نوار

تعزّ عن الشيء إذا مُنعتَه لقلة ما يصحبك إذا أُعطيتَه، وما خفف الحسابَ وقلله خيرٌ مما كثره وثقله.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

أخرج البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: (من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة، هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها).

ما أجلَّها نعمةً حين يكسو اللهُ عبده المبتلى رداءًا من نور، يستُرُ به انكسارَ قلبهِ عن أعينِ العباد، فلا يشهد الناسُ منه إلا وجهًا ناضرًا، ونفسًا رضيَّة، وقلبًا مطمئنًا.

وما أعجبها من ساعة حين يخلو فيها بنفسهِ! هنالك تنهمرُ دموعُ القلبِ المكلومِ كأنها قطراتُ الندى على وردةٍ ذابلة، وتتصاعدُ آهاتُ الروحِ المتعَبةِ كأنها نسماتُ الفجرِ تحملُ أنينَ الوجود. ولكنَّ اللهَ -جلَّ في عُلاه- يحفظُ على عبدهِ كرامتَه أمامَ خلقهِ، فلا يرى الناسُ إلا ظاهرًا جميلاً يُخفي وراءه ليلًا من البؤس.

وإني لأعجبُ من أولئك الذين يظنونَ سكونَ المبتلى من راحةِ باله! كلا والله! إنما هو سرٌّ من أسرارِ الله في خلقه، ونعمةٌ من نِعَمِهِ على عباده، أن يسترَ انكسارَهم بستارٍ من نورٍ وجمال، فلا يفتضحُ المكروبُ أمامَ الناس، ولا تنكشفُ جراحاتُ قلبهِ للعيون.

وما أجمل أن يكونَ العبدُ على هذه الحال! صابراً أمامَ الخلق، منكسرًا أمامَ الخالق، يحملُ همَّهُ بين جنَباتِ قلبهِ كما تحملُ الصدفةُ لؤلؤتَها، لا يراها إلا من خلقها وصاغها.

وإني لأراها نعمةً فوق نِعَم الدنيا مجتمعة، أن يكونَ للعبدِ سِرٌّ مع ربِّه لا يعلمُه أحدٌ من خلقه. فكائنْ من قلبٍ مثخنٍ بالجراح، يمشي صاحبُه بين الناسِ مرفوعَ الرأس، كأنه نجمٌ في السماءِ يُضيءُ لمن حوله، وما دَرَوا أنَّ هذا النورَ إنما هو انعكاسٌ لدموعٍ حُبِسَت في القلب!

أيُّها المبتلى! إنَّ في سترِ انكسارِك تجليًّا من تجليَّاتِ الرحمة الإلهية. فكأنَّ اللهَ - سبحانه - قد كساك من نورِ رحمتِه حجابًا رقيقًا يحجبُ ما في قلبِك عن الأعين، حتى إذا خلوتَ بربِّك تهاوى هذا الحجابُ كما يتهاوى الليلُ أمامَ نور الفجر.

وما أعجبَ حالَ هذا المستورِ بسترِ الله! تراهُ في المجالسِ باسمَ الثغر، مشرقَ الوجه، بهيَّ الطلعة، حتى لَيظنُّ الناسُ أنَّه ما ذاق بؤسًا قطُّ، ولو علموا أنَّ ذلك إنما هو قنديلٌ أضاءَه اللهُ في ظلماتِ حزنِه، وأنَّ ذلك الإشراقَ ما هو إلا فيضٌ من أنوارِ الصبرِ الجميل!

إنَّ المصائبَ -يا صاحبي- كالرياحِ العاتية، تَقصِفُ ضعيف الشجر وتُعرِّيه من ورقه للناظرين، وما تأثَّل من الشجر وصلُب ما تنال منه الرياح إلا أن ينحني انحناء الراكع في كبريائه، ثم ترجع منتصبةً شامخة انتصاب القائم من ركوعه.
وهكذا المؤمنُ حين يبتليهِ الله، يَنكسرُ في خلوتِه، ويتجلَّدُ في علَنِه، فلا تراهُ العيونُ إلا وقورًا صابرًا، كأنَّما كُسِيَ من الوقارِ حُلَّةً، ومن الصبرِ تاجًا.

#الإشارات_الإلهية للتوحيدي (ت٤١٤)

إن الكلمة تطلب مقرّها الموافق لها فإذا صادفت سكنت وإذا لم تصادف جالت في آفاق النفوس دائبةً إلى أن تجد مكانها اللائق بها. وإذا نطق بها من لا ينتفع بها فذاك أيضًا لتبرّؤها عن صدر الناطق وقلة رضاها به وقلقها إلى غيره.

#الإشارات_الإلهية للتوحيدي (ت٤١٤)

إن العبد ليذنب الذنب فما يزال به كئيبًا حتى يدخل الجنة.

الحسن البصري (ت١١٠)

لما قرأت الوصف وقع في نفسي أنه لا يليق بغير طيبة المطيبة مدينة رسول الله ﷺ

وصف رجل صنعاء فقال: بلغ من طيب ترابها أن الرجل يسجد فلا يشتهي أن يرفع رأسه.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

أحسن كلمة للعرب: فقد الأحبة غربة.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

قال ابن أبي لبابة: من طلب عزا بباطل أورثه الله ذلا بحق.

قال أبو حيان: هذا من حر الكلام.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

قال أعرابي: يكتفي اللبيب بوحي الحديث وينبو البيان عن قلب الجاهل، إذا دخلت الموعظة أذن الجاهل مرقت من الأخرى.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

روى مسلم من حديث صهيب رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: (عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له).

البصائر والذخائر ٢٣٥/٦

كذا ويظهر أنه مصحف ولعل الصواب: ما قامأتهم بلادنا أي ما وافقتهم وهذا أمر لا يقاميني ولا يقانيني أي لا يصلح لي ولا يلائمني.

وفي اللسان عن الأصمعي لا يقامئني الشيء ولا يقاميني بالهمز وتركه.

البصائر والذخائر ٢٣٤/٦

ويقال: (أوْرَعت) بينهما (ووَرَّعت) أي حجزت

قال أبو عبيدة: من شغل نفسه بغير المهم أضر بالمهم.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

البصائر والذخائر ٢٢٣/٦

المُهوّد (المُطرِب المُلهي)

البصائر والذخائر ٢٢٢/٦

لو كان (المرءُ أقومَ) من قِدح لوُجد له غامز

البصائر والذخائر ١٩١/٦

(وينزل من السماء) ابتداء غاية (من جبال) تبعيض و(من برد) تجنيس

سقى دار ليلى حيث حلت رسومها

#البحتري

البصائر والذخائر ١٨٨/٦

ألم تر أنني وترت قوسي
لأبقع من كلاب بني تميم

الأبقع الذي فيه سواد وبياض والمقصود المغيرة بن حبناء التميمي لبرص كان به

ومراد الراوي أن يبين عجمة زياد بإبداله القاف كافا في قوسي (كوسي) وفي لأبقع (لأبكع)

أما الخبر الذي بعده فالظاهر أنه متعلق بتلك العجمة وذلك البيت وإن كنت لا أجد فهمه خاليا من إشكال

البصائر والذخائر ١٧٧/٦

العدو يذال ولا يدال

والصديق يدال ولا يذال

الإذالة الإهانة والإدالة الغلبة

• كاتب:
«وفي كتابِ الله سَلوَةٌ مِن فِقدان كلّ حَبِيبٍ وإن لم تَطِبِ النفسُ به، وأَنسٌ مِن كلّ فَقِيدٍ وإن عَظُمَتِ اللَّوعَةُ به».

[البصائر والذخائر ٦٠/٨]

❁ إحياء البيان

قال أعرابي: العذر الجميل أحسن من المطل الطويل، فإن أردت الإنعام فأنجح وإن تعذرت الحاجة فأفصح.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

البصائر والذخائر ٥١/٦

كذا والصواب (اعتذارا) بدلا من (اعتبارا)

ولعل (الباذخ) تصحف عن (البارع)

ذكر أبو العباس النحو يوما فقال: هو عيار الأشياء وحلي الألسن وجلاء الأسماع.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

روى الترمذي وأحمد عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: (من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير).

كان سعيد بن العاص إذا سأله رجل حاجة من ماله ولم يجد قال له: اكتب علي بحاجتك سجلا إلى أن أجد فأعطيك.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

شكا رجل امرأته إلى أبي العيناء فقال له أبو العيناء: أتحب أن تموت هي؟ قال: لا والله الذي لا إله إلا هو. قال: لم ويحك وأنت معذب بها؟ قال: أخشى والله أن أموت من الفرح :)

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

البصائر والذخائر ١٨٥/٥

إن الدهر قد كلح فجرح وطمح فطفح (وأفسد ما صلح) فإن لم تعن عليه فضح

كذا في المخطوط ولا أدري كيف يطفح الدهر بعد طماحه

فلعله من تصحيف الناسخ وصوابه: إن الدهر قد كلح فجرح (وجمح فطمح) وأفسد ما صلح

وهو كذلك في غير كتاب

• قالت عائشة -رضي الله عنها- :

«إِنّ يومَ الجمعة مثلُ يوم عَرَفَة؛ تُفتَح فيه أَبوابُ الرحمة».

[مصنف ابن أبي شيبة]

❁ مجالس السلف

قال بعض السلف: إنما يحمل العبد على الزهد في العلم قلة انتفاعه بما علم.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

قال عروة بن الزبير: كان الرجل فيما مضى إذا أراد أن يشين جاره أو صاحبه طلب حاجته إلى غيره.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

روى الشيخان عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت النبي ﷺ يقول: (ما من عبد استرعاه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة). وفي رواية لمسلم: (ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة).

إرشادُ المستشير قضاءٌ بحق النعمة في الرأي.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

البصائر والذخائر ١٤٢/٥

والمقهور (المغلوب) وفي أسماء الله تعالى القهار وهو الغلاب

قال الحسن البصري: لم يبق من العيش إلا ثلاثة: أخ تصيب من عشرته خيرا وإن زغت قومك، وكفاف من المعاش ليس لأحد عليك فيه تبعة، وصلاة تكفى سهوها وتستوجب شكرها.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

البصائر والذخائر ١٢١/٥

لا حاجة لتكرار المناقب
في المخطوطة (الظريف من صار ظرفا للمناقب وحسن المذاهب)

قال بعض السلف: الظريف من فيه أربع خصال وهي الفصاحة والبلاغة والعفة والنزاهة.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

تقول العرب: فلان يَختَرِف الكلامَ إذا اقتضبه على حُسن. ويقال إن قولهم (فلانٌ خَرِف) على التفاؤل. والخُرافة: الحديث الحسن يكاد يُتهم محدثه.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

لا أعجب من شيء عجَبي من طالب علمٍ يجعل هذه المواقع محلًّا لدقيق المسائل التي تجلُّ عنها فهوم عامَّة الناس، مما لم يكن أهل العلم يُديرونه إلا بينهم في مجالسهم وكتبهم، فصرت ترى الهرج والمرج والتجرُّؤ والتقحُّم، وصاحبنا يرى أنَّه في علم وإفادة!

بل كان من العلماء من لا يُبدي أشياء لطلبة العلم أنفسِهم، إذا رأى أنَّ فيهم نُبُوًّا عن فهمها أو إدراك حقائقها. فكيف بمن يمشي بها بين الجاهل والغبي ورقيق الدين والمستهتر!

ولابن جني كتاب (المحتسب) في تبيين وجوه القراءات الشاذَّة، وأراد أن يكون في جملته لأهل القراءات الذين لا تنفُذ أنظارهم في دقيق مسائل العربية نُفوذَ أنظار النحويين والصرفيين، فربَّما سالت به شِعاب القول فأبعد النظر وأَغْمض ثم يتنبَّه فيرجع. وقال في موضع من مواضع استرساله وهو يذكر توجيه قراءةٍ:
"وفيه أكثر من هذا، إلا أنَّا نكره ونتحامى الإطالة، لا سيَّما في الدقيق، لأنه مما يجفو على أهل القرآن. وقد كان شيخنا أبو علي عمل كتابه (الحُجَّة) وظاهرُ أمره أنه لأصحاب القراءة، وفيه أشياء كثيرة قلَّما ينتصف فيها كثير ممن يدَّعي هذا العلم، حتى إنه مجفوٌّ عند القُرَّاء لما ذكرناه".

البصائر والذخائر ١٠٥/٥

الذي ورد في النسخة المشار إليها في الحاشية (الفلعة بحمل وطبق فاكهة) وليس فيها نبيجة

أما ما ذكر في الحاشية فلفظ نثر الدر

والفِلْعة النعل التي لم تشرّك بشِراك

روى البخاري في الأدب المفرد عن عائشة رضي الله عنها قالت: لا تدع قيام الليل فإن النبي ﷺ كان لا يذرُه، وكان إذا مرض أو كسِل صلى قاعدا.

ظهر أنه تحير قديم 😅

من أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله بعقله وتدبره بقلبه، وجد فيه من الفهم والحلاوة والبركة والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام، لا منظومه ولا منثوره.

ابن تيمية (ت٧٢٨)

البصائر والذخائر ٦٠/٥

كيف يكون العز في الدعة وفي السعي معا؟

الصواب (الذلّ) في دعة النفوس

البصائر والذخائر ٥٥/٥

كذا في المخطوط ولعله تصحف ففي غير البصائر (يثغر) بدلا من (ينهر) أي تسقط رواضعه

هذا باب ظريف أذكرني خمسة شعراء في نسق: العوام بن عقبة بن كعب بن زهير بن أبي سلمى

وستة غيرهم في نسق: سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام

لولا ثلاث صلح الناس: شح مطاع وهوى متبع وإعجاب كل ذي رأي برأيه.

أبو الدرداء (ت٣٢)

البصائر والذخائر ٢٧/٥

وصف أعرابي رجلا فقال: لا تراه الدهر إلا كأنه لا غنى به عنك وإن كنت إليه أحوج [و] إن أذنبت غفر وكأنه المذنب وإن احتجت إليه أحسن وكأنه المسيء

كذا ورد في المخطوطة وفي النفس شيء من آخره ولعل الناسخ سها فأسقط منه أو بدل لأن الكلام يقتضي أن تُذكر الإساءة ليصح ذكر الإحسان وأما الحاجة فيناسبها العطاء والمساعدة وسد الخلة

والخبر مروي في الصداقة والصديق عن خلف الأحمر وفيه (وإن أسأت إليه أحسن وكأنه المسيء) ولم يجئ فيه ذكر الحاجة

ولكني وجدت مثله في تذكرة ابن حمدون وفيه (وإن احتجت إليه أعطاك وكأنه السائل) ولم يذكر الإحسان والإساءة

البصائر والذخائر ٢٣٠/٤

لم أجد للكلام وجها بلفظ (التبر) ولعل صوابه (النثر) لأن ذرّ الشيء نثرُه

أخرج مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: (من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل).

البصائر والذخائر ٢٢٦/٤

لعله (فكلاهما فصيح) أو (فكلاهما صحيح فصيح) لقوله بعده (يقال كلاهما فصيح وفصيحان)

(كلاهما) ثبتت مرتين في المخطوطة

روى الإمام أحمد والترمذي وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: سمعت أبا القاسم الصادق المصدوق ﷺ صاحب هذه الحجرة يقول: (لا تُنزع الرحمة إلا من شقيّ).

يقال: أعجب الأشياء بديهة أمن وردت في مقام خوف.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

البصائر والذخائر ١٩١/٤

نعم شيء الإمارة لولا قعقعة البريد (وتشرف) المنبر

اليأسُ أبقى لماء الوجهِ من طمعٍ
والصبرُ أفضل في المكروهِ من جزعِ

ولستَ مدركَ شيءٍ أنت طالبهُ
إن كان شيئًا به الأقدارُ لم تقعِ

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

قال المغيرة بن شعبة: الرجال أربعة والنساء أربع: فإذا كان الرجل مذكرا والمرأة مذكرة كابدا العيش، وإذا كان الرجل مؤنثا والمرأة مذكرة كان الرجل هو المرأة والمرأة هي الرجل، وإذا كان الرجل مؤنثا والمرأة مؤنثة ماتا هزلا، وإذا كان الرجل مذكرا والمرأة مؤنثة طاب العيش.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

البصائر والذخائر ١٨٤/٤

ما للنعمة والعصر والنصر؟ لعل صوابه (فلان مغضور منضور) من الغضارة والنضرة

البصائر والذخائر ١٧٩/٤

لا أدري لم أثبتت الأستاذة وداد ما جاء في نسخة الفاتح وعدلت عن الذي في نسخة الأمبروزيانا:

(قال ثعلب: الاقتماع إدخال رأس السقاء إلى داخل والاختناث إخراج رأسه إلى خارج ومنه حديث النبي ﷺ أنه نهى عن اختناث الأسقية)

لعله سهو منها فإنها لم تبين الاختلاف بين النسختين كعادتها وتعليقها يدل على أنها لم تقرأه إلا من نسخة الفاتح

البصائر والذخائر ١٧٩/٤

لا تسألِ الناسَ عن مالي وكثرتهِ
قد (يُقتِرُ) المرءُ يومًا وهو محمودُ

أمضي على سُنَّةٍ من والدٍ سلفت
وفي أرومتهِ ما يُنبت العودُ

(مُطلَّبٌ بتِراتٍ غير مُدرَكةٍ)
مُحسَّدٌ والفتى ذو الفضل محسود

وفي نسخة الأمبروزيانا (والفتى ذو اللب)

أخرج الحاكم من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ قال: (لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة).

قال الأحنف: ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة: حليم من جاهل وبَرّ من فاجر وشريف من دنيء.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

البصائر والذخائر ١٧٠/٤

كذا وفي النسختين المعتمدتين في التحقيق: (وإن أخرجتها لم تجد من ذلك شيئا)

البصائر والذخائر ١٦٩/٤

فجعلك الله ممن (عقل) عنه

https://youtu.be/QNn0MfTSSwc?si=hj_2Ikyo9qWsV5TJ

#نفثة

هو الجِدُّ لا ما تدّعيه المنابرُ
وذا الحقُّ لا ما زوّرتْه الدفاترُ

لقد كاد رَسْمُ العزِّ يُمْحى فجدّدتْ
معالمَهُ نيرانُكم لا المحابرُ

إذا عجَز الأقلامُ عن كفِّ باطلٍ
فما عَجَزتْ عن ردِّ ذاك البواترُ

وإن قعَدَ الأدنَوْنَ عن نصرةٍ ففي
يمينك -أَفْديها- وجنبَيكَ ناصرُ

وإنَّ امرءًا حطَّ العدوُّ ببابهِ
فلم يَرْمِهِ حتى يُغاثَ لَصاغرُ

وليسا سواءًا عند حُرٍّ: مماتُه
ذليلًا، وموتٌ مثلما انحطَّ كاسرُ

ومن رنَّقَتْ طيرُ المنيَّةِ فوقه
فدافَعها بالموت في الذُلِّ= خَاسرُ

الحمار أعقلهم :)

قال أبو العتاهية: قلت لعلي بن الهيثم: ما يجب للصديق؟ قال: ثلاث خلال: كتمان حديث الخلوة والمواساة عند الشدة وإقالة العثرة.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

البصائر والذخائر ١٤١/٤

سقط هذا الخبر من المطبوعة وهو ثابت في نسخة الأمبروزيانا بعد بيت صريع الغواني

والاسم في أوله (شراعة) ولعله بضم الأول مع تخفيف الثاني

البصائر والذخائر ١٣٨/٤

قال أبو حامد: من أحوجك إلى العتب فقد وطن نفسه على (الهجر)

البصائر والذخائر ١٣٥/٤

قال أعرابي لرجل: (أعدّك) لمعضلة تلمّ

البصائر والذخائر ١٣٢/٤

ونحن نرجو أن يكون (آخر هذه النعمة كأولها)

البصائر والذخائر ١٢٥/٤

كذا ولعله من خطأ الناسخ والصواب (أنواط) وهي المعاليق جمع نَوط

والمثل يضرب لمن يدعي ما ليس يملكه أو يحسنه وهو في المعنى كقولهم (إنباض بغير توتير)

#الأخلاق_والسير لابن حزم (ت٤٥٦)

روى الترمذي وغيره عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: (من مات وهو بريء من ثلاث: الكِبر والغُلول والدَّين دخل الجنة).