لابُدّ من العمل المأمور به.
ولابُدّ من رجاء رحمة الله وعفوه وفضله، وشهود العبد لتقصيره، ولفقره إلى فضل ربه، وإحسان ربه إليه.
لا يُعجب العبد بعمله، بل يشهد نعم الله عليه، وإحسانه إليه في العمل وأن لا يستكثر العمل، فإنّ عمله لو بلغ ما بلغ إن لم يرحمهُ الله ويعف عنه ويتفضل عليه، لم يستحقّ به شيئًا..
.