طُروس 📚 @troos_arwa Channel on Telegram

طُروس 📚

@troos_arwa


وقفات في اللغة وعلومها، والمعرفة والآداب، أو
شوارد على ضوئها، ونزهات في أفياء الحياة.

@Trooos_bot
بوت للمراسلة فيما يخصُّ القناة، والمنشورات وما يتعلَّق بموضوعاتها في اللغة والأدب والنقد.
ولا أردُّ على الرسائل الشخصيَّة.

طُروس 📚 (Arabic)

طُروس هي قناة تهتم باللغة وعلومها، والمعرفة والآداب، وتقدم وقفات وشوارد على ضوء هذه القضايا، بالإضافة إلى نزهات في أفياء الحياة. تعتبر طُروس مصدراً قيماً للمعلومات والمحتوى الثقافي المتعلق باللغة والعلوم. تهدف القناة إلى توسيع آفاق المتابعين وزيادة معرفتهم في هذه الجوانب المهمة من الحياة. إذا كنت تبحث عن محتوى ثري وممتع حول اللغة والثقافة، فإن قناة طُروس هي الوجهة المثالية لك. للمشاركة وتقديم الملاحظات حول المحتوى المقدم في القناة، يمكنك التواصل مع بوت القناة عبر الرابط التالي: https://t.me/Trooos_bot

طُروس 📚

20 Nov, 20:05


من استنباطات الإمام ابن القيِّم، في سبب هجر رسول الله ﷺ الثلاثة الذين تخلَّفوا، دون هجره ﷺ المنافقين الذين جاؤوا بأعذارهم.

طُروس 📚

20 Nov, 20:01


لولا اختبارات القضاء، ولجج البلاء، وتخييم الغمِّ، وطول انتظار المرجوِّ من وعد الصدق سبحانه؛ لما تفاضلت المنازل، ولما تميّزت القلوب في الزَّلازل، فنسأله سبحانه العفو والمعافاة، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون!

طُروس 📚

18 Nov, 18:29


جاء في الأثر عن أمِّ المؤمنين، عائشة رضي الله عنها وعن أبيها، قولها:

‏(يا نساء المؤمنين!
‏ما يمنع المرأة إذا أصابت الذَّنبَ، فسُتِر عليها، أن تستر ما ستر اللَّهُ؟ ولا تبدي للناس، فإنَّ الناس يُعَيِّرُون، ولا يُغَيِّرُون، وإنَّ الله يغيِّر، ولا يُعَيِّرُ)

‏يا له من فقه وعلم!

طُروس 📚

18 Nov, 11:54


مبحث: الاستطالة التَّداوليَّة، من كتاب (طليعة الاستهداء بالقرآن) للباحث: بدر آل مرعي.

طُروس 📚

17 Nov, 12:45


‏هذا الأمر منه سبحانه:
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَقُولُوا۟ قَوۡلࣰا سَدِيدا﴾

‏لكن انظر إلى عِظم الجزاء! ﴿یُصۡلِحۡ لَكُمۡ أَعۡمَـٰلَكُمۡ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۗ ﴾

‏صلاحُ القول واعتقاده؛ مِهادٌ لصلاح العمل!

طُروس 📚

16 Nov, 13:54


‏(عندما لا تكون حظوظ النفس حاضرة
تنتج هذه النماذج الرائعة)


روى حمزة بن محمد بن طاهر
عن الدارقطني أنه قال:
حضرت مجلسا لابن الانباري النحوي فصحَّف في اسم.
قال الدارقطني:
فأعظمت أن يُحمل عنه وهمٌ وهبْته
فعرفت مستلميه
فلما حضرت الجمعة الأخرى قال ابن الانباري لمستمليه: عرف الجماعة أن حرَّفنا الاسم الفلاني ونبهنا عليه ذلك الشاب على الصواب. انتهى

قلت:
فلا تدري هل تعجب من ابن الانباري في صدقه وتواضعه.
أو من حسن خلق الدارقطني وتلطفه.

رحم الله علماء المسلمين.

(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)

طُروس 📚

15 Nov, 12:00


الساعة الأخيرة ليوم الجمعة..
‏ميقاتٌ أسبوعيٌّ لاغتسال الروح والقلب، من أكدار العيش ونَصَبِه، وأوصابِه
‏والإلحاح على من بيده خزائن خيري الدنيا والآخرة، أكرم الأكرمين سبحانه.

‏لا تنسوا ذا حاجةٍ واضطرارٍ وأذى من دعواتكم.


اللهمَّ كن لإخواننا المكروبين المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، وأنجِ المظلومين وانصرهم وامكر لهم واجبرهم.

طُروس 📚

14 Nov, 14:51


من جميل المعاني التي خرج بها الإمام الحسن [البصري] من قوله تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) قوله:
"مفتاح البحار: السفن، ومفتاح الأرض: الطرق، ومفتاح السماء: الدعاء"

طُروس 📚

11 Nov, 22:47


"وقال بعضهم: كُنْ لما لا ترجو؛ أرجى منك لما ترجو!
خرج موسى عليه السلام يقتبس نارًا، فنودي بالنبوّة!
فإذا قلّبتَ هذا، قلت: كن لما لا تخاف، أخوَفَ منك مما تخاف، قال تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ) ندبَهم إلى الخوف، في موطن الأمن".

طُروس 📚

11 Nov, 17:43


الشّفاء بالقُرآن أمر مؤكّد قاله سُبحانه في آيات عدّة، وكلام الله يتضمّن الشّفاء من كلّ داء باطني وظاهري، من أسقام القلوب والأرواح والأبدان، وحتى يُحقّق العبد تأثيرًا في التّداوي بكلام الله؛ لا بُد له من عدّة أمور، أهمّها؛ أخذ القُرآن بيقين، واليقين أنّ كلام الله حقّ لا ريب فيه، وأنّ به الشّفاء والرحمة المُتضمّنة لإبطال العِلل الروحيّة والقلبيّة، والمُخلص يجد به الدّواء بحسب قوّة اعتماده وتوكُّله على ربّه تعالى، بخلاف الذي يأخذه من باب التّجربة؛ قلّ ما ينتفع منه، أو يجد به أثرًا على أسقامه، فإنّ طريقة التّعامل مع القُرآن هي المَحك الحقيقي لمدى تأثُّر العبد وانتفاعه، وبحسب يقين العبد وإيمانه يكون الأثر ويتّضح عليه أثر الدّواء الربّاني، ﴿قُل هو للذين آمنوا هُدىً وشِفآء﴾.

طُروس 📚

09 Nov, 22:27


عسى أن يكون في ذلك الخير لك!
‏قال الله تعالى: "وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ".
‏قال الإمامُ ابنُ قيِّم الجَوزيَّة رحمهُ اللهُ معلقًا على هذه الآية الكريمة: ‏"فإنَّ العبدَ إذا علِم أن المكروهَ قد يأتي بالمحبوبِ، والمحبوبَ قد يأتي بالمكروهِ؛ لم يأمَنْ أن تُوافيَهُ المَضرَّةُ مِن جانبِ المَسرَّةِ، ولم يَيأسْ أن تأتيَه المسرَّةُ مِن جانبِ المَضرَّةِ؛ لعدمِ عِلمهِ بالعواقِب؛ فإن اللهَ يعلمُ منها ما لا يعلمُه عبدُه،
‏ومِن أسرارِ هذه الآيةِ: أنَّها تقتضي مِن العبدِ التَّفويضَ إلى مَن يَعلمُ عواقبَ الأُمور، والرِّضا بما يَختارُه له ويَقضيهِ له؛ لما يَرجو فيه مِن حُسنِ العاقبةِ.
‏ومِنها: أنَّه لا يقترحُ على ربِّه، ولا يَختارُ عليه، ولا يسألُه ما ليس له به عِلمٌ؛ فلعلَّ مضرَّتَه وهلاكَه فيه وهو لا يعلمُ! فلا يختارُ على ربِّه شيئًا؛ بل يسألُه حُسنَ الاختيارِ له، وأَن يُرَضِّيَه بما يختارُه؛ فلا أنفعَ له مِن ذلك.
‏ومنها: أنه إذا فوَّض إلى ربِّه، ورضِيَ بما يختارُه له؛ أمدَّهُ فيما يختارهُ له بالقُوَّةِ عليه والعزيمةِ والصَّبرِ، وصرَفَ عنه الآفاتِ التي هي عُرضَةُ اختِيارِ العبدِ لنفسِه، وأَراهُ مِن حُسنِ عواقبِ اختِيارِه له ما لم يكنْ لِيصلَ إلى بعضِه بما يختارُه هو لنفسِه.
ومِنها: أنَّه يُريحُه مِن الأفكارِ المُتعِبةِ في أنواعِ الاختِياراتِ، ويُفرِّغُ قلبَه من التَّقديراتِ والتَّدبيراتِ التي يصعدُ منها في عَقَبةٍ وينزِلُ في أُخرى، ومع هذا: فلا خُروجَ له عمَّا قُدِّر عليه، فلو رَضِيَ باختِيارِ الله؛ أصابَه القدَرُ وهو محمودٌ مشكورٌ ملطوفٌ به فيه، وإلا: جرَى عليه القَدَرُ وهو مذمومٌ غيرُ ملطوفٍ به فيه؛ لأنَّه مع اختِيارِه لنفسهِ.
‏ومتى صحَّ تفويضُه ورِضاهُ؛ اكتنفَهُ في المقدورِ العطفُ عليه، واللُّطفُ به؛ فيصيرُ بين عطفِه ولُطفِه، فعطفُهُ يَقيهِ ما يَحذَرُه، ولُطفُه يُهوِّن عليه ما قدَّرَهُ".
قلتُ:
‏الحياة هذه دروس وخبرات متراكمة، والمحظوظ الذي يخرج بدروس وخبرات بأقل الخسائر في دينه وعرضه وأخلاقه.
‏ففي الحياة يمر الإنسان بتجارب عديدة ومختلفة، يحب أشيئًا وأشخاصًا ويتمنى أن يكون قد حصل عليها أو يكون بقربهم ونال حبهم، ولما لم يحصل ذلك له حزن كثيرًا وعظيمًا، وأحبطت نفسه وانكسرت روحه، وظن أنه قد فاته الخير كله، لكن بعد مدة زمنية قد تطول وقد تقصر، انكشف له الخير العظيم الذي ترتب على عدم حصوله على ما كان يحبه ويتمنى قربه، وظهر له بجلاء أن ذلك كان شرًا له، فحمد الله وشكره أنه اختار له الخير ودفع عنه الشر.
‏والمؤمن دائمًا يتذكر هذه الآية العظيمة، "وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ".
‏بالفعل هي حقيقة عظيمة، الله يعلم ونحن لا نعلم، نحن نتمنى الشيء الذي قد يكون فيه هلاكنا، ونكره الشيء الذي قد يكون فيه نجاتنا وخيرنا وفلاحنا.
‏وفقكم الله لكل خير وكتبه لكم أينما توجهتم، وقربكم من كل خير وفلاح وأبعدكم من كل شر وهلاك، وبصركم بعاقبة أموركم.

طُروس 📚

08 Nov, 21:04


"نسألُ اللهَ تعالى ألَّا يجعلَ حظَّنا من الحكمة، ونصيبَنا من الموعظة؛ الإعجابَ بها، دون المصير إلى حقِّها، والقيام بواجبها" أبو حيَّان التَّوحيدي.

طُروس 📚

07 Nov, 19:24


كثير من المعاني تكون قصيّةً عن النفس غريبةً عنها، فيحدث أن ينزعها من غفلتها عنها تعبيرٌ مُعجِز؛ فينفحها حياةً ويضيء للبصيرة دلالاتها.

انظر مثلا قوله عز وجل (ولا يلتفت منكم أحد)

وتصوّرْ موقفَ لوط عليه السلام ومن أُمِر معه، في لحظة أشدّ ما تكون فيها النفس إلى شحنة قلبيّة بالإيمان والغضب لمحارم الله والصدق في ذلك، وترك ما تؤثره النفس وما جُبلت عليه فطرتها، من حبّ الأوطان والسكن إلى الأهل والخُلّان وما يعمر الذاكرة من صور ومواقف، يزول كل ذلك في طرفة عين!

حتى جاء النهي الإلهي عن مجرد الالتفات الحِسّي
فكيف بالقلبيّ؟!

كما في قول الشاعر:
"وتلفّتت عيني فمذ خفيت... عنها الطلولُ؛ تلفّتَ القلبُ"

ويقول ابن عاشور رحمه الله في الالتفات المنهي عنه في الآية:
"وسبب النهي عن الالتفات؛ التقصي في تحقيق معنى الهجرة؛ غضبًا لحرمات الله، بحيث يقطع التعلق بالوطن ولو تعلُّقُ الرؤية" .

طُروس 📚

06 Nov, 21:56


قوله: (والصلاة نور) معناه: أن الصلاةَ إذا فعلت بشروطها: المصححة والمكملة نوّرت القلب؛ بحيث تشرق فيه أنوار المكاشفات والمعارف، حتى ينتهي أمر من يراعيها حق رعايتها أن يقول: وجعلت قرة عيني في الصلاة.
وأيضًا: فإنها تنوِّر بين يدي مراعيها يوم القيامة في تلك الظلم، وأيضًا: تنوَّر وجه المصلي يوم القيامة، فيكون ذا غرةٍ وتحجيل، كما قد ورد في حديث عبد الله بن بسر مرفوعًا: أمتي يوم القيامة غر من السجود محجلون من الوضوء .


و(قوله: والصدقة برهان) أي: على صحة إيمان المتصدق، أو على أنه ليس من المنافقين الذين يلمزون المطوّعين من المؤمنين في الصدقات، أو على صحة محبةِ المتصدق لله تعالى، ولما لديه من الثواب؛ إذ قد آثر محبة الله تعالى وابتغاء ثوابه، على ما جُبل عليه من حُبّ الذهب والفضّة؛ حتى أخرَجُه لله تعالى.

و(قوله: والقرآن حجة لك أو عليك) يعني: أنك إذا امتثلت أوامره واجتنبت نواهيه كان حجَّة لك في المواقف التي تسأل فيها عنه، كمسألة الملكين في القبر، والمسألة عند الميزان، وفي عقبات الصراط، وإن لم تمتثل ذلك احتجّ به عليك، ويحتمل أن يراد به: أن القرآن هو الذي يُنتهى إليه عند التَنازُع في المباحث الشرعيَّة والوقائع الحكمية، فبه تَستَدلُّ على صحة دعواك، وبه يستدل عليك خصمك.

المُفهم للقرطبي

طُروس 📚

06 Nov, 04:05


(إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)


"أن يتصور انجلاء الشدائد وانكشاف الهموم، وأنها تقدر بأوقات لا تنصرم قبلها، ولا تستديم بعدها، فلا تقصر بجزع ولا تطول بصبر، وأن كل يوم يمر بها يذهب منها بشطر ويأخذ منها بنصيب، حتى تنجلي وهو عنها غافل" الماورديّ .