الأنصاري بن إبراهيم

نطمئن إخواننا أننا بعد حصار دام أكثر من شهرين بخير والحمدلله رب العالمين

‏"وسؤال العبد لربه حاجته من أفضل العبادات؛ وهو طريق أنبياء الله وقد أمر العباد بسؤاله فقال: (واسألوا الله من فضله) ومدح الذين يدعون ربهم رغبة ورهبة، ومن الدعاء ما هو فرض على كل مسلم كالدعاء المذكور في فاتحة الكتاب".
*مجموع الفتاوى

‏"ومعلوم أن الله سبحانه وتعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده، لا سيما إذا وقف بين يديه فأحسن ما وقف بين يديه بملابسه ونعمته التي ألبسه إياها ظاهرا وباطنا".
*المستدرك على مجموع الفتاوى

التغطية الإعلامية القاتلة....

في أثناء هذا العدوان على غزة والتغطية من قبل كل من يستطيع في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلامي.

كان هناك إخوة لنا يقتلون في سوريا بنفس الآلة مع اختلاف في الجلاد .

وللأسف لا يلقون نفس الدعم الذي نتلقاه نحن في غزة ولا يجدون من يعينهم بعد أن تفككت قضيتهم .

ودماء المسلمين تتكافأ فالمسلم المقتول في سوريا له نفس الحق في النصرة والتأييد والمعونة كما للمسلم المقتول في غزة .

ومحاولات البعض التعمية على جرائم النظام السوري بحجة كونه مؤيد لنا في الصراع مع الصهاينة ضرب من النفاق نسأل الله السلامة والعافية.

‏قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه:

أنتم في زمان يقود الحق الهوى،

وسيأتي زمان يقود الهوى الحق،

فنعوذ بالله من ذلك الزمان .

الجامع لأحكام القرآن (٢٠٨-٩)

‏وإذا اعترف الظالم بظلمه وطلب من المظلوم أن يعفو عنه ويستغفر الله له فهذا حسن مشروع، وإذا طلب من المظلوم العفو بعد اعتراف الظالم فأجاب كان من المحسنين الذين أجرهم على الله وإن أبى إلا طلب حقه لم يكن ظالما؛ لكن يكون قد ترك الأفضل الأحسن.
*مجموع الفتاوى جـ١١صـ٥٤٨
فمن عفا وأصلح.

‏دخل رجل على الحسن البصري رحمه الله فوافاه يتغذى خبزا ولحما فقال للرجل: هلم إلى طعام الأحرار، فقال: أكلت لا أستطيع أن آكل؛ فقال الحسن: "سبحان الله! ويأكل المسلم حتى لا يستطيع أن يأكل".
*الزهد للإمام أحمد رحمه الله

‏قال الحسن البصري رحمه الله:
"كانوا يقولون: أفضل أخلاق المؤمنين العفو".
*الزهد للإمام أحمد رحمه الله

‏قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "أيما رجل أشاع على رجل كلمة وهو منها بريء ليشينه بها في الدنيا كان حقا على الله أن يذيبه بها يوم القيامة في النار".
*الصمت لابن أبي الدنيا الحنبلي

‏"العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة".
*مجموع الفتاوى جـ١٠صـ١٤٩

‏عن الحسن البصري رحمه الله في قوله تعالى: (وتبتل إليه تبتيلا) قال: "أخلص إليه إخلاصا".
*الزهد للإمام أحمد رحمه الله

التسلل الإلحادي خلف قلوب العاطفيين.

الحمدلله وحده والصلاة على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.

البداية كانت من باسم يوسف حيث أظهر تفوقاً على من حاوره في مسألة العدوان على غزة وتناقل مقاطع من حواراته أناس من طلبة العلم وكثير منهم نبه على فساد مذهبه ولكن من باب "..... بالرجل الفاجر" هذه الحفاوة التي لقيها باسم فتحت الباب لملاحدة آخرين مثل الغندور "الدحيح" وغيره يحاول أن يسجل نقطة جديدة ينطلق منها مستقبلاً في دعوته الإلحادية.

هذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها تصنيم قضية فلسطين وأحسب أنها لن تكون الأخيرة ولكن في كل زمان يجري تطوير وإخفاء مداخل الدعوة الإلحادية لتزيينها وتطويع قلوب الجهلة وضعاف الإيمان تمهيداً إلى تحويلها إلى الإلحاد التام.

قضية فلسطين قضية عقائدية دينية أي مدخل آخر لا يعنينا كمسلمين ألبتة والتحذير من أمثال هؤلاء أولى من الاستفادة منهم في الدعاية.

وبقاء العقيدة مقدم على فلسطين وغيرها واهتمامنا بها مقدم على كل شيء سواها والدعوة إليها مقدم على الدعوة لنصرة أهل فلسطين ، أقول هذا وأنا في منتصف هذا البلد المنكوب وأعاني ما يعانيه أهلها وأخشى على المسلمين في خارج فلسطين أكثر ممن هم داخل فلسطين لأنهم يتأثرون بهذه الدعوات أكثر من أهل هذا البلد.

والله الموفق

‏قال الحسن البصري رحمه الله في قوله عز وجل:
﴿وأحاطت به خطيئته﴾ قال: "مات عليها".
*الزهد للإمام أحمد رحمه الله

نعوذ بالله من سوء الخاتمة

‏"وفي صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والنياحة، والاستسقاء بالنجوم)".
*مجموع الفتاوى جـ١٩صـ٢٩

‏"فمن كان قائما بواجب الإيمان كان أخا لكل مؤمن، ووجب على كل مؤمن أن يقوم بحقوقه، وإن لم يجر بينهما عقد خاص؛ فإن الله ورسوله قد عقدا الأخوة بينهما بقوله: ﴿إنما المؤمنون إخوة﴾ وقال النبي ﷺ (وددت أني قد رأيت إخواني)

‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة؛ ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة؛ لا ريح لها، وطعمها حلو".
رواه الأئمة أحمد والبخاري ومسلم

‏"قال بعضهم لشيخه: إني أذنب؟ قال: تُب. قال: ثم أعود؟ قال: تُب. قال: ثم أعود؟ قال: تُب. قال: إلى متى؟ قال: إلى أن تُحزن الشيطان".
*مجموع الفتاوى جـ٧صـ٤٩٢

كان الإمام عمر بن عبد العزيز يقول :

ينبغي أن تؤدي الرعية إلى الراعي حقه

وينبغي للراعي أن يؤدي إلى الرعية حقهم غير مسؤول لذلك ولا مسرور به

[ المعرفة والتاريخ 1 / 592 ]

يعني يؤدي حقهم من غير أن يسألونه ذلك ولا سرور به يعني يراه فرضا عليه لا فضلا ً له

مضت ٤٧ يوماً على العدوان أظهر الله فيها صدق الصادقين ونفاق المنافقين وبين سبحانه وتعالى كيف يحيل مكر أعدائه عليه "كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله " وقوله جل ذكره "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" وقوله تقدس اسمه " ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله " .

وانقاد العدو ذليلاً مخزياً إلى شروط راوغ فيها وماطل مراراً ظناً منه أن يظفر بما يريد بالقوة.


فبصبر الصابرين وجلد المرابطين وجهاد المجاهدين لأعداء الله أيدهم الله بنصره وأحاطهم برعايته وخذل عدوهم وأخزاهم .

ونقر المجاهدون بقلم الحديد والنار نقرة في التاريخ لا تمحى ولا تزول.

والحمدلله رب العالمين

https://t.me/RajaaAlOla

قناة أحد الإخوة الفضلاء ينقل فيها فوائد نافعة