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا﴾ إلى أن قال: ﴿وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا * وقل جاء الحقّ وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقاً﴾ [الإسراء: ۸۰]
فقولها جزء من الإيمان به، ينضم إلى ما قام في القلب ويعززه.

ومثل وصية رسول الله ﷺ لأسماء بنت عميس أن تقول عند الكرب: ‌‏«الله الله ربي لا أشرك به شيئاً»، وكان ممن امتثلها عمر بن عبدالعزيز فأوصى بها ذريته لما احتُضر.

فمن وجد في نفسه نظراً إلى قدرة المخلوقين، ووجد في قلبه ضعفاً عن التوكل، واهتزازاً في اليقين، فهذا من وسوسة الشيطان، فليقل ما ورد، كالاستعاذة من همزه ونفخه ونفثه.
وليذكر نفسه بما ورد في كتاب الله من الإخبار بكفايته تعالى، نحو:
وكفى بالله حسيباً
وكفى بالله ولياً
وكفى بالله نصيراً

وكفى بالله عليماً
وكفى بالله وكيلاً
وكفى بالله شهيداً

وكفى بربك وكيلاً
وكفى بربك هادياً ونصيراً

ولن تجد مثل آيات القرآن وأحاديث النبي ﷺ شيئاً يقوي إيمانك ويحقق لك التوحيد، ويفتح لك مع الله باب تعرف وقرب وولاية، فالله يحب أولياءه، ويحب من يتوكل عليه ويعتمد عليه: ﴿إن الله يحب المتوكلين﴾.
لأنهم أقاموا إيمانهم به -وهو غيب عنهم- مقام رأي العين، فكأنهم يرونه بأعينهم ويرون قوته وقدرته وتصريفه، فيغيثهم ملك الملوك، وهذا هو الإحسان.

قناة يوسف بن عمر

04 Nov, 15:11


#الصحابة_والأسماء_الحسنى (٢)

العلاء بن الحضرمي وجيشه يمشون على الماء:

في (مصنف ابن أبي شيبة) عن قدامة بن حماطة عن زياد بن حدير قال: سمعتُ العلاء بن الحضرمي يحدث خاله، أنه كان من دعائه حين خاض البحر:
‌‏«اللهم يا حليم، يا علي يا عظيم»[١].

وفي رواية:
لما عبر العلاء بن الحضرمي البحر إلى أهل دارين [مملكة البحرين الآن] قال:
‌‏«يا حليم يا كريم، يا علي يا عظيم»


وأخرج أبو نعيم في الحلية عن سَهْم بن مِنْجاب قال:
غزونا مع العلاء بن الحضرمي فسرنا حتى أتينا دارين، والبحر بيننا وبينهم، فقال:
‌‏«يا عليم يا حليم، يا علي يا عظيم
إنا عبيدك، وفي سبيلك، نقاتل عدوك
اللهمّ فاجعل لنا إليهم سبيلاً
»
فتقحَّم بنا البحر فخضنا ما يبلغ لبودنا الماء
فخرجنا إليهم.


ويبدو أن للعلاء رضي الله عنه شأناً خاصاً مع أسماء الله الحسنى، وكذلك سائر الموحدين من سلف هذه الأمة ومن تبعهم بإحسان، ففي رواية عن أبي هريرة قال: عطش العلاء بن الحضرمي، فنادى:
‌‏«يا علي يا عظيم، يا حليم يا كريم»
فسُقي.


————————
[١] حسَّنه الشيخ سعد الشثري، وقال: "قدامة بن حماطة صدوق"، وقال محمد بن مبارك حكيمي: "قدامة هذا هو ابن أخت سهمٍ، ذكره ابن حبان في الثقات، وسهم بن منجاب ثقة، وهذا الإسناد أقوى مما قبله، والله أعلم".

قناة يوسف بن عمر

02 Nov, 15:28


سيتعب فرقاء وتتصدع نفوس وتنهار أمنيات، ولكن ما من ملجأ ولا عاصم إلا القرآن، لتكون له العزة في النفوس، فافزع إليه وبكِّر واسبق، فالعمر قصير والطريق طويل.

قناة يوسف بن عمر

02 Nov, 15:20


أفكار ربما تفعلها لأول مرة:

- تفتح مصحفك خالياً لا يراك ولا يسمعك أحد، ثم ترتل بأجود ما أنت فاعل، لا قصد لك إلا لتسمع الله صوتك بكلامه.
لا بقصد إنهاء ختمة
ولا بقصد مراجعة حفظ
ولا بقصد شيء آخر

فقط أن تستحضر أن تسمع الله صوتك بكلامه

قناة يوسف بن عمر

02 Nov, 13:27


يقول ابن رجب رحمه الله:
‌‏"ونُهي أن يستعجل، ويتركَ الدعاء لاستبطاء الإِجابة، وجعل ذلك من موانع الإِجابة حتَّى لا يقطع العبدُ رجاءَه من إجابة دُعائه ولو طالت المدة، فإنَّه سبحانه يُحبُّ المُلحِّين في الدعاء، وجاء في الآثار: إنَّ العبد إذا دعا ربَّه وهو يحبُّه، قال:
‌‏«يا جبريلُ، لا تعجل بقضاء حاجة عبدي، فإني أُحب أن أسمعَ صوته»" ا.هـ.
والحديث في الطبراني في الأوسط والكبير والحلية لأبي نعيم بسند ضعيف.

قناة يوسف بن عمر

01 Nov, 21:30


لولا الانتظارات ما عرفنا ربنا
الله يتعرف إلى عبده بوسائل شتى
منها الأقدار


لا أقول الشخصيات العظيمة صنعتها أقدار مؤلمة
ولا هراء التنمية البشرية ولا أي طبطبة أخرى

كل ما في الأمر أن الله يدبر الأمر
لكن القلوب في غفلة وجهل بالله

والحمدلله كثيراً على نعمة الدعاء

قناة يوسف بن عمر

01 Nov, 18:17


أفكار ربما تفعلها لأول مرة:

- تفتح مصحفك خالياً لا يراك ولا يسمعك أحد، ثم ترتل بأجود ما أنت فاعل، لا قصد لك إلا لتسمع الله صوتك بكلامه.
لا بقصد إنهاء ختمة
ولا بقصد مراجعة حفظ
ولا بقصد شيء آخر

فقط أن تستحضر أن تسمع الله صوتك بكلامه

قناة يوسف بن عمر

01 Nov, 09:42


حين تدعو الله بالرزق:

تذكر وقت الدعاء أنك تمتثل بدعائك قوله تعالى:
﴿ فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون ﴾ [العنكبوت : ١٧]
وأنه قال:
﴿ نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ﴾ [طه: ١٣٢]

فمع أن الله جعل أمراً عاماً بالدعاء ووعد بالإجابة ﴿ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ﴾
إلا أنه لرحمته وكرمه جعل أمراً خاصاً بالدعاء بالرزق كما ترى.

ولماذا يعد هذا الأمر مهماً؟
لأن هذا هو جوهر الدعاء
أي تلك الأفكار التي في بالك حين تدعو
ماذا تعتقد في الله؟ ولماذا تدعوه؟

قناة يوسف بن عمر

31 Oct, 21:44


▫️
نص الأرجوزة:


يا منهلاً عذباً روي = وريث فقه النووي
يا صاحب الخُلق النبيـ = ـلِ ذي الخصال العفوي
يا شيخنا في أعمق الـ = ـفروق عمق الإسنوي
يا فارقاً بين الشيـ = ـوخ بتَّ فرقاً معنوي
علمتنا غوص بحـو = رِ الفقهِ بالفكر الروي
فبات لا يصمد في = درسك إشكالٌ قوي
وجامد الفقه غدا = بعدك فقهاً حيوي

ومن يسلْ عن اسمه = وشخصه ليرتوي
فذالكمْ شيخ الفرو = ع والأصول: الدِرشوي
فاصفح عن الغياب إنَّ فيهِ سراً منطوي
وإن تكن غوايةً = فآدمٌ قبلُ غوي
ونحن عنها نطلب الـ = ـغفران والوضع السوي
فقد عفا نبينا = فصار هدياً نبوي
صلى عليه ربنا = ما ناح صبٌ أو هوي
والله يجزيك الجزا = ء الدنيوي والأخروي

▫️

قناة يوسف بن عمر

31 Oct, 21:27


تنشطون لشيء خفيف والا نايمين 😃

قناة يوسف بن عمر

31 Oct, 15:31


﴿ هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر
ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله
فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا
وقذف في قلوبهم الرعب
يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين
فاعتبروا يا أولي الأبصار ﴾ [الحشر: ٢]

تأمل هذا الأمر بالذات:
- أن الناس يظنون أن الأقدار يمكن التحكم بها
- وأن المؤمنون قد يظنون امتناع العدو عليهم لأسباب مُحَسَّة.

لكن هذا منفي عن الله؛ ومنافٍ لحقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل.
لأنه تعالى على ما يشاء قدير، وعلى كل شيء قدير، وإذا أراد أمراً فإنما يقول له كن فيكون.


ولكن إذا تأملنا الآية بنفس أطول نرى أنها تنبه على أمر أخص من هذا.
فهي تخبرنا وبشكل أخص:
بأن المؤمنين قد يظنون ألا يخرج ىـ..ـهـود من حصونهم، وأن ىـ..ـهـود يظنون أن حصونهم و(قبتهم الحديدية) ستمنعهم.
فالفريقان إذن متفقان على ظن باطل تفرضه طبيعة المعركة ويستند إلى الحس والتجربة البشرية.

فالله تعالى يُخلف ظن الفريقين.
فوالله ليأتينَّ النصر من حيث لا نحتسب، ولهو أدنى من أي وقت مضى.
المهم أن نكون مع الله متعلقين به وحده

قناة يوسف بن عمر

31 Oct, 13:25


الله يحب التوحيد:

﴿ الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم
فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله
والله ذو فضل عظيم ﴾ [آل عمران: ١٧٤]

لأنهم وحَّدوه بفعل القلب: بأن وثقوا بكفايته
ولأنهم وحَّدوه بقول اللسان: بأن قالوا حسبنا الله..
= أحسن عاقبتهم ورد كيد عدوهم وزكاهم

ففي الميزان المحسوس: لم يفعلوا شيئاً
لكن في ميزان الله: فعلوا أعظم القربات.

قناة يوسف بن عمر

29 Oct, 13:17


ولو لم يكن في القراءة المستمرة للقرآن إلا البصيرة بالهدى لكفى
توضيح ذلك:
ألا ترى أن الممارس للطب الذي طال عمره فيه تكون له فيه بصيرة عن غيره؟
وكذلك المحدث الذي تمرّس بكتب النقاد تحصل له ملكة وذوق ومعرفة لا تحصل لغيره؟

فكذلك قارئ القرآن الدائم عليه المتهمم به:
لا تروج عليه الزيوف، وتكشف له المآلات، وتتضح له الجادة وإن التبست الأمور

فابدأ علاقتك بالقرآن من الآن وآثره

قناة يوسف بن عمر

29 Oct, 13:13


قراءة القرآن باستمرار: تنفي أوهام الإنسان، وتزيل ما يلقي الشيطان في النفوس، وتذكر بحقائق الدين، وتحافظ على الأولويات، وتثبت العبد وتزيد يقينه، وكلها أمور لا يقدر عليها إلا الله

قناة يوسف بن عمر

29 Oct, 10:58


🌿
بحمد الله
تم تخصيص قناة مستقلة لمتابعة
اللقاء الأسبوعي لجرد كتاب:
(موسوعة شرح الأسماء الحسنى)


موعد اللقاء: الليلة الساعة ٠٨:١٠ مساءً
الموضوع: متابعة اسم (الحليم) (ص ٢٢٣)

في بث مباشر عبر هذا الرابط:
https://t.me/F2024T2025?livestream=4ffd0164d7a266626e

قناة يوسف بن عمر

29 Oct, 10:26


سؤال يا نبلاء:
من لديه تجربة شراء من متاجر كتب خارج المملكة: ما رأيك وما تقييمك؟ والمدة المعتادة لوصول الكتاب، وشكر الله لكم

قناة يوسف بن عمر

29 Oct, 03:06


تأمل الرحمة في هذه الآيات:


يقول الله مخبراً عن قديم إحسانه وبالغ عنايته وعظيم لطفه برسله عليهم الصلاة والسلام:

يقول عن إبراهيم:
﴿ فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله
وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلاً جعلنا نبيا
ووهبنا لهم من رحمتنا
وجعلنا لهم لسان صدق عليا ﴾

وقال عن إعانته لموسى:
﴿ ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا ﴾

وقال عن هود:
﴿ فأنجيناه والذين معه برحمة منا
وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا
وما كانوا مؤمنين ﴾

وقال عن صالح:
﴿ فلما جاء أمرنا
نجينا صالحاً والذين آمنوا معه برحمة منا
ومن خزي يومئذ إن ربك هو القوي العزيز ﴾

وقال عن شعيب:
﴿ ولما جاء أمرنا
نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا
وأخذت الذين ظلموا الصيحة
فأصبحوا في ديارهم جاثمين ﴾

وقال عن تمكين يوسف:
﴿ وكذلك مكنا ليوسف في الأرض
يتبوَّأ منها حيث يشاء
نصيب برحمتنا من نشاء
ولا نضيع أجر المحسنين ﴾

وقال عن إنجائه للوط:
﴿ ولوطاً آتيناه حكماً وعلماً
ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث
إنهم كانوا قوم سوء فاسقين
وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين ﴾

وقال عن أيوب:
﴿ ووهبنا له أهله ومثلهم معهم
رحمة منا وذكرى لأولي الألباب ﴾

وقال:
﴿ وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كلٌ من الصابرين
وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين ﴾

وقال ممتناً على نبينا ﷺ أن وهبه الرفق بالناس وجمعهم عليه:
﴿ فبما رحمة من الله لنت لهم
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
فاعف عنهم واستغفر لهم
وشاورهم في الأمر
فإذا عزمت فتوكل على الله
إن الله يحب المتوكلين ﴾


فسؤالك الله الرحمة من أعظم ما توفق إليه في نيل الهبات والعطايا، عطايا الدين وعطاء الدنيا

نسأل من فضله ورحمته إنه هو الغفور الرحيم وذو الفضل العظيم

قناة يوسف بن عمر

28 Oct, 18:17


هذا بث الأسبوع الماضي
باقي مقطعين من بث اسم الله (الحكيم)

قناة يوسف بن عمر

28 Oct, 15:49


قناة يوسف بن عمر pinned «بوت الأسئلة والاستفسارات: @YB3marBot»

قناة يوسف بن عمر

28 Oct, 03:03


في حقيقة التوكل على الله وأثره:

قال ابن القيم:
‏«فإن التوكل يجمع أصلين:
علم القلب وعمله.

أما علمه: فيقينه بكفاية وكيله، وكمال قيامه بما وكله إليه، وأن غيره لا يقوم مقامه فى ذلك.

وأما عمله: فسكونه إلى وكيله، وطمأنينته إليه، وتفويضه وتسليمه أمره إليه.
وأن غيره لا يقوم مقامه فى ذلك.
ورضاه بتصرفه له فوق رضاه بتصرفه هو لنفسه»
[طريق الهجرتين ٢٥٧]

وقال:
‌‏«… ومن صدق توكُّله على الله في حصول شيءٍ ناله!
فإن كان محبوبًا له مرضيًّا: كانت له فيه العاقبة المحمودة
وإن كان مسخوطًا مبغوضًا: كان ما حصل له بتوكُّله مضرَّةً عليه
وإن كان مباحًا: حصلت له مصلحة التوكُّل دون مصلحة ما توكَّل فيه، إن لم يستعن به على طاعة»
[مدارج السالكين ٢/ ٣٨٤]

قناة يوسف بن عمر

27 Oct, 20:02


متابعة حول تطبيق آية:

بفضل الله أعلن الدكتور عبدالرحمن معاضة حفظه الله في مقطع مرئي: عن عدول المبرمج عما أحدثه، وإعادته للأمر على ما كان، وأن التطبيق الآن بلا مؤسسة تشرف عليه، وقد شدد الدكتور على تحري التطبيقات التي تشرف عليها مؤسسات علمية موثوقة، وهو عين ما نُبه عليه سابقاً.

وهذا ما يحمل على عدم الثقة بهذا التطبيق لما ذكرت في منشورات سابقة أعلاه، حتى يعلن عن مؤسسة تتحمل المسؤولية وتمنع وقوع مثل ذلك،

وإذا كانت منتجات شركات الدجاج والأنعام لا تروج بين المسلمين إلا بختم منظمة موثوقة أنه حلال، وإذا كانت عقودهم في المصارف والبنوك لا تروج إلا بختم لجنة شرعية أنه موافق للشريعة، فكيف بتطبيقات تنشر كلام الله.
ففي هذا نشر للوعي ولسلوك التثبت ممن ينتج هذه التطبيقات الدينية، ويحمل القائمين عليها من الفنيين أو الإداريين على مراجعة أهل العلم.

وفي هذا درس يا أحبة: تكلم بعدل وصدق، فإنك بذلك تنصر الحق، وتعيد حسابات من يبطل، وتبصر من غفل.

قناة يوسف بن عمر

27 Oct, 17:00


أثر علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

عن عبد اللَّه بن جعفر قال:
قال لي علي:
‌‏«ألا أعلمك كلمات لم أعلِّمها حَسنًا ولا حُسينًا!
إذا طلبتَ حاجةً وأحببت أن تنجح فقل:
لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، العلي العظيم
ولا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، الحليم الكريم

ثم سل حاجتك».

أخرجه ابن أبي شيبة في مصنّفه والنسائي وصححه الشثري، وروي مرفوعاً عن أنس.



#الصحابة_والأسماء_الحسنى

قناة يوسف بن عمر

26 Oct, 16:47


مطلوبنا ما دام المبرمج -سليم المعتقد كما قيل وفقه الله- أن يحذف من التطبيق تأويلات الأشعرية ككتاب مخلوف، وأن يضع كتباً موثوقة، لأن تطبيقه موجه لعوام المسلمين؛ وليس للمتخصصين.
وأما توقيف العامة على ما زعمته الجهمية في ربها= ففتنة في الدين، لأنه لا بصيرة لهم بتمييز الخبيث من الطيب.
وليس مطلوبنا: فقط إعادة تفاسير أهل السنة.

لكن بعض الإخوة غفر الله لهم يجادلون حتى في هذا الحق الواضح البيّن، وكأن النصيحة للمسلمين لا تقتضي مثل ما ذكر.

ولا بأس، فالذي حصل خير، وكما أن الناس مخاطبون بوجوب التثبُّت، وقد حصل بحمدالله ثبوت الدعوى ببيان مركز تفسير جزاهم الله خيرا، ولم يعد منفياً أو مشككاً فيه كما كان قبل.

فكذلك من تسبب بهذا اللغط هو من وضع نفسه في موضع الريبة وهو الملوم، فإن نبينا ﷺ يقول ‌‏«على رسلكما إنها صفية»، قال المهلب:
"فيه من الفقه: تجنب مواضع التُهم، وأن الإنسان إذا خشي أن يسبق إليه بظن سوءٍ أن يكشف معنى ذلك الظن، ويبرئ نفسه من نزغات الشيطان الذى يوسوس بالشر فى القلوب…وفي قول النبي ﷺ (إنها صفية) السنةُ الحسنةُ لأمته: أن يتمثلوا فعله ذلك فى البعد عن التهم".
وبمعناه عند ابن بطال والقاضي عياض وابن الملقّن والحافظ وغيرهم
هذا في الأعراض فكيف بالعقيدة في الله وكلام الله.

وما دام التطبيق محسوباً على أهل السنة: فهذا أقل حقوقهم على مَن برمجه وطوره.

وإن كان غير ذلك فليعلن؛ لأن الفضاء مفتوح، ولن يمنع استنكار الناس أن يقوم هؤلاء بوضع أي تحريف، لو كان للفخر الرازي أو ابن عربي.

نسأل الله العفو والعافية

قناة يوسف بن عمر

26 Oct, 13:39


تبرع مركز (تفسير) مشكوراً بهذا البيان أدناه وفيه نقاط مهمة:

١- المركز أثبت أن التطبيق حذف تفاسير أهل السنة المسماة في البيان، (خلافاً لمن أنكر ذلك).

٢- المركز أثبت أن تطبيق آية هو خارجٌ الآن عن إشرافه (خلافاً لمن أنكر ذلك).

٣- المركز أثبت أنه بالتواصل مع المبرمج أقر بحذفه عن اجتهاد (خلافاً لمن ظن أنه خطأ تقني).

٤- المركز لم يسم المبرمج وإنما وثّقه بسلامة الاعتقاد، فلا يزال مجهولاً، ولم تتضح أهليته لمثل هذا الاجتهاد، ولا سبب هذا الاجتهاد.

بعد الذي حصل:
١- يجب أن تنشر إدارة التطبيق بياناً من جهتها يوضح ملابسات ما حصل، ولا تعتمد على تبرع الغير.
٢- يجب أن تبين إدارة التطبيق الجهة المشرفة عليه، والتي تناط بها مسؤولية المحتوى علمياً، وتخلي ساحتها من مثل ذلك.
٣- من حق كل من يستعمل التطبيق أن يطمئن على ما ذكر، ولعله قريب إن شاء الله.
وفق الله الجميع

https://x.com/tafsircenter/status/1850157126112448719?s=46&t=KI4F0hiGRTjGq-wMfqK-cw

قناة يوسف بن عمر

26 Oct, 09:50


عن جابر، عن النبي ﷺ قال:
«القرآن شافعٌ مشفَّع، وماحِلٌ مصدَّق
من جعله أمامه قاده إلى الجنة
ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار
».
صححه ابن حبان وجوده الألباني والأرناؤوط

ماحل: خصم مجادل

قناة يوسف بن عمر

26 Oct, 06:03


بعد ما حصل من تطبيق آية:
يجب ألا يوثق به حتى يعلن عن إشراف مؤسسة علمية موثوقة على التطبيق تتحمل المسؤولية، أو يعلن مبرمج التطبيق عن عودة مركز تفسير للإشراف عليه

ويجب أن يكون هذا تقليداً متبعاً في التطبيقات الدينية

قناة يوسف بن عمر

25 Oct, 20:49


يجب حذف تطبيق (آية) وإعطاءه تقييماً سلبياً:

‏https://x.com/alaa_alrohy/status/1849081462286406068?s=46&t=KI4F0hiGRTjGq-wMfqK-cw

قناة يوسف بن عمر

25 Oct, 11:16


قصة عجيبة مع القرآن:

▪️الحلقة الأولى:
https://youtu.be/VtDApceaplQ?si=QQLVDTb34FpWAUq4

▪️الحلقة الثانية:
https://youtu.be/4SZNW6k427s?si=p-EyPfaAGhWyOwhx

قناة يوسف بن عمر

25 Oct, 09:35


فغالب من يشتكي ذنباً من الشباب، ويقول أرهقني كذا وكذا، أقول:
هذا مسلكك، فاستعن بالله يعنك، لا تدري لعل الله يرقّيك به حتى يأذن لك بالفتح المبين والخلاص التام منه، فإذا أنت في حالٍ من القرب واليقين ما حصلت لك قبل هذا الذنب.
فكاثر ذنبك بالعمل الصالح والتعبد لله بتوحيده ودعائه بأسمائه وصفاته يرفعك ويعنك

قناة يوسف بن عمر

24 Oct, 21:02


قال ابن القيم:
‌‏«… فإنَّ اللَّه إذا أراد بعبدٍ خيرًا:
سلب رؤيةَ أعماله الحسنة من قلبه، والإخبارَ بها من لسانه
وشغله برؤية ذنبه! فلا يزالُ نصب عينيه حتَّى يدخله الجنَّة.

فإنَّ ما يُقبل من الأعمال رُفِع من القلبِ رؤيتُه، ومن اللسان ذكرُه.

وقال بعض السلف [الحسن البصري]:
إنَّ العبدَ ليعمل الخطيئة فيدخل بها الجنَّة، ويعمل الحسنة فيدخل بها النار، قالوا: كيف؟ قال: يعمل الخطيئة، فلا تزالُ نصب عينيه: إذا ذكرها ندم، واستقال، وتضرَّع إلى اللَّهِ، وبادرَ إلى محوها، وانكسر، وذلَّ لربِّه، وزال عنه عُجبه وكِبْره. ويعملُ الحسنة فلا تزال نصب عينيه: يراها، ويمنّ بها، ويعتدُّ بها، ويتكبر بها، حتَّى تدخله النار».
[طريق الهجرتين ١/ ٣٦٩]

قناة يوسف بن عمر

24 Oct, 17:40


﴿بعثنا عليكم
قال الطبري:‌‏«وجَّهنا إليكم وأرسلنا عليكم»

قناة يوسف بن عمر

23 Oct, 06:40


التوحيد نجاة: قصة ابن جماح

قناة يوسف بن عمر

22 Oct, 19:25


Live stream finished (1 hour)

قناة يوسف بن عمر

22 Oct, 18:00


Live stream scheduled for

قناة يوسف بن عمر

22 Oct, 17:52


البداية عند التاسعة
التعليقات هنا:

قناة يوسف بن عمر

22 Oct, 17:51


Live stream started

قناة يوسف بن عمر

22 Oct, 10:04


🌿

الليلة بمشيئة الله اللقاء الأسبوعي في:
جرد كتاب (موسوعة الأسماء الحسنى)
نبدأ بالقراءة في اسم الله (الحليم) (ص٢١٧)

وذلك عند تمام الساعة ٠٩:٠٠ مساءً
في بث مباشر عبر قناة التيلقرام

https://t.me/ybomar?livestream=3628cd3532878f0aca

سائلاً الله أن يفتح علينا وعليكم من فضله

قناة يوسف بن عمر

16 Oct, 14:03


قال الله:
﴿إذ جاءوكم من فوقكم
ومن أسفل منكم
وإذ زاغت الأبصار
وبلغت القلوب الحناجر
وتظنون بالله الظنونا

هنالك ابتلي المؤمنون
وزلزلوا زلزالاً شديدا

وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض: ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا

هذا مقام المنافقين وظنهم بربهم.

ثم قال الله:
﴿ولما رأى المؤمنون الأحزابَ
قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله
وصدق الله ورسوله
وما زادهم إلا إيمانا وتسليما

[الأحزاب: ٢٢]
هذا مقام المؤمنين وظنهم بربهم.

من حكم الله في تلك الأقدار المزلزلة:
تحقق المؤمنين بهذا المقام من الرضا عن الله وبقدره
وهذا التعويل العظيم والتوكل الشديد عليه
هذا من أحب ما يصدر من العباد إلى الله
وهو من حقائق التوحيد التي يريدها الله

فوصولك إلى ذلك في الرخاء: يسعفك في الشدة
ووصول المؤمنين إليه في الأزمات: يعجل بكشفها
واشتغال القلب بغير ذلك: انهماك في الظرف المقدور، واستغراق في اللحظة الحاضرة، وغفلة عن المقصود
والله أعظم مطلوب ومقصود جل جلاله

قناة يوسف بن عمر

15 Oct, 17:10


التعليقات هنا:

قناة يوسف بن عمر

15 Oct, 17:10


Live stream scheduled for

قناة يوسف بن عمر

15 Oct, 12:58




الليلة بمشيئة الله اللقاء الأسبوعي في:
جرد كتاب (موسوعة الأسماء الحسنى)
نكمل ما توقفنا فيه عند اسم الله (الحكيم)
وذلك عند تمام الساعة ٠٨:١٠ مساءً
في بث مباشر عبر قناة التيلقرام

https://t.me/ybomar?livestream=e8da06fbcb0b9a398d

سائلاً الله أن يفتح علينا وعليكم من فضله

قناة يوسف بن عمر

13 Oct, 15:56


قدم العهد بالقرآن:

كان يُثنى على د. عبدالعظيم الديب غفر الله له بأنه مختص بالجويني وأنه قديم العهد بكتابه (نهاية المطلب)، ويذكر ذلك في سياق الثناء
وكذا عُرف عن د. حسن العثمان تلقيبه بـ(الشافيجي) لاهتمامه به وقدم عهده في العناية بالشافية لابن الحاجب وبشروحها، ومن قبله (الكافيجي) .. وسمعت شيخنا د. أسامة كحيل يقول أن له في كتاب أصول الفقه للشيخ أبو النور زهير ورد كل شهر منذ درسه على مؤلفه حين كان طالباً
وذكروا عن الشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمه الله أنه كان يكرر الإحكام للآمدي والروض للبهوتي، وهذا والله مما يغبطون عليه من الحزم والجد.

أقول: فمَن كان قديم العهد بكتابٍ ما كان أحرى بمعرفة مقاصده، وأسراره، ومراميه، ولا يكاد يشكل عليه شيء منه، ولا يغيب عنه شيء منه.
فما بالك بقدم العهد بالقرآن؟
أي شيء يكون لك من الخبرة به؟ والبصر به؟
والارتياض بمحكماته؟ والتنور بأنواره؟ والتبرك ببركاته؟

وأي شيء يحمله عنك من أصحابك: حين يلمسون حياة القرآن في شخصيتك؟
ذاك أبلغ من كثير من المواعظ لهم بالاهتمام به وأمضى في نفعهم وانتفاعك به

فابتكر عمرك وشبابك بالقرآن ومعانيه ينفعك الله به ويعطيك كنوزه

قناة يوسف بن عمر

13 Oct, 13:04


احرص على جودة المدخلات:

فكثير من الناس وقوعه في الخطأ ليس من جهة نيته، فله نية صادقة، لكن من جهة ما كان يقرأه بدعوى سعة الاطلاع، أو استبانة سبيل المجرمين، أو أي مسوغ صحيح.
لكنه مع الأيام يتغير دون شعور، فلم يعد يفكر بطريقة صحيحة، لأن مدخلاته رديئة أو مخلطة.
ويتبين ذلك المرء في مواضع منها:
اللغة التي يعبر بها، إذ لا يمكننا أن نفكر بغير اللغة.

فمن ثمَّ كان ورد القرآن اليومي أهمية كبرى في حياة طالب العلم، لأنه يعرض عقله للحق مراراً، يتذكر به الحق، ويكرره ويعيده.

لا سيما من ابتلي بحكم اختصاصه بمطالعة الكتب المخلطة: ككتب الفكر الإسلامي في الأغلب، وكتب المتكلمين ومتأخري الأصوليين، أو ابتلي بمطالعة الباطل: كالفلسفة، أو ابتلي بما يحرف سليقته عن الفطرة إلى فطرة مصطنعة: كالمنطق.

فيحصل له مع الأيام بسبب الورد: تنقية مستمرة للمدخلات الخاطئة

ويحصل له: يقين بالحق، لأنه لم يزل يستيقن بهذا الورد حتى تيقن.

ويحصل له: النور في البصيرة.

ويحصل له: سداد في العبارة؛ لأنه يقرأ كلام الحق تعالى كيف يسمي الأشياء ويصفها.

والحق: أن ورد القرآن لا يمكن لوارث النبوة أن ينقطع عنه في كل الأحوال، ولكن ربما احتاج البعض إلى شيء من التذكير وكلنا ذاك الرجل.

قناة يوسف بن عمر

12 Oct, 17:01


اسمع هذه التلاوة..
وركز على الموضوع الأصلي الذي استهل الله به سورة الزخرف، وهو القرآن
واتبعه بفكرك وتأملك ونظرك حتى نهاية السورة
وافتح قلبك للمعاني، لا الصوت ولا القارئ..



https://youtu.be/o4Sc83sZliE?si=EvlP3XgPTqtPGiOq

قناة يوسف بن عمر

12 Oct, 11:58


إن أردنا أن نعود للتاريخ:
نجد أن صلاح الدين ابتدأ بالعبيديين قبل الصليبيين؛ لأنه لابد من تخلية الميدان من أعداء الصف الداخلي قبل بداية المعركة.

واليوم تولى الله ذلك رحمة بأمة نبيه ﷺ فأزاح عن الأقصى عدوها الداخلي، وأغرى عدوها الخارجي بعدوها الداخلي: عوناً وتعجيلاً لها بالنصر القريب.

وإن رجعنا للعقيدة:
فعدو الله وعدو نبيه ﷺ وعدو صحابته= لا يمكن أن يكون صديقاً لك، بل هو مطية عدوك من أهل الكتابين، يضخمون دوره ويحجمونه بحسب المصلحة.

وأصل الموضوع كله من أجل الله لا من أجل بيت الله (الأقصى)
﴿أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين﴾ [التوبة: ١٩]
وفي سيرة المصطفى ﷺ لم يكن المسجد الحرام هو أصل القضية، بل من أجل الله وتوحيده، وجاء تمكين النبي ﷺ منه في نهاية المسيرة.

لا يمكن أن يتفق عدوُّ الله وعدوُّ رسوله معك، وإني لأظن أن الله طوى للمسلمين سنينَ من العذاب بما حصل، فتقوى على عدوها، ويشفي صدورَ قومٍ مؤمنين

قناة يوسف بن عمر

11 Oct, 22:46


﴿أفنضرب عنكم الذكر صفحاً أن كنتم قوماً مسرفين﴾ !
[فذلك لا يكون، لرحمته ولطفه؛ ومن أجل ذلك أنزله قرآناً عربياً]

قال قتادة: «والله لو أن هذا القرآن رُفع حين ردته أوائل هذه الأمة لهلكوا!
ولكن الله عاد بعائدته ورحمته، وكرره عليهم ودعاهم إليه عشرين سنة، أو ما شاء الله من ذلك!»اهـ

قال ابن كثير:
‌‏« وقول قتادة لطيف المعنى جداً، وحاصله أنه يقول في معناه: إنه تعالى من لطفه ورحمته بخلقه لا يترك دعاءهم إلى الخير والذكر الحكيم -وهو القرآن-وإن كانوا مسرفين معرضين عنه!
بل أمر به ليهتدي من قدر هدايته، وتقوم الحجة على من كتب شقاوته».

قناة يوسف بن عمر

11 Oct, 22:24


﴿ فاستمسك بالذي أوحي إليك
إنك على صراط مستقيم


سبحان الله!
ربنا العليم الخبير بعباده يعلم أنه قد يوجد من عباده مَن يؤمن بالوحي، لكنه يتردد في إيمانه ذاك! وقد تعتريه مخاوف من المستقبل، ومن سداد الوجهة وصوابية التمسك به
فيأمره الله بشيء هو أكثر وأزيد من مجرد الإيمان والتمسك، يأمره بالاستمساك
ثم يطمئنه ويثبته بأنه -باستمساكه هذا- على صراط مستقيم، لن يزيغ هذا الصراط بأهله ما داموا عليه، لازمين لسلوكه.

قناة يوسف بن عمر

11 Oct, 16:23


مفتَتح سورة الإسراء مهيب يفلق القلب
يقول الله جل شأنه مقدساً ومادحاً نفسه:

سبحان الذي أسرى بعبده [تشريفاً له ﷺ] ليلاً

من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله

لنريه
[عجائباً رأي العين] من آياتنا [تكريماً له وتثبيتاً له]

إنه [الله إذ فعل ذلك فـ] هو السميع البصير [فلا غرابة في الخبر، بل تقدس وتنزه من قدر عليه]

قناة يوسف بن عمر

10 Oct, 17:36


.
.
.

يقع مراراً أن نقول يوماً ما عن قدر مفاجئ مدهش مفرح: كيف حصل هذا؟ من كان يصدق أن ذلك سيحصل؟!
ومع ذلك يحصل مراراً..

كأن الله يذكرنا دائماً بأنه هو المحيط جل جلاله، ولا أحد يحيط به، وأنه لا أحد يبلغ علمه، ولا يمكن لبشر نمذجة أفعاله تعالى لكي يتوقع ما سيحصل..

لكن الناس ينسون، لأنهم يفضلون حفظ ما يفهمون على حفظ ما لا يُفهَم
ويفضل كثيرون -جهلاً- أن لا يعولوا على الله
ولا على وجود الله، ولا على علم الله، ولا على قدرة الله، ولا سائر أسمائه وصفاته

يفضلون السيناريوهات التي يتخيلون الله فيها غائباً عن المعادلة

فإذن ثمة أمر مهم في العلاقة بالله:
أن المسألة تدور كلها من أجله تعالى

فحين تقرر أن تحسن علاقتك بالله
تتعبده وتتقرب إليه فيجب أن تفعل ذلك من أجله، من أجل أنه الله وحده، لا من أجل ما يعود عليك منه؛ لأن ما تنتظره منه ليس هو أصل العلاقة، فهو كريم تعالى يعطي حتى الكافر المسيء له، ويعطي حتى البهائم.

فإن أنت تقربت إليه من هذا الباب:
كان الله لك حال الشدة أفضل مما تحب
كرماً وتفضلاً لا شرطاً وقصداً

لكن نحن أفراداً وأمةً في كل مرة نقيس الأمر بحسب ما يعود علينا من العلاقة به
نريد نصراً من شكل ما وفي معركة ما
ونريد رزقاً وغوثاً بنفس الطريقة
ونظن أن المشكلة هي قصور فهمنا للعالم أو فهمنا للواقع أو فهمنا للتاريخ، مع أن المشكلة هي قصور فهمنا لكتابه الذي دلنا على كل شيء، وفي الجهل به سبحانه وبما يجب له

﴿ومن الناس من يعبد الله على حرف
فإن أصابه خير اطمأن به
وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه
خسر الدنيا والآخرة
ذلك هو الخسران المبين﴾

ومع أن الله يستحق إخلاص الوجه له لا على شرط ولا قيد ولا أمل ينتظر، لكن الظن به يعظم لأنه أخبرنا عن كرمه تعالى

وهذه فوارق قلبية دقيقة لا تفوت إن تعاهدت قلبك بورد القرآن..

نسأل الله تعالى من فضله

قناة يوسف بن عمر

09 Oct, 04:08


علاج الشكوك والأسئلة الوجودية:

عن أبي زُمَيلٍ اليمامي قال:
سألتُ ابن عباس فقلت: ما شيءٌ أجده في صدري؟ قال: ما هو؟ قلت: واللهِ لا أتكلَّم به.
فقال لي: أشيء من شَكٍّ؟ وضحك!
قال: ما نجا من ذلك أحد، حتى أنزل الله عز وجل: ﴿فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ﴾ الآية.
قال: فقال لي: فإذا وجدتَ في نفسك شيئاً فقل: ﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.
خرجه أبو داود (٥١١٠) وجود إسناده النووي في الأذكار والمنذري والألباني والأرنؤوط.


فيه:
- أن ورود الشك في مرحلةٍ ما مفهومٌ وواردٌ.
- وفيه أن من علاج ذلك سؤال أهل العلم وليس البحث الذاتي والاسترسال معه.
- وفيه أن من علاج ذلك: ذكرٌ تقوله فيذهب الله به عنك ما تجد.

وأما تضخيم الأمر فوق ذلك فليس هدى ولا سنة.

قناة يوسف بن عمر

08 Oct, 04:49


﴿ إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً ﴾

قناة يوسف بن عمر

06 Oct, 18:34


تعرف عليه تعالى بأسمائه وصفاته لأنه الله، حتى إذا جاءت حاجتك عرفك بغوثه وعونه وفضله وتثبيته!
وهذا مصداق قوله ﷺ:
«تعرَّف إلى الله في الرخاء، يعرفك في الشدة»

قناة يوسف بن عمر

06 Oct, 03:46


كثير من أعمال القلوب مبني على (معارف) محددة عن الله تعالى، فالتوكل مثلاً لا يكاد يستقر في قلب العبد حتى يتعرف على قدرة الله جل جلاله.

وكيف تتعرف على قدرة الله؟
من خلال اسم الله القدير وتأمله وتكراره
ومن خلال قراءة القرآن وما قصه الله علينا من قدرته على خلق الآيات الكونية وتدبيرها وقصص الأنبياء عليهم السلام ونصرته لهم
ومن خلال ما يري الله عباده في الحياة اليومية من شواهد القدرة وقصم الجبارين وتسخير المخلوقات
هذه المعارف ترفع جهل العبد بربه تعالى
تزيل عنه الغموض وتجرئ قلبه على التعويل عليه واللجوء إليه، حتى يمتلئ قلبه بأن الله (نعم الوكيل)، فيقدر بعد ذلك على التوكل والتيقن به سبحانه.

فأين يكمن الخلل؟
في أن معارفنا لا تقودنا إليه سبحانه
هي معارف ثانوية أو لاحقة للمعرفة به
وآسف إن قلت: أن المعرفة به سبحانه لا يرتبط بها من الحطام المادي ما تطلبه النفوس كما يترتب على بعض المعارف الأخرى، فيحصل للعارف بها من الحطام الدنيوي ما يحقق به ذاته وإن شرفت تلك المعرفة، أما هذه المعرفة فشرطها: الخصوصية مع الله وقطع النظر عن غيره.
وكأن المعرفة به جل جلاله يختص الله بها من يهيئهم للولاية والتقريب.

نسأل الله تعالى من فضله
إنه ذو الفضل العظيم !

قال البخاري: بابٌ العلم قبل القول والعمل.

قناة يوسف بن عمر

02 Oct, 10:52


إذا كان تكرار الآية أو جزءٍ منها يعين على حفظها، فاعلم أن ذلك ينفع جداً في تدبرها وفهمها..

قناة يوسف بن عمر

02 Oct, 05:16


تلك الكلمة هي (لا إله إلا الله)!
قال ابن جزي:
"أي: جعل إبراهيم تلك الكلمة ثابتةً في ذريته لعل من أشرك منهم يرجع إلى التوحيد.
والعقب هو الولد وولد الولد ما تناسلاً أبداً".

نعم الميراث والله!
أولوية إبراهيم عليه السلام محددة وواضحة جداً، حتى يسمح لذريته تناقلها، والقيام بها من بعده.
فالتوحيد ميراث الرسل عليهم السلام،
وهي دعوتهم وقضيتهم الأولى، وبها نصروا.

نسأل الله تعالى من فضله