ربما قلت: كيف ذلك؟
أقول: يخشى أن يعلق قلبه في انتظار ما يسميه (معجزة)، مع أنه تعالى لا يعجزه شيء.
أو يرهبه الشيطان بشبح الخيبة إذا لم يحصل المطلوب، مع أنه تعالى كريم لا يترك عبده.
أو يستثقل الانتظار (وهو ثقيل) بلا احتساب أنه لله ومن أجل الله
فيبقى رهين الأسباب، ويضعف حتى عن الدعاء، فينقطع عن الفتح والإمداد والإعانة
والله يحب التعلق به والتعويل عليه
والله يحب المتوكلين