يوسف الدموكي @yousefdomoky Channel on Telegram

يوسف الدموكي

@yousefdomoky


لأن الكلمة مقاومة.

يوسف الدموكي (Arabic)

يعد قناة يوسف الدموكي على تطبيق تليجرام واحدة من أفضل القنوات التي تهتم بالتحفيز والإلهام. يهدف الدموكي إلى نشر الإيجابية والتفاؤل بين الناس من خلال كلمات تحمل القوة والصلابة. يقوم بتقديم نصائح وحكم ملهمة تساعد الأشخاص على تحقيق أهدافهم وتحفيزهم على التفوق في حياتهم. ستجد في هذه القناة مقاطع فيديو قصيرة ونصوص محفزة تدفعك نحو النجاح والتميز. سواء كنت بحاجة لبعض الدعم الإيجابي أو ببساطة ترغب في الاستماع إلى كلمات تلهمك، فإن قناة يوسف الدموكي هي المكان المناسب لك. انضم إلينا اليوم وابدأ رحلتك نحو التحفيز والنجاح!

يوسف الدموكي

22 Nov, 18:59


"أمانة تدير بالك عليه"..
بهذه الكلمات يوصي الأخ الأكبر المسعفَ على أخيه الصغير، وفقد فقد للتو أمه وشقيقته، أغلى ما يملك الرجل في حياته من أهل بيته، عرضه وأنسه، جماله ودلاله، حنانه وسنده، وقد تبقى هذا الصغير جريحا، استخرجوه من تحت الأنقاض، وهم يضمدون جراحه الغائرة ويصرخ فيهم غاضبا: لمين بتصوروا أنتم؟ لمين بتبعتوا؟

يوسف الدموكي

22 Nov, 11:02


‎أكلتني الغيرة على سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمجرد ذكر اسمه على لسان ذلك الطاغية الظالم الأفاك الأثيم سجّان المتقين قتّال الصالحين المصلحين.

يوسف الدموكي

22 Nov, 08:07


يبكي الفاجر وهو يتحدث عن موت رسول الله، ولو كان رسول الله حيا لأراد سجنه!

يوسف الدموكي

22 Nov, 05:22


بسمك اللهم رب الكهف.. أدرك فتيتك.

يوسف الدموكي

21 Nov, 18:11


أراد حصار غزة، فحاصرته غزة.

يوسف الدموكي

21 Nov, 16:03


قرار الاعتقال بحق نتنياهو من الجنائية الدولية لجرائمه في غزة يشمل "التجويع"، وأرى أن المحكمة لو دققت قليلًا ستضم قادةً عربًا في ذلك القرار.

يوسف الدموكي

20 Nov, 20:32


لا سقوف باقية في غزة لتحمي رؤوس المرتعدين من المطر؛ كل السقوف خرت فوق رؤوس قوم راحلين.

يوسف الدموكي

20 Nov, 20:07


صارت الجموع تتعامل مع غزة كأنها من جنس آخر، وخلق آخر، وكوكب آخر؛ بردها يتحمل، ونارها لا تحرق، وفقدها لا يهلك، وكل عذاباتها موازية تطاق، لأن الصراخ مكرر، ومشهد الأشلاء مكرر، ولون العواجل مكرر، بينما لا يعلم غزة إلا غزة وحدها، ووحدها تعرف كم هي وحدها.

يوسف الدموكي

19 Nov, 22:54


تبريقة عين أنس الشريف وهو ينقل الصورة تلاحقني؛ تلك عيونٌ شاخصة من هول القيامة أمامها وتحاول قصها علينا كل يوم وليلة.. ولا تقدر.

يوسف الدموكي

19 Nov, 21:23


أهل غزة يبحثون عن لقمة، لا يجدونها، فيفاجؤون بخيامهم غارقة، لا ينقذونها، فيفتشون عن لحظة دفء، لا ينالونها، فتقرصهم بطونهم، وتحرقهم قلوبهم، وتهزهم أجسامهم، وينظرون إلى كل اتجاه فيجدونه محاصرًا، إلا السماء، وهم يصرخون من أعمق ذرة في وجودهم: الله يا الله!

يوسف الدموكي

18 Nov, 21:29


في غزة المنكوبة المقهورة المجروحة الشهيدة، ما زال الأمن الداخلي قادرًا على قطع دابر قطاع الطرق تجار الحرب.. بينما ما زال أكثر من عشرين لصا وقاطع طريق يسرقون أقوات نصف مليار إنسان ويمنعونهم عن إغاثة إخوتهم، ولا يستطيع أحد إيقافهم بعد. غزة أكبر من أكبرهم.

يوسف الدموكي

17 Nov, 20:16


لو كان في أدب العتاب والرجاء والاستسماح نصٌّ يلخص سلامة الصدر مع حرقته، وبساطة اللسان مع بلاغته، وصراحة السريرة مع خجلها، فلن يكون فيها أعظم من تلكم الكلمات التي خرجت من قلب سليم، مثقل بالأوجاع، وخجول من العجز، ويريد دفن رأسه في التراب من هول فاجعة الشلل، لرجل حكيم اسمه السيد محمد عبدالمجيد، يعمل سائقًا على “توكتوك”، ويالها من مهنة مضنية في مصر، منغمسة في الشارع لدرجة انعزالها عن الدنيا خارجها، غارقة في الهم بين البنزين والأجرة، والركاب المتعبين، الذين على أكتافهم هموم تزيد من الحمولة، فتتأرجح المركبة الوضيعة يمنة ويسرة حتى تصل بالكاد إلى وجهتها، وعلى ذلك كان السيد محمد عبدالمجيد ملمًّا بما يحدث، أفضل من كل من يتابعون الوضع ليل نهار، أفضل ممن يبيتون في الستوديوهات من أول الحرب، وأفضل من نُخَبٍ أكلوا على غزة وشربوا طيلة أربعة عشر شهرًا من التحليل والتثبيط والخذلان.

https://sotour.net/5200/

يوسف الدموكي

17 Nov, 11:44


آلام غزة لا تشبه أي شيء، لا يمكن فيها استعمال المجاز، لن تستطيع أن تقول إن أحدهم فقد زوجته فكأنما فقد الدنيا، ولا أن فتاة فقدت أخاها فكأنما كسر جناحاها، ولا أن أمًّا استشهد صغارها الأربعة فكأنما تعيش في رئتيها بأربع رصاصات؛ لا شيء يمكن تشبيهه بآلام غزة وأهلها، ولا ينبغي استعمال استعارات معها.
..
لو استخدمنا مجاز اللغة كله، ولو افترضنا أن بالعالم مخزونًا من الأدب، فلن يكفي عائلةَ واحدة يرقد ستة عشر فردًا منها تحت الركام منذ ثلاثة عشر شهرًا، ولن تكفي أسرةً واحدة استشهد سبعة منها بين البنات والأحفاد وقد كانت الفتيات جميعا طبيبات أسنان، ولن تكفي سائقًا ما زال بنافذة سيارته الأجرة ثلاث فوّهات مكان ثلاث رصاصات اخترقن جسد ابنه طالب الهندسة في صفها الأخير.
..
ربما لم تكن اللغة نفسها في حرج طوال تاريخها كما في هذه الأيام، يقولون إنها تسَع كل شيء، لكنها من أول يوم ضاقت بمواجع المدينة الجريحة، حتى فاضت آلامها على الأوصاف، واتسع الرتق على الراتق، وحارت المعاني من كثرة الاستدعاء حتى كلَّت واستسلمت، فبات أهل الديار المنكوبة كلهم يستدعون الصمت بدلًا من الكلام، والدمع بدلًا من الحرف.
..
اللغة في ورطة حقيقية حيث أبدع تراكيبها وأبهى فنونها لا تغني عن مصاب غزة شيئًا، تحاول التشرف بمواكبة الحدث ومجاراة أصحابه، لكنها كلها تضمحل، تتضاءل، تنكفئ على نفسها، ثم تبكي، وتتضافر لتلخيص قيامة المدينة كلها في جملة واحدة: "إنا لله وإنا إليه راجعون".

يوسف الدموكي

16 Nov, 13:28


لا تتعارض المشاهد التي ترونها مع ما يجري في غزة، وإنما هي مكملة للمشهد الكلي؛ فوالله إنها لأيام تمايز بين القابضين على الجمر، والقابضين على الخمر.

يوسف الدموكي

16 Nov, 13:28


بل نجت غزة -على نكبتها-، وهلك العالم -على مظنته النجاة-!

يوسف الدموكي

16 Nov, 08:10


لا تحلموا بالعودة إلى ماضٍ أهدأ أو واقع رمادي؛ ما حدث صبيحة السابع غير وجه الدنيا للأبد، ولست مبالغًا، ولكم فيما تشاهدون وتشدهون منه عبرة، فليختر كلٌّ منا مكانه، فلن ينجو من ظن الطوفان مياها راكدة أو موجة ستموت.

يوسف الدموكي

14 Nov, 07:53


ائتوني برقبة في الدنيا، ائتوني بعنق حاكم عربي، ائتوني برأس زعيم أو رئيس أو ملك.. تساوي ذرة تراب عالقة في هاتين القدمين! أي تاج أحقر من أن تلبسه خلخالا!

يوسف الدموكي

14 Nov, 06:34


لا تملوا من أخبار غزة، على قدر وجعها وعسرها فهي ضرورية كي لا تنعزلوا شعوريا على الأقل عن أهلكم، وتلك المشاعر هي آخر ما تبقى لنا تجاههم، وفيه من المجاهدة التي من أصل "جهَد"، فلا تكون المتابعة بالأخبار المفرحة التي لا تكلفكم نفسيا أي شيء، وإنما المتابعة بالمحزن المضني الذي يكاد يفتت الأفئدة.

يوسف الدموكي

11 Nov, 21:58


ما يدفعه اللبنانيون في هذه المعركة لأجل غزة لا يساويه شيء في الدنيا، لا وفاء أكبر من أن تنفق دمك دلالة على صدق أخوتك لأخيك، وأن تضع رقبتك حيث رقبته وهو على مقصلة عدوه يحاول دفعه ومقاومته، ولا أزكى من خريطة حرة تمتزج بها الدماء!

يوسف الدموكي

11 Nov, 21:51


لا قمة إلا غزة.