كُنَّاشة محمد بن شمس الدين

https://vm.tiktok.com/ZNewDRsxt/

«رأيت مالكا إذا قيل له في إعادة الصلاة خلف أهل البدع يقف ولا يجيب في ذلك، قال ابن القاسم: وأرى في ذلك الإعادة في الوقت.». [المدونة (1/ 177)]

«فإن أهل الكتابين معهم حق مأثور عن الأنبياء بلا ريب ومعهم باطل ابتدعوه وباطل حرفوه كما مع هؤلاء ‌الجهمية ونحوهم من المتكلمين». [بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية (6/ 295)]

«وأما الضَّرْبُ به للرِّجالِ فمَكروهٌ على كلِّ حالٍ؛ لأَنَّه إنَّما كان يَضْرِبُ به النِّساءُ، والمُخَنَّثُون المُتَشبِّهون بهِنَّ، ففى ضَرْب الرِّجالِ به تَشَبُّهٌ بالنِّساءِ». [المغني لابن قدامة (14/ 159)]

ابن باز يقول عن ابن حجر أشعري
https://shamela.ws/book/855/81

«ولقد عقد مرة مجلس لشيخ الإسلام أبي العباس بن تيمية، فتكلم فيه بعض أكابر المخالفين، وكان خطيب الجامع، فقال الشيخ شرف الدين عبد الله أخو الشيخ: كلامنا مع أهل السنة، وأما أنت فأنا أكتب لك أحاديث من الصحيحين، وأحاديث من الموضوعات -وأظنه قال: وكلاما من سيرة عنترة- فلا تميز بينهما، أو كما قال، فسكت الرجل». [ذيل طبقات الحنابلة (3/ 34)]
ملحوظة: أخرجه من السنة لكونه أشعري

قال الذهبي: «يوسف بن أحمد بن حسدائيّ ... وأجداده من ‌فضلاء ‌اليهود وأخيارهم، لعنهم الله». [«تاريخ الإسلام - ط التوفيقية» (36/ 146)]

«وكان موصوفا بالجود والسخاء، وحسن الخلق، ووفور الأدب». [تاريخ بغداد (5/ 234 ت بشار)]
إنه الإمام القاضي ابن أبي دؤاد أسأل الله أن ينتقم منه

قال ابن حبان: «العاقل لا ‌يشتغل في طلب ‌العلم إلا وقصده العمل به». [روضة العقلاء ونزهة الفضلاء (ص35)]

«وقد قال بعض العلماء رحمة الله عليهم يا هذا عليك باتباع السنة وآكد من اتباع السنة اتباع السلف فإنهم أعرف بالسنة منا هكذا ينبغي أن يكون الإنسان مع خير القرون المشهود لهم بذلك». [المدخل لابن الحاج (1/ 101)]

من عجائب الجهمية:
محمد أمين الكردي في كتابه الهداية صفحة 13 يقول على المريد أن يطيع شيخه ويمتثل لكلامه (بلا إهمال ولا تأويل) هم أولوا كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولكن أوامر الشيخ لا تؤول

السفاريني يحكم بالزندقة على من ينهى عن اتباع أحد أئمة المذاهب الأربعة

قال عثمان الدارمي: «بل هو العالي على كل شيء، المحيط بكل شيء في جيمع أحواله من نزوله وارتفاعه.». [نقض الدارمي على المريسي - ت الألمعي (1/ 358)]

«وسكون النفوس إلى قول الإمام القدوة أكثر من سكونها إلى أتباعه ‌بالضرورة». [الذخيرة للقرافي (1/ 35)]

{وتلك الأيام نداولها بين الناس}
طعونات القبورية بأهل دعوة التوحيد وتلاميذ محمد بن عبد الوهاب:

«يقول محمد يوسف بلال عن تناقض أتباع دعوة الإمام - حسب زعمه- في إحصاء ‌أسماء ‌الله الحسنى، وأن نتائج هذا الإحصاء قمة في التناقض "وغاية في الإلحاد في ‌أسماء ‌الله الحسنى، وبالتالي يتناقض التوحيد لدى من أطلقوا على أنفسهم (حراس التوحيد وحماة العقيدة)، فأي أسماء لله عز وجل سوف تكون في باب توحيد الأسماء والصفات خصوصاً وأن ذلك من ركائز الإيمان وثوابت العقيدة بل جماع التوحيد وأصله".
ثم ذكر ذلك التناقض فقال: "فأي أسماء حسنى لله عز وجل يجب على السلفية الوثنية إثباتها في مؤلفاتهم في باب توحيد الأسماء وتجسيم الصفات عندهم!
هل هي الأسماء الحسنى التي ذكرها شيخهم عبد الرحمن بن ناصر السعدي... أم هي الأسماء التي ذكرها ابن عثمين... أم ‌أسماء ‌الله الحسنى التي ذكرها محمود عبد الرزاق الرضواني... أم هي الأسماء التي قدم لها المدعو مصطفى العدوي لأخيه محمد عبد الباقي... أم هي الأسماء الحسنى التي أثبتها غريب بن محمد... أم أسماء الله الحسنى للإمام ابن القيم والتي جمعها وأعدها وحققها عماد زكي البارودي... أم هي الأسماء التي جمعها سعيد بن وهف القحطاني... أم هي الأسماء التي جمعها محمد الحمود النجدي؟».

ومما أجاب به الراد
«إذا كان الاختلاف في عدّ الأسماء الحسنى وقع عند المتقدمين من أئمة العلم الكبار - ولم يثبت فيه دليل يرجع إليه-، فهل يعتبر الاختلاف في عد الأسماء الحسنى عند المتأخرين إلحادا وتناقضا؟ وهل قال بهذا أحد من أهل العلم؟». [الدعاوى المعاصرة المناوئة لدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب (ص155)]

[الدعاوى المعاصرة المناوئة لدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب (ص149)]

قال ابن رجب «ووصف أمير المؤمنين رضي الله عنه هذا القسم من حملة العلم بصفاتٍ منها أنه هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة، ومعنى ذلك أن العلم دلهم على المقصود ‌الأعظم ‌وهو ‌معرفة ‌الله فخافوه وأحبوه». [كشف الكربة في وصف أهل الغربة (ص325)]

قال حماد الأنصاري: «إن ابن أبي العز الحنفي شارح الطحاوية حنفي المذهب ولكنه مخالف للأحناف في العقيدة»
«قال ابنه: يعني ـ أنه كان سلفي العقيدة»
[المجموع في ترجمة حماد الأنصاري (2/ 751)]

قال الخلال: أخبرني منصور بن الوليد أن جعفر بن محمد النسائي حدثهم قال: قلت لأبي عبد اللَّه: المرأة تقعد بين يدي زوجها وفي بيتها مكشوفة في ثياب رقاق؟ فلم ير به بأسًا.
"أحكام النساء" (25)

كلام محمد أمين الكردي.
سبحان الله، كل الطوائف والملل تعظم معرفة معبودها إلا المدجنة -عليهم من الله ما يستحقون-

«صلى الظهر وحده فأتى رجل فقام عن يمينه يأتم به؟
قال: صلاته مجزئة تامة.
قلت له وإن لم ينو هذا أن يكون إماما لصاحبه؟
قال: ذلك مجزئ عنه نوى أو لم ينو.». [المدونة (1/ 179)]

أهمية الإيمان بصفات الشيوخ
قال علاء الدين العطار الصوفي النقشبندي: (وشهود صور أهل القبور المثالية عند زيارتهم لايوازن معرفة صفاتهم. فإن معرفتها أقوى فائدة) [الحدائق الوردية ص206]

من كرامات شاه نقشبند (مؤسس الطريقة النقشبندية) [الحدائق الوردية في حقائق أجلاء النقشبندية ص185]

قال النووي: «السلام اسم من أسماء الله تعالى ومعناه السالم من النقائص وسمات ‌الحدوث». [شرح النووي على مسلم (4/ 116)]
وقال: «معنى التسبيح ‌التنزيه عما لا يليق به سبحانه وتعالى من الشريك والولد والصاحبة والنقائص مطلقا وسمات الحدوث مطلقا». [شرح النووي على مسلم (17/ 18)]
وقال نقلا عن إمامه المازري: «لأن الصورة تفيد التركيب وكل مركب محدث والله تعالى ليس بمحدث فليس هو مركبا فليس مصورا ... وأما جسم وصورة فيتضمنان التأليف والتركيب وذلك دليل ‌الحدوث». [شرح النووي على مسلم (16/ 166)]

قال الدارمي: «فمن ادعى أنه ليس لله حد فقد رد القرآن وادعى أنه لاشيء لأن الله تعالى ‌وصف ‌حد ‌مكانه ‌في ‌مواضع ‌كثيرة ‌من ‌كتابه». [النقض ص102]

اعلَمْ أن الطريقة العلية النقشبندية قدّس الله أسرار سُراتها النديّة هي طريقة الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم على أصلها لم يزيدوا فيها ولم يُنقِصوا منها. وهي عبارة عن دوام العبودية ظاهراً
وباطناً بكمال إلتزام السُنّة السنية والعزيمة العظيمة وتمام اجتناب البدعة والرّخصة في جميع الحركات والسكنات ومن عادات ومعاملات مع دوام الحضور مع الله تعالى عن طريق الذهول والاستهلاك. [الحدائق الوردية في حقائق أجلاء النقشبندية ص7]

قلت: كل يدعي الأخذ عن السلف، أتباعُ هؤلاء الصوفية مثل الشباب الذي يسمي نفسه (سلفي) ثم يتبع مرجئا أو مفوضا معاصرا ينتسب للسلف.

فأعمِل عقلك وارجع لكتب السلف أنفسهم.

يسأل سائل : ماذا نفعل إذا ذهبت الكعبة لزيارة أحد الأئمة الصوفية ؟
الجواب موجود في كتب القوم
قال ابن عابدين: «وفي البحر عن عدة الفتاوى: ‌الكعبة إذا رفعت عن مكانها لزيارة أصحاب ‌الكرامة ففي تلك الحالة جازت الصلاة إلى أرضها». [حاشية ابن عابدين (1/ 432)]

والحمد لله على السلامة

هل تريد أن تكون من الملائكة؟ وتريد أن تأتي الكعبة إليك؟

يقول الغزالي: «وقعت الإشارة بأن البيت المعمور في السموات بإزاء ‌الكعبة فإن طواف الملائكة به كطواف الأنس بهذا البيت، ولما قصرت رتبة أكثر الخلق عن مثل ذلك الطواف أمروا بالتشبه بهم بحسب الإمكان ووعدوا بأن من تشبه بقوم فهو منهم.
والذي يقدر على مثل ذلك الطواف هو الذي يقال إن ‌الكعبة ‌تزوره وتطوف به على ما رآه بعض المكاشفين لبعض أولياء الله سبحانه وتعالى». [إحياء علوم الدين (1/ 269)]

لا تنس أن الغزالي هذا مصحح دين الأمة عند النووي: قال النووي : «يروى فى الحديث أن الله تعالى يبعث على رأس كل مائة عام من يصحح لهذه الأمة دينها) ... وفي [المئة] ‌الخامسة: ‌الإمام ‌أبو ‌حامد ‌الغزالى»[ تهذيب الأسماء واللغات (2/ 18) ]

«فإن قلت: هذا طريق لم يذكره أحد من المتكلمين ولا من الفقهاء.
قلت: الشريعة كالبحر كل وقت يعطي جواهر، وإذا صح دليل لم يضره خفاؤه على كثير من الناس مدة طويلة». [فتاوى السبكي (2/ 586)]

«قال الخلال: أخبرني حرب بن إسماعيل قال: قيل لأحمد: الرجل يكون في السوق، يبيع ويشتري، فتأتيه المرأة تشتري منه، فيرى كفها ونحو ذلك، فكره ذلك، وقال: كل شيء من المرأة عورة.». [الجامع لعلوم الإمام أحمد - الفقه (13/ 297)]

قال عبد الحق الإشبيلي:
«بَاب سُؤال النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - السودَان ‌أَيْن ‌الله
وَفِيه حَدِيث أبي رزين، وَقَالَ عليه السلام: " كَانَ الله وَلم يكن شَيْء غَيره "
فَدخل فِي ذَلِك الزَّمَان ‌وَالْمَكَان.». [الأحكام الكبرى (1/ 262)]

ورع أهل البدع

عن ابن أبي نعم قال: «كنت شاهدا لابن عمر، وسأله رجل عن ‌دم ‌البعوض، فقال: ممن أنت؟ فقال من أهل العراق، قال: انظروا إلى هذا، يسألني عن ‌دم ‌البعوض وقد قتلوا ابن النبي صلى الله عليه وسلم،». [صحيح البخاري (8/ 7)]

جاء عن النووي «ولا يأكل من ‌فاكهة ‌دمشق» أي: ورعا لأن في دمشق أوقاف. [الفلاكة والمفلوكون (ص120)]

وجاء عن بشر المريسي: «بلغ من ورعه أنه كان لا يطأ أهله ليلا مخافةالشبهة، ولا يتزوج إلا من هي أصغر منه بعشر سنين، مخافة أن تكون رضيعته». [سير أعلام النبلاء (10/ 200)]

وقيل عن ابن عساكر: «وكان ‌يتورع من المرور في زقاق الحنابلة لئلا يأثموا بالوقيعة فيه». [سير أعلام النبلاء (22/ 188)]

وعن شاه نقشبند (مؤسس النقشبندية) أنه: «وفرط الورع في أموره كلها، خصوصاً في طعامه... لا يأكل إلا من شعير وماش يزرعه ويتحرّى في بذره وحرثه وسقيه وجوه الحِلّ» [الحدائق الوردية ص191]

أزيدك من الشعر بيتًا
لننظر ما قال ابن فورك الأشعري عن ابن الثلجي

«وَكَانَ يذهب مَذْهَب النجار فِي القَوْل بِأَن الله فِي كل مَكَان وَهُوَ مَذْهَب الْمُعْتَزلَة». [مشكل الحديث وبيانه (ص171)]

ترجمة الذهبي للثلجي في سير اعلام النبلاء:

محمد بن شجاع
الفقيه، أحد الأعلام، أبو عبد الله، البغدادي الحنفي، ويعرف بابن ‌الثلجي.
سمع من: ابن علية، ووكيع، وأبي أسامة، وطبقتهم.
وتلا على: اليزيدي، وأخذ الحروف عن يحيى بن آدم، والفقه عن الحسن بن زياد، وبرع.
وكان من بحور العلم.
وكان صاحب تعبد وتهجد وتلاوة.
مات ساجدا.
له كتاب (المناسك) في نيف وستين جزءا، إلا أنه كان يقف في مسألة القرآن، وينال من الكبار.
وليس هذا موضع بسط أخباره.
عاش خمسا وثمانين سنة، ومات سنة ست وستين ومائتين.
[سير أعلام النبلاء (12/ 379)]

لننظر ابن الثلجي هذا ماذا كان يقول عنه السلف

قال ابن خاقان «‌وسألته [أي الإمام أحمد] ‌عن ‌ابن ‌الثَّلجي، فقال: مبتدع صاحب هوى». [مناقب الإمام أحمد (ص252)]

قال الدارمي: «بشر ‌والثلجي ونظرائمها من الجهمية». [نقض الدارمي على المريسي - ت الألمعي (1/ 446)]

وقال: «ابن ‌الثلجي المأبون المتهم في دين الله». [نقض (1/ 451)]

وقال متحديا: «فسم رجلا صالحا رضي ‌بالثلجي في الفتيا والرواية إماما، أو رضي به في السنة نظاما، أو روى عنه شيئا، أو حمد له مذهبا». [نقض (1/ 542)]

من السذاجة الظن بأن قول (الله في السماء) براءة من الأشعرية
قال ابن العربي الأشعري: «فإن قيل: فقد قال لها: ‌أين ‌الله؟ وأنتم لا تقولون بالأينية ‌والمكان.
قلنا: أما ‌المكان فلا نقول به، وأما السؤال عن الله بأين فنقول بها؛ لأنها عن ‌المكان وعن ‌المكانة التي يسأل عنه بأين، ولم يجز أن يريد ‌المكان؛ لأنه محال عليه.». [المسالك في شرح موطأ مالك (6/ 518)]

قال السرخسي:
فقد روي «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌أين ‌الله فأشارت إلى السماء» ولا نظن برسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يطلب من أحد أن يثبت لله تعالى جهة ولا ‌مكانا،. [المبسوط للسرخسي (7/ 4)]

إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخرُصُونَ

قال ابن حجر: «قال الخطابي: ليس في هذا الكتاب - يعني صحيح البخاري - حديث أشنع ظاهرا ولا أشنع مذاقا من هذا»
[فتح الباري (13/ 483 ط السلفية)]

قال أحمد بن حنبل: «ولا نزيل عنه تعالى ذكره صفة من صفاته، ‌لشناعة شنعت». [الجامع (3/ 393)]

قال محمد أمين ابن فتح الله زاده عن التصوف: (أشرف العلوم لتعلقه بمعرفة الله تعالى) [تنوير القلوب ص406]
الصوفي أكثر تعظيما لمعرفة الله من المدجنة الذين احتقروا أمر تعليم صفات الله والاعتناء بها.

سُئِل أحدهم عن الصدق فقال هو اسم لا مسمى له وحيوان ليس بموجود

يرى النووي الردة تقع بالاعتقاد، ولم يشترط لمعتقد الكفر أن يعاند، بل فرق بين المعتقد والمعاند، فقال:

«وتحصل ‌الردة بالقول الذي هو كفر، سواء صدر عن اعتقاد أو عناد أو استهزاء». [روضة الطالبين (10/ 64)]

بينما المدجنة المرجئة يشترطون في من اعتقد الكفر أن يعاند فإذا عاند حكموا عليه بالبدعة لا بالكفر.
فانظر كيف كان تأصيل المرجئ الأشعري خيرا من تأصيلهم.

جاء عن يحيى بن خالد رايت السارق ينزع يعنى يتوقف وشارب الخمر يقلع وصاحب الفواحش يرجع ولم أر كاذبا قط صار صادقا

قال عبد القادر الجيلاني: «فالذي يجب على المريد المبتدي في هذه الطريقة:
الاعتقاد الصحيح الذي هو الأساس، فيكون على عقيدة السلف الصالح أهل السنة القديمة سنة الأنبياء والمرسلين، الصحابة والتابعين، والأولياء والصديقين». [الغنية لطالبي طريق الحق (2/ 277)]

قال تاج السبكي:
«وأما المجسمة بمدينة هراة فلما ثارت نفوسهم من هذا اللقب عمدوا إلى أبي إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري صاحب كتاب ذم ‌الكلام ‌فلقبوه ‌بشيخ ‌الإسلام وكان الأنصاري المشار إليه رجلا كثير العبادة محدثا إلا أنه يتظاهر بالتجسيم والتشبيه وينال من أهل السنة وقد بالغ في كتابه ذم الكلام حتى ذكر أن ذبائح الأشعرية لا تحل».

وقال: «وله قصيدة في الاعتقاد تنبىء عن العظائم في هذا المعنى». [طبقات السبكي (4/ 272)]

قلت: لم أجد هذه القصيدة، وأظنها تشفي صدور أهل السنة كما حرقت صدر السبكي.

من الطبيعي جدًا أن تحسن الظن بأحدهم، ثم يتبين لك منه ما لم تكن تعلم، فتتغير عليه.
مثاله: قال ابن تيمية عن أشهر الزنادقة:
«وإنما ‌كنت ‌قديما ‌ممن ‌يحسن ‌الظن ‌بابن ‌عربي ويعظمه: لما رأيت في كتبه من الفوائد مثل كلامه في كثير من الفتوحات ... ونحو ذلك. ولم نكن بعد اطلعنا على حقيقة مقصوده ولم نطالع الفصوص ونحوه». [مجموع الفتاوى (2/ 464)]

الأنبياء قد يقعون بالبدع !!!
قال الأرموي الأشعري في اختلافهم في ما يقع من الأنبياء: «الاعتقاد الخطأ: قيل بجوازه، وقيل: لا سيما المبَدِّع». [الفائق في أصول الفقه (2/ 36)]
ثم يأتي من يعتقد عصمة أئمة الأشعرية من الابتداع !

قال إمام المدجنة والأشعرية، تاج السبكي:
«كذب ابن فاعلة يقول لجهله … الله جسم ليس كالجسمان». [طبقات الشافعية (3/ 379)]
والسؤال: ما دخل أمه حتى تسبها؟

حكم الصلاة خلفنا:
قال تقي السبكي: «وقال أبو منصور في كتاب (الأسماء والصفات) إن الأشعري وأكثر المتكلمين قالوا بتكفير كل مبتدع كانت بدعته كفرا أو أدته إلى كفر، كمن زعم أن معبوده صورة أو له حد ونهاية، أو تجوز عليه الحركة أو السكون». [قضاء الأرب في أسئلة حلب (ص526)]

قال القاضي حسين الشافعي: «فأما أهل المذاهب المختلفة والمخالفون في الأصول ينظر فيه إن كنا نكفره باعتقاده لا تصح ‌الصلاة خلفه». [التعليقة (2/ 1031)]
هذا فيه الحكم على أعيان يشهدون الشهادتين ويصلون إلى القبلة بالكفر

يقول ابن عربي الصوفي: (ورب حديث يكون صحيحا عن طريق روته، حصل لهذا المكاشف الذي عاين هذا المظهر، فسأل النبي عن هذا الحديث فأنكره و قال له لم اقله ولا حكمت به) [الفتوح 1/150]

عن أبي يوسف صاحب أبي حنيفة: «من اتخذ من هذه الأهواء شيئا فهو صاحب بدعة.». [البناية شرح الهداية (2/ 333)]

قال البدر العيني: «وكان أبو علي بن أبي هريرة أحد أعيان أصحاب الشافعي يترك الجهر بها [أي البسملة في الصلاة]، وهو يقول: الجهر بها صار من شعار ‌الروافض. وغالب أحاديث الجهر نجد في روايتها من هو منسوب إلى التشيع.». [البناية شرح الهداية (2/ 203)]

قال ابن قدامة:
«اتباعا لسيد المرسلين، ومن هو حجة على الخلق أجمعين، ثم لخلفائه الراشدين، وسائر الصحابة والأئمة المرضيين، لا أبالى من لا منى فى اتباعهم. ولا من فارقنى فى وفاقهم. فأنا كما قال الشاعر:
أجد الملامة فى هواك لذيذة … حبا لذكرك. فليلمنى اللّوَمُ
فمن وافقنى على متابعتهم. وأجابنى إلى مرافقتهم وموافقتهم فهو رفيقى وحبيبى وصديقى، ومن خالفنى فى ذلك فليذهب حيث شاء. فإن السبل كثيرة، ولكن خطرة». [ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب (2/ 154)]

قال البهوتي: «ويحرم أن يستعين مسلم بأهل الأهواء ‌كالرافضة في شيء من أمور المسلمين: من غزو، وعَمَالة، وكتابة وغير ذلك لأنهم أعظم ضررًا؛ لكونهم دعاة، بخلاف اليهود والنصارى.». [كشاف القناع (7/ 86 ط وزارة العدل)]

الشلبي من الحنفية بعد أن قرر أن حكم التكفير نازل على القول دون القائل؛ وجد أن هذا يعارض الحكم بعدم الصلاة خلف صاحب القول
فقال: «واعلم أن الحكم بكفر من ذكرنا من أهل الأهواء مع ما ثبت عن أبي حنيفة والشافعي عن عدم تكفير أهل القبلة من المبتدعة كلهم محمله أن ذلك المعتقد نفسه كفر فالقائل به قائل بما هو كفر وإن لم يكفر بناء على كون قوله ذلك عن استفراغ وسعه ومجتهدا في طلب الحق لكن جزمهم ببطلان ‌الصلاة خلفه لا يصح هذا الجمع اللهم إلا أن يراد بعدم الجواز خلفهم عدم الحل أي عدم حل أن يفعل وهو لا ينافي الصحة، وإلا فهو مشكل والله سبحانه أعلم». [تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (1/ 135)]

تقولون الكيالي وشحرور وإسلام البحيري؟
قال ابن عربي الصوفي: «قال أبو يزيد البسطامي رضي الله عنه في هذا المقام وصحته يخاطب علماء الرسوم أخذتم علمكم ميتا عن ميت وأخذنا علمنا عن الحي الذي لا يموت يقول أمثالنا حدثني قلبي عن ربي وأنتم تقولون حدثني فلان» [الفتوحات ج1ص280].

أبو يوسف صاحب أبي حنيفة ينهى عن الصلاة خلف أهل الكلام حتى لو كانوا يدافعون عن الدين
«قال أبو يوسف لا تجوز ‌الصلاة خلف المتكلم وإن تكلم بحق؛ لأنه بدعة فلا تجوز ‌الصلاة خلف المبتدع». [المحيط البرهاني (1/ 406)]

قال عبد الرحمن بن حسن:
«والسنوسي وأمثاله من المتأخرين ليس من السلف ولا من الخلف المعروفين بالنظر والبحث بل هو من جهلة المتأخرين ‌المقلدين لأهل البدع وهؤلاء ليسوا من أهل العلم والخلف فيهم من أنحرف عن السنة إلى البدع.». [المطلب الحميد في بيان مقاصد التوحيد (ص292)]