قناة أبي حمزة @abu0hamza Channel on Telegram

قناة أبي حمزة

@abu0hamza


قناة أبي حمزة (Arabic)

قناة أبي حمزة هي واحدة من أكثر القنوات إثارة للاهتمام على تطبيق تيليجرام. إذا كنت ترغب في الحصول على محتوى متميز ومثير، فهذه القناة هي المكان المناسب لك. تحتوي قناة أبي حمزة على مجموعة متنوعة من الفيديوهات والمقالات والصور التي تهم جميع أفراد الأسرة. سواء كنت تبحث عن ترفيه أو معلومات عامة أو حتى نصائح للحياة اليومية، ستجد كل ما تحتاج إليه في هذه القناة المميزة. اسم المستخدم الخاص بالقناة هو abu0hamza، وتعتبر وجهة مثالية لجميع مستخدمي تطبيق تيليجرام الذين يبحثون عن تجربة تفاعلية وممتعة. سارع بالانضمام إلى قناة أبي حمزة الآن لتستمتع بأفضل المحتويات والتجارب الفريدة التي لا تجدها في أي مكان آخر!

قناة أبي حمزة

08 Jan, 20:54


عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال:

كل آية من القرآن ‌درجة ‌في ‌الجنة، ‌ومصباح ‌في ‌بيوتكم.

«الزهد والرقائق لابن المبارك»

قناة أبي حمزة

08 Jan, 12:26


[ من فضل تعليم الصبيان القرآن ]

قال الإمام أحمد بن حنبل في «الزهد»:
500 - حدثنا سيار، حدثنا جعفر قال: سمعت مالك بن دينار يقول: إن الله تبارك وتعالى يقول: «إني أريد عذاب عبادي، فإذا ‌نظرت ‌إلى ‌جلساء ‌القرآن، وعمار المساجد، وولدان الإسلام، سكن غضبي»؛ يقول: «صرفت عذابي».

وقال الدارمي في «المسند»:
3388 - حدثنا مروان بن محمد، حدثنا رفدة الغساني، حدثنا ثابت بن عجلان الأنصاري، قال: كان يقال: إن الله ليريد العذاب بأهل الأرض، فإذا ‌سمع ‌تعليم ‌الصبيان الحكمة، صرف ذلك عنهم. قال مروان: يعني بالحكمة: القرآن.

قناة أبي حمزة

06 Jan, 21:02


كتاب الدعاء للحافظ عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي (جمع)

قناة أبي حمزة

04 Jan, 22:17


قال أبو عبيد القاسم بن سلام: وحكي لي عن سفيان بن عيينة أنه قال: من ‌أُعطي ‌القرآن فمد عينيه إلى شيء مما صغر القرآن فقد خالف القرآن،

ألم تسمع قوله سبحانه وتعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم لا ‌تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم} [الحجر: 88]

وقوله أيضا: {ولا ‌تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى} [طه: 131] .
قال: يعني القرآن،

وقوله أيضا: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى} [طه: 132] ،

قال: وقوله تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون} [السجدة: 16] قال: هو القرآن.

«فضائل القرآن لأبي عبيد» (ص114)

قناة أبي حمزة

04 Jan, 16:56


[ تصحيف في كتاب «السنة» للالكائي ]

الحمد لله وحده وصلى الله على نبيه وسلم وبعد:

قال اللالكائي في «السنة»:
1060 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الأصبهاني، قال: أنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: ثنا عمر بن شَبَّة، قال: ثنا أبو عاصم، قال: قال ابن أبي روَّاد: قد جاءكم ثورٌ، اتقوا لا ينطحكم بقرنَيه - يعني: ثورَ بن يزيد -. قلت: وكان قدريًّا.

شيخ اللالكائي هنا -فيما يغلب على ظني- تصحف اسمه وصوابه (حَمْد) بلا ألف، وهو: (حمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أيوب بن شريك أبو علي الرازي الأصبهاني).

وهو حافظ ثقة يروي عن ابن أبي حاتم الرازي كتبه منها: «الجرح والتعديل» و«التفسير»، وأجاز له ابن أبي حاتم بخطه كما في «الفوائد المنتخبة» لابن بشكوال (991).

انظر ترجمته في «تاريخ بغداد» (9/ 223) و «المؤتلف والمختلف» للدارقطني (2/822) و «تالي تلخيص المتشابه» (1/ 79) و«الإرشاد» للخليلي (2/ 691) و«الأنساب» للسمعاني (6/ 36) و «تاريخ الإسلام» (8/ 798) و«معجم شيوخ أبي ذر الهروي» (ص188).

وانظر «فهرسة ابن خير» (ص260) و«جواب الحافظ المنذري عن أسئلة في الجرح والتعديل» (ص48) و «التعديل والتجريح» للباجي (1/ 275).
وكذلك «المعجم المفهرس» للعسقلاني (ص: 108) و(ص166) وعبد الرحمن ابن منده في «المستخرج من كتب الناس للتذكرة» (المقدمة/ 106) وتصحف عندهما فيه إلى (أحمد).

ولعل هذا النقل من أحد نسخ «الجرح والتعديل»، فقد ترجم ابن أبي حاتم لثور بن يزيد الكلاعي في «الجرح والتعديل» (2/ 468) وروى فيه عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب إليه قال: سمعت علي بن الحسن بن شقيق يقول: قال عبد الله: سئل سفيان بن سعيد الثوري عن الأخذ عن ثور بن يزيد الشامي فقال: خذوا عنه واتقوا قرنيه. يعني أنه كان قدريًا.اهـ

فلا يبعد أن يكون ذكر أيضًا رواية ابن أبي رواد في ترجمة ثور من كتابه.

وقد روى الخطيب عن اللالكائي بهذا الإسناد، قال في «تاريخ بغداد» (10/ 457):
أخبرنا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري، قال: أخبرنا حَمْد بن عبد الله، قال: أخبرنا عبد الرحمن يعني ابن أبي حاتم، قال: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثنا زيد بن يحيى الأنماطي، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن صلة، عن حذيفة قال: قلب صلة بن زفر من ذهب.

ومن طريق الخطيب رواه عبد الغني المقدسي في «الكمال في أسماء الرجال» (5/ 490) والمزي في «تهذيب الكمال» (13/ 234).

وهذا الخبر بحروفه في ترجمة صلة بن زفر العبسي من «الجرح والتعديل لابن أبي حاتم» (4/ 446).

وكذلك وقع التصحيف نفسه مرة أخرى في نفس الكتاب برقم (2204/أ).

وجاء الاسم على الصواب برقم (2219).
وفي (1648) نبه المحقق إلى الصواب في الهامش.
وفي (2300) نبه المحقق إلى الصواب في الهامش ونقل من هامش النسخة التنبيه على ذلك.

وقد وقع التوهم فيه فظنه ابن حزم أنه أبو نعيم الأصبهاني صاحب «الحلية»، قال في «الإحكام في أصول الأحكام» (8/ 32): كتب إلي النمري قال: قال أبو ذر الهروي نا أبو نعيم ‌أحمد ‌بن ‌عبد ‌الله ‌الأصبهاني بالري نا عبد الرحمن ‌بن ‌أبي ‌حاتم، نا محمد بن إسماعيل الأحمسي .. الأثر.

وسبب وقوع الوهم هو تطابق الاسم -بعد وقوع التصحيف فيه- واسم الأب والنسبة بينهما: (‌أحمد ‌بن ‌عبد ‌الله ‌الأصبهاني)، وفاته أن أبا نعيم لا يروي عن ابن ابي حاتم إلا بواسطة.

والنمري المذكور هو ابن عبد البر، والرواية عنده في «جامع بيان العلم وفضله» (2/ 1076) على الصواب بلا زيادة (أبو نعيم) ووقع التصحيف فيه كسابقه. قال: وقال أبو ذر الهروي، أخبرنا ‌أحمد ‌بن ‌عبد ‌الله ‌الأصبهاني بالري قال: أنبأنا عبد الرحمن ‌بن ‌أبي ‌حاتم قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

قناة أبي حمزة

18 Dec, 14:05


عن الحسن البصري، قال:

ابنَ آدم، إن كرهت العقوبة فاعتب الله عز وجل من الذنب، فإنك إذا عارضت العقوبة بالقسوة، كان ذلك يضرُّ بخطاياك، وإذا راجعت الله عز وجل بالتوبة والمسالمة والمناصحة ازددت من العقوبة بعدًا.

[الزهد لأحمد]

قناة أبي حمزة

17 Dec, 19:24


عن يزيد بن ميسرة أنه كان يقول: ما أحب أن أكون نخاسًا، ولأن أكون نخاسًا أحب إليَّ من أن أجمع الطعام بعضه على بعض أتربص به الغلاء على المسلمين.

[رواه الإمام أحمد في الزهد]

النخاس هو تاجر الرقيق

قناة أبي حمزة

17 Dec, 14:25


عن إسحاق ابن داود الشعراني قال:

سألت أحمد ابن حنبل أو سأله رجل عن شرب الفقاع؟ فقال بلغني عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أنه كان يشرب الفقاع، قال: فقلت له: فإن قومًا يكرهونه، قال: ‌أحدثك ‌عن ‌واثلة صاحب النبي صلى الله عليه واله وسلم وتقول لي قوم يكرهون؟

[ التدوين في أخبار قزوين ]

الفقاع شراب يصنع من الشعير لا يسكر شرب الكثير منه

قناة أبي حمزة

17 Dec, 14:20


قال حاتم الأصم:

كان يقال العجلة من الشيطان إلا في خمس،
إطعام الطعام إذا حضر الضيف،
وتجهيز الميت إذا مات،
وتزويج البكر إذا أدركت،
وقضاء الدين إذا وجب،
والتوبة من الذنب إذا أذنب.

[حلية الأولياء]

قناة أبي حمزة

17 Dec, 14:16


عن عبد المجيد بن وهب عن أبي الحلال، قال:

إنه سيأتي على الناس زمان، يقوم الرجل يسأل عن ‌سُنَّة محمد صلى الله عليه وسلم، فلا يجد أحدا ‌يخبره ‌عنها.

[ رواه أبو نصر السجزي في الإبانة ]

أبو الحَلَال ربيعة بن زرارة بن ربيعة العتكي البصري تابعي بصري مخضرم أدرك الجاهلية

قناة أبي حمزة

10 Dec, 08:19


قال ابن تيمية رحمه الله:

.. فالكاذب الفاجر وإن أعطي دولة فلا بد من زوالها بالكلية وبقاء ذمه ولسان السوء له في العالم وهو يظهر سريعا ويزول سريعا كدولة الأسود العنسي ومسيلمة الكذاب والحارث الدمشقي وبابا الرومي ونحوهم ...

[ الجواب الصحيح ]

قناة أبي حمزة

08 Dec, 13:06


قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله :

المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها قلوبهم واحدة، موالية لله ولرسوله ولعباده المؤمنين، معادية لأعداء الله ورسوله وأعداء عباده المؤمنين، وقلوبهم الصادقة وأدعيتهم الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب، والجند الذي لا يخذل، فإنهم هم الطائفة المنصورة إلى يوم القيامة كما أخبر رسول الله ﷺ.

[مجموع الفتاوى ٢٨/ ٦٤٤]

قناة أبي حمزة

06 Dec, 17:31


https://t.me/alramle5/1261

قال القاسم بن الفضل الأصبهاني عن هذا الحديث:

وهو حديث كبير في مديحة أصحاب الحديث إذا استعملوا ما هم بصدده من أمر أو نهي أو طلب جنة أو جوار من نار، أو صلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- أو اقتباس علم ومعرفة، أو تحصيل سنة وفائدة خالصا لوجه الله تعالى لا رياء للناس ومباهاة للأقران والأشكال نفعنا الله تعالى به ووفقنا للاستعمال بمنه وكرمه.

[ الأربعون ]

قناة أبي حمزة

03 Dec, 19:15


عن إياس بن معاوية قال:

إياك والشاذ ‌من ‌العلم ‌فإن ‌أقل ‌ما ‌يصيب صاحبه الذلة.

[ تاريخ دمشق ]

قناة أبي حمزة

01 Dec, 18:56


قال يوسف ابن عبد الهادي:

واستحباب قراءتها -يعني سورة الكهف- يوم الجمعة عند الناس كالإجماع.

[ هداية الإنسان ]

قناة أبي حمزة

01 Dec, 17:31


[ بعض ما انفرد ابن مخلد الدوري بروايته في هذا الجزء من آثار ]

25- حدثنا الحسن بن الصباح أبو علي الزعفراني، حدثنا أسباط بن محمد، حدثنا أبو بكر الهذلي قال: سألت الحسن وعكرمة عن الصبي تنبت أسنانه فينثر عليه الحبوب؟ فقالا: حلال، وسألتهما عن الغلام يحذق فينثر عليه الجوز؟ فقالا: حلال.

26- حدثنا أبو القاسم عنبس بن إسماعيل القزاز، حدثنا أبو قطن، حدثنا أبو بكر الهذلي قال: قلت للحسن: الصبي تخرج أسنانه فيصنع الحب وينتهب عليه؟ قال: لا بأس.

34- حدثنا محمد بن الحسين بن إبراهيم بن الحر، حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، قال : كانوا يستحبون إذا جمع الصبي القرآن أن يذبح الرجل الشاة ويدعو أصحابه.

38- حدثنا أبو أيوب سليمان بن الحسن أخو المقتصد، حدثنا أبو أسامة، حدثنا مالك بن مغول، قال: سمعت يعني ابن مصرف يقول: من أخلاق المسلمين أن يحجوا بأبنائهم.

58- سمعت علي بن عمرو بن الحارث الأنصاري، يقول: سمعت علي بن عاصم يقول: أتيت حاتم بن أبي صغيرة فقال لي: من أنت؟ فقلت: علي بن عاصم بن صهيب، فقال: رحم الله أباك، كانت العرب تقول: إذا مات الرجل وخلَّف ذَكَرًا لم يمت.

80- حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا أبو عبد الرحمن المذْحِجِي حذيفة بن حكيم الرقي، قال: كان معي عصفور ألعب به، فقال لي ميمون، يعني ابن مهران: اذبحه أو اعتقه.

92- حدثني أبو عبد الله محمد بن عبد النور الخزاز، قال: سمعت قبيصة أبا عامر قال: كنا يومًا بباب سفيان ونحن ننتظره، إذ جاء ابنه يبكي، وكان يحبه حبًا شديدًا، فقال سفيان: ما لَكَ؟ قال: ضربني ذاك، وأشار إلى رجل سبَّه، فخرج إليه حتى أخذ بساعده، فقال له: ما لَكَ؟ لم يزده على ذلك.

94- حدثنا روح بن أبي سعد المؤدب أبو عبد الله، حدثنا عبد الله بن عون، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن حسان بن عطية قال: قيل لبعض السلف: ألا تعلم ابنك القرآن؟ قال: إني لَأُجِلُّ القرآن إني أعلمه مثل هذا.

101- حدثنا عبد الرحمن بن علي بن خشرم أبو إسحاق المروزي، قال: سمعت محمد بن واصل المروزي قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة أفضل من مولود يولد له يشبهه.

103- حدثنا أبو محمد عبد الله بن الوليد بن أبان الزراد المؤدب، حدثنا داود بن عمرو، حدثنا الصلت بن الحجاج، عن جويبر، عن الضحاك قال: إذا لقنت الصبي الذي لا يحسن أن يتكلم فقل: بسم الله.

قناة أبي حمزة

29 Nov, 22:49


كتاب «أخبار الصبيان» للحافظ محمد بن مخلد الدوري البغدادي

قناة أبي حمزة

12 Nov, 16:02


‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

إن قبر النبي ﷺ أفضل قبر على وجه الأرض؛ وقد نهى عن اتخاذه عيداً؛ فقبر غيره أولى بالنهي كائنا من كان.

[ اقتضاء الصراط المستقيم ]

قناة أبي حمزة

12 Nov, 15:45


عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه دعاء، وأمره أن يتعاهد به أهله كل يوم، قال: قل حين تصبح:

لبيك اللهم لبيك وسعديك، والخير في يديك ومنك وبك وإليك، اللهم ما قلت من قول، أو نذرت من نذر، أو حلفت من حلف، فمشيئتك بين يديه، ما شئت كان، وما لم تشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بك، إنك على كل شيء قدير، اللهم وما صليت من صلاة، فعلى من صليت، وما ‌لعنت ‌من ‌لعنة، ‌فعلى ‌من ‌لعنت، إنك أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلما وألحقني بالصالحين. أسألك اللهم الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الممات، ولذة نظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك، من غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة. أعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم، أو أعتدي أو يعتدى علي، أو أكتسب خطيئة محبطة، أو ذنبا لا يغفر، اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، ذا الجلال والإكرام، فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، وأشهدك وكفى بك شهيدا، أني أشهد أنه لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك، ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق، ولقاءك حق، والجنة حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وأنت تبعث من في القبور، وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي، تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاغفر لي ذنبي كله، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم .

[رواه الإمام أحمد والطبراني بسند فيه انقطاع]

قناة أبي حمزة

11 Nov, 19:39


اللهم لا تنسَ هذا اليوم لإبراهيم!

عن شقيق بن إبراهيم قال:
بينا نحن ذات يوم عند إبراهيم بن أدهم رحمه الله، إذ مر به رجل من الصناع، فقال إبراهيم: أليس هذا فلانًا؟
قيل: نعم!
فقال لرجل: أدركه فقل له: قال لك إبراهيم: مالك لم تسلم؟
قال: لا والله، إن امرأتي وضعت وليس عندي شيء فخرجت شبه المجنون، فرجعت إلى إبراهيم وقلت له، فقال: إنا لله غفلنا عن صاحبنا، حتى نزل به الأمر! فقال: يا فلان ائت صاحب البستان فاستسلف منه دينارين وادخل السوق فاشتر له ما يصلحه بدينار، وادفع الدينار الآخر إليه، فدخلت السوق وأوقرت بدينار من كل شيء وتوجهت إليه فدققت الباب، فقالت امرأته: من هذا؟
قلت: أنا أردت فلانًا،
قالت: ليس هو هنا،
قلت: فمري بفتح الباب، وتنحي،
قال: ففتحت الباب فأدخلت ما على البعير وألقيته في صحن الدار وناولتها الدينار،
فقالت: على يدي من هذا؟
قلت: قولي على يد أخيك إبراهيم بن أدهم،
فقالت: اللهم لا تنس هذا اليوم لإبراهيم.

[الحلية]

وروي نحو هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن عفان رضي الله عنه لما جهز جيش العسرة واشترى بئر رومة، حيث دعا له صلى الله عليه وسلم: اللهم لا تنس هذا اليوم لعثمان.

قناة أبي حمزة

11 Nov, 19:26


قال حاتم الأصم رحمه الله:

من ادعى ثلاثًا بغير ثلاث فهو كذاب:

من ادعى حب الله بغير ورع عن محارمه فهو كذاب،

ومن ادعى حب الجنة من غير إنفاق ماله فهو كذاب،

ومن ادعى حب النبي صلى الله عليه وسلم من غير حب الفقراء فهو كذاب.

[الحلية]

قناة أبي حمزة

11 Nov, 19:07


عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال:

من أكل لحم أخيه في الدنيا قُرب إليه لحمه في الآخرة، فقيل له: كله ميتا كما أكلته حيا، فيأكله ويضج ويكلح.

[رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت]

والمقصود بأكل لحم أخيه في الدنيا هو غيبته كما هو معلوم.
ومعنى يضج: أي يصرخ بصوتٍ عالٍ من شدة الغم.
ويكلح: أي يُظهر الكراهية والتقزز على وجهه، من انقباض الوجه ونحوه.

قناة أبي حمزة

11 Nov, 16:41


قال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي:

دخلت دمشق على كتبة الحديث، فمررت بحلقة قاسم الجوعي، فرأيت نفرا جلوسًا حوله وهو يتكلم عليهم، فهالني منظرهم، فتقدمت إليهم، فسمعته يقول:
اغتنموا من أهل زمانكم خمسًا، منها:

إن حضرتم لم تعرفوا
وإن غبتم لم تفتقدوا
وإن شهدتم لم تشاوروا
وإن قلتم شيئا لم يقبلوا منكم
وإن عملتم شيئا لم تعطوا به

وأوصيكم بخمس أيضًا:

إن ظُلمتم لم تظلموا
وإن مُدحتم لم تفرحوا
وإن ذُممتم لم تجزعوا
وإن كُذبتم فلا تغضبوا
وإن خانوكم فلا تخونوا.

قال: فجعلت هذا فائدتي من دمشق.

«الفوائد والأخبار لابن حمكان» (١٠)

قناة أبي حمزة

11 Nov, 07:04


قال ابن القيم:

ولا يزال العبد يعاني الطاعة، ويألفها ، ويحبّها، ويؤثرها حتى يرسل الله سبحانه برحمته عليه الملائكة تؤزه إليها أزًّا، وتحرّضه عليها، وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها.
ولا يزال يألف المعاصي، ويحبها، ويؤثرها، حتى يرسل الله عليه الشياطين فتؤزه إليها أزًّا.

[الجواب الكافي]

قناة أبي حمزة

10 Nov, 17:20


روى البخاري (386) عن أبي مسلمة سعيد بن يزيد الأزدي، قال: سالت أنس بن مالك: أكان النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يصلي في نعليه؟ قال: نعم.

قال الحافظ ابن رجب في «فتح الباري» (3/ 43):

وقد روي الأمر بالصلاة في النعلين، ما خرجه أبو داود وابن حبان في ((صحيحه)) من حديث شداد بن أوس، عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قال: ((خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم، ولا في خفافهم)) .

وروى عبد الله بن المثنى، عن ثمامة، عن أنس، قال: لم يخلع النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نعله في الصلاة إلا مرة، فخلع القوم نعالهم، فقال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((لم خلعتم نعالكم؟)) قالوا رأيناك خلعت فخلعنا، قال: ((أن جبريل أخبرني أن فيهما قذراً)) .

قال البيهقي: تفرد عبد الله بن المثنى، ولا بأس بإسناده.

قلت: عبد الله بن المثنى، يخرج له البخاري كما تقدم.

وهذا يدل على أن عادة النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - المستمرة الصلاة في نعليه، وكلام أكثر السلف يدل على أن الصلاة في النعلين أفضل من الصلاة حافيا .

وقد أنكر ابن مسعود على أبي موسى خلعه نعليه عند إرادة الصلاة، قال لهُ: أبالوادي المقدس أنت؟!

وكان أبو عمرو الشيباني يضرب الناس إذا خلعوا نعالهم في الصلاة.

وأنكر الربيع بن خثيم على من خلع نعليه عند الصلاة، ونسبه إلى أنه أحدث - يريد: أنه ابتدع.

وكان النخعي وأبو جعفر محمد بن على إذا قاما إلى الصلاة لبسا نعالهما وصليا فيها.

وأمر غير واحد منهم بالصلاة في النعال، منهم: أبو هريرة وغيره.

وقال الشافعي - ونقلوه عنه -: أن خلع النعلين في الصلاة أفضل؛ لما فيه من مباشرة المصلي بأطراف القدمين إذا سجد عليهما.

ووافقهم على ذلك القاضي أبو يعلي وغيره من أصحابنا.اهـ

وقال التابعي مسلم بن يسار:
إني لأصلي في نعلي ، وخلعهما أحب إلي ، ما أبتغي بذلك إلا السنة.
[ الطبقات لابن سعد٨٩٣٩ ]

قناة أبي حمزة

07 Nov, 19:41


قال ابن أبي شيبة في «المصنف»:
31511 - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عطية عن ابن عمر أنه قال: اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واهدنا وارزقنا، قال: فقالوا له: ‌لو ‌زدتنا، قال: أعوذ باللَّه أن أكون من المسهبين.

ورواه حرب الكرماني في «مسائله» ص1353 من طريق وكيع قال: وسمعت الأعمش يقول: سمعت حديث ابن عمر حيث دعا لأصحابه فقالوا له: زدنا. فقال: أعوذ بالله أن أكون من ‌المسهبين. قال: فلم أدر ما المسهب. قال: فخرجت فلقيت أعرابيًا فقلت: ما المسهب؟ قال: المكثار الذي لا يسكت.

قناة أبي حمزة

07 Nov, 18:48


عن أبي عنبة الخولاني قال:

«رب ‌كلمة ‌خير ‌من ‌إعطاء المال».

«جامع بيان العلم وفضله» (1/ 235)

قناة أبي حمزة

06 Nov, 16:47


تصويبات لما وقع في طبعة «مسند ابن أبي شيبة» الجديدة من الغلط - (الحلقة الأولى)

قناة أبي حمزة

06 Nov, 10:39


‌الجوع يأكل ‌الداء

قال الأصبهاني في «الطب النبوي»:
700- أخبرنا أحمد بن محمد في كتابه، حدثنا يقطونه، حدثنا إسماعيل القاضي، حدثنا علي بن المديني، حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه قال: سأل ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه ‌الحارث بن كلدة وهو طبيب العرب ما الدواء؟ قال: ‌الأزم يعني الحمية.

(يقطونه): لعله تصحيف صوابه: (نفطويه).

وقد رواه حرب في «مسائله» (2/ 833) عن إسحاق، قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح عن عمر، بإسقاط: (أبيه).

ورواه عبد الرزاق في «الأمالي» (156) عن ابن عيينة، قال: قال عمر بن الخطاب.

ورواه عبد الملك بن حبيب في «كتاب الطب النبوي» من مرسل عروة بن الزبير عن عمر. «الإصابة» (1/ 688).

وهذا المعنى ورد في عدد من الأخبار، منها ما رواه وكيع في «أخبار القضاة» (3/ 165):
أخبرني إبراهيم بن أبي عثمان عن ظفر بن سهل قال: قال شريك: ‌الجوع يمص ‌الداء.

ورواه أبو الشيخ في «النوادر» (ق89/أ) من طريق أبي الأحوص البغوي قال سمعت شريكًا. ولفظه: (الجوع يأكل الداء).

وروى ابن أبي الدنيا في «الصمت» (619) عن إبراهيم بن محمد بن فراس، عن ‌وهب بن منبه، رحمه الله قال: أجمعت الأطباء أن رأس الطب الحمية، وأجمعت الحكماء أن رأس الحكمة الصمت.

وفي الباب غير خبر في هذا المعنى. وينظر كتاب «الجوع» للحافظ ابن أبي الدنيا.

قال ابن القيم في «زاد المعاد» (4/ 169):
والأَزْم: الإمساك عن الأكل يعني به ‌الجوع وهو من أكبر الأدوية في شفاء الأمراض الامتلائيَّة كلِّها بحيث إنَّه أفضل في علاجها من المستفرِغات إذا لم يخَفْ من كثرة الامتلاء وهيجان الأخلاط وحدَّتها وغليانها.

قناة أبي حمزة

05 Nov, 18:35


قال ابن رجب:
وأما استماع آلات الملاهي المطربة المتلقاة من وضع الأعاجم، فمحرم مجمع على تحريمه، ولا يعلم عن أحد منه الرخصة في شيء من ذَلِكَ، ومن نقل الرخصة فيه عن إمام يعتد به فقد كذب وافترى.
[ «فتح الباري» (8/ 436) ]

قناة أبي حمزة

03 Nov, 20:43


قال ابن القيم:

ولِيَعلم العاقل أن إجابة الله لسائليه ليست لكرامة كل سائل عليه، بل يسأله عبده الحاجة فيقضيها له وفيها هلاكه وشقوته.
فاحذر كل الحذر أن تسأل شيئًا مُعَيَّنًا خِيرته وعاقبته مغيبة عنك، وإذا لم تجد من سؤاله بُدًّا فعلِّقْه على شرط علمه تعالى فيه الخِيَرَة، وقدم بين يدي سؤالك الاستخارة.

[ مدارج السالكين ]

قناة أبي حمزة

03 Nov, 20:15


قال أبو الحسين محمد بن أحمد بن جبير الكناني في كتابه «سقط زند القريحة في بذل النصيحة»:

إذا عزمت فتوكل على الله، فمن توكل عليه كفاه، ومن طلبه ألفاه،

واعلم أنه ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، فلا تجعل غير الثقة بالله نصيبك،

وعليك بتقوى الله في السر والعلانية، والرغبة في الدار الباقية، والزهد في هذه الدار الفانية، فطاعة الله هي العروة الوثقى، والذخيرة التي تبغى،

وتمسك بالسنة فهي ملاك الإيمان، والسنة في الإسلام كالإسلام في الأديان،

وعليك بالجادة الواضحة، والمحجة اللائحة، فما الأمر إلا الأمر الأول ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فيا ويل من بسواهم اقتدى، وبغير هداهم اهتدى،

وإياك وبنيات الطرق المضلة، فسلوكها أعظم المعاصي المذلة،

وخذ ما عرفت، وما أنكرت فدع، ولا تلتفت إلى ترهات البدع، وكن مع الحق وأهله،

وإذا سلكت طريقا فميز بين حزنه وسهله، وفكر في قول أبي الدرداء رضي الله عنه: «وجدت الناس اخبر تقله».

[الثالث من معجم شيوخ الدمياطي]

قناة أبي حمزة

03 Nov, 19:56


عن بشر بن عمر، قال: كان مالك بن أنس رضي الله عنه، يقول:

من ‌أراد ‌صلاح ‌دينه، فعليه بترك مخالطة الناس كلهم، فإن كان طالحًا يسلم، وإن كان صالحًا اشتغل بنفسه، وبما يصير إليه غدًا، فإن في الموت وهوله شغلاً.

«المجالسة وجواهر العلم»

قناة أبي حمزة

03 Nov, 19:37


المروءة التنزه عن كل خلق دنيء

قال يعقوب في «المعرفة والتاريخ» (1/ 578):
حدثني أبو عمير، قال: حدثنا ضمرة، عن عبد العزيز بن أبي الخطاب، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، قال: قال لي رجاء بن حيوة:
ما رأيت رجلا أكمل مروءة من أبيك، سمرت معه ذات ليلة والسراج يزهر فعشي السراج.
فقال لي: يا رجاء إن السراج قد عشي، ووصيف إلى جانبنا نائم،
قال: فقلت أنبه الوصيف؟
قال: قد نام.
فقلت: فأقوم أنا فأصلحه؟
قال: ليس من مروءة الرجل ‌استخدامه ‌ضيفه.
فوضع ساجا عليه وقام إلى بطة فيها زيت فصب في السراج وأصلحه ثم عاد.
قال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز، ورجعت وأنا عمر بن عبد العزيز.
قال ضمرة: المروءة التنزه عن كل خلق دنيء.

قناة أبي حمزة

03 Nov, 17:53


[ في رحاب الصحابي الجليل عبد الله بن جحش الأسدي رضي الله عنه ]

• هو ‌‌أبو أحمد عبد الله بن جحش بن رياب بن يعمر الأسدي رضي الله عنه، من أسد خزيمة، حليف بني عبد شمس. أحد السابقين، هاجر إلى الحبشة، وشهد بدرًا، واستشهد بأحد.

• أخته زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأمه أميمة بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم.

• هو أول أمير أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فغنم من المشركين، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نخلة يتحسس من أخبار قريش، فكانت غنيمته أول غنيمة، وفيه وفي أصحابه نزلت {إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله} [البقرة: 218] سأل ربه الشهادة فاستجيب له.

• وعن زرّ بن حبيش، قال: أول راية عقدت في الإسلام لعبد اللَّه بن جحش.

• وعن الشعبي قال: أول لواء عقد في الإسلام لواء عبد الله بن ‌جحش، وأول مغنم قسم في الإسلام مغنم عبد الله بن ‌جحش.

• وعن سعيد بن المسيب، قال: قال عبد الله بن جحش: اللهم أقسم عليك أن ألقى العدو غدا فيقتلوني ثم يبقروا بطني ويجدعوا أنفي، أو أذني، أو جميعًا، ثم تسألني فيم ذلك؟ فأقول فيك. قال سعيد بن المسيب: فإني لأرجو أن يبر الله آخر قسمه كما أبر أوله.

• وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فقال: لأبعثن عليكم رجلا أصبركم على الجوع والعطش فبعث علينا عبد الله بن جحش فكان أول أمير في الإسلام.

• وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: قال لي عبد الله بن جحش يوم أحد: ألا ندعو الله؟ فقال سعد: يا رب إذا لقيت العدو فلقني رجلا شديدا بأسه شديدا حرده أقاتله فيك ويقاتلني، ثم ارزقني عليه الظفر حتى أقتله وآخذ سلبه، فأمن عبد الله بن جحش، ثم قال عبد الله بن جحش: اللهم ارزقني رجلا شديدا بأسه شديدا حرده أقاتله فيك ويقاتلني، ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني فإذا لقيتك قلت: يا عبد الله، من جدع أنفك، وأذنك؟ قلت: فيك وفي رسولك، فتقول: صدقت.
قال سعد: كانت دعوة عبد الله خيرا من دعوتي، لقد رأيته آخر النهار وإن أنفه وأذنه لمعلقتان في خيط.

• وكان قاتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريق، ودفن هو وحمزة في قبر واحد، وكان له يوم قتل نيف وأربعون سنة.

• وقال الزبير بن بكار: وكان عند آل عبد الله بن جحش السيف الذي يسمى العرجون، وكان سببه أن سيف ابن جحش انقطع يوم أحد، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عرجون نخلة، ‌فصار ‌في ‌يده ‌سيفًا، يقال: إن قائمته منه، فبيع من بغا التركي بمائتي دينار.

[ المصادر: «مسند أحمد»، «معجم البغوي»، «المستدرك»، «الأخبار الموفقيات»، «معرفة الصحابة»، «سير السلف الصالحين» ]

قناة أبي حمزة

01 Nov, 03:40


عن صالحِ بن سَلمان، قال: خرجتُ مِن البصرةِ على عهدِ عُبيد الله بن زيادٍ، قال: سَمعتُ المشيخةَ الأُولى: يَتعوَّذونَ باللهِ مِن الفاجرِ العالمِ بالسُّنةِ.
[ذم الكلام]

قناة أبي حمزة

01 Nov, 03:26


قال عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب «السنة»: حدثنا عباس، حدثنا شاذ بن يحيى، قال: سمعت يزيد بن هارون يقول : من زعم أن الرحمن على العرش استوى على خلاف ما يقرُ في قلوب العامة فهو جهمي.

قال شيخ الإسلام: والذي يَقِرُ في قلوب العامة : هو ما فطر الله تعالى عليه الخليقة من توجهها لربها تعالى عند النوازل والشدائد والدعاء والرغبات إليه تعالى نحو العلو لا تلتفت يمنة ولا يسرة، من غير موقف وقفهم عليه، لكن فطرة الله التي فطر الناس عليها، وما من مولود إلا وهو يولد على هذه الفطرة، حتى يجهمه وينقله إلى التعطيل مَنْ يُقيَّض له.

[اجتماع الجيوش]

قناة أبي حمزة

01 Nov, 03:22


قال ابن القيم:

إذا استغنى الناسُ بالدُّنيا فاستغنِ أنت بالله، وإذا فرحوا بالدُّنيا فافرح أنت بالله، وإذا أَنِسُوا بأحبابهم فاجعلْ أنسَك بالله، وإذا تعرَّفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزَّ والرفعة؛ فتعرَّفْ أنت إلى الله وتودَّدْ إليه؛ تنالُ بذلك غاية العز والرفعة.

[كتاب الفوائد]

قناة أبي حمزة

31 Oct, 18:20


قال أبو الشيخ في "النوادر والنتف" [90/ب]:
حدثنا محمد بن أحمد بن معدان، حدثنا عبيد بن محمد الفريابي، حدثنا إبراهيم بن مهدان القرقساني، حدثتني طلّة، وكانت قد أدركت عبادة بن الصامت، قالت: كان عبادة يشرف عليَّ فيقول: يا طلّة، كيف أصبحت؟ فأقول: بخير يا أبا الوليد. فيقول: كيف جيرانك؟ فأقول: لا خير ولا شر. فيقول: بخ، بخ، من استغنيت عن خيره وكفيت شره! أي شيء تريدين خير من هذا؟

إبراهيم بن مهدان وطلة لم أجد لهما تراجم

ويستفاد من الأثر أن السلامة من شرور الناس مطلب عزيز وغاية لا تكاد تدرك وفي هذا يقول الشافعي رحمه الله: اعلم أنه ليس إلى ‌السلامة ‌من ‌الناس سبيل. ويروى عن أحد السلف أن قومًا كانوا يحضرون مجلسه ويحفظون عليه سقط كلامه ثم يحكونه ويعيبونه بذلك فلما بلغه ذلك قال: لم أطمع نفسي في ‌السلامة ‌من ‌الناس إنه لو سلم من الناس أحد لسلم منهم خالقهم فإذا لم يسلم خالقهم فالمخلوق أجدر أن لا يسلم.

قناة أبي حمزة

31 Oct, 18:00


قال سفيان الثوري:

من استغنى بالله، أحوج الله الناس إليه.

[الأخبار والحكايات من كلام العلماء 64 لمحمد بن عبد الله الحضرمي المعروف بمُطَين]

قناة أبي حمزة

31 Oct, 17:57


قال أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي المعروف بمُطَين في "جزء أحاديثه":
20-حدثنا عثمان بن محمد، ثنا أبو أسامة ، ثنا إسحاق بن أبي إسحاق الشيباني، عن أبيه، عن عمرو بن مرّة قال: قال عبد الرحمن بن أبي ليلى: يا عمرو ! يأتوني يسألوني عن مناقب عليّ، فأقول: ما تسألوني عن مناقب رجل صفته ما أقول لكم : من المهاجرين الأولين، وأهل بدر، وأهل بيعة الرضوان، ومن أصحاب الشورى، وابن عم رسول الله، وزوج فاطمة، وأبو الحسن والحسين.

قناة أبي حمزة

27 Oct, 10:40


قال ابن القيم رحمه الله:

فإنَّه سبحانه أفرحُ بتوبة عبده من الواجد الفاقد والعقيم الوالد والظمآن الوارد، وقد ضربَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لفرحه بتوبة العبد مثلًا ليس في المفروح به أبلغُ منه.

[ الفوائد ]

قناة أبي حمزة

26 Oct, 17:53


قال أبو العباس الزبيدي: سألت الشيخ يعني : أحمد بن حنبل عن التغني في الأذان ما هو ؟ قال : هو هذه الألحان التي وضعت قول الرجل: آ آ آيه آيه أوه أوه.

[هداية الإنسان]

قناة أبي حمزة

26 Oct, 03:19


عن عون بن عبد الله قال: كان يقال:

مثل الذي يطلب علم الأحاديث ويترك القرآن، مثل رجل أخذ باب زريبة فيها غنم فمرت به ظباء فاتبعها يطلبها فلم يدركها، فرجع فوجد غنمه قد خرجت. ‌فلا ‌هذه ‌أدرك ولا هذه أدرك.

[الحلية]

قناة أبي حمزة

26 Oct, 02:57


قال إسحاق بن راهويه رحمه الله:

والعجب لمن يرى مزاحمة التابعين في الكلام، يقول: إذا قالوا ولم أرَ فلي خلافهم، ثم يحتج بهم عند ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم.

[مسائل حرب]

قناة أبي حمزة

25 Oct, 22:34


قال الحافظ ابن المبرد:

و تحقيق الكلام في هذا المقام أن قراءة الألحان تقع على وجهين: كل منهما يرجع إلى أمرين.

أحدهما : قصد القارئ ونيته، والثاني فعله، وحركته.

فالوجه الأول: أن يكون التلحين والتطريب خلقة وسجية وطبيعة غير تكلف ولا تصنع، بل إذا خلى هذا الملحن وطبعه استرسلت طبيعته وجاءت بذلك التلحين، فهذا جائز بلا نزاع، وإن أعان طبيعته بزيادة تزيين لصوته وتحسين له، ومثل هذا الصوت هو المزين للقرآن وهو صوت أبي موسى الذي مدحه النبي صلى الله عليه وسلم وأثنى عليه، فإن اقتصر هذا القارئ على مجرد القراءة بطبيعته وسجيته كان هذا التلحين في حقه جائزا، وإن زاد صوته تحسينا وتزيينا وقصد بذلك الاستعانة على تنفيذ القرآن إلى الأسماع والقلوب وإن كان في نفسه ذا حزن وشوق وطرب فهاجه ذلك إلى التشويق والتحزين فهذا ممدوح محمود مثاب على فعله ذلك، مندوب إليه. هذا هو الذي يتأثر به التالي والسامع، وهو الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يفعلونه ويجتمعون عليه، وكل من له نصيب من شوق أو خوف يتأثر بذلك ويستحليه ويستحسنه، فهو أمر مطلوب شرعا محبوب طبعا، وهذا القسم لا يقبل نزاعا البتة.

الوجه الثاني: أن يكون التلحين والتطريب غير الطبيعي ولا سجية، بل صناعة متكلفة متعلمة على وجه أصوات الغناء بأنواع الألحان البسيطة والمركبة على إيقاعات مخصوصة وأوزان موزونة مخترعة، فهذه الألحان المأخوذة من فجار الكفار التي وضعها الصابئة ونحوهم من المشركين الذين وضعوا الموسيقى، وتلقاها عنهم من تلقاها من أهل الكتاب وغيرهم، وهي التي تتضمن تبديل ألفاظ القرآن وتغييره ليمكن إخراجها في قالب تلك الأوزان الموضوعة، وينضم إلى ذلك قصد القارئ أو السامع أو هما، وهو أن يكون المطلوب بذلك مجرد سماع الصوت والنغمة الحسنة المطربة لاغير، فإنها تهيج الطباع وتلهي عن تدبر ما تحصل له للاستماع، وهذا هو الغالب على أهل قراءة الألحان ومستمعيها وربما اتخذوه بضاعة وتجارة يتأكلون بها، وكل هذا موجود فيهم، بل غالب عليهم، فمتى اجتمع الأمران: التلحين بألحان الموسيقى في القراءة، والالتذاذ بمجرد النغمة الطيبة والإلتهاء بذلك عن تدبر القرآن والتفكر في معانيه فلا يستريب ذو اللب أن هذا من جنس التلاعب بالقرآن والركون إلى خدع الشيطان، وإن تجرد التلحين بألحان الغناء وحده كان ممنوعا منه، لما فيه من إخراج ألفاظ القرآن في قالب الأوزان المبتدعة الفسقية، فإن القرآن يصان عن ذلك ويُحل عنه، فأبو عبيد ومن سلك سبيله يجعلون المنع من ذلك إجماعا، ولا يثبتون فيه نزاعا.

[هداية الإنسان]

قناة أبي حمزة

25 Oct, 22:21


قال الحافظ أبو الفرج ابن رجب : أنبأنا غير واحد من شيوخنا، عن الإمام أبي العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى قال:

لما كان الله تعالى قد حمل بني آدم على أنه لابد للإنسان من كلام يتغنى به، لأن النفس لا تستغني إلا بنوع من التغني كما لا يقوم الجسد إلا بالغذاء، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن" يعني من لم يكن القرآن له بدل الشعر لغيره يتغنى به، فليس منا، فإن من لم يتغن بالقرآن تغنى بغيره، ومن تغنى به استغنى عن غيره، والتغني هو الترنم والجهر به من غير التلحين المكروه.
وقال أيضا قوله: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن" إما أن يريد به الحض على أصل الفعل وهو نفس التغني بالقرآن أو على صفة الفعل وهو أن يكون تغنيه إذا تغنى بالقرآن لا بغيره.
وهذا كما وقع في قوله: ﴿وأن احكم بينهم بما أنزل الله﴾ هل هو أمر بأصل الحكم أو بصفته إذا حكم.
والمعنى الثاني : ذم لمن تغنى بغيره مطلقا دون من ترك التغني به وبغيره.
والمعنى الأول ذم لمن ترك التغني به دون من تغنى به، وإن تغنى بغيره. وقد يقال: أراد المعنيين جميعا فذم من ترك التغني به ومن تغنى بغيره. انتهى.

[هداية الإنسان]

قناة أبي حمزة

25 Oct, 21:20


عن عبد الله بن عروة بن الزبير، قال:

أشكو إلى الله عز وجل عيبي ما لا أترك، ونعتي ما لا آتي.

[الزهد]

وفيه أن المرء لا يدع دلالة الناس على الخير وصرفهم عن الشر لتقصير وقع منه،

هذا مع تعاهده ذلك من نفسه ومجاهدته إياها لزوم ما يؤمر به واجتناب ما ينهى عنه.

قناة أبي حمزة

25 Oct, 21:11


عن قتادة، عن الحسن، قال:

ما أنزل الله عز وجل آية إلا وهو يحب أن يعلم فيم أنزلت ، وما أراد بها.

«فضائل القرآن لأبي عبيد» (ص97)

في قوله (وما أراد بها) رد على المفوضة الذين يزعمون أن معاني آيات صفات الله مما لا يعلمه ولا يفهم معناه أحد من الخلق وهو مما استأثر الله بعلمه

قناة أبي حمزة

25 Oct, 21:07


عن علي بن أبي حَمَلَة، قال:
قال عمر بن عبد العزيز لسُليمان بن سعد: بلغني أنَّ أبا عامِلنا بمكان كذا وكذا زِنديقٌ. قال: ومَا يَضرُّه ذلك يا أمير المؤمنين، قد كان أبو النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - كافِرًا فما ضَرَّه. فغَضِبَ عمرُ غَضبًا شديدًا، وقال: وما وجدتَ له مثلًا غيرَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. قال: فعزلَه عن الدواوين.
[ذم الكلام]

انظر وتأمل صنيع هذا الإمام فيمن قاس هذا القياس الفج فكيف بمن يبرر لمن زل من المنتسبين للعلم وتلبس بالبدع الغليظة فيستحضر للبحث الأنبياء والصحابة ويذكر ما وقع منهم من الزلل إلزاما في ظنه.

والواجب على هؤلاء تقوى الله وأن يمسكوا ألسنتهم عن ذكر الصحابة فضلا عن الأنبياء إلا بجميل الذكر وحسن الثناء ولا يقحموهم في معامعهم ونقاشاتهم الفارغة.

قناة أبي حمزة

25 Oct, 20:52


روي عن ابراهيم الحربي انه قال: إذا لم يكن عند الرجل (فلان عن فلان) فاغسلوا اليدين منه.

وعن مالك بن أنس قال: ما قَلَّت الآثار في قوم الا ظهرت فيهم الاهواء.

وعن سفيان الثوري قال: الإسناد سلاح المؤمن اذا لم يكن معه سلاح فبأيِّ شيءٍ يُقاتِل؟!

[ذم الكلام]

قناة أبي حمزة

25 Oct, 20:02


عن سفيان، قال: حدَّثونا عن مجاهد قال: {ويؤت كل ذي فضل فضله}

قال: ينبغي للعالم أن يعرف فضل من يأتيه يطلب ما عنده.

[زوائد الزهد]

قناة أبي حمزة

25 Oct, 19:59


عن ‌أم ‌عبد ‌الله ‌بنت ‌خالد بن معدان عن أبيها أنها سمعته يقول:

إن الذين يسخرون من الناس في الدنيا يقال لهم يوم القيامة: ادخلوا الجنة، فإذا أتوا أبوابها دنوا منها، يقال لهم: سخر بكم كما كنتم تسخرون بالناس.

[مجموع فيه مصنفات أبي العباس الأصم وإسماعيل الصفار]

قناة أبي حمزة

25 Oct, 19:55


قال القاسم بن الفضل الثقفي:

وليعلم العاقل الدين واللبيب الفطن أن ابن آدم يطلب الدنيا قدما قدما، ويزداد الحرص يوما فيوما، لا يكتفي بالقليل الذي يكفيه وإن اتسعت حاله، ولا بالكثير الذي يطغيه وإن كثر ماله، فمهما كانت الدنيا لديه أكثر، كان حرصه أكبر، وشرهه المركب فيه أوفر.

[الأربعون]

نعوذ بالله من هذه الحال ورزقنا الرضى عن الله وقضائه علينا وما قسمه لنا

قناة أبي حمزة

25 Oct, 19:51


عن شقيق البلخي قال:

اصحب الناس كما تصحب النار؛ خذ منفعتها واحذر أن تحرقك.

[النوادر لأبي الشيخ]

قناة أبي حمزة

20 Oct, 20:24


قال الإمام الآجري:

ومَن كان العلمُ دليلُه جرت أُمورُه على السَّدادِ، وإن قَلَّ عملُه. والله الموفق.

[أحكام النساء ق8/أ]

قناة أبي حمزة

20 Oct, 19:59


قال ابن أبي عاصم في «الزهد» (ص37):
51 - أخبرنا ابن أبي عمر، أخبرنا سفيان، أخبرنا الشاميون، عن [ابنة] خالد بن معدان، عن خالد بن معدان قال: إن أدنى حالات المؤمن أن يكون [نائمًا]، وخير ‌حالات ‌الفاجر أن يكون نائمًا.
قال سفيان: من تكلم فغنم خير ممن سكت.

ورواه أبو نعيم الأصبهاني في «حلية الأولياء» (5/ 211) من طريق ابن أبي عاصم.

وما بين الأقواس تصحف في المطبوع وصوبته من المخطوط.

وذكره محمد بن نصر المروزي عن سفيان قوله وزاد فيه: لأن المؤمن إذا كان مستيقظًا فهو متحل بطاعة الله خير له من نومه، والفاجر إذا كان مستيقظًا فهو متحل بمعاصي الله فنومه خير له من يقظته. «مختصر قيام الليل» (ص26).

قناة أبي حمزة

19 Oct, 15:19


- عن الحسن رحمه الله قال: مر بي أنس بن مالك رضي الله عنه وقد بعثه زياد إلى أبي بكرة رضي الله عنه يعاتبه فانطلقت معه فدخلنا على الشيخ وهو مريض فأبلغه عنه.
فقال: إنه يقول ألم أستعمل عبيد الله على فارس؟! ألم أستعمل رواداً على دار الرزق؟! ألم أستعمل عبد الرحمن على الديوان وبيت المال؟!
فقال أبو بكرة رضي الله عنه يعاتبه فهل زاد على أن أدخلهم النار؟!
قال فقال أنس رضي الله عنه: إني لا أعلمه إلا مجتهداً.
فقال أبو بكرة رضي الله عنه: أقعدوني. فقال قلتَ إني لا أعلمه إلا مجتهداً! وأهل حروراء قد اجتهدوا أفأصابوا أم أخطأوا؟!
قال الحسن رحمه الله: فرجعنا مخصومين.
[مسائل صالح بن أحمد (874) وتهذيب الكمال 30/7]

- قال الشافعي (204هـ) رحمه الله:
والله لأن يفتي العالم فيقال: أخطأ العالم، خير له
من أن يتكلم فيقال: زنديق، وما شيء أبغض إلي من الكلام وأهله.
قال الذهبي عقبه: هذا دال على أن مذهب أبي عبد الله أن الخطأ في الأصول، ليس كالخطأ في الاجتهاد في الفروع.
[السير 10/19]

- قال عثمان بن سعيد الدارمي (280هـ) رحمه الله:
وأما ما ذكرت من اجتهاد الرأي في تكييف صفات الرب، فإنا لا نجيز اجتهاد الرأي في كثير من الفرائض والأحكام، التي نراها بأعيننا، وتسمع في آذاننا.
فكيف في صفات الله التي لم ترها العيون، وقصرت عنها الظنون؟
[النقض على المريسي ص54]

- قال ابن منده (395هـ) رحمه الله:
ذكر الدليل على أن المجتهد المخطئ في معرفة الله , عز وجل ووحدانيته كالمعاند قال الله تعالى مخبرا عن ضلالتهم ومعاندتهم: {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} [الكهف: 104].
وقال علي بن أبي طالب , رضي الله عنه لما سئل عن الأخسرين أعمالا فقال: كفرة أهل الكتاب كان أوائلهم على حق، فأشركوا بربهم عز وجل وابتدعوا في دينهم، وأحدثوا على أنفسهم , فهم يجتمعون في الضلالة , ويحسبون أنهم على هدى، ويجتهدون في الباطل ويحسبون أنهم على حق، ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. وقال علي رضي الله عنه منهم أهل حروراء.
[كتاب التوحيد له 1/314]

- قال ابن أبي زيد القيرواني (386هـ) رحمه الله:
ومن قول أهل السنة إنه لا يعذر من وداه اجتهاده إلى بدعة لأن الخوارج اجتهدوا في التأويل فلم يعذروا إذا خرجوا بتأويلهم عن الصحابة فسماهم عليه السلام مارقين من الدين وجعل المجتهد في الأحكام مأجوراً وإن أخطأ.
[الجامع له ص164]

- قال عبيد الله بن سعيد السجزي (444هـ) رحمه الله:
وقال عمر وسهل بن حنيف: "اتهموا الرأي على الدين" ولا مخالف لهما في الصحابة، وقد كانا يجتهدان في الفروع، فعلم أنهما أرادا بذلك المنع من الرجوع إلى العقل في المعتقدات.
[رسالته في الحرف والصوت ص92]

- قال يوسف بن عبد الهادي الشهير بابن المبرد (909هـ) رحمه الله:
فإن باب الصفات موقوف على النقل والتقليد لا على الاجتهاد وكل العلم يسوغ فيه الاجتهاد إلا هذا.
[جمع الجيوش والدساكر]

- قال عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (1293هـ) رحمه الله:
والمسائل التي يسقط الذم عن المخطئ فيها إذا اجتهد واتقى الله ما استطاع هي المسائل الاجتهادية، أي التي يسوغ الاجتهاد فيها أو ما يخفى دليله في نفسهن, ولا يعرفه إلاّ الآحاد؛ بخلاف ما علم بالضرورة من دين الإسلام، كمعرفة الله بصفاته وأسمائه وأفعاله وربوبيته ومعرفة ألوهيته وكتوحيده بأفعال العبد وعباداته؛ فأي اجتهاد يسوغ هنا وأي خفاء ولبس فيه؟
وليس يصح في الأذهان شيء ... إذا احتاج النهار إلى دليل
وجميع الكفار، إلا من عاند منهم، قد أخطأوا في هذا الباب واشتبه عليهم، أفيقال بعذرهم وعدم تأثيمهم أو أجرهم؟ سبحان الله! ما أقبح الجهل وما أبشعه.
[منهاج التأسيس والتقديس ص18]

قناة أبي حمزة

19 Oct, 13:38


قال ابن تيمية:
وكلام السلف والأئمة في ذم الجهمية أعظم وأكثر من أن يذكر هنا، حتى كان غير واحد من الأئمة يخرجهم عن عداد الأمة.
وقال يوسف بن أسباط وعبد الله ابن المبارك: أصول الثنتين وسبعين فرقة أربع: الخوارج والشيعة، والمرجئة والقدرية،.
فقيل لابن المبارك: فالجهمية: فأجاب بأن أولئك ليسوا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
ولأصحاب أحمد في الجهمية: هل هم من الثنتين وسبعين فرقة، أم هم خارجون عنها كالملاحدة والزنادقة؟ - قولان.
والجهمية باتفاقهم هم نفاة الصفات الذين يقولون إن الله ليس فوق العالم، ولا يرى، ‌ولا ‌تقوم ‌به ‌صفة ‌ولا ‌فعل.
وابن كلاب ومتبعوه خالفوهم في العلو والصفة، ووافقوهم على نفي الأفعال القائمة به، وغيرها مما يتعلق بمشيئته وقدرته، فكيف يمكن مع هذا أن يقال: إن السلف كانوا من القائلين بنفي العلو والصفات.
«درء تعارض العقل والنقل» (7/ 110)

قناة أبي حمزة

19 Oct, 10:58


[ بين عون بن يوسف ونقض الإجماع ]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين

أما بعد:

فقد سألني غير واحد من الإخوة عن رواية عن عون بن يوسف الخزاعي وفيها أنه يقول بعدم إكفار القائلين بخلق القرآن.

وهي ما أورده أبو بكر المالكي في «رياض النفوس» (1/386): أخبرني ‌سليمان ‌بن ‌سالم عنه (يعني عون بن يوسف الخزاعي)، قال: كنت جالسا عنده، فأتاه ثلاثة من المبتلين، فقالوا: مات عندنا رجل يقول بخلق القرآن، فما نصنع به؟ فقال: إن وجدتم من يكفيكم مؤنته فلا تقربوه، فسكتوا ثم أعادوا السؤال ثانية فأجابهم بمثل الأول. ثم أعادوا السؤال ثالثة، فأجابهم بمثل ذلك، فقالوا: لا نجد من يكفينا مؤنته. فقال لهم: اذهبوا فواروه من أجل التوحيد.
قال سليمان: يريد تغسلونه وتكفنونه وتصلون عليه وتدفنونه.اهـ
وأوردها عياض اليحصبي في «ترتيب المدارك» (4/91).

فهم يستدلون على أن من السلف من ترك تكفير من قال بخلق القرآن.

فيقال في الرد عليهم:

أولا: أن هذه الرواية لا يعلم صحتها فمصنف رياض النفوس أبو بكر المالكي لم أقف على من وثقه من أئمة الحديث ولم يزد محقق كتابه هذا «رياض النفوس» في ترجمته على أسطر قليلة لم يحدد فيها تاريخ مولده ولا وفاته ولم يذكر في شيوخه إلا نحو خمسة ليس فيهم مشهور. وكذلك لم يذكر في تلاميذه إلا المازري المتكلم وآخر اسمه عبد الكريم الصقلي.
ولم ينقل ثناء أحد عليه إلا محمد المازري الأشعري.

وكذلك فالمالكي هذا لم يسند هذا النقل وإنما نقله عن أبي العرب التميمي عن شيخه سليمان بن سالم المعروف بابن الكحالة فأنى صحة الإسناد إلى هذا النقل.

ثانيًا: على فرض صحة الرواية فعون بن يوسف الخزاعي هذا رجل من أهل المغرب أثنى عليه ابن وضاح وترجمه أبو العرب التميمي في «طبقات علماء إفريقية» ووثقه وأثنى على دينه وصلاحه.

لكن مع ذلك فمن الذي أثنى عليه في علمه بالسنة وبالآثار وبالاختلاف وجعله في رتبة الأئمة الذين يقتدى بهم بل هو رجل صالح في نفسه بالكاد يعرف!

فهل بمثل قوله ينقض الإجماع وترد عشرات النقولات عن الأئمة الكبار الأفذاذ الذين ملأ علمهم رواية وفقها وعبادة أصقاع الدنيا وبلغ جهادهم وصلابتهم في السنة وذبهم عنها آفاق الأرض وأطبقت القرون المتعاقبة على حسن الثناء عليهم وتحري اتباعهم وذكر فضائلهم ومناقبهم؟! كمالك وابن مهدي والقطان وأحمد وغيرهم.

وكل هؤلاء ينصون أن من قال بخلق القرآن فإنه يكفر كفرًا أكبر مخرجا من الملة وينصون على ترك توريثه والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين، ما يدل على أن القائل بهذا القول يكفر بعينه متى ما ثبت عنه القول بذلك.

فأقول: كيف يعارض قول الخزاعي هذا بقول هؤلاء الأئمة؟
وكذلك مثله من يأتي بكلام السجزي أو غيره من المتأخرين ليثبت وقوع الاختلاف بين أهل السنة في نوع كفر المخلوقية وأن من العلماء من نص أن كفرهم ليس بأكبر ناقل من الملة.

فهؤلاء المستدلون يتركون عشرات الآثار الصحيحة الأسانيد عن الأئمة الأعلام المشاهير ويتشبثون بمثل هذا، فلا يفعل مثل ذلك إلا من خلع ثوب الديانة والحياء من الله ومن خلقه وزاغ عن الاتباع.

وصدق الإمام أبو سعيد الدارمي رحمه الله حين قال: إن الذي يُريدُ الشذوذَ عن الحق يتبعُ ‌الشَّاذَ ‌من ‌قول ‌العلماء، ويتعلق بِزلاتهم، والذي يَؤُمُّ الحقَّ في نفسه، يتبعُ المشهورَ من قول جماعتهم، وينقلب مع جمهورهم، فَهُمَا آيتان بَيِّنَتَان يُسْتَدَلُّ بهما على اتباع الرَّجُلِ، وعلى ابتداعه. «الرد على الجهمية ص١١٨».

وكان الإمام أحمد يذاكر رجلاً، فقال له الرجل: قال عطاء، فقال: أقول لك: قال ابن عمر، وتقول: قال عطاء، من عطاء، ومن أبوه؟!
فانظر كيف ينكر على من أخذ بقول مثل عطاء الإمام العلم الفقيه وتركه ما يرجح عليه من أقوال الصحابة في مسألة في الفقه.

فكيف بمن يأخذ بقول الخزاعي هذا ويترك الإجماع في مسألة في أصل الإسلام وصفة الخالق عز وجل؟!

ثالثًا: هذه الرواية -كلام الخزاعي- فيها أنه توقف في هذا الرجل ثلاثًا يقول: (لا تقربوه) وهؤلاء المتعلقون بهذه الراوية لا يرتضون مثل هذا القول، بل لا يكاد يكفر عندهم أحد، والجميع معذورون إما بجهلهم إن كانوا من العامة وعليه فلا ينبغي ترك الصلاة عليهم أو بفضلهم وورعهم وتقواهم وإرادتهم الصواب وسعة بحار حسناتهم وأنها تغمر كل سيئة وزلة مهما بلغت، وأنهم كانوا يريدون الحق ولكنهم أخطئوه إن كانوا ممن وصف بالعلم أو بالتصنيف والتأليف. فأمثال هؤلاء الناس لا يترددون في جواز الصلاة عليه ودفنه مع المسلمين إن لم يوجبوا ذلك.

وأخيرًا يقال: أن توقف عالم ما في تكفير رجل ما من في وقت ما لعارض أو مانع ما منع من تكفيره يكون خروجًا على الأصل والذي هو التكفير، فلا يعارض الأصل بما وقع الاستثناء فيه.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا

وينظر هنا:
الإمام أحمد وميراث الجهمي ..

وهنا:
الأدلة الجلية على موقف الإمام أحمد من الجهمية

قناة أبي حمزة

18 Oct, 04:57


في قراءة القرآن في الأسواق والطرق

عن الحسن أنه كَرِهَ قراءة القرآن في الأسواق والحوانيت، وما يُعجبني أن يُقرأ القرآنُ إِلَّا فِي الصَّلاةِ والمساجد ؛ قال الله تعالى : ﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾.
علقه عبد الرحمن بن مَهْدِي في "الناسخ المنسوخ" (٣٣٩) بلا إسناد.

وقد كره ذلك الإمام مالك، قال: يقرأ في السوق وما أشبهه ما يعجبني أن يقرأ القرآن إلا في الصلاة والمساجد، قال الله تبارك وتعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر: 4] وثبت على ذلك.

قال محمد بن رشد: كره مالك، رحمه الله، في هذه الرواية قراءة القرآن في الأسواق والطرق لوجوه ثلاثة:
أحدها: تنزيه للقرآن وتعظيم له من أن يقرأه وهو ماش في الطرق والأسواق لما قد يكون فيها من الأقذار والنجاسات.
والثاني: أنه إذا قرأه على هذه الأحوال لم يتدبره حق التدبر.
والثالث: لما خشي أن يدخله في ذلك مما يفسد نيته، وهو الذي يدل عليه استدلاله بقول الله عز وجل: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}.
«البيان والتحصيل» (1/ 380)

وقال ابن عقيل في "الفنون": كثير من أقوال، وأفعال، يخرج مخرج الطاعات عند العامة، وهي مآثم عند العلماء، مثل ‌القراءة ‌في ‌الأسواق، يصيح فيها أهل الأسواق بالنداء والبيع، ولا أهل السوق يمكنهم الاستماع، وذلك امتهان، «كشاف القناع» (3/ 77) و«الآداب الشرعية» (2/ 293)

وفي «شرح المنتهى» لابن النجار (2/ 306): ولا ‌يجوز ‌رفع ‌الصوت ‌بالقرآن ‌في ‌الأسواق مع اشتغال أهلها بتجارتهم وعدم استماعهم له؛ لما فيه من الامتهان.

وللفائدة

ينظر هنا

قناة أبي حمزة

18 Oct, 04:25


روى الحافظ عبد الرحمن بن مَهْدِي في "الناسخ المنسوخ" (۳۱۲) عن عمر بن أبي زائدة، عن عبد الله بن السفر، عن الشعبي، عن مسروق، قال: الذي يُفسِّرُ القرآن، إنما يَرْوِي عن الله، فكان يتقي ذلك.
ورواه أبو بكر محمد بن إبراهيم الأصبهاني المشهور بابن المقرئ في «معجم شيوخه» (301) من طريق عبد الرحمن بن مهدي.

قناة أبي حمزة

17 Oct, 18:57


https://t.me/kaaa2006/98

قناة أبي حمزة

15 Oct, 19:04


روى الحافظ عبد الرحمن بن مهدي في الناسخ والمنسوخ (١١٦) عن حماد بن زيد، عن يزيد بن حازم، قال: كنتُ أجالس آل علي بن حسين، وسُليمان بن يسار، وماجَشُونَ في مسجدِ المدينة فكانوا إذا أرادوا أن يقوموا، أمروا بي فأقرأ سورةً، ودعا سليمان بدعواتٍ ثُمَّ قام.

ولم يذكر المحقق تخريج هذا الخبر في حاشيته.

وقد رواه ابن سعد في «الطبقات الكبير» (7/ 214 ط الخانجي):
قال: أخبرنا سليمان بن عبد الله بن زرارة الجرمى قال: حدثنا حماد بن زيد عن ‌يزيد ‌بن ‌حازم قال: رأيت علي بن حسين وسليمان بن يسار يجلسان بين القبر والمنبر يتحدثان إلى ارتفاع الضحى ويتذاكران، فإذا أرادا أن يقوما قرأ عليهم عبد الله بن أبي سلمة ‌سورة فإذا فرغ دعوا.

شيخ ابن سعد مصحَّف فيما يظهر وصوابه: (إسماعيل بن عبد الله ‌بن ‌زرارة الرقي) وهو مترجم في التهذيبين وغيرهما ولم أقف على من وثقه.

وقد تابعه فضيل بن عبد الوهاب وهو صدوق لا بأس به، رواه عنه ابن أبي خيثمة في «التاريخ الكبير - السفر الثالث - ط الفاروق» (2/ 174):
2277- حدثنا فضيل بن عبد الوهاب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ‌يزيد ‌بن ‌حازم، قال: رأيت علي بن حسين، وسليمان بن يسار يجلسون بين القبر والمنبر يتحدثون ويتذاكرون إلى ارتفاع الضحى، فإذا أرادوا أن يتفرقوا قرأ عليهم الماجشون ‌سورة، فإذا فرغ دعوا.

ففي رواية ابن مهدي الذي يقرأ السورة عليهم هو يزيد بن حازم والظاهر أنه وهم ولعله من ابن وضاح أو أنه سقط من متن الخبر شيء، والصواب أن القارئ هو الماجشون عبد الله بن أبي سلمة.

قناة أبي حمزة

14 Oct, 13:55


اللهم فرجًا قريبًا عن إخواننا المسلمين المستضعفين. آمين

قناة أبي حمزة

14 Oct, 13:54


قال السمعاني في تفسيره: "قوله تعالى: {إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات} أي: أحرقوا، يقال: فتنت الذهب بالنار إذا أدخلته فيها، ويقال: حرَّة فتين إذا كانت سوداء كالمحترقة {ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق} بكفرهم ونوعا من العذاب بإحراقهم المؤمنين".

أقول: يريد السمعاني أن الذين أحرقوا المؤمنين لهم مزيد إحراق، وعذاب زائد في جهنم بإحراقهم المؤمنين.

فسبحان الحكم العدل.

اللهم اشف صدور المؤمنين في الدنيا قبل الآخرة.

وفي بقية آيات سورة البروج بشرى للمؤمنين الذين أُحرقوا نرجوها لإخواننا.

قال مقاتل: "ثم ذكر ما أعد للمؤمنين الذين أحرقوا بالنار فقال: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير}".

أقول: وما جاءت البشرى إلا لمواساة أهل الإيمان، ومنع انكسارهم النفسي، وتثبيتاً لهم.

قناة أبي حمزة

14 Oct, 03:02


تعظيم قدر السنة

قناة أبي حمزة

08 Oct, 08:50


أكمل الإخوة في هذه المجموعة المباركة تسجيل كتاب السنة للالكائي فأسأل الله لهم جزيل الثواب

انشروا التسجيلات من القناة لتعم الاستفادة واحتسبوا الأجر فمن دل على خير فله مثل أجر فاعله.

قناة أبي حمزة

08 Oct, 08:48


تم كتاب السنة للالكائي ولله الحمد

قناة أبي حمزة

06 Oct, 13:37


تبويبات كتاب «الأربعون في دلائل التوحيد» للهروي

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إنا نجد: أن الله يجعل السموات على إصبع والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلائق على إصبع، فيقول أنا الملك، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وما قدروا الله حق قدره، والأرض جميعا قبضته يوم القيامة، والسموات مطويات بيمينه، سبحانه وتعالى عما يشركون}. متفق عليه

بوب عليه أبو إسماعيل الهروي في كتابه «الأربعون في دلائل التوحيد» (ص45): (باب إيجاب قبول صفات الله تعالى من كافة الخلق)
وهذا التبويب حسنٌ حيث أن فيه إلزام بالتصديق ما جاءت به نصوص الوحيين من صفات الله سبحانه وتلقيها بالقبول

والهروي في كتابه هذا جرى على هذا النحو ونسج على هذا المنوال في التبويبات

فبوب (باب الرد على من رأى كتمان أحاديث صفات الله)
ثم روى تحته حديث ثابت البناني عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فلما تجلى ربه للجبل} قال: قال: هكذا، يعني أنه أخرج طرف الخنصر، قال: فقال له -يعني لثابت- حميد الطويل: ما تريد إلى هذا يا أبا محمد؟ قال: فضرب صدره ضربة شديدة، وقال: من أنت يا حميد؟ وما أنت يا حميد، يحدثني به أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فتقول أنت ما تريد إليه؟

وكذلك بوب (باب بيان أن الله تبارك وتعالى وتقدس شيء)

وأيضاً (باب بيان أن الله عز وجل شخص)

و(باب بيان إثبات النفس لله عز وجل)

وبوب على حديث الجارية (باب الدليل على أنه تعالى في السماء)

و(باب الدليل على أنه عز وجل على العرش)

و(باب ذكر حجاب الله عز وجل)

وبوب على خبر ابن عباس في القدمين (باب وضع الله عز وجل قدمه على الكرسي)

وبوب عل حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المقسطين على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين (باب إثبات الجهات لله عز وجل)

وبوب في إثبات الوجه والصورة واليدين والعينين والأصابع والضحك والقدم والنزول والرؤية والكلام وأنه غير مخلوق

وبوب (باب الرد على مستحل الكلام المجادلين في الله عز وجل)
وساق تحته حديث ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم تلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون}.

وغيرها من التويبات مما لم أذكره فليراجعه من أحب

قناة أبي حمزة

06 Oct, 13:35


عن يزيد بن ميسرة، أنه كان يقول:

ابدؤوا بالذي يحق لله عز وجل عليكم، ولا تعلموا الله عز وجل ما ينبغي لكم.

[ رواه الإمام أحمد في كتاب الزهد ]

قناة أبي حمزة

04 Oct, 14:13


في «صحيح مسلم» في حديث الذي لَعَن بعيره، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «انزل عنه، فلا تصحبنا بملعون».

وفي الزهد لأحمد عن مسلم بن يسار، قال: لا ينبغي للصِّدِّيق أن يكون لعَّانًا، ولو لعنتُ شيئًا ما تركته في بيتي.

قناة أبي حمزة

28 Sep, 20:15


قال الخطيب البغدادي في ترجمة عبيد الله بن عبد الله بن الحسين أبو القاسم الخفّاف المعروف بابن النقيب:
كتبتُ عنه ، وكان سماعه صحيحاً ، وكان شديداً في السنَّة ، وبلغني أنه جلس للتهنئة لما مات ابن المعلم شيخ الرافضة وقال : ما أبالي أي وقت مت بعد أن شاهدت موت ابن المعلم. [تاريخ بغداد]

وقال ابن كثير فيمن توفي سنة 568 هـ - :
الحسن بن صافي بن بزدن التركي ، كان من أكابر أمراء بغداد المتحكمين في الدولة ، ولكنه كان رافضيّاً خبيثاً متعصباً للروافض ، وكانوا في خفارته وجاهه ، حتى أراح الله المسلمين منه في هذه السنَة في ذي الحجة منها ، ودفن بداره ، ثم نقل إلى مقابر قريش ، فلله الحمد والمنَّة .
وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحاً شديداً ، وأظهروا الشكر لله ، فلا تجد أحداً منهم إلا يحمد الله. [البداية والنهاية]

قناة أبي حمزة

28 Sep, 08:37


صاحب التلاوة الأخ والصديق الشيخ صباح بن خالد الكبيسي رحمه الله.

بلغتني وفاته بالأمس، وقد كان مريضاً بالسرطان.

كان من أحسن الناس مذاكرةً وأحسنهم أدباً، ولكن علاج المرض كان يقطعه عنا كثيراً حتى نشتاق لرسائله.

أخبرني أن مرضه زاد مِن قربه من كتاب الله عز وجل.

أرجو من الإخوة نشر تلاواته عسى أن تكون نهر حسنات يصل إلى قبره وباباً لترحُّم الناس عليه.

أعلم أن الأمر ثقيل على كل من عرفه ويهيج أحزاناً، غير أننا معاشر أهل الإيمان نؤمن بلقاء آخر.

اللهم اغفر ذنبه ولا تحرمنا أجره ولا تفتنَّا بعده.

قناة أبي حمزة

25 Sep, 19:28


قال أبو الشيخ الأصبهاني في النوادر والنتف:
حدثنا أبو العباس بن الطهراني ثنا محمد بن الوليد البسري ثنا محمد بن جهضم ثنا سفيان بن عيينة عن مسعر عن أبي حصين أو غيره قال: قال عمر رضي الله عنه: إذا رزقك الله تعالى مودة امرء فتمسك بها ما استطعت.

قناة أبي حمزة

23 Sep, 20:12


عن الأوزاعي قال:

كتب عمر بن عبد العزيز إلى عماله أن يأمروا القصاص أن يكون جل إطنابهم ودعائهم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

«حلية الأولياء» (5/ 338)

قناة أبي حمزة

21 Sep, 14:58


قال القاسم بن الفضل الثقفي الأصبهاني

فطوبى لمن تمسك بالكتاب والسنة، واتبع آثار الصحابة ولم يعدها إلى البدعة عند ظهور الفتنة

[الأربعون]

قناة أبي حمزة

17 Sep, 19:34


عن عمار بن سعد التجيبي قال:

لقي يحيى بن زكريا عيسى بن مريم عليهما السلام، فقال يحيى لعيسى: يا روح الله وكلمته، حدِّثني،
فقال عيسى: بل أنت فحدثني، أنت خير مني؛ جعلك الله سيدًا وحصورًا ونبيًا من الصالحين،
فقال له يحيى: أنت خير مني، أنت روح الله وكلمته، تصعد مع الروح، فحدثني بما يبعد من غضب الله،
قال له عيسى: لا تغضب!
قال: يا روح الله، ما يبدي الغضب ويثنيه أو يعيده؟
قال: التعزز والفخر والحمية والعظمة،
قال: يا روح الله، هؤلاء شداد كلهن، فكيف لي بهن؟
قال: سكن الروح واكظم الغيظ، ثم قال له: وإياك واللهو فيسخط الله عليك، وإياك والرياء فإنه من غضب الرب،
قال: يا روح الله، ما يبدي الرياء ويعيده أو يثنيه؟
قال: النظر والشهوة واتباعهما، لا تكن حديد النظر إلى ما ليس لك، فإنه لن يزني فرجك ما حفظت عينك، فإن استطعت أن لا تنظر إلى ثوب المرأة التي لا تحل لك، ولن تستطيع ذلك إلا بالله.

[ تاريخ دمشق (47/ 451) ]

4,289

subscribers

100

photos

190

videos