«في الحديث:
"ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها".
قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
فإذا رأى يوم القيامة أن ما أجيب فيه قد ذهب، وما لم يجب فيه قد بقي ثوابه، قال: ليتك لم تجب لي دعوة قط.
فافهم هذه الأشياء، وسلم قلبك من أن يختلج فيه ريب أو استعجال!»
[صيد الخاطر، ابن الجوزي (١٧١)]