اليومَ أنسوكَ أمّتك، فها أنتَ تمرُّ على أحداثِ غزّةَ والسودانِ وبلاد المسلمينَ مرورَ الكرام، لا يحركُ شعوركَ صراخ الأطفالِ ولا أشلاءُ الأبرياء..
اليوم حفروا بذهنكَ أنّ الأرضَ التي ربيتَ فيها بكل تقاليدها وأعرافها ومبادئها يمكنُ التحرّر منها و يمكنُ بيعها بإحداثِ فتنةٍ أو طائفيةٍ وملئ جيوبك..
وغداً سيقولون لكَ أنّ المجتمعَ والعائلةَ أشياءٌ ثانويّة وأنّك قادرٌ على الاستقلالِ وحدكَ بينَ ظلماتِ هذهِ الحياة..
- منهجيّةُ تفكيكٍ مدروسة على مستوى الأمّة والوطنِ والفرد تحتاجُ منك صحوةً ونخوة، وعودةٌ إلى العقيدةِ الممتثلةِ بحديثِ النبيّ ﷺ منذ زمنٍ بعيد: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسد بالسهر والحمى"
#أحمد_مصطفى_دحوح 🔻