أحدهما معتاد على التعرض للشاشات بكافة أنواعها، تجده منعزلا عن عالمه، مسلوبا في عالم آخر، بلا كلام ولا حركة ولا يكاد يغمض له جفن،
أما الآخر فلم ينشئه والداه على ذلك، فتجده متفاعلا مع عالمه، مستعدا للعب والحركة والكلام، وعنده من المهارات الاجتماعية ما ليس عند الطفل الأول،
لا تغامروا بنفوس أبنائكم، واستحضروا أنكم مسؤولون عنهم يوم القيامة،
لا تسلموا أبناءكم إلى تلك الشاشات، فتقتلون مهاراتهم وقدراتهم، وتجعلونهم أشبه بالروبوتات، ثم تقتلون أنفسكم لاحقا وأنتم تبحثون عمن يصلح لكم هذه الأخطاء في العيادات النفسية وعيادات صعوبات النطق والتعلم والتوحد!
ما نقوله والله ما هو إلا رحمة بنفوسكم ونفوس أبنائكم، لا إملاءً ولا وصاية، فمن شاء أخذ به، ومن شاء تركه، على أن يتحمل تبعات قراره وآلامه.
••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
رابط المقطع على اليوتيوب 👇🏻
https://youtube.com/shorts/kz3wiEzcbG8?feature=share
مواد ذات صلة:
١- دراسة: قضاء ٣ ساعات أمام الشاشة للأطفال يضعف مهاراته إلى حد ظهور أعراض شبيهة بالتوحد.
٢- ما هو الحد المسموح للطفل أمام الشاشات
د. عبدالرحمن ذاكر